logo
#

أحدث الأخبار مع #رافائيل

صواريخ غزة تكشف ثغرات منظومات حماية الدبابات الإسرائيلية
صواريخ غزة تكشف ثغرات منظومات حماية الدبابات الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

صواريخ غزة تكشف ثغرات منظومات حماية الدبابات الإسرائيلية

القدس المحتلة – تتعرض أنظمة الحماية والدفاع الإسرائيلية، وفي مقدمتها منظومة "معطف الريح"، لموجة من الانتقادات المتصاعدة، في ضوء ما تكشفه الحرب في قطاع غزة من ثغرات خطيرة في أدائها الميداني، مما يقوض الثقة بفاعليتها التي لطالما روجت لها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ورغم التقديرات العسكرية التي صورت "معطف الريح" بوصفه درعا حصينة ضد الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، فإن المعارك الجارية في غزة رسمت صورة مغايرة، مع تسجيل حالات إخفاق واضحة في التصدي لهجمات قريبة، أودت بحياة جنود كانوا يعوّلون على هذه المنظومات لحمايتهم. ولا تقتصر الانتقادات على الجانب العسكري، بل تمتد إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية، إذ تُتهم إسرائيل باستخدام الحرب في غزة ميدانا لاختبار الأنظمة الدفاعية الجديدة، على حساب أرواح المدنيين الفلسطينيين. ويكشف العدوان الإسرائيلي على غزة أن التكنولوجيا الإسرائيلية، رغم تطورها، تواجه تحديات فعلية على أرض المعركة، يدفع ثمنها الجنود والمدنيون، ممن يتحولون إلى أهداف داخل ساحة تجارب ميدانية دموية. منافسة محتدمة في ظل هذه المعطيات، تشهد الساحة الدفاعية الإسرائيلية صراعا محتدما بين شركتي "رافائيل" و"إلبيت" الصناعيتين العملاقتين، في سباق محموم للسيطرة على سوق أنظمة الحماية للدبابات وناقلات الجند المدرعة، سواء في الداخل الإسرائيلي أو على مستوى الصادرات العالمية. ورغم الإشادات الواسعة التي حظي بها نظام "معطف الريح" الذي طورته شركة "رافائيل"، فإن تقارير ميدانية كشفت عن ثغرات كبيرة في أدائه، لا سيما في مواجهات المسافات القصيرة، حيث أخفق النظام في اعتراض صواريخ مضادة للدروع، مما أدى إلى مقتل جنود داخل آليات مدرعة. وحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، أعده الصحفي حاجي عميت، فقد قُتل في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 8 جنود من لواء "غفعاتي" ، إثر إصابة ناقلة جند من طراز "ميركافا" بصاروخ مضاد للدبابات، رغم تزويدها بمنظومة "معطف الريح". وتكرر المشهد ذاته في يونيو/حزيران 2024، حين استهدف صاروخ مضاد للدروع ناقلة "نمر" المتطورة في رفح ، مما أدى إلى مقتل 8 جنود من وحدة الهندسة القتالية. تجارب وإخفاقات ووفقا لعميت، فإن هذه الوقائع تثير أسئلة عميقة بشأن استخدام الجيش الإسرائيلي ، بالتعاون مع شركات تصنيع الأسلحة، لساحات القتال كمنصات لتجريب تقنيات وأسلحة جديدة، في إطار علاقة معقدة بين الأمن القومي والمصالح التجارية. ويشير التحقيق إلى أن إطالة أمد الحرب في غزة ربما لا يُفسَّر فقط بأهداف عسكرية بحتة، بل أيضا بالحاجة لتجربة وتطوير أنظمة تسليح جديدة لأغراض تسويقية وتجارية على حساب الجنود والمدنيين. هذا التداخل بين الأبعاد الأمنية والاقتصادية، يطرح تحديات حساسة تتعلق بكلفة هذه التجارب البشرية، والثمن الذي يدفعه الجنود في معارك تُستخدم فيها أدوات غير مكتملة التطوير. وخلال عمليات التوغل في غزة، واجهت قوات الاحتلال كما كبيرا من الصواريخ المضادة للدبابات، بعضها من أنواع لم تستخدم سابقا، مما أربك جيش الاحتلال، رغم علمه المسبق بامتلاك المقاومة الفلسطينية هذه الأسلحة. ورغم أن نظام "معطف الريح" أظهر قدرة على اعتراض أكثر من 90% من التهديدات، خاصة في البيئات الحضرية، فإن فعاليته تراجعت في الهجمات القريبة، حيث أخفق في التصدي لصواريخ أُطلقت من مسافات لا تتيح للنظام الوقت الكافي للرد. إعلان هذا الواقع كشف عن فجوات واضحة في قدرة النظام على الحماية الفورية، في ظل تعقيد التضاريس وسرعة الاشتباك في غزة. تساؤلات عسكرية بدوره، طرح يوآف زيتون، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت، تساؤلات حرجة بشأن أسباب فشل "معطف الريح" في اعتراض الصواريخ، خاصة تلك التي تُطلق من مسافات قصيرة. وتساءل: لماذا لم يتمكن النظام من حماية الجنود داخل المدرعات؟ وهل تتحول بيئة غزة إلى ميدان مناورات حية للأسلحة؟ وكيف يمكن للجندي الإسرائيلي مواجهة هذه التهديدات وسط هذه الثغرات؟ وأشار زيتون إلى أن إسرائيل وقعت صفقة كبرى مع بريطانيا لتزويد دباباتها بنظام "معطف الريح"، الذي يُسوَّق على أنه " القبة الحديدية" للقوات البرية. بيد أن الأداء الفعلي للنظام في معارك غزة ولبنان أثار علامات استفهام كبيرة، بعد أن قُتل وأصيب جنود، وتعرضت آليات لأضرار جسيمة. وكشف التحقيق عن عيب آخر في "معطف الريح" يتمثل في الحاجة لإعادة تعبئة القذائف الاعتراضية يدويا، مما يعرض طواقم الدبابات لخطر مباشر في أثناء القتال. منظومة بديلة وفي ظل هذه الثغرات، برز نظام بديل هو "سهم ديربان"، الذي طورته شركة "إلبيت"، ويعتمد على مزيج من الرادارات والمجسات البصرية، ويعمل بطريقة أقل عنفا، حيث يفجر الصاروخ المعادي بالقرب منه دون توليد شظايا، ويستهلك طاقة أقل، ويمكن دمجه بسهولة في منصات خفيفة. ورغم أن النظام الجديد لم يُستخدم ميدانيا على نطاق واسع مثل "معطف الريح"، فإن تجربته الأولية في غزة مكّنته من إبرام عقود مع جيوش الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا. وتحتفظ شركة "رافائيل" بريادتها في مجال الأنظمة الدفاعية النشطة، بفضل تفوقها التقني ونجاحها التسويقي في دول مثل ألمانيا والسويد وإسبانيا، مما يعزز مكانتها موردا رئيسيا لهذه التكنولوجيا. في المقابل، تحقق شركة "إلبيت" تقدما ملحوظا في ميدان الحماية لناقلات الجنود، مستفيدة من مرونة نظامها وخفة وزنه، مما يجعله أكثر ملاءمة للمنصات الخفيفة والمتوسطة، ويطرح نفسه بديلا عمليا وأقل تكلفة. ورغم هذا التقدم، فإن عميت يقول إن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تتوصل إلى قرار موحد بشأن توحيد النظام الدفاعي لجميع المدرعات، مما يعكس صراعا داخليا بين اعتبارات الجاهزية العملياتية والتنوع التكنولوجي والاستقلال الصناعي.

تحديات زواج الأقباط بين العقيدة والرعاية، مؤتمر بالمنيا بمشاركة 140 كاهنا
تحديات زواج الأقباط بين العقيدة والرعاية، مؤتمر بالمنيا بمشاركة 140 كاهنا

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • فيتو

تحديات زواج الأقباط بين العقيدة والرعاية، مؤتمر بالمنيا بمشاركة 140 كاهنا

اختتمت إيبارشية المنيا وتوابعها فعاليات المؤتمر النصف سنوي للآباء الكهنة الذي نُظم برعاية وحضور نيافة الأنبا مكاريوس أسقف الإيبارشية تحت عنوان سر الزيجة المقدس كتابيًّا لاهوتيًّا ليتورجيًّا وروحيًّا وذلك في بيت أولاد الملوك بقرية البرجاية. شارك في المؤتمر 140 كاهنًا من كهنة الإيبارشية حيث تناول البرنامج الذي استمر لثلاثة أيام قضايا جوهرية تتعلق بسر الزيجة من زوايا رعوية ولاهوتية وطبية واجتماعية من خلال إحدى عشرة محاضرة قدمها عدد من الأساقفة المتخصصين ورجال الدين والخبراء. مؤتمر بالمنيا بمشاركة 140 كاهنًا لمناقشة قضايا الأسرة المعاصرة تصدرت المحاضرات تأملات في طقس سر الزيجة ألقاها الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة تلتها مداخلتان للأنبا بولا مطران طنطا تناولتا تعاليم السيد المسيح حول الطلاق وقانون الأحوال الشخصية الجديد كما تناول الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس عبر تقنية Zoom موقف الكنيسة من القضايا الطبية المتعلقة بالزواج والإنجاب. تضمن البرنامج محاضرات للدكتور مجدي كمال حول كيفية مواجهة المشكلات الأسرية وتأثير التنشئة الثقافية كما قدم الأنبا هيرمينا شرحًا لاهوتيًا لمفهوم سر الزيجة كاتحاد مقدس في المسيح وناقش الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة موضوع الزواج المختلط بينما قدم القس موسى نبيل نظرة على سر الزيجة في سفر التكوين وشرح القس أثناسيوس عوض أقوال الآباء واختتم القمص رافائيل ثروت بمحاضرة عن أزمة منتصف العمر. وكذلك تضمن البرنامج اليومي قداسات إلهية صباحية واختتمت الأيام بتسبحة مسائية مع تخصيص أوقات للمناقشات الرعوية الخاصة بالأبرشية وعلى هامش المؤتمر قدم الشماس المكرس بولس الدياكون تحليلًا لبيانات العضوية الكنسية المحدثة. في ختام المؤتمر قدم الأنبا مكاريوس التوصيات الختامية مؤكدًا أهمية تعزيز البعد الرعوي والروحي في خدمة الأسر المسيحية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"الشعاع الحديدي".. إسرائيل تستعد لاختبار نظام ليزر عالي الطاقة
"الشعاع الحديدي".. إسرائيل تستعد لاختبار نظام ليزر عالي الطاقة

الشرق السعودية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الشرق السعودية

"الشعاع الحديدي".. إسرائيل تستعد لاختبار نظام ليزر عالي الطاقة

قد تحصل إسرائيل قريباً على نسخة من نظام الليزر عالي الطاقة قصير المدى (Iron Beam) أو "الشعاع الحديدي"، حيث سيخضع النظام قريباً للتجارب البحرية. وبحسب الشركة الإسرائيلية المصنعة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" (Rafael Advanced Defense Systems)، فإن الاختبارات الوشيكة ستُبنى على الدروس المستفادة من المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي، وفق مجلة The National Interest. وذكرت المجلة الأميركية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، كان على تل أبيب التعامل مع مستوى غير مسبوق من هجمات الطائرات المسيّرة، وصواريخ الكروز، والصواريخ الباليستية. وفي حين أن قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية"، نجحت في صد كثير من هذه الهجمات، فإن إدخال "الشعاع الحديدي" سيضيف مستوى جديداً تماماً للحماية، حسبما ذكرت المجلة الأميركية. "الشعاع الحديدي" Iron Bream كشفت شركة Rafael للمرة الأولى عن نظام "الشعاع الحديدي" البحري في معرض IMDEX Asia عام 2023. وكما هو الحال مع النسخة البرية، يمكن دمج النسخة البحرية في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الحالية، مثل "القبة الحديدية". وقال ران جوزالي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مديرية الأنظمة البرية والبحرية في Rafael، إن "الشعاع الحديدي" نظام "بالغ الأهمية" لمواجهة التهديدات الناشئة. وأضاف جوزالي أن "محفظة Rafael البحرية تشهد نمواً مستمراً، وتحديثاً للأنظمة باستمرار، وينصب التركيز على البحث والتطوير لإيجاد حلول جديدة للتحديات الحالية والمستقبلية". "حرب النجوم" في حين أن أسلحة طاقة الليزر ترتبط للوهلة الأولى في كثير من الأحيان بالخيال العلمي، فإن الإسرائيليين يقيّمون مفهوم "الشعاع الحديدي" منذ أكثر من عقدين من الزمن. وترتبط أنظمة الطاقة بمبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركية، التي تم تشكيلها في عهد إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي. وأُطلق على هذا البرنامج اسم "حرب النجوم"، وكان عبارة عن دراسة مبتكرة لمفاهيم الأسلحة المتقدمة الجديدة، بما في ذلك الليزر. ومع ذلك، نظراً لعدم توفر التكنولوجيا اللازمة خلال تلك الفترة لتحويل هذا المفهوم إلى واقع، لم يُكتب له النجاح. ولم تتمكن إسرائيل من الحصول على التكنولوجيا المطلوبة للكشف عن برنامج الشعاع الحديدي إلا في عام 2014 في معرض سنغافورة الجوي. وبينما لا تزال المواصفات والتفاصيل المتعلقة بهذا المسعى سرية للغاية، يُعتَقد حالياً أن "الشعاع الحديدي" يتمتع بمدى فعَّال أقصى يصل إلى 7 كيلومترات، وهو قادر على اعتراض وتدمير مجموعة من المقذوفات باستخدام كابلات الألياف الضوئية عالية الطاقة المزدوجة. وإلى جانب التقنيات المتطورة المدمجة في "الشعاع الحديدي"، فإن التدابير الرامية إلى خفض التكاليف تجعل هذا السلاح عالي الطاقة مفضلاً بالنسبة لإسرائيل. في حين أن سعر الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية يتراوح بين 50 ألف دولار و100 ألف دولار لكل منها، فإن "الشعاع الحديدي" سيكلف جزءاً بسيطاً من هذا السعر. كما ولن تُكلف كل عملية اعتراض من "الشعاع الحديدي" سوى بضعة دولارات من الكهرباء.

درع القبة الذهبية من ترامب تقنية صاروخية جديدة للتصدي لهجمات الفضاء
درع القبة الذهبية من ترامب تقنية صاروخية جديدة للتصدي لهجمات الفضاء

المغرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • المغرب اليوم

درع القبة الذهبية من ترامب تقنية صاروخية جديدة للتصدي لهجمات الفضاء

كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا" مضيفا: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى "حوالي 175 مليار دولار" عند إنجازه، وأن القبة "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل". وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"، و"حماية سمائنا من الصواريخ الباليستية". وشدد على أن "القبة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء". واعتبر ترامب أن "القبة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أميركا والأميركيين". وكشف ترامب أن الجنرال مايكل جويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "القبة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أميركا". وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصين تحذّر من "القبة الذهبية": مشروع ترامب الدفاعي يهدد الاستقرار العالمي
الصين تحذّر من "القبة الذهبية": مشروع ترامب الدفاعي يهدد الاستقرار العالمي

بلدنا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

الصين تحذّر من "القبة الذهبية": مشروع ترامب الدفاعي يهدد الاستقرار العالمي

حذّرت الصين، اليوم الأربعاء، من تداعيات المشروع الدفاعي الأمريكي الجديد المعروف باسم "القبة الذهبية"، والذي أعلنه الرئيس 'دونالد ترامب' مؤخرًا، معتبرة أنه يهدد التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالمي. وفي تصريحات رسمية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، 'ماو نينغ'، في بيان اليوم, "إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلاً أوليًا بقيمة 25 مليار دولار، "يقوّض الاستقرار العالمي"، ودعت واشنطن إلى التراجع عن تطوير ونشر هذا النظام الصاروخي في أقرب وقت ممكن. وكان 'ترامب' قد أعلن عن خطط إنشاء منظومة دفاعية متقدمة تُعرف بـ"القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية، متعهدًا بإدخالها الخدمة بنهاية ولايته الثانية عام 2029. ووفق وكالة أسوشيتد برس، أكد الرئيس الأمريكي عزمه القيام بذلك قائلًا: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي ببناء درع صاروخي متطور.. واليوم نعلن رسميًا هيكلية هذا النظام". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع، ستصل إلى نحو 175 مليار دولار عند تمام اكتماله، مؤكدًا أن القبة ستكون "مصنوعة بالكامل في الولايات المتحدة"، ومُصممة لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وأضاف 'ترامب' أن المشروع يمثل "استثمارًا تاريخيًا في أمن أمريكا"، معلنًا أن الجنرال 'مايكل جويتلاين'، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيتولى قيادة تنفيذ المنظومة الجديدة. من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي 'بيت هيغسيث' إن "القبة الذهبية ستغيّر قواعد اللعبة لصالح الولايات المتحدة"، مضيفًا أن المنظومة ستوفر مظلة حماية شاملة ضد أي تهديد صاروخي خارجي. موسكو: مشروع شبيه بحرب النجوم ويُعد مشروع "القبة الذهبية" خطوة غير مسبوقة في سباق التسلح الفضائي، ما أثار ردود فعل دولية واسعة، أبرزها من الصين وروسيا، حيث وصفت موسكو الخطة بأنها "مشروع شبيه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أُطلقت خلال عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان. الجدير بالذكر أن تسمية "القبة الذهبية" تعيد للأذهان منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية التي دخلت الخدمة عام 2011، والتي اعترضت آلاف الصواريخ بمعدل نجاح يُقدَّر بنحو 90%، بحسب شركة "رافائيل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية، التي طورت النظام بدعم فني وتمويلي من الولايات المتحدة. ورغم تشابه التسمية، إلا أن خبراء يرون أن المنظومة الأمريكية الجديدة تستهدف نطاقًا أوسع بكثير من التهديدات، يشمل الصواريخ العابرة للقارات والهجمات الفضائية، ما يثير مخاوف من تصعيد غير مسبوق في سباق التسلح بين القوى الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store