logo
#

أحدث الأخبار مع #رافاييلغروسي،

وسط تهديدات وتصعيد إقليمي.. إيران تعزز التحصينات حول منشآتها النووية تحت الأرض
وسط تهديدات وتصعيد إقليمي.. إيران تعزز التحصينات حول منشآتها النووية تحت الأرض

الحركات الإسلامية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الحركات الإسلامية

وسط تهديدات وتصعيد إقليمي.. إيران تعزز التحصينات حول منشآتها النووية تحت الأرض

في ظل أجواء إقليمية مشحونة ومخاوف متزايدة من تصعيد عسكري، كشف تقرير حديث أن إيران تقوم بتعزيز تدابيرها الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المرتبطة ببنيتها التحتية النووية، مما يثير مزيدًا من القلق الدولي بشأن طبيعة برنامجها النووي وشفافيته. ووفقاً لما أورده "معهد العلوم والأمن الدولي" بواشنطن، فإن صورًا التقطتها الأقمار الصناعية التجارية أظهرت نشاطًا مكثفًا في موقع تحت جبل "كولانغ غاز لا"، حيث يجري العمل منذ سنوات على بناء منشآت محصنة تحت الأرض، يُعتقد أنها قد تُستخدم في المستقبل القريب ضمن البرنامج النووي الإيراني. تُظهر الصور، التي تم التقاطها في 29 مارس الماضي، مداخل محصنة جديدة وألواحًا إسمنتية ضخمة تحيط بالموقع، إلى جانب أعمال حفر متواصلة لتدعيم الجدران وتأمين المحيط الجبلي. كما يبدو أن هناك طوقًا أمنيًا شمالي الموقع يتصل بمنشأة نطنز النووية القريبة، ما يعزز التكهنات بأن المجمعين جزء من شبكة نووية مترابطة. رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، أوضح أن الموقعين تحت الجبل باتا يقتربان من الجاهزية التشغيلية، وهو ما يُنظر إليه على أنه خطوة إيرانية استباقية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والأميركية المتكررة بتوجيه ضربات عسكرية إلى المنشآت النووية في حال تعثرت الجهود الدبلوماسية. ورغم دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تسمح إيران حتى الآن للمفتشين الدوليين بدخول هذه المواقع، وهو ما أثار مخاوف متزايدة من احتمال استخدامها لإخفاء مواد نووية حساسة، أو أجهزة طرد مركزي متطورة يمكنها تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عسكرية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، خلال زيارته إلى واشنطن، إن "أنشطة مكثفة تجري حاليًا في هذه المواقع، تشمل حفرًا وبناءً مستمرًا"، مؤكدًا أن الوكالة أثارت هذا الملف مرارًا مع طهران، لكن الأخيرة ترفض الالتزام بالإفصاح عن مشاريعها النووية الجديدة، بحجة أن ذلك "ليس من شأن" الوكالة طالما لم يتم إدخال مواد مشعة بعد. رسائل تهديد ومواقف متصلبة يأتي ذلك فيما لا تزال التصريحات الأمريكية والإسرائيلية تلوّح بالخيار العسكري، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد هدد في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد يضمن منع طهران من تطوير سلاح نووي. وتُعَدُّ هذه التهديدات امتدادًا لسياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجتها إدارته بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015. الانسحاب الأمريكي دفع إيران لاحقًا إلى تجاوز العديد من القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق، حيث رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسب تقترب من الاستخدام العسكري، ما زاد من القلق الغربي من نواياها الحقيقية. وعلى الرغم من النفي الإيراني المستمر لأي نية لإنتاج سلاح نووي، تشير التحركات على الأرض إلى تصميم على امتلاك بنية تحتية قادرة على ذلك. اتهامات متبادلة وتصريحات متوترة في أول رد فعل رسمي على تقرير المعهد، اتهم كبير المفاوضين الإيرانيين ووزير الخارجية السابق عباس عراقجي، عبر منشور على منصة "إكس"، إسرائيل ومجموعات مصالح خاصة بمحاولة "إفشال الجهود الدبلوماسية"، دون أن يسمي هذه الجهات بشكل مباشر. وفي تصريحات منفصلة، ألمح محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى وجود مشاريع جديدة لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنشآت النووية، مؤكدًا خلال فعالية بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري أن "العمل مستمر لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية". وتبقى منشأة نطنز النووية، التي كانت قد تعرضت لأعمال تخريب في 2020، محور الجدل الرئيسي. فقد صرحت طهران بأن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لن يتم تركيبها هناك، بل في مجمعات جديدة يجري بناؤها في مواقع أكثر أمانًا. ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأجزاء الحيوية من البرنامج النووي الإيراني من أية ضربات محتملة. ويرى خبراء أن المجمّعين الجاري إنشاؤهما يقعان على عمق أكبر بكثير من منشأة فوردو تحت الأرض، مما يصعّب تدميرهما حتى باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات. وبينما تستعد واشنطن وطهران لجولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بشأن مستقبل الاتفاق النووي، يبدو أن الطرفين يمضيان في طريقين متوازيين، أحدهما دبلوماسي والآخر أمني. فإيران تمضي قدمًا في تأمين منشآتها، بينما تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الضغط من أجل ضمانات يمكن التحقق منها. أما إسرائيل، التي لم تستبعد توجيه ضربة عسكرية في الأشهر المقبلة، فتصر على أن أي اتفاق يجب أن ينتهي بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وليس فقط كبح جماحه. وفي ظل هذا المشهد المتشابك، يبدو أن ملف إيران النووي يدخل مرحلة جديدة من التعقيد، حيث تتقاطع الحسابات السياسية، والمخاوف الأمنية، والمواقف العقائدية، في مشهد مفتوح على جميع الاحتمالات. وتعد إيران أحد أبرز اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط، ولها تأثير كبير في الصراعات السياسية والإقليمية التي تحدد وجه المنطقة. وتستمر التوترات المرتبطة ببرنامجها النووي في جذب الانتباه الدولي، حيث تتراوح هذه التوترات بين الدبلوماسية، التي تتسم بالتفاوض على قيود على البرنامج، وبين التهديدات العسكرية، التي تعكس مخاوف القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، من نية إيران المحتملة لتطوير أسلحة نووية. بدأت قضية البرنامج النووي الإيراني في جذب الانتباه الدولي بعد أن اتهمت القوى الغربية إيران بمحاولة تطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي سلمي. في عام 2015، وقعت إيران اتفاقًا تاريخيًا مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وألمانيا) ما يعرف بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، والذي كان يهدف إلى الحد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بشكل يكفي لإنتاج سلاح نووي. في مقابل ذلك، تم رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران. ومع ذلك، في عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب من الاتفاق النووي، وهو ما دفع إيران في السنوات اللاحقة إلى انتهاك العديد من قيوده. هذه الخطوة كان لها تأثيرات كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي، حيث تصاعدت المخاوف من أن إيران قد تكون على شفا امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي. ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، استمرت إيران في تكثيف أنشطتها النووية بشكل غير معلن، خاصة في مواقع مثل نطنز وفوردو. كما عززت طهران قدراتها في تخصيب اليورانيوم، ما جعلها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قد تتيح لها صنع سلاح نووي في المستقبل القريب. إن الوضع الراهن معقد ويعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع الدولي في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، بينما يسعى الجميع للوصول إلى اتفاق طويل الأمد يضمن عدم استخدام إيران للطاقة النووية في أغراض عسكرية، فإن التصعيد المتواصل في الأنشطة النووية الإيرانية ورفضها للمطالبات الدولية يزيد من صعوبة التوصل إلى حل شامل. في ضوء هذا، سيبقى الملف النووي الإيراني قضية محورية في السياسة الدولية لفترة طويلة قادمة، مع تداعيات عميقة على الأمن الإقليمي والدولي.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمام طهران وواشنطن وقت قصير للتوصل إلى اتفاق
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمام طهران وواشنطن وقت قصير للتوصل إلى اتفاق

فيتو

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمام طهران وواشنطن وقت قصير للتوصل إلى اتفاق

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، اليوم الخميس، إن أمام طهران وواشنطن وقت قصير للتوصل إلى اتفاق. إيران تؤكد عدم تخليها عن صناعة التخصيب أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن "الجولة الثانية من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، سيتم فيها مناقشة الإطار العام للبرنامج النووي ورفع العقوبات". آبادي: ليس من المستبعد تحقيق تقدم في الجولة الثانية وقال آبادي، في تصريحات تلفزيونية، إنه "إذا تم الاتفاق على الإطار فيمكن الدخول في مرحلة صياغة النص النهائي"، مضيفا: "إذا دخل المفاوض الأمريكي في المفاوضات بنفس النهج الذي اتخذه في الجولة الأولى، فليس من المستبعد أن نحقق تقدمًا في الجولة الثانية". وتابع: "انطباعنا هو أن الجانب الأمريكي مستعد لإشراك الجولة التالية من الخبراء إذا تم التوصل إلى تفاهم"، مشددا على ضرورة الاعتماد على المواقف التي يتم التعبير عنها على طاولة المفاوضات. وأشار إلى "تصريحات ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب الأخيرة التي زعم فيها أن إيران لن يكون لها الحق في تخصيب اليورانيوم، في حين كان قد قال في وقت سابق إنه إذا وصل التخصيب إلى 3.67 في المئة، فإن الولايات المتحدة لن تكون لديها مشكلة في ذلك". إيران: ليس لدينا أي نص يمنع الدول من حق تخصيب اليورانيوم وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني: "ليس لدينا أي نص يمنع الدول من حق تخصيب اليورانيوم، لا ينبغي لموضوع التخصيب أن يذهب في الاتجاه الخاطئ"، مضيفا: "التخصيب ليس قضية ينبغي أن يكون موضوع تسوية في المفاوضات". وأكد غريب آبادي، على مكانة وأهمية صناعة التخصيب في إيران، مضيفا "هذه صناعة لا يمكن استخدامها أبدًا كورقة مساومة في المفاوضات. إذا كان قلق الطرف الآخر هو عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فإن هذه القضية يمكن التفاوض عليها ومناقشتها. ولكن إذا كان هدفهم هو إغلاق الصناعة النووية بشكل كامل، وخاصة تخصيب اليورانيوم، فإن مثل هذا الطلب غير منطقي ولا يمكن أن يكون محور المفاوضات، لقد تم شرح هذه المسألة للطرف الآخر من قبل، واليوم أعلنها وزير خارجية بلادنا بشكل واضح". وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأربعاء، أن قضية تخصيب اليورانيوم غير مطروحة للنقاش في المفاوضات الإيرانية الأمريكية. وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "التخصيب النووي في إيران حقيقة واقعة وأمر مقبول ونحن مستعدون لبناء الثقة فيما يخص المخاوف المحتملة، لكن قضية تخصيب اليورانيوم غير مطروحة للنقاش في المفاوضات الإيرانية الأمريكية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

زيادة "حادة ومقلقة" في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب
زيادة "حادة ومقلقة" في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب

ليبانون ديبايت

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

زيادة "حادة ومقلقة" في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير ربع سنوي صدر اليوم الأربعاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60% قد شهد زيادة حادة و"مقلقة للغاية" منذ إعلان طهران عن تسريع عمليات التخصيب في كانون الأول الماضي. وتقترب هذه الدرجة من النقاء من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، والذي يبلغ 90%. وجاء في التقرير، وهو أحد تقريرين سريين للوكالة الدولية للطاقة الذرية موجهين إلى الدول الأعضاء واطلعت عليهما وكالات أنباء عالمية، أن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في صورة سادس فلوريد اليورانيوم ارتفع بمقدار 92.5 كيلوغرام في الربع الأخير إلى 274.8 كيلوغرام. وفي الثامن من شباط الجاري، بلغ إجمالي هذا المخزون 274.4 كيلوغرام، مقارنة بـ182.2 كيلوغرام قبل ثلاثة أشهر، مما يشير إلى تسارع واضح في معدل الإنتاج. وقال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة "فرانس برس"، أن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهريًا لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وكانت طهران قد حذرت في بداية كانون الأول من نيتها في التحرك بسرعة أكبر رداً على اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا حاسمًا، كما أعلنت عن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم لتخصيب اليورانيوم. ووفقًا للتقرير، فقد أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، عن أسفه "العميق" لأن إيران، رغم استعدادها للنظر في تعيين أربعة مفتشين إضافيين من ذوي الخبرة، لم توافق على تعييناتهم. وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، وتنفي رغبتها في تطوير قنبلة ذرية. وفي السنوات الأخيرة، تراجعت إيران تدريجياً عن جميع التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا. وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها دوليًا. وحتى الآن، فشلت محاولات إعادة إحياء الاتفاق. وفي يوم الثلاثاء، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها ترامب، وقال واعظ أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها". وجاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام من افتتاح اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في فيينا. ووفقًا للتقرير، فقد بلغ إجمالي احتياطيات اليورانيوم المخصب 8294.4 كيلوغرام، مقارنة بـ6604.4 كيلوغرام في السابق، وهو ما يزيد بمقدار 41 ضعفًا عن الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015. وتعهدت الوكالة بتقديم تقرير كامل حول الوضع بحلول ربيع عام 2025، بناءً على طلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

مستويات مقلقة للغاية.. تقرير سري: إيران ترفع مخزونها من اليورانيوم المخصب
مستويات مقلقة للغاية.. تقرير سري: إيران ترفع مخزونها من اليورانيوم المخصب

صحيفة سبق

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

مستويات مقلقة للغاية.. تقرير سري: إيران ترفع مخزونها من اليورانيوم المخصب

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء، عن زيادة حادة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60%، حيث ارتفع بمقدار 92.5 كيلو غرام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ليصل إجماليها إلى 274.8 كج، وهو ما وصفته الوكالة بأنه تطور مقلق للغاية وتقترب هذه النسبة بشكل كبير من مستوى 90% اللازم لصنع الأسلحة النووية. وأشار التقرير إلى أن طهران كثفت عمليات التخصيب بشكل ملحوظ منذ ديسمبر الماضي، بعد أن أعلنت تسريع أنشطتها النووية، ردًا على قرار حاسم تبنّاه مجلس محافظي الوكالة كما قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لتعزيز قدرتها على التخصيب، في خطوة تزيد من المخاوف الدولية بشأن نواياها النووية. وفي تعليق على التقرير، قال المتخصص في الشأن الإيراني بمجموعة الأزمات الدولية علي واعظ ، إن إيران تنتج حاليًا ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهريًا لصنع سلاح نووي، إذا رفعت مستوى التخصيب إلى 90%، وأن هذه التطورات تعقد أي جهود دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين طهران والغرب. من جهته أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، عن أسفه لرفض إيران تعيين مفتشين إضافيين من ذوي الخبرة، رغم إعلانها الاستعداد للنظر في تعيينهم. وأكد أن عدم تعاون إيران مع الوكالة يعرقل جهود المراقبة ويزيد من الضبابية حول طبيعة برنامجها النووي. وبحسب التقرير، فقد بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب 8294.4 كج، متجاوزًا الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي بـ41 ضعفًا، ومن المتوقع أن يناقش مجلس محافظي الوكالة هذا التطور خلال اجتماعه المقبل في فيينا، وسط تصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه طهران.

غروسي في اليابان لتفقد تربة فوكوشيما الملوثة
غروسي في اليابان لتفقد تربة فوكوشيما الملوثة

موقع 24

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

غروسي في اليابان لتفقد تربة فوكوشيما الملوثة

24 - أ ف ب 24 - أ ف ب 24 - أ ف ب يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، إلى اليابان حيث يقوم بأول زيارة له إلى منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما في العام 2011. وتعد هذه الزيارة الرسمية الخامسة التي يقوم بها غروسي إلى اليابان. وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي التي شهدت تسرباً إشعاعياً بعدما ضربها تسونامي في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل. Important to start my visit to Japan at Kashiwazaki-Kariwa NPP, one of the world's largest nuclear sites. With @IAEAorg's involvement, major safety and security improvements have been made. Once restarted, it will be a significant part of 🇯🇵's electricity supply. — Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) February 18, 2025 وبدأ العمال في المحطة الواقعة على ساحل اليابان الشمالي الشرقي تفكيك خزانات المياه الملوثة الأسبوع الماضي لاتاحة مكان لأطنان الحطام المشع. وسيقوم غروسي بجولة في الموقع، الأربعاء، كما سيتفقد التربة المخزّنة التي سيتعين على السلطات اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معها. وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالي 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية. وأبقي التراب في منشآت تخزين موقتة تغطي مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً. تخطط اليابان لتدوير حوالي 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة. وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرقات والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045. وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي. في آخر تقرير لها تطرق إلى مسألة التربة ونشر في سبتمبر (أيلول) قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مقاربة اليابان لتدوير وتدمير التربة والنفايات المشعة.. تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store