أحدث الأخبار مع #رافاييلنادال

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
الرياضة السعودية.. نهضة وتنمية مع الذكرى التاسعة لرؤية 2030
مراكز تدريب للمواهب.. ودعم كبير للرياضة النسائية مع الذكرى التاسعة لرؤية المملكة 2030 من خلال برامجها المتعددة ومستهدفاتها الطموحة لإحداث تنمية وطنية مستدامة في الأصعدة كافة، حظي المجال الرياضي بتنمية وتطور ملحوظ في جميع مجالاته وتطبيق مؤشرات متصاعدة من برامج هذه الرؤية الطموحة، وتحقيقًا لذلك أطلقت القيادة الرياضية في المملكة إستراتيجيتها الشاملة للتحول في العمل التنموي وتمكين فئات المجتمع لخدمة المجال الرياضي ودعمه وتطبيق كافة برامج الرؤية. وتزامنًا مع الذكرى التاسعة لإطلاق رؤية 2030، فإن الرياضة السعودية تستقبل هذه المناسبة وقد سجلت العديد من الإنجازات الكبرى لاسيما وأن الرياضة تمثل ركنًا أساسيًا من مستهدفات هذه الرؤية الشاملة، وشهد عام 2024 العديد من الإنجازات الرياضية السعودية والتي تعكس حجم التطور الذي شهده القطاع الرياضي في المملكة بدعم سخي من القيادة الرشيدة، واهتمام ومتابعة مستمرة من وزارة الرياضة لتتبوأ المملكة مكانة مميزة كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية الدولية، بل وتمكن رياضيوها من تعزيز تواجدهم في المنافسات الإقليمية والقارية والدولية، ولعل الإنجاز الأكبر الذي تحقق في العام الماضي هو الخبر السعيد والتاريخي الذي انتظرته الجماهير السعودية وهو فوز المملكة بحق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034. العالم في السعودية وقدمت المملكة ملفًا رائعًا للتنظيم حاز على أكبر تقييم لملف في تاريخ كأس العالم، كما أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة تستضيف «منفردة» 48 منتخبًا في نسخة واحدة بالمونديال، وخلال عام 2024 وطأت الأقدام السعودية الملاعب الإيطالية لأول مرة، بعد انتقال اللاعب سعود عبدالحميد من الهلال إلى روما ، كأول لاعب سعودي يحترف في «الكالتشيو، وكانت المملكة استضافت في مطلع 2024 بطولة كأس السوبر الإيطالي، وبطولة كأس السوبر الإسباني في حضور جديد لأحد أكبر البطولات الأوروبية على مستوى السوبر، كما استضافت في الرياض كأس السوبر الإفريقي للعام الثاني على التوالي. وبعيدًا عن كرة القدم، واصلت المملكة ريادتها على مستوى استضافة الفعاليات الكبرى في عالم الملاكمة والفنون القتالية عبر العديد من النزالات العالمية التي أقامتها الهيئة العامة للترفيه خلال موسم الرياض ، ومن بينها نزال المملكة، الليلة اللاتينية ودوري المقاتلين، وفاجأ موسم الرياض عشاق التنس ببطولة أسطورية جمعت 6 من عمالقة ملاعب الكرة الصفراء على رأسهم رافاييل نادال والصربي نوفاك دجوكوفيتش، واستضافت المملكة خلال عام 2024 النسخة الأولى التاريخية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي شهدت مشاركة أكثر من 1500 لاعب من مختلف أنحاء العالم وبلغ إجمالي جوائزها أكثر من 60 مليون دولار. وفي عالم السباقات، جددت حلبة كورنيش جدة الموعد مع عمالقة عالم فورمولا 1 باستضافة جائزة السعودية الكبرى للمرة الرابعة على التوالي، كما خطفت أنظار عشاق الراليات في «رالي داكار السعودية 2024» والذي شهد إنجازًا سعوديًا تاريخيًا بفوز البطل يزيد الراجحي باللقب، ليصبح أول سعودي يفوز بالرالي الأشهر في العالم، وفي دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، واصل رياضيو المملكة حضورهم الأولمبي، حيث تواجد العديد من الرياضيين في منافسات قفز الجوائز «الفروسية»، التايكوندو، ألعاب القوى والسباحة، وتوج بطل ألعاب القوى البارالمبي عبدالرحمن القرشي بذهبية سباق 100 متر كراسي متحركة، ليحصد ثاني ميدالية بارالمبية للمملكة في تاريخ الألعاب البارالمبية الرياضة للجميع فتحت رؤية السعودية 2030 الباب أمام القطاع الرياضي للانطلاق نحو مستقبل واعد على كافة الأصعدة، ليس فقط على مستوى تحول المملكة إلى وجهة عالمية رياضية رائدة، ولكن على مستوى بناء مجتمع رياضي حيوي يشهد مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة، حيث تعيش الرياضة السعودية نهضة شاملة تقودها رؤية القيادة التي وضعت القطاع الرياضي كأحد أبرز المستهدفات في رؤية 2030، والتي لم تنظر إلى الرياضة باعتبارها ميدانًا للتنافس بل بيئة خصبة لتعزيز العمل الجماعي عبر مشاركة مجتمعية واسعة، وحرصت الدولة خلال الفترة الأخيرة على تدشين المشاريع الرياضية التي من شأنها تهيئة البيئة المثالية للمواطنين والمقيمين من أجل ممارسة الرياضة بكل سهولة ويسر، ومن بين هذه المشاريع الطموحة والمنتظرة، «المسار الرياضي» ، الذي يشكل مشروع أيقونة حضرية متفردة، وشريانًا حيويًا يربط وادي حنيفة بوادي السلي وصولًا إلى مطار الملك خالد الدولي بطول 135 متراً، ويضم أكثر من 50 مرفقًا رياضيًا وترفيهيًا، ومسارات مخصصة للمشي، وركوب الدراجات، والخيول، ليحقق رؤية طموحة نحو تعزيز جودة الحياة في العاصمة الرياض. ويُلهم المسار الرياضي سكان وزائري مدينة الرياض لتبني أسلوب حياة صحي؛ بإتاحة المشاركة في مختلف أنواع النشاطات الرياضية ، مثل المشي وركوب الدراجات والخيل، ليجمع بين الرياضة والفعاليات، والأنشطة الثقافية والترفيهية النابضة بالحياة، وجاء المسار الرياضي ليُصبح أحد أهم مشاريع رؤية السعودية 2030، ويكتسب أهميته بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود له في عام 2019؛ إذ يهدف إلى رفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم، وتشجيع السكان على ممارسة الرياضة ، واتخاذ النظام الصحي أسلوبًا حياتيًا مبتكرًا، يجمع الرياضة بالاهتمامات الثقافية والفنية والبيئية، ليكون وجهة عصرية لكل جوانب الحياة، وجسرًا نحو مستقبل حضري لمدينة الرياض ، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة، التي تُعد أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030. وبحسب آخر الإحصائيات فإن قطاع الرياضة يسهم في اقتصاد المملكة بأكثر من 21 مليار ريال، فيما تستهدف الرؤية وصوله إلى 82.5 مليون ريال بحلول 2030، ويوفر قطاع الرياضة في الوقت الراهن أكثر من 22 ألف فرصة عمل مباشرة، فيما تستهدف رؤية السعودية وصوله إلى أكثر من 165 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، وجاء مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه سمو ولي العهد في يونيو 2023 ليفتح الباب أمام تحقيق قفزات نوعية في مختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لاسيما في ظل السعي لوصول الدوري السعودي إلى مصاف أفضل 10 دوريات في العالم، الأمر الذ رفع إيرادات رابطة دوري المحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، كما ارتفعت القيمة السوقية للدوري السعودي لتتجاوز المليار يورو. وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وللمساهمة في دعم وتطوير القطاع الرياضي في المملكة، أعلن وزير الرياضة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل إطلاق أكاديمية مهد الرياضية في حفل رسمي كأكبر مشروع وطني لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في المملكة العربية السعودية وذلك في شهر يوليو من عام 2020، وتهدف مهد باعتبارها أكاديمية وطنية للتميز الرياضي ، إلى اكتشاف وتطوير المواهب وصناعة أجيال من الأبطال والقادة بهدف تمكينهم من تحقيق إنجازات وطنية وإقليمية وعالمية، وعلى مستوى كرة القدم أطلق الاتحاد السعودي للعبة أكبر مشروع لاكتشاف المواهب والمتمثل في تدشين مراكز التدريب الإقليمية، وتعد مراكز التدريب الإقليمية إحدى أهم مبادرات إدارة التطوير والمبادرات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب، ضمن استراتيجية الاتحاد السعودي لتطوير أكثر من 4 آلاف لاعب بحلول عام 2025. وتضم مراكز التدريب الإقليمية 17 مركزًا في مختلف مناطق المملكة من بينها الرياض «مركزين»، مكة المكرمة ، الأحساء ، الطائف، جازان ، حائل ، القصيم ، نجران ، جدة ، تبوك ، الدمام والمدينة المنورة ، الحدود الشمالية ، الجوف ، حفر الباطن وأبها، وتمكنت المراكز الإقليمية هذا الموسم ومن خلال فترة التسجيل الصيفية «الأولى» من تزويد الأندية ب 76 لاعبًا انتقلوا إلى 36 ناديًا، وفق شروط تضمن استمرار تطويرهم، منها ضرورة مشاركة اللاعبين المنتقلين في 60 % على الأقل من مباريات فرقهم، وتعمل هذه المراكز بقيادة مدربين وطنيين ذوي خبرة وكفاءة، إلى جانب فرق إدارية وطبية متخصصة، مما يضمن توفير بيئة رياضية متكاملة تساعد اللاعبين على تحقيق التطور اللازم، ويأتي هذا التوسع في إطار مسار تطوير المواهب، أحد المسارات السبعة لاستراتيجية كرة القدم السعودية التي أطلقها الاتحاد في عام 2021، التي تهدف إلى بناء نظام شامل ومستدام لاكتشاف وتنمية المواهب الشابة. ربما لا يتسع تقرير واحد للحديث عن الفعاليات الرياضية التي احتضنتها المملكة في السنوات الأخيرة، ولكن يكفي القول إن السعودية أصبحت الوجهة الرياضية الرائدة لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية في الآونة الأخيرة، من كرة القدم إلى سباقات السيارات والراليات مرورًا بنزالات الملاكمة والألعاب القتالية والتنس وغيرها، باتت المملكة الوجهة المثالية لضمان نجاح أي فعالية رياضية نظرًا لما تمتلكه من مقومات وإمكانات وخبرات على مستوى التنظيم الناجح، وجاءت هذه القفزة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى لتفتح الباب أمام استضافة المملكة ولأول مرة في تاريخها بطولة كأس آسيا لكرة القدم، والتي ستحتضنها عام 2027، ويبقى الحدث الأبرز والأهم، هو المتمثل في فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 لأول مرة في تاريخها، واللافت أن هذا الفوز لم يأت دون أن يسجل إنجازًا متفردًا بين دول العالم، إذ ستصبح المملكة أول دولة ستستضيف «منفردة» 48 منتخبًا في نسخة بكأس العالم عبر تاريخ المسابقة الأعرق في كرة القدم، ويعد موسم الرياض أحد أبرز الفعاليات التي فتحت الباب أمام استضافة المملكة للعديد من الأحداث الرياضية العالمية والتي تزين فعاليات موسم الرياض في كل عام، وتتميز بتنوعها وعدم اقتصارها على رياضة بعينها، الأمر الذي يجذب الكثيرين من عشاق الرياضة حول العالم. الرياضة ودور المرأة منذ إطلاق الخطط الاحترافية والبرامج المستقبلية للرياضة النسائية في المملكة، شهد القطاع إقبالًا كبيرًا يعكس ما تزخر به المملكة من مواهب نسائية قادرة على تحقيق التطلعات وتمثيل المملكة بالصورة الأمثل في المحافل الدولية، حيث تعيش الرياضة النسائية في المملكة نهضة غير مسبوقة في ظل دعم لا محدود من القيادة الرشيدة لتعزيز دور المرأة وتمكينها، وهو ما تعكسه رؤية 2030 التي وضعت المرأة ضمن أبرز أولوياتها كشريك أساسي في المجتمع للمساهمة في بناء المستقبل، ولعل من أبرز ما شهده قطاع الرياضة النسائية في السنوات الأخيرة، إطلاق دوري لكرة القدم للسيدات والذي يتطور عامًا بعد عام وسط تصاعد في مستوى اللاعبات السعوديات، وهو ما قاد المنتخب السعودي الوليد للارتقاء في التصنيف العالمي ليتقدم 8 مراكز دفعة واحدة في آخر تصنيف، ليحل في المركز 166 عالميًا، رغم حداثة عهده. وشهد عام 2024 العديد من القفزات على مستوى كرة القدم النسائية في المملكة، حيث حقق المنتخب السعودي للسيدات تقدمًا لافتًا في التصنيف العالمي للمنتخبات، حيث قفز 8 مراكز دفعة واحدة مع نهاية العام المذكور، ليحل في المركز 166 عالميًا رغم حداثة عهده، وخلال العام المذكور شهد قطاع كرة القدم النسائية قفزة في عدد اللاعبات في المملكة، إذ سجل دوري المدارس مشاركة أكثر من 70 ألف لاعبة، كما ارتفع عدد الفرق إلى 37 فريقًا في مختلف مناطق المملكة، فضلًا عن وصول عدد المدربات إلى 97 مدربة، ومنذ إطلاق رؤية السعودية 2030، زادت مشاركة المرأة في الرياضة بنسبة تزيد عن 150 %، ومع وجود أكثر من 330 ألف رياضية مسجلة وآلاف المُدربات والمرشدات والحكَام وطبيبات الرياضة ، تنافس النساء السعوديات اليوم في الساحات المحلية والإقليمية والدولية، وتحصدن الجوائز. وتحظى المملكة حاليًا بأكثر من 500 مركز رياضي نسائي، و104 عضوات في مجالس الإدارات، و7 رئيسات اتحاد، و37 فريقًا وطنيًا للسيدات، و97 مدربة، و15,000 فتاة يستمتعن بلعبة التنس في المدارس لأول مرة، وأكثر من 70,000 فتاة يشاركن في منافسات كرة القدم المدارس، لتصبح اليوم مشاركة الإناث في الرياضة -إجمالاً- أقل بنسبة 2 % فقط من مشاركة الرجال، وأولمبيًا، شهدت دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» مشاركة تاريخية للمرأة حيث نافست أول سبّاحة أولمبية سعودية على المسرح العالمي في باريس ، وهي البطلة مشاعل العايد والتي حققت المركز السادس في المنافسات، وسجلت بطلة التايكوندو دنيا أبوطالب إنجازًا تاريخيًا بعدما بات أول سعودية تتأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية، محققة نتائج قوية في أولمبياد باريس ، وحصدت «أبو طالب» جائزة آسيوية مرموقة مؤخرًا، حيث تسلمت جائزة المساواة والتنوع والشمول عن قارة آسيا لعام 2024، للمرة الأولى في تاريخ الرياضة السعودية، والممنوحة من اللجنة الأولمبية الدولية، قديراً لدورها البارز في تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة ، وإسهاماتها الملهمة في تمكين المرأة الرياضية على المستوى المحلي والدولي، وكانت دنيا أبو طالب قد حصدت المركز الأول عالمياً في ترتيب التصنيف العام للاتحاد الدولي للتايكوندو لوزن تحت 53 كيلو غراماً لشهر مارس 2025م. استضافة الحدث العالمي الكبير السوبر الإسباني سعود عبدالحميد


المغرب اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المغرب اليوم
نادال يكشف سبب عدم اشتياقه للتنس بعد الاعتزال
قال أسطورة التنس الإسباني المعتزل رافاييل نادال ، المتوج بـ22 لقبًا في البطولات الكبرى إنه "لا يشتاق التنس"، بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز "لوريوس" العالمية للرياضة في مدريد. واعتزل نادال، 38 عامًا، ملك رولان جاروس حيث توّج بـ14 لقبا، بعد مباراته الأخيرة ضمن كأس ديفيز في مالاجا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال الماتادور الإسباني للصحفيين: "في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقا. لا أفتقدها بأي شكل من الأشكال". وأضاف "ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعبًا من كرة المضرب أو في صراع معها، أبدًا. أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادرًا على الاستمرار لفعلت لأنني كنت أحب ما أقوم به". وتابع "كانت شغفي طوال حياتي. فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادرًا بدنيًا على الاستمرار. تحاول أن تغلق ذلك الفصل. وأنا أغلقته". وعانى "الماتادور" من العديد من الإصابات خلال مسيرته، لكنه قاوم فكرة الاعتزال لأطول فترة ممكنة. وقال "أجّلت اتخاذ قراري النهائي؛ لأنني كنت بحاجة للوقت لأتأكد أنه القرار الصحيح. ما كان سيكون صعبًا هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة". وأردف الفائز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي في بكين، و2016 في الزوجي في ريو دي جانيرو)، قائلا "عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج اليه لكي أستمتع مجددا في الملعب، اتخذت القرار بالتوقف". وختم "لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب. لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لدي وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي المزيد".


Elsport
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Elsport
نادال: لا أشتاق لكرة المضرب
قال أسطورة كرة المضرب الإسباني المعتزل رافاييل نادال المتوج بـ22 لقبا في البطولات الكبرى انه لا يشتاق لكرة المضرب ، وذلك بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز "لوريوس" العالمية للرياضة في مدريد. وقال الماتادور الإسباني للصحافيين: "في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقا. لا أفتقدها بأي شكل من الأشكال". وأضاف: "ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعبا من كرة المضرب أو في صراع معها، أبدا. أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادرا على الاستمرار لفعلت لأنني كنت أحب ما أقوم به". وتابع: "كانت شغفي طوال حياتي. فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادرا بدنيا على الاستمرار... تحاول أن تغلق ذلك الفصل. وأنا أغلقته". واردف: "أجّلت اتخاذ قراري النهائي لأنني كنت بحاجة إلى الوقت لأتأكد أنه القرار الصحيح. ما كان سيكون صعبا هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة". وختم قائلا: "عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج اليه لكي أستمتع مجددا في الملعب، اتخذت القرار بالتوقف لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب. لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لدي وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي المزيد".


WinWin
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- WinWin
نادال ينال تكريماً خاصاً في حفل لوريوس للتفوق الرياضي
حصد الإسباني رافاييل نادال جائزة لوريوس للأيقونة الرياضية تكريمًا لمسيرته الأسطورية في رياضة التنس، التي أنهاها في عام 2024 بعد عقدين من الزمان في ساحات التنافس العالمية. نادال الفائز بـ22 لقبًا كبيرًا في بطولات الغراند سلام، نال الجائزة في حفل لوريوس الرياضي السنوي المرموق، حيث تم تكريم الأسطورة الإسبانية البالغ 38 عامًا بالطريقة المثلى بعد اعتزاله بعام واحد. فضلًا عن ألقاب رافاييل في بطولات الغراند سلام، فقد حصد الذهب الأولمبي مرتين، في دورة بكين 2008 ودورة ريو دي جانيرو 2016، إضافة إلى 5 ألقاب في كأس ديفيز، ومرتين بطل كأس لايفر، وجائزة أمير أستورياس 2008. ماذا قال نادال بعد التكريم؟ قال نادال على هامش تكريمه: "جوائز لوريوس مهمةٌ لي. في عام 2006، فزتُ بجائزة أفضل وافد جديد في نسخة برشلونة، مُقارنةً بنجومٍ رياضيين ألهموا ملايين الناس حول العالم. وفي العام الماضي، بعد أن فزتُ بجائزة أفضل رياضي مرتين، فزتُ بجائزة أخرى من مؤسستي". وتابع: "اعتزالي منافسات التنس جعل 2024 عاماً مؤثراً للغاية، شهد لحظات ساحرة كالتي عشتها في باريس خلال حمل الشعلة الأولمبية. لقد منحتني رياضة التنس، والرياضة عموماً، الكثير. لطالما كان دافعي هو المنافسة وتقديم أفضل ما لديّ في كل مرة أخطو فيها إلى الملعب. انتهت منافسات التنس، وحان الوقت لأتأمل وأعبّر عن امتناني لكل الدعم الذي أتلقاه من الجميع". سيد البطولة.. تكريم مرتقب لرافاييل نادال في رولان غاروس اقرأ المزيد وأعرب رافا عن امتنانه "لفريقه وعائلته" على مسيرته الممتدة لخمسة وعشرين عاما، وليس فقط خلال مسيرته الاحترافية. ورغم حصوله على جائزة لوريوس للأيقونة الرياضية، أشار إلى أنه ليس من حقه أن يقول ما إذا كان أيقونة رياضية أم لا. وفي هذا الصدد، قال الإسباني: أعتقد أن هذا القرار يعود للآخرين، لكنني آمل أن تكون مسيرتي المهنية قد ألهمت عشاق الرياضة، ليس فقط في عالم التنس. لقد بذلتُ قصارى جهدي. ونحن -الرياضيين- لدينا فرصة فريدة لتسخير نفوذنا وإلهامنا لإحداث تأثير إيجابي في العالم. ومع بدء فصلي الجديد، سأتمسك بالمبادئ التي أتشاركها مع لوريوس، وسأعمل معهم على تحقيق أهم ما يمكن للرياضي تحقيقه، وهو تغيير العالم من خلال الرياضة".


WinWin
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- WinWin
سيد البطولة.. تكريم مرتقب لرافاييل نادال في رولان غاروس
أعلنت بطولة رولان غاروس الفرنسية للتنس، اليوم الخميس، عن تكريم مرتقب للنجم الإسباني المعتزل رافاييل نادال الأكثر تتويجًا بلقبها في التاريخ، بـ25 مايو/أيار المقبل في أول أيام نسخة هذا العام. أسطورة التنس الإسباني البالغ من العمر 38 عامًا هو سيد البطولة الفرنسية التي تعد ضمن البطولات الأربعة الكبرى في كرة المضرب، حيث توج باللقب 14 مرة. وكشفت مديرة البطولة، أميلي موريسمو، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم البطولة أن حفل التكريم سيكون مليئًا بالمفاجآت. وأضافت: "نريد أن يكون حفلًا خاصًا واستثنائيًا ولكنني لا أريد أن أفصح عن الكثير حتى تكون مفاجأة للجميع". وأكدت موريسمو أن البطولة ترغب في تكريم النجم الإسباني تقديرًا لإنجازاته في البطولة، حيث قالت: "البطولة تتطلع للمستقبل ولكنها لا تنسى من جعلوها تنبض بالحياة وخاصة رافا نادال، الذي ترك بصمة في تاريخ رولان غاروس بعدة طرق، ولكن قبل كل شيء بألقابه الـ14، التي ربما لن يتمكن أحد من معادلتها أبدا". ومن ناحيته كشف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، جيل موريتون، أنه تم الاجتماع قبل أيام مع نادال، للاتفاق على حفل التكريم الذي سيقام عقب المنافسات المسائية بأول أيام المسابقة. رولان غاروس ترغب في اتخاذ نادال سفيرًا لها وكشفت موريسمو أنه تم الاتفاق مع الإسباني أن يسجل بصوته الإعلان الترويجي لنسخة هذا العام من البطولة التي تنطلق في 12 مايو، متساءلة "من هو أفضل من رافا نادال ليتحدث عن بطولتنا؟". سعر المضرب الذهبي الذي منحه تركي آل الشيخ إلى رافاييل نادال اقرأ المزيد وأكد موريتون رغبته في أن يكون الماتادور سفيرًا للبطولة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن هذه هي رغبة الاتحاد الفرنسي. وفي هذا الصدد قالت مديرة رولان غاروس إنه لم يتم البدء في العمل على دور الأسطورة الإسبانية المستقبلي كسفير للبطولة لأن "الأولوية الآن هي التركيز على تكريمه".