أحدث الأخبار مع #راكانناصرالدين،


المنار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المنار
وزير الصحة للمنار: التمويل الذي خصصته الحكومة لإعادة الإعمار غير كافٍ
أكد وزير الصحة اللبناني، راكان ناصر الدين، في مقابلة مع قناة المنار، أن الحكومة اللبنانية التزمت بما ورد في بيانها الوزاري بشأن إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن هذا التوجه كان واضحاً منذ الجلسات الأولى لمجلس الوزراء، حيث أصرت الحكومة على إدراج هذا البند ومناقشته بشكل جدي على طاولة المجلس. وكشف الوزير ناصر الدين أن أولى الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة، برئاسة الرئيس نواف سلام، تمثلت في مناقشة مشروع البنك الدولي لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق الجنوبية المتضررة، وذلك ضمن إطار صندوق مخصص لإعادة الإعمار، تصل قيمته إلى نحو 325 مليون دولار. وأوضح أن هذا المبلغ لا يزال غير كافٍ لتغطية الاحتياجات الفعلية، مشدداً على أن التمويل يُعدّ العائق الأساسي الذي يواجه الحكومة في هذا الملف. ودعا إلى بذل جهود إضافية لوضع آليات واضحة للتعويضات، إلى جانب تأمين مصادر تمويل جديدة لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة.


سيدر نيوز
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سيدر نيوز
وزيرا التربية والصحة أعلنا استئناف برنامج الكشف الطبي لتلامذة المدارس الرسمية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف
أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي ووزير الصحة العامة الدكتور راكان ناصر الدين، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف، استئناف برنامج الكشف الطبي المدرسي لضمان الرعاية الصحية الوقائية والتوعوية، والتشخيص المبكر والإحالة عند الحاجة، لجميع الأطفال في المدارس الرسمية، مع الاستفادة من البيئة المدرسية لنشر الوعي حول مواضيع صحية متعددة بين الجيل الجديد. جاء هذا الإعلان خلال لقاء عقد في مدرسة الأوروغواي الرسمية المختلطة في بيروت، بحضور ممثل بعثة الإتحاد الأوروبي سيدريك بيارار، ممثل اليونيسف في لبنان أخيل أيار، المدير العام للتربية فادي يرق وكبار موظفي الوزارتين والمنظمات الشريكة والنقابات الطبية والصحية. بعد النشيد الوطني كلمة لمدير الإحتفال المستشار الإعلامي ألبير شمعون، أشار فيها إلى ان 'الكشف الطبي المدرسي ضرورة وليس ترفا، والشراكة مع وزارة الصحة العامة ومع الإتحاد الأوروبي واليونيسف مثمرة'. بعد ذلك عرضت كل من مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية الدكتورة هيلدا الخوري ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الدكتورة رندة حمادة تفاصيل المشروع والفئات التي يشملها والمدارس والتلاميذ. والبرنامج يتم تمويله من الإتحاد الأوروبي، على أن يُنفّذ في الفترة التي تتراوح بين شهري كانون الثاني ونيسان 2025. وسيضمن البرنامج خضوع حوالي 300 ألف طالب، في 1050 مدرسة رسميّة في مختلف المناطق اللبنانية، لكشوفاتٍ طبيّة، وذلك من خلال فريق طبي، من 295 مركز رعاية صحية أولية (PHCs)، يضمّ طبيبا/ة وممرض/ة مجازة. وسيقوم أعضاء الفريق الطبي بمراقبة نمو الطلاب والتحقق من سجل لقاحاتهم وفحص مختلف الحالات الصحيّة بما فيها العين والأذن والقلب والجهاز التنفسي والجلد وغيرها. كرامي وقالت وزيرة التربية: 'ان تأمين التربية الشمولية والتعلم الجيد للجميع من المسلمات وأصبحت أهداف التعليم تتخطى الاهتمام بالناحية الاكاديمية للمتعلم، التي على أهميتها لا بد من أن تتكامل مع مجمل النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والاخلاقية. فإنّنا في وزارتنا نؤمن بان صحة أبنائنا وبناتنا هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلهم، فهي تؤثّر في شكل مباشر على تحصيلهم الدراسي، وقدرتهم على التعلّم، ونموهم الجسدي والذهني السليم'. اضافت: 'إنّنا نعتبر التعاون القائم بين وزارة التربية ووزارة الصحة العامة من خلال حملة الكشف الطبي المدرسي المجاني في المدارس والثانويات الرسمية، شراكة أساسية نسعى لان تستثمر من خلال تشبيك المجتمع المدرسي بشكل دائم مع مراكز الرعاية الصحية في كل المناطق اللبنانية'. وتابعت: 'لا شك ان تفعيل هذا التعاون لم يكن ممكنا في هذه الظروف التي يمر بها القطاع التربوي في لبنان لولا شراكة مميزة مع اليونيسف والاتحاد الاوروبي، الذي أمّن التمويل لوزارة الصحة العامة مرتكزين على الحاجات الحقيقية للمتعلمين. فقد أمّن هذا المشروع الكشف المجاني لنحو ألف مدرسة وثانوية رسمية؛ ووفر الإطار اللازم لأن تؤمن وزارة التربية الكشف الطبي لها من خلال شركاء آخرين بطريقة مجانية، للعدد القليل الباقي من المدارس الرسمية الذي لم تستطع مراكز الرعاية التشبيك معها لهذه السنة، فنكون بذلك قد أمّنا الكشف الطبي لجميع تلامذة القطاع الرسمي في التعليم العام بصورة مجانية.' وختمت: 'تكمن أهمية هذا البرنامج في الكشف المبكر عن أي حالة صحية تستدعي التدخل الطبي، ما يعزز سرعة الإحالة للجهات الطبّية المختصة، كما من شأن ذلك تعزيز الترابط بين المدارس العامة ومراكز الرعاية الصحيّة الأوليّة للمتابعة والقيام بالتدخلات المناسبة، المخطّط لها، مع تعزيز الوصول الى الخدمات الصحيّة الأساسيّة ليس فقط للأطفال بل لجميع أفراد العائلة أيضا'. ناصر الدين من جهته، أكد وزير الصحة أن 'المحافظة على صحة أطفال وشباب وشابات لبنان هدف رئيسي'، لافتا إلى أن 'الإستمرار للسنة الثانية على إطلاق المبادرة الوطنية للكشف الطبي المدرسي التي تجمع بين وزارتي التربية والتعليم العالي والصحة العامة بالتعاون مع اليونيسف وسائر الشركاء، هو دليل على الإيمان العميق بأهمية الإستثمار بصحة أطفالنا كمسار مستدام يعكس الرؤية المشتركة لمستقبل الوطن'. وقال: 'إن بيئة المدرسة السليمة والصحية هي الأساس لبناء أجيال قادرة على التعلم والإنتاج والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع مستقبلا'. اضاف: 'هذه المبادرة تأتي تحت مظلة الرعاية الصحية الأولية عبر الشبكة الوطنية التي يتم السعي لتعزيز دورها كمحور اساسي للرعاية الوقائية والتوعوية. الاستثمار في صحة الاولاد واليافعين هو العمود الفقري لأي نهوض اجتماعي وكل ما يصرف في الصحة الوقائية اليوم ما هو إلا استثمار في غد أقوى ومستقبل أكثر استقرارا. وختم مشددا على التزام وزارة الصحة بكل المبادرات والشركات مع وزارة التربية وغيرها من الوزارات مؤكدا العمل لتعزيز دور مراكز الرعاية الأولية لتبقى هذه الشبكة في خدمة المواطن'. بيارار بدوره، قال مسؤول الفريق لشؤون الحوكمة الرشيدة والأمن وحقوق الإنسان في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان: 'يفتخر الاتحاد الأوروبي بدعم الخدمات الاجتماعية الأساسية في مجالي التعليم والصحة في لبنان من خلال هذا البرنامج الذي يركز على الأطفال، ويهدف إلى تلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم. بالتعاون مع شركائنا، وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة اليونيسف، يضمن برنامج الكشف الطبي المدرسي الممول من الاتحاد الأوروبي الرعاية الصحّية لأكثر من 300,000 طفل، مما يعزز قدرتهم على التعلّم ويؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مدارسهم ومجتمعاتهم.' أيار وقال ممثل اليونيسف في لبنان: 'تؤثر صحّة الأطفال ووصولهم الى الغذاء السليم على تعلّمهم ونتائجهم المدرسية، خصوصا مع تزايد الفقر حيث تعجز غالبية الأسر في لبنان عن الحصول على الرعاية الصحيّة الوقائية'. أضاف: 'إن الإستثمار في صحّة الطلاب وتغذيتهم ورفاههم لا يقلّ أهميّة عن الإستثمار في توفير التعليم الجيّد، العادل والشامل. لذلك، أوّد توجيه الشكر للدعم المالي المقدّم من الإتحاد الأوروربي، لأن الأطفال والشباب والشابات الذين يتمتعون بتغذية جيّدة يتعلمون بشكل أفضل. وهؤلاء، عندما يُصبحون بالغين، يعيشون حياة أكثر صحة وإنتاجية'. غرفة الكشف بعد ذلك تفقد الوزراء والشركاء والحضور غرفة الكشف الطبي المدرسي، وعاينوا فحص العديد من التلاميذ، فيما قدمت مديرة المدرسة راشيل شدياق الورود للرسميين، وشرحت تنفيذ البرنامج في مدرستها وفعالية الكشف حفاظا على صحة التلاميذ.


ليبانون ديبايت
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون ديبايت
"التربية" و"الصحة" تُعلنان استئناف برنامج "هام" لتلامذة المدارس الرسمية
أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي، ريما كرامي، ووزير الصحة العامة، راكان ناصر الدين، اليوم الأربعاء، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسف، عن استئناف برنامج الكشف الطبي المدرسي في المدارس الرسمية، وذلك لضمان الرعاية الصحية الوقائية والتوعوية والتشخيص المبكر للأطفال، وتوجيههم نحو الرعاية الطبية المتخصصة عند الحاجة. جاء هذا الإعلان خلال لقاء رسمي في مدرسة الأوروغواي الرسمية في بيروت بحضور ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي، سيدريك بيارار، وممثل اليونيسف في لبنان، أخيل أيار، إلى جانب المدير العام للتربية فادي يرق، وكبار موظفي الوزارتين والمنظمات الشريكة. وأكدت الوزيرة كرامي على أهمية هذه الشراكة بين وزارتي التربية والصحة، مشيرة إلى أن صحة الطلاب هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلهم الأكاديمي والبدني، وأضافت أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف سيسهم في توفير الكشف الطبي المجاني لنحو 300 ألف طالب في 1050 مدرسة رسمية في مختلف المناطق اللبنانية. من جانبه، أشار وزير الصحة إلى أن هذه المبادرة الوطنية للكشف الطبي المدرسي تواصل في عامها الثاني، مؤكدًا على أن البيئة المدرسية الصحية هي أساس لبناء أجيال قادرة على التعلم والمساهمة في تنمية المجتمع. ولفت إلى أن استثمار الصحة الوقائية للأطفال والشباب يعتبر من أهم الخطوات لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا. كما عبر ممثل اليونيسف عن أهمية البرنامج في تلبية احتياجات الأطفال الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن صحة الطلاب هي عامل أساسي في تحصيلهم الدراسي ورفاههم العام. البرنامج، الذي يتم تمويله من الاتحاد الأوروبي، سيُنفذ بين شهري يناير وأبريل 2025، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية شاملة للأطفال في المدارس الرسمية، من خلال فرق طبية متخصصة، تشمل فحوصات لمراقبة النمو والتأكد من السجلات اللقاحية، بالإضافة إلى الكشف عن مشاكل صحية تشمل العين والأذن والجهاز التنفسي وغيرها. وقد شهد الحفل تفقد الوزراء والشركاء لغرف الكشف الطبي المدرسي، حيث تم فحص العديد من التلاميذ، وناقش الحضور أهمية البرنامج في تعزيز صحة الطلاب وضمان استمرارية تحصيلهم العلمي بشكل سليم.