أحدث الأخبار مع #رامالله،


جريدة الايام
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- جريدة الايام
رواد التنس الأرضي الفلسطيني يختتمون مشاركتهم في البطولة العربية بالكويت
القدس - بال سبورت: اختتم رواد التنس الأرضي الفلسطيني، مشاركتهم بالبطولة العربية المفتوحة للتنس 2025، التي نظمها الاتحاد الكويتي بالتعاون مع أكاديمية "رافا نادال الكويت"، برعاية رئيس مجموعة تمدين محمد جاسم المرزوق، وأقيمت البطولة على ملاعب الاتحاد في مجمع الشيخ جابر العبد الله الدولي للتنس، وتُعد هذه البطولة أكبر حدث رياضي ضمن أجندة الاتحاد الكويتي للتنس للموسم الحالي، حيث تضم 15 مسابقة تشمل فئات الذكور والإناث من مختلف الأعمار، ويشارك في البطولة عدد كبير من لاعبي ولاعبات التنس في الكويت، من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى مجموعة متميزة من اللاعبين من الدول العربية، من بينها فلسطين، حيث شارك بالبطولة 270 لاعباً ولاعبة من 14 دولة. وشاركت فلسطين بوفد رياضي ضم: حسيب عبد الراعي (غزة)، ساطي محمد درويش (رام الله)، سعاد لويس حنضل (بيت لحم)، د. وليد محمد شاهين (رام الله)، ناهد إلياس اعمي (بيت لحم)، غادة كارلو راحيل (بيت لحم)، وخليل سامي زمو (غزة). وجاءت نتائج البعثة الفلسطينية على النحو الآتي: - فوز غادة راحيل بالمركز الأول في فئة زوجي سيدات، مع شريكتها نبيلة بوشابل من الجزائر. - تأهل ساطي درويش في فئة زوجي الرجال لدور 16، وتأهله إلى دور الثمانية مع ناهد إلياس، وتأهله إلى الدور الثالث في فئة الفردي. - تأهل د. وليد شاهين إلى الدور الرابع في فئة الفردي. - تأهل حسيب الراعي إلى دور الـ 16 في فئة الزوجي. - تأهل سعاد حنضل إلى الدور الثاني في فئة الفردي. ووجهت البعثة الفلسطينية الشكر للقائمين على هذا الحدث الرياضي، وخصت بالذكر الراعي سعادة محمد جاسم المرزوق وعبد الرضا الغريب رئيس اتحاد تنس الكويت وجميع الإخوة العاملين بالاتحاد على حسن التنظيم والاستقبال والضيافة.


الدستور
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
تمارا حداد: إسرائيل تطيل أمد الحرب لتحقيق أهداف سياسية وميدانية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن التطورات الأخيرة في قطاع غزة تشير إلى تصعيد إسرائيلي ممنهج، يهدف إلى توسيع المحاور العسكرية وتكريس سياسة التجويع، مشيرة إلى أن الواقع الميداني يُظهر استمرار العمليات العسكرية، وغياب أي مؤشرات على إدخال مساعدات إنسانية في الأسابيع القادمة. وأضافت حداد، خلال مقابلة عبر سكايب لقناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى لتفريغ القطاع من سكانه عبر تدمير البنية التحتية، وإنشاء ما تسميه "مناطق إنسانية" بعد "تطهيرها" من المقاتلين، في إطار خطة لإعادة تموضع السكان باتجاه مناطق محددة كرفح. ونوهت، أن إسرائيل ترفض بشكل قاطع اتفاقًا شاملًا يتضمن انسحابًا كاملًا ووقفًا دائمًا لإطلاق النار، وهو ما تطرحه حركة حماس، وفي المقابل، تروج تل أبيب لصفقة "جزئية"، تقوم على إطلاق بعض الرهائن دون التزامات حقيقية بوقف الحرب، في محاولة للالتفاف على المطالب الفلسطينية. وأشارت إلى أن إطالة أمد الحرب مرتبطة بمصير نتنياهو السياسي، فوقف الحرب سيؤدي إلى انهيار حكومته، وبالتالي إلى انتخابات مبكرة قد تنهي مستقبله السياسي، لا سيما مع تصاعد الضغوط الداخلية والإعلامية ضده. وفي حديثها عن الموقف الأمريكي، وصفت حداد السياسة الأمريكية بـ"المزدوجة"، قائلة إن البيت الأبيض يتحدث عن ضرورة حماية المدنيين وإدخال المساعدات، لكن الواقع على الأرض يعكس دعمًا كاملًا لإسرائيل بالسلاح والسياسة. ولفتت إلى أن الرئيس ترامب يحاول التبرؤ من الجرائم بحق المدنيين خشية أي ملاحقة قانونية أو دولية لاحقًا، مؤكدة أن واشنطن قادرة على الضغط، لكنها لا تمارس أدواتها الفعلية لوقف الحرب.

الدستور
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الروائي الفلسطيني عباد يحيى يسرد ما (يحدث في البيوت)
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء صدر حديثاً، عن "منشورات المتوسط – إيطاليا"، رواية جديدة للروائي الفـلـسـطـيـني عباد يحيى بعنوان "يحدث في البيوت". فبعد عدة روايات تناولت مدينة رام الله كان آخرها رواية (رام الله)، الرواية التي حققت، ولا تزال، نجاحاً كبيراً وفرضت نفسها كرواية فارقة في السردية الفـلـسـطـيـنية والعربية، يواصل عباد يحيى حفره في هواء رام الله. فتبدأ هذه الرواية مع النكبة الفـلـسـطـيـنيّة وتنتهي في الراهن، إلا أنّ زمن شخصيّاتها الفعليّ هو السبعينيّات والثمانينيّات في مدينة رام الله. يبدو ما قبل هذين العقدين تمهيداً متأنياً وما بعدهما خواتيم حتميّة. كانت رام الله ملجأ قدريّاً لبطلي الرواية لم يختاراه، وحين احتلتها إسـرائـيـل إثر حرب 1967 بدأت حياة جديدة ومختلفة، بل ومخالفة للمعروف من حياة معظم الفـلـسـطـيـنييّن بعد النكسة. ما بدأ بلقاء صدفة بين سيّدة وشابّ انتهى بعمليّة خاصّة لتنظيم سرّيّ، حوّلت حياتيهما إلى أسئلة واحتمالات وأسرار. وبين البداية الواعدة والنهاية المعلّقة تأريخٌ روائيّ لحياة الشخصيّات وشطر وافر من حياة رام الله، في قلبها الأستاذ المحامي الذي منح السيّدة حياتها الجديدة وردّتها له دون أن يدري. حين النظر إلى تلك السنوات في الوقت الراهن تبدو ملتبسة، ما يضطرّ، الشابّ في الرواية، العجوز في شيخوخته الراهنة، إلى تذكّر اعتذاريّ لحياته ولأسباب اختفاء السيّدة منها. ويتقاطع سرده لحياته مع سيرة مرويّة لحياة السيّدة مع الأستاذ المحامي. ولا يبدو هذا التقاطع مشغولاً بتعدّد سرديّ قدر انشغاله بتفريد سيرتيهما واقتراحها كعدسة خاصّة للنظر إلى رام الله في تلك السنوات. سيجد القارئ هنا لغة لا يمكن وصفها بالصعبة، كما أنّها لا توصف بالسهلة أيضاً، إنها لغة نصّ أدبيّ وليست مجرد أداة لعرض الحكاية، في هذه الرواية تنهال روح فـلـسـطـيـنيّة فريدة بشكل كامل. أخيراً، صدرت الرواية في 240 صفحة من القطع الوسط. من الرواية: أمَّا أنا، فاللاجئ الباقي في رام الله. بداية شباب مثيرة، لم أعرف شخصاً مثلي. فتى لم يبلغ العشرين ظلَّ وحيداً في رام الله عشيَّة النكسة. كم تبدو الحياة واسعة لولا صوت هذا الإسـرائـيـليّ الذي يمنع التجوُّل كلّ يوم. كانت فيَّ فورة طلَّاب المدارس الثانويّة، وكان فيّ جوع لكلِّ شيء، في صباحات بعينها كنتُ أشعر أنّني سأخرج من الباب، وأبدا في التهام العالم، البيوت والطُّرُقات والشجر والغيوم، والبشر، النساء تحديداً. ولم يضبطني شيء إلَّا الحاجة إلى المال حتَّى أعيش بعد أن تركني أهلي، وذاك الصوت المعلِن منع التجوُّل ليلاً. أحياناً وأنا أفكِّر في كهولتي هذه بتلك الأيَّام الشابَّة، أعتقد أن منع التجوُّل الإسـرائـيـليّ الذي عرفَتهُ رام الله في مراحل عديدة، ترك فيها طبعاً كسولاً، تنام مبكرة وتصحو متأخِّرة. والمدينة التي تنام مبكرة وتصحو متأخِّرة، أهمّ ما يحدث فيها، يحدث في البيوت. هذا و عبّاد يحيى: روائيّ من فـلـسـطـيـن، صدرت له روايات: رام الله (2020)، وجريمة في رام الله (2016)، ورام الله الشقراء (2012).


البوابة
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى. وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني. وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.