أحدث الأخبار مع #راندبول
وكالة نيوز
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
مجلس الشيوخ على المسار الصحيح لتبني خطة ميزانية الحزب الجمهوري بعد سلسلة تصويت الماراثون
واشنطن – بدأ الجمهوريون في مجلس الشيوخ ليلة الجمعة سلسلة من الأصوات الماراثون-المعروفة باسم 'التصويت-أ'-مع اقتراب الكونغرس بوصات من سن أجندة الرئيس ترامب. الجمهوريون في مجلس الشيوخ كشف النقاب مخطط ميزانية جديد من 70 صفحة يوم الأربعاء الذي يضع طريقًا نحو تنفيذ أولويات السيد ترامب للأمن والدفاع والطاقة والضرائب. يهدف القرار إلى إجراء تخفيضات ضريبية تم سنها خلال فترة ولاية السيد ترامب الأولى الدائمة مع تصريح 1.5 تريليون دولار من التخفيضات الضريبية الإضافية ورفع سقف الديون بمبلغ 5 تريليونات دولار. قام مجلس الشيوخ بتطهير عقبة إجرائية يوم الخميس مع السناتور راند بول من كنتاكي باعتباره الانشقاق الجمهوري الوحيد ، وهو ما يشير إلى أن الحزب لديه الأصوات اللازمة للموافقة النهائية في وقت ما في نهاية هذا الأسبوع. خلال التصويت ، يمكن للديمقراطيين تقديم عدد غير محدود من التعديلات وإجبار حزب الأغلبية على الإدلاء بالتصويت بعد التصويت خلال الليل على القضايا السياسية المشحونة للغاية ، بما في ذلك Medicaid والتعريفات. بعد أن يستنفد مجلس الشيوخ جميع أصوات التعديل ، سيقوم المشرعون بالتصويت النهائي على قرار الميزانية ، مما يؤدي إلى تصويت في مجلس النواب بمجرد الأسبوع المقبل. قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر يوم الخميس إنه سيكون 'أيام قليلة طويلة للجمهوريين في مجلس الشيوخ'. وقال شومر ، وهو ديمقراطي في نيويورك: 'سترى مجموعة كبيرة من التعديلات تلاحق دونالد ترامب والجمهوريين في مجموعة كاملة من القضايا التي يفضلون فيها المليارديرات وضد العائلات'. يعد المخطط الجمهوري هو الخطوة الأولى في عملية المصالحة المعقدة ، والتي تسمح للكونجرس بتجاوز عتبة البصرة المكونة من 60 صوتًا مطلوبة عادةً لتعزيز التشريعات في مجلس الشيوخ. يتيح أخذ هذا الطريق للجمهوريين تمرير مشروع القانون دون مساعدة من الديمقراطيين. يجب أن يتبنى كلا المجلسين قرارات ميزانية متطابقة توجه اللجان المباشرة لتقديم خطط الإنفاق المقترحة قبل تمرير مشروع قانون بأولويات السيد ترامب في النهاية. من المتوقع أن تستغرق العملية برمتها أشهر. ويأتي قرار التسوية بعد أن تقدم الجمهوريون في مجلس النواب ومجلس الشيوخ إلى المضي قدمًا في مخططات الميزانية الخاصة بهم في وقت سابق من هذا العام ، قبل أن يجتمعوا على الطريق إلى الأمام. ومع ذلك ، توجد الاختلافات حول مكان وكيفية إجراء تخفيضات في الإنفاق ، حيث اختار القادة دفع بعض الخلافات المستمرة أسفل الخط. وضع مجلس الشيوخ طوابقًا منخفضة نسبيًا لتخفيضات الإنفاق لعدد من اللجان ، بقيمة بضعة مليارات دولار فقط ، في حين أنها تدعو إلى ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار من التخفيضات في الإنفاق على مدار 10 سنوات في مجلس النواب. من المتوقع أن يجد مجلس الشيوخ أكثر بكثير من الطابق المبين في القرار ، لكن الأرقام تهدف إلى منحهم المرونة للمضي قدمًا. دافع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون عن القرار يوم الخميس على أنه وضع الأساس من أجل 'الاستثمار التحويلي' في أمن الحدود والدفاع الوطني وقطاع الطاقة. انتقد الجمهوري في ساوث داكوتا الديمقراطيين ، الذين قال إنهم 'يفقدون عقولهم' بسبب هذا التدبير ، للادعاء أن الإعفاء الضريبي هو 'حول النشرات للمليارديرات'. وقال إن 'أحدث الهستيريا' للديمقراطيين يركزون على تكتيك محاسبي يُعرف باسم 'خط الأساس السياسي الحالي' ، مما يجعل الأمر يبدو كما لو أن التخفيضات الضريبية لا تكلف أي شيء. وقال ثون: 'إن استخدام خط الأساس السياسي الحالي ليس وسيلة للتحايل الجديدة الغريبة' ، مضيفًا أن 'الاهتمام المفاجئ للديمقراطيين بتوفير المال وحماية شخصية مجلس الشيوخ يلمس'. لكن الكونغرس يستخدم عادة 'خط الأساس الحالي للقانون' لتدابير الميزانية ، كما هو مطلوب بموجب قانون مراقبة الميزانية لعام 1974. هذا يأخذ في الاعتبار انتهاء صلاحية أحكام الإنفاق. لذلك ، تعامل السياسة الحالية تمديد التخفيضات الضريبية لـ Trump ، التي تنتهي صلاحيتها هذا العام ، كسياسة ستستمر إلى أجل غير مسمى ولن تكلف أي دولارات جديدة لدافعي الضرائب. ولكن تم تمرير التخفيضات الضريبية وفقًا لخط الأساس الحالي للقانون ، والذي حدد تاريخ انتهاء الصلاحية. لذا فإن توسيع التخفيضات يعني تكبد تكاليف جديدة ، في هذه الحالة ، حوالي 4.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. قال شومر يوم الخميس إن 'الجمهوريين ، في جوهره ، يريدون التظاهر بأن التخفيضات الضريبية تريليون دولار مجانية – مثل السحر'. وقال شومر 'سيخبرك طلاب الرياضيات في المدارس المتوسطة أن هذا أمر مثير للسخرية'.
وكالة نيوز
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تحركات قتال الإغلاق إلى مجلس الشيوخ حيث يزن الديمقراطيون دعم مشروع قانون التمويل
واشنطن – يدرس الديمقراطيون في مجلس الشيوخ خطوتهم التالية بعد أن أقر مجلس النواب بإجراءات توقف لإبقاء الحكومة ممولًا حتى سبتمبر ، مع نهج سريع يوم الجمعة لتجنب إغلاق الحكومة المحتمل. الجمهوريون في مجلس النواب وافق على مقياس التمويل لمدة ستة أشهر بدعم من ديمقراطي واحد فقط يوم الثلاثاء. مشروع القانون ، المعروف باسم أ قرار مستمر ، يزيد من الإنفاق الدفاعي والتمويل للرعاية الصحية للمحاربين القدامى ، مع تقليل الإنفاق غير الدفاعي دون مستويات 2024. ويشمل أيضًا المزيد من التمويل لإنفاذ الهجرة والجمارك. مع مرور مجلس النواب ، يتوجه التدبير الآن إلى مجلس الشيوخ ، حيث يحتاج الجمهوريون ، بأغلبية 53 مقعدًا ، إلى دعم من الديمقراطيين للوصول إلى عتبة 60 صوتًا لدفع التدبير إلى المرور. تمويل الحكومة عادة ما يكون جهد من الحزبين. لكن الديمقراطيين يعارضون هذا الإجراء على نطاق واسع ، ويحذرون من أنه من شأنه أن يمنح إدارة ترامب ووزارة الكفاءة الحكومية في إيلون موسك المزيد من خطوط الطول لتنفيذ جهود التكلفة ، مع التعبير عن الإحباط من تخفيضات الإنفاق. لكن الديمقراطيين لا يميلون عمومًا إلى السماح للحكومة بإغلاقه أيضًا. واختار مجلس النواب إلغاء الأصوات يوم الأربعاء ومغادرة المدينة ، ومن المحتمل منع مجلس الشيوخ من إجراء أي تغييرات على القرار المستمر قبل الموعد النهائي يوم الجمعة. كما تعهد السناتور الجمهوري راند بول من كنتاكي بمعارضة هذا الإجراء ، حيث قدم الدعم من ثمانية ديمقراطيين على الأقل ضروريين لتمرير الإجراء وإرساله إلى مكتب الرئيس. يمكن أن يأتي هذا الدعم الديمقراطي من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون الولايات التي فاز بها الرئيس ترامب في نوفمبر ، الذي يواجه ضغوطًا إضافية للعمل عبر خطوط الحزب. أخبر السناتور روبن جاليغو ، وهو ديمقراطي في أريزونا ، CBS News يوم الثلاثاء أنه لم يتخذ قرارًا بشأن دعم القرار المستمر ، وقال إنه يعمل على تحديد 'ما هو الأفضل بالنسبة لأريزونا'. وقد أوضح السناتور رافائيل وارنوك ، وهو ديمقراطي في جورجيا ، الخيار الصعب للديمقراطيين ، الذين قال إنه 'يختار بين الفظيعة والرهيبة'. وقال وارنوك 'أعتقد أن هذا القانون سيء ، أعتقد أن إغلاق الحكومة سيء'. من المتوقع أن يجتمع الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء لمناقشة الطريق إلى الأمام. ترك اجتماع تجمع قبل تصويت مجلس النواب يوم الثلاثاء ، كان أعضاء مجلس الشيوخ مشدودًا بشأن كيفية تخطيطهم للمضي قدماً. ولن يثقل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى موقف تجمعه ، قائلاً إن الأعضاء 'ينتظرون ويرون ما يفعله مجلس النواب أولاً'. لقد أشار الديمقراطيون في الأيام الأخيرة إلى أنهم يفضلون إجراء تمويل أقصر الأجل من شأنه أن يمنح المخصصين مزيدًا من الوقت لتجسيد فواتير الإنفاق الجديدة. في يوم الاثنين ، أدخل المخصصون الديمقراطيون الأعلى ، السناتور باتي موراي من واشنطن والنائب روزا ديلورو من ولاية كونيتيكت ، قرارًا مستمرًا من شأنه تمويل الحكومة حتى 11 أبريل. ومع ذلك ، فإن الديمقراطيين لديهم نفوذ محدود في معركة التمويل. وأعرب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون عن معارضته للحل المستمر على المدى القصير يوم الثلاثاء ، قائلاً إنها تواصل 'تخفيف المشكلة على الطريق'. وقال ثون: 'في هذه المرحلة ، هناك حل واحد على الطاولة' ، مشيرًا إلى أن مقياس StopGap الذي تم تمريره في المنزل يبقي الحكومة مفتوحة ويعالج القضايا الأساسية. 'نعتقد أنه يمثل أفضل حل في الوقت الحالي.' حقق رئيس مجلس النواب مايك جونسون فوزًا كبيرًا عندما أبقى مؤتمره متحدًا تمامًا تقريبًا وراء قرار العد يوم الثلاثاء. وقال في مؤتمر صحفي بعد التصويت بأنه يأمل أن ينضم الديمقراطيون إلى الجمهوريين لمنع إغلاق محتمل في نهاية الأسبوع. وقال المتحدث: 'آمل بالتأكيد أن يكون هناك ما يكفي من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذين لديهم ضمير سيفعل الشيء الصحيح من قبل الشعب الأمريكي ويعتني بالأعمال هناك'.
أخبار اليوم المصرية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
الكنز المحصن ومخاوف زواله.. إيلون ماسك يراجع احتياطي الذهب الأمريكي في «فورت نوكس»
تحت حراسة مشددة لا تخترق، ترقد واحدة من أعظم الثروات في تاريخ البشرية وهو احتياطي الذهب الأمريكي في قلعة " فورت نوكس"، حيث ظل هذا المخزون لعقود رمزًا للقوة الاقتصادية الأمريكية، لكنه اليوم محاط بشكوك وتساؤلات كثيرة، هل لا يزال الذهب هناك، أم أن الحصن الحصين يخفي وراءه فراغًا مقلقًا؟. ففي تطور جديد على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية، دعا السيناتور الجمهوري راند بول رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك إلى زيارة ولاية كنتاكي لمراجعة أكبر احتياطي للذهب في الولايات المتحدة ، والمخزن في القاعدة العسكرية المحصنة " فورت نوكس". جاءت هذه الدعوة عقب تساؤلات وانتقادات واسعة حول مدى شفافية الحكومة الأمريكية بشأن احتياطياتها من الذهب، التي لم تخضع لمراجعة كاملة منذ عقود. البداية بدأت القضية عندما نشر حساب "زيرو هيدج" الليبرتاري، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على منصة "إكس"، منشورًا طالب فيه ماسك ، رئيس إدارة كفاءة الحكومة DOGE، بإلقاء نظرة داخل " فورت نوكس" للتأكد مما إذا كان احتياطي الذهب الأمريكي ، البالغ 4,580 طنًا، لا يزال موجودًا في خزائنه، مشيرًا إلى أن آخر تفتيش تم إجراؤه كان عام 1974. رد ماسك بتغريدة قال فيها "بالتأكيد يتم مراجعته على الأقل كل عام"، إلا أن السيناتور راند بول فاجأه بالإجابة، قائلًا "كلا"، ثم وجه إليه دعوة مباشرة، قائلاً: "لنفعل ذلك"، عارضًا على ماسك وفريقه إجراء تدقيق رسمي لمخزون الذهب في القاعدة العسكرية. لا تعليق ل لخزانة الأمريكية ومع استمرار الضغوط الشعبية وتصاعد الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخزانة الأمريكية في الوقت الحالي بشأن الدعوات المتزايدة لمراجعة احتياطي الذهب. أهمية فورت نوكس تقع قلعة السبائك في "فورت نوكس"، وهو منشأة عسكرية بالغة السرية، بنيت عام 1936 في ولاية كنتاكي على مساحة تبلغ 110,000 فدان، وتحتوي القلعة على حوالي 147.3 مليون أوقية من الذهب ، ما يمثل حوالي 2.3% من إجمالي الذهب المستخرج في تاريخ البشرية، أي ما يعادل 56.35% من إجمالي الاحتياطي الوطني، ويعمل هذا الاحتياطي كشبكة أمان مالي في حالة عدم الاستقرار الاقتصادي. وتُعتبر فورت نوكس من أكثر المباني حراسة في العالم، حيث تتميز بجدران من الجرانيت الصلب والخرسانة المسلحة، ومحاطة بسياج من الصلب، بالإضافة إلى وجود معسكر حربي أمريكي هائل يتكون من جيش من الحراس لحماية المبنى على مدار الساعة. وتتولى شرطة دار سك العملة الأمريكية مسؤولية حماية القلعة، حيث تتمتع بمستوى عالي من التحصين الأمني، ولا يسمح للزوار بدخوله، حتى كبار المسؤولين الحكوميين. القيمة الحقيقية ل احتياطي الذهب الأمريكي تتقدر القيمة الدفترية الرسمية للذهب المخزن في "فورت نوكس" عند 42.22 دولارًا للأونصة، ما يعادل حوالي 6.2 مليار دولار، إلا أن هذه القيمة لم يتم تحديثها منذ عقود، ومع وصول سعر الذهب إلى 2,900 دولار للأونصة في السوق العالمية، فإن القيمة الفعلية للمخزون قد تصل إلى أكثر من 425 مليار دولار. تاريخ التفتيشات الرسمية أجري أول تفتيش رسمي لل ذهب في "فورت نوكس" عام 1943 خلال رئاسة فرانكلين روزفلت، في أعقاب الكساد الكبير وأثناء الحرب العالمية الثانية، أما في عام 1974 فتم السماح لوفد من الكونجرس والصحفيين بزيارة المستودع، بعد انتشار نظرية مؤامرة تدعي أن الذهب قد سُرق سرًا، وأن الخزائن فارغة، حيث جاءت هذه الخطوة لطمأنة الجمهور، وقاد الجولة في ذلك الوقت مدير دار سك العملة الأمريكية. أما أحدث عملية مراجعة تمت، فكانت في عام 2017، عندما زار وزير الخزانة آنذاك ستيفن منوتشين المستودع، برفقة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وعدد من المسؤولين، إلا أن هذه الزيارة لم تكن تدقيقًا رسميًا، بل مجرد جولة إعلامية محدودة. ويثير هذا الجدل أسئلة ملحة حول مدى شفافية الحكومة الأمريكية بشأن احتياطي الذهب لديها على مدار السنوات الماضية، فقد قدم بعض أعضاء الكونجرس مقترحات تشريعية تطالب بإجراء تدقيق شامل ل احتياطيات الذهب الأمريكية ، بما في ذلك تلك المخزنة في "فورت نوكس". وفي عام 2009، أثار عضو مجلس النواب الأمريكي، رون بول، تساؤلات حول وجود احتياطي الذهب في فورت نوكس، مشيرًا إلى احتمال نفاد هذا الاحتياطي.
مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
الكنز المحصن ومخاوف زواله.. إيلون ماسك يراجع احتياطي الذهب الأمريكي في «فورت نوكس»
تحت حراسة مشددة لا تخترق، ترقد واحدة من أعظم الثروات في تاريخ البشرية وهو احتياطي الذهب الأمريكي في قلعة "فورت نوكس"، حيث ظل هذا المخزون لعقود رمزًا للقوة الاقتصادية الأمريكية، لكنه اليوم محاط بشكوك وتساؤلات كثيرة، هل لا يزال الذهب هناك، أم أن الحصن الحصين يخفي وراءه فراغًا مقلقًا؟. ففي تطور جديد على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية، دعا السيناتور الجمهوري راند بول رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك إلى زيارة ولاية كنتاكي لمراجعة أكبر احتياطي للذهب في الولايات المتحدة، والمخزن في القاعدة العسكرية المحصنة "فورت نوكس".جاءت هذه الدعوة عقب تساؤلات وانتقادات واسعة حول مدى شفافية الحكومة الأمريكية بشأن احتياطياتها من الذهب، التي لم تخضع لمراجعة كاملة منذ عقود.البدايةبدأت القضية عندما نشر حساب "زيرو هيدج" الليبرتاري، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على منصة "إكس"، منشورًا طالب فيه ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة DOGE، بإلقاء نظرة داخل "فورت نوكس" للتأكد مما إذا كان احتياطي الذهب الأمريكي، البالغ 4,580 طنًا، لا يزال موجودًا في خزائنه، مشيرًا إلى أن آخر تفتيش تم إجراؤه كان عام 1974.رد ماسك بتغريدة قال فيها "بالتأكيد يتم مراجعته على الأقل كل عام"، إلا أن السيناتور راند بول فاجأه بالإجابة، قائلًا "كلا"، ثم وجه إليه دعوة مباشرة، قائلاً: "لنفعل ذلك"، عارضًا على ماسك وفريقه إجراء تدقيق رسمي لمخزون الذهب في القاعدة العسكرية.لا تعليق للخزانة الأمريكيةومع استمرار الضغوط الشعبية وتصاعد الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخزانة الأمريكية في الوقت الحالي بشأن الدعوات المتزايدة لمراجعة احتياطي الذهب.أهمية فورت نوكستقع قلعة السبائك في "فورت نوكس"، وهو منشأة عسكرية بالغة السرية، بنيت عام 1936 في ولاية كنتاكي على مساحة تبلغ 110,000 فدان، وتحتوي القلعة على حوالي 147.3 مليون أوقية من الذهب، ما يمثل حوالي 2.3% من إجمالي الذهب المستخرج في تاريخ البشرية، أي ما يعادل 56.35% من إجمالي الاحتياطي الوطني، ويعمل هذا الاحتياطي كشبكة أمان مالي في حالة عدم الاستقرار الاقتصادي.وتُعتبر فورت نوكس من أكثر المباني حراسة في العالم، حيث تتميز بجدران من الجرانيت الصلب والخرسانة المسلحة، ومحاطة بسياج من الصلب، بالإضافة إلى وجود معسكر حربي أمريكي هائل يتكون من جيش من الحراس لحماية المبنى على مدار الساعة.وتتولى شرطة دار سك العملة الأمريكية مسؤولية حماية القلعة، حيث تتمتع بمستوى عالي من التحصين الأمني، ولا يسمح للزوار بدخوله، حتى كبار المسؤولين الحكوميين.القيمة الحقيقية لاحتياطي الذهب الأمريكيتتقدر القيمة الدفترية الرسمية للذهب المخزن في "فورت نوكس" عند 42.22 دولارًا للأونصة، ما يعادل حوالي 6.2 مليار دولار، إلا أن هذه القيمة لم يتم تحديثها منذ عقود، ومع وصول سعر الذهب إلى 2,900 دولار للأونصة في السوق العالمية، فإن القيمة الفعلية للمخزون قد تصل إلى أكثر من 425 مليار دولار.تاريخ التفتيشات الرسميةأجري أول تفتيش رسمي للذهب في "فورت نوكس" عام 1943 خلال رئاسة فرانكلين روزفلت، في أعقاب الكساد الكبير وأثناء الحرب العالمية الثانية، أما في عام 1974 فتم السماح لوفد من الكونجرس والصحفيين بزيارة المستودع، بعد انتشار نظرية مؤامرة تدعي أن الذهب قد سُرق سرًا، وأن الخزائن فارغة، حيث جاءت هذه الخطوة لطمأنة الجمهور، وقاد الجولة في ذلك الوقت مدير دار سك العملة الأمريكية.أما أحدث عملية مراجعة تمت، فكانت في عام 2017، عندما زار وزير الخزانة آنذاك ستيفن منوتشين المستودع، برفقة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وعدد من المسؤولين، إلا أن هذه الزيارة لم تكن تدقيقًا رسميًا، بل مجرد جولة إعلامية محدودة.جدل حول شفافية الحكومة الأمريكيةويثير هذا الجدل أسئلة ملحة حول مدى شفافية الحكومة الأمريكية بشأن احتياطي الذهب لديها على مدار السنوات الماضية، فقد قدم بعض أعضاء الكونجرس مقترحات تشريعية تطالب بإجراء تدقيق شامل لاحتياطيات الذهب الأمريكية، بما في ذلك تلك المخزنة في "فورت نوكس".وفي عام 2009، أثار عضو مجلس النواب الأمريكي، رون بول، تساؤلات حول وجود احتياطي الذهب في فورت نوكس، مشيرًا إلى احتمال نفاد هذا الاحتياطي.
