logo
#

أحدث الأخبار مع #رايتشلزيغلر

سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟
سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟

شفق نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • شفق نيوز

سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟

سواء أعجبك فيلم سنو وايت الجديد أم كرهته، فمن الصعب الهروب من الجدل الدائر حول بطلته، رايتشل زيغلر. هيمنت النجمة البالغة من العمر 23 عاماً على النقاش حول الفيلم، حيثُ يُلقي الناس باللوم عليها بسبب تقييماته السيئة أو يسارعون للدفاع عنها، قائلين إنها تتعرض لانتقادات ظالمة. وهذا النقاش ليس جديداً على زيغلر. قبل صدور فيلم سنو وايت بوقتٍ طويل، كانت في قلب العاصفة، حيث انتقد الكثيرون رأيها في الفيلم الأصلي وآراءها السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناخبيه. دافع عنها آخرون، وأعربوا عن انزعاجهم من رؤية ممثلة شابة مثلها تتعرض لانتقادات لاذعة. يصف الناقد السينمائي كيليتشي إيهينولو زيغلر بأنها ضحية "حروب ثقافية"، ويحذّر من أن الممثلين من خلفيات غير ممثلة تمثيلاً كافياً (زيغلر لاتينية) غالباً ما يجدون أنفسهم "هدفاً لردود الفعل العنيفة". فكيف وصلنا إلى هذه النقطة - وإلى أين تتجه زيغلر من هنا؟ لعبة إلقاء اللوم لنبدأ بالفيلم نفسه. صدرت نسخة ديزني الجديدة من قصة "سنو وايت" الخيالية الكلاسيكية في وقت سابق من هذا الشهر، وواجهت سلسلة من المراجعات النقدية المخيبة للآمال (وصفتها ويندي إيدي من صحيفة "ذا أوبزرفر" بأنها "سيئة للغاية"). كان النقاد الأمريكيون أكثر إيجابية إلى حد ما، ولكن على الرغم من تصدره قائمة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، إلا أنه لم يحقق إيرادات كبيرة كما كان متوقعاً. على وسائل التواصل الاجتماعي، سارع البعض إلى توجيه أصابع الاتهام إلى زيغلر، بحجة أنها تسببت في تعثر النسخة الجديدة للفيلم. ومن بينهم جونا بلات، نجل منتج فيلم "سنو وايت"، مارك بلات. في وقت سابق من هذا الأسبوع، استهدف زيغلر في منشور ناري على وسائل التواصل الاجتماعي. حُذف المنشور منذ ذلك الحين، ولكن العديد من المنافذ الإعلامية نشرت لقطة شاشة للمنشور، ومن بينها صحيفة نيويورك بوست. وقال إن زيغلر "جرّت سياساتها الشخصية" إلى الحملة الترويجية للفيلم، مضيفاً: "من الواضح أن أفعالها أضرّت بشباك التذاكر". لم يستجب بلات لطلب التعليق من بي بي سي نيوز. بدأت الخلافات قبل ذلك بكثير. قبل إصدار الفيلم، واجهت زيغلر إساءات عبر الإنترنت من قِبل أشخاص لم يوافقوا على اختيارها لدور شخصية يُعتقد أن بشرتها "ناصعة البياض كالثلج". تصدرت زيغلر عناوين الصحف بعد تعليقاتها، في عام 2022، حول الفيلم الأصلي. "هناك تركيز كبير [في الفيلم الأصلي] على قصة حبها مع رجل يطاردها حرفياً. غريب! لذلك لم نفعل ذلك هذه المرة". قالت زيغلر أيضاً إن الفيلم الأصلي "قديم للغاية فيما يتعلق بأفكار تولّي النساء أدوار السلطة"، مضيفةً: "يطلق الناس هذه النكات حول كوننا سنو وايت في عصر الكمبيوتر، حيث يبدو الأمر كما لو كان كذلك - لأنه كان بحاجة إلى ذلك". رأى الكثيرون أن هذه الكلمات بمثابة انتقاد لتاريخ ديزني. وصفتها صحيفة ديلي ميل بأنه "خطاب صوابية سياسية وثقافية"، وذكر مقال نُشر هذا الأسبوع في مجلة فارايتي أنها "انتقدت بشدة فيلم سنو وايت الأصلي المحبوب". تقول فيكتوريا لوكسفورد، محررة السينما في سيتي إيه إم، إن انتقاد الفيلم الأصلي "لن ينجح أبداً. يتم تسويق هذه الأفلام على أساس الحنين إلى الماضي، وعلى جعلك تشعر كما شعرت عندما شاهدت الفيلم الأصلي، لذا فإن الحديث عنها بشكل سلبي بدا محيراً". رفضت زيغلر التعليق على هذه المقالة. لكن آنا سميث، ناقدة الأفلام ومقدمة بودكاست Girls On Film، قالت لبي بي سي نيوز إن بعض العناوين الرئيسية قد تكون مضللة. وأشارت زيغلر إلى أن الزمن والمواقف تغيرت، وأن فيلم "سنو وايت" الجديد قد تم تكييفه مع العصر الحالي. وهذا هو الحال مع العديد من عمليات إعادة الإنتاج، وكثير منها لا يتصدر عناوين الصحف بتعليقات حول ثقافة "الوعي". أثارت آراء زيغلر السياسية أيضاً ردود فعل عنيفة. في الصيف الماضي، شكرت زيغلر معجبيها على رد فعلهم على مقطع الفيلم الترويجي في منشور على X، مضيفة: "وتذكروا دائماً، فلسطين حرة". ووفقاً لمقال فارايتي، سافر مارك بلات إلى نيويورك للتحدث مباشرة مع زيغلر بعد المنشور. ولم يستجب زيغلر ولا بلات لطلب التعليق على ذلك. وأثارت زيغلر أيضاً الجدل بآرائها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. وكتبت على إنستغرام، إنها تأمل "ألا يعرف ناخبو ترامب وترامب نفسه السلام أبداً". واعتذرت لاحقاً عما قالته. ويشيد بها البعض للتعبير عن رأيها. تقول إيهينولو إنها "ليست أول ممثلة، وبالتأكيد ليست الأخيرة، تتحدث عن السياسة". وأخبرتني لوكسفورد أنها "تجد صعوبة" في تخيّل أن جمهور الفيلم الأساسي، الأطفال دون سن العاشرة، قد تأثروا بمواقفها السياسية. لكن الناقد السينمائي كونور رايلي قال إن تعليقاتها حول ترامب "لم تُسهم في استقرار إصدار الفيلم وأرباحه". ويشير إلى أن غال غادوت، التي تُجسّد دور زوجة أب سنو وايت، الملكة الشريرة، واجهت هي الأخرى انتقادات من البعض. غادوت، وهي إسرائيلية، كانت صريحة في دعمها لبلدها. وأضاف أن توقيت الفيلم لم يكن أمراً داعماً أيضاً. وقال: "في النهاية، أصبحت [زيغلر] مصدر جدل، ليس فقط بسبب أفعالها، ولكن لأن فيلم "سنو وايت" وقع في تقاطع الركود الإبداعي في هوليوود، والسياسات العرقية، والصراع الدولي، والانقسام الأيديولوجي العميق في أمريكا". "أهداف لردود الفعل العنيفة" يرى البعض، مثل لوكسفورد، بأن بعض الانتقادات نابعة من "تحيز". وقالت: "إنها شابة لاتينية ذات آراء سياسية لا تتوافق مع جماعات معينة، والذين سارعوا إلى التعبير عن غضبهم". زيغلر ليست أول ممثلة شابة تواجه ردود فعل سلبية. مؤخراً، انتقدت ميلي بوبي براون، نجمة مسلسل "أشياء غريبة"، المقالات الصحفية حول مظهرها، قائلةً: "هذا ليس صحافة، إنه تنمر". تُشير سميث إلى أن النساء في المناصب البارزة أكثر عرضة للاستهداف بهذه الطريقة. وقالت: "عندما تُنتقد النساء اللاتي يعشن في الأضواء، غالباً ما يكون ذلك نتيجة تحيز أو تحامل. وبقطع النظر عن الموضوع، فإن طريقة التعامل معه والحديث عنه ونقله غالباً ما تختلف مقارنةً بالطريقة التي يُعامل بها الرجال". من جانبها، تدعو إهينولو صناعة السينما إلى بذل المزيد من الجهود لحماية نجومها. قالت: "ما يزعجني هو سهولة استهداف الممثلين [ذوي البشرة الملونة] من ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإن ثقافة الصمت من جانب الاستوديوهات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تُظهر كل شيء". "هذا النقص في الحماية العامة... يعني أن الأجواء السامة تستمر في التفاقم والتصاعد. ولا أرى أن الوضع سيتحسن بعد أن أصبح هذا الأمر طبيعياً إلى هذا الحد". طرحنا هذه الادعاءات على ديزني، لكنهم رفضوا التعليق. لا تزال الأدوار الكبيرة تنتظر زيغلر. فهي الآن مُتعاقدة لبطولة فيلم "إفيتا" في مسارح ويست إند في لندن هذا الصيف، ويوم الجمعة، أحدثت ضجة بطريقة مختلفة - قراءة قصة ما قبل النوم على قناة CBeebies للأطفال، التابعة لبي بي سي. في نهاية القصة، تقول زيغلر للمشاهدين الصغار: "لكي تكوني أميرة قوية، عليكِ فقط أن تكوني رائعة ومتألقة!" بالنسبة للبعض، هذه رسالة تُجسد شخصية زيغلر نفسها. "لا أعلم إذا كانت ستقوم بفيلم آخر لشركة ديزني في وقت قريب"، كما تقول لوكسفورد، "لكنها تبلغ من العمر 23 عاماً، وهي حائزة على جائزة جولدن جلوب، وهي ممثلة موهوبة للغاية.

سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟ #عاجل
سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟ #عاجل

سيدر نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سيدر نيوز

سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟ #عاجل

Disney سواء أعجبك فيلم سنو وايت الجديد أم كرهته، فمن الصعب الهروب من الجدل الدائر حول بطلته، رايتشل زيغلر. هيمنت النجمة البالغة من العمر 23 عامًا على النقاش حول الفيلم، حيثُ يُلقي الناس باللوم عليها بسبب تقييماته السيئة أو يسارعون للدفاع عنها، قائلين إنها تتعرض لانتقادات ظالمة. وهذا النقاش ليس جديداً على زيغلر. قبل صدور فيلم سنو وايت بوقتٍ طويل، كانت في قلب العاصفة، حيث انتقد الكثيرون رأيها في الفيلم الأصلي وآرائها السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناخبيه. دافع عنها آخرون، وأعربوا عن انزعاجهم من رؤية ممثلة شابة مثلها تتعرض لانتقادات لاذعة. يصف الناقد السينمائي كيليتشي إيهينولو زيغلر بأنها ضحية 'حروب ثقافية'، ويحذر من أن الممثلين من خلفيات غير ممثلة تمثيلاً كافياً (زيغلر لاتينية) غالباً ما يجدون أنفسهم 'هدفاً لردود الفعل العنيفة'. فكيف وصلنا إلى هذه النقطة – وإلى أين يتجه زيغلر من هنا؟ لعبة إلقاء اللوم لنبدأ بالفيلم نفسه. صدرت نسخة ديزني الجديدة من قصة 'سنو وايت' الخيالية الكلاسيكية في وقت سابق من هذا الشهر، وواجهت سلسلة من المراجعات النقدية المخيبة للآمال (وصفتها ويندي إيدي من صحيفة 'ذا أوبزرفر' بأنها 'سيئة للغاية'). كان النقاد الأمريكيون أكثر إيجابية إلى حد ما ولكن على الرغم من تصدره قائمة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، إلا أنه لم يحقق إيرادات كبيرة كما كان متوقعاً. على وسائل التواصل الاجتماعي، سارع البعض إلى توجيه أصابع الاتهام إلى زيغلر، بحجة أنها تسببت في تعثر النسخة الجديدة للفيلم. ومن بينهم جونا بلات، نجل منتج فيلم 'سنو وايت'، مارك بلات. في وقت سابق من هذا الأسبوع، استهدف زيغلر في منشور ناري على وسائل التواصل الاجتماعي. حُذف المنشور منذ ذلك الحين، ولكن العديد من المنافذ الإعلامية نشرت لقطة شاشة للمنشور، ومن بينها صحيفة نيويورك بوست. وقال إن زيغلر 'جرّت سياساتها الشخصية' إلى الحملة الترويجية للفيلم، مضيفاً: 'من الواضح أن أفعالها أضرت بشباك التذاكر'. لم يستجب بلات لطلب التعليق من بي بي سي نيوز. بدأت الخلافات قبل ذلك بكثير. قبل إصدار الفيلم، واجهت زيغلر إساءات عبر الإنترنت من قِبل أشخاص لم يوافقوا على اختيارها لدور شخصية يُعتقد أن بشرتها 'ناصعة البياض كالثلج'. تصدرت زيغلر عناوين الصحف بعد تعليقاتها، في عام 2022، حول الفيلم الأصلي. 'هناك تركيز كبير [في الفيلم الأصلي] على قصة حبها مع رجل يطاردها حرفياً. غريب! لذلك لم نفعل ذلك هذه المرة.' قالت زيغلر أيضاً إن الفيلم الأصلي 'قديم للغاية فيما يتعلق بأفكار تولي النساء أدوار السلطة'، مضيفةً: 'يطلق الناس هذه النكات حول كوننا سنو وايت في عصر الكمبيوتر، حيث يبدو الأمر كما لو كان كذلك – لأنه كان بحاجة إلى ذلك'. رأى الكثيرون أن هذه الكلمات بمثابة انتقاد لتاريخ ديزني. وصفتها صحيفة ديلي ميل بأنه 'خطاب صوابية سياسية وثقافية'، وذكر مقال نُشر هذا الأسبوع في مجلة فارايتي أنها 'انتقدت بشدة فيلم سنو وايت الأصلي المحبوب'. تقول فيكتوريا لوكسفورد، محررة السينما في سيتي إيه إم، إن انتقاد الفيلم الأصلي 'لن ينجح أبدا. يتم تسويق هذه الأفلام على أساس الحنين إلى الماضي، وعلى جعلك تشعر كما شعرت عندما شاهدت الفيلم الأصلي، لذا فإن الحديث عنها بشكل سلبي بدا محيرا'. رفضت زيغلر التعليق على هذه المقالة. لكن آنا سميث، ناقدة الأفلام ومقدمة بودكاست Girls On Film، قالت لبي بي سي نيوز إن بعض العناوين الرئيسية قد تكون مضللة. وأشارت زيغلر إلى أن الزمن والمواقف تغيرت، وأن فيلم 'سنو وايت' الجديد قد تم تكييفه مع العصر الحالي. وهذا هو الحال مع العديد من عمليات إعادة الإنتاج، وكثير منها لا يتصدر عناوين الصحف بتعليقات حول ثقافة 'الوعي'. أثارت آراء زيغلر السياسية أيضاً ردود فعل عنيف. Disney في الصيف الماضي، شكرت زيغلر معجبيها على رد فعلهم على مقطع الفيلم الترويجي في منشور على X، مضيفة: 'وتذكروا دائماً، فلسطين حرة'. ووفقًا لمقال فارايتي، سافر مارك بلات إلى نيويورك للتحدث مباشرة مع زيغلر بعد المنشور. ولم يستجب زيغلر ولا بلات لطلب التعليق على ذلك. وأثارت زيغلر أيضاً الجدل بآرائها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. وكتبت على إنستغرام، إنها تأمل 'ألا يعرف ناخبو ترامب وترامب نفسه السلام أبداً'. واعتذرت لاحقاً عما قالته. ويشيد بها البعض للتعبير عن رأيها. تقول إيهينولو إنها 'ليست أول ممثلة، وبالتأكيد ليست الأخيرة، تتحدث عن السياسة'. وأخبرتني لوكسفورد أنها 'تجد صعوبة' في تخيّل أن جمهور الفيلم الأساسي، الأطفال دون سن العاشرة، قد تأثروا بمواقفها السياسية. لكن الناقد السينمائي كونور رايلي قال إن تعليقاتها حول ترامب 'لم تُسهم في استقرار إصدار الفيلم وأرباحه'. ويشير إلى أن غال غادوت، التي تُجسّد دور زوجة أب سنو وايت، الملكة الشريرة، واجهت هي الأخرى انتقادات من البعض. غادوت، وهي إسرائيلية، كانت صريحة في دعمها لبلدها. وأضاف أن توقيت الفيلم لم يكن أمراً داعماً أيضا. وقال: 'في النهاية، أصبحت [زيغلر] مصدر جدل، ليس فقط بسبب أفعالها، ولكن لأن فيلم 'سنو وايت' وقع في تقاطع الركود الإبداعي في هوليوود، والسياسات العرقية، والصراع الدولي، والانقسام الأيديولوجي العميق في أمريكا'. 'أهداف لردود الفعل العنيفة' Disney يرى البعض، مثل لوكسفورد، بأن بعض الانتقادات نابعة من 'تحيز'. وقالت: 'إنها شابة لاتينية ذات آراء سياسية لا تتوافق مع جماعات معينة، الذين سارعوا إلى التعبير عن غضبهم'. زيغلر ليست أول ممثلة شابة تواجه ردود فعل سلبية. مؤخراً، انتقدت ميلي بوبي براون، نجمة مسلسل 'أشياء غريبة'، المقالات الصحفية حول مظهرها، قائلةً: 'هذا ليس صحافة، إنه تنمر'. تُشير سميث إلى أن النساء في المناصب البارزة أكثر عرضة للاستهداف بهذه الطريقة. وقالت: 'عندما تُنتقد النساء اللاتي يعشن في الأضواء، غالبًا ما يكون ذلك نتيجة تحيز أو تحامل. وبغض النظر عن الموضوع، فإن طريقة التعامل معه والحديث عنه ونقله غالبا ما تختلف مقارنةً بالطريقة التي يُعامل بها الرجال'. من جانبها، تدعو إهينولو صناعة السينما إلى بذل المزيد من الجهود لحماية نجومها. قالت: 'ما يزعجني هو سهولة استهداف الممثلين [ذوي البشرة الملونة] لردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإن ثقافة الصمت من جانب الاستوديوهات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تُظهر كل شيء'. 'هذا النقص في الحماية العامة… يعني أن الأجواء السامة تستمر في التفاقم والتصاعد. ولا أرى أن الوضع سيتحسن بعد أن أصبح هذا الأمر طبيعيًا إلى هذا الحد'. طرحنا هذه الادعاءات على ديزني، لكنهم رفضوا التعليق. لا تزال الأدوار الكبيرة تنتظر زيغلر. فهي الآن مُتعاقدة لبطولة فيلم 'إفيتا' في مسارح ويست إند في لندن هذا الصيف، ويوم الجمعة، أحدثت ضجة بطريقة مختلفة – قراءة قصة ما قبل النوم على قناة CBeebies للأطفال، التابعة لبي بي سي. في نهاية القصة، تقول زيغلر للمشاهدين الصغار: 'لكي تكوني أميرة قوية، عليكِ فقط أن تكوني رائعة ومتألقة!' بالنسبة للبعض، هذه رسالة تُجسد شخصية زيغلر نفسها. 'لا أعلم إذا كانت ستقوم بفيلم آخر لشركة ديزني في وقت قريب'، كما يقول لوكسفورد، 'لكنها تبلغ من العمر 23 عامًا، وهي حائزة على جائزة جولدن جلوب، وهي ممثلة موهوبة للغاية.

سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟
سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟

BBC عربية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • BBC عربية

سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟

سواء أعجبك فيلم سنو وايت الجديد أم كرهته، فمن الصعب الهروب من الجدل الدائر حول بطلته، رايتشل زيغلر. هيمنت النجمة البالغة من العمر 23 عامًا على النقاش حول الفيلم، حيثُ يُلقي الناس باللوم عليها بسبب تقييماته السيئة أو يسارعون للدفاع عنها، قائلين إنها تتعرض لانتقادات ظالمة. وهذا النقاش ليس جديداً على زيغلر. قبل صدور فيلم سنو وايت بوقتٍ طويل، كانت في قلب العاصفة، حيث انتقد الكثيرون رأيها في الفيلم الأصلي وآرائها السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناخبيه. دافع عنها آخرون، وأعربوا عن انزعاجهم من رؤية ممثلة شابة مثلها تتعرض لانتقادات لاذعة. يصف الناقد السينمائي كيليتشي إيهينولو زيغلر بأنها ضحية "حروب ثقافية"، ويحذر من أن الممثلين من خلفيات غير ممثلة تمثيلاً كافياً (زيغلر لاتينية) غالباً ما يجدون أنفسهم "هدفاً لردود الفعل العنيفة". فكيف وصلنا إلى هذه النقطة - وإلى أين يتجه زيغلر من هنا؟ لعبة إلقاء اللوم لنبدأ بالفيلم نفسه. صدرت نسخة ديزني الجديدة من قصة "سنو وايت" الخيالية الكلاسيكية في وقت سابق من هذا الشهر، وواجهت سلسلة من المراجعات النقدية المخيبة للآمال (وصفتها ويندي إيدي من صحيفة "ذا أوبزرفر" بأنها "سيئة للغاية"). كان النقاد الأمريكيون أكثر إيجابية إلى حد ما ولكن على الرغم من تصدره قائمة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، إلا أنه لم يحقق إيرادات كبيرة كما كان متوقعاً. على وسائل التواصل الاجتماعي، سارع البعض إلى توجيه أصابع الاتهام إلى زيغلر، بحجة أنها تسببت في تعثر النسخة الجديدة للفيلم. ومن بينهم جونا بلات، نجل منتج فيلم "سنو وايت"، مارك بلات. في وقت سابق من هذا الأسبوع، استهدف زيغلر في منشور ناري على وسائل التواصل الاجتماعي. حُذف المنشور منذ ذلك الحين، ولكن العديد من المنافذ الإعلامية نشرت لقطة شاشة للمنشور، ومن بينها صحيفة نيويورك بوست. وقال إن زيغلر "جرّت سياساتها الشخصية" إلى الحملة الترويجية للفيلم، مضيفاً: "من الواضح أن أفعالها أضرت بشباك التذاكر". لم يستجب بلات لطلب التعليق من بي بي سي نيوز. بدأت الخلافات قبل ذلك بكثير. قبل إصدار الفيلم، واجهت زيغلر إساءات عبر الإنترنت من قِبل أشخاص لم يوافقوا على اختيارها لدور شخصية يُعتقد أن بشرتها "ناصعة البياض كالثلج". تصدرت زيغلر عناوين الصحف بعد تعليقاتها، في عام 2022، حول الفيلم الأصلي. "هناك تركيز كبير [في الفيلم الأصلي] على قصة حبها مع رجل يطاردها حرفياً. غريب! لذلك لم نفعل ذلك هذه المرة." قالت زيغلر أيضاً إن الفيلم الأصلي "قديم للغاية فيما يتعلق بأفكار تولي النساء أدوار السلطة"، مضيفةً: "يطلق الناس هذه النكات حول كوننا سنو وايت في عصر الكمبيوتر، حيث يبدو الأمر كما لو كان كذلك - لأنه كان بحاجة إلى ذلك". رأى الكثيرون أن هذه الكلمات بمثابة انتقاد لتاريخ ديزني. وصفتها صحيفة ديلي ميل بأنه "خطاب صوابية سياسية وثقافية"، وذكر مقال نُشر هذا الأسبوع في مجلة فارايتي أنها "انتقدت بشدة فيلم سنو وايت الأصلي المحبوب". تقول فيكتوريا لوكسفورد، محررة السينما في سيتي إيه إم، إن انتقاد الفيلم الأصلي "لن ينجح أبدا. يتم تسويق هذه الأفلام على أساس الحنين إلى الماضي، وعلى جعلك تشعر كما شعرت عندما شاهدت الفيلم الأصلي، لذا فإن الحديث عنها بشكل سلبي بدا محيرا". رفضت زيغلر التعليق على هذه المقالة. لكن آنا سميث، ناقدة الأفلام ومقدمة بودكاست Girls On Film، قالت لبي بي سي نيوز إن بعض العناوين الرئيسية قد تكون مضللة. وأشارت زيغلر إلى أن الزمن والمواقف تغيرت، وأن فيلم "سنو وايت" الجديد قد تم تكييفه مع العصر الحالي. وهذا هو الحال مع العديد من عمليات إعادة الإنتاج، وكثير منها لا يتصدر عناوين الصحف بتعليقات حول ثقافة "الوعي". أثارت آراء زيغلر السياسية أيضاً ردود فعل عنيف. في الصيف الماضي، شكرت زيغلر معجبيها على رد فعلهم على مقطع الفيلم الترويجي في منشور على X، مضيفة: "وتذكروا دائماً، فلسطين حرة". ووفقًا لمقال فارايتي، سافر مارك بلات إلى نيويورك للتحدث مباشرة مع زيغلر بعد المنشور. ولم يستجب زيغلر ولا بلات لطلب التعليق على ذلك. وأثارت زيغلر أيضاً الجدل بآرائها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. وكتبت على إنستغرام، إنها تأمل "ألا يعرف ناخبو ترامب وترامب نفسه السلام أبداً". واعتذرت لاحقاً عما قالته. ويشيد بها البعض للتعبير عن رأيها. تقول إيهينولو إنها "ليست أول ممثلة، وبالتأكيد ليست الأخيرة، تتحدث عن السياسة". وأخبرتني لوكسفورد أنها "تجد صعوبة" في تخيّل أن جمهور الفيلم الأساسي، الأطفال دون سن العاشرة، قد تأثروا بمواقفها السياسية. لكن الناقد السينمائي كونور رايلي قال إن تعليقاتها حول ترامب "لم تُسهم في استقرار إصدار الفيلم وأرباحه". ويشير إلى أن غال غادوت، التي تُجسّد دور زوجة أب سنو وايت، الملكة الشريرة، واجهت هي الأخرى انتقادات من البعض. غادوت، وهي إسرائيلية، كانت صريحة في دعمها لبلدها. وأضاف أن توقيت الفيلم لم يكن أمراً داعماً أيضا. وقال: "في النهاية، أصبحت [زيغلر] مصدر جدل، ليس فقط بسبب أفعالها، ولكن لأن فيلم "سنو وايت" وقع في تقاطع الركود الإبداعي في هوليوود، والسياسات العرقية، والصراع الدولي، والانقسام الأيديولوجي العميق في أمريكا". "أهداف لردود الفعل العنيفة" يرى البعض، مثل لوكسفورد، بأن بعض الانتقادات نابعة من "تحيز". وقالت: "إنها شابة لاتينية ذات آراء سياسية لا تتوافق مع جماعات معينة، الذين سارعوا إلى التعبير عن غضبهم". زيغلر ليست أول ممثلة شابة تواجه ردود فعل سلبية. مؤخراً، انتقدت ميلي بوبي براون، نجمة مسلسل "أشياء غريبة"، المقالات الصحفية حول مظهرها، قائلةً: "هذا ليس صحافة، إنه تنمر". تُشير سميث إلى أن النساء في المناصب البارزة أكثر عرضة للاستهداف بهذه الطريقة. وقالت: "عندما تُنتقد النساء اللاتي يعشن في الأضواء، غالبًا ما يكون ذلك نتيجة تحيز أو تحامل. وبغض النظر عن الموضوع، فإن طريقة التعامل معه والحديث عنه ونقله غالبا ما تختلف مقارنةً بالطريقة التي يُعامل بها الرجال". من جانبها، تدعو إهينولو صناعة السينما إلى بذل المزيد من الجهود لحماية نجومها. قالت: "ما يزعجني هو سهولة استهداف الممثلين [ذوي البشرة الملونة] لردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإن ثقافة الصمت من جانب الاستوديوهات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تُظهر كل شيء". "هذا النقص في الحماية العامة... يعني أن الأجواء السامة تستمر في التفاقم والتصاعد. ولا أرى أن الوضع سيتحسن بعد أن أصبح هذا الأمر طبيعيًا إلى هذا الحد". طرحنا هذه الادعاءات على ديزني، لكنهم رفضوا التعليق. لا تزال الأدوار الكبيرة تنتظر زيغلر. فهي الآن مُتعاقدة لبطولة فيلم "إفيتا" في مسارح ويست إند في لندن هذا الصيف، ويوم الجمعة، أحدثت ضجة بطريقة مختلفة - قراءة قصة ما قبل النوم على قناة CBeebies للأطفال، التابعة لبي بي سي. في نهاية القصة، تقول زيغلر للمشاهدين الصغار: "لكي تكوني أميرة قوية، عليكِ فقط أن تكوني رائعة ومتألقة!" بالنسبة للبعض، هذه رسالة تُجسد شخصية زيغلر نفسها. "لا أعلم إذا كانت ستقوم بفيلم آخر لشركة ديزني في وقت قريب"، كما يقول لوكسفورد، "لكنها تبلغ من العمر 23 عامًا، وهي حائزة على جائزة جولدن جلوب، وهي ممثلة موهوبة للغاية.

نجمة فيلم 'سنو وايت' رايتشل زيجلر ترفض حذف منشور 'فلسطين حرة'
نجمة فيلم 'سنو وايت' رايتشل زيجلر ترفض حذف منشور 'فلسطين حرة'

الوطن الخليجية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن الخليجية

نجمة فيلم 'سنو وايت' رايتشل زيجلر ترفض حذف منشور 'فلسطين حرة'

أثارت رايتشل زيغلر، بطلة فيلم 'سنو وايت' من إنتاج ديزني، جدلًا واسعًا بعد تعبيرها عن دعمها لفلسطين، حيث تعرضت لانتقادات حادة بسبب موقفها السياسي، وسط أزمة تعاني منها ديزني مع أداء الفيلم في شباك التذاكر. في ظل الجدل الدائر حول الفيلم، نشرت مجلة 'فارايتي' تقريرًا سلّط الضوء على تغريدة لزيغلر قالت فيها: 'تذكروا دائمًا، فلسطين حرة'، في سلسلة منشورات تحتفي بوصول الإعلان الترويجي للفيلم إلى 120 مليون مشاهدة في يوم واحد. وبحسب التقرير، 'صدمت' هذه التغريدة استوديو ديزني، وزادت التهديدات الموجهة إلى زميلتها في الفيلم، الإسرائيلية غال غادوت، مما دفع ديزني إلى تعزيز التدابير الأمنية للممثلة. ضغوط لحذف التغريدة ورفض قاطع من زيغلر وفقًا للمصادر، سافر مارك بلات، منتج الفيلم والمدير التنفيذي في ديزني، إلى نيويورك للقاء زيغلر شخصيًا ومطالبتها بحذف التغريدة، لكنها رفضت الامتثال. ولم تكن هذه المواجهة الوحيدة بينهما، إذ أعاد بلات الاتصال بها لاحقًا بعد منشورات لها على 'إنستغرام' تضمنت عبارات مثل 'اللعنة على دونالد ترامب' و'أتمنى ألا يعرف مؤيدو ترامب السلام أبدًا'، ما زاد من الجدل حول موقفها السياسي. بسبب مواقفها الجريئة، أجبرت ديزني زيغلر على تعيين 'خبير تواصل اجتماعي' لمراجعة منشوراتها قبل عرض الفيلم في 21 مارس، في محاولة للحد من أي تأثير سلبي على الجمهور. أداء ضعيف للفيلم وردود فعل متباينة عانى فيلم 'سنو وايت' من إيرادات متواضعة في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، حيث حقق 44.3 مليون دولار فقط محليًا، وحصل على تقييم 42% من النقاد، ليصبح أحد أدنى الأفلام المقتبسة تقييمًا في تاريخ ديزني، وفقًا لمجلة 'فوربس'. ألقى بعض المحللين باللوم على زيغلر، مشيرين إلى أن تصريحاتها ربما أثرت على استقبال الجمهور للفيلم. ومع ذلك، وجد هذا الطرح رفضًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا من الداعمين للقضية الفلسطينية، الذين اعتبروا أن ديزني تحاول جعل زيغلر 'كبش فداء' لفشل الفيلم. دعم واسع لزيغلر على وسائل التواصل الاجتماعي حصدت مواقف زيغلر إشادة واسعة، حيث كتب أحد المستخدمين على منصة X: 'طلبت ديزني من رايتشل زيغلر حذف تغريدة تدعم فلسطين، لكنها رفضت. شجاعة ونزاهة تفوق 99% من المشاهير في هوليوود. ملكة بحق'، محققًا أكثر من 150,000 إعجاب. من جهة أخرى، انتقدت الصحفية هايدي مور محاولات إلقاء اللوم على زيغلر، مشيرةً إلى أن ديزني تحاول حماية غال غادوت وتحميل مسؤولية فشل الفيلم للممثلة الشابة. وقالت: 'إنها حملة استغلالية لتغطية خسائرهم في شباك التذاكر. لا يريدون الاعتراف بأن أداء غال غادوت الفاشل ودعمها للإبادة الجماعية هو ما حول الفيلم إلى كارثة تجارية'. ازدواجية المعايير في هوليوود أشار العديد من المستخدمين إلى التناقض في تعامل ديزني مع القضية، حيث يُسمح لغادوت بالتعبير بحرية عن دعمها لإسرائيل، بينما تُنتقد زيغلر لمجرد قولها 'فلسطين حرة'. وكتب أحدهم: 'لا يخفى على أحد أن غال غادوت يمكنها التحدث عن إسرائيل والصهيونية كما تشاء، بينما يُطلب من رايتشل زيغلر التزام الصمت حيال فلسطين'. هجوم متزايد على النجوم المؤيدين لفلسطين لم تكن زيغلر الوحيدة التي تعرضت للضغوط بسبب دعمها لفلسطين، فقد عانت ممثلة 'حروب النجوم' الفلسطينية المصرية ماي كالامي من استبعادها المزعوم من تكملة فيلم 'Gladiator' بسبب مواقفها السياسية. يرى البعض أن الفيلم كان محكومًا عليه بالفشل بغض النظر عن تصريحات زيغلر، وأن محاولات ربط مواقفه السياسية بنتائج الفيلم ما هي إلا محاولة لصرف الأنظار عن المشكلات الحقيقية في الإنتاج والتسويق. في نهاية المطاف، سواء كان موقفها السياسي قد أثر على الفيلم أم لا، فقد أثبتت زيغلر أنها ليست مجرد ممثلة، بل شخصية تتمسك بمبادئها رغم الضغوط الكبيرة التي تواجهها في صناعة الترفيه.

"ديزني" تواجه اختبارا صعبا رغم تصدر "سنو وايت" لشباك التذاكر الأميركي
"ديزني" تواجه اختبارا صعبا رغم تصدر "سنو وايت" لشباك التذاكر الأميركي

MTV

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • MTV

"ديزني" تواجه اختبارا صعبا رغم تصدر "سنو وايت" لشباك التذاكر الأميركي

تصدر فيلم "سنو وايت" (Snow White)، أحدث إنتاجات شركة "ديزني"، شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، محققا إيرادات بلغت 43 مليون دولار، وفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، ليحتل المركز الأول رغم التحديات الفنية والنقدية التي واجهته. الفيلم الذي تؤدي بطولته رايتشل زيغلر يشكل إعادة تخيّل حية لقصة "سنو وايت" الكلاسيكية التي أطلقت أول فيلم طويل في تاريخ "ديزني" قبل نحو 90 عاما. وعلى الرغم من تصدّره شباك التذاكر، فإن التكلفة الإنتاجية الضخمة التي بلغت 250 مليون دولار تجعل مهمة تغطية النفقات صعبة في ظل أداء افتتاحي وصفه محللون بأنه "مخيّب للآمال". الفيلم واجه سلسلة عقبات منذ انطلاق العمل عليه، من بينها تأخيرات متكررة بسبب جائحة كوفيد-19، إضافة إلى موجة انتقادات لاستخدام المؤثرات البصرية لتجسيد الأقزام السبعة بدلا من ممثلين حقيقيين، وذلك ما أثار جدلا واسعا بين محبي القصة الأصلية. وقد تفاوتت الآراء النقدية حيال الفيلم؛ إذ اعتبرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية "سيئا للغاية"، في حين وصفته "واشنطن بوست" الأميركية بأنه "ممتع بشكل لافت". وعلى الرغم من هذه التقييمات المختلطة، حظي الفيلم بردود فعل إيجابية نسبيا من جانب الجمهور. وقال دانيال لوريا، نائب الرئيس الأول لشركة "بوكس أوفيس كومباني"، إن انطلاقة الأسبوع "كانت مخيبة للآمال، لكن من المبكر إصدار حكم نهائي على أداء الفيلم قبل معرفة مدى صموده في الأسابيع المقبلة". وجاء في المركز الثاني فيلم الإثارة والتجسس "بلاك باغ" (Black Bag) من إنتاج "فوكس فيتشرز"، بإيرادات بلغت 4.4 ملايين دولار، متقدّما مرتبة واحدة عن الأسبوع الماضي. ويؤدي بطولة الفيلم مايكل فاسبندر وكايت بلانشيت. واحتل المرتبة الثالثة فيلم "كابتن أميركا: برايف نيو وورلد" (Captain America: Brave New World)، من إنتاج "مارفل" و"ديزني"، بإيرادات بلغت 4.1 ملايين دولار. ويشهد الفيلم عودة شخصية "كابتن أميركا" إلى الشاشة من خلال أداء أنتوني ماكي، إلى جانب هاريسون فورد. وتراجع إلى المركز الرابع فيلم "ميكي 17" (Mickey 17)، من نوع الخيال العلمي والكوميديا السوداء، بإيرادات بلغت 3.9 ملايين دولار. الفيلم من إخراج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، الحائز جائزة الأوسكار، ومن بطولة روبرت باتينسون وستيفن يون وتوني كوليت. أما فيلم الحركة الكوميدي "نوفوكايين" (Novocaine)، الذي تصدّر شباك التذاكر الأسبوع الماضي، فتراجع بشكل حاد إلى المركز الخامس بإيرادات لم تتجاوز 3.8 ملايين دولار. وفي ما يلي ترتيب الأفلام العشرة الأولى في شباك التذاكر في أميركا الشمالية: سنو وايت (Snow White) – 43 مليون دولار بلاك باغ (Black Bag) – 4.4 ملايين دولار كابتن أميركا: برايف نيو وورلد (Captain America: Brave New World) – 4.1 ملايين دولار ميكي 17 (Mickey 17) – 3.9 ملايين دولار نوفوكايين (Novocaine) – 3.8 ملايين دولار ذي ألتو نايتس (The Alto Knights) – 3.2 ملايين دولار ذا داي ذي إيرث بلو أب: إيه لوني تيونز موفي (The Day the Earth Blew Up: A Looney Tunes Movie) – 1.8 مليون دولار ذا مانكي (The Monkey) – 1.55 مليون دولار دوغ مان (Dog Man) – 1.5 مليون دولار ذا لاست سابر (The Last Supper) – 1.3 مليون دولار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store