أحدث الأخبار مع #ربيعالغفير


صدى البلد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى البلد
ربيع الغفير: المسئولية من جوهر شخصية المسلم وأساس نهضة المجتمع
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التحلي بالمسؤولية هو ما يُميز الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، حيث لا يمكن لأي أمة أو مجتمع أن ينهض إلا إذا توافر في أبنائها شعور قوي بالمسؤولية. وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "دائمًا ما نسمع عبارة 'فلان هذا مسؤول' أو 'فلان لديه إحساس بالمسؤولية'، وهذا يعكس قيمة عميقة يجب أن تتجذر فينا، بمعنى أن الإنسان يشعر أنه مكلف وأنه على ثغرة لابد أن يؤدي واجبها بكل إخلاص". وأكد الدكتور ربيع الغفير أن هذا المفهوم ليس فقط قيمة اجتماعية، بل هو مفهوم ديني عميق، موضحًا: "في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى يُحذرنا من يوم الحساب، فيقول تعالى: 'كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ' (سورة المدثر)، مما يعزز مفهوم أن كل شخص سيحاسب على ما قام به من أعمال، وأنه سيقف يوم القيامة فردًا، ويُسأل عما قدم". وأشار إلى أن القرآن يعمق هذا المعنى في قوله: 'وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا'، أي أن كل فرد سيحمل وزر أعماله، وسيسأل عن كل صغيرة وكبيرة، وهذا يدل على أهمية أن يعي كل مسلم أن مسؤولياته ليست فقط في الدنيا، بل سيتحمل نتائج أفعاله في الآخرة. واستشهد بما ورد في القرآن: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا"، ليفصل في مفهوم أن كل إنسان سيُعرض عليه كتابه في الآخرة، ويقرأ كتابه بنفسه، ليعرف كل ما قام به من أعمال، وذلك في مشهد محوري يوم القيامة. وأكد على أن القرآن الكريم يغرس فينا منذ البداية الشعور العميق بالمسؤولية، وأن كل إنسان سيُحاسب على كل ما فعل سواء كان قصّر أو وفّى في واجبه، مؤكداً على ضرورة أن يتخذ المسلم من هذه الرسائل القرآنية منهجًا في حياته، ليكون فردًا مسؤولًا يسهم في بناء مجتمع قوي ومستقر.


الجمهورية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
أكبر طموح أعداء الأمة الإسلامية تغيب عقول الشباب
قال فضيلة الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر، : على العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، وأن البصر بالزمان هو مصطلح مرادفه في عصرنا الحاضر "الوعي"، وهو ما عبر عنه القرآن الكريم ب العلم ، فلقد تحدث القرآن الكريم في مواضع كثيرة عن أن العلم أمر إلهي صدر من السماء إلى الأرض منها قوله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، أي اقرأ بأمره وحكمته وتوفيقه وفتحه. وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن اقتران العلم بالخلق في السياق القرآني فيه دلالة على أهميته، فالمعروف أن العرب تقدم ما هو أعنى وأكثر أهمية، فجاء القرآن الكريم بنفس المنهج، للدلالة على أن العلم أهم من الوجود، فمن لا صلة له ب العلم لا صلة له بالوجود، ف العلم حياة ومقام رفيع، ومنزلة سامية، ما وعد الله بها إلا المؤمنين وأهل العلم ، يقول تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾، والمقصود برفعة الدرجة اقترانهم بذات الله العلية، يقول جل شأنه: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾. وأضاف الدكتور ربيع الغفير أن حضارة الأمم ورفعتها وازدهارها، تقاس بعلمائها وحياة العلم فيها، لذا فإن الأعداء إذا ما أرادوا هدم أمة، صوبوا سهامهم نحو العلم ونحو قضية الوعي، لأنه إذا أردت أن تهدم حضارة، عليك بإسقاط رموزها، وهدم الأسرة فيها، وتحقير المعلم ، فإذا سقط القدوة والرمز، سقط إحساس الإنسان بكل ما هو كبير في الحياة، وفي هدم الأسرة، تفكيك للروابط الاجتماعية بين أفرادها. وفي تحقير المعلم ، هدم لدور العلم ودور المعلم ، حتى يصبح العلم أمرا زائد على حاجة الناس فيصبح في ذيل قائمة أولوياتهم. وبيَّن خطيب الجامع الأزهر أنه إذا حدث كل ذلك من إسقاط القدوة ، وهدم الأسرة، وتحقير المعلم ، اتخذ ال شباب قدوات جاهلة من ال شباب الرخيص منعدمي النخوة والرجولة، وحينها يتخبط ال شباب ويتيهون في الأرض، ويصير قدوتهم من يلبسون لباس النساء ، أو من يرقصون عراة، ويُقدم ذلك على أنه فن، فأولياء الأمور يعيشون أزمة حقيقية ويجدون صعوبة بالغة في غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس أبنائهم بسبب ما يسمعه ويشاهده هؤلاء الأبناء من مثل تلك الأعمال الفنية. وشدد أستاذ اللغويات على ضرورة إيقاظ ال شباب من غفوتهم، وتبصيرهم بأن الأعداء يطمحون إلى تغييب عقول شباب الأمة الإسلامية ، خير الأمم، التى أعطى الله لها من الفضائل ما أعطاه للأنبياء والمرسلين، مؤكداً على ضرورة أن يعي ال شباب هذا الفخر العظيم الذين شرفهم الله به. وتساءل خطيب الجامع الأزهر أين ال شباب من واقع الأمة الآن؟ هل يدركون الواقع المخزي الذي تعيشه أمة الإسلام في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن والسودان والعراق وليبيا؟ كيف لأمة ربها نور، ونبيها نور، وكتابها نور أن تتخبط في الظلمات؟، داعياً ال شباب إلى العودة إلى رشدهم، وإدراك قضيتهم ، وهويتهم الحقيقية حتى لا يفقدوها. وعلى الأمة الإسلامية جمعاء أن تتحد وتعتصم بحبل الله المتين، وأن تتجنب الفرقة والتشرذم. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


24 القاهرة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- 24 القاهرة
خطيب الجامع الأزهر: هناك محاولات يقف خلفها أعداء الأمة الإسلامية لتغييب عقول شبابنا
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول بناء الوعي في حياة المسلم. وقال الدكتور ربيع الغفير: على العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه، وأن البصر بالزمان هو مصطلح مرادفه في عصرنا الحاضر الوعي، وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بالعلم، فلقد تحدث القرآن الكريم في مواضع كثيرة عن أن العلم أمر إلهي صدر من السماء إلى الأرض منها قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، أي اقرأ بأمره وحكمته وتوفيقه وفتحه. وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن اقتران العلم بالخلق في السياق القرآني فيه دلالة على أهميته، فالمعروف أن العرب تقدم ما هو أعنى وأكثر أهمية، فجاء القرآن الكريم بنفس المنهج، للدلالة على أن العلم أهم من الوجود، فمن لا صلة له بالعلم لا صلة له بالوجود، فالعلم حياة ومقام رفيع، ومنزلة سامية، ما وعد الله بها إلا المؤمنين وأهل العلم، يقول تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾، والمقصود برفعة الدرجة اقترانهم بذات الله العلية، يقول جل شأنه: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾. مفتي الجمهورية ورئيس جامعة محمد بن زايد يتفقان على عقد مؤتمر دولي لربط الاجتهادات الشرعية بالحياة المعاصرة مفتي الجمهورية يوضح فضائل يوم عرفة.. اغتنم الأجر الكبير وأضاف الدكتور ربيع الغفير أن حضارة الأمم ورفعتها وازدهارها، تقاس بعلمائها وحياة العلم فيها، لذا فإن الأعداء إذا ما أرادوا هدم أمة، صوبوا سهامهم نحو العلم ونحو قضية الوعي، لأنه إذا أردت أن تهدم حضارة، عليك بإسقاط رموزها، وهدم الأسرة فيها، وتحقير المعلم، فإذا سقط القدوة والرمز، سقط إحساس الإنسان بكل ما هو كبير في الحياة، ودلل على ذلك بأن الهجوم على فضيلة الإمام الأكبر ليس صدفة، بل هو مخطط ممنهج لهدم القدوة والرمز الذي يرتبط اسمه بالإسلام، وفي هدم الأسرة، تفكيك للروابط الاجتماعية بين أفرادها، وفي تحقير المعلم، هدم لدور العلم ودور المعلم، حتى يصبح العلم أمرا زائد على حاجة الناس فيصبح في ذيل قائمة أولوياتهم. خطيب الجامع الأزهر: هناك محاولات يقف خلفها أعداء الأمة الإسلامية لتغيب عقول شبابنا وبيَّن خطيب الجامع الأزهر أنه إذا حدث كل ذلك من إسقاط القدوة، وهدم الأسرة، وتحقير المعلم، اتخذ الشباب قدوات جاهلة من الشباب الرخيص منعدمي النخوة والرجولة، وحينها يتخبط الشباب ويتيهون في الأرض، ويصير قدوتهم من يلبسون لباس النساء، أو من يرقصون عراة، ويُقدم ذلك على أنه فن، فأولياء الأمور يعيشون أزمة حقيقية ويجدون صعوبة بالغة في غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس أبنائهم بسبب ما يسمعه ويشاهده هؤلاء الأبناء من مثل تلك الأعمال الفنية. وشدد أستاذ اللغويات على ضرورة إيقاظ الشباب من غفوتهم، وتبصيرهم بأن الأعداء يطمحون إلى تغييب عقول شباب الأمة الإسلامية، خير الأمم، التي أعطى الله لها من الفضائل ما أعطاه للأنبياء والمرسلين، مؤكدًا على ضرورة أن يعي الشباب هذا الفخر العظيم الذين شرفهم الله به. وتساءل خطيب الجامع الأزهر أين الشباب من واقع الأمة الآن؟ هل يدركون الواقع المخزي الذي تعيشه أمة الإسلام في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن والسودان والعراق وليبيا؟ كيف لأمة ربها نور، ونبيها نور، وكتابها نور أن تتخبط في الظلمات؟، داعيًا الشباب إلى العودة إلى رشدهم، وإدراك قضيتهم، وهويتهم الحقيقية حتى لا يفقدوها، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء أن تتحد وتعتصم بحبل الله المتين، وأن تتجنب الفرقة والتشرذم.


الجمهورية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
تقوى الله أمثل طريق وأقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والآخرة
دكتور ربيع الغفير يوضح كيفية الاستعداد لشهر رمضان قال فضيلة الأستاذ الدكتور ربيع الغفير ، أستاذ اللغويات ب جامعة الأزهر ، إن تقوى الله أمثل طريق وأقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة في الأخرة، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾، لذلك يجب على المسلم الاستعداد لشهر رمضان ، وأجلُّ ما يستقبل به هذا الشهر: سلامة الصدور، وطهارة القلوب، وتزكية النفوس، والسيرة لا تطيب إلا بصفاء السريرة ونقاء القلوب، لأنه لا يوجد أجلُّ من استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة نصوح لله جل وعلا، فيستقبل هذه المواسم، وقد أقلع وتخلَّى عن ذنوبه ومعاصيه التي لطالما قيَّدته، وحرمته من كثير من الطاعات والحسنات ومن أبواب الخيرات. وأوضح خطيب الجامع، أنه يجب على كل مسلم أن يحرص على ألَّا يدخل عليه رمضان إلا وهو طاهرٌ نقيٌّ، فإن رمضان عطر ، ولا ي عطر الثوب حتى يغسل ، وهذا زمن الغسل، فاغتسلوا من درن الذنوب والخطايا، وتوبوا إلى ربكم قبل حلول المنايا ، واتقوا الشرك فإنه الذنب الذي لا يغفره الله لأصحابه، واتقوا الظلم فإنه الديوان الذي وكله الله لعباده، واتقوا الآثام، فمن اتقاها فالمغفرة والرحمة أولى به، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾. وحث خطيب الجامع الأزهر المسلمين على السباق في ميادين الطاعات، ومضمار القربات؛ ليدخل شهر رمضان وقد تهيَّأ العبد تهيئةً إيمانيةً، فيدرك من حلاوة ال صيام ولذة القيام ما لا يقدر قدره، فإن قلوب المؤمنين تترقب بلهفةٍ ذاك الشهرَ العظيم، والضيفَ الكريم، الذي يرونه نعمة كبرى، وهبةً عظمى من الرب الكريم، لهذا كان السلفُ -رضي الله عنهم- يجعلون دخول شهر شعبان للاستعداد المبكّر لاستقبال رمضان ، حتى لا يدخل عليهم الشهرُ الفضيل إلا وقد روّضوا أنفسَهم على ألوانٍ من الطاعات والقُربات ، فشهر شعبان بمثابة الفترة التدريبية التي تسبق دخول مضمار السباق، والبوابةَ الممهِّدة للدخول في السباق الأخروي، فالخيل التي لا تُضمَّر ولا تَتَدرب؛ لا تستطيع مواصلة السباق وقت المنافسة كما ينبغي، بل قد تتفاجأ بتوقّفها أثناء الطريق، مضيفا أن العاقلُ من عرف شرف زمانه، وقيمة حياته، وعظّم مواسمَ الآخرة، واستعد لهذا الزمن العظيم من الآن، وهيأ قلبَه ليتلقى هبات الله له بقلب سليمٍ، متخفِّف مما ينغّص عليه التلذذ بالطاعات، كأن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن، وأن يتدرب على بعض أعمال رمضان ك صيام ما تيسر من أيا م شعبان ، وأن يزيد قليلاً على نصيبه المعتاد من صلاة الليل، وأن يزيد قليلاً على وِرده الذي اعتاده من القرآن. وفي ختام الخطبة أكد الغفير ، أهمية التدرب على تلاوة القرآن الكريم في شعبان ، كما أن من أعظم ما يعين على تهيئة النفس ل رمضان: كثرةُ الدعاء، والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان و رمضان ، وأن يجعله في رمضان من أسبق الناس إلى الخير؛ فإن العبد مهما حاول فلا توفيق ولا تسديد إلا بعون الله وتوفيقه، والعبدُ مأمورٌ بفعل الأسباب، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.