أحدث الأخبار مع #ربيعالغفير،

مصرس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة
ألقي خطبة الجمعة اليوم ب الجامع الأزهر فضيلة الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول «واجب المؤمن في زمن الفتن». وقال د. ربيع الغفير، إن من أقدار الله تعالى وأرزاقه لهذه الأمة أن تمر بابتلاءات متنوعة الأشكال والصور، ولكن من رحمته سبحانه بنا أن أرسل إلينا نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم الذي أوضح لنا كل ما يهمنا في ديننا، وبين لنا كذلك كيف نتعامل مع الفتن والأزمات، لأن في هدي النبي صلى الله عليه وسلم إلهام لنا في الصمود على الحق وتجاوز الفتن والأزمات، وهو باب من أبواب الرحمة التي منحها الحق سبحانه وتعالى لعباده، فهو بنا رؤوف رحيم كما قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾.اقرأ أيضًا | a href=" title="السديس في خطبة الجمعة: "لا حج إلا بتصريح" من شرط الاستطاعة وجلب المصالح "السديس في خطبة الجمعة: "لا حج إلا بتصريح" من شرط الاستطاعة وجلب المصالحوأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم الدعوية العظيمة أنه إذا ذكر الشر ذكر المخرج منه، فعندما تُذكر الفتن، يذكر صلى الله عليه وسلم كيف نواجه هذه الفتن، فمن الأمور العظيمة التي ينبغي علينا أن نراعيها عند الفتن والأزمات، الإقبال على العبادة، فالفتن من أوقات الهرج والمرج، الكل مشغول بالكلام والحديث عنها، فهذا يحلل وهذا يدلي برأيه وهذا يقول أظن وسمعت، لذلك رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة وقت الفتن والأزمات فقال: (عبادة في الهرج كهجرة إليّ)، ومنها الدعاء، فالمسلم حريص على تحقيق هذه العبادة العظيمة التي لها صلة كبيرة جدا بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، فتجده منطرح بين يدي الله، فقير إليه محتاج إلى لطفه وكرمه ومنته.واضاف: وفي عبادة الدعاء، يتبرأ الإنسان من حوله وقوته وإبعاد للعجب والغرور عنه، وهذا أمر في غاية النفع وقت الفتن والأزمات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من شر الفتن، فقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ". وأعرب خطيب الجامع الأزهر عن استيائه الشديد من تجرؤ البعض على الحديث في مسائل الدين بغير علم، مستخفين بأمر الخوض في أمور الدين بهذا الطريقة، مشيرًا إلى أنه إذا كان علمُنا بالدين محدود، فإن الواجب علينا هو التوجه إلى العلماء الثقات الراسخين في العلم، امتثالًا لأمر الله تعالى الذي فيه الخير والبركة والراحة والطمأنينة، حيث قال سبحانه: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾، محذرا أن يُعجب الإنسان برأيه وقت الفتن فيرى أنه هو الذي على الصواب وغيره على الخطأ، وهذا كله خطأ وقصور في العقل والتفكير قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا)، فلو رأى الإنسان نفسه أنه قد بلغا مبلغا عظيما من العلم أو الخلق أو أي شيء آخر فالواجب عليه أن لا يعجب بنفسه، وأن يحتقر غيره، مبينا أن الانخراط في الشائعات والفتن ما يتعارض مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بالتمسك بكتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم.اقرأ أيضًا | «خطبة الجمعة المقبلة».. الأوقاف تحذر من الشبهاتوحذر فضيلته من الانسياق وراء الإشاعات وبخاصة التي تنتشر وقت الأزمات، لأن هذا الوقت بيئة خصبة لانتشارها، وأبدى أسفه لتصديق البعض كل ما يقل أو ينقل، دون إعمال العقل بالبحث عن الحقائق أو التفكير فالأمر بموضوعية، فالواجب علينا التروي وعدم التسرع في تصديق ونشر الأخبار، مذكرا بضرورة أن يكون المسلم حريصًا على النطق بالخير أو الصمت عن الشر، مع تجنب الفرقة والنزاع في أوقات الأزمات، واللجوء إلى الله بالتعوذ من الفتن وسد أبوابها، والاتحاد واليقظة لما يُدبر للبلاد والدين، بالإضافة إلى ضرورة تربية الأبناء على الوحدة والاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فهما سبيل النجاة من كل فتنة ظاهرة وباطنة.

24 القاهرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- 24 القاهرة
خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرؤ واستخفاف يقود للفتنة
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول واجب المؤمن في زمن الفتن. وقال الدكتور ربيع الغفير، إن من أقدار الله تعالى وأرزاقه لهذه الأمة أن تمر بابتلاءات متنوعة الأشكال والصور، ولكن من رحمته سبحانه بنا أن أرسل إلينا نبيه محمدًا ﷺ الذي أوضح لنا كل ما يهمنا في ديننا، وبين لنا كذلك كيف نتعامل مع الفتن والأزمات، لأن في هدي النبي ﷺ إلهام لنا في الصمود على الحق وتجاوز الفتن والأزمات، وهو باب من أبواب الرحمة التي منحها الحق سبحانه وتعالى لعباده، فهو بنا رؤوف رحيم كما قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾. خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة ويحدث الأزمات في المجتمع وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن من أساليب النبي ﷺ الدعوية العظيمة أنه إذا ذكر الشر ذكر المخرج منه، فعندما تُذكر الفتن، يذكر ﷺ كيف نواجه هذه الفتن، فمن الأمور العظيمة التي ينبغي علينا أن نراعيها عند الفتن والأزمات، الإقبال على العبادة، فالفتن من أوقات الهرج والمرج، الكل مشغول بالكلام والحديث عنها، فهذا يحلل وهذا يدلي برأيه وهذا يقول أظن وسمعت، لذلك رغّب النبي ﷺ في العبادة وقت الفتن والأزمات فقال: (عبادة في الهرج كهجرة إليّ)، ومنها الدعاء، فالمسلم حريص على تحقيق هذه العبادة العظيمة التي لها صلة كبيرة جدا بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، فتجده منطرح بين يدي الله، فقير إليه محتاج إلى لطفه وكرمه ومنته. وأضاف: وفي عبادة الدعاء، يتبرأ الإنسان من حوله وقوته وإبعاد للعجب والغرور عنه، وهذا أمر في غاية النفع وقت الفتن والأزمات، وقد كان النبي ﷺ يستعيذ بالله من شر الفتن، فقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ". وأعرب عن استيائه الشديد من تجرؤ البعض على الحديث في مسائل الدين بغير علم، مستخفين بأمر الخوض في أمور الدين بهذا الطريقة، مشيرًا إلى أنه إذا كان علمُنا بالدين محدود، فإن الواجب علينا هو التوجه إلى العلماء الثقات الراسخين في العلم، امتثالًا لأمر الله تعالى الذي فيه الخير والبركة والراحة والطمأنينة، حيث قال سبحانه: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾، محذرا أن يُعجب الإنسان برأيه وقت الفتن فيرى أنه هو الذي على الصواب وغيره على الخطأ، وهذا كله خطأ وقصور في العقل والتفكير قال ﷺ: (ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا)، فلو رأى الإنسان نفسه أنه قد بلغا مبلغا عظيما من العلم أو الخلق أو أي شيء آخر فالواجب عليه أن لا يعجب بنفسه، وأن يحتقر غيره، مبينا أن الانخراط في الشائعات والفتن ما يتعارض مع سنة النبي ﷺ الذي أوصانا بالتمسك بكتاب الله وسنته ﷺ. خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها خطيب الجامع الأزهر: هناك محاولات يقف خلفها أعداء الأمة الإسلامية لتغييب عقول شبابنا وحذر من الانسياق وراء الإشاعات وبخاصة التي تنتشر وقت الأزمات، لأن هذا الوقت بيئة خصبة لانتشارها، وأبدى أسفه لتصديق البعض كل ما يقل أو ينقل، دون إعمال العقل بالبحث عن الحقائق أو التفكير فالأمر بموضوعية، فالواجب علينا التروي وعدم التسرع في تصديق ونشر الأخبار، مذكرا بضرورة أن يكون المسلم حريصًا على النطق بالخير أو الصمت عن الشر، مع تجنب الفرقة والنزاع في أوقات الأزمات، واللجوء إلى الله بالتعوذ من الفتن وسد أبوابها، والاتحاد واليقظة لما يُدبر للبلاد والدين، بالإضافة إلى ضرورة تربية الأبناء على الوحدة والاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ، فهما سبيل النجاة من كل فتنة ظاهرة وباطنة.


بوابة الأهرام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
أستاذ بجامعة الأزهر: النصح مسؤولية الجميع.. والدعوة بالحكمة والرفق لا بالفضيحة
مصطفى الميري شدد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، على أن النصيحة ليست مقصورة على الأنبياء أو العلماء فقط، بل هي مسؤولية مشتركة بين كل أفراد المجتمع. موضوعات مقترحة وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الثلاثاء: "ماينفعش أشوف حد ماشي في طريق فيه هلاك وأسكت! لازم أنصحه.. بلُطف، برِقّة، وبإحسان". الحكمة والموعظة الحسنة وأكد أن كل إنسان في موقعه مطالب بأن يكون داعيًا إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة، كما أمر الله تعالى في قوله: "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة". وأضاف: "سواء كنت مدرس في فصلك، عامل في مصنع، مدير شركة، أو مجرد إنسان كبير ماشي في الشارع... كلنا مسؤولين عن التوجيه والنُصح والرعاية، من باب الرحمة والشعور بالمسؤولية". الأساليب الخاطئة في تقديم النُصح وحذر الدكتور الغفير من الأساليب الخاطئة في تقديم النُصح، مشيرًا إلى أن النصيحة قد تكون "دواءً مُرًّا"، لكنها تُقدَّم بكلماتٍ حلوة، مضيفا: "النُصح معناه إنك عارف وهو مش عارف، وإنك صاحي وهو غافل، فاختر كلامك بحب ورفق". واستشهد ببيت الشعر المعروف: "تغمدني بنصحك في انفرادي.. وجنّبني النصيحة في الجماعة، فإن النصح بين الناس توبيخ .. لا أرضى استماعه".


الدستور
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
جملة 'مليش دعوة' أخطر أمراض المجتمعات.. أزهرى يوضح
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن اللامبالاة والسلبية، وقول 'مليش دعوة' و"أنا مالي"، تعد من أخطر الأمراض التي تصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها. وأوضح أستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الثلاثاء، أن تحمل المسئولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي. وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا، لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور". وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدًا أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.


صدى البلد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى البلد
ربيع الغفير: المسئولية من جوهر شخصية المسلم وأساس نهضة المجتمع
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التحلي بالمسؤولية هو ما يُميز الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، حيث لا يمكن لأي أمة أو مجتمع أن ينهض إلا إذا توافر في أبنائها شعور قوي بالمسؤولية. وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "دائمًا ما نسمع عبارة 'فلان هذا مسؤول' أو 'فلان لديه إحساس بالمسؤولية'، وهذا يعكس قيمة عميقة يجب أن تتجذر فينا، بمعنى أن الإنسان يشعر أنه مكلف وأنه على ثغرة لابد أن يؤدي واجبها بكل إخلاص". وأكد الدكتور ربيع الغفير أن هذا المفهوم ليس فقط قيمة اجتماعية، بل هو مفهوم ديني عميق، موضحًا: "في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى يُحذرنا من يوم الحساب، فيقول تعالى: 'كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ' (سورة المدثر)، مما يعزز مفهوم أن كل شخص سيحاسب على ما قام به من أعمال، وأنه سيقف يوم القيامة فردًا، ويُسأل عما قدم". وأشار إلى أن القرآن يعمق هذا المعنى في قوله: 'وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا'، أي أن كل فرد سيحمل وزر أعماله، وسيسأل عن كل صغيرة وكبيرة، وهذا يدل على أهمية أن يعي كل مسلم أن مسؤولياته ليست فقط في الدنيا، بل سيتحمل نتائج أفعاله في الآخرة. واستشهد بما ورد في القرآن: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا"، ليفصل في مفهوم أن كل إنسان سيُعرض عليه كتابه في الآخرة، ويقرأ كتابه بنفسه، ليعرف كل ما قام به من أعمال، وذلك في مشهد محوري يوم القيامة. وأكد على أن القرآن الكريم يغرس فينا منذ البداية الشعور العميق بالمسؤولية، وأن كل إنسان سيُحاسب على كل ما فعل سواء كان قصّر أو وفّى في واجبه، مؤكداً على ضرورة أن يتخذ المسلم من هذه الرسائل القرآنية منهجًا في حياته، ليكون فردًا مسؤولًا يسهم في بناء مجتمع قوي ومستقر.