logo
#

أحدث الأخبار مع #رحمهالله،

الانفجار العالمي!
الانفجار العالمي!

العرب اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

الانفجار العالمي!

مع بدايات الاشتباك العسكرى الهندى الباكستانى، فإن العالم أصبح على شفا انفجار كبير؛ ولأول مرة، فإن قوتين نوويتين تدخلان أعتاب حرب، مثل كل الحروب، لها مخزونها التاريخى، وسباقها الحالى، وتطلعاتها المستقبلية. وفى عام 1997 حدثت الأزمة المالية الآسيوية التى انهارت فيها اقتصاديات دول آسيوية مرموقة، وأذنت بأن يلحق بها الاقتصاد العالمى. وفى شهر مايو من العام التالى 1998، أجرت الهند أول اختباراتها للسلاح النووي؛ ولم يمضِ أسبوع حتى كانت باكستان تلحق بها؛ ومعهما استقر الردع النووى فى قلب القارة الآسيوية. ولم تمض أسابيع أخرى حتى شكّل الأستاذ إبراهيم نافع رحمه الله، رئيس تحرير الأهرام، بعثة صحفية لكى نتحرى ما يحدث مما بات منذرًا فى قلب العالم. الرحلة استغرقت ثلاث أسابيع جرى فيها زيارة باكستان والهند وسنغافورة وإندونيسيا والصين. كانت الحالة السياسية حارة بين إسلام آباد ونيودلهى، تفصح عن جرح قديم بدأ بتقسيم الهند بين الهندوس والمسلمين، ولم ينتهِ بعدها؛ لأنه، كما جرى فى كل حالات التقسيم بعد الحرب العالمية الثانية (كوريا وفيتنام والهند وفلسطين)، فإن الجرح لا يقبل الاندمال، لأن فيه قضايا لم تُحسم؛ وفى الحالة الهندية الباكستانية، كانت «كشمير» هى القضية المعلقة التى أدت إلى حربين فى السابق؛ والآن فإن الطبول تدق لحربٍ ثالثة. مرور الزمن دون حرب أحيانًا لم يكن يعنى اندمال الجرح، إنما أنه باقٍ لخلق حالة مزمنة من الكراهية، والأخطر استغلال قوى راديكالية إرهابية للموقف؛ وفى الأغلب، هذه كانت تقوم بعمليات ضد الهند، ويذهب الإصبع الهندى فى اتجاه باكستان، التى مهما أعلنت استنكارها وإنكارها، فإنه لا يكون مقبولًا. استغلالُ القوى الإرهابية ومنتجاتِها من الميليشيات المختلفة للجروح العميقة أشعلت على مدى العقود القليلة الماضية الحروب فى منطقة الشرق الأوسط، على حافتى تقسيم فلسطين؛ ومؤخرًا، فإن الحريق الكبير فى ميناء رجائى الإيرانى ليس بعيدًا عن شق الهدوء فى العلاقات الإيرانية العربية. ولكنه فى الصومال يبعث النار فى الدولة المقسمة من خلال تنظيم الشباب، بينما يشتدُّ التوترُ بين إثيوبيا وإريتريا، فى الوقت الذى تتصاعد فيه الحرب الأهلية السودانية. المجزرة فى غزة منتشرة فى مسارح عديدة، وفى كافة المواقع، فإن السؤال الحار هو: لماذا الآن كل هذه الانفجارات؟ الإجابات سوف تتراوح: أن أصول النزاعات التى لا تُحل تبقى فيها جذوة الحرب مشتعلة؛ وأن الضوابط العالمية ليست فاعلة، فلا النظامُ الدولى بعدَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ بمؤسساتهِ ومواثيقهِ له تأثيرٌ، ولا وجود نظام ثنائى القطبية (الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة) من قبل نجح، ولا عولمة القطب الواحد الأمريكى عرفت كيف تقتلع النزاعات من جذورها. وفى الوقت الحالى، فإن رأس العولمة يقدم حالة ضعيفة من القدرة على صنع القرار، متخبطًا بين حكم العالم بالجمارك تارة، والتهديد بجهنم تارةً أخرى، وفى النهاية يأخذ العالم الخطوة بعد الخطوة نحو انفجار لا يوقفه أحد.

عبدالعزيز بوحجي.. رمز الوعي المروري ومربي أجيال السلامة
عبدالعزيز بوحجي.. رمز الوعي المروري ومربي أجيال السلامة

البلاد البحرينية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

عبدالعزيز بوحجي.. رمز الوعي المروري ومربي أجيال السلامة

برحيل الأستاذ عبدالعزيز بوحجي خسر الوطن واحدًا من أنبل رجاله الذين وهبوا حياتهم لخدمة المجتمع، ليس بالكلمة فحسب، بل بالفعل والمبادرة. لقد كان الفقيد، رحمه الله، رمزًا من رموز التوعية المرورية في البحرين، وأحد الرواد الذين أسسوا ثقافة السلامة لدى أجيال متعاقبة. طوال مسيرته المهنية، لم يدخر المرحوم جهدًا في رفع مستوى الوعي المروري عبر برامج إذاعية وتلفزيونية تركت أثرها العميق في المجتمع البحريني. يكفي أن نذكر برنامجه الإذاعي المميز 'طريق الأمان'، والذي قدمه عبر أثير إذاعة البحرين، وبرنامج 'لمحات من تاريخ المرور في البحرين'، إلى جانب إعداد وتقديم برامج تلفزيونية مثل 'مرور مئة عام' الذي وثق فيه تاريخ دخول السيارات إلى المملكة وتطور النقل والمواصلات فيها. ولم تقتصر جهوده على الكبار فقط، بل آمن بأن غرس مبادئ السلامة المرورية يبدأ مع النشء، فقدم برنامج 'المرور والطفل'، ليزرع في قلوب الأطفال قيم احترام الطريق وأهمية الالتزام بقواعد السير بأسلوب مبسط وتثقيفي. فقد عرف الفقيد بين زملائه وفي الأوساط الإعلامية بلقب 'خبير التوعية المرورية'، وكان قدوة في الالتزام بالقيم الوطنية والعمل الدؤوب بلا كلل أو ملل، حتى آخر أيام حياته. لقد آمن برسالة التوعية وظل مخلصًا لها، حتى أصبح اسمه مقترنًا بكل مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة المرور الآمن في البحرين. شخصيًّا تعاملت معه عدة مرات من خلال استضافته لإلقاء محاضرات توعوية لموظفي الشركة التي كنت أعمل فيها، ولا أنسى أسلوبه الجميل والممتع والمشوق مع روحه الفكاهية في إيصال المعلومة إلى جمهوره. أتذكر أن أحد العاملين قال لي بالحرف الواحد إن مكان هذا الرجل الجنة بسبب ما يقوم به من عمل إنساني نبيل. وقد كنت كغيري متابعًا، بل توّاقًا لمتابعة برنامجه الصباحي اليومي وأنا ذاهب إلى مقر عملي، فكان بحق مبدعًا في توصيل رسالته إلى كل المستمعين باللهجة المحرقية الأصيلة. لا شك أننا اليوم بأمسّ الحاجة إلى وجود أشخاص مثل المرحوم عبدالعزيز وإن تغيرت وتطورت وسائل الإعلام المختلفة، لكن يبقى الأمر أكثر أهمية بسبب الزيادة في الحوادث المرورية وعدم الالتزام بالأنظمة، والمخالفات المرورية للقوانين التي وضعت لسلامتهم. شخصيًّا كتبت في مقال سابق عن ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها لنشر رسائل توعوية خصوصًا بالهيئات الحكومية الخدمية والتعليمية وذلك لنشر ثقافة راقية في مختلف مناحي الحياة. الخلاصة.. إن الإرث الإعلامي والوطني الذي تركه عبدالعزيز بوحجي سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن، فهو مصدر فخر للأجيال القادمة، ودليل على أن العمل الصادق لا يضيع أثره مهما طال الزمن، ويصدق في حقه قول الأثر: 'إنما يخلد ذكر الإنسان ما قدّمه من خير، وما غرسه من أثر طيب في النفوس'، فقد غرس عبدالعزيز بوحجي، رحمه الله، الخير والعلم والوعي في نفوس أجيال ستظل تذكره بالدعاء والوفاء.

قفزة نوعية في الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي
قفزة نوعية في الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي

سعورس

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

قفزة نوعية في الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي

تحفيز الابتكار والبحث العلمي ودعم الأبحاث السريرية شهدت المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في قطاع الأدوية خلال العقود الماضية، ففي ظل الطفرة الاقتصادية ونمو القطاعات الصحية، برزت الحاجة إلى إنشاء صناعة دوائية محلية تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتدعم النظام الصحي الوطني. وقبل السبعينيات الميلادية كانت المملكة تعتمد بشكل كامل تقريبًا على استيراد الأدوية من الخارج. وكانت الأدوية تصل عبر وكلاء وشركات تجارية تقوم بتوزيع المنتجات المستوردة، دون وجود مصانع محلية، ومع تزايد عدد السكان، وتطور الخدمات الصحية في عهد الملك فيصل - رحمه الله، ظهرت الحاجة الماسة لتوطين صناعة الأدوية. وكانت البدايات الفعلية لصناعة الأدوية بشكل رسمي في منتصف السبعينيات (القرن العشرين)، وأولى المبادرات جاءت عبر استثمارات محلية وخليجية لإنشاء مصانع أدوية في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة. وكانت البدايات منذ عام 1975م حيث بدأ الإنتاج الدوائي والطبي بالمملكة، ويشتمل على صناعة وإنتاج وتطوير وتسويق وبيع وتوزيع الخامات الدوائية والمستحضرات الطبية والصيدلانية ومستلزمات الإنتاج والأجهزة والمستلزمات الطبية. كما تم إنشاء مصنع الأدوية العربي السعودي (Saudi Arabian Drug House Ltd، وتم إنشاؤه عام 1963م، ويُعتبر من أول مصانع الأدوية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج. وتأسس المصنع نتيجة الحاجة الملحة لتوطين صناعة الأدوية وتوفير الأدوية الأساسية محليًا، وساهم في دعم جهود المملكة لتقليل الاعتماد على استيراد الأدوية وزيادة الاكتفاء الذاتي. بعدها تم تأسيس شركات أدوية خاصة ومستثمرين محليين سعوا للحصول على تراخيص من وزارة الصحة لتصنيع أصناف محددة داخل المملكة. وكانت عدة عوامل ساعدت على انطلاق الصناعة ومن أهمها: الدعم الحكومي، والذي بدأ من خلال تسهيلات القروض الصناعية وتشجيع الاستثمار. وسن الأنظمة واللوائح، حيث وضعت وزارة الصحة معايير لتسجيل وترخيص المصانع المحلية.كما بدأ التعاون الدولي من خلال بعض الشركات المحلية التي دخلت في شراكات مع شركات أجنبية لنقل التقنية والمعرفة. وبعدها انطلقت رؤية تنموية، وارتبطت ببدايات صناعة الأدوية برؤية المملكة لتحقيق نوع من الاكتفاء الدوائي، خاصة للأدوية الأساسية والمضادات الحيوية. خطوات استراتيجية ومنذ وقت مبكر، أدركت المملكة العربية السعودية أهمية تطوير قطاع صناعة الأدوية لتعزيز أمنها الدوائي والاقتصادي. واستطاعت المملكة الاستثمار في صناعة الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد عبر مجموعة من الخطوات الإستراتيجية المبكرة، من أهمها: تشجيع التصنيع المحلي، فمنذ السبعينات والثمانينات، وضعت المملكة خططاً لتوطين الصناعات، ومن ضمنها الأدوية، عبر دعم إنشاء مصانع محلية ومنحها تسهيلات كبيرة، مثل الإعفاءات الضريبية، والأراضي الصناعية المجانية أو المدعومة. وإنشاء مدن صناعية متخصصة، حيث تم تأسيس مدن صناعية مثل مدينة الجبيل وينبع الصناعية، ما جذب الاستثمارات في القطاعات الدوائية والكيميائية، وساعد في توفير بنية تحتية قوية لصناعة الأدوية. وتأسيس شركات وطنية كبرى، والتي ركزت على تصنيع الأدوية بأسعار تنافسية للسوق المحلي. ورحبت المملكة بالشراكات مع شركات الأدوية العالمية، وشجعت دخولها لإقامة مصانع محلية أو مشاريع مشتركة ما ساعد على نقل التقنية والخبرة إلى الداخل السعودي. وعملت المملكة على الاستثمار في البحث والتطوير، عبر مبادرات "رؤية السعودية 2030"، التي تركز على الابتكار الدوائي والتقنيات الحيوية، ودعمت العديد من البرامج البحثية المتقدمة في الجامعات. كما أسهمت برامج الشراء الحكومي للمستشفيات الحكومية خصوصاً بإلزامها بنسب معينة من مشترياتها أن تكون من الصناعة الوطنية، ما أعطى المنتجين المحليين حصة سوقية مضمونة وشجعهم على التوسع. توطين الأدوية تُعد صناعة الأدوية من القطاعات الحيوية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالأمن الصحي والاقتصادي لأي دولة. وقد أدركت المملكة العربية السعودية، مبكراً، أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، فتبنت سياسات واستراتيجيات تهدف إلى توطين صناعة الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي. ومن أهم الخطوات التي اتخذتها المملكة لتحقيق أمن دوائي وطني: توطين صناعة الأدوية، ومن أهداف توطين صناعة الأدوية تعزيز الأمن الدوائي الوطني، ودعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل. وخلق فرص عمل للمواطنين في قطاع صناعي حيوي، ونقل وتوطين التقنيات والمعرفة الصناعية الحديثة، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي في مجال الصناعات الدوائية. وعملت المملكة على تعزيز التصنيع الحيوي بإطلاق مبادرات لتوطين صناعة الأدوية الحيوية مثل اللقاحات وعلاجات الأمراض المزمنة وأدوية الأورام. وأسهم ذلك في ارتفاع نسبة الأدوية المصنعة محلياً لتغطي أكثر من 30 % من احتياجات السوق السعودي. كما أسهم ذلك في تصدير الأدوية السعودية إلى عدة دول خليجية وعربية، وبدء تصنيع أدوية متطورة محلياً، مثل أدوية الأورام واللقاحات. والمملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق أمنها الدوائي عبر توطين صناعة الأدوية وتطويرها، بدعم من السياسات الحكومية ورؤية 2030 التي جعلت قطاع الصناعات الدوائية إحدى ركائز التنمية الاقتصادية والصحية المستقبلية. وأسهم ذلك في تشجيع إنشاء مصانع أدوية محلية لتقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الإنتاج الوطني. فبادرت العديد من شركات الأدوية العالمية لعقد اتفاقيات شركات بالمملكة لتصنيع أدوية عالمية ونقل التقنيات والمعرفة الفنية إلى الداخل السعودي. والاستفادة من التحفيز السعودي للمستثمرين في مجال الصناعات الدوائية، مثل الإعفاءات الجمركية، وتخصيص الأراضي الصناعية، وتأمين سلاسل الإمداد الدوائي، والعمل على إنشاء مخزونات إستراتيجية من الأدوية الأساسية لضمان توفرها في الأزمات والطوارئ. كما استفادت تلك الشراكات العالمية لمن دعم الشراء المحلي في القطاع الصحي الذي تقدمه المملكة لكل ما هو مصنوع داخل المملكة، وإعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية في المناقصات الحكومية بالمستشفيات والمؤسسات الصحية. وأسهم ذلك في التوسع في الصناعات الدوائية الحيوية الذي تدعمه ضمن "رؤية السعودية 2030". شراكات وفرص وتسابقت شركات تصنيع الأدوية العالمية لعقد شراكات مع كيانات سعودية والفوز بالفرص الكبيرة التي وفرتها رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز المحتوى المحلي، دعم الصناعة الوطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الأدوية، خاصة في الصناعات الدوائية الحيوية والمتقدمة. ومن أهم ملامح هذا التسابق: الفرص الاستثمارية والدعم الحكومي فحكومتنا الرشيدة، عبر وزارة الاستثمار والهيئة العامة للغذاء والدواء والصندوق الصناعي، قدمت حوافز مالية وتشريعية لجذب الشركات العالمية. وتم إطلاق برامج مثل برنامج توطين الصناعات الدوائية ضمن مبادرة "صنع في السعودية"، ما جعل السوق السعودي بيئة جاذبة للاستثمار.وبذلك قامت العديد من الشراكات الاستراتيجية مع كيانات سعودية. وتلك الشراكات ركزت على نقل التقنية، والتصنيع المحلي، وأحياناً إقامة مصانع مشتركة في مدن صناعية مثل مدينة سدير للصناعة والأعمال ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتم التركيز على الأدوية الحيوية والمتقدمة، حيث تمت العديد من الشراكات التي ركزت على تصنيع أدوية الأمراض المزمنة والمناعة والسرطان داخل المملكة، بدلًا من الاعتماد على الاستيراد، تماشيًا مع أهداف الأمن الدوائي، وبذلك تحقيق الأثر الاقتصادي والتشغيلي للمملكة. وهذه المبادرات أسهمت في خلق وظائف في القطاع الدوائي للسعوديين ، وخفض التكاليف الحكومية في الاستيراد طويل الأمد. وتم تحفيز البحث والتطوير في القطاع الصحي. شراكات عالمية والمتتبع لأبرز الشراكات التي عقدتها شركات الأدوية العالمية مع كيانات سعودية في إطار رؤية السعودية 2030 لتوطين صناعة الأدوية يرى كمية الاتفاقات التي بدأت منذ وقت مبكرة حيث تسابقت المصانع والشركات العالمية لإقامة موضع قدم في المملكة العربية السعودية واتخاذها من المملكة مركزاً لتوزيع ونشر الأدوية في الشرق الاوسط. وتُظهر هذه الشراكات التزام المملكة بتوطين صناعة الأدوية وتعزيز الأمن الدوائي، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير فرص العمل، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. تحديات وإنجازات ومن أبرز التحديات والإيجابيات التي صاحبت توطين تصنيع الأدوية والمستحضرات الطبية في المملكة نستعرض أولاً الإيجابيات ومنها: تعزيز الأمن الدوائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة خلال الأزمات مثل جائحة كورونا. ونقل وتوطين التقنية من خلال شراكات مع شركات عالمية ساعدت في نقل التكنولوجيا الحديثة. خلق فرص عمل للسعوديين في توظيف وتدريب الكوادر الوطنية في وظائف نوعية. تحفيز الابتكار والبحث العلمي ودعم الأبحاث السريرية والتطوير المحلي، زيادة الناتج المحلي بنمو مساهمة قطاع الصناعات الدوائية في الاقتصاد الوطني. وأنا التحديات التي واجهت توطين تصنيع الأدوية والمستحضرات الطبية بالمملكة فهي: نقص الكفاءات الفنية المتخصصة خصوصًا في المجالات الحيوية والبيولوجية. ارتفاع تكاليف التشغيل مقارنة بالأسواق الخارجية الأرخص. بطء بعض الإجراءات التنظيمية سابقًا: مثل التسجيل والتسعير، رغم تحسنها مؤخرًا. محدودية المواد الخام محليًا ما يفرض استمرار الاعتماد على الاستيراد في بعض المكونات. المنافسة مع الشركات العالمية في الجودة والتكلفة والسوق. وكانت بدايات صناعة الأدوية في المملكة نواة لمشروع ضخم أسهم لاحقًا في تطوير قطاع الرعاية الصحية بشكل عام، وأصبح الآن قطاع الأدوية جزءًا من خطط الرؤية السعودية 2030 لتعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الأمن الدوائي. كما أن التشريعات والتنظيم أسفر عن كثير من الإيجابيات ومنها استحداث الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA)، منذ تأسيسها عام 2003، حيث عملت على تنظيم وضمان جودة المنتجات الدوائية المحلية، ما رفع ثقة المستهلك والدولة بالمصنع المحلي.

أمجد مانا.. مؤسسة الكهرباء في عدن تخسر واحدا من أنبل كوادرها
أمجد مانا.. مؤسسة الكهرباء في عدن تخسر واحدا من أنبل كوادرها

اليمن الآن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليمن الآن

أمجد مانا.. مؤسسة الكهرباء في عدن تخسر واحدا من أنبل كوادرها

عدن حرة خسرت اليوم مؤسسة الكهرباء في عدن واحدا من أنزه وأنبل كوادرها القيادية وهو المهندس أمجد مانا رحمه الله، نائب المدير العام لشؤون التوليد. عُرف الفقيد بنزاهته واخلاقه العالية، عمل بصمت ولم يكن يوما باحثا عن منصب ولا ساعيًا وراء شهرة بل كان حاضرا دائما حيث يكون الواجب يواجه التحديات بصبر، يؤدي مهامه بإخلاص قل نظيره. رحيله خسارة موجعة ليس فقط للكهرباء كقطاع بل لعدن وللناس الطيبين الذين ما زالوا يؤمنون بأن في هذه المدينة من يستحق الاحترام. رحم الله المهندس أمجد وجعل مأواه الجنة، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون

فقد المنافسة الآسيوية خلال 5 نسخ من 6.. خسارة الذهاب ترعب الهلاليين
فقد المنافسة الآسيوية خلال 5 نسخ من 6.. خسارة الذهاب ترعب الهلاليين

الرياضية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرياضية

فقد المنافسة الآسيوية خلال 5 نسخ من 6.. خسارة الذهاب ترعب الهلاليين

يعاني فريق الهلال الأول لكرة القدم في الأدوار الإقصائية من بطولة دوري أبطال آسيا، حينما يخسر مباراة الذهاب، قبل اللقاء المرتقب الذي يجمعه بمنافسة باختاكور الأوزبكي في إياب دور الـ16 من بطولة النخبة، التي يحتضنها ملعب المملكة أرينا، الثلاثاء. ويؤكد التاريخ أن الأزرق العاصمي خسر مباراة الذهاب في الأدوار الإقصائية من بطولة دوري أبطال آسيا سبع مرات سابقة، بما فيها الهزيمة الأخيرة أمام باختاكور الأوزبكي بهدف في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وخلال ست مرات سابقة، خسر فيها الهلال مباراة الذهاب في الأدوار الإقصائية، لم يتمكن الفريق من العبور والتأهل في خمس مباريات، فيما نجح مرة واحدة فقط في تحقيق «الريمونتادا» والتأهل إلى الدور الثاني، كان ذلك على حساب برسيبوليس الإيراني عام 2015. وفي 2009ـ2010، خسر الهلال ذهابًا أمام ذوب أهن الإيراني بنتيجة 0ـ1 في إيران، قبل أن يعود ويخسر مباراة الإياب في الرياض بالنتيجة ذاتها 0ـ1، ويودع المنافسات القارية حينها من الدور نصف النهائي. في موسم 2011ـ2012، خسر الهلال في ذهاب ربع النهائي خارج ملعبه أمام أولسان الكوري بنتيجة 0ـ1، قبل أن يخسر الإياب أيضًا على ملعبه في الرياض بنتيجة 0-4، ما أدى إلى خروجه من البطولة القارية أيضًا. وخسر في ذهاب دور الـ16 عام 2013 أمام الدحيل القطري بهدف نظيف في الرياض، إلا أنه تعادل إيابًا في قطر بنتيجة 2ـ2، ليخرج من ثمن النهائي. وفي 2014، خسر الهلال ذهاب النهائي أمام سيدني الأسترالي بهدف دون رد، ليفشل بتحقيق الفوز إيابًا في الرياض، ويتعادل بنتيجة 0ـ0، ويخسر اللقب بعد المباراة الحاسمة. ونجح الهلال في قلب تأخره ذهابًا إلى انتصار في الإياب خلال بطولة دوري أبطال آسيا عام 2015، حين خسر ذهابًا أمام برسيبوليس الإيراني بهدف دون رد، قبل أن يفوز إيابًا في الرياض بثلاثية نظيفة، ويتأهل إلى ربع النهائي، وسجل أهداف الأزرق في تلك المباراة كل من يوسف السالم، رحمه الله، ومحمد الشلهوب، وعبد العزيز الدوسري. وفي النسخة الماضية، خسر الهلال مباراة ذهاب ربع النهائي أمام العين الإماراتي بنتيجة 2ـ4، ليفوز بالإياب في الرياض بنتيجة 2ـ1، ويخرج من البطولة رسميًا بفارق الأهداف. وتعرض الهلال للخسارة بنتيجة 0ـ1 أمام باختاكور الأوزبكي، على ملعب باختاكور المركزي، خلال مباراة ذهاب دور الـ16 من بطولة آسيا للنخبة، قبل مباراة الإياب على أرضه وبين جماهيره في المملكة أرينا، الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store