logo
#

أحدث الأخبار مع #رستم_عمروف

روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل ألفي أسير وبحثتا وقف إطلاق النار
روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل ألفي أسير وبحثتا وقف إطلاق النار

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل ألفي أسير وبحثتا وقف إطلاق النار

بعد مخاض عسير... عقدت في مدينة إسطنبول التركية أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لبحث وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة بينهما لأكثر من 3 سنوات. وجلس مسؤولون من روسيا وأوكرانيا إلى الطاولة وجهاً لوجه، بحضور وفد تركي، في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهشه في إسطنبول، الجمعة، في إعادة لمشهد سابق جمعهما في المكان ذاته في مارس (آذار) 2022 بعد نحو الشهر من انطلاق الحرب بينهما في 24 فبراير (شباط) من العام ذاته. واتفق الجانبان الروسي والأوكراني، خلال المحادثات، التي استغرقت نحو ساعة و45 دقيقة بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالين، على تبادل ألفي أسير حرب، وقال الوفد الروسي إنه تمت مناقشة وقف إطلاق النار خلال المحادثات ورغبة الجانب الأوكراني في عقد لقاء بين رئيسي البلدين. وأعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع روسيا على تبادل ألفي أسير خلال محادثات إسطنبول. جانب من المحاثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول (أ.ب) وقال عمروف، في مؤتمر صحافي عقد عقب المحادثات، إن الاجتماع ناقش قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واجتماع محتمل على مستوى القادة، و«توصلنا إلى اتفاق مع روسيا بشأن تبادل 1000 أسير مقابل 1000 أسير، الآن نحتاج إلى تبادل الأسرى، وسنبلغكم قريباً بالمرحلة التالية». من جانبه، قال رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، إنهم راضون عن نتائج المفاوضات مع أوكرانيا ومستعدون لمواصلة المحادثات. وأضاف إلى أن المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني، التي بدأت بمكالمة من الرئيس فلاديمير بوتين، قد انتهت، وستجرى عملية تبادل واسعة للأسرى تشمل ألف أسير مقابل ألف خلال الأيام المقبلة. وتابع ميدينسكي: «طلب ​​الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة على مستوى القادة. وقد سجلنا هذا الطلب، ستقدم روسيا وأوكرانيا وجهات نظرهما بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بالتفصيل، ثم ستُستأنف المفاوضات، ونرى هذا منطقياً». واتهم مسؤول أوكراني، شارك في المحادثات الجانب الروسي بتقديم مطالب جديدة غير مقبولة تتضمن سحب أوكرانيا قواتها من مساحات شاسعة من الأراضي، بحسب ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عنه، شريطة عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مصرح له بالإدلاء بتصريحات رسمية. وكما كان الوضع قبل 3 سنوات، لم تحدث مصافحة بين الجانبين قبل بدء المحادثات، التي سبقتها اجتماعات مكثفة من أجل الوصول إلى جلوسهما إلى طاولة المحادثات، بعدما كان ذلك مقرراً أن يحدث في إسطنبول، الخميس، إلا أن التوتر فرض نفسه، وسط مناقشات حادة حول مستوى تمثيل روسيا. وبينما أعلن الجانب الأوكراني أنه يريد إعلاناً فورياً لوقف إطلاق النار في محادثات إسطنبول، قال الوفد الروسي إن تركيزهم منصب على تحقيق السلام على المدى الطويل. وكان من المتوقع أن يحضر الجانب الأميركي، بوفد يرأسه وزير الخارجية ماركو روبيو، إلا أن الوفد الروسي طلب من المسؤولين الأميركيين عدم حضور الاجتماع في اللحظة الأخيرة. وأجرى مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية، مايكل أنتون، محادثات مغلقة، في أحد فنادق إسطنبول، مع المستشار في الكرملين فلاديمير ميدينسكي، الذي يترأس الوفد الروسي في محادثات إسطنبول. جانب من المحادقات التركية الأميركية الأوكرانية في إسطنبول (الخارجية التركية) وعلق مسؤول أوكراني بأنهم (الروس)، إذا كانوا يريدون حقاً حل القضايا واتخاذ خطوات نحو السلام، فإنهم كانوا سيرغبون في وجود الأميركيين على طاولة المحادثات. وقال المسؤول، الذي تحدث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» شريطة عدم ذكر اسمه: «جئنا لإجراء محادثات جادة بينما يضع الروس مطالب وشروطاً، هذا مؤشر آخر على أن الجانب الروسي يقوض جهود السلام، وهذا يثير شكوكنا فيما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسلهم لحل المشكلات أم لمجرد تعطيل العملية». وسبق المحادثات أيضاً لقاء ثلاثي تركي أميركي أوكراني بمشاركة فيدان وكالين ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والسفير الأميركي في أنقرة توم باراك، والمبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، ومن الجانب الأوكراني، كبير موظفي الرئاسة أندريه يرماك، ووزيرا الدفاع والخارجية رستم عمروف وأندريه سيبيغا. وكتب كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، على حسابه في «إكس» بعد المحادثات، أنه تمت مناقشة خطوات عملية نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وأكدت جميع الأطراف بوضوح أن الحرب يجب أن تنتهي بسلام مستدام وعادل، وأن وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط هو أساس أي قرارات أخرى. ذكر متحدث باسم الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أجروا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة. وأضاف المتحدث للصحافيين أن تفاصيل المكالمة سيتم الإعلان عنها قريباً. وجرت المكالمة بعد انتهاء محادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي في إسطنبول. The Russians want to draw associations with the year 2022. But the only thing that connects today's negotiations to that period is the city of Istanbul — nothing more. All attempts by Russia to link the current moment to 2022 will fail. — Andriy Yermak (@AndriyYermak) May 16, 2025 وأضاف: «يريد الروس ربط محادثات اليوم بعام 2022، لكن ما يربط محادثات اليوم بتلك الفترة هو مدينة إسطنبول، لا أكثر، ستبوء جميع محاولات روسيا لربط اللحظة الراهنة بعام 2022 بالفشل». ولفت إلى أن «أوكرانيا مستعدة للسلام ووقف إطلاق نار دائم وغير مشروط، كما أننا مستعدون للمحادثات والمفاوضات على أعلى مستوى». وفي تدوينة سابقة على حسابه في «تلغرام»، قال يرماك: «يوجد الوفد الأوكراني في إسطنبول لضمان وقف إطلاق نار غير مشروط. هذه هي أولويتنا». وأضاف: «هناك قضية مهمة أخرى وهي اللقاء المباشر (المحتمل) بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يتمكن لسبب ما من الحضور إلى تركيا». واتهم مسؤول أوكراني، رفيع المستوى، روسيا بتقديم «مطالب غير مقبولة» خلال محادثات السلام في تركيا. وقال روبيو، الخميس، إن التوقعات من المحادثات ستكون متواضعة، خصوصاً في ظل مستوى التمثيل الروسي، وتبادل الجانبين الإهانات قبيل المباحثات. وأضاف: «أريد أن أكون صريحاً. لا أعتقد أن لدينا توقعات كبيرة حيال ما سيحدث»، من دون أن يخفي أمله في «أن يحققوا اختراقات هائلة». فيدان متحدثاً في افتتاح المحادثات الروسية الأوكرانية (الخارجية التركية) وفي كلمته في افتتاح المحادثات، دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى ضرورة اغتنام فرصة مفاوضات إسطنبول للمضي قدماً على طريق السلام بين روسيا وأوكرانيا. وقال: «نحن مضطرون إلى اغتنام هذه الفرصة للمضي قدماً على طريق السلام، بدء روسيا وأوكرانيا المحادثات المباشرة جعل هذه المرحلة الحاسمة ممكنة، هناك طريقان لا ثالث لهما: أحدهما سيؤدي إلى السلام والآخر إلى الدمار». وأضاف فيدان أن زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي لأنقرة ولقاءه الرئيس رجب طيب إردوغان، الخميس، شكّلا خطوة مهمة لبدء المحادثات، ومن المهم جداً أن تشكل هذه المحادثات أساساً لاجتماع القادة. وتابع: «تركيا ستظل دائماً إلى جانبكم في جهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام»، مؤكداً «ضرورة تجديد الالتزام بالدبلوماسية، والمضي قدماً في طريق السلام لأن كل يوم تأخير يسفر عن المزيد من الخسائر في الأرواح». جانب من مباحثات فيدان ورئيس الوفد الروسي في محادثات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي الخميس (الخارجية التركية) وشدد فيدان على أنه بينما تستمر الحرب في إزهاق الأرواح، فإن من الأهمية بمكان تطبيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، قائلاً: «نؤمن إيماناً راسخاً بإمكانية تحقيق السلام من خلال المفاوضات البنّاءة». وفرضت أجواء التوتر التي أحاطت بالمحادثات تأخير انعقادها لمدة 24 ساعة، حيث حضر الوفد الروسي إلى دولمه بهشه ليل الخميس، فيما لم يكن الوفد الأوكراني تحرك من أنقرة بعد، حتى أعلن زيلينسكي أنه سيرسله إلى إسطنبول، وقطع فيدان مشاركته في اجتماع ثلاثي مع نظيريه الأميركي والسوري في أنطاليا (جنوب تركيا) وتوجه إلى إسطنبول حيث التقى الوفد الروسي. زيلينسكي وماكون خلال قمة المجموعة الأوروبية في تيرانا الجمعة (إكس) واتهم زيلينسكي، الخميس، روسيا بعدم الجدية في إجراء محادثات «حقيقية»، مؤكداً أنه ما زال مستعداً لإجراء مباحثات سلام مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب. وأشار إلى أن الوفد الأوكراني سيبقى في إسطنبول حتى الجمعة، وأن هدفه الرئيسي هو التفاوض على وقف إطلاق النار. وقال زيلينسكي، الجمعة، إنه كان مستعداً لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا لحل جميع القضايا الرئيسية في الحرب بين البلدين. وأضاف عبر حسابه في «إكس»، في إشارة إلى محادثات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، أن فرصة حقيقية كانت سانحة للتحرك نحو إنهاء الحرب «لو لم يكن بوتين متخوفاً من الذهاب لتركيا. ولفت إلى أن مستوى الوفد الروسي في إسطنبول منخفض جداً ولا يضم أيّاً من أصحاب القرار»، مشدداً على أن «أولويتنا القصوى هي التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط ويجب أن يحدث هذا فوراً لوقف القتل وإرساء أساس متين للدبلوماسية». ودعا زيلينسكي إلى «رد فعل قوي» من المجتمع الدولي حال فشلت المحادثات مع روسيا في إسطنبول، مندداً بتغيب الرئيس الروسي عن هذه المفاوضات. وقال زيلينسكي، خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة الألبانية تيرانا: «إذا تبين أن الوفد الروسي لم يحضر إلا للمظاهر وليس في وسعه التوصّل إلى أيّ نتيجة اليوم، فلا بد للجميع من أن يردّ»، مشدّداً على ضرورة «ردّ فعل قويّ، من خلال العقوبات». إردوغان متحدثاً في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا (الرئاسة التركية) بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي تستضيف بلاده المحادثات، إن العالم في مرحلة حساسة فيما يتعلق بوقف الحرب الروسية الأوكرانية. وطالب إردوغان، في كلمة خلال الجلسة العامة للقمة، بضرورة فتح قنوات الاتصال بين أوكرانيا وروسيا، معبراً عن اعتقاده أنه من الممكن الوصول إلى السلام العادل. وشدد على أن المحادثات بين أوكرانيا وروسيا فرصة للوصول إلى السلام الدائم. وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن اعتقاده أن روسيا لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً إلى الحاجة لممارسة «المزيد من الضغوط» لإجبارها على القيام بذلك. ورأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته أن بوتين أخطأ بإرساله وفداً من «الصف الثاني» إلى المحادثات في إسطنبول. وقال، في تصريح على هامش القمة: «أرى أن بوتين يرتكب خطأ جسيماً، يعلم أن الكرة في ملعبه، وهو يواجه مشكلة، أعتقد أن كل الضغط بات حالياً على بوتين». وعدّ جلوس الأوكرانيون إلى طاولة المفاوضات أمراً جيداً، مضيفاً أنه يتعين الآن على الرئيس الروسي أن يتعاون. بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة جديدة من العقوبات التي ستستهدف روسيا لزيادة الضغط على بوتين. وأضافت: «سنزيد الضغط... نعمل على حزمة جديدة من العقوبات، تشمل عقوبات على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، وكذلك إدراج المزيد من سفن أسطول الظل بقائمة العقوبات، وخفض سقف أسعار النفط، وأخيراً المزيد من العقوبات على القطاع المالي الروسي».

روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل ألف أسير من كل جانب
روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل ألف أسير من كل جانب

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل ألف أسير من كل جانب

قال وزير الدفاع الروسي رستم عمروف للتلفزيون الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل ألف أسير حرب من كل جانب في ختام محادثات في إسطنبول. وإذا سارت الأمور على ما يرام في عملية التبادل، فستصبح أكبر عملية تبادل للسجناء منذ أكثر من ثلاث سنوات منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأعلن المفاوضون الروس والأوكرانيون، الجمعة، بعد محادثاتهم في إسطنبول، أنهم ناقشوا إمكانية وقف إطلاق النار، وتنظيم لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى تبادل الأسرى. وأجرى وفدان روسي وأوكراني أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع عام 2022، بهدف التوصل إلى حلّ للحرب. وأعلن المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي أنه «خلال الأيام المقبلة، سيتم تبادل عدد كبير من الأسرى يبلغ نحو ألف مقابل ألف»، وأكد ذلك رئيس الوفد الأوكراني رستم عمروف. وناقش الجانبان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأكد ميدينسكي أنه يتعيّن عليهما حالياً «عرض رؤيتيهما» للهدنة وتفصيلها. وأضاف المفاوض الروسي في تصريح صحافي مقتضب: «بمجرد تقديم هذه الرؤية، نعتقد أنه سيكون من المناسب مواصلة مفاوضاتنا». وأفاد ميدينسكي بأنه «راض بشكل عام عن نتائج المحادثات»، وأنه «مستعد لمواصلة الاتصالات» مع الأوكرانيين. وتحض كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا منذ أسابيع على قبول وقف إطلاق نار «غير مشروط» لمدة 30 يوماً في أوكرانيا. ورفضت موسكو حتى الآن هذه المبادرة، عادّة أن وقف القتال من شأنه أن يسمح للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات على الجبهة في الأشهر الأخيرة، بإعادة تسليح نفسه بمساعدة الدول الغربية. وتطالب روسيا بوقف تسليم الأسلحة الغربية إلى كييف قبل أي هدنة.

بعد المحادثات المباشرة.. أوكرانيا وروسيا تكشفان المخرجات
بعد المحادثات المباشرة.. أوكرانيا وروسيا تكشفان المخرجات

CNN عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • CNN عربية

بعد المحادثات المباشرة.. أوكرانيا وروسيا تكشفان المخرجات

(CNN) -- أكد رئيسا الوفدين الأوكراني والروسي في تركيا أن عملية تبادل أسرى واسعة النطاق بين موسكو وكييف ستتم، وقال الجانب الروسي إن كل دولة "ستقدم رؤيتها لوقف إطلاق نار محتمل في المستقبل"، بعد انتهاء المحادثات بين الدولتين المتحاربتين، الجمعة. وقال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، في بيان، إن عملية تبادل السجناء ستشهد إطلاق سراح ألف سجين من كل بلد. زيلينسكي يُعلن موقفه بشأن "محادثات إسطنبول" مع روسيا.. ويؤكد تمسكه بـ"الأراضي المحتلة" وأضاف أن المناقشات ستستمر بعد أن "يقدم كل طرف رؤيته لوقف إطلاق النار المستقبلي المحتمل، مفصلا إياها كتابة". وجاء في البيان: "لقد انتهت المحادثات مع الجانب الأوكراني للتو. ونحن راضون عن المخرجات وجاهزون لاستمرار التواصل". وأضاف رئيس الوفد الروسي: "هذا ما تم الاتفاق عليه: أولا، في قادم الأيام، سيكون هناك تبادل سجناء واسع النطاق: 1000 مقابل 1000". وتابع: "ثانيا، طلب الجانب الأوكراني عقد مباحثات مباشرة بين رئيسي البلدين. ولقد وضعنا هذا الطلب قيد الاستشارة". وأردف ميدينسكي قائلا: "اتفقنا على أن يقدم كل طرف رؤيته لوقف إطلاق نار مستقبلي محتمل، مفصلاً إياها كتابياً. وبعد تقديم هذه الرؤى، نعتقد أنه من المناسب - كما اتفقنا أيضاً - مواصلة مفاوضاتنا". من جانبه، أكد رئيس الوفد الأوكراني خلال مقابلة مع وسيلة إعلام أوكرانية رسمية، أن كييف وموسكو اتفقتا على تبادل السجناء واسع النطاق خلال محادثاتهما المباشرة في تركيا. وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف قائلا: "ناقشنا تبادل ألف شخص مقابل ألف شخص. ونعمل أيضًا على آليات أخرى لهذا التبادل". وتم إطلاق سراح آلاف السجناء في سلسلة من عمليات التبادل بين كييف وموسكو منذ أن شنت روسيا غزوها الكامل في فبراير 2022. وقال عمروف إن وقف إطلاق النار وكذلك المحادثات المباشرة المحتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تم مناقشتها أيضًا خلال محادثات الجمعة.

إثر محادثات لم تتجاوز الساعتين.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل 2000 أسير
إثر محادثات لم تتجاوز الساعتين.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل 2000 أسير

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العربية

إثر محادثات لم تتجاوز الساعتين.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل 2000 أسير

أعلن المفاوضون الروس والأوكرانيون، اليوم الجمعة، بعد محادثاتهم، التي استغرقت أقل من ساعتين، في إسطنبول، أنهم ناقشوا إمكانية وقف إطلاق النار، وتنظيم لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، وتبادل ألف أسير من كل جانب. وأجرى وفدان روسي وأوكراني أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع العام 2022، بهدف التوصل إلى حلّ للحرب. وأعلن المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي أنه "خلال الأيام المقبلة، سيتم تبادل عدد كبير من الأسرى يبلغ حوالي 1000 مقابل 1000". وأكد ذلك رئيس الوفد الأوكراني رستم عمروف. وقال عمروف إن "الجانب الأوكراني طلب إجراء مفاوضات مباشرة بين رئيسي الدولتين" فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين، وإن موسكو "أخذت علماً بهذا الطلب". وأشار عمروف أيضاً إلى "إمكانية عقد اجتماع على مستوى القيادات". وناقش الجانبان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأكد ميدينسكي أنه يتعيّن عليهما حالياً "عرض رؤيتيهما" للهدنة وتفصيلها. وأضاف المفاوض الروسي في تصريح صحافي مقتضب: "بمجرد تقديم هذه الرؤية، نعتقد أنه سيكون من المناسب مواصلة مفاوضاتنا". وأفاد ميدينسكي بأنه "راض بشكل عام عن نتائج" المحادثات وأنه "مستعد لمواصلة الاتصالات" مع الأوكرانيين. ويعد تبادل أسرى الحرب أحد مجالات التعاون القليلة بين موسكو وكييف. وتحض كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا منذ أسابيع على قبول وقف إطلاق نار "غير مشروط" لمدة 30 يوماً في أوكرانيا. ورفضت موسكو حتى الآن هذه المبادرة، معتبرةً أن وقف القتال من شأنه أن يسمح للجيش الأوكراني، الذي يواجه صعوبات على الجبهة في الأشهر الأخيرة، بإعادة تسليح نفسه بمساعدة الدول الغربية. وتطالب روسيا بوقف تسليم الأسلحة الغربية إلى كييف قبل أي هدنة. من جهته قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن المسؤولين الأوكرانيين والروس اتفقوا من حيث المبدأ على الاجتماع مجدداً لإجراء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وذكر فيدان، الذي ترأس المحادثات، في منشور على منصة "إكس" بعد اتفاق الطرفين على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما أن الخطوة هدفها بناء الثقة، مضيفاً أنهما سيتبادلان أيضاً كتابياً شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store