أحدث الأخبار مع #رسول_الله


الأنباء
منذ 2 أيام
- منوعات
- الأنباء
اصطحاب الأطفال إلى المساجد
اصطحاب الأطفال الى المسجد سلوك نبوي كريم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أحفاده وهو يؤم المصلين في المسجد، وكان يعاملهم بحب وحنان ورفق ورحمة ولين، فعن أبي قتادة الأنصاري قال: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَؤُمُّ الناس وأمامة بنت أبي العاص وهي ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السُجود أعادها» وروى عبدالله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حُسينا، فتقدم رسول الله فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال أبي: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله وهو ساجد فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمرا أو أنه أوحي إليك قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى قضى حاجته. وهذا السلوك من نبينا صلى الله عليه وسلم يبين ضرورة الرفق في التعامل مع الاطفال في المساجد ولذلك لا يجوز نهرهم وتعنيفهم أو ضربهم على سلوك عفوي ارتكبوه داخل المسجد بل واجب من يرافقه ابنه ان يعلمه بلطف ويتعامل معه برحمة حتى يتعلم آداب التعامل مع بيوت الله. فعلى الآباء ربط اطفالهم بالمساجد خاصة وهم في سن التمييز الذي يسبق البلوغ لما يكتسب من أخلاق وسلوكيات تؤثر على شخصية الطفل وحبه للمساجد ويتعود الطفل على الالتزام بآداب المسجد، فإحسان التربية هي من حق الولد على أبيه، فرسالة المسجد رسالة تربوية تساعد على حماية الطفل من الانحرافات من خلال ارتباط الطفل بتعاليم دينه وأداء الفرائض والعبادات والطاعات، وينشأ الطفل على حب المساجد خاصة حين يصطحبه والده في صلاة الجمع والصلوات المكتوبة وشهود الجماعة.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
الشيخ أحمد الطلحي: زيارة المدينة المنورة من أركان الإيمان والحب والوفاء
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي ، أن زيارة المدينة المنورة حلم يسكن قلب كل محب لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لا سيما من تذوق سيرة الحبيب أو قرأ أحاديثه المباركة أو مر بهذه المدينة في حج أو عمرة أو حتى في زيارة خاصة، قائلاً: "إن المدينة ليست كباقي المدن، بل هي المدينة النبوية التي يسكن فيها نور النبوة ومأوى الإيمان". وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "من وصل إلى المدينة وهو محب عاشق متذوق لأنوارها، لا بد وأن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان يأرز إلى المدينة»، مشيرًا إلى أن كلمة (يأرز) تعني ينضم ويحتوي، وكأن الإيمان حين يشتد يبحث عن موطن يستقر فيه، فلا يجد أفضل من المدينة النبوية الطيبة المباركة". وأوضح أن الإيمان ظهر أولاً في المدينة، وقوي فيها، واشتد فيها، ومن ثم انطلق منها إلى العالم، فهي الموطن الذي احتوى أولئك السابقين من المهاجرين والأنصار، الذين حملوا الرسالة، ونشروا نور الإسلام في الأرض. وأردف: "قلوب المؤمنين تهفو دومًا إلى المدينة، لأنها موطن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فمن اشتاق إليه زاره في مدينته، فيعود الإيمان إلى قلبه كما يأرز الإيمان إلى المدينة، من قصد المدينة بعد عمرة أو حج، أو نوى زيارتها وحدها، فقد قصد النور، وقصد الرحمة، وقصد البركة". وفي رده على سؤال متكرر: هل زيارة المدينة المنورة من أركان الحج أو العمرة؟، أجاب الشيخ الطلحي: "بل هي من أركان الدين، من أركان الإيمان، من أركان الحب، من أركان الوفاء، من أركان الاقتداء، لأنك إن وقفت أمام قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم وقلت: جزاك الله عنا خيرًا يا رسول الله، فقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة، ونصحت الأمة، وكشفت الغمة، وجاهدت في الله حق جهاده… فقد وقفت موقف الإيمان الخالص، والوفاء العميق". أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن زيارة المدينة المنورة حلم يسكن قلب كل محب لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لا سيما من تذوق سيرة الحبيب أو قرأ أحاديثه المباركة أو مر بهذه المدينة في حج أو عمرة أو حتى في زيارة خاصة، قائلاً: "إن المدينة ليست كباقي المدن، بل هي المدينة النبوية التي يسكن فيها نور النبوة ومأوى الإيمان". وأضاف الشيخ أحمد الطلحي: "من وصل إلى المدينة وهو محب عاشق متذوق لأنوارها، لا بد وأن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان يأرز إلى المدينة»، مشيرًا إلى أن كلمة (يأرز) تعني ينضم ويحتوي، وكأن الإيمان حين يشتد يبحث عن موطن يستقر فيه، فلا يجد أفضل من المدينة النبوية الطيبة المباركة". وأوضح أن الإيمان ظهر أولاً في المدينة، وقوي فيها، واشتد فيها، ومن ثم انطلق منها إلى العالم، فهي الموطن الذي احتوى أولئك السابقين من المهاجرين والأنصار، الذين حملوا الرسالة، ونشروا نور الإسلام في الأرض. وأردف: "قلوب المؤمنين تهفو دومًا إلى المدينة، لأنها موطن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فمن اشتاق إليه زاره في مدينته، فيعود الإيمان إلى قلبه كما يأرز الإيمان إلى المدينة، من قصد المدينة بعد عمرة أو حج، أو نوى زيارتها وحدها، فقد قصد النور، وقصد الرحمة، وقصد البركة". وفي رده على سؤال متكرر: هل زيارة المدينة المنورة من أركان الحج أو العمرة؟، أجاب الشيخ الطلحي: "بل هي من أركان الدين، من أركان الإيمان، من أركان الحب، من أركان الوفاء، من أركان الاقتداء، لأنك إن وقفت أمام قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم وقلت: جزاك الله عنا خيرًا يا رسول الله، فقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة، ونصحت الأمة، وكشفت الغمة، وجاهدت في الله حق جهاده… فقد وقفت موقف الإيمان الخالص، والوفاء العميق". قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية. وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ. وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها. كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة. وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".


الأنباء
منذ 7 أيام
- منوعات
- الأنباء
الصديق الصدوق
الصــداقة هي عــلاقة اجتماعية ورابطة مودة دائمة بــين شخصين أو أكثر على أساس الثقة والتعاون بينهم وهي علاقة إنسانية مبنية على الصدق والتفاهم، وتتميز علاقة الصداقة بصفات شخصية إيجابية مثل اللطف والكرم والولاء. فالصديق الصدوق هو قطعة من الروح ولا يمكن الاستغناء عنه لأنه يقف مع صديقه في السراء والضراء وهو مرآة صديقه. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة». فالصديق الحقيقي هو من تجد ذاتك معه كما أنت، يحملك دوما على محامل طيبة، يعذرك، يحفظ غيبتك، يمسه ما يمسك، فيحزن لما يحزنك، ويفرح لأفراحك وكأنها تعنيه وتجد للصدق والصفاء والنقاء حضورا أصيلا معه فهو يفهمك بلا كلمات وهو من يصدقك بلا أدلة وينصحك بدون أغراض ويحبك بدون أسباب ويعرفك من دون مصالح. ويعرف الصديق الحقيقي بأنه من يقدم الدعم والتشجيع لصديقه حيث يشعر بالثقة والسعادة ويمنحه الطاقة الإيجابية ويستمع جيدا لصديقه ويتواصل معه باستمرار ويشاركه في جميع القصص والأسرار ويحفظ سره ولا يفشيه لأي شخص. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيرا من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به». فالأصدقاء يقدمون الدعم اللازم في جميع الأوقات سواء كانت سعيدة أو عصيبة ويمنعك وجودهم من الشعور بالوحدة ويقدمون الدعم الدائم ويساندون بعضهم في جميع الأوقات وفي جميع المواقف. هل تساءل كل شخص عن أصدقائه وهل هم أصدقاء حقيقيون أم زائفون؟ لابد من معرفة الصديق الحقيقي من صديق المصالح فالصديق الحقيقي لا يخذلك ولا يتخلى عنك وخاصة عندما تكون في ظروف صعبة أما صديق المصالح عندما تنتهي مصالحه يبعد عنك ولا يتواصل معك لانتهاء هدفه من الصداقة. فالصــداقة هي الود والمحبة والانسجام وحسن النــية والصديق الحقيقي هو الذي يقف بجانيك ويعـــشينك على الدنيا ويذكرك بالآخرة ويأخذ بيدك إلى الخير ولا يتركك في محطات الضعف. إن الصداقة كنز من كنوز الدنيا فمن يمتلكها فإنه امتلك كل شيء وهي علاقة بين شخصين أو أكثر دعائمها الحب والمودة والاحترام، والصديق هو بمثابة الأخ الذي لم تلده أمك بل ولدته لك الظروف وأبارك لمن امتلك صديقا صدوقا لا يتخلى عنه في الظروف الصعبة ويسانده في جميع الأوقات والمواقف.


الأنباء
منذ 7 أيام
- منوعات
- الأنباء
الطعن بالكلام أشد من السهام!
تصور عزيزي القارئ أن كلمة جارحة تفرق بين أب وابنه لمدة 15 سنة وإليكم الموقف: ابن عمره 14 سنة، طلب منه والده ان يقوم بخدمة الضيوف في المجلس عندما يأتون إلى بيتهم. تأخر الابن قليلا.. فلما حضر إلى المجلس: «مسكه والده وهزه بقوة وقال له: أنا أدري أنك جاهل، ولا أنت برجل، ولا تستاهل إنك تدخل إلى الرجال، ضع دلة القهوة من يدك واذلف!! أهان الأب ابنه في المجلس امام الضيوف.. فيا ترى كيف كانت ردة فعل الابن؟ وضع الابن دلة القهوة على الطاولة وخرج من البيت ولم يعد إلا بعد 15 سنة! والسبب كلمة جارحة بين الأب لابنه امام الضيوف. يا ترى كم من كلمة جارحة تسببت في الفراق بين الازواج، فمثلا يقول الزوج لزوجته كلمة جارحة فيقع الطلاق على أثرها.. وقد تقول الزوجة لزوجها عند الغضب «إذا أنت رجل طلقني».. فيطلقها زوجها فورا دون تردد! وكم من كلمة جارحة قيلت في الديوانية أو في أي تجمع آخر تسببت في الزعل والقطيعة بين الناس. يقول الشاعر: جراحاتُ السنان لها التئامُ ولا يلتام ما جَرَحَ اللسانُ فالكلام القاسي والجارح قد يعلق في الذاكرة اكثر من الضرب، ويترك أثرا لا يُمحى بسهولة، كطرقك للمسمار في خشب، والاعتذار كنزعك ذلك المسمار من الخشبة، لكن هل تزول تلك الحفرة التي أحدثها المسمار؟ إذن علينا ان نفكر قبل ان نتكلم، وكيف نستخدم ألسنتنا لبناء الآخرين لا لهدمهم. فالكلمة الطيبة صدقة، والكلمة الجارحة قد تكون إثما أو سببا للزعل والقطيعة والندم. وصدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا، أو ليصمت». اقرأ واتعظ:قال تعالى: (وقولوا للناس حُسنا) البقرة 83. ٭ يقول فضيلة الشيخ علي الطنطاوي، رحمه الله: «هناك كلمة تُعمر، وهناك كلمة تدمر، فأحسن اختيار كلماتك».


اليوم السابع
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح عيوب الأضحية
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ، إنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية: ▪العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ. ▪المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها. ▪ العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ. ▪الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل. ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ]. أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.