أحدث الأخبار مع #رشيد

مصرس
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- مصرس
شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025 والمستندات المطلوبة
في إطار جهود الدولة لتوفير وحدات سكنية مناسبة لجميع شرائح المجتمع، أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فتح باب الحجز ل شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025، وذلك ضمن مشروع "سكن لكل المصريين"، بداية من الأربعاء 21 مايو 2025 وحتى 4 يونيو 2025. أهداف الطرح الجديد لشقق الإسكان الاجتماعيتأتي هذه الخطوة استمرارًا لسياسات الدولة الرامية إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل، وتوفير سكن آمن بأسعار مدعومة وبأنظمة تمويل ميسّرة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية في قطاع الإسكان، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم العقاري.الشروط الأساسية لحجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025حددت وزارة الإسكان مجموعة من الضوابط التي يجب توافرها في المتقدمين للحصول على شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة، وتشمل: * يشترط أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يقل عمره عن 21 عامًا في تاريخ فتح باب الحجز. * لا يسمح للأسرة الواحدة (الزوج، الزوجة، والأبناء القصر) بالتقدم لحجز أكثر من وحدة. * يجب ألا يكون المتقدم أو أحد أفراد أسرته قد حصل على وحدة سكنية مدعومة سابقًا ضمن مشروعات مثل "دار مصر" أو "سكن مصر". * لا يحق للمتقدم الحصول على أي تمويل أو دعم من جهات حكومية أخرى.المستندات المطلوبة لحجز شقق الإسكان الجديدةلضمان قبول الطلب، يجب تجهيز الأوراق التالية بدقة: * صورة بطاقة الرقم القومي للزوج والزوجة. * قسيمة الزواج المميكنة. * شهادة دخل حديثة وموقعة من جهة العمل. * إيصال مرافق حديث (كهرباء أو غاز أو مياه). * برنت تأمينات للمتقدم إن وُجد. * صور شهادات ميلاد الأبناء القُصر. * إيصال سداد مبلغ جدية الحجز. * إيصال سداد ثمن كراسة الشروط. * الإقرار المرفق بالكراسة بعد التوقيع. * استمارة الحجز موضح بها نوع الوحدة والمدينة المطلوبة.قيمة مقدم الحجز وأنظمة السداد وفق الفئاتأوضحت وزارة الإسكان أن الحجز يتم وفق نظام التمويل العقاري المدعوم، وتفاصيله كالتالي:لمحدودي الدخل: * مقدم الحجز: 50 ألف جنيه. * الفائدة: 8% سنويًا. * مدة السداد: تصل حتى 20 عامًا.لمتوسطي الدخل: * مقدم الحجز: 100 ألف جنيه. * الفائدة: 12% سنويًا. * مدة السداد: تصل حتى 20 عامًا.كما سيتم الإعلان عن تفاصيل المصروفات الإدارية وتكاليف التسجيل داخل كراسة الشروط الإلكترونية.شروط الدخل للمتقدمينحددت الهيئة العامة للتمويل العقاري الحدود القصوى للدخل كالتالي:محدودو الدخل: * الفرد: 144,000 جنيه سنويًا (12,000 شهريًا). * الأسرة: 180,000 جنيه سنويًا (15,000 شهريًا).متوسطو الدخل: * الفرد: 240,000 جنيه سنويًا (20,000 شهريًا). * الأسرة: 300,000 جنيه سنويًا (25,000 شهريًا).أماكن طرح شقق الإسكان الاجتماعي 2025تشمل الطروحات الجديدة عددًا كبيرًا من المدن والمحافظات، منها: * القاهرة الكبرى: 6 أكتوبر – حدائق أكتوبر – 15 مايو – بدر – حدائق العاصمة. * الوجه البحري: دمياط (أشطا – تل وردة) – الدقهلية (جمصة) – رشيد. * مدن جديدة: العاشر من رمضان – العلمين الجديدة. * الصعيد: بني سويف الجديدة – المنيا الجديدة – ناصر (غرب أسيوط) – أسوان الجديدة. * البحر الأحمر: الغردقة. * مطروح: مرسى مطروح وعدة مراكز أخرى.طريقة الحجز ورابط التقديم الإلكترونيأوضحت الوزارة أن التقديم يتم حصريًا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لصندوق الإسكان الاجتماعي، من خلال الرابط التالي: مهمة قبل التقديم: * تأكد من وضوح وجودة المستندات المرفقة. * التقديم يتم بنظام أسبقية الحجز. * راجع كراسة الشروط جيدًا لتفادي رفض الطلب. * بعد التقديم، يتم الفرز وتحديد المقبولين، مع فتح باب التظلمات لاحقًا.تم


ليبانون 24
منذ 18 ساعات
- أعمال
- ليبانون 24
قصة مهنة وُلدت في حرب غزة.. شبانٌ يرمّمون "عملات نقدية"!
نشر موقع "العربي الجديد" تقريراً جديداً تحت عنوان "ترميم العملات الورقية في غزة لتأمين لقمة العيش"، وجاء فيه: يجلس الشابان وسيم رشيد وسلامة النجار عند بسطة صغيرة أقاماها على مفترق السرايا الرئيسي وسط مدينة غزة ، لترميم وتصليح الأوراق النقدية التالفة، في محاولة للتغلّب على اهتراء العملات الورقية، وعدم سماح الاحتلال بإدخال الجديد منها. ويحاط رشيد والنجار بأوراق نقدية ممزّقة، وضعاها بجانب بعضها البعض على طاولة خشبية، وبجوارها أدوات بسيطة لا تتجاوز المقص والصمغ اللاصق وبعض الألوان، فيما لم يتخيّلا أن يصبح تصليح العملات الورقية مهنتهما، إلّا أن الحاجة إلى التغلّب على الأزمة كانت الدافع الأقوى للابتكار. تنبعث رائحة المواد اللاصقة، وتتناثر قصاصات الورق على الطاولة الخشبية المكتظة بالأوراق النقدية، إذ يقصّ صاحب المهنة الأطراف التالفة دون المساس بأساسيات الورقة من أرقام وشعارات، وتعويضها بقصاصات أخرى مع تلوين الأجزاء الجديدة بذات الألوان القديمة. وتعتبر مهنة إصلاح العملات الورقية التالفة، التي ظهرت خلال العدوان الإسرائيلي ، حلقة الوصل بين مالك تلك الأوراق والبائع أو الزبون الذي يرفض استلامها مهترئة، في ظل إغلاق البنوك التي يمكنها حلّ الأزمة عبر إبدال الجديد بالقديم، فيما يزيد الحصار ومنع دخول الأوراق المالية من عمق الأزمة. وتعدّدت الأسباب التي دفعت الشابين، ومعهما العديد من الفلسطينيين ، نحو تلك المهنة بسيطة الأدوات والإمكانيات، وفي مقدمتها أهمية مواصلة التداول بهذه العملات جرّاء عدم وجود البدائل، والحاجة إلى خلق فرص عمل من شأنها توفير مصدر دخل لأسرهم. وتفاقمت أزمة تآكل العملة الورقية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع إدخال كميات كافية من الأوراق النقدية الجديدة، خاصة الشيكل الإسرائيلي الذي يعتبر العملة الأكثر تداولاً في القطاع. وبدأت الفكرة لدى الشابين رشيد والنجار لحظة نزوحهما مع ذويهما في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، وبعد عودتهما إلى مدينة غزة إثر اتّفاق وقف إطلاق النار واصلا العمل، وقد شجعهما على ذلك تفاقم أزمة العملات الورقية التالفة. ويقول وسيم رشيد (24 عاماً) لـ"العربي الجديد" إنّه على الرغم من بساطة الأدوات المستخدمة في العمل، إلّا أن تصليح العملة الورقية يتطلب تركيزاً عالياً ودقة شديدة، حرصاً على عدم إفساد الورقة نهائياً ووقف التداول بها. ويشير رشيد إلى أن زيادة الطلب على إصلاح تلك العملات دفعته إلى توزيع خطوات العمل بينه وبين شريكه، كذلك تأجيل تسليم بعض الأوراق التي تحتاج إلى قص ولصق إلى أيام تالية، حتى يتمكن من ترميمها على نحوٍ جيد. وبدأت فكرة ترميم الأوراق النقدية بين أوساط الشبان كمبادرة شخصية، ثم تحولت إلى مصدر رزق لا يحتاج سوى لطاولة صغيرة وبعض الأدوات، فيما يتسلم صاحب المشروع العملات الممزقة أو البالية من المواطنين، ويرممها ويعيدها لأصحابها. ويوضح الفلسطيني أحمد الصرفندي (27 عاماً) الذي يعمل في ذات المهنة أنه يصلح يومياً عشرات الأوراق النقدية مقابل مبلغ مالي زهيد يتراوح بين 2 إلى 3 شواكل، وقد يصل إلى أربعة شواكل في حال اضطر إلى غسل الورقة بمحلول مخصّص لإزالة بعض الأوساخ عنها (الدولار = 3.65 شواكل). ويفحص الصرفندي، وفق توضيحه لـ"العربي الجديد"، الورقة ويقيّم حالتها ويحدّد مواضع التمزق أو الاهتراء، ومن ثم ينظفها إن لزم الأمر باستخدام فرشاة ناعمة أو قطعة قماش مبلّلة قليلاً. وبعد تجهيز الخطوات الأولى يبدأ الصرفندي بتركيب الأجزاء إذا كانت ممزقة، عبر جمع الأطراف وتثبيتها باستخدام صمغ مخصّص، وفي النهاية يقصّ ويزيل الأطراف الزائدة مع الحرص على عدم تغطية الأرقام أو العلامات الرسمية. يقول الفلسطيني سعيد رجب (33 عاماً) إن عمله في تصليح العملات الورقية بدأ عن طريق الصدفة، عندما رفض العديد من الباعة تسلّم ورقة نقدية كانت بحوزته، ما دفعه إلى ترميمها وصرفها، فتشجع على العمل بهذه المهنة بعد تجهيز الأدوات اللازمة. ويلفت رجب، الذي فقد عمله بعد تدمير سيارة الأجرة الخاصة به، إلى أنه بدأ بلصق العملات عبر لاصق غير لامع، ومع الممارسة بدأ باستخدام تقنية أكثر حرفية تتمثل في لصقها بالصمغ الأبيض، مع الحرص على عدم إظهار الصمغ الزائد تفادياً لرفض صرافة الورقة. ولا توجد جهة رسمية تنظم هذه المهنة حتّى اللحظة، إلّا أن العاملين فيها يحرصون على عدم المساس بالمواصفات الأساسية للأوراق النقدية، وفق توضيح رجب الذي يؤكد على أن العمل يعتبر محاولة للحفاظ على العملات المتبقية، إلى جانب خلق فرص عمل بسيطة. ومع الاعتماد الكبير على النقد الورقي في ظل محدودية البطاقات المصرفية أو المدفوعات الإلكترونية، أصبحت العملات المتداولة متهالكة، ما دفع كثيرين إلى رفض تسلُّمها، حتى من المتاجر والبسطات أو وسائل النقل، ما استدعى التوجه نحو ترميمها. (العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- أعمال
- العربي الجديد
ترميم العملات الورقية في غزة لتأمين لقمة العيش
يجلس الشابان وسيم رشيد وسلامة النجار عند بسطة صغيرة أقاماها على مفترق السرايا الرئيسي وسط مدينة غزة ، لترميم وتصليح الأوراق النقدية التالفة ، في محاولة للتغلّب على اهتراء العملات الورقية، وعدم سماح الاحتلال بإدخال الجديد منها. ويحاط رشيد والنجار بأوراق نقدية ممزّقة، وضعاها بجانب بعضها البعض على طاولة خشبية، وبجوارها أدوات بسيطة لا تتجاوز المقص والصمغ اللاصق وبعض الألوان، فيما لم يتخيّلا أن يصبح تصليح العملات الورقية مهنتهما، إلّا أن الحاجة إلى التغلّب على الأزمة كانت الدافع الأقوى للابتكار. تنبعث رائحة المواد اللاصقة، وتتناثر قصاصات الورق على الطاولة الخشبية المكتظة بالأوراق النقدية، إذ يقصّ صاحب المهنة الأطراف التالفة دون المساس بأساسيات الورقة من أرقام وشعارات، وتعويضها بقصاصات أخرى مع تلوين الأجزاء الجديدة بذات الألوان القديمة. وتعتبر مهنة إصلاح العملات الورقية التالفة، التي ظهرت خلال العدوان الإسرائيلي، حلقة الوصل بين مالك تلك الأوراق والبائع أو الزبون الذي يرفض استلامها مهترئة، في ظل إغلاق البنوك التي يمكنها حلّ الأزمة عبر إبدال الجديد بالقديم، فيما يزيد الحصار ومنع دخول الأوراق المالية من عمق الأزمة. وتعدّدت الأسباب التي دفعت الشابين، ومعهما العديد من الفلسطينيين، نحو تلك المهنة بسيطة الأدوات والإمكانيات، وفي مقدمتها أهمية مواصلة التداول بهذه العملات جرّاء عدم وجود البدائل، والحاجة إلى خلق فرص عمل من شأنها توفير مصدر دخل لأسرهم. اقتصاد عربي التحديثات الحية من البحر إلى البطالة.. العدوان يحرم 5000 صياد من العمل في غزة وتفاقمت أزمة تآكل العملة الورقية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع إدخال كميات كافية من الأوراق النقدية الجديدة، خاصة الشيكل الإسرائيلي الذي يعتبر العملة الأكثر تداولاً في القطاع. وبدأت الفكرة لدى الشابين رشيد والنجار لحظة نزوحهما مع ذويهما في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وبعد عودتهما إلى مدينة غزة إثر اتّفاق وقف إطلاق النار واصلا العمل، وقد شجعهما على ذلك تفاقم أزمة العملات الورقية التالفة. ويقول وسيم رشيد (24 عاماً) لـ"العربي الجديد" إنّه على الرغم من بساطة الأدوات المستخدمة في العمل، إلّا أن تصليح العملة الورقية يتطلب تركيزاً عالياً ودقة شديدة، حرصاً على عدم إفساد الورقة نهائياً ووقف التداول بها. ويشير رشيد إلى أن زيادة الطلب على إصلاح تلك العملات دفعته إلى توزيع خطوات العمل بينه وبين شريكه، كذلك تأجيل تسليم بعض الأوراق التي تحتاج إلى قص ولصق إلى أيام تالية، حتى يتمكن من ترميمها على نحوٍ جيد. وبدأت فكرة ترميم الأوراق النقدية بين أوساط الشبان كمبادرة شخصية، ثم تحولت إلى مصدر رزق لا يحتاج سوى لطاولة صغيرة وبعض الأدوات، فيما يتسلم صاحب المشروع العملات الممزقة أو البالية من المواطنين، ويرممها ويعيدها لأصحابها. ويوضح الفلسطيني أحمد الصرفندي (27 عاماً) الذي يعمل في ذات المهنة أنه يصلح يومياً عشرات الأوراق النقدية مقابل مبلغ مالي زهيد يتراوح بين 2 إلى 3 شواكل، وقد يصل إلى أربعة شواكل في حال اضطر إلى غسل الورقة بمحلول مخصّص لإزالة بعض الأوساخ عنها (الدولار = 3.65 شواكل). ويفحص الصرفندي، وفق توضيحه لـ"العربي الجديد"، الورقة ويقيّم حالتها ويحدّد مواضع التمزق أو الاهتراء، ومن ثم ينظفها إن لزم الأمر باستخدام فرشاة ناعمة أو قطعة قماش مبلّلة قليلاً. وبعد تجهيز الخطوات الأولى يبدأ الصرفندي بتركيب الأجزاء إذا كانت ممزقة، عبر جمع الأطراف وتثبيتها باستخدام صمغ مخصّص، وفي النهاية يقصّ ويزيل الأطراف الزائدة مع الحرص على عدم تغطية الأرقام أو العلامات الرسمية. اقتصاد عربي التحديثات الحية العراق يخصص 40 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان وغزة يقول الفلسطيني سعيد رجب (33 عاماً) إن عمله في تصليح العملات الورقية بدأ عن طريق الصدفة، عندما رفض العديد من الباعة تسلّم ورقة نقدية كانت بحوزته، ما دفعه إلى ترميمها وصرفها، فتشجع على العمل بهذه المهنة بعد تجهيز الأدوات اللازمة. ويلفت رجب، الذي فقد عمله بعد تدمير سيارة الأجرة الخاصة به، إلى أنه بدأ بلصق العملات عبر لاصق غير لامع، ومع الممارسة بدأ باستخدام تقنية أكثر حرفية تتمثل في لصقها بالصمغ الأبيض، مع الحرص على عدم إظهار الصمغ الزائد تفادياً لرفض صرافة الورقة. ولا توجد جهة رسمية تنظم هذه المهنة حتّى اللحظة، إلّا أن العاملين فيها يحرصون على عدم المساس بالمواصفات الأساسية للأوراق النقدية، وفق توضيح رجب الذي يؤكد على أن العمل يعتبر محاولة للحفاظ على العملات المتبقية، إلى جانب خلق فرص عمل بسيطة. ومع الاعتماد الكبير على النقد الورقي في ظل محدودية البطاقات المصرفية أو المدفوعات الإلكترونية، أصبحت العملات المتداولة متهالكة، ما دفع كثيرين إلى رفض تسلُّمها، حتى من المتاجر والبسطات أو وسائل النقل، ما استدعى التوجه نحو ترميمها.


الزمان
منذ 3 أيام
- سياسة
- الزمان
العراق يتبرع بـ 40 مليون دولار للمساهمة في إعمار غزة ولبنان
أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إطلاق حزمة مبادرات تاريخية شملت 18 مشروعاً عربياً مشتركاً، وتبرعات سخية بلغت 40 مليون دولار لدعم غزة ولبنان. وقال السوداني خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد أمس (إطلاق 18 مبادرة لتعزيز العمل العربي المشترك، أبرزها تأسيس صندوق عربي للتعافي وإعادة الإعمار)، وأضاف إن (العراق يقدم تبرعات بقيمة 40 مليون دولار لغزة ولبنان)، مؤكداً إن (بغداد تنتهج سياسة عدم الاصطفاف وتدعو لحلول عربية جذرية لأزمات المنطقة)، وجدد السوداني تأكيده (دعم العراق للقضية الفلسطينية ورفضه للتهجير القسري والعدوان المستمر)، داعياً إلى (تحرك عربي لإنقاذ غزة وتفعيل دور الأونروا، كما شدد على دعم سيادة سوريا، وحدة اليمن، واستقرار السودان وليبيا). وافتتح رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أعمال الدورة 34 لمجلس جامعة الدول العربية في بغداد، مؤكداً التزام العراق بمبادئ الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وحسن الجوار. وقال رشيد خلال الجلسة الافتتاحية أمس إن (العراق يرحب بضيوف القمة ويشيد بجهود الجامعة العربية في هذه المرحلة الحرجة)، وشدد على (وحدة الصف العربي وتفعيل الشراكات التنموية). وكان وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، قد سلم رئاسة الدورة الـ 34 للقمة الى رشيد. ودعا الزياني أمس إن (إلى حلول عربية مشتركة لمواجهة التحديات)، مؤكداً (دعم فلسطين وأهمية خطة التعافي في غزة). في غضون ذلك، جدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال القمة أمس إن (القضية الفلسطينية ستظل أولوية)، مندداً بـ(ممارسات الاحتلال الصهيوني)، وأعرب عن (شكره لجهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة، والسعودية لعقد مؤتمر سلام بنيويورك)، مشيراً إلى (تحديات أمنية تواجه لبنان وسوريا والسودان وليبيا، ونجدد الثقة بقدرة العرب على تجاوزها). فيما شدد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، خلال القمة أمس على (إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فوراً)، مؤكداً (رفض بلاده لانتهاك القانون الدولي)، داعياً إلى (تعزيز الحوار العربي الأوروبي والسعي لحل سياسي دائم). كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقدم العراق. واكد غوتيريش خلال القمة أمس (دعم الأمم المتحدة للعراق)، وأضاف (ضرورة وقف معاناة غزة واحترام سيادة لبنان وسوريا، وإنهاء النزاعات في اليمن والسودان وليبيا، وتعزيز الأمن في الصومال). وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف عن أمله في إن (تسهم قمة بغداد بتعزيز الوحدة العربية). وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال القمة (عمق العلاقات بين الدول العربية والمنظمة). ورأى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إن (قمة بغداد يجب أن تعزز الوحدة العربية وتسهم في حل القضايا الإقليمية، ولاسيما القضية الفلسطينية التي تشهد أزمة حادة بسبب العدوان على غزة). وقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (شكره لدعم العراق للقضية الفلسطينية)، مؤكداً إن (الاعتداءات في غزة تهدد وجود الدولة الفلسطينية). وجددت اليمن، تمسكها بالسلام العادل لإنهاء الاحتلال الصهيوني، ورفضها التهجير القسري للفلسطينيين. ودعت إلى (مواصلة الجهود العربية لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية). الى ذلك، رأى الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود أمس إن (قمة بغداد تعكس عودة العراق لدوره القيادي)، مجدداً (دعم بلاده للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة)، وشدد رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية جعفر حسان إن (سوريا ستظل ركيزة لاستقرار المنطقة)، مشيداً بـ(جهود القمة العربية في بغداد). من جانبه، اعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (السعي لضبط الحدود مع سوريا ومنع التهريب). وأكد عضو مجلس السيادة السوداني، إبراهيم جابر (دعم السودان الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية). في وقت، اشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة إلى إن (نجاح العمل العربي يتطلب توافقاً، ودعا لوقف إطلاق النار في غزة ودعم فلسطين، مع دعم وحدة سوريا ودفع السلام في السودان والصومال واليمن). على صعيد متصل، أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، (أهمية تعزيز الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب الأولى). بدوره، قال وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني خلال القمة أمس إن (بلاده لجميع السوريين وترفض الإقصاء)، داعياً (لتجديد الوحدة العربية). وعبر وزير خارجية جيبوتي عبد القادر عمر عن (دعم بلاده للقضية الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي تجاه المذابح التي يتعرض لها الشعب). وأكد وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي أمس إن (قمة بغداد تُعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه المنطقة وتدعو للعمل العربي المشترك لاستعادة المبادرة). ونقل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، تهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان للعراق بمناسبة ترؤسه للقمة العربية. وقال الجبير إن (المملكة العربية السعودية تؤكد رفضها لاي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة)، وشدد على (أهمية مواصلة الحوار في السودان لإنهاء النزاع والحفاظ على سيادته ووحدته، مشددا على ضرورة المحافظة على امن الممرات البحرية وادامة حركة الملاحة العالمية فيها). وعبر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عن شكره للعراق على دوره الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك. وقال أمير قطر في كلمته قبل مغادرته القمة أمس (اجتمعنا في بغداد، في القمة العربية الـ34 التي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاوناً عربياً ودوليا لحل أزماتها).


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
إعلان بغداد.. دعمٌ شامل لغزة وسوريا ولبنان ورفض لتهجير الفلسطينيين
تم تحديثه السبت 2025/5/17 06:15 م بتوقيت أبوظبي بمخرجات داعمة لغزة وسوريا ولبنان ورفض لتهجير الفلسطينيين، اختُتمت ظهر السبت أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بإصدار «إعلان بغداد». الإعلان الصادر، ركز على القضايا الملحة في المنطقة، وفي مقدمتها الحرب على غزة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في سوريا ولبنان، والأزمات السودانية واليمنية والليبية. غزة وحول الأزمة الفلسطينية، أكد إعلان بغداد على: رفض قاطع لأيّ مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو إعادة توطينه خارج أرضه. إدانة شاملة للعدوان على غزة التشديد على ضرورة الوقف الفوري لإراقة الدماء. دعوة المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار ضمان الإدخال العاجل للمساعدات الإنسانية. دعم الخطة العربية‑الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة فور انتهاء العدوان. سوريا ولبنان إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. التأكيد على دعم وحدة وسيادة لبنان وحماية حدوده المعترف بها دولياً في مواجهة أي اعتداء. السودان التشديد على إيجاد حلٍّ سياسي عاجل لإيقاف الصراع وحقن الدماء. حفظ وحدة السودان وسيادته. التكامل العربي توحيد الجهود العربية تعزيز المصالح المشتركة لشعوب المنطقة في مجالات الأمن، والتنمية، والتكامل الاقتصادي. وفي الجلسة الختامية، أكّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد أن «قمتنا هدفت أولاً وأخيراً إلى توحيد الجهود، ونحن نتطلع إلى نتائجٍ عمليةٍ تُفضي إلى مستقبل أفضل لشعوبنا العربية». وشكر رشيد القادة والوفود على مشاركتهم، مشيداً بالروح التوافقية التي سادت المناقشات. أجواء القمة وشهدت بغداد إجراءات أمنية ولوجستية مشددة لاستقبال الرؤساء والقادة العرب وضيوف القمة. وقد ناقش المجتمعون ملفّات غزة، السودان، سوريا، لبنان، اليمن وليبيا، إلى جانب ملفات الأمن الغذائي وأمن الممرات البحرية والتكامل الاقتصادي. خطوات مقبلة من المقرر أن تُشكَّل لجان متابعة على مستوى وزراء الخارجية والجهات الاقتصادية لمراقبة تنفيذ ما ورد في إعلان بغداد، مع التأكيد على عقد اجتماعات دورية لتقييم التقدم في ملفات إعادة إعمار غزة، ودعم الاستقرار في الدول العربية التي تشهد أزمات. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xOTMg جزيرة ام اند امز CH