أحدث الأخبار مع #رشيدالعبدي،


حزب الأصالة والمعاصرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الأصالة والمعاصرة
رشيد العبدي: جهة الرباط سلا القنيطرة تعرف دينامية ثقافية واقتصادية بارزة
أكد، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، أول أمس الجمعة 18 أبريل الجاري بالرباط، أن الجهة تعرف دينامية ثقافية واقتصادية بارزة، نتيجة البرامج المطبقة وفق الرؤية الشاملة التي ترغب في جعلها رائدة على المستوى الوطني. وأوضح السيد العبدي، في لقاء مفتوح ضمن فعاليات رواق المجلس بالدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، (من 18 إلى 27 أبريل الجاري)، أن هذه الجهة تعد من المناطق الأولى التي وقعت اتفاقية شراكة مع الوزارة الوصية على الثقافة، مشيرا إلى أن العمل في المجال الثقافي ينبني على تصور يروم بناء نموذج ثقافي جهوي. وأضاف أن مشاركة المنتخبين ودعمهم للمشاريع الثقافية بالجهة يندرج في إطار الاهتمام المستمر بالمجال الثقافي، مذكرا بأن رواق مجلس الجهة في المعرض الدولي للنشر والكتاب سيستضيف مجموعة من الأنشطة التي يؤطرها كتاب وناشرون من أجل خلق دينامية ثقافية. وقال السيد العبدي إن المعرض الدولي للكتاب يعرف دينامية ملحوظة وإقبالا وطنيا ودوليا متزايدا، مؤكدا أن الكتاب يعد مرجعا أساسيا للدارسين والباحثين عن المعلومة الموثوقة. وبعدما أبرز أن هذا اللقاء يهدف إلى استعراض أهمية العمل الثقافي في مجالات عمل ومخططات التنمية في الجهة، اعتبر السيد العبدي أن من المهام التي يضطلع بها مجلس الجهة مرافقة الفاعلين في المجال الثقافي ومواكبتهم لإغناء الفعل التثقيفي في الجهة. من جهة أخرى، شدد السيد العبدي على أن برنامج التنمية الجهوي، الذي أسهم في بلورته العديد من الأطراف والفاعلين الإقليميين والمحليين والجهويين، والمجتمع المدني والقطاعات الحكومية، يتضمن مجموعة من المشاريع التنموية الهامة، موضحا أنه يجري تبني تصور جديد للجهوية للإجابة على مجموعة من الأسئلة الجديدة التي يطرحها المجتمع التي تحتاج لإجابات على المستوى الإقليمي والجهوي. وأكد أنه تم وضع رؤية تنموية شاملة للجهة بإسهام عدد من الشركاء تستهدف، على الخصوص، الأقاليم التي تسجل مؤشرات سوسيو-اقتصادية ضئيلة، بغية الاستجابة للتحديات التي تواجه هذه الأقاليم على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية. واعتبر أن عددا من مناطق الجهة أصبحت تستقطب استثمارات هامة وتعرف إنجاز مشاريع اقتصادية بنيوية، وتشكل عنصر جذب اقتصادي، مثل مدينة القنيطرة التي ارتقت إلى قطب صناعي واقتصادي جيد، مشددا على عزم مجلس الجهة استلهام تجربتها في سياق النهوض بالجهة. وأشار أيضا إلى الانشغالات الكبرى لمجلس الجهة المتمثلة، على الخصوص، في الاهتمام بالنساء والشباب، والمجال الرياضي استعدادا للاستحقاقات الرياضية التي سيحتضنها المغرب، والتي من شأنها المساهمة في التنمية وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة، لاسيما أن مدن الجهة ستستضيف أكبر عدد من مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025. وأكد عدد من المتدخلين خلال هذا اللقاء على أهمية الفعل الثقافي في الجهة، مشيرين إلى مختلف المبادرات التي أطلقها مجلس الجهة من أجل الدفع بهذا المجال والإسهام في الرصيد التنموي لأقاليم ومدن الجهة. يذكر أنه يشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع مجلس جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا. ويقترح المعرض، الذي يكرم هذه السنة إمارة الشارقة ويحتفي بمغاربة العالم الذين يسهمون في إشعاع الهوية المغربية التعددية خارج حدودها، باقة واسعة تتجاوز 100 ألف عنوان تشمل كافة مجالات المعرفة ومختلف الأجناس الأدبية.


كازاوي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- كازاوي
العبدي يدافع عن حصيلةمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة
أكد رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، أمس الجمعة بالرباط، أن الجهة تعرف دينامية ثقافية واقتصادية بارزة، نتيجة البرامج المطبقة وفق الرؤية الشاملة التي ترغب في جعلها رائدة على المستوى الوطني. وأوضح العبدي، في لقاء مفتوح ضمن فعاليات رواق المجلس بالدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، (من 18 إلى 27 أبريل الجاري)، أن هذه الجهة تعد من المناطق الأولى التي وقعت اتفاقية شراكة مع الوزارة الوصية على الثقافة، مشيرا إلى أن العمل في المجال الثقافي ينبني على تصور يروم بناء نموذج ثقافي جهوي. وأضاف أن مشاركة المنتخبين ودعمهم للمشاريع الثقافية بالجهة يندرج في إطار الاهتمام المستمر بالمجال الثقافي، مذكرا بأن رواق مجلس الجهة في المعرض الدولي للنشر والكتاب سيستضيف مجموعة من الأنشطة التي يؤطرها كتاب وناشرون من أجل خلق دينامية ثقافية. وقال العبدي إن المعرض الدولي للكتاب يعرف دينامية ملحوظة وإقبالا وطنيا ودوليا متزايدا، مؤكدا أن الكتاب يعد مرجعا أساسيا للدارسين والباحثين عن المعلومة الموثوقة. وبعدما أبرز أن هذا اللقاء يهدف إلى استعراض أهمية العمل الثقافي في مجالات عمل ومخططات التنمية في الجهة، اعتبر السيد العبدي أن من المهام التي يضطلع بها مجلس الجهة مرافقة الفاعلين في المجال الثقافي ومواكبتهم لإغناء الفعل التثقيفي في الجهة. من جهة أخرى، شدد العبدي على أن برنامج التنمية الجهوي، الذي أسهم في بلورته العديد من الأطراف والفاعلين الإقليميين والمحليين والجهويين، والمجتمع المدني والقطاعات الحكومية، يتضمن مجموعة من المشاريع التنموية الهامة، موضحا أنه يجري تبني تصور جديد للجهوية للإجابة على مجموعة من الأسئلة الجديدة التي يطرحها المجتمع التي تحتاج لإجابات على المستوى الإقليمي والجهوي. وأكد أنه تم وضع رؤية تنموية شاملة للجهة بمساهمة عدد من الشركاء تستهدف، على الخصوص، الأقاليم التي تسجل مؤشرات سوسيو-اقتصادية ضئيلة، بغية الاستجابة للتحديات التي تواجه هذه الأقاليم على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية. واعتبر أن عددا من مناطق الجهة أصبحت تستقطب استثمارات هامة وتعرف إنجاز مشاريع اقتصادية بنيوية، وتشكل عنصر جذب اقتصادي، مثل مدينة القنيطرة التي ارتقت إلى قطب صناعي واقتصادي جيد، مشددا على عزم مجلس الجهة استلهام تجربتها في سياق النهوض بالجهة. وأشار أيضا إلى الانشغالات الكبرى لمجلس الجهة المتمثلة، على الخصوص، في الاهتمام بالنساء والشباب، والمجال الرياضي استعدادا للاستحقاقات الرياضية التي سيحتضنها المغرب، والتي من شأنها المساهمة في التنمية وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة، لاسيما أن مدن الجهة ستستضيف أكبر عدد من مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025. وأكد عدد من المتدخلين خلال هذا اللقاء على أهمية الفعل الثقافي في الجهة، مشيرين إلى مختلف المبادرات التي أطلقها مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة من أجل الدفع بهذا المجال والمساهمة في الرصيد التنموي لأقاليم ومدن الجهة. يذكر أنه يشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا. ويقترح المعرض، الذي يكرم هذه السنة إمارة الشارقة ويحتفي بمغاربة العالم الذين يساهمون في إشعاع الهوية المغربية التعددية خارج حدودها، باقة واسعة تتجاوز 100 ألف عنوان تشمل كافة مجالات المعرفة ومختلف الأجناس الأدبية.


هبة بريس
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- هبة بريس
رؤساء الجهات يؤكدون قرب جاهزية مشاريع "كان 2025" في المدن الست
هبة بريس أجمع رؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب – 2025) على أن وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية المتعلقة بتنظيم واستضافة هذا الموعد الكروي القاري 'تسير بشكل جيد'، مؤكدين الاستعداد التام لإنجاح مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة. وأوضحوا، في تصريحات للصحافة، اليوم الخميس بالرباط، عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير) المستضيفة لمباريات كأس أمم إفريقيا المقررة في شهر دجنبر 2025، أن هذه المدن تعرف إنجاز مشاريع كبرى تهم البنيات التحتية الرياضية وتلك المرتبطة بها. وفي هذا الصدد، أبرز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، أن الأوراش المبرمجة استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية التي ستحتضنها المملكة، لاسيما كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 وكأس العالم 2030، 'تسير بشكل جيد'. وأكد معزوز أن المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس أمم إفريقيا ستكون جاهزة على أبعد تقدير في شهر يوليوز المقبل، مشيرا إلى أن هناك، أيضا، تصورات واضحة بشأن الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030، سواء تعلق الأمر بالتجهيزات أو آليات التنظيم ذات الصلة بالعنصر البشري، وكذا التنشيط في مختلف المدن المحتضنة لهذه التظاهرات الرياضية. ولفت إلى أن هناك برمجة سياحية مهمة ستواكب هذه التظاهرات الرياضية، مشددا على أن مختلف هذه الأوراش ستساهم في تسريع وتيرة التنمية في المغرب. من جهته، سجل رئيس مجلس جهة الرباط – سلا- القنيطرة، رشيد العبدي، أن هناك العديد من الأوراش المفتوحة استعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، مضيفا أنه تم بمناسبة هذا الاجتماع استعراض مدى تقدم الأشغال بهذه المشاريع في مختلف المدن المعنية، والتي تهم، على الخصوص، البنيات التحتية الرياضية ومجموعة من المجالات المستقطبة، مثل النقل والفنادق وتكوين وتأهيل العنصر البشري. وذكر العبدي أنه جرى، كذلك، تبادل الآراء حول سبل إنجاح التظاهرات الرياضية التي ستحتضنها المملكة والسبل الكفيلة بجعلها ذات مردودية من الناحية التنموية، مشيرا إلى أن مختلف هذه المشاريع تم تصميمها وفق معايير الجودة العالمية. من جانبه، قال رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان – الحسيمة، عمر مورو، إن اللقاء شكل فرصة لتقديم عروض سلطت الضوء على تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة في المدن المعنية. وأبرز الانخراط التام لمجلس الجهة لمواكبة المشاريع المبرمجة بالجهة، والتي بلغت الأشغال بها نسبا مهمة من حيث الإنجاز، حتى تكون في الموعد وفي مستوى التطلعات الوطنية لإنجاح هذه التظاهرة. بدوره أكد رئيس مجلس جهة سوس – ماسة، كريم أشنكلي، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للوقوف على تقدم أشغال المشاريع المبرمجة في المناطق التي ستحتضن التظاهرات الرياضية المقبلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وأشار إلى أنه تم التطرق، على الخصوص، إلى البنيات التحتية للملاعب والمنظومة المجاورة لها، معربا عن الثقة في أن تكون المدن المعنية في مستوى هذا الحدث الهام. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لسنة 2025 يعد فرصة استراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي تزخر بها المملكة ومحفزا للاقتصاد المحلي. وبحسب وزارة الداخلية، هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست المعنية باستضافة كأس أمم افريقيا، كما أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- هبة بريس
رؤساء الجهات يؤكدون قرب جاهزية مشاريع 'كان 2025' في المدن الست
هبة بريس أجمع رؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب – 2025) على أن وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية المتعلقة بتنظيم واستضافة هذا الموعد الكروي القاري 'تسير بشكل جيد'، مؤكدين الاستعداد التام لإنجاح مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة. وأوضحوا، في تصريحات للصحافة، اليوم الخميس بالرباط، عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير) المستضيفة لمباريات كأس أمم إفريقيا المقررة في شهر دجنبر 2025، أن هذه المدن تعرف إنجاز مشاريع كبرى تهم البنيات التحتية الرياضية وتلك المرتبطة بها. وفي هذا الصدد، أبرز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، أن الأوراش المبرمجة استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية التي ستحتضنها المملكة، لاسيما كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 وكأس العالم 2030، 'تسير بشكل جيد'. وأكد معزوز أن المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس أمم إفريقيا ستكون جاهزة على أبعد تقدير في شهر يوليوز المقبل، مشيرا إلى أن هناك، أيضا، تصورات واضحة بشأن الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030، سواء تعلق الأمر بالتجهيزات أو آليات التنظيم ذات الصلة بالعنصر البشري، وكذا التنشيط في مختلف المدن المحتضنة لهذه التظاهرات الرياضية. ولفت إلى أن هناك برمجة سياحية مهمة ستواكب هذه التظاهرات الرياضية، مشددا على أن مختلف هذه الأوراش ستساهم في تسريع وتيرة التنمية في المغرب. من جهته، سجل رئيس مجلس جهة الرباط – سلا- القنيطرة، رشيد العبدي، أن هناك العديد من الأوراش المفتوحة استعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، مضيفا أنه تم بمناسبة هذا الاجتماع استعراض مدى تقدم الأشغال بهذه المشاريع في مختلف المدن المعنية، والتي تهم، على الخصوص، البنيات التحتية الرياضية ومجموعة من المجالات المستقطبة، مثل النقل والفنادق وتكوين وتأهيل العنصر البشري. وذكر العبدي أنه جرى، كذلك، تبادل الآراء حول سبل إنجاح التظاهرات الرياضية التي ستحتضنها المملكة والسبل الكفيلة بجعلها ذات مردودية من الناحية التنموية، مشيرا إلى أن مختلف هذه المشاريع تم تصميمها وفق معايير الجودة العالمية. من جانبه، قال رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان – الحسيمة، عمر مورو، إن اللقاء شكل فرصة لتقديم عروض سلطت الضوء على تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة في المدن المعنية. وأبرز الانخراط التام لمجلس الجهة لمواكبة المشاريع المبرمجة بالجهة، والتي بلغت الأشغال بها نسبا مهمة من حيث الإنجاز، حتى تكون في الموعد وفي مستوى التطلعات الوطنية لإنجاح هذه التظاهرة. بدوره أكد رئيس مجلس جهة سوس – ماسة، كريم أشنكلي، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للوقوف على تقدم أشغال المشاريع المبرمجة في المناطق التي ستحتضن التظاهرات الرياضية المقبلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وأشار إلى أنه تم التطرق، على الخصوص، إلى البنيات التحتية للملاعب والمنظومة المجاورة لها، معربا عن الثقة في أن تكون المدن المعنية في مستوى هذا الحدث الهام. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لسنة 2025 يعد فرصة استراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي تزخر بها المملكة ومحفزا للاقتصاد المحلي. وبحسب وزارة الداخلية، هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست المعنية باستضافة كأس أمم افريقيا، كما أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.


مراكش الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- مراكش الآن
رؤساء الجهات يؤكدون على انخراطهم في إنجاح المشاريع الخاصة بتنظيم كأس إفريقيا
أجمع رؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب – 2025) على أن وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية المتعلقة بتنظيم واستضافة هذا الموعد الكروي القاري 'تسير بشكل جيد'، مؤكدين الاستعداد التام لإنجاح مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة. وأوضحوا، في تصريحات للصحافة، اليوم الخميس بالرباط، عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير) المستضيفة لمباريات كأس أمم إفريقيا المقررة في شهر دجنبر 2025، أن هذه المدن تعرف إنجاز مشاريع كبرى تهم البنيات التحتية الرياضية وتلك المرتبطة بها. وفي هذا الصدد، أبرز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، أن الأوراش المبرمجة استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية التي ستحتضنها المملكة، لاسيما كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 وكأس العالم 2030، 'تسير بشكل جيد'. وأكد معزوز أن المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس أمم إفريقيا ستكون جاهزة على أبعد تقدير في شهر يوليوز المقبل، مشيرا إلى أن هناك، أيضا، تصورات واضحة بشأن الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2030، سواء تعلق الأمر بالتجهيزات أو آليات التنظيم ذات الصلة بالعنصر البشري، وكذا التنشيط في مختلف المدن المحتضنة لهذه التظاهرات الرياضية. ولفت إلى أن هناك برمجة سياحية مهمة ستواكب هذه التظاهرات الرياضية، مشددا على أن مختلف هذه الأوراش ستساهم في تسريع وتيرة التنمية في المغرب. من جهته، سجل رئيس مجلس جهة الرباط – سلا- القنيطرة، رشيد العبدي، أن هناك العديد من الأوراش المفتوحة استعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، مضيفا أنه تم بمناسبة هذا الاجتماع استعراض مدى تقدم الأشغال بهذه المشاريع في مختلف المدن المعنية، والتي تهم، على الخصوص، البنيات التحتية الرياضية ومجموعة من المجالات المستقطبة، مثل النقل والفنادق وتكوين وتأهيل العنصر البشري. وذكر العبدي أنه جرى، كذلك، تبادل الآراء حول سبل إنجاح التظاهرات الرياضية التي ستحتضنها المملكة والسبل الكفيلة بجعلها ذات مردودية من الناحية التنموية، مشيرا إلى أن مختلف هذه المشاريع تم تصميمها وفق معايير الجودة العالمية. من جانبه، قال رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان – الحسيمة، عمر مورو، إن اللقاء شكل فرصة لتقديم عروض سلطت الضوء على تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة في المدن المعنية. وأبرز الانخراط التام لمجلس الجهة لمواكبة المشاريع المبرمجة بالجهة، والتي بلغت الأشغال بها نسبا مهمة من حيث الإنجاز، حتى تكون في الموعد وفي مستوى التطلعات الوطنية لإنجاح هذه التظاهرة. بدوره أكد رئيس مجلس جهة سوس – ماسة، كريم أشنكلي، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للوقوف على تقدم أشغال المشاريع المبرمجة في المناطق التي ستحتضن التظاهرات الرياضية المقبلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وأشار إلى أنه تم التطرق، على الخصوص، إلى البنيات التحتية للملاعب والمنظومة المجاورة لها، معربا عن الثقة في أن تكون المدن المعنية في مستوى هذا الحدث الهام. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لسنة 2025 يعد فرصة استراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي تزخر بها المملكة ومحفزا للاقتصاد المحلي. وبحسب وزارة الداخلية، هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست المعنية باستضافة كأس أمم افريقيا، كما أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.