logo
#

أحدث الأخبار مع #رضوان،

عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة
عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة

فيتو

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن قصفًا عنيفًا على شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وقال المركز الفلسطيني للإعلام: "انتشال 15 شهيدًا وعشرات الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال منازل في مناطق متفرقة شمال غزة". وذكرت شبكة "قدس" الإخبارية أن القصف استهدف غربي ووسط مخيم جباليا ومنطقة تل الزعتر في المخيم. وأمس الخميس قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إجبار الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والمراكز الطبية على الإخلاء القسري يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى استكمال تدمير القطاع الصحي وارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة. وأوضح المكتب في بيان أن سلطات الاحتلال تواصل إصدار أوامر إخلاء قسري للمستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، كان آخرها عيادة الشيخ رضوان، في إطار سياسة واضحة لتفريغ القطاع من مقومات البقاء وتدمير بنيته التحتية الصحية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية. وأشار إلى أن جريمة الإخلاء القسري تأتي بعد ساعات من قصف وتدمير المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو أحد آخر المرافق الطبية التي كانت تقدم الرعاية في المنطقة الجنوبية. ولفت إلى أن حصيلة المستشفيات المستهدفة بالقصف المباشر أو التدمير أو الحرق أو الإخراج القسري من الخدمة ارتفعت إلى 38 مستشفى، إضافة إلى عشرات المراكز الصحية التي طالتها الاعتداءات. وأكد المكتب أن هذا الاستهداف المنهجي والمتعمد للمرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات والطواقم الطبية، يشكل جريمة حرب موصوفة وجريمة ضد الإنسانية وفقًا لاتفاقيات جنيف الرابعة، والقانون الدولي الإنساني، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. واعتبر أن ذلك يعكس إصرار الاحتلال على تعميق الكارثة الإنسانية وفرض سياسات التهجير القسري على السكان المدنيين. وأشار البيان إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه إجراءات رادعة حتى اللحظة منح الاحتلال «الإسرائيلي» الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني محاصر في قطاع غزة، ودفع المنظومة الصحية نحو الانهيار الكامل. وأدان المكتب بأشد العبارات الجرائم الممنهجة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المنشآت الطبية والمدنيين، محملًا الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة والمنهجية. وطالب المكتب بتدخل دولي عاجل لحماية ما تبقى من القطاع الصحي في غزة، وإرسال فرق أممية للتحقيق في جرائم الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، إلى جانب توفير ممرات آمنة للإغاثة الطبية، وإجلاء الجرحى والمرضى فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع. واختتم البيان بتأكيد أن استمرار استهداف المستشفيات والعيادات يمثل تهديدًا وجوديًّا لحياة مئات الآلاف من المدنيين، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني حاسم لا يقبل التسويف أو التنصل من المسؤولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ماذا نفهم من تطورات غزة عن استراتيجية إسرائيل ومستقبل القطاع؟
ماذا نفهم من تطورات غزة عن استراتيجية إسرائيل ومستقبل القطاع؟

CNN عربية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

ماذا نفهم من تطورات غزة عن استراتيجية إسرائيل ومستقبل القطاع؟

(CNN)-- يُوسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية في عمق غزة، مُنشئًا منطقة عازلة واسعة بين القطاع والأراضي الإسرائيلية، دافعًا مئات الآلاف من المدنيين إلى منطقة تتقلص باستمرار على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ووفقًا لإحصاء شبكة CNN، أصدر الجيش الإسرائيلي 20 أمرًا بالإخلاء منذ 18 مارس/ آذار، شملت أجزاءً واسعة من غزة، بما في ذلك كامل مدينة رفح في الجنوب، ووفقًا للأمم المتحدة، طُلب من حوالي 400 ألف شخص المغادرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في ظل تكثيف الجيش جهوده لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وفي هذه الأثناء، أصبح جزء كبير من غزة غير صالح للسكن أو محظورًا. واكتظت شوارع مدينة غزة بموجات من المدنيين الفارين، الجمعة، حاملين ما في وسعهم أثناء مغادرتهم أجزاء أخرى من وسط وشمال غزة، وشاهد أحد النازحين، رائد رضوان، مئات الأشخاص يدخلون حي الشيخ رضوان، واصفًا إياه بأنه "ممتلئ تمامًا بالخيام والعائلات النازحة". وقال حاتم عبد السلام، وهو أيضًا من سكان مدينة غزة، لشبكة CNN إنه يعجز عن وصف المعاناة من القمامة والذباب والبعوض والحشرات الغريبة، فهي منتشرة في كل مكان بسبب تراكم النفايات في الشوارع، قائلا: "ترى خيامًا للنازحين في كل مكان، حتى بين أكوام القمامة، بسبب ضيق المساحة". وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، أن أكثر من ثلثي غزة الآن إما تحت أوامر تهجير نشطة أو مُصنّفة كمناطق "محظورة" - وهي مناطق يُطلب فيها من الفرق الإنسانية تنسيق تحركاتها مع السلطات الإسرائيلية. تتمثل الاستراتيجية الإسرائيلية، التي وضعها وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، في إخلاء أجزاء كبيرة من غزة ومعاملة أي شخص يبقى فيها كمقاتل. وقد تحدث مسؤولون إسرائيليون عن تصعيد الضغط على حماس لإجبارها على تقديم تنازلات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وقال كاتس خلال زيارة له إلى غزة الأسبوع الماضي: "يتم الاستيلاء على العديد من المناطق وإضافتها إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل، مما يجعل غزة أصغر وأكثر عزلة". وتحدث كاتس عن "تقسيم غزة إلى أجزاء، حتى في أماكن مثل طريق موراغ، حيث لم نقم بعمليات حتى الآن". ويشير ممر موراغ إلى مستوطنة موراغ اليهودية التي تم تفكيكها في جنوب غزة والتي كانت قائمة بين خان يونس ورفح. وصرح جيش الدفاع الإسرائيلي، الجمعة، بأنه باحتلال الممر، "اكتمل تطويق رفح". وأفاد مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN أن إسرائيل تخطط للسيطرة على جزء كبير من غزة لفترة "غير محددة". ومع ذلك، وبعد 18 شهراً من الحرب، لا تزال إسرائيل تواجه عدواً عنيداً، ففي أغسطس/ آب من العام الماضي، أعلنت إسرائيل هزيمة لواء رفح التابع لحماس بعد أن سيطر على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة. لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، خاطب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، الفريق إيال زامير، القوات الإسرائيلية في غزة قائلاً: "أتوقع منكم هزيمة لواء رفح التابع لحماس وتحقيق النصر أينما تعملون". ويوم السبت، أُطلقت ثلاثة صواريخ من جنوب غزة باتجاه إسرائيل، رغم سيطرة الجيش الإسرائيلي على جزء كبير من المنطقة. وقد يكون لاستراتيجية إسرائيل هدف آخر؛ جعل حياة سكان غزة المكدسين في جيب أرضي متضائل باستمرار دون مأوى ملائم لا تُطاق، لدرجة أنهم يبدأون في التوجه نحو الخروج. وقد أشار كاتس إلى ذلك عندما قال: "نحن نعمل على المضي قدمًا في خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وفقًا لرؤية الرئيس الأمريكي"، في إشارة إلى خطة دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين في غزة وإعادة تطوير القطاع. وفي البيت الأبيض، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل "تمكّن سكان غزة من اتخاذ قرار حر بالذهاب إلى أي مكان يريدونه"، مضيفا أن ترامب "طرح رؤية جريئة، ناقشناها أيضًا، بما في ذلك الدول التي قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين". الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أُطلقت من جنوب غزة.. والقسام تتبنى

الحوثي و"مأزق واشنطن".. الغارات الأميركية تدخل نفق الشكوك
الحوثي و"مأزق واشنطن".. الغارات الأميركية تدخل نفق الشكوك

سكاي نيوز عربية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

الحوثي و"مأزق واشنطن".. الغارات الأميركية تدخل نفق الشكوك

الواقع الميداني لا يتطابق مع الخطاب الرسمي الأميركي، ومع كل ضربة جوية، تزداد مؤشرات التورط الأميركي في صراع معقد الأبعاد لا يبدو أنه سيُحسم سريعاً أو من الجو فقط. بدأت الحملة الجوية الأميركية في 15 مارس بضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت اتصالات تابعة لجماعة الحوثي ، خصوصاً في محافظة صعدة، المعقل الأهم للجماعة. بلغ العدد التراكمي للغارات 333 غارة، وفق ما أفاد به مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، ياسين رضوان، والذي أشار إلى أن 120 منها تركزت على صعدة وحدها، فيما توزعت البقية على صنعاء، الحديدة، وذمار ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة الحوثيين. لكن الأهم من الرقم، بحسب رضوان، هو أن وتيرة الغارات بدأت بالتراجع مؤخراً، وهو ما يُقرأ كمؤشر على تغير في نهج العمليات أو صعوبة في جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، خصوصاً بعد إسقاط الحوثيين عدداً من الطائرات الأميركية من طراز MQ-9، وتلميحاتهم إلى إسقاط نماذج أخرى لم يُعلن عنها من قبل واشنطن. في حديثه إلى برنامج الظهيرة على "سكاي نيوز عربية"، قدّم ياسين رضوان قراءة ميدانية دقيقة للمشهد العسكري، موضحاً أن الضربات رغم كثافتها، لم تُسقط القدرات القتالية للحوثيين، بل دفعتهم إلى تطوير تكتيكاتهم الدفاعية والهجومية. وقال رضوان: "الولايات المتحدة تواجه أزمة حقيقية في تحديد وضرب الأهداف بدقة. الحوثيون نجحوا في توزيع قدراتهم الجوية على مرتفعات جبلية، ونشر أنظمة دفاع جوي جديدة، ما يعقد مهمة الرصد والاستهداف". ولفت إلى أن الحوثيين بدأوا يقللون من استخدام الصواريخ – التي تُرصد حرارياً – مقابل تصعيد استخدام الطائرات المسيّرة، التي يصعب تعقبها، وهو ما يُفسّر استمرار قدرتهم على تهديد الملاحة في البحر الأحمر ، رغم الحصار الجوي. البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية أكدا أن الضربات الجوية "أضعفت القدرات العملياتية للحوثيين"، لكن تقارير صحفية، بينها تقرير نيويورك تايمز، كشفت أن الاعترافات داخل البنتاغون تميل إلى توصيف النجاح بـ"المحدود". الضربات، كما تقول مصادر لشبكة "س إن إن "، نجحت في "تحييد عدد من قادة الحوثي"، لكنها لم تدمر البنية التحتية التحت أرضية لتخزين الأسلحة، ولم تمنع الجماعة من إطلاق طائرات مسيّرة جديدة، أو توجيه تهديد مباشر لإسرائيل كما حدث مؤخراً. هنا يبرز التناقض حين قام الرئيس دونالد ترامب بنشر مقطعاً مصوراً لضربة أميركية قال إنها "قضت على الذين هاجمونا"، مضيفاً أن "هؤلاء لن يغلقوا سفننا مجدداً". في حين تؤكد وزارة الدفاع أن "الكمية الدقيقة للأسلحة لدى الحوثيين غير معروفة، وأنهم ما زالوا قادرين على التحصن والتكيف". من اليمن إلى القرن الإفريقي... الحوثيون يتوسّعون لا تقتصر التحذيرات على الساحة اليمنية فقط. فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحوثيين نقلوا أسلحة ومقاتلين إلى القرن الإفريقي، وتحديداً إلى جيبوتي، الصومال ، إريتريا وإثيوبيا. الأخطر من ذلك، وفقاً للصحيفة، هو تعزيز التنسيق بين الحوثيين وتنظيم "الشباب" المرتبط بالقاعدة، ما ينذر بإعادة تشكّل خارطة الإرهاب في المنطقة، من بوابة البحر الأحمر. تحاول واشنطن الاستفادة من تفوقها الجوي لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية بأقل كلفة بشرية، لكن التطورات الميدانية تعكس مأزقاً استراتيجياً متنامياً. فالحوثيون لم يُهزموا، بل يتكيفون، ويوسعون مناوراتهم التكتيكية. في الوقت نفسه، تواجه واشنطن صعوبات داخلية في تمرير ميزانية العمليات، وسط اعتراضات من الحزبين في الكونغرس، تشكك في مدى فاعلية هذه الحملة، وإمكانية استمرارها لفترة طويلة. واشنطن على استراتيجية لم تعد مناسبة لطبيعة الخصم".

نافذة الحوثي و"مأزق واشنطن".. الغارات الأميركية تدخل نفق الشكوك
نافذة الحوثي و"مأزق واشنطن".. الغارات الأميركية تدخل نفق الشكوك

نافذة على العالم

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

نافذة الحوثي و"مأزق واشنطن".. الغارات الأميركية تدخل نفق الشكوك

السبت 5 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - مع دخول الغارات الجوية الأميركية على اليمن أسبوعها الرابع، تطرح تساؤلات جدية بشأن مدى جدواها الاستراتيجية، في ظل استمرار جماعة الحوثي في إطلاق طائرات مسيّرة، وإسقاط مسيّرات أميركية، وتوسيع دائرة نفوذها خارج الحدود اليمنية. الواقع الميداني لا يتطابق مع الخطاب الرسمي الأميركي، ومع كل ضربة جوية، تزداد مؤشرات التورط الأميركي في صراع معقد الأبعاد لا يبدو أنه سيُحسم سريعاً أو من الجو فقط. غارات بلا نتائج حاسمة بدأت الحملة الجوية الأميركية في 15 مارس بضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت اتصالات تابعة لجماعة الحوثي، خصوصاً في محافظة صعدة، المعقل الأهم للجماعة. بلغ العدد التراكمي للغارات 333 غارة، وفق ما أفاد به مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، ياسين رضوان، والذي أشار إلى أن 120 منها تركزت على صعدة وحدها، فيما توزعت البقية على صنعاء، الحديدة، وذمار ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة الحوثيين. لكن الأهم من الرقم، بحسب رضوان، هو أن وتيرة الغارات بدأت بالتراجع مؤخراً، وهو ما يُقرأ كمؤشر على تغير في نهج العمليات أو صعوبة في جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، خصوصاً بعد إسقاط الحوثيين عدداً من الطائرات الأميركية من طراز MQ-9، وتلميحاتهم إلى إسقاط نماذج أخرى لم يُعلن عنها من قبل واشنطن. في حديثه إلى برنامج الظهيرة على "سكاي نيوز عربية"، قدّم ياسين رضوان قراءة ميدانية دقيقة للمشهد العسكري، موضحاً أن الضربات رغم كثافتها، لم تُسقط القدرات القتالية للحوثيين، بل دفعتهم إلى تطوير تكتيكاتهم الدفاعية والهجومية. وقال رضوان: "الولايات المتحدة تواجه أزمة حقيقية في تحديد وضرب الأهداف بدقة. الحوثيون نجحوا في توزيع قدراتهم الجوية على مرتفعات جبلية، ونشر أنظمة دفاع جوي جديدة، ما يعقد مهمة الرصد والاستهداف". ولفت إلى أن الحوثيين بدأوا يقللون من استخدام الصواريخ – التي تُرصد حرارياً – مقابل تصعيد استخدام الطائرات المسيّرة، التي يصعب تعقبها، وهو ما يُفسّر استمرار قدرتهم على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، رغم الحصار الجوي. تناقض في الخطاب الأميركي... ومأزق في واشنطن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية أكدا أن الضربات الجوية "أضعفت القدرات العملياتية للحوثيين"، لكن تقارير صحفية، بينها تقرير نيويورك تايمز، كشفت أن الاعترافات داخل البنتاغون تميل إلى توصيف النجاح بـ"المحدود". الضربات، كما تقول مصادر لشبكة "س إن إن "، نجحت في "تحييد عدد من قادة الحوثي"، لكنها لم تدمر البنية التحتية التحت أرضية لتخزين الأسلحة، ولم تمنع الجماعة من إطلاق طائرات مسيّرة جديدة، أو توجيه تهديد مباشر لإسرائيل كما حدث مؤخراً. هنا يبرز التناقض حين قام الرئيس دونالد ترامب بنشر مقطعاً مصوراً لضربة أميركية قال إنها "قضت على الذين هاجمونا"، مضيفاً أن "هؤلاء لن يغلقوا سفننا مجدداً". في حين تؤكد وزارة الدفاع أن "الكمية الدقيقة للأسلحة لدى الحوثيين غير معروفة، وأنهم ما زالوا قادرين على التحصن والتكيف". من اليمن إلى القرن الإفريقي... الحوثيون يتوسّعون لا تقتصر التحذيرات على الساحة اليمنية فقط. فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحوثيين نقلوا أسلحة ومقاتلين إلى القرن الإفريقي، وتحديداً إلى جيبوتي، الصومال، إريتريا وإثيوبيا. الأخطر من ذلك، وفقاً للصحيفة، هو تعزيز التنسيق بين الحوثيين وتنظيم "الشباب" المرتبط بالقاعدة، ما ينذر بإعادة تشكّل خارطة الإرهاب في المنطقة، من بوابة البحر الأحمر. هل تصمد استراتيجية "الضغط الجوي"؟ تحاول واشنطن الاستفادة من تفوقها الجوي لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية بأقل كلفة بشرية، لكن التطورات الميدانية تعكس مأزقاً استراتيجياً متنامياً. فالحوثيون لم يُهزموا، بل يتكيفون، ويوسعون مناوراتهم التكتيكية. في الوقت نفسه، تواجه واشنطن صعوبات داخلية في تمرير ميزانية العمليات، وسط اعتراضات من الحزبين في الكونغرس، تشكك في مدى فاعلية هذه الحملة، وإمكانية استمرارها لفترة طويلة. كما يطرح نجاح الحوثيين في إسقاط طائرات مسيّرة وتوجيه ضربات متزامنة مع الغارات الأميركية، سؤالاً مركزياً: "هل تراهن واشنطن على استراتيجية لم تعد مناسبة لطبيعة الخصم".

برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو
برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو

الأسبوع

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو

برنامج «أنوار الإسلام» عبد الله جميل ناقش برنامج «أنوار الإسلام»، المذاع على قناة أزهري، الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة، ودور كل منهما يوم القيامة وفقًا للنصوص القرآنية والتفسيرات الشرعية. وأوضح البرنامج أن الزبانية هم الملائكة المكلّفون بعذاب أهل النار، حيث ينفذون أوامر الله تعالى دون تهاون، ويتصفون بالشدة والغلظة، ويبلغ عددهم 19 ملكًا، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم. أما خزنة الجنة، فهم الملائكة المسؤولون عن شؤون الجنة، وعلى رأسهم الملك رضوان، حيث يشرفون على النعيم الذي أعدّه الله للمؤمنين. كما تطرّق البرنامج إلى وصف الجنة، التي تقع فوق السماء السابعة، وتتميّز بنعيمها الأبدي، حيث تجري فيها أنهار من العسل واللبن والماء والخمر غير المسكر، ويعيش أهلها في رفاهية وسعادة دائمة، في أجمل صورة على هيئة شاب في سن 33 عامًا دون أي تغير أو نقصان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store