أحدث الأخبار مع #رضوانالرباعي


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
الرباعي والهادي يدّشنان موسم حصاد القمح الشتوي بمديرية بني مطر
صنعاء- سبأ : دّشن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي اليوم بمديرية بني مطر، موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح والبقوليات، تحت شعار "معا لتحقيق الإكتفاء الذاتي". وجاء التدشين بقاع سُهمان، الذي نفذته جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بإشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالتنسيق مع السلطة المحلية والقطاع الزراعي بمحافظة صنعاء. وأشاد وزير الزراعة، بجهود السلطة المحلية والقطاع الزراعي والجمعية التعاونية، التي أسهمت في إنجاح الموسم الزراعي. وأكد أن الموسم تميز بجودة مدخلات زراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، ما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية. وأوضح الوزير الرباعي، أن التوسع الزراعي في محافظة صنعاء لهذا العام شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغت المساحة المزروعة في مديرية بني مطر، 12 ألف لبنة، متوقعًا أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة. وأشار إلى أن انتاجية الهكتار الواحد لهذا الموسم في بني مطر بلغت أربعة أطنان والمحصول يصل إلى 120 طنًا من القمح و50 طنًا من البقوليات، مؤكدًا أن هناك توجه حكومي لتكون البقوليات خط أساس لبناء بنك البذور للمديرية، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفي إطار التوسع في إنتاج المحاصيل الأساسية. واعتبر وزير الزراعة، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلها المزارعون، بدعم السلطة المحلية والقطاع الزراعي، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم الجهات ذات العلاقة للنهوض بالقطاع الزراعي الذي يُعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في اليمن. فيما عبر محافظ صنعاء عن سعادته بتدشين موسم حصاد القمح لهذا الموسم في المحافظة، منوها بجهود القطاع الزراعي، والعاملين فيه، وجمعية القطاع الغربي. ولفت إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توافر وتضافر جهود الجميع، مشيدًا بالجهود المجتمعية في مواجهة العدوان، والتي من أبرزها حرص أبناء المجتمع المجاهد على تحقيق الاكتفاء الذاتي استجابة لتوجيهات الله عز وجل في الإعداد لمواجه العدو. ودعا المحافظ الهادي، إلى تحسين وزيادة الإنتاج الزراعي وتقليل التكلفة، لافتًا إلى أن المستقبل الزراعي للمنطقة مبشر وواعد مع وجود المياه الجوفية وبدء حفر آبار وزراعة الأراضي، وهو ما سيسهم في تحسين جودة الإنتاج وتقليل التكاليف في الأعوام المقبلة. وأكد أهمية التوسع في زراعة القمح والمحاصيل الغذائية الاستراتيجية، مبينا أن هذا التوجه يعزز من جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج. ولفت الى أن الزراعة تعد من أهم القطاعات التي يجب تطويرها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، داعيا الجهات المعنية إلى مواصلة دعم المزارعين بالبذور المحسنة والتقنيات الحديثة لزيادة الإنتاج. وأثنى محافظ صنعاء على جهود المزارعين في هذا الجانب، داعيًا إياهم للتوسع أكثر في المساحات المزروعة في الموسم المقبل، مؤكدًا دعم السلطة المحلية للقطاع الزراعي والمزارعين. بدوره ثمن رئيس الفريق التنموي بالمحافظة عبدالله المروني، حرص الوزارة والقطاع الزراعي بالمحافظة على تقديم الدعم المستمر لتوسيع زراعة الحبوب والبقوليات، والعمل على تعزيز الإنتاج المحلي من خلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية، ودعم المزارعين بمختلف الإمكانيات. ونوه بالدور الفاعل لجمعية القطاع التعاونية الزراعية في نشر الوعي الزراعي وتقديم الدعم التقني للمزارعين، وهو ما انعكس إيجابا على نجاح الموسم الزراعي. من جهته أوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس علي القيري، أن الموسم الزراعي المقبل سيشهد توسعا في الزراعة، وسيتم توفير المعدات الزراعية اللازمة لدعم المزارعين، بحسب خطة الوزارة والسلطة المحلية. ولفت إلى جهود جمعية القطاع الغربي في المحافظة، في إنجاح الموسم الزراعي الحالي، مبينًا أنه تم توزيع 10 أطنان من بذور القمح في القطاع الغربي للمحافظة هذا الموسم، في إطار التوجه العام لتشجيع المزارعين للتوجه نحو الزراعة، وخصوصًا زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية. وأشار القيري إلى أن أهداف الفترة الحالية هو السعي للاكتفاء الذاتي وزيادة المساحة الزراعية والتكاتف في مواجهة الحصار والعدوان، داعيًا الجمعيات التعاونية والمزارعين إلى توحيد الجهود والاستفادة من التسهيلات المقدمة لتوسيع المساحات المزروعة بالقمح والبقوليات. في حين أفاد رئيس جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية عبدالكريم القرعفي، بأن الجمعية حرصت على توزيع البذور على المزارعين، وعملت على توفير الإمكانيات المتاحة وتقديم الإرشادات اللازمة لهم. واعتبر ما تحقق في هذا الموسم خطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على استيراد القمح من الخارج، لاسيما في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد نتيجة استمرار العدوان. الى ذلك اطلع وزير الزراعة ومحافظ صنعاء، على سير أداء الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الاغراض في القطاع الغربي، وما تقدّمه من خدمات للمزارعين في مديريات القطاع الغربي، من خلال المعارض التابعة للجمعية. واستمعوا من العاملين في معارض توفير المستلزمات الزراعية وتسويق المنتجات المحلية، إلى إيضاح حول المواد المتوفرة وآليات العمل. وأشاد الوزير الرباعي، والمحافظ الهادي بحرص القطاع الزراعي والجمعية على توفير احتياجات المزارعين من المستلزمات الزراعية وبجهودهم في تسويق المنتج المحلي وبما يضمن تحقيق إنتاجية عالية واستدامة النشاط الزراعي.


26 سبتمبر نيت
منذ 16 ساعات
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
الرباعي والهادي يدّشنان موسم حصاد القمح الشتوي بمديرية بني مطر
دّشن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي اليوم بمديرية بني مطر، موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح والبقوليات، تحت شعار "معا لتحقيق الإكتفاء الذاتي". وجاء التدشين بقاع سُهمان، الذي نفذته جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بإشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالتنسيق مع السلطة المحلية والقطاع الزراعي بمحافظة صنعاء. وأشاد وزير الزراعة، بجهود السلطة المحلية والقطاع الزراعي والجمعية التعاونية، التي أسهمت في إنجاح الموسم الزراعي. وأكد أن الموسم تميز بجودة مدخلات زراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، ما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية. وأوضح الوزير الرباعي، أن التوسع الزراعي في محافظة صنعاء لهذا العام شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغت المساحة المزروعة في مديرية بني مطر، 12 ألف لبنة، متوقعًا أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة. وأشار إلى أن انتاجية الهكتار الواحد لهذا الموسم في بني مطر بلغت أربعة أطنان والمحصول يصل إلى 120 طنًا من القمح و50 طنًا من البقوليات، مؤكدًا أن هناك توجه حكومي لتكون البقوليات خط أساس لبناء بنك البذور للمديرية، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفي إطار التوسع في إنتاج المحاصيل الأساسية. واعتبر وزير الزراعة، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلها المزارعون، بدعم السلطة المحلية والقطاع الزراعي، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم الجهات ذات العلاقة للنهوض بالقطاع الزراعي الذي يُعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في اليمن. فيما عبر محافظ صنعاء عن سعادته بتدشين موسم حصاد القمح لهذا الموسم في المحافظة، منوها بجهود القطاع الزراعي، والعاملين فيه، وجمعية القطاع الغربي. ولفت إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توافر وتضافر جهود الجميع، مشيدًا بالجهود المجتمعية في مواجهة العدوان، والتي من أبرزها حرص أبناء المجتمع المجاهد على تحقيق الاكتفاء الذاتي استجابة لتوجيهات الله عز وجل في الإعداد لمواجه العدو. ودعا المحافظ الهادي، إلى تحسين وزيادة الإنتاج الزراعي وتقليل التكلفة، لافتًا إلى أن المستقبل الزراعي للمنطقة مبشر وواعد مع وجود المياه الجوفية وبدء حفر آبار وزراعة الأراضي، وهو ما سيسهم في تحسين جودة الإنتاج وتقليل التكاليف في الأعوام المقبلة. وأكد أهمية التوسع في زراعة القمح والمحاصيل الغذائية الاستراتيجية، مبينا أن هذا التوجه يعزز من جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج. ولفت الى أن الزراعة تعد من أهم القطاعات التي يجب تطويرها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، داعيا الجهات المعنية إلى مواصلة دعم المزارعين بالبذور المحسنة والتقنيات الحديثة لزيادة الإنتاج. وأثنى محافظ صنعاء على جهود المزارعين في هذا الجانب، داعيًا إياهم للتوسع أكثر في المساحات المزروعة في الموسم المقبل، مؤكدًا دعم السلطة المحلية للقطاع الزراعي والمزارعين. بدوره ثمن رئيس الفريق التنموي بالمحافظة عبدالله المروني، حرص الوزارة والقطاع الزراعي بالمحافظة على تقديم الدعم المستمر لتوسيع زراعة الحبوب والبقوليات، والعمل على تعزيز الإنتاج المحلي من خلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية، ودعم المزارعين بمختلف الإمكانيات. ونوه بالدور الفاعل لجمعية القطاع التعاونية الزراعية في نشر الوعي الزراعي وتقديم الدعم التقني للمزارعين، وهو ما انعكس إيجابا على نجاح الموسم الزراعي. من جهته أوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس علي القيري، أن الموسم الزراعي المقبل سيشهد توسعا في الزراعة، وسيتم توفير المعدات الزراعية اللازمة لدعم المزارعين، بحسب خطة الوزارة والسلطة المحلية. ولفت إلى جهود جمعية القطاع الغربي في المحافظة، في إنجاح الموسم الزراعي الحالي، مبينًا أنه تم توزيع 10 أطنان من بذور القمح في القطاع الغربي للمحافظة هذا الموسم، في إطار التوجه العام لتشجيع المزارعين للتوجه نحو الزراعة، وخصوصًا زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية. وأشار القيري إلى أن أهداف الفترة الحالية هو السعي للاكتفاء الذاتي وزيادة المساحة الزراعية والتكاتف في مواجهة الحصار والعدوان، داعيًا الجمعيات التعاونية والمزارعين إلى توحيد الجهود والاستفادة من التسهيلات المقدمة لتوسيع المساحات المزروعة بالقمح والبقوليات. في حين أفاد رئيس جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية عبدالكريم القرعفي، بأن الجمعية حرصت على توزيع البذور على المزارعين، وعملت على توفير الإمكانيات المتاحة وتقديم الإرشادات اللازمة لهم. واعتبر ما تحقق في هذا الموسم خطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على استيراد القمح من الخارج، لاسيما في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد نتيجة استمرار العدوان. الى ذلك اطلع وزير الزراعة ومحافظ صنعاء، على سير أداء الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الاغراض في القطاع الغربي، وما تقدّمه من خدمات للمزارعين في مديريات القطاع الغربي، من خلال المعارض التابعة للجمعية. واستمعوا من العاملين في معارض توفير المستلزمات الزراعية وتسويق المنتجات المحلية، إلى إيضاح حول المواد المتوفرة وآليات العمل. وأشاد الوزير الرباعي، والمحافظ الهادي بحرص القطاع الزراعي والجمعية على توفير احتياجات المزارعين من المستلزمات الزراعية وبجهودهم في تسويق المنتج المحلي وبما يضمن تحقيق إنتاجية عالية واستدامة النشاط الزراعي.


26 سبتمبر نيت
منذ 5 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
تدشين إنشاء خمس بحيرات لحصاد مياه الأمطار في عمران
26 سبتمبرنت:- دشن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان اليوم، مشروع إنشاء خمس بحيرات مائية "كروف" في حوض عمران. يهدف المشروع إلى تجميع حصاد مياه الأمطار والسيول بهدف تغذية المياه الجوفية ومخزونها المائي بتكلفة تمويلية تقديرية 238 مليون ريال بتمويل الهيئة العامة للموارد المائية. واستمع الوزير الرباعي والمحافظ جعمان ومعهما رئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، المهندس هادي قريعة، من مدير فرع الهيئة بالمحافظة المهندس فهد السفياني، إلى شرح حول الأعمال الجارية في تنظيف الكروف الطبيعية، وتنظيف وتصفية المساقي الخاصة بها لتسهيل وصول المياه إليها. وأوضح المهندس السفياني، أن اختيار المواقع لتنفيذ المشروع جاء بعد دراسات ومسوحات متعددة الجوانب والأغراض على مستوى مساحة الحوض بشكل عام وتم اختيار الأنسب منها لتنفيذ المشروع. وأكد الوزير الرباعي، أن تنفيذ مشاريع الكروف، تأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء الهادف إلى تعزيز الاستفادة من مياه الأمطار والحد من الفاقد منها. وأوضح أن الكروف، ستسهم في استيعاب السيول التي تتعرض لها مدينة عمران، إضافة إلى دورها الحيوي في تغذية الحوض المائي الجوفي المتدهور نتيجة الاستنزاف المفرط. وأشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إلى أن الوزارة تعمل على وضع خطة لربط تراخيص حفر الآبار والمضخات بمساهمة أصحابها في مشاريع تغذية المياه الجوفية، معتبرًا ذلك خطوة مهمة باتجاه الاستدامة المائية وتوظيف الرسوم القانونية والمبادرات المجتمعية في تنفيذ المزيد من المنشآت المائية. ودعا الجهات المعنية من مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي إلى التعاون الفاعل في الحفاظ على هذا المورد الحيوي. بدوره ثمّن محافظ عمران جعمان هذه الخطوة التي تأتي ضمن توجه استراتيجي للاستفادة من مياه الأمطار عبر إنشاء حواجز وكروف مائية. وأشار إلى أن هذا المشروع يمثل بداية لمرحلة من العمل المائي الجاد في المحافظة، داعيًا أصحاب مصانع المياه والحفارات والآبار، إلى التعاون لإنجاح المشروع والذي سيعود بالنفع على الجميع، خاصة في ظل الشكاوى المتزايدة من تراجع منسوب المياه. ولفت المحافظ جعمان، إلى أنه سيتم العمل على وضع آلية محددة وفتح حساب مخصص للمشروع بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استمراريته وتوسّعه إلى بقية المديريات، منوهًا بجهود وزارة الزراعة وهيئة الموارد لدعمهما لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي يستفيد منها القطاع الزراعي. من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، المهندس قريعة، أن سعة البحيرات المنفذة التي ستنفذ من قبل فرعها بالمحافظة تبلغ 235 ألف متر مكعب في إطار المرحلة الأولى ضمن خطة طموحة تشمل تنفيذ 75 موقعًا مماثلًا في حوض عمران. وأكد أن المشروع لا يقتصر على تغذية المياه الجوفية، وإنما يسهم في الحد من الكوارث الناتجة عن السيول، وحماية مدينة عمران من أضرارها ويؤسس لبنية تحتية مائية. حضر التدشين مستشار وزارة الزراعة المهندس محمد الوصابي ومدير عام التخطيط والتقييم بالوزارة المهندس عادل القديمي ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة ناجي سلامة، ومديرا الوحدة التنفيذية بالمحافظة صلاح القحوم وصندوق النظافة عباس المتوكل ، ومديرا مديريتي عيال سريح محمد هبة وعمران عبدالرحمن العماد.


خبر للأنباء
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر للأنباء
منتدى إقتصادي يُجيب وينشر اسماء القائمة السوداء.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟!
وشمل التقرير الصادر عن "منتدى الاعلام والبحوث الإقتصادية"، الانتهاكات فرض جبايات قسرية، نهب الأراضي، احتكار الأسواق، وزرع الألغام في الحقول، مما حوَّل اليمن -الذي كان يُنتج 25 بالمئة من احتياجاته الغذائية- إلى دولة تعتمد على المساعدات الدولية. وأوضح التقرير الصادر في فبراير الجاري، تحت عنوان "التدمير الممنهج.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟" أن المليشيا فرضت ضرائب باهظة على المزارعين، مثل "الخُمس" (20% من المحصول)، وإتاوات تحت مسمّى "دعم المجهود الحربي"، إضافة إلى جمارك داخلية على المنتجات المحلية. ووفقا للتقرير، أدت هذه الإجراءات إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة 70 بالمئة، ما أجبر آلاف المزارعين على التوقف عن الزراعة، حيث هجر 60 بالمئة من الفلاحين في محافظة مزارعهم، بينما تحوّل آخرون إلى أعمال هامشية أو حمل السلاح. وتطرق تقرير المنتدى إلى عمليات استيلاء حوثية على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الخصبة، خاصة في تهامة والجوف وصعدة، عبر التهديد بالسلاح أو باستخدام مؤسسة "الحارس القضائي" الوهمية. وافاد بأن المليشيا الحوثية صادرت في محافظة الحديدة، 3,000 معاد زراعي (7.4 مليون متر مربع) بقيمة 15 مليار ريال يمني، وحوّلتها إلى مشاريع خاصة لقياداتها، مؤكداً ان هذه السياسات تسببت في انخفاض المساحات المزروعة بنسبة 38 بالمئة، وفقدان نصف إنتاج الحبوب في الحديدة. لم تكتف المليشيا الحوثية بفرض الجبايات تحت مسميات عديدة، ومن أبرزها الضرائب، وعمليات الاستيلاء على مساحات زراعية شاسعة، والتي من شأنها افتقار المزراعين، بل قامت بتأسيس شبكة من الشركات الوهمية مثل "تلال اليمن" و"بنيان التنموية"، التي تحتكر شراء المحاصيل بأسعار زهيدة وبيعها بأسعار مضاعفة، وفقاً للتقرير. وذكر أن المليشيا أجبرت مزارعو العنب في بني حشيش بصنعاء، على بيع محصولهم بسعر 300 ريال/كغم، رغم أن سعره في السوق بلغ 2000 ريال، ومنعت في نفس الوقت تصدير البن اليمني-المصدر الرئيسي للعملة- إلا عبر قنواتها، ما تسبب في انخفاض الصادرات بنسبة 60 بالمئة. استهدفت المليشيا الحوثية الأراضي الزراعية، بزراعة شبكات الغام، لتكشف عن منهجية التدمير التي طالت هذا القطاع، حيث يقول التقرير أنها زرعت أكثر من مليوني لغم في الحقول والطرق الزراعية، مما حوّل مناطق مثل تهامة والجوف إلى مناطق مُهجورة. وتكرق إلى أنه قُتل في محافظة الحديدة 13 مزارعاً بانفجار لغم أثناء حرثهم الأرض، بينما دُمرت 50 بئراً في الجوف، مما أوقف ري 20,000 هكتار، بينما تشير التقارير إلى أن الألغام تسببت في فقدان 100 ألف طن من الإنتاج الزراعي في مأرب وحدها. وسمحت المليشيا بدخول مبيدات محظورة عالمياً، مثل "الباراثيون الميثيلي"، ما أدى إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، وارتفاع حالات التسمم والسرطان بين المزارعين، حيث تسببت هذه المواد باتلاف محاصيل الطماطم والخضروات في إب وذمار، بينما انخفض إنتاج العسل بعد إبادة النحل. نشر التقرير قائمة بارز الشخصيات الحوثية المتورطة في تهريب وبيع المبيدات، ضمت 37 شخصاً وشركة، وهم: 1- إبراهيم المداني- رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا والمشرف على ما يسمى بالرؤية الوطنية الحوثية في المجال الزراعي والسمكي وإدارة المؤسسات الحكومية في المجال الزراعي وتسخيرها لخدمة المليشيات. 2- رضوان الرباعي - نائب وزير الزراعة ونائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا. 3 - علي هزاع - رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة. 4 - مبارك القيلي- رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي. 5 - عابد الطاهري- مدير الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب والمشرف الحوثي على نظام الزراعة التعاقدية. 6 - عادل أحمد دغسان - نقابة تجار المواد الزراعية وأحد أكبر موردي ومهربي المبيدات السامة. 7 - همدان زيد الأكوع - مدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس وذراع محمد علي الحوثي للسيطرة على زراعة البطاطس من حقول معبر والسحول وقيعان ووديان عمران. 8 - مروان عبده فاضل - رئيس مجلس إدارة شركة تلال اليمن للاستثمار الزراعي (شركة حوثية). 9 - علي ناصر محمد شاش- المدير التنفيذي لشركة تلال اليمن 10- يحيى مصلح صالح القحم- شركة رواد الوطن لصناعة مستلزمات الإنتاج الزراعي 11- عدنان حاشد - مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية 12 -دغسان أحمد دغسان - شركات استيراد المبيدات ويعد المدير والمسؤول المباشر عن مجموعة دغسان 13 يحيى مصلح صالح القحم- رئيس قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية بأمانة العاصمة ويدير مؤسسة القحم للاستيراد 14 - عبدالغني سعد المجود - عضو قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء ويُدير مجموعة "السعد للمقاولات والتنمية الزراعية" 15 - سيف ناصر يحيى دهمش - عضو قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير شركة "دهمش لاستيراد المواد الزراعية ومستلزماتها". 16 - امين احمد احمد الرياشي"- مقرر قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير مركز "الأمين توب لاستيراد الاسمدة والمبيدات الزراعية" ومؤسسة "أمين الرياشي للتجارة والاستيراد". 17 - محمد القرحي- شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي 18 - نبيل عبدالله الحاج- شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي 19 -محمد الأحول - شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي 20 - أحمد عباس القحوم - شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي. 21 - أحمد معوض - أبو مسكة شركة أبو مسكة لاستيراد المعدات الزراعية. 22 -صالح عجلان- شركة عجلان وإخوانة لاستيراد المبيدات. 23 - عمار محمد حسين السري -شركات أقرولاند للاستيراد، الوراد للأسمدة، الأرض الخضراء للاستيراد، الخريف للتنمية الزراعية، بيس لاند للاستيراد، الخليل للخدمات الزراعية. 24 -نايف المهرس - شركة الريان للخدمات الزراعية وشركة الرائد للتنمية الزراعية، ومركز نايف المهرس لاستيراد المستلزمات الزراعية. 25 - محمد يحيى الجرادي- شركة اجروتك للمدخلات والمعدات الزراعية. 26 - فهمي علي محمد الحاج- مجموعة ابن الحاج التجارية وشركة النخيل السعيدة لاستيراد المبيدات الزراعية والمركز اليمني للمواد الزراعية. 27 - محمود الهمداني - يدير شركة الفهد لتجارة المستلزمات الزراعية. 28 - منصور عبادي المهرس - مؤسسة فهد وأخيه للخدمات الزراعية وشركة المنصور للتجارة والخدمات الزراعية ومركز مروج اليمن لاستيراد الأسمدة. 29 - عبدالملك حسن الويسي المكنى "ابو عبدالملك"، يُدير شركات عديدة أبرزها "السنـابل للمدخلات الزراعية، البصمة الزراعية، الصحوة الزراعية، أودية اليمن للمدخلات الزراعية" ومركز "الامانة الزراعي للخدمات الزراعية"، ويعمل مخلصاً جمركياً لعدد من شركات استيراد المبيدات منها شركة "ابن منجي" في وزارة الزراعة للافراج عن الشحنات الموقوفة سواء في عدن وصنعاء. 30 - نايف ضيف الله منجي الميفاعي - إدارة شركة "أبن منجي للاسمدة الزراعية" ولديها مقران بصعدة وصنعاء. 31 - يحيى علي سامر الميفاعي - يُدير شركتي "ابن سامر للاستيراد والخدمات الزراعية والاعمار للاستيراد الزراعي". 32 - ماجد هادي صيفان- المكنى (ابو هادي)، يُدير مؤسسة "اكاس للاستيراد والخدمات الزراعية. 33 - بسام احمد القحوم- المكنى (ابو بشار)، يُدير مؤسسة "القحوم للتجارة العامة والتنمية الزراعية واستيراد الاسمدة"،. 34 - حسين احمد القحم" المكنى (ابو بتول)، يُدير مؤسسة "حسين القحم للاستيراد والتنمية الزراعية" ويعمل أيضاً في مجال تهريب المبيدات الممنوعة والسلاح. 35 - محمد المداني - يدير مؤسسة 'بنيان' التنموية، والعاملة في مجال الزراعة التعاقدية وهي أحد المشاريع التابعة لمؤسسة الشهداء لرعاية أسر القتلى. 36 - علي جارالله - مالك شركة أصل العنب . 37 - عبدالسلام العزي - مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية. وخرج التقرير بعدة توصيات، أبرزها الضغط الدولي لوقف الجبايات، فرض عقوبات على قيادات الحوثي، دعم فرق نزع الألغام مثل مشروع "مسام"، توعية المزارعين بمخاطرها، إعادة فتح الأسواق الحرة، تشجيع التصدير عبر المنافذ غير الخاضعة للحوثيين، تقديم منح للمزارعين المتضررين وتوفير بدائل آمنة للمبيدات. وتحوّل القطاع الزراع، الذي كان يُشغّل 40 بالمئة من اليد العامل، إلى ساحة لتمويل الحرب، بينما يعاني 20 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يعني ان الأراضي الخصبة ستتحول إلى خراب في في حال عدم وجود أي تدخل عاجل، ما يزيد من تصاعد المعاناة الإنسانية.


اليمن الآن
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
صنعاء: حملة لمعالجة المواشي المصابة بالحمى القلاعية في خمس محافظات
يمن إيكو|أخبار: بدأت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في صنعاء، السبت، بتنفيذ حملة طارئة لمعالجة الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية في خمس محافظات، عبر فرق بيطرية متخصصة، وبمشاركة مجتمعية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية 'سبأ' التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن الحملة، التي تستمر لمدة أسبوع وتأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وحماية الثروة الحيوانية في البلاد، تُنفذ في محافظات: المحويت والحديدة وحجة وذمار والبيضاء. وأوضح وزير الزراعة رضوان الرباعي أن الحملة، التي يشارك في تنفيذها مختصون وبيطريون وعمال صحة الحيوان، تهدف للحد من انتشار المرض، ورفع وعي المربين حول أساليب الوقاية والعلاج، والتجهيز لتدخل علاجي طارئ بمشاركة مجتمعية. وأشار الرباعي إلى أن آلية تنفيذ الحملة تعتمد على العمل التشاركي بين الفرق الميدانية والجمعيات التعاونية الزراعية وعمال الصحة الحيوانية واللجان الزراعية والمجتمعية في القرى والعزل والمديريات بالمحافظات المستهدفة. ووفق مدير تنمية الثروة الحيوانية بالوزارة عبد العزيز الجنيد، فإن مرض الحمى القلاعية يُعد فيروساً وبائياً سريع الانتشار يصيب الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز، ويؤدي إلى نفوقها ما يتطلب تدخلاً بيطرياً عاجلاً لحماية قطاع واسع من هذه الثروة. ودعا الجنيد جميع مربي المواشي بأنواعها في المحافظات الخمس المستهدفة إلى التعاون مع الفرق البيطرية لتنفيذ أعمال المعالجة وضمان نجاح التدخلات العلاجية والوقائية.