logo
#

أحدث الأخبار مع #رمسيسوذهبالفراعنة

متحف قصر هونج كونج يستقبل 250 قطعة أثرية من الكنوز المصرية لهذا السبب
متحف قصر هونج كونج يستقبل 250 قطعة أثرية من الكنوز المصرية لهذا السبب

الوفد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوفد

متحف قصر هونج كونج يستقبل 250 قطعة أثرية من الكنوز المصرية لهذا السبب

وافقت الحكومة المصرية على إقامة معرض للآثار المصرية القديمة في هونج كونج، يضم 250 قطعة أثرية من تلك المعروضة في المتاحف داخل مصر. وخلال اجتماعه اليوم، وافق مجلس الوزراء المصري على إقامة معرض في متحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 وحتى 31 أغسطس 2026، بعنوان "مصر القديمة تكشف النقاب عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية". وأوضح بيان للحكومة المصرية، أنه سيتم تغليف ونقل وشحن 250 قطعة أثرية مصرية إلى هونج كونج لعرضها بالمتحف، بناء على الطلب المقدم من المنظم وهو متحف قصر هونج كونج. وتشمل القطع الأثرية المُنتقاة للمُشاركة في المعرض: 196 قطعة أثرية من المتحف المصري بالقاهرة، وقطعتين أثريتين من مقتنيات متحف مطروح القومي، وقطعة أثرية من مقتنيات متحف كفر الشيخ، و3 قطع أثرية من مقتنيات متحف الأقصر، و4 قطع أثرية من مقتنيات متحف سوهاج، و3 قطع أثرية من مقتنيات متحف السويس، وقطعة أثرية من مقتنيات متحف الغردقة، و40 قطعة أثرية من منطقة آثار سقارة. وتسمح مصر بعرض آثار حضارتها القديمة في معارض مؤقتة بالخارج، لجذب الجمهور وتعريفهم بالحضارة المصرية القديمة، ومؤخرا أقامت معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمدينة شنغهاي الصينية في الفترة بين يوليو وأغسطس 2024 وبلغ عدد زواره 724 ألف زائر، وهو رقم قياسي بالنظر إلى مدة العرض. كما حقق معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" أرقاما قياسية هو الآخر بعد عرض آثاره في عدة دول، بداية من مدينة هيوستن بالولايات المتحدة عام 2021، وانتهاء بمحطته الخامسة مدينة كولن الألمانية في يناير 2025. وضمت جولة المعرض مدينة باريس التي حقق فيها أعلى عدد من الزوار بما يزيد على 800 ألف زائر خلال 5 شهور، وكذلك مدينة سيدني بأستراليا ومتحف دي يونج بكاليفورنيا بالولايات المتحدة.

استعدادا للافتتاح.. استعراض خاص لرؤية ورسالة المتحف المصري الكبير من اليابان
استعدادا للافتتاح.. استعراض خاص لرؤية ورسالة المتحف المصري الكبير من اليابان

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

استعدادا للافتتاح.. استعراض خاص لرؤية ورسالة المتحف المصري الكبير من اليابان

أجرى الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير الدكتور أحمد غنيم، خلال الأيام القليلة الماضية، زيارة قصيرة إلى دولة اليابان قبل أسابيع من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير حيث التقى بمحافظ مدينة طوكيو وعدد من المسؤلين فى الحكومة اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) من بينهم أعضاء مجلس أمناء المتحف. وناقشت اللقاءات رؤية المتحف المصري الكبير ورسالته والتعاون المستقبلى لتمكين المتحف من أداء دوره كصرح أثري علمي تعليمي وبحثي. وأعرب الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف عن تقديره لدور اليابان والجايكا ومساهمتها فى إنشاء المتحف المصرى الكبير سواء من خلال التمويل الميسر الذي قدموه أو الدعم الفنى والجهود المشتركة فى اكتشاف وترميم مركب الملك خوفو الثانية. وأعرب الجانب اليابانى عن سعادته باكتمال مشروع المتحف وافتتاحه الرسمى المرتقب وعن الاهتمام الشديد بالتعاون من أجله والتطلع لاستمرار التعاون فى المستقبل. وأثناء الزيارة، قام الدكتور أحمد غنيم بإلقاء محاضرة بجامعة واسيدا اليابانية عن المتحف المصرى الكبير وتصميمه وما به من قطع أثرية، حضرها سفير مصر في اليابان وأكثر من 350 فرد من مختلف الأوساط اليابانية سواء كانت الرسمية أو الأكاديمية وعدد من أعضاء السفارة المصرية بطوكيو. كما قام بإجراء عدد من اللقاءات الإعلامية على هامش زيارته لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" للترويج للمتحف المصرى الكبير والأعداد السياحية المتوقعة فى ظل افتتاح المتحف والاستعدادات التى تقوم بها الحكومة المصرية فى هذا الشأن رئيس جمهورية أنجولا وقرينته في المتحف المصري الكبير وفي ذات السياق، استقبل المتحف اليوم الخميس، الرئيس "جواو لورينسو"، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، والسيدة قرينته وذلك أثناء زيارته الحالية الرسمية لمصر بمرافقة سفيرة مصر بأنجولا. وكان في استقبالهم الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي اصطحبهم في جولة داخل المتحف تضمنت البهو الرئيسي والدرج العظيم والقاعات الرئيسية. كما استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للضيوف آخر الاستعدادات للافتتاح الرسمي للمتحف والمقرر له 3 يوليو القادم. وقد أعرب الرئيس الأنجولي عن سعادته بزيارة المتحف، مثنيا على الجهود المبذولة فيه باعتباره واحدًا من أهم متاحف العالم.

فرنسا والفراعنة.. شغف لا ينتهي
فرنسا والفراعنة.. شغف لا ينتهي

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

فرنسا والفراعنة.. شغف لا ينتهي

القاهرة في 7 إبريل /أ ش أ/ تقرير.. محمد مصطفى عبد الرؤوف شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي، بل يزداد مع مرور الوقت، وليس أدل على ذلك من حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تكون محطته الأولى في زيارته الحالية للقاهرة هي المتحف المصري الكبير . ماكرون توجه الليلة الماضية فور وصوله للقاهرة إلى المتحف المصري الكبير حيث قام بجولة بين مقتنياته، وأبدى انبهاره الشديد بالمعروضات التي تنتمي لمختلف الحضارات التي تعاقبت على مصر. واقع الأمر أن ماكرون ليس أول رئيس فرنسي يقع في هوى الآثار الفرعونية بل سبقه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران الذي كان يحرص على قضاء عطلات الكريسماس في أسوان وزار مختلف المواقع الأثرية في عدة محافظات مصرية أبرزها كذلك دير سانت كاترين في سيناء . وكذلك الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي قضى الكثير من العطلات في الأقصر برفقة زوجته، سواء خلال وجوده في الحكم أو بعد مغادرته قصر الإليزيه. بل إن كشف لغز اللغة الهيروغليفية يعود إلى العالم الفرنسي فرانسوا جان شامبليون رنسي الذي يعتبر أحد واضعي أسس علم المصريات ظهر اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري والنص الهيروغليفي في سن السادسة عشرة من عمره، ألقى محاضرة أمام أكاديمية غرينوبل والذي جادل فيها بأن اللغة المحكية من قِبل المصريين القدماء، والتي كتبوا من خلالها النصوص الهيروغليفية، كانت مرتبطة بشدة باللغة القبطية. أثبتت وجهة النظر هذه أنها ذات أهمية في القدرة على قراءة النصوص، وأكد التاريخ على صحة العلاقة المقترحة بين القبطية والمصرية القديمة. مكنه هذا من اقتراح أن النص الشعبي قد مثّل اللغة القبطية. ومن كلمات شامبليون المأثورة "من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين". ومن أمثلة تقدير الفرنسيين للحضارة الفرعونية كذلك أن المدخل الوحيد لمتحف اللوفر في باريس يكون عبر هرم زجاجي تم تشييده عام 1999، ويضم اللوفر جناحا خاصا للآثار الفرعونية يقبل عليه آلاف الزوار سنويا، ويعتبر من أشهر أجنحة المعرض، ويعد متحف اللوفر ثاني متحف يمتلك آثار مصرية في العالم بعد المتحف المصري. وفي 2023، كانت فرنسا محطة من محطات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي جاب 10 مدن فرنسية، واستطاع أن يجذب أكثر من نصف مليون زائر . وتقديرا لحب الفرنسيين للحضارة الفرعونية تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في محطة فرنسا من المعرض وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976. وعلى صعيد التعاون المشترك في مجال الحفريات والترميم، تعتبر البعثات الفرنسية من أهم وأكبر البعثات الأجنبية العاملة في مصر، حيث نجحت في اكتشاف الكثير من الآثار الفرعونية، خلال السنوات الماضي. يذكر أن حجر رشيد الذي كان مفتاح الوصول لترجمة اللغة الهيروغليفية اكتشفه ضابط فرنسي ضمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 – 1801). ويعمل في المواقع الأثرية المصرية حاليا أكثر من 35 بعثة فرنسية كل عام في مختلف المحافظات المصرية، ولا يقتصر دورها على اكتشاف الكنوز الذهبية الفرعونية، أو حياة ملك ما في أحد العصور فحسب، بل تبحث عن تركيبة حياة المصري القديم بشكل خاص، في الاقتصاد والسياسة، وغيرها ويضم المتحف المصري الكبير بعضا من الاكتشافات الفرنسية، منها البرديات التي تم اكتشافها في وادي الجرف، وبعض القطع المكتشفة في منطقة سقارة. ويوجد كذلك 3 معاهد علمية فرنسية في مصر هي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك CFEETK، ومركز الدراسات السكندرية CEAlex. م م ع/س.ع أ ش أ

ماكرون ليس الأول.. فرنسا والفراعنة شغف لا ينتهي
ماكرون ليس الأول.. فرنسا والفراعنة شغف لا ينتهي

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

ماكرون ليس الأول.. فرنسا والفراعنة شغف لا ينتهي

شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي، بل يزداد مع مرور الوقت، وليس أدل على ذلك من حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تكون محطته الأولى في زيارته الحالية للقاهرة هي المتحف المصري الكبير. ماكرون توجه الليلة الماضية فور وصوله للقاهرة إلى المتحف المصري الكبير حيث قام بجولة بين مقتنياته، وأبدى انبهاره الشديد بالمعروضات التي تنتمي لمختلف الحضارات التي تعاقبت على مصر. واقع الأمر أن ماكرون ليس أول رئيس فرنسي يقع في هوى الآثار الفرعونية بل سبقه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران الذي كان يحرص على قضاء عطلات الكريسماس في أسوان وزار مختلف المواقع الأثرية في عدة محافظات مصرية أبرزها كذلك دير سانت كاترين في سيناء. وكذلك الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي قضى الكثير من العطلات في الأقصر برفقة زوجته، سواء خلال وجوده في الحكم أو بعد مغادرته قصر الإليزيه. بل إن كشف لغز اللغة الهيروغليفية يعود إلى العالم الفرنسي فرانسوا جان شامبليون رنسي الذي يعتبر أحد واضعي أسس علم المصريات ظهر اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري والنص الهيروغليفي في سن السادسة عشرة من عمره، ألقى محاضرة أمام أكاديمية غرينوبل والذي جادل فيها بأن اللغة المحكية من قِبل المصريين القدماء، والتي كتبوا من خلالها النصوص الهيروغليفية، كانت مرتبطة بشدة باللغة القبطية. أثبتت وجهة النظر هذه أنها ذات أهمية في القدرة على قراءة النصوص، وأكد التاريخ على صحة العلاقة المقترحة بين القبطية والمصرية القديمة. مكنه هذا من اقتراح أن النص الشعبي قد مثّل اللغة القبطية. ومن كلمات شامبليون المأثورة "من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين". ومن أمثلة تقدير الفرنسيين للحضارة الفرعونية كذلك أن المدخل الوحيد لمتحف اللوفر في باريس يكون عبر هرم زجاجي تم تشييده عام 1999، ويضم اللوفر جناحا خاصا للآثار الفرعونية يقبل عليه آلاف الزوار سنويا، ويعتبر من أشهر أجنحة المعرض، ويعد متحف اللوفر ثاني متحف يمتلك آثار مصرية في العالم بعد المتحف المصري. وفي 2023، كانت فرنسا محطة من محطات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي جاب 10 مدن فرنسية، واستطاع أن يجذب أكثر من نصف مليون زائر. وتقديرا لحب الفرنسيين للحضارة الفرعونية تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في محطة فرنسا من المعرض وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976. وعلى صعيد التعاون المشترك في مجال الحفريات والترميم، تعتبر البعثات الفرنسية من أهم وأكبر البعثات الأجنبية العاملة في مصر، حيث نجحت في اكتشاف الكثير من الآثار الفرعونية، خلال السنوات الماضي. يذكر أن حجر رشيد الذي كان مفتاح الوصول لترجمة اللغة الهيروغليفية اكتشفه ضابط فرنسي ضمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 – 1801). ويعمل في المواقع الأثرية المصرية حاليا أكثر من 35 بعثة فرنسية كل عام في مختلف المحافظات المصرية، ولا يقتصر دورها على اكتشاف الكنوز الذهبية الفرعونية، أو حياة ملك ما في أحد العصور فحسب، بل تبحث عن تركيبة حياة المصري القديم بشكل خاص، في الاقتصاد والسياسة، وغيرها ويضم المتحف المصري الكبير بعضا من الاكتشافات الفرنسية، منها البرديات التي تم اكتشافها في وادي الجرف، وبعض القطع المكتشفة في منطقة سقارة. ويوجد كذلك 3 معاهد علمية فرنسية في مصر هي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك CFEETK، ومركز الدراسات السكندرية CEAlex.

ماكرون ليس الأول.. شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي
ماكرون ليس الأول.. شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي

بوابة الأهرام

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

ماكرون ليس الأول.. شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي

أ ش أ شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي، بل يزداد مع مرور الوقت، وليس أدل على ذلك من حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تكون محطته الأولى في زيارته الحالية للقاهرة هي المتحف المصري الكبير. موضوعات مقترحة ماكرون توجه الليلة الماضية فور وصوله للقاهرة إلى المتحف المصري الكبير حيث قام بجولة بين مقتنياته، وأبدى انبهاره الشديد بالمعروضات التي تنتمي لمختلف الحضارات التي تعاقبت على مصر. واقع الأمر أن ماكرون ليس أول رئيس فرنسي يقع في هوى الآثار الفرعونية بل سبقه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران الذي كان يحرص على قضاء عطلات الكريسماس في أسوان وزار مختلف المواقع الأثرية في عدة محافظات مصرية أبرزها كذلك دير سانت كاترين في سيناء . وكذلك الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي قضى الكثير من العطلات في الأقصر برفقة زوجته، سواء خلال وجوده في الحكم أو بعد مغادرته قصر الإليزيه. بل إن كشف لغز اللغة الهيروغليفية يعود إلى العالم الفرنسي فرانسوا جان شامبليون رنسي الذي يعتبر أحد واضعي أسس علم المصريات ظهر اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري والنص الهيروغليفي في سن السادسة عشرة من عمره، ألقى محاضرة أمام أكاديمية غرينوبل والذي جادل فيها بأن اللغة المحكية من قِبل المصريين القدماء، والتي كتبوا من خلالها النصوص الهيروغليفية، كانت مرتبطة بشدة باللغة القبطية. أثبتت وجهة النظر هذه أنها ذات أهمية في القدرة على قراءة النصوص، وأكد التاريخ على صحة العلاقة المقترحة بين القبطية والمصرية القديمة. مكنه هذا من اقتراح أن النص الشعبي قد مثّل اللغة القبطية. ومن كلمات شامبليون المأثورة "من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين". ومن أمثلة تقدير الفرنسيين للحضارة الفرعونية كذلك أن المدخل الوحيد لمتحف اللوفر في باريس يكون عبر هرم زجاجي تم تشييده عام 1999، ويضم اللوفر جناحا خاصا للآثار الفرعونية يقبل عليه آلاف الزوار سنويا، ويعتبر من أشهر أجنحة المعرض، ويعد متحف اللوفر ثاني متحف يمتلك آثار مصرية في العالم بعد المتحف المصري. وفي 2023، كانت فرنسا محطة من محطات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي جاب 10 مدن فرنسية، واستطاع أن يجذب أكثر من نصف مليون زائر . وتقديرا لحب الفرنسيين للحضارة الفرعونية تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في محطة فرنسا من المعرض وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976. وعلى صعيد التعاون المشترك في مجال الحفريات والترميم، تعتبر البعثات الفرنسية من أهم وأكبر البعثات الأجنبية العاملة في مصر، حيث نجحت في اكتشاف الكثير من الآثار الفرعونية، خلال السنوات الماضي. يذكر أن حجر رشيد الذي كان مفتاح الوصول لترجمة اللغة الهيروغليفية اكتشفه ضابط فرنسي ضمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 – 1801). ويعمل في المواقع الأثرية المصرية حاليا أكثر من 35 بعثة فرنسية كل عام في مختلف المحافظات المصرية، ولا يقتصر دورها على اكتشاف الكنوز الذهبية الفرعونية، أو حياة ملك ما في أحد العصور فحسب، بل تبحث عن تركيبة حياة المصري القديم بشكل خاص، في الاقتصاد والسياسة، وغيرها ويضم المتحف المصري الكبير بعضا من الاكتشافات الفرنسية، منها البرديات التي تم اكتشافها في وادي الجرف، وبعض القطع المكتشفة في منطقة سقارة. ويوجد كذلك 3 معاهد علمية فرنسية في مصر هي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك CFEETK، ومركز الدراسات السكندرية CEAlex.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store