أحدث الأخبار مع #روبرت_كينيدي


الاقتصادية
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
أبرزها النحاس والغذاء.. 5 سلع محط أنظار الأسواق هذا الأسبوع
يبذل قطاع خردة النحاس في الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً لشحن الإمدادات المتراكمة إلى الصين، بعد أن أوقفت القوتان العظميان نزاعهما التجاري مؤقتاً. في هذه الأثناء، تجذب التكنولوجيا النووية المطورة محلياً في كوريا الجنوبية اهتمام العالم، بينما قد تؤدي دعوات وزير الصحة الأمريكي روبرت إف كينيدي الابن لتغيير النظم الغذائية إلى تأثيرات ملموسة على سلسلة الإمداد الغذائي العالمية. يقدم لنا التقرير أبرز تطورات أسواق السلع العالمية عبر 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في مع بداية أسبوع التداول: خردة النحاس شكل الاتفاق على هدنة تمتد لثلاثة أشهر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خبراً ساراً لقطاع خردة النحاس. تراكمت أطنان من هذا المعدن في ساحات التخزين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، بينما كانت شركات التصنيع الصينية -التي تعد تاريخياً من أكبر المشترين للشحنات الأميركية- تكافح لتأمين ما يكفي من المواد الخام. مع فتح باب التصدير مجدداً، بدأ السباق لنقل أكبر كمية ممكنة من المعدن قبل أن تُغلق هذه النافذة. الطاقة النووية مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يشهد قطاع الطاقة النووية انتعاشاً لافتاً، وتتصدر كوريا الجنوبية المشهد. يشهد القطاع النووي في البلاد ازدهاراً، إذ تجذب تقنيتها المحلية أنظار الدول الغربية الباحثة عن مصادر كهرباء موثوقة ومنخفضة الانبعاثات، دون الاعتماد على روسيا أو الصين. الإمدادات الغذائية في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تبحث الولايات المتحدة الأميركية عن وسائل للحد من الأغذية فائقة المعالجة وتقليص استخدام زيوت البذور والأصباغ وشراب الذرة عالي الفركتوز والمبيدات. رغم أن هذه المكونات تُسهم في جعل الغذاء الأميركي من الأرخص في العالم، إلا أن كينيدي يحملها مسؤولية المساهمة في تردي الصحة العامة. إذ يعاني 6 من كل 10 أميركيين من مرض مزمن واحد على الأقل، فيما تسجل البلاد أعلى معدلات السمنة بين الدول المتقدمة. يتطلب التحول نحو مكونات عضوية وطبيعية تغييرات جذرية في سلسلة الإمداد الغذائي، مع احتمال التأثير على الأسعار. رغم تزايد الدراسات التي تُظهر أن الأغذية فائقة المعالجة ضارة، ما يزال الخبراء مختلفين بشأن قضايا مثل مدى ضرر زيوت البذور بحد ذاتها. النفط بات زيت الوقود عالي الكبريت -وهو مادة لزجة تُستخدم في تشغيل السفن وتوليد الكهرباء-يُباع تقريباً بسعر مشابه لسعر النفط الخام، وفق بيانات منطقة شمال غرب أوروبا الصادرة عن شركة "جنرال إندكس" المتخصصة في التسعير. يُعد هذا الأمر مكسباً للعديد من المصافي، التي تستفيد أيضاً من هوامش ربح جيدة من وقود السيارات. وعادة ما يُتداول زيت الوقود عالي الكبريت، الذي يُعتبر من أكثر أنواع المشتقات النفطية تلوثاً، بخصم كبير مقارنة بالنفط الخام في شمال غرب أوروبا. لكن هذا الفارق السعري تراجع إلى حد كبير، لأسباب من بينها الطلب من قطاعات الشحن وتوليد الطاقة. البنزين سيكون الأميركيون الذين سيسافرون بسياراتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة احتفال "يوم الذكرى" على موعد مع ازدحام مروري وفرصة لتوفير المال. إذ يُتوقع أن يقود نحو 39.4 مليون أمريكي سياراتهم هذا الأسبوع، بزيادة 3.1% عن العام الماضي، في أعلى مستوى خلال 20 عاماً، بحسب بيانات الجمعية الأميركية للسيارات. في المقابل، من المتوقع سفر نحو 3.61 مليون شخص عبر الرحلات الجوية، أي بزيادة نسبتها 1.7% فقط. أما متوسط سعر البنزين للمستهلك في أنحاء البلاد فيبلغ نحو 3.19 دولار للغالون، أي أقل بنحو 40 سنتاً للغالون مقارنة بالعام الماضي، ما يجعل من رحلات السفر البري خياراً أكثر جاذبية.


Asharq Business
منذ 17 ساعات
- أعمال
- Asharq Business
أبرزها النحاس والغذاء.. 5 سلع محط أنظار الأسواق هذا الأسبوع
يبذل قطاع خردة النحاس في الولايات المتحدة الأميركية جهوداً لشحن الإمدادات المتراكمة إلى الصين، بعد أن أوقفت القوتان العظميان نزاعهما التجاري مؤقتاً. في هذه الأثناء، تجذب التكنولوجيا النووية المطورة محلياً في كوريا الجنوبية اهتمام العالم، بينما قد تؤدي دعوات وزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن لتغيير النظم الغذائية إلى تأثيرات ملموسة على سلسلة الإمداد الغذائي العالمية. يقدم لنا التقرير أبرز تطورات أسواق السلع العالمية عبر 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في مع بداية أسبوع التداول: خردة النحاس شكل الاتفاق على هدنة تمتد لثلاثة أشهر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين خبراً ساراً لقطاع خردة النحاس. تراكمت أطنان من هذا المعدن في ساحات التخزين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، بينما كانت شركات التصنيع الصينية -التي تعد تاريخياً من أكبر المشترين للشحنات الأميركية- تكافح لتأمين ما يكفي من المواد الخام. مع فتح باب التصدير مجدداً، بدأ السباق لنقل أكبر كمية ممكنة من المعدن قبل أن تُغلق هذه النافذة. الطاقة النووية مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يشهد قطاع الطاقة النووية انتعاشاً لافتاً، وتتصدر كوريا الجنوبية المشهد. يشهد القطاع النووي في البلاد ازدهاراً، إذ تجذب تقنيتها المحلية أنظار الدول الغربية الباحثة عن مصادر كهرباء موثوقة ومنخفضة الانبعاثات، دون الاعتماد على روسيا أو الصين. الإمدادات الغذائية في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تبحث الولايات المتحدة الأميركية عن وسائل للحد من الأغذية فائقة المعالجة وتقليص استخدام زيوت البذور والأصباغ وشراب الذرة عالي الفركتوز والمبيدات. رغم أن هذه المكونات تُسهم في جعل الغذاء الأميركي من الأرخص في العالم، إلا أن كينيدي يحملها مسؤولية المساهمة في تردي الصحة العامة. إذ يعاني 6 من كل 10 أميركيين من مرض مزمن واحد على الأقل، فيما تسجل البلاد أعلى معدلات السمنة بين الدول المتقدمة. يتطلب التحول نحو مكونات عضوية وطبيعية تغييرات جذرية في سلسلة الإمداد الغذائي، مع احتمال التأثير على الأسعار. رغم تزايد الدراسات التي تُظهر أن الأغذية فائقة المعالجة ضارة، ما يزال الخبراء مختلفين بشأن قضايا مثل مدى ضرر زيوت البذور بحد ذاتها. النفط بات زيت الوقود عالي الكبريت -وهو مادة لزجة تُستخدم في تشغيل السفن وتوليد الكهرباء-يُباع تقريباً بسعر مشابه لسعر النفط الخام، وفق بيانات منطقة شمال غرب أوروبا الصادرة عن شركة "جنرال إندكس" المتخصصة في التسعير. يُعد هذا الأمر مكسباً للعديد من المصافي، التي تستفيد أيضاً من هوامش ربح جيدة من وقود السيارات. وعادة ما يُتداول زيت الوقود عالي الكبريت، الذي يُعتبر من أكثر أنواع المشتقات النفطية تلوثاً، بخصم كبير مقارنة بالنفط الخام في شمال غرب أوروبا. لكن هذا الفارق السعري تراجع إلى حد كبير، لأسباب من بينها الطلب من قطاعات الشحن وتوليد الطاقة. البنزين سيكون الأميركيون الذين سيسافرون بسياراتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة احتفال "يوم الذكرى" على موعد مع ازدحام مروري وفرصة لتوفير المال. إذ يُتوقع أن يقود نحو 39.4 مليون أميركي سياراتهم هذا الأسبوع، بزيادة 3.1% عن العام الماضي، في أعلى مستوى خلال 20 عاماً، بحسب بيانات الجمعية الأميركية للسيارات. في المقابل، من المتوقع سفر نحو 3.61 مليون شخص عبر الرحلات الجوية، أي بزيادة نسبتها 1.7% فقط. أما متوسط سعر البنزين للمستهلك في أنحاء البلاد فيبلغ نحو 3.19 دولار للغالون، أي أقل بنحو 40 سنتاً للغالون مقارنة بالعام الماضي، ما يجعل من رحلات السفر البري خياراً أكثر جاذبية.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- صحة
- الجزيرة
خطة لسحب مكملات الفلورايد من أسواق الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية يوم الثلاثاء أنها ستتجه تدريجيا للتخلص من مكملات الفلورايد المستخدمة لتقوية أسنان الأطفال ، وفقا لوكالة الأنباء أسوشيتد برس. ولطالما انتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة، روبرت إف. كينيدي الابن، الفلورايد، الذي يؤكد الأطباء وأطباء الأسنان على أهميته في الوقاية من تسوس الأسنان ، خاصة لدى الأطفال الذين يعيشون في مناطق تنخفض فيها مستويات الفلورايد في مياه الشرب وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية. وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن الفلورايد يُقوي مينا الأسنان ويُقلل من تسوسها عن طريق تعويض المعادن المفقودة من السن أثناء تناول الطعام والشراب مما يجعله أكثر مقاومة للهجمات الحمضية من بكتيريا البلاك والسكريات. تمت إضافة الفلورايد لأول مرة إلى مياه الصنبور عام 1945 في مدينة جراند رابيدز بولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أظهرت الأبحاث أن المجتمعات التي تحتوي على مياه مفلورة بشكل طبيعي لديها معدلات أقل بكثير من تسوس الأسنان. وكان المسؤولون الفيدراليون قد أيدوا إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب عام ١٩٥٠، وفي عام ١٩٦٢، ووضعوا إرشادات حول الكمية التي يجب إضافتها إلى الماء وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية. سحب مكملات الفلورايد من الأسواق ستُجري إدارة الغذاء والدواء الأميركية مراجعة علمية لمكملات الفلورايد المخصصة لأسنان الأطفال بحلول أواخر أكتوبر/تشرين أول بهدف سحبها من السوق، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. ولا تخطط الوكالة لسحب هذه المنتجات رسميا، لأن عملية القيام بذلك ستستغرق سنوات. بدلا من ذلك، ستطلب الإدارة من المصنّعين سحب منتجاتهم طواعية من السوق، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول في الإدارة. يأتي إعلان إدارة الغذاء والدواء الأميركية يوم الثلاثاء بعد أن صرّح كينيدي الشهر الماضي بأنه سيأمر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتوقف عن التوصية بإضافة الفلورايد إلى مياه الصنبور. وأشاد كينيدي بخطوة بهذه الخطوة للتخلص التدريجي من مكملات الأسنان المُفلورة للأطفال، قائلا في بيان صدر يوم الثلاثاء: "لقد طال انتظار إنهاء استخدام الفلورايد القابل للهضم. هذا القرار يُقرّبنا خطوة أخرى من الوفاء بوعد الرئيس دونالد ترامب باستعادة الصحة في أميركا". آراء وآراء مضادة وعارض وزير الصحة بشدة إضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، واصفا الفلورايد بأنه "نفايات صناعية" و "سمّ عصبي خطير"، ومشيرا إلى ارتباطه بعدد من الأمراض، بما في ذلك السرطان. وقد حفّزت آراؤه عددا من عمليات الحظر على مستوى الولايات والدعاوى القضائية التي تستهدف المنتجات التي تحتوي على الفلورايد. وأصبحت ولاية يوتا أول ولاية تحظر الفلورايد في مياه الشرب بعد إعلان كينيدي الشهر الماضي، كما أقرّ المشرعون في فلوريدا تشريعات تهدف إلى تطبيق حظر مماثل في جميع أنحاء ولاية صن شاين. انتقد العلماء والأطباء آراء كينيدي بشدة، مجادلين بأنها لا تستند إلى أدلة علمية كافية، وقد تُقوّض مبادرات الصحة العامة للوقاية من تسوس الأسنان. تؤكد منظمات، منها منظمة الصحة العالمية وجمعية طب الأسنان الأميركية، أن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب إجراء آمن وفعال للصحة العامة. يقول منتقدو إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب إن ذلك قد يؤثر سلبا على ميكروبيوم الأمعاء، وأن الإفراط في تناول الفلورايد قد يؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء.


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- صحة
- رؤيا نيوز
الغذاء والدواء الأمريكية تجيز استخدام 3 ملوّنات طعام طبيعية
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ثلاثة ملوّنات غذائية جديدة من مصادر طبيعية ستؤدي إلى توسيع نطاق الألوان من المصادر الطبيعية المتاحة لمصنّعي الأغذية بهدف استخدامها بأمان في الغذاء. تشمل الأصباغ الثلاثة: مستخلص 'Galdieria' الأزرق، ومستخلص زهرة بازلاء الفراشية، وفوسفات الكالسيوم. وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، قد قرّر التخلّص التدريجي من الأصباغ البترولية في إمدادات الغذاء الوطنية كإحدى أولويات مبادرته الأوسع 'لجعل أمريكا صحية مرة أخرى'. تواجه أصباغ الطعام الاصطناعية قيودًا أو حظرًا جديدًا على المستوى الفيدرالي في أكثر من نصف عدد الولايات الأمريكية. في أبريل /نيسان الماضي، أعلن مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الدكتور مارتي ماكاري، أن الوكالة ستعمل مع قطاع الصناعة لإزالة هذه الأصباغ واستبدالها، رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تُلزم الصناعة بهذا الإجراء بعد. وأوضح: 'في حين أن استجابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلبات الصناعة بالموافقة على الألوان الطبيعية يُعد خبرًا سارًا، إلا أن عدم استجابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلباتنا بحظر المكوّنات الضارة في الأغذية، بما في ذلك المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان' وغيرها من المشاكل الصحية، خبر سيئ. تشمل هذه المواد الكيميائية 'الفثالات'، وهي مواد كيميائية اصطناعية تُستخدم في تغليف الأغذية وغيرها من المنتجات اليومية، ومواد 'PFAS' المستخدمة في العديد من المنتجات الاستهلاكية والاستخدامات التجارية. ومن المواد الأخرى البيركلورات، وهي مادة مضادة للكهرباء الساكنة تُستخدم في تغليف الأغذية؛ وثاني أكسيد التيتانيوم، وهو صبغة بيضاء؛ وBHT (بيوتيل هيدروكسي تولوين)، وهي مادة حافظة. ثلاثة ألوان غذائية طبيعية جديدة يُستخرج مستخلص 'Galdieria' الأزرق من نوع من الطحالب الحمراء تُعرف باسم 'Galdieria sulphuraria' والتي تحمل صبغة زرقاء قابلة للذوبان في الماء تُعرف باسم 'C-Phycocyanin'، ويمكن العثور عليها في الينابيع الساخنة البركانية الحمضية والبحيرات البركانية 'الكالديرا'، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشركة 'Fermentalg'، وهي شركة فرنسية تستخدم الطحالب الدقيقة في صناعة الملونات، والأطعمة، والمكمّلات الغذائية. وسعت شركة 'Fermentalg' للحصول على موافقة فيما يخص المادة المضافة للأغذية والمشروبات عبر التماس قدمته إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2021، وحصلت على براءة اختراع لمستخلص طحالب 'Galdieria sulphuraria' باسم 'Everzure'. يُعد مستخلص زهرة بازلاء الفراشة لونًا أزرق، حيث يمكن للمصنّعين من خلاله إنتاج مجموعة من الدرجات، بما في ذلك الأزرق الفاتح، والأرجواني الداكن، والأخضر الطبيعي، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يُنتج هذا المستخلص من استخلاص الماء من بتلات أزهار نبات بازلاء الفراشة المجففة، وهو مُعتمد بالفعل لبعض الاستخدامات، بما في ذلك المشروبات الرياضية، ومشروبات الفاكهة، وعصائر الفاكهة والخضار، والمشروبات الكحولية، والحلوى، والمثلجات. توسّع نطاق استخدامه ليشمل أيضًا الحبوب الجاهزة للأكل، والمقرمشات، والبريتزل المقرمش، ورقائق البطاطس العادية، ورقائق الذرة العادية، ورقائق التورتيلا، ورقائق الحبوب المتعددة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد قُدّمت عريضة للنظر بهذا المستخلص في فبراير/ شباط عام 2024 من قِبَل شركة 'Sensient Colors'، ومقرها مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وهي إحدى أكبر شركات تصنيع الأصباغ العالمية. يوفّر فوسفات الكالسيوم، وهو مركّب معدني يحتوي على كل من الكالسيوم والفوسفور، لونًا أبيض معتمدًا حديثًا للاستخدام في منتجات الدجاج الجاهزة للأكل، وقطع الحلوى البيضاء، وسكر الكعك المُحلّى، والسكر المُستخدم في الحلويات المُغلفة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي وافق قرارها على عريضةٍ قُدّمت عام 2023 من قِبَل شركة 'Innophos Inc'، ومقرها ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وهي شركة مُتخصصة في حلول المعادن. صرحت الإدارة في بيانٍ صحفي: 'تحدّد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما إذا كانت المادة المضافة آمنة للاستخدام من خلال مراعاة التعرض الغذائي البشري المتوقّع للمادة المضافة، وبيانات السُميّة للمادة المضافة، وغيرها من المعلومات ذات الصلة، مثل الأدبيات المنشورة'.

سكاي نيوز عربية
منذ 7 أيام
- صحة
- سكاي نيوز عربية
أمر تنفيذي يربك الأسواق.. ترامب يُشعل معركة تسعير الأدوية
ومنح ترامب شركات الأدوية مهلة قدرها 30 يوما لخفض أسعار بيع أدويتها في الولايات المتحدة، أو مواجهة حدود جديدة بشأن ما تدفعه الحكومة لهذه الشركات. ويدعو الأمر التنفيذي وزارة الصحة، برئاسة الوزير روبرت إف. كينيدي ، إلى التوسط من أجل تحديد أسعار جديدة للأدوية. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيتم تطبيق قاعدة جديدة تربط سعر الذي تدفعه الحكومة في الولايات المتحدة للأدوية بأقل أسعار تدفعها أي دولة أخرى. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الاثنين: "سنعمل على تحقيق المساواة". "سندفع جميعاً نفس المبلغ. سندفع ما تدفعه أوروبا." ومن غير الواضح ما إذا كان للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الجمهوري أي تأثير على ملايين الأميركيين الذين يتمتعون بتأمين صحي خاص. وتتمتع الحكومة الفيدرالية بأكبر قدر من السلطة في تحديد السعر الذي تدفعه مقابل الأدوية التي يغطيها برنامجي الرعاية الطبية ميدي كير وميديك أيد. هذه الخطوة -التي تهدف إلى خفض الأسعار المحلية من خلال ربطها بأدنى الأسعار العالمية- فجّرت جدلاً واسعاً بين من يعتبرونها انتصاراً للمستهلك الأميركي ، ومن يرون فيها تهديداً مباشراً لقطاع حيوي يعتمد على هوامش ربح مرتفعة لتمويل الابتكار والبحث العلمي. وقال ترامب في مؤتمر صحافي يوم الاثنين: "في الأساس، ما نفعله هو تحقيق المساواة.. سندفع أقل سعر في العالم.. سنحصل على من يدفع أقل سعر.. هذا هو السعر الذي سنحصل عليه". الأدوية قد تنخفض أكثر، بنسبة تتراوح بين 59 بالمئة و80 بالمئة..، أو أعتقد حتى 90 بالمئة. مُعارضة ووفق تقرير لـ "أسوشيتد برس"، فإن خطة الرئيس دونالد ترامب لتغيير نموذج تسعير بعض الأدوية تواجه انتقادات شديدة من صناعة الأدوية. ويوضح التقرير أن جماعة الضغط الدوائية الرئيسية في البلاد ردّت يوم الأحد، ووصفت الأمر بأنه "صفقة سيئة" للمرضى الأميركيين. وقد دأبت شركات الأدوية على القول إن أي تهديد لأرباحها يمكن أن يؤثر سلباً على الأبحاث التي تُجريها لتطوير أدوية جديدة. وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية أبحاث شركات الأدوية الأميركية (PhRMA)، ستيفن ج. أوبل، في بيان: "اعتماد أسعار الأدوية من الخارج (في إطار سياسة الدول الأكثر تفضيلاً) سيقلص مليارات الدولارات من برنامج ميديكير دون أي ضمان بأنه سيساعد المرضى أو يُحسن وصولهم إلى الأدوية". "هذا الإجراء يهدد مئات المليارات من الاستثمارات التي تخطط شركاتنا الأعضاء لضخها في الولايات المتحدة، ويجعلنا أكثر اعتماداً على الصين للحصول على الأدوية المبتكرة." كان نهج ترامب، المعروف بـ"الدولة الأكثر تفضيلاً"، في تسعير أدوية الرعاية الطبية مثيراً للجدل منذ محاولته تطبيقه خلال ولايته الأولى. فقد وقّع ترامب أمراً تنفيذياً مماثلاً في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، لكن أمراً قضائياً لاحقاً منع تطبيق هذا القرار في عهد الرئيس جو بايدن. زعمت صناعة الأدوية أن محاولة ترامب في عام 2020 ستمنح الحكومات الأجنبية "اليد العليا" في تحديد قيمة الأدوية في الولايات المتحدة. أثار مزدوجة من جانبه، يقول المدير التنفيذي لشركة VI Market، أحمد معطي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض أسعار الأدوية يحمل أبعاداً مزدوجة، إيجابية من جهة وسلبية من جهة أخرى. القرار يُعد خطوة جيدة للمواطن الأميركي، حيث سيؤدي إلى تخفيف الأعباء المالية عنه، مما يعزز من شعبية ترامب لدى الناخبين، خاصة في ظل تراجع نسب تأييده خلال الفترات السابقة بحسب العديد من استطلاعات الرأي.. بالتالي هذا القرار قد يعيد ترامب إلى دائرة القرب من الناس مجدداً. من ناحية أخرى، القرار سيشكل تحدياً كبيراً لشركات الأدوية الأميركية، إذ سيؤدي إلى تقليص هوامش أرباحها، مما سينعكس سلباً على أداء أسهم هذه الشركات في الفترة المقبلة.. تقليص الإيرادات سيدفع هذه الشركات إلى خفض ميزانياتها المخصصة للبحث والتطوير، وهو ما قد يُضعف قدرتها على الابتكار وإنتاج أدوية جديدة في المستقبل. ويتابع: "ترامب أشار بنفسه إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية يعود إلى الإنفاق الضخم على البحث والتطوير ، وبالتالي فإن تقليل الأسعار يعني تقليل الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، ما سيمنح الشركات الأوروبية والروسية والصينية ميزة تنافسية على حساب نظيراتها الأميركية". كما يحذر معطي من أن هذا التحول قد يؤثر على جاهزية الشركات الأميركية لتوفير علاجات لأمراض خطيرة وطارئة مستقبلاً، في ظل ضعف الإنفاق على الابتكار، مؤكداً أن من أبرز الشركات المتوقع تأثرها سلباً بالقرار هي " فايزر" و" جونسون آند جونسون"، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل AbbVie و Amgen. أما على الصعيد الدولي، فيرى المدير التنفيذي لشركة VI Market، أن القرار سيمنح السوقين الأوروبية والروسية دفعة قوية في مجال البحث والتطوير، كما سيخلق ضغوطاً على الشركات العالمية الأخرى لتخفيض أسعارها، خصوصاً في ظل توجه الولايات المتحدة لهذا المسار، مما سيعزز من دور الحكومات في فرض سياسات تسعير أكثر تشددًا. وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فإن هذا الأمر التنفيذي يُمثل ضربةً موجعةً لقطاع الأدوية، الذي يتأهب بالفعل لرسوم ترامب الجمركية المُخطط لها على الأدوية. وقد جادل مُصنّعو الأدوية بأن سياسة "الدولة الأكثر تفضيلاً" ستُلحق الضرر بأرباحهم، وفي نهاية المطاف، بقدرتهم على البحث والتطوير في مجال الأدوية الجديدة. لكن هذه السياسة قد تُساعد المرضى بخفض تكاليف الأدوية الموصوفة، وهي مسألة تُشكّل أولويةً لدى الكثير من الأميركيين. فوفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة KFF عام 2022 يرى أكثر من ثلاثة من كل أربعة بالغين في الولايات المتحدة أن تكلفة الأدوية باهظة. ويشير التقرير إلى أن صناعة الأدوية مارست ضغوطًا أيضًا ضد خطط ترامب المماثلة خلال ولايته الأولى. وقد حاول ترامب تمرير هذه السياسة في الأشهر الأخيرة من تلك الولاية، لكن قاضياً فيدرالياً أوقف جهوده بعد دعوى قضائية رفعتها صناعة الأدوية. ثم ألغت إدارة بايدن تلك السياسة. مع ذلك، يرى بعض الخبراء أن هذه السياسة قد لا تكون فعالة، نظراً لاعتماد سوق الأدوية العالمي على الأرباح الأميركية، والتي تشكل 70 بالمئة من أرباح الشركات العالمية. ويحذرون من أن الشركات قد تنسحب من الأسواق الأقل ربحاً، ما يؤدي إلى تراجع الابتكار في المستقبل دون تخفيض فعلي للأسعار داخل أميركا. ومن جانب آخر، يملك ترامب خياراً آخر للضغط على الأسعار، يتمثل في مفاوضات الأسعار ضمن برنامج " ميديكير"، وهي آلية أتاحها قانون خفض التضخم. وقد اقترح ترامب مؤخرًا تعديلًا على هذا القانون لطالما طالبت به الشركات، وقد يحظى بدعم من الحزبين. كذلك، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية على الأدوية المستوردة خلال أسبوعين، في مسعى لتعزيز التصنيع المحلي، رغم معارضة شركات كبرى مثل فايزر وإيلي ليلي، التي تقول إنها استثمرت بالفعل في مصانع جديدة بالولايات المتحدة. واختتم ترامب الأسبوع الماضي بتوقيع أمر تنفيذي يسهل إجراءات بناء مصانع أدوية جديدة، مؤكدًا مضيه قدمًا في إعادة التصنيع إلى داخل البلاد. وتراجعت أسهم شركات أدوية عالمية يوم الاثنين بعد أن تعهد الرئيس ترامب بخفض أسعار الأدوية للأميركيين بنسبة تصل إلى 80 بالمئة. تداعيات عالمية محتملة من جانبه، يوضح كبير محلّلي الأسواق المالية في FxPro، ميشال صليبي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن قرار الرئيس الأميركي بتوقيع الأمر التنفيذي لربط أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بأدنى الأسعار المدفوعة في دول أخرى – وهو ما يُعرف بسياسة "الدول الأكثر تفضيلاً" – يحمل في طياته تداعيات واسعة النطاق على شركات الأدوية الأميركية والعالمية على حد سواء. هذا القرار قد يؤدي إلى انخفاض كبير في الإيرادات والأرباح، لا سيما لدى الشركات التي تعتمد على تسعير مرتفع أو تقدم علاجات مزمنة باهظة الثمن، مثل شركة "ميرك". التأثيرات لم تتأخر في الظهور، حيث شهدنا انخفاضاً في أسهم شركات كبرى، ما يعكس قلق المستثمرين من تأثير هذه السياسة على ربحية الشركات وتوقعاتهم المستقبلية لها. كما يحذر صليبي من أن تأثير القرار لا يقتصر على المدى القصير، بل يمتد أيضاً إلى الأمد الطويل، لا سيما في مجال الابتكار. فشركات الأدوية لطالما أكدت أن تقليص الأرباح سيحدّ من قدرتها على الاستثمار في البحث والتطوير، ما من شأنه أن يؤثر سلباً على تطوير أدوية جديدة وابتكارات علاجية مستقبلية. وعلى الصعيد العالمي، يشدد على أن التداعيات قد تتجاوز حدود الولايات المتحدة، حيث قد تلجأ الشركات الدوائية إلى رفع أسعار الأدوية في دول أخرى لتعويض الخسائر في السوق الأميركية ، ما قد يفاقم من أزمة أسعار الأدوية في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض. ويضيف أن هذا التحول قد يدفع الشركات إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد واستراتيجيات التسعير، مما سيؤثر حتماً على توفر الأدوية في بعض الأسواق وعلى الابتكار الدوائي عالمياً.