logo
#

أحدث الأخبار مع #روبوتأوبتيموس

مغناطيسات الأرض النادرة في قلب الحرب.. بكين تضبط التصدير والغرب يترقب
مغناطيسات الأرض النادرة في قلب الحرب.. بكين تضبط التصدير والغرب يترقب

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الوئام

مغناطيسات الأرض النادرة في قلب الحرب.. بكين تضبط التصدير والغرب يترقب

خاص – الوئام في خضم الحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين، تتجلى حقيقة استراتيجية جديدة وهي المعادن الأرضية النادرة، وتحديدًا مغناطيسيتها الحيوية للصناعات التكنولوجية والدفاعية، تحولت إلى أداة ضغط جيوسياسية خطيرة في يد بكين. ومع استئناف الصين جزئيًا لتصدير هذه المواد، تتنفس الصناعات الغربية الصعداء، ولو مؤقتًا، في انتظار اتضاح نوايا بكين المستقبلية. ترخيصات التصدير تعود جزئيًا بعد أسابيع من التوقف شبه التام في تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، بدأت الصين مجددًا في منح بعض التراخيص التصديرية، ما وفر بعض الارتياح لقطاعات السيارات والإلكترونيات الغربية. القرار الصيني، الصادر في 4 أبريل، ألزم المصدرين بالحصول على تراخيص لتصدير المواد النادرة ومكوناتها، ما أثار مخاوف من استخدام الصين لهذه المواد كسلاح تجاري. احتكار صيني وقلق غربي تُعد الصين اللاعب الأهم عالميًا في سوق المعادن الأرضية النادرة، إذ تقوم بمعالجة نحو 90% من الإنتاج العالمي، وهي النسبة التي تمنحها قدرة هائلة على التحكم بالسوق. ومع تعثر التصدير مؤخرًا، بدأت الشركات الغربية تستشعر مدى هشاشتها في مواجهة هذا الاحتكار. أفادت شركات مغناطيس صينية أن بعض المصنعين بدأوا بتلقي تراخيص تصدير محدودة، شملت مكونات مغناطيسية إلى ألمانيا، فيما حصلت شركات أميركية أيضًا على تراخيص جزئية. ورغم هذا الانفراج، لا يزال الغموض يكتنف آلية منح التراخيص، خصوصًا مع التدقيق المتزايد على القطاعات المرتبطة بالصناعات العسكرية. يشير محللون إلى أن الأمور لم تعد إلى طبيعتها بعد، وأن الصين لا تزال تحتفظ بالسيطرة الكاملة على الصادرات. ووفقًا لتحليل نِها موكيرجي من 'بنشمارك مينرال إنتليجنس'، فإن بكين تتعامل مع هذه التراخيص كما تتعامل مع صنبور مياه، تفتحه وتغلقه وفقًا لحسابات سياسية دقيقة. تطبيقات عسكرية حرجة تشمل القيود الصينية الأخيرة، حسب ما أفادت وول ستريت جورنال الأمريكية، مغناطيسات تحتوي على عناصر نادرة ثقيلة مثل الديسبروسيوم والتيربيوم، والتي تُستخدم في تصنيع أنظمة عسكرية مثل مقاتلات F-35، والصواريخ، وأجهزة الآيفون. وهذه العناصر تمثل أهمية استراتيجية قصوى، ما يفسر حرص الصين على مراقبة وجهات استخدامها النهائية. معاناة صناعية غربية لم تعلن بكين بشكل رسمي عن سبب بدء إصدار التراخيص مؤخرًا. ورغم إعلان هدنة تجارية بين واشنطن وبكين، يعتقد بعض المراقبين أن الأمر يعود ببساطة إلى أن المهلة التي حددتها الصين لمراجعة الطلبات، 45 يوم عمل، قد انقضت. وأفادت شركات غربية أن عشرات مكونات السيارات الكهربائية، خصوصًا لدى شركات مثل تيسلا وفولكسفاجن، تحتوي على مغناطيسات نادرة يصعب استبدالها. أدى هذا إلى سباق محموم داخل المصانع لفحص سلاسل الإمداد، والتأكد من مدى اعتمادها على العناصر النادرة الصينية. مشروعات بديلة ولكنها بطيئة وقعت شركات أمريكية مثل 'جنرال موتورز' اتفاقيات مع مصانع مغناطيسات قيد الإنشاء في الولايات المتحدة، إلا أن الإنتاج الفعلي لا يزال بحاجة إلى شهور أو سنوات ليبدأ. وفي الوقت ذاته، تبقى الصين المتحكم الوحيد تقريبًا في السوق العالمي. تخشى شركات الدفاع الغربية من أن تتحوّل التراخيص الصينية إلى وسيلة ضغط طويلة الأمد تهدد سلاسل الإمداد الحيوية وتؤثر على الجاهزية العسكرية. وحتى الاستخدامات المدنية، مثل روبوت 'أوبتيموس' الذي تخطط شركة تيسلا لتطويره، قد تواجه عقبات مستقبلية، وهو ما دفع إيلون ماسك إلى التعبير عن أمله في الحصول على ترخيص سريع لتأمين المكوّنات اللازمة.

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!

عرب هاردوير

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • عرب هاردوير

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!

استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة... وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟! روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج ، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى. أحدث تقنيات هذه الثورة الشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة. أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات. حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير. شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية. تجارب على أرض الواقع في القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%. أما في مصانع تسلا ، يعمل روبوت "أوبتيموس" على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات باستخدام ذراعين ميكانيكيين. وفي المنازل الذكية، تُساعد الروبوتات مثل "سامسونج بوت هاوس" في التنظيف، ومراقبة الأمن، ورعاية الحيوانات الأليفة. الشركات الرائدة في هذه التقنية تسلا – أوبتيموس (Optimus): أعلنت تسلا عن تطوير روبوت بشري متعدد الوظائف قادر على المشي بشكل أكثر طبيعية وأداء مهام متنوعة في المصانع، مع خطط لإنتاج "فيلق" من هذه الروبوتات خلال عام 2025. شركة Aeon Robotics (ألمانيا): تُقدم روبوتات مزودة بتحكم دقيق في القوة وحساسات ذكية، مثل HandEffector الذي يُحاكي يد الإنسان، وAeonDog القادر على التنقل والتفاعل في البيئات الصناعية. لندن – Kaikaku: تُطور روبوتات للمطاعم قادرة على تجميع الطعام بدقة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، مما يُسرّع عمليات الخدمة ويقلل الأخطاء. هونغ كونغ – Hikust: طوّر فريق بحثي روبوتًا طبيًا صغير الحجم (0.95 ملم) متعدد الوظائف، قادرًا على التصوير، والتنقل الدقيق، وأداء عمليات مثل أخذ العينات وتوصيل الأدوية داخل الجسم، مما يفتح آفاقًا جديدة للجراحة الدقيقة. شركة Honeywell: أطلقت روبوتات ذكية في المستودعات قادرة على فرز وتحريك الطرود باستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، ما يعزز سرعة وكفاءة سلسلة التوريد في التجارة الإلكترونية. التحديات والمخاطر المحتملة رغم الإمكانات الهائلة، تواجه هذه التكنولوجيا عقبات مثل: التكلفة العالية: يصل سعر الروبوت الواحد إلى 500 ألف دولار، مما يحد من انتشارها خارج الشركات الكبرى. القضايا الأخلاقية: مثل إمكانية اختراق أنظمة الروبوتات أو استخدامها في أنشطة غير قانونية. التأثير على سوق العمل: تتوقع منظمة العمل الدولية اختفاء 20 مليون وظيفة تقليدية بحلول 2030 بسبب هذه الروبوتات. مستقبل الروبوتات متعددة الوظائف تشير التوقعات إلى أن 60% من الشركات العالمية ستدمج هذه الروبوتات في عملياتها بحلول عام 2030، مع تطورات بارزة مثل: الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل: التي تُغيّر من هيكلها المادي (مثل تحويل ذراع إلى عجلات) لتتناسب مع المهمة المطلوبة. الفرق الروبوتية الذكية: كما في دراسة جامعة ماساتشوستس التي طوّرت نظامًا لتعاون الروبوتات في تنفيذ مشاريع معقدة، مثل بناء هياكل معمارية عبر تنسيق حركات 10 روبوتات بشكل متزامن. دمج الوعي البيئي: حيث تُصمم روبوتات قادرة على تعديل استهلاكها للطاقة وفقًا لمصادرها المتجددة المحيطة، مما يقلل البصمة الكربونية. في النهاية من الواضح عزيزي القارئ، أن الروبوتات أصبحت شركاء مستقبليين في بناء عالم متطور، وليست فقط مجرد أدوات. وبالرغم من تحدياتها، فإن قدرتها على إنقاذ الأرواح في المجال الطبي، وإنقاذ الكوكب من خلال الصناعات النظيفة، تجعلها استثمارًا مهمًا، بل ولا غنى عنه، كما قال إيلون ماسك عن روبوت أوبتيموس: «هذا ليس روبوتًا، بل بداية عصر جديد من التعاون بين البشر والروبوتات».

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل

أخبار مصر

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • أخبار مصر

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة… وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟!روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى.أحدث تقنيات هذه الثورةالشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة.أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات.حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير.شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية.تجارب على أرض الواقعفي القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%.أما في مصانع تسلا، يعمل روبوت 'أوبتيموس' على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

قيود الصين تهدد مستقبل روبوتات "تسلا" البشرية
قيود الصين تهدد مستقبل روبوتات "تسلا" البشرية

العربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

قيود الصين تهدد مستقبل روبوتات "تسلا" البشرية

في تطور جديد قد يعيد رسم ملامح سوق الروبوتات الذكية، كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أن القيود التجارية الصينية المفروضة مؤخرًا على تصدير المعادن النادرة تُعيق إنتاج روبوتات "أوبتيموس" البشرية التي تطورها الشركة. وخلال مؤتمر لمناقشة أرباح الشركة، أشار ماسك إلى أن "تسلا" تجري محادثات مع بكين على أمل التوصل إلى حل يسمح بالوصول إلى المواد الأساسية اللازمة لتصنيع هذه الروبوتات. وتُعد المغناطيسات المصنوعة من عناصر الأرض النادرة مكونًا أساسيًا في تطوير الروبوتات، وقد فرضت الصين هذا الشهر ضوابط جديدة على تصدير سبعة أنواع من هذه المعادن، تُستخدم في الصناعات الدفاعية والتقنيات المتقدمة والطاقة المتجددة، بحسب تقرير نشرته شبكة "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". ضغوط سياسية وتجارية القيود الصينية تأتي كرد فعل على التوترات التجارية المتصاعدة مع اميركا، والتي تشمل تعريفات جمركية فُرضت سابقًا من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفقًا لماسك، طلبت السلطات الصينية من "تسلا" ضمان عدم استخدام هذه المكونات لأغراض عسكرية، وهو ما نفاه قائلاً: "إنها تُستخدم فقط في روبوت بشري". وتُلزم اللوائح الجديدة المصدرين بالحصول على تراخيص خاصة، مما يزيد من خطر حدوث نقص عالمي، في وقتٍ تهيمن فيه الصين على سلاسل توريد هذه المعادن. مستقبل "تسلا" في الميزان وأكد ماسك خلال المؤتمر أن مستقبل "تسلا" لا يعتمد فقط على السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، بل أيضًا على تصنيع الروبوتات البشرية على نطاق واسع، حيث تهدف الشركة إلى إنتاج 5000 وحدة من روبوت "أوبتيموس" خلال العام الجاري، مع نشرها داخل مصانع "تسلا". وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية "تسلا" لتنويع مصادر دخلها، وسط تحديات تواجهها في سوق السيارات الكهربائية. فقد تراجع سهم الشركة بنسبة 37% منذ بداية العام، ما زاد من ضغط المستثمرين للبحث عن محركات نمو جديدة. منافسة صينية تلوح في الأفق ولا تقتصر التحديات على الجانب الأميركي فقط، إذ تستعد شركات صينية مثل "Unitree Robotics" و"AgiBot" لدخول مرحلة الإنتاج الضخم لروبوتاتها البشرية خلال العام الحالي. ويرى محللون أن القيود الصينية قد تمنح هذه الشركات ميزة تنافسية على نظيراتها الغربية، بما فيها "تسلا". ورغم تفاؤل ماسك بأن "تسلا" في موقع متقدم تقنيًا، إلا أنه أبدى قلقه من تفوق محتمل للشركات الصينية في هذا السباق التكنولوجي الحاسم.

شاهد.. روبوت "بروتوكلون" أول إنسان اصطناعي قادر على منافسة روبوتات تسلا
شاهد.. روبوت "بروتوكلون" أول إنسان اصطناعي قادر على منافسة روبوتات تسلا

الجزيرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

شاهد.. روبوت "بروتوكلون" أول إنسان اصطناعي قادر على منافسة روبوتات تسلا

في فيديو مثير للجدل نشرته شركة "كلون روبوتيكس" (Clone Robotics)، يظهر روبوت مخيف على شكل هيكل إنسان، وهو ينبض بالحياة، ويعرف هذا الروبوت باسم "بروتوكلون" (Protoclone)، وهو مصنوع من عضلات وأوتار اصطناعية ليكون أشبه بإنسان اصطناعي. ويُظهر الفيديو هذا الروبوت المرعب، وهو يتحرك بشكل مخيف، ويحرك أطرافه بدقة ويثني أصابعه، وهو ينظر إليها، كما لو أن إنسانا حقيقيا يفعل ذلك، وقد كان الروبوت معلقا في الهواء وموصولا بسلسلة من الحبال تبدو كأعصاب تُغذي حركته. ويختبر الروبوت مجموعة من الحركات المختلفة حول رقبته وصدره وساقيه، وقد أشادت شركة "كلون روبوتيكس" الناشئة بهذا الابتكار، ووصفته أنه أول روبوت عضلي هيكلي في العالم، وتأمل أن يجهز روبوت "بروتوكلون" قريبا ويصبح قادرا على التجول في المنازل وأداء مهماته اليومية. وتصف الشركة التي تعمل في بولندا والولايات المتحدة الإصدار الأول من روبوت "بروتوكلون" بأنه من دون وجه بشري، ولكنه صحيح تشريحيا، إذ يتكون جسمه من شبكة تضم أكثر من ألف عضلة اصطناعية و500 مستشعر، ويتميز بقدرة مذهلة في الحركات، فهو قادر على القيام بما يقارب 200 حركة مستقلة، وفقا لموقع "ذا صن". ويبدو أن شركة "كلون روبوتيكس" تتقدم على منافسيها بسعيها لإنتاج بشر اصطناعيين، وإذا نجحت في ذلك، فسيكون من الصعب جدا تمييزهم عن البشر الحقيقيين. وصرح دانوش راداكريشنا، المؤسس المشارك لشركة "كلون روبوتيكس" -عبر منصة إكس- أن إطلاق "بروتوكلون" يُعد نقطة انطلاق لعصر الروبوتات الجديد. ورغم ادعاء الشركة، أن روبوت "بروتوكلون" هو أول روبوت عضلي هيكلي في العالم فإن هناك نماذج سبقته في هذا التصنيف، مثل "كينغورو" (Kengoro) الذي ظهر عام 2017 من مختبر "طوكيو جيه إس كي" (Tokyo JSK). ومع ذلك، كان روبوت "كينغورو" مشروعا بحثيا، بينما ركزت شركة "كلون روبوتيكس" على الروبوتات التجارية، التي تستهدف إنجاز المهمات المنزلية في العالم. ويبدو أن هناك تحديا بين شركة "كلون روبوتيكس" وشركة تسلا التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، إذ ادّعت الأولى أن تقنية الروبوتات الخاصة بها تتفوق على تقنية روبوتات تسلا، وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح ماسك، أن يد روبوت "أوبتيموس" (Optimus) من تسلا متطورة للغاية لدرجة أنها تجعل "بيضة فابرجيه" (عمل فني معقد وشهير) تبدو بسيطة. وردت الشركة على تصريح ماسك مدعية، أن يد الروبوت الخاص بها تمتلك نفس درجة حرية الحركة في روبوت "أوبتيموس" أو حتى أسرع، وهي أخف وزنا (بدون معادن) وأقوى (العضلات أقوى من المحركات) وأرخص بكثير، كما أنها ناعمة ومريحة، مناسبة للتدليك والعناق. وكما وعدت الشركة "سنكشف عن كثير في عام 2025″، مما يدل على مفاجآت كبيرة قادمة في عالم الروبوتات، وقد تكون سباقة لروبوتات "أوبتيموس" من تسلا، التي أعلن ماسك أنها ستُطرح عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store