أحدث الأخبار مع #روتو


الديار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الرئيس الكيني ينتقد اتهامه بـ"خيانة يهوذا"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رد الرئيس الكيني وليام روتو بحدة على الحملة الإعلامية والانتقادات التي وُجّهت إليه بسبب تحالفه مع زعيم المعارضة رايلا أودينغا. وجاء الهجوم الأبرز من صحيفة "ذا ستاندرد"، التي وصفت تحالف روتو وأودينغا بـ"خيانة يهوذا"، مما أثار غضب الرئيس، وجعل منه موضوعا للنقد العلني. الرد على الصحيفة انتقد روتو بشدة الصحيفة التي استخدمت عبارة "خيانة يهوذا" في عنوانها، مؤكدا أن هذا الوصف يفتقر إلى الدقة ويُحرف نوايا الحكومة. يُذكر أن "خيانة يهوذا" هي تعبير تاريخي يعود إلى الخيانة التي ارتكبها يهوذا الإسخريوطي ضد المسيح في الكتاب المقدس. وقد اعتبرت الصحيفة أن تحالف الرئيس مع خصمه السياسي السابق يمثل خيانة للناخبين الذين دعموا روتو في حملته الانتخابية. في المقابل، شدد روتو على أن هذه الوحدة تعكس رغبة الشعب في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي في كينيا. إستراتيجية وطنية لا خيانة وأكد روتو أن هذه الشراكة ليست تهديدًا للمبادئ التي تأسست عليها كينيا بعد استقلالها، بل هي خطوة مدفوعة بالمصلحة الوطنية العليا. وقال إن الشعب الكيني يحتاج إلى الوحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد. واعتبر أن التعاون بين الحكومة والمعارضة ليس خيانة بل هو دليل على النضج السياسي وقدرة القيادة على تجاوز الخلافات من أجل مصلحة الأمة. وأضاف روتو أن تحالفه مع أودينغا، رغم ما يواجهه من انتقادات، هو جزء من إستراتيجية واسعة لبناء كينيا أقوى وأكثر استقرارا. وقال "لقد وصلنا إلى هذه النقطة لأننا نؤمن بأن وحدتنا يمكن أن تساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة". رؤية الرئيس للمستقبل في تصريحاته، أكد روتو أن الشعب الكيني سيكون الرابح الأكبر من هذه الوحدة، حيث ستتيح البلاد فرصة تحقيق الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات. وقال إن كينيا بحاجة إلى تعاون حقيقي بين جميع الأطراف السياسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها. وأضاف "الوحدة التي نسعى لتحقيقها هي التي ستدفع كينيا نحو المستقبل. نحن بحاجة إلى جهد مشترك لتحقيق التنمية المستدامة". مشيرا إلى أن تحالفه مع أودينغا يعكس قدرة القيادة الكينية على تجاوز الخلافات السياسية والعمل معا لبناء مستقبل أفضل لجميع الكينيين.


الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو استضافة كينيا للدورة الحادية عشرة من مؤتمر "محيطنا" في عام 2026، لتكون أول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي المهم. وأكد روتو في تصريحاته عبر حسابه على منصة "إكس"، أن المؤتمر سيكون فرصة مثالية لكينيا لعرض أجندتها الخاصة بالاقتصاد الأزرق وقيادة الجهود الأفريقية في مجال العمل المناخي لحماية المحيطات. وقال "المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لكينيا لتسليط الضوء على أجندتنا الاقتصادية الزرقاء وقيادة العمل المناخي في المحيطات، خاصة في المحيط الهندي الذي يُعدُّ موردًا مشتركًا لـ23 دولة". وجاء اختيار كينيا لاستضافة المؤتمر بعد توصية من المجموعة الاستشارية للمؤتمر، التي أشادت بسياسات كينيا البيئية المتميزة وقيادتها العالمية في قضايا المحيطات. كما أشار الرئيس روتو إلى الدعم الكامل الذي أبداه وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مؤسس المؤتمر، في مكالمة هاتفية. تتمثل أهداف مؤتمر "محيطنا" في معالجة القضايا الرئيسية التي تهدد صحة المحيطات، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والتلوث. ومنذ تأسيسه في عام 2014، أصبح المؤتمر نقطة انطلاق مهمة للعمل الدولي لحماية المحيطات، حيث جمع أكثر من 2600 تعهد ونحو 140 مليار دولار لحماية النظم البيئية البحرية. يعد هذا المؤتمر منصة سنوية تجمع بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي بهدف إيجاد حلول عملية للقضايا البيئية البحرية، وتقديم التزامات ملموسة لحماية المحيطات. كما يسهم المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العلمية بشأن أفضل السبل لحماية المحيطات وتحسين صحتها. الجدير بالذكر أن المؤتمر القادم سيُعقد في كوريا الجنوبية في أبريل/نيسان 2025 تحت شعار "محيطنا.. عملنا"، حيث سيشمل مناقشات عن ضرورة الانتقال من "محيط في أزمة" إلى "محيط من الأمل"، مع التركيز على تنفيذ إجراءات حوكمة ذكية وفعّالة لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق، يتوقع أن يشهد مؤتمر "محيطنا" في كينيا في 2026 حوارًا عالميًا حيويًا عن كيفية تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وسبل تعايشها وازدهارها جنبًا إلى جنب مع الإنسان، مع طرح مبادرات مبتكرة وشاملة لتحقيق هذا الهدف. كما ستتضمن فعاليات المؤتمر موضوعات خاصة مثل "المحيطات الرقمية"، التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا الرقمية مع صناعة المحيطات لتحقيق إدارة أكثر استدامة.


الجزيرة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
حرب الشاي الكيني.. خسائر في نيروبي و"صداع" بالخرطوم
لم يجد الرئيس الكيني وليام روتو أمامه من خيار -لمواجهة الضغوط الداخلية التي أثارها حظر الحكومة السودانية استيراد الشاي الكيني- إلا التباهي بأن بلاده ما زالت مصدرا أساسيا للشاي إلى السودان ، وأن حركة السوق أرغمت الخرطوم على الاستمرار في استيراد الشاي الكيني الأثير ذي النكهة الخاصة والحضور الدائم في فناجين ويوميات السودانيين. وفي اليوم التالي كان روتو يواجه تصعيدا في الضغوط، بعد أن نفت الخرطوم تصريحاته بشأن عودة الشاي الكيني إلى السودان، بل تعرض لاتهامات من أطراف ووسائل إعلام محلية بالكذب الصريح، وقد وصفته صحيفة "ستاندارد" الكينية بـ"الرئيس الكاذب؟" على صدر صفحتها الأولى. ويأخذ الصراع السياسي جزءا كبيرا من مائدة السودان منذ سنوات، ويرشف اللهب دماء السودانيين في كاسات مترعة من الألم منذ عدة سنوات، ومع ذلك يبقى الشاي البلسم الأخير لصداع يلوي الرؤوس السودانية التي طالما اهتزت تحت عمائم بيضاء كقلوب أصحابها، قبل أن يترع الدم الجلابيب البيضاء ويخرج ملايين السودانيين من بيوتهم إلى شتات لا يخففه غير الكؤوس المترعة من الشاي. لم تقف نيروني على خط الحياد في المعركة الدائرة منذ ما يقارب 3 أعوام بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع ، فطالما اتهمتها الحكومة السودانية بدعم وإيواء قادة الدعم السريع. بيد أن أقوى الاتهامات في هذا الملف سددت لها هذا الأسبوع من داخل كينيا، وتحديدا من نائب رئيس كينيا السابق ريغاثي غاتشاغوا الذي اتهم الرئيس روتو بالتورط في دعم قوات الدعم السريع. بل وذهب في مقابلة تلفزيونية -مع إحدى القنوات المحلية- إلى اتهام الرئيس بالوقوف وراء الدعم المقدم لقوات الدعم السريع، مؤكدا أن روتو كان على علم بكل الأنشطة العسكرية لهذه القوات، وأنه كان يدير العمليات التي قد تكون شملت توفير الدعم اللوجستي والمالي. وإزاء تلك الاتهامات، وجد روتو نفسه في مواجهة مفتوحة مع الحكومة السودانية تصاعدت بعد القرار الأخير من حكومة البرهان بإلغاء سلاسل التوريد من كينيا التي ظلت تعتبر السودان بوابة اقتصادية بالغة الأهمية تستأثر بالرتبة الثانية من استيراد الشاي الكيني أفريقيًا، إضافة إلى منتجات أخرى متعددة. ودون أن يظهر في الأفق أي قدرة لحلفائها السودانيين في الدعم السريع على سد الفجوة الاقتصادية الكبيرة التي فتحها القرار السوداني في الاقتصاد الكيني، فإن نيروني باتت تستشعر أكثر من أي وقت أنها ضُربت في اقتصادها الذي أصيب بصداع حاد، خصوصا أن الخرطوم تستورد 10% تقريبا من ناتج نيروبي من الشاي، كما أنها تمثل بوابة كينيا إلى العالم العربي. ويكثف المتضررون الكينيون من وقف التجارة مع السودان، وخاصة تجار الشاي، ضغوطهم على حكومتهم للبحث عن قناة للتفاوض مع الحكومة السودانية من أجل وضع حد للمقاطعة التي أدت إلى تراجع مكتسباتهم الاقتصادية، قبل أن تغلق أمامهم بوابة السودان بسبب تصرفات حكوماتهم. ووفق ما نقلت صحيفة "ستاندارد" الكينية فإن حوالي 207 حاويات من الشاي المعد للتصدير إلى السودان عالقة على طول سلسلة التوريد، مما قد يؤدي إلى خسائر تزيد على 10 ملايين دولار، كما أن كميات كبيرة أخرى من الشاي كانت ستتجه إلى السودان وهي الآن إما في ميناء مومباسا أو المستودعات وفي أعالي البحار أو ميناء السودان تنتظر التخليص. صداع في السودان ليست الخرطوم بمنأى من التأثر بخسائر نيروبي، فالشاي آخر ما يجمع بين البلدين اللذين بعدت بينهما الشقة سياسيا، وبدا بشكل واضح أن تجار الشاي السودانيين في مرمى خسائر كبيرة، كما أن المائدة السودانية ستضرر أكوابها جراء غياب المشروب العنابي المنشط للأعصاب في بلد يعيش منذ قرابة عقد على أعصاب متوترة. ويبدو أن اللجوء إلى أسواق بعيدة مثل الهند وباكستان والصين قد يكون الوجهة الجديدة للتجار السودانيين، بعد أن انقطع عنهم أقرب خط بحري لتوريد الشاي. البرامكة.. جلسة الشاي الذي نكبتها الحرب كنكبة البرامكة أو أشد، عاشت "البرمكية السودانية" واحدة من أسوأ ظروفها، بعد أن تَبَزَّلَ ما بين العشيرة السودانية بالدم، وتفرقت إلى شتات تلك الجلسات البرمكية الطويلة التي كان يعقدها السودانيون حول مجالس الشاي أو قرينه الكركديه. وتفترض "البرمكية" وهي جلسة الشاي السودانية العتيقة تقاليد متعددة، منها الهدوء والبعد عن الصخب في ارتشاف الشاي، وهي العادات التي يحتاجها السودان الآن أكثر من أي وقت مضى. وحول موائد الشاي أقام السودانيون مواويل الحياة منذ آماد بعيدة، فهو أهم إكرام للضيوف، وأكثر عناوين الحياة ألفة للأسرة والحي والجماعة، وعلى ضفاف الكؤوس المترعة يقيم السودانيون جلسات "التفاكر" الذي يحتاجونه الآن لاستلال ما بقي من رماح مغروسة في سلة الغذاء العربي وعندليب النيل الجريح. ومن بين تقاليد الشاي في الثقافة السودانية يبرز شاي المغرب بسحنته الجامعة بين الشاي واللبن، مع طقسه الاجتماعي الرفيع، حيث تدور حوله مائدة نقاش تجمع أفراد الأسرة والجيران والزملاء. وإلى جانب بعده الاجتماعي المهم، يدير الشاي حوله اقتصاديات متعددة، وينتظم كبار الموردين وتجار التجزئة، كما يمتاز بصبغته النسائية، حيث تدير كثيرا من المقاهي وأكشاك بيع الشاي سيدات أرامل أو مطلقات أو معيلات أسر، مما يضفي عليه اشتباكا بين الاقتصاد والمجتمع، وبين الثقافة والسياسة، وأخيرا بين الحرب والدبلوماسية. فعلى أي جانب ستنتهي دورات الشاي في كأس الأزمة السودانية الكينية المترعة بأكثر من لون من الصراع والتخوين والتربص، وهل سيكسر السودانيون سورة الصداع جراء توقف سلاسل إمداد الشاي الكيني كما كسروا لحد الآن كثيرا من سورة التمرد السريع المدعوم كينيا أيضا؟

سودارس
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
كينيا، حرب القرود والعبث بالحقوق!
كينيا -حتى الآن- دولة خالية من حركات التمرد، والأفضل أن تحافظ على هذه الميزة وألا تغامر باستقرارها مهما كانت الإغراءات. وعلى حكومة كينيا طرد مليشيا دقلو الارهابية و القبض على المتهمين السودانيين (السياسيين المتعاونين) وتسليمهم للسودان فورا لتكتمل التحقيقات أمام النائب العام، واذا لم تفعل ذلك تكون احتفظت بالمخربين والمجرمين داخل حدودها. إذا كانوا قد خربوا وطنهم السودان كيف لا يخربون بلدا آخر. كينيا عضو أصيل في "حوض النيل" بسبب الروافد في أراضيها التي تصب في بحيرة فيكتوريا، ولكن يوجد خلاف مائي مزمن بينها وإثيوبيا، ليس في "محافظة مارسابيت" فقط حيث قومية بورانا والمسلحين من الأرومو، الذين يتسللون من إثيوبيا. ولكن الأخطر ما يحدث لشعب توركانا في شمال غرب كينيا ، والذي يتعرض للتهجير على يد مجموعات إثيوبية، وذلك بالمنع من صيد الأسماك بسبب الجفاف في مناطق من حوض بحيرة توركانا. وهذه الإنتهاكات تقوم بها مجموعات إثيوبية تعلمها الحكومة الكينية وتسكت عليها، و يستمر الجفاف بسبب السد الاثيوبي على نهر أومو الذي فاقم معدلات التوتر بين المواطنين من الجانبين. شعب التوركانا وأشقائهم من التبوسا في جنوب السودان كلهم في محنة، ولا يجدون الاهتمام ولا حماية حقوقهم من كينيا ولا جنوب السودان، وكل مرة تكاد الأمور تنحدر إلى صراع رهيب، ويجب على حكومات كينيا واثيوبيا وجنوب السودان الإنتباه. المشكلة، بدلا من أن تهتم دول إتفاقية عنتبي بشئونهم ينشغلون بالمحاولات الفاشلة في التشكيك في الحقوق التاريخية لمصر والسودان، ويرغبون في الالتفاف حولها، ويدعمهم في ذلك طرف خارجي وهو الذي دفع جنوب السودان (عبر إثيوبيا) للدخول في عنتبي ضد مصر والسودان. هل تصدقون أن الجفاف بلغ معدلات أدت من قبل ليس فقط إلى صراعات بين المواطنين بل إلى "حرب القرود" وهذا عندما نظمت مجموعات من البابون والنسانيس هجمات في عدد من القرى على أمتداد المناطقة المتأثرة بالجفاف على حدود إثيوبيا وكينيا ، ولم تكن حالات سرقة طعام من البيوت بل كانت هجمات فيها سلوك عدواني منظم وقائد من البابون، بل والأغرب أفراد من القطيع لمراقبة واستطلاع الخطر، وكانت الأعتداءات لا تحدث إلا في البيوت قليلة الرجال، مما يدل على حالات غريبة تستحق الدراسة لوجود تكتيكات عسكرية لدى الحيوانات، ففي اشتباك استمر لمدة يوم قتل عشرة من القرود وثمانية من الرجال، ولذلك سميت "حرب القرود Monkey War". و هناك حرب البئر، بسبب الصراع بين مجوعتين على بئر واحدة لمدة أربع سنوات. للأسف هذا هو الواقع، إذا كانت حكومة روتو الآن مشغولة بنهب ذهب السودان، ومساعدة المليشيا التي ترتكب الإبادة الجماعية في السودان، إذا كانت مشغولة بالتنسيق بين مافيا الحلو -الحركة الشعبية التي تنهب سنويا خمسة طن ذهب من كاودا، ومافيا دقلو – المليشيا التي تنهب 30 طن ذهب سنويا من دارفور، وتضيع زمنها وجهدها في تنسيق بين اللصوص على أمور مثل "علمانية" و "حكومة موازية" وترف وضجيج اعلامي لا قيمة له، والموضوع الحقيقي هو جرائم وسرقات للذهب السوداني وتهريبه إلى طرف خارجي ثالث عبر مافيا روتو المصنف ثاني أفسد رجل في العالم. إذا كانت حكومة روتو مشغولة بهذه الجرائم التي يرعاها الطرف الخارجي من الطبيعي أن تضيع أرواح الكينيين بهجمات البشر والقرود. إذا كانت منظمة الإيقاد IGAD التي أسست من أجل الجفاف انشغلت لفترة بفرش البساط الاحمر لمن يزعمون أنه قائد المليشيا، سيستمر الجفاف والجدب وستضيع الحقوق المائية لمواطنين كينيين ولشعوب التوركانا والبورانا وغيرهم. مكي المغربي script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

سودارس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
معلنا بشريات للسودانين بمصر وزير الخارجية السوداني ل "المحقق": على الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان
معلنا بشريات للسودانين بمصر وزير الخارجية السوداني ل "المحقق": روتو تعرض لضغوط وعلى الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان القاهرة - المحقق- صباح موسى أوضح وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف أنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي اليوم "الأحد" أوضاع السودانيين بمصر. وقال يوسف في تصريحات خاصة لموقع "المحقق" الإخباري ناقشنا موضوع الإقامات والرسوم العالية، وطالبنا الوزير المصري بمزيد من الحلول لهذه المشاكل، ووعدنا ببشريات خلال اليومين القادمين، مضيفا ناقشنا كل الأمور السياسية بين البلدين في آلية التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية، والتي تعقد لأول مرة بعد قرابة 7 سنوات نتيجة للظروف الاستثنائية التي تعرض لها السودان من الثورة ثم الحرب بعدها، وتابع كما ناقشنا تطورات الأوضاع في السودان وانتصارت الجيش، وتحدثنا عن خارطة الطريق التي طرحها رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان لمستقبل مابعد الحرب في البلاد، مبينا أنه تم الإتفاق على لجنة مشتركة لإعمار السودان، وأن هذه اللجنة هي التي ستحدد مجال عملها. وعن موضوع الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها في أماكن سيطرتها أوضح يوسف أن وزير الخارجية المصري أكد على أن مصر لن تعترف بهذه الحكومة، وقال ناقشنا أيضا الأوضاع في البحر الأحمر والعلاقات مع دول القرن الأفريقي، ورفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي وعودته إلى منظمة الايقاد، مضيفا رحبنا بانتخاب محمود علي يوسف رئيسا لمفوضية الإتحاد الأفريقي، مشيرا إلى استضافة كينيا للموقعين على ميثاق سياسي للمليشيا وأعوانها، وقال إن مصر أكدت أن تصرف كينيا غير سليم، وطالبنا بأن تراجع كينيا مواقفها، لافتا إلى احتجاج الداخل الكيني على رأسه المحكمة العليا ازاء هذه المواقف، وقال رغم أن الرئيس الكيني وليام روتو وعدني بعدم اعتراف بلاده بأي حكومة موازية في السودان، لكن يبدو أنه تعرض لضغوط غيرت من موقفه، مضيفا أنه يتعرض لضغوط أخرى من الداخل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليه ويمكن أن تستغله المعارضة الكينية ضده، مؤكدا أن الدعم السريع ليس له مستقبل سياسي ولا عسكري في السودان، وأن الحرب ستستمر اما بهزيمة المليشيا أو استسلامها. وأعلن الوزير ترحيب السودان بعقد القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، وقال إن البرهان سوف يحضر القمة وأن وفد مقدمة الرئيس سيصل غدا "الاثنين" إلى القاهرة ، وتابع أن حضور البرهان لهذه القمة سيعطي فرصة بأن يلتقي القادة العرب، مؤكدا وقوف السودان بجانب الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية، ورفضه لتهجيره من غزة أو القطاع إلى أي مكان آخر، مطالبا الجامعة العربية بعقد مجلس للنظر في الأزمة بالسودان، وقال إن السودان عضو بالجامعة، وهناك إتفاقية دفاع عربي مشترك، وينبغي الوقوف بجانب السودان والتضامن معه في الحرب المعلنة عليه، معلنا أن الحكومة السودانية تدرس خيارات التعامل مع كينيا ، ومن بينها حظر استيراد المنتجات الكينية، وقال إن الموضوع مازال مجرد أحاديث وأنه لم تشكل الحكومة الموازية بعد، مؤكدا أنه وقتها لكل حادثة حديث، وقال أما الآن فندرس خيارات التعامل مع نيروبي. وأشار يوسف إلى جولته الخارجية التي زار فيها كل من روسيا وإيران، مؤكدا أنها كانت إيجابية وناجحة، وقال وجدنا تفهم كامل للأوضاع في السودان وتعزيز ودعم بقوة لمواقفنا في الحرب. script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة