أحدث الأخبار مع #روخيبلانكوس


النهار
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
تاريخ سيميوني السيّئ في كأس إسبانيا يُلهم برشلونة
يُعد دييغو بابلو سيميوني رمزاً خالداً في تاريخ أتلتيكو مدريد، سواء كلاعب أو كمدرب، فمنذ توليه مسؤولية الفريق في كانون الأول/ ديسمبر 2011، قاد الأرجنتيني "روخيبلانكوس" إلى مستوى جديد، إذ حوّلهم إلى منافس حقيقي على جميع البطولات، محققاً عشرة ألقاب، بما في ذلك لقبان في الدوري الإسباني ولقبان في الدوري الأوروبي. إخفاقات متكررة في كأس الملك لكن على الرغم من نجاحاته المحلية والقارية، فإن بطولة كأس ملك إسبانيا تمثل كابوساً مستمراً لسيميوني. فمنذ تتويجه باللقب عام 2013 عقب انتصاره على ريال مدريد في النهائي، لم يتمكن "تشولو" من إضافة لقب آخر لهذه المسابقة إلى خزائنه، بل تعرّض لسلسلة من الإقصاءات المؤلمة. في موسم 2013-2014 خرج من نصف النهائي أمام ريال مدريد، وفي 2014-2015 خرج من ربع النهائي أمام برشلونة، ثم في 2015-2016 خرج من ربع النهائي أمام سلتا فيغو، وفي 2016-2017 خرج من نصف النهائي أمام برشلونة. دييغو بابلو سيميوني (إكس) واستمر الإخفاق في 2017-2018 بالخروج من ربع النهائي أمام إشبيلية، وفي 2018-2019 خرج من دور الـ16 أمام جيرونا، بينما في 2019-2020 خرج من دور الـ32 أمام كولتورال ليونيسا. وفي 2020-2021 خرج من الدور الثاني أمام كورنيلا، وفي 2021-2022 خرج من دور الـ16 أمام ريال سوسييداد، أما في 2022-2023 فخرج من ربع النهائي أمام ريال مدريد، وأخيراً في 2023-2024 خرج من نصف النهائي أمام أتلتيك بلباو. الكأس... عقدة لم تنكسر منذ 17 أيار/ مايو 2013، لم يتمكن أتلتيكو مدريد من تجاوز حاجز نصف النهائي سوى ثلاث مرات فقط، بينما كانت مسيرته في البطولة مليئة بخيبات الأمل والإقصاءات المبكرة. بعض هذه الخيبات كانت مفاجئة وصادمة، مثل خروجه أمام فرق من درجات أدنى مثل كولتورال ليونيسا وكورنيلا، ما جعل البطولة مصدر إحباط متواصل لجماهير الفريق. برشلونة يتطلع للاستفادة من العقدة وبعد التعادل المثير 4-4 في مباراة الذهاب بملعب مونتجويك، باتت الفرصة مواتية لبرشلونة ليؤكد تفوّقه في الكأس على سيميوني. ففي المرتين السابقتين اللتين واجه فيهما الفريق الكاتالوني أتلتيكو تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، خرج "بلاوغرانا" منتصراً، حيث أقصى برشلونة خصمه من ربع نهائي نسخة 2014-2015 ومن نصف نهائي 2016-2017. هذا الموسم، تبدو الكأس بمثابة الفرصة الأخيرة لأتلتيكو مدريد لإنقاذ موسمه، بعد خروجه من دوري الأبطال أمام ريال مدريد وتراجع حظوظه في "لا ليغا"، إذ يحتل الفريق المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن برشلونة المتصدر.

سعورس
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
قمة صدارة الليغا تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الكاتالوني في"لا ليغا" إلى لقائه الأخير أمام أتلتيكو نفسه بنتيجة 1-2 في 21 ديسمبر الماضي، عندما انتزع "روخيبلانكوس" صدارة الترتيب من "بلاوغرانا" متوجًا فترة من الانحدار المقلق للأخير. ومذاك الحين، نجح فريق المدرب الألماني هانزي فليك في البقاء ل 17 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات (14 فوزًا و3 تعادلات). وفي الدوري الإسباني تحديدًا، استعاد العملاق الكاتالوني صدارة الترتيب متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب بفارق الأهداف، وبنقطة واحدة عن أتلتيكو الثالث، لكن برشلونة لعب مباراة أقل من فريقي العاصمة. وبعد بداية قوية هذا الموسم، عاش برشلونة فترة عصيبة في بداية الشتاء، فاعتقد البعض أن الفريق يتجه نحو كارثة، قبل أن يستعيد عافيته مطلع العام الحالي، ويغير الصورة بأكملها. ويدرك برشلونة الذي يتسلح بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على بنفيكا 4-1 في مجموع المباراتين (3-1 إيابًا)، أن الفوز في معقل أتلتيكو في غاية الأهمية في ظل السباق الثلاثي المحتدم على اللقب. كما سيسعى فليك ولاعبوه لاستغلال الضرر المعنوي الذي تسببته الخسارة الدراماتيكية لأتلتيكو أمام جاره ريال بركلات الترجيح 2-4 في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية المرموقة، في مواجهة مثيرة للجدل شهدت إلغاء ركلة ترجيحية للأرجنتيني خوليان ألفاريز بعد تدخل تقنية الحكم المساعد؛ بداعي لمسه للكرة بقدميه أثناء تنفيذه لها. ويأمل "بلاوغرانا" أن تكون "الثالثة ثابتة" الليلة، وبالتالي توجيه ضربة قاسية لخصومه في معركة اللقب، وإثبات تطوره الملحوظ في الفترة الأخيرة وتحديدًا مع وصول الموسم إلى فترة الحسم.


WinWin
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
ريال مدريد يتربع على رقم جديد خيالي في دوري الأبطال
لعب ريال مدريد يوم أمس الثلاثاء مباراته رقم 500 في دوري أبطال أوروبا، عندما واجه أتلتيكو مدريد، وذلك منذ أول لقاء احتضنه ملعب "لي شارميل" أمام سرفيت جينيف السويسري بتاريخ 8 سبتمبر/ أيلول 1955، وحقق النادي الملكي في لقائه أمام الجار أتلتيكو، الفوز رقم 302 بما نسبته 60% من مجموع المباريات. وصل العملاق الإسباني إلى الهدف رقم 1103، منها 678 هدفًا على أرضه وأمام جمهوره، وعلى رأسها هدفا نهائي 1957 أمام فيورونتينا، كونه جرى في ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، وهي الأرقام التي تؤكد أن ريال مدريد ليس فريقًا عاديًّا في مسابقة دوري الأبطال، وما فوزه أمام أتلتيكو رغم أنه لم يجسد أفضليته في الملعب إلا تأكيد على خصوصية هذه المسابقة بالنسبة إليه. ريال مدريد يبصم على أرقام مرعبة في مقابل انتصاراته الـ500، تعادل النادي الملكي في 85 مباراة بما نسبته 17% من المواجهات، وكان أول تعادل حققه الريال في دوري الأبطال، شهر أبريل/ نيسان 1957 أمام مانشستر يونايتد ضمن إياب الدور نصف النهائي. وخسر الريال 113 مباراة كاملة، أولها أمام بارتيزان بلغراد الصربي شهر يناير/ كانون الثاني 1956 بثلاثية نظيفة، وآخرها أمام ليفربول ضمن الدور الأول لنسخة هذا الموسم، ورغم مروره بالعديد من الفترات السيئة في مقابل نجاحاته الخرافية، إلا أن الملكي لم ينهزم في 3 مواجهات متتالية في نسخة واحدة على الإطلاق. وأمام الأندية الإسبانية، لعب الريال يوم أمس مباراته الحادية والعشرين، والتي حقق فيها الفوز 11 مرة مقابل تعادله في ست مواجهات وخسارته أربع مرات، غير أن هذه الهزائم أو التعادلات لا تعكس بالضرورة واقعًا سيئًا بالنسبة للنادي الملكي. ففي مواجهاته مع أتلتيكو مدريد، سبق للريال وأن انهزم مرتين، غير أنه نجح في التأهل رغم ذلك؛ إذ كانت الهزيمة الأولى في إياب نصف النهائي لموسم 1958-59 بهدف نظيف، بعدما فاز "الملكي" بنتيجة 2-1، ليضطر الفريقان للعب مباراة ثالثة حاسمة، كانت من نصيب الريال بنتيجة 2-1. ريال مدريد يهزم أتلتيكو في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا اقرأ المزيد وكانت الهزيمة الثانية للـ"بلانكوس" أمام جاره في إياب نصف نهائي موسم 2016-17 بنتيجة 2-1، لكنها لم تكن كافية لـ"الـروخي بلانكوس" من أجل حسم التأهل إلى النهائي، أما الهزيمتان الأخريان فكانتا أمام برشلونة ضمن دور الستة عشر لموسم 1960-61، ونصف نهائي موسم 2010-11، وفي المرتين تأهل الكتلان إلى الدور اللاحق، مع العلم أن ريال مدريد حقق اللقب في 3 مناسبات أمام أندية إسبانية، مرتين على حساب الجار أتلتيكو مدريد وواحدة أمام فالنسيا. وتؤكد أرقام الملكي أن ما حققه يبقى حلمًا لكل الأندية الكبيرة، حتى إن تعلق الأمر بغريمه برشلونة الذي سيلعب اليوم المباراة رقم 358 في دوري الأبطال، حيث حقق الفوز في 209 مناسبة بنسبة 59% من المباريات، مقابل تعادله في 78 مباراة وخسارته 70 مباراة.


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
حاسوب ذكي يتنبأ بالفائز في دربي مدريد
يستضيف ريال مدريد جاره أتلتيكو مدريد مساء اليوم السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في دربي العاصمة الإسبانية، ضمن منافسات المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني، في مواجهة لحسم قمة المسابقة خاصة وأن الفريقين يحتلان المركزين الأول والثاني في جدول ترتيب البطولة. يتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني قبل انطلاق منافسات المرحلة الرابعة والعشرين برصيد 49 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 48 نقطة. وقبل مواجهة دربي مدريد، قام خبراء شبكة الإحصائيات "Opta" بتحليل الأرقام لتقديم تنبؤ عبر حاسوبهم العملاق، الذي يَدعم فوز ريال مدريد في موقعة السبت على حساب جاره أتلتيكو مدريد. وقالت صحيفة "سبورت" الإسبانية، إن النادي "الملكي" لديه فرصة لتحقيق الفوز في لقاء الدربي مساء السبت بنسبة وصلت إلى 50%، بينما تبلغ نسبة فوز أتلتيكو مدريد 25.3%، وتصل نسبة التعادل إلى 24.7%. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التوقعات تعتمد في المقام الأول على اللقاءات السابقة، خاصة في معقل ريال مدريد "سانتياغو برنابيو"، بعد أن أنقذ الأرجنتيني أنخيل كوريا فريقه "روخيبلانكوس" من الهزيمة في لقاء الدور الأول من الموسم الحالي، الذي انتهى بالتعادل 1-1 على ملعب متروبوليتانو. وكان التعادل قد حسم آخر مواجهتين في دربي مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" بنتيجة 1-1، بينما فاز النادي "الملكي" في المواجهات الثلاث التي سبقتها. وكان آخر فوز لأبناء المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني على ملعب ريال مدريد في الدوري الإسباني خلال عام 2016، وهو ما أثّر على فرص الفريق المضيف في الفوز باللقب، بينما حصد برشلونة لقب المسابقة في ذلك الموسم. ومع ذلك، نجح ريال مدريد في الانتقام من "روخيبلانكوس" في نهائي دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم عبر ركلات الترجيح. يسعى ريال مدريد لتحقيق نتيجة إيجابية في موقعة الدربي قبل زيارته إلى مانشستر سيتي الإنكليزي مساء الثلاثاء المقبل، في مواجهة ذهاب الملحق المؤهل إلى دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما تأهل أتلتيكو مدريد مباشرة إلى دور ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الخامس في مرحلة الدوري.