أحدث الأخبار مع #رودريغيز


لكم
منذ 16 ساعات
- سياسة
- لكم
جار مطلق النار في هجوم واشنطن يفاجئ الصحافة بسؤالهم: كم عدد الأطفال الذين ماتوا البارحة من الجوع في عزة؟ (فيديو)
في موقف غير متوقع، فاجأ جون فراي، جار المشتبه به في حادثة إطلاق النار التي وقعت في واشنطن العاصمة، الصحافة الأمريكية بتصريحات حول الأوضاع في غزة، أثناء حديثه عن الياس رودريغيز، المشتبه به بإطلاق النار، الذي يسكن في الجهة المقابلة من منزله. قال فراي: 'لدينا شخصان قُتلا في واشنطن العاصمة، و50 ألفاً قُتلوا في غزة'، متسائلًا: 'كم عدد الأطفال الذين ماتوا من الجوع الليلة الماضية؟' وفي انتقاد واضح للسياسة الأمريكية تجاه الحرب في غزة، أشار فراي إلى التاريخ قائلاً: 'في عام 1956، غزت إسرائيل سيناء وغزة. كان رئيس الولايات المتحدة حينها دوايت أيزنهاور، وقال للفرنسيين والبريطانيين: اخرجوا من قناة السويس، وقال للإسرائيليين: انسحبوا من سيناء وغزة'. ثم تساءل مستنكرًا: 'أين كنا سنكون لو كان لدينا رئيس يستطيع أن يقول ذلك قبل عامين؟'. وخلال حديثه أمام الصحافيين، رفع فراي، البالغ من العمر 71 عامًا، لافتة كتب عليها: 'وقف إطلاق النار في غزة'. هرول الاعلام الامريكي للقاء جار مطلق النار الياس رودريغيز من اجل الترويج للسردية الصهيونية فكان هذا رده 👇 — جلاد الذباب والمطبلين في بلاد الحرمين (@mhmdahmdabwalz4) May 23, 2025 أما عن رودريغيز وشريكته، فقال فراي: 'كانا جارين مباشرين. كانا هادئين جدًا وودودين جدًا. لن تتوقع أبدًا حدوث شيء من هذا القبيل. يا إلهي، كان لديهم صورة هالو كيتي على بابهم الأمامي'. وعبّر عن صدمته قائلاً: 'أعتقد أنك تتعامل مع شخص حساس. لن تتوقع أن يكون هذا الشخص عنيفًا. عليك أن تسأل نفسك، ما الذي قد يدفع إنسانًا محترمًا لفعل شيء جنوني كهذا؟' وأضاف: 'لقد صُدمت. سمعت أن مطلق النار من شيكاغو، ولكن أن يكون جاري المباشر؟!'. وأشار فراي إلى أنه لم يتحدث مع رودريغيز في السياسة من قبل، وقال: 'لم نتحدث قط في السياسة، والآن أندم لأنني لم أُجرِ أي محادثة معه، لأنه، كما يمكنك أن ترى، لقد عشت فترة طويلة'، في إشارة إلى عمره. وختم بالقول: 'لا تنتهي الحروب بالبنادق والقنابل. تنتهي الحروب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور بصبر، وكما تعلم، فإن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة'.


بوست عربي
منذ يوم واحد
- سياسة
- بوست عربي
والده جندي سابق بالعراق ومنشوراته تناهض إسرائيل منذ سنوات.. ماذا تكشف حسابات مرتبطة بمنفذ هجوم واشنطن على موقع X؟
تكشف حسابات على موقع X مرتبطة بـ إلياس رودريغيز، الذي قتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مزيداً من التفاصيل حول خلفياته الفكرية وآرائه الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة ، واستيائه من استمرار عمليات القتل في القطاع ، وموقفه من الولايات المتحدة الداعمة لتل أبيب. كما أظهر البحث أن والد رودريغيز كان جندياً أمريكياً وقاتل في العراق. "عربي بوست" تتبّع 3 حسابات مرتبطة بـ رودريغيز، أحدها لا يزال نشطاً على شبكة X حتى تاريخ نشر هذه المادة، فيما تم إيقاف الحساب الثاني في العام 2022، إضافة إلى وجود حساب آخر على موقع Bluesky للتواصل الاجتماعي. وكان رودريغيز قد نفذ هجومه يوم الأربعاء، 22 مايو/ أيار 2025، بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن، حيث قَتَل يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، وهما موظفان في السفارة الإسرائيلية. وخلال عملية اعتقاله، هتف "فلسطين حرة"، مؤكداً أنه نفذ الهجوم "من أجل غزة". تشترك الحسابات المرتبطة برودريغيز في استخدامها لصورة شخصية واحدة، وتبنيها للأفكار نفسها، بالإضافة إلى تشابه ملحوظ في أسماء المستخدمين. وتتناول الفقرات التالية تفاصيل عملية التتبع التي أجراها "عربي بوست" لهذه الحسابات. منشورات قديمة مناهضة لإسرائيل بدأ الحساب المرتبط بـ رودريغيز، والذي يحمل اسم المستخدم kyotoleather@، بالتغريد حول الحرب على غزة بعد أيام قليلة من اندلاعها. وعكست منشوراته استياءً شديداً من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لما ظهر في مضمون التغريدات. تضمّنت بعض تغريداته مصطلحات مثل "إبادة" و"صهيوني"، وأخرى عبّر فيها بشكل مباشر عن تأييده لاستخدام العنف، مقدّماً رؤيته الخاصة للتصعيد ردّاً على ما يجري في غزة. كما أبدى موقفاً واضحاً مناهضاً لليبراليين في الولايات المتحدة. أظهر تتبّع التغريدات التي كتبها الحساب المرتبط بـ رودريغيز منذ إنشائه، أن هناك حساباً باسمه موجوداً على شبكة BlueSky للتواصل الاجتماعي، وكان لافتاً الصورة التي وضعها الحساب على الـ Cover الخاص بالحساب. تعود الصورة إلى شابين فلسطينيين خلال تنفيذهما في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، هجوماً مسلحاً على محطة مترو في تل أبيب، وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 6 إسرائيليين. في 22 أكتوبر 2023، نشر حساب kyotoleather@ على موقع X، مقطع فيديو لمظاهرة في شيكاغو ظهرت فيه طفلة تقول "فلسطين حرة". وكتب الحساب تعليقاً يوم 23 يناير/ كانون الثاني 2025، قال فيه: "الشعوب الحرّة حول العالم موحّدة ضد الإبادة الجماعية في غزة، والإبادة الجماعية هو التوصيف الذي تُجمع عليه منظمات حقوق الإنسان ذات السمعة الدولية". ومن خلال المواقع المتخصصة بأرشفة الروابط على الإنترنت، وصلنا إلى بعض التغريدات القديمة للحساب الثاني الذي كان يحمل نفس اسم الحساب المرتبط بـ رودريغيز، قبل أن يتم إغلاقه عام 2022. أظهرت بعض التغريدات في الحساب الثاني موقفاً مناهضاً لإسرائيل وقتلها للفلسطينيين، مشابهاً للتغريدات في الحساب الأول. من بين أبرز التغريدات التي كتبها الحساب الثاني "kyotoloather@"، تعليقاً بتاريخ 11 مايو/ أيار 2021، كتب فيه: "لا يوجد شيء اسمه إسرائيلي بريء". جاء هذا التعليق بعد يوم واحد فقط من بدء العملية العسكرية على غزة، المعروفة حينها باسم "سيف القدس"، وجاء رداً على تغريدة كتب فيها أحد المستخدمين: "أنا ضد قتل الفلسطينيين الأبرياء، لكنني أيضاً ضد قتل الإسرائيليين الأبرياء." كتب الحساب نفسه تعليقاً آخر في 18 مايو/ أيار 2021، بدا فيه متمسكاً بفكرة التضامن الخارجي مع القضية الفلسطينية، وتساءل: "كيف يمكن للمرء دعم المقاومة المسلحة في فلسطين من خارج فلسطين، بخلاف النشر عنها وحضور التظاهرات تضامناً معها؟". وتضمّن الحساب الحالي المرتبط بـ رودريغيز تعليقات مباشرة في العداء لإسرائيل، إذ كتب في يناير/ كانون الثاني 2024: "عام جديد سعيد.. الموت لإسرائيل". وفي منشور آخر نُشر في مايو/ أيار 2024، قال: "الصهاينة لا يحتاجون إلى أن يتم إقناعهم، بل يجب أن يُدانوا، ويُحكم عليهم، ويُعاقبوا". في تغريدة أخرى نُشرت في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، نشر الحساب مقطع فيديو يظهر مشاهد من عمليات القتل والقصف في غزة، وأرفق الفيديو بتعليق: "إعادة نشر هذا التسجيل المصوَّر لتحريض صهيوني على الإبادة، لأنني لم أعد أجد التغريدة الأصلية. ما الدليل الآخر المطلوب لإثبات أن هذه المستعمرة ومتمرّديها لا بد أن يُقضى عليهم تماماً في نهاية كل هذا؟". تُظهر تغريدات أخرى للحساب المرتبط بـ رودريغيز أن الحساب كان يؤيد قصف الأراضي المحتلة بالصواريخ، وكتب يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعليقاً على منشور حول استهداف اليمن للأراضي المحتلة بالصواريخ، وأبدى الحساب تأييداً لاستخدام العنف. كتب الحساب: "متفق، ليس من الضروري أن يحدث العنف، ولكن إن حدث، فيجب أن يكون كذلك". كان هذا الرد تعليقاً على تغريدة لحساب آخر، قال فيها: "شخص ما يجب أن يُطلق النار على شخص آخر. العنف جزء مقبول من الواقع". حاجج الحساب في تغريدات أخرى بأن التصعيد، كردّ فعل على ما يحدث في غزة، لا يشترط أن يكون عفوياً، بل يمكن أن يكون منظّماً ومخططاً له سلفاً. وكتب في تغريدة تعود إلى أغسطس/ آب 2024: "ليس صحيحاً أن التصعيد لا يمكن أن يحدث إلا بشكل عفوي. لا يوجد ما يمنع من أن يكون التصعيد منظّماً أو مخطّطاً له مسبقاً، حتى وإن لم يُتوقّع كل النتائج المحتملة. فالإجراء العفوي قد يكون تصعيدياً أو لا. على سبيل المثال، لم يكن السابع من أكتوبر تصرّفاً عفوياً". جاء هذا التعليق ضمن نقاش أوسع حول جدوى التنظيم المسبق لأعمال التصعيد، حيث كان أحد المستخدمين قد عبّر عن رفضه لفكرة التصعيد العشوائي خلال فعاليات لم يتم التنسيق بشأنها مسبقاً. نشر الحساب تغريدات أخرى، حملت تعبيراً واضحاً عن العداء لإسرائيل، كتغريدة نشرها يوم 1 أكتوبر 2024، كانت تظهر خبراً يتحدث عن إرسال إسرائيل قوات إلى لبنان وسط التصعيد مع "حزب الله"، ووضع أيقونة سكين وبجانبها "IL" وعادة ما يستخدم الحرفان للإشارة إلى إسرائيل. أظهرت تغريدات أخرى للحساب أنه كان يعيد نشر تغريدات كانت تتضمن احتجاجات في الولايات المتحدة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، من بينها تغريدة أظهرت متظاهرين تجمعوا في شيكاغو بهدف إغلاق القنصلية الإسرائيلية. مئات من اليهود الأمريكيين وحلفائهم من منطقة الغرب الأوسط تجمعوا في شيكاغو لإغلاق القنصلية الإسرائيلية في محطة أوغيلفي. يتم استغلال حزننا لتبرير العنف الإبادي ضد شعب غزة. نحن مستعدون للبقاء هنا مهما طال الوقت!!". كيف تتبعنا الحسابات المرتبطة بـ رودريغيز؟ الحساب النشط المرتبط بـ رودريغيز على موقع X، هو الحساب الذي أشرنا إليه، ويحمل اسم المستخدم ( واسم المستخدم الخاص به "kyotoleather@"، ويضع الحساب علمي فلسطين واليمن. بدأ التحقّق من ارتباط هذا الحساب بـ رودريغيز من خلال حساب آخر بدا أنه لصديقة منفّذ الهجوم، وكانت قد نشرت سابقاً عدّة صور لها مع رودريغيز. نشر حساب الفتاة صورتين لها برفقة رودريغيز، وعلّق حساب بكلمة "أحبك"، لتردّ عليه الفتاة بالعبارة نفسها، في تفاعل يعزّز من فرضيّة العلاقة الشخصية بينهما. كما أظهر التتبّع وجود تبادل متكرّر للتعليقات بين الحسابين، يؤكّد صلتهما الوثيقة. صباح يوم الجمعة، 23 مايو/ أيار 2025، لم يعد حساب الفتاة متاحاً على منصة X، بعد أن تم إغلاقه في أعقاب موجة من التعليقات والهجوم من بعض المستخدمين، على خلفية علاقتها المزعومة بمنفّذ هجوم واشنطن. وكان حساب قبل بدء تنفيذ الهجوم في المتحف اليهودي، قد نشر بياناً مذيّلاً باسم "إلياس رودريغيز"، مرفقاً بعبارة: "التصعيد من أجل غزة، نقل الحرب إلى أرض الوطن"، وتضمّن البيان إدانة لأعمال القتل التي يرتكبها الاحتلال في غزة. من أبرز ما جاء في الرسالة أن "العمل المسلّح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً، في العادة ليس كذلك، عادةً ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلّحة". أدان البيان المنسوب لـ رودريغيز الذين يصمتون على أعمال القتل في غزة، وقال إن "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلّوا عن إنسانيتهم"، وأضاف أن "الإنسانية لا تُعفي أحداً من المحاسبة". فيما انتهت الرسالة برسالة "حب إلى والديه وشقيقته وعائلته"، وخُتمت بعبارة "فلسطين حرة". الحساب الثاني المرتبط بـ رودريغيز حمل اسماً مشابهاً للحساب الأول، مع اختلاف في حرف واحد في اسم المستخدم: اسم المستخدم للحساب الأول: "kyotoleather@" اسم المستخدم للحساب الثاني: "kyotoloather@"، وقد تم استبدال حرف E بـ O في كلمة Leather. وقد استخدم كلا الحسابين نفس الصورة، التي تضمّنت رسماً لعقرب يضع كمامة. والد رودريغيز جندي أمريكي سابق أظهر البحث عن ماضي رودريغيز أن لديه والداً كان جندياً في الجيش الأمريكي وخدم في العراق. ظهرت هذه المعلومة للمرة الأولى في منشور على موقع GoFundMe لجمع التبرعات. يعود تاريخ طلب الدعم إلى العام 2017، وحينها تضمّن إعلان تقديم الدعم صورة لـ رودريغيز كُتب عليها أنه "يريد أن يحضر مؤتمر الشعب للمقاومة" في واشنطن، وأنه يريد تغطية تكاليف سفره للمشاركة في المؤتمر. وعند مراجعة رابط إعلان الدعم الخاص بـ رودريغيز على موقع GoFundMe صباح اليوم الجمعة، بدا أن الإعلان قد تمّت إزالته، لكن ما تزال هناك نسخة مؤرشفة منه. تضمّن الإعلان ما قيل إنها رسالة مباشرة من رودريغيز، ذكر فيها أن الهدف من مشاركته في المؤتمر هو "إنهاء الحرب الإمبريالية بشكل كامل"، وقال إن تلك الحرب "يسعى الكونغرس الأمريكي – كونغرس أصحاب المليارات – إلى توسيعها بلا نهاية". يذكر الإعلان، نقلاً عن رودريغيز: "كنت في الحادية عشرة من عمري عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني للجيش، معنا كعائلة ليخبرنا أنه سيتم إرساله إلى العراق." نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الحرس الوطني في ولاية إلينوي، قوله إن "رجلاً يُعتقد أنه والد رودريغيز — يُدعى إريك أنتوني رودريغيز — خدم برتبة رقيب في الحرس الوطني لإلينوي، وتم إرساله إلى العراق لمدة تقارب العام بدءاً من أكتوبر/ تشرين الأول 2006". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن والد رودريغيز يعمل الآن في نقابة عمالية، وأشارت إلى ظهوره في مقطع فيديو نُشر في مارس/ آذار 2025، عرّف فيه عن نفسه بأنه موظف فدرالي في وزارة شؤون المحاربين القدامى، وأنه محارب قديم في حرب العراق. ورفض كلا والدي رودريغيز التعليق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية. رودريغيز وأفكار يسارية أظهرت البصمة الرقمية الخاصة برودريغيز، والتي تتبّعتها "عربي بوست"، بعض التفاصيل عن حياة الشاب البالغ من العمر 31 عاماً. تُظهر إحدى الصور مشاركته في مظاهرة نُظّمت عام 2017 أمام منزل عمدة شيكاغو حينها، راهم إيمانويل، احتجاجاً على العنصرية وللمطالبة بالعدالة للشاب الأمريكي الأسود لاكوان مكدونالد، الذي قُتل برصاص الشرطة عام 2014. احتجّ المشاركون حينها أيضاً على عرض بقيمة 2.25 مليار دولار قدّمته المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة "أمازون". نُظّمت المظاهرة من قبل "مؤتمر الشعب للمقاومة"، وهو تجمّع يضم ناشطين ومنظمات يسارية وحقوقية، ويتحدّى سياسات الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة. في خبر نُشر على الموقع الإلكتروني لـ"مؤتمر الشعب للمقاومة"، تضمّن تصريحاً لـ إلياس رودريغيز حينها، وتم تعريفه على أنه عضو في حزب "الاشتراكية والتحرير"، وهاجم في تصريحاته إقامة مقر لـ "أمازون" في شيكاغو، كما هاجم الشركات العملاقة. وذكر حزب "الاشتراكية والتحرير" في منشور على موقع X أن رودريغيز انتمى في السابق إلى الحزب، وأنه كان على صلة قصيرة بأحد فروع الحزب حتى عام 2017، وأكّد الحزب أنهم لا يعلمون بأي اتصال به منذ أكثر من 7 سنوات. كذلك سارع الموقع الإلكتروني لـ "مؤتمر الشعب للمقاومة" إلى حذف الخبر الذي تضمّن تصريحاً من رودريغيز، في محاولة للنأي بنفسه عن الهجوم في واشنطن. ولدى رودريغيز حساب مرتبط به على موقع "لينكد إن" المتخصص في عرض السير الذاتية، وبحسب ما ورد في الحساب، فإن رودريغز كان يعمل في "الجمعية الأمريكية للمعلومات الخاصة بطب العظام". كما يظهر بروفايل لـ رودريغيز على موقع منظمة "The History Makers"، والتي عمل فيها كباحث في التاريخ. وتعنى المنظمة في توثيق قصص وتجارب الأمريكيين من أصول إفريقية. وعند العودة إلى رابط البروفايل صباح اليوم الجمعة، بدا أنه قد تم حذفه، لكن نسخة مؤرشفة منه لا تزال متاحة على شبكة الإنترنت. وكان لافتاً عندما السلطات الأمريكية إلى منزل رودريغيز عقب الهجوم، وجود صورة على نافذة تضمنت صورة طفل وعبارة "العدالة لأجل وديع"، في إشارة إلى مقتل الطفل الفلسطيني الأمريكي وديع الفيوم في ولاية إلينوي عام 2023، على يد أمريكي بدافع الكراهية العنصرية. جاء الهجوم في واشنطن، في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة، وخلفت الحرب منذ 7 أكتوبر 2023، ما لا يقل عن 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن مجاعة تجتاح القطاع.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
مركب دوائي جديد يحارب أخطر مراحل السرطان
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن ترك رودريغيز كلية الطب ليدرس الكيمياء العضوية، حيث أدرك أن تطوير أدوية فعالة يمكن أن يساعد أعدادا أكبر من المرضى مقارنة بمهنة الطب السريري. ويستهدف المركب الجديد، "فينتوميسين-1"، آلية تستخدمها الخلايا السرطانية لتخزين الحديد داخل حجرات خاصة تسمى الليزوزومات، ما يجعلها أكثر عدوانية، ولكن يعطيها أيضا نقطة ضعف خفية. Meet the medical school dropout who could end 70% of cancer deaths after groundbreaking discovery ويثير هذا الحديد نفسه عملية تسمى "الاستماتة الحديدية"، وهي موت خلوي مبرمج يدمر الخلايا من الداخل. لذا، يستغل المركب هذه النقطة الضعيفة لخلايا السرطان ليقتلها بسرعة، خاصة خلايا السرطان النقيلية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وأظهر "فينتوميسين-1" فعالية كبيرة في تجارب المختبر على خلايا سرطان البنكرياس وسرطان الثدي والساركوما، وهي أنواع معروفة بمقاومتها للعلاجات التقليدية وارتفاع مستويات الحديد فيها. وفي تجارب على الفئران، أبطأ المركب نمو الأورام ونشط الجهاز المناعي، ما يمكن أن يعزز فعالية العلاجات الحالية. كما تم اختبار المركب على عينات أورام مأخوذة مباشرة من مرضى، حيث قلل من عدد الخلايا التي تساعد السرطان على مقاومة الأدوية والانتشار. وبفضل دقته في استهداف الخلايا الغنية بالحديد، يترك المركب الخلايا السليمة دون ضرر كبير. ورغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد رودريغيز أن الخطوة التالية تتطلب تجارب سريرية واسعة النطاق لفهم كيفية تعامل المركب مع الخلايا البشرية داخل الجسم، بالإضافة إلى تقييم ثباته وطرق تناوله وتأثيره طويل الأمد. وهذا يتطلب جمع تمويل إضافي ودراسة موسعة. يذكر أن انتشار السرطان إلى أعضاء جديدة يمثل أكبر تحد في علاج المرضى، حيث تتكيف الخلايا النقيليّة مع البيئات الجديدة وتقاوم العلاجات الكيميائية والإشعاعية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature، وتمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة تستهدف النقائل السرطانية بشكل فعال، مما قد يفتح آفاقا واسعة لتحسين معدلات النجاة من السرطان مستقبلا. المصدر: ديلي ميل نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال. أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء بأن روسيا طورت دواء لعلاج الأورام السرطانية لا يوجد له نظير في العالم. قام العلماء من جامعة الأورال الفيدرالية الروسية بتطوير نظام اختبار جديد يسمح بالكشف عن السرطان في مراحله المبكرة من خلال فحص الدم. أكد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو في كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز "بوديم جيت" (سنحيا)، أن أطباء الأورام الروس بدأوا في زراعة الأعضاء كطريقة واعدة في علاج الأورام السرطانية.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- المشتبه به المتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة CNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به. إلياس رودريغيز Credit: Obtained by CNN في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية". وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة. في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد". كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب. وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه. وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد". وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين". نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث. وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو. سعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب. يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وكلاهما موظفان في السفارة الإسرائيلية كانا على وشك الخطوبة، قبل مقتلهما في أحد شوارع واشنطن العاصمة. Credit: @IsraelinUSA وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب. ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007. وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة. قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها". وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري". وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال. وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا". تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي. وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة". وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز". 01:25 "تظاهر الجاني بأنه أحد الشهود".. إليكم ما نعرفه عن مقتل موظفَي سفارة إسرائيل بواشنطن وسبق أن دافع حساب "إكس" نفسه الذي نُشرت فيه الرسالة عن أساليب العنف، وعبّر عن آراء تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل. وردًا على منشور مستخدم آخر يدعم إطلاق النار على الآخرين ويصف العنف بأنه "جزء مقبول من الواقع"، ردّ الحساب: "متفق - العنف ليس بالضرورة أن يحدث، ولكن إذا حدث، فيجب أن يحدث". "ما الدليل الإضافي المطلوب على ضرورة القضاء التام على المستعمرة ومتمرديها بنهاية كل هذا؟"، هذا ما كتبه الحساب عن إسرائيل في منشور آخر ردًا على فيديو مُجمّع لمسؤولين حكوميين إسرائيليين يدعون إلى حصار شامل وقصف لقطاع غزة. وتُظهر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صُوّرت وسط حشود من الاحتجاجات في شيكاغو ضد حرب إسرائيل على غزة. وفي شيكاغو، عمل رودريغيز مؤخرًا أخصائيًا إداريًا في الجمعية الأمريكية لمعلومات طب العظام، وفقًا لحساب على "لينكد إن" يحمل اسمه وصورته. وقالت رئيسة الجمعية، تيريزا هوبكا، في بيان مشترك مع رئيستها التنفيذية، كاثلين كريسون: "لقد صُدمنا وحزننا لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية قد أُلقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وكان رودريغيز يسكن في حي ألباني بارك، حيث أخبر أحد جيرانه شبكة CNN أنه صُدم من علاقة رودريغيز المزعومة بحادث إطلاق النار في واشنطن العاصمة. وقال جون فراي، البالغ من العمر 71 عامًا، إن رودريغيز عاش في الشقة المجاورة لشقته لمدة عامين تقريبًا مع امرأة، رغم أنه قال إنه لا يعرف طبيعة علاقتهما أو اسم المرأة، مضيفا: "كانا هادئين للغاية، وكانا ودودين للغاية"، لافتا إلى أنه لم يتحدث قط مع رودريغيز في السياسة. وذكر فراي، مشيرًا إلى سنه: "لم نتحدث في السياسة قط، واليوم، أشعر بالندم لأنني لم أجرِ أي محادثة معه، لأنه كما ترون، لقد كنت موجودًا لفترة طويلة.. لا تُنهى الحرب بالبنادق والقنابل. تُنهى الحرب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور لهم بصبر، وستعرف أن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة".


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
'فعلتُ ذلك من أجل غزة'.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
#سواليف شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد حادثة اقتحام فعالية نظمتها السفارة 'الإسرائيلية' في #واشنطن من قِبل ناشط يُدعى إلياس #رودريغيز، من أصول لاتينية، أسفرت عن مقتل موظفَين 'إسرائيليين' وإصابة آخرين. وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريغيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: 'فعلتُ ذلك من أجل #غزة' و'فلسطين حرّة'، واصفين ما حدث بأنه 'صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال'. مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار في واشنطن بامريكا شرطة واشنطن: مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان يرتدي كوفية وصرخ لحظة تنفيذ العملية "الحرية لفلسطين". May 22, 2025 الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة #الغليان_العالمي من #فظائع_الحرب على غزة. حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: 'لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، و #المجازر التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات'. وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث 'دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم'، مضيفًا أن 'نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.' في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن 'الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.' وأضاف في تغريدة على منصة 'إكس'، أن 'ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)'. وختم بالقول: 'فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.' كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة 'إكس': 'لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.' وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن 'الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية'. وأشار إلى أن 'الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)'، لكنه شدّد على أن 'ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم'. وقُتل موظفان في السفارة (الإسرائيلية) في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن 'معاداة السامية'. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.