logo
#

أحدث الأخبار مع #روديوم

نبيل عمر يتأمل حيرة فنان
نبيل عمر يتأمل حيرة فنان

البشاير

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

نبيل عمر يتأمل حيرة فنان

حيرة فنان! نبيل عمر رسالة حائرة متسائلة من الفنان التشكيلى أمير وهيب على الواتساب عن أسباب «هبوط» قيمة الإبداع الحقيقى فى المجتمع، أتصور أن غالبية المجتمع يتفق معه فى إحساسه وألمه، هو فنان تشكيلى له سمعة عالمية، وأعمال فى متاحف مهمة، ولا يشعر بأن له قيمة فى وطنه تعادل قيمة «أسماء مشهورة جدا»، لها رنين الطبول الإفريقية وصخبها. كدت أرد عليه بأن هذا هو الحال فى بلادنا، وأضرب له عشرات الأمثلة عن أحوال المؤلفين والكتاب والمنتجين والعلماء وأساتذة الجامعات مقارنة بأحوال السماسرة والتجار والمعلنين ونجوم التسلية..إلخ، فالتفاوت بين عوائد عمل الطرفين، وهى حالة شائعة فى العالم إلى حد ما، لكن فى الدول المتقدمة الفوارق ليست بهذا الاتساع المخيف، وأحيانا تتقارب المسافات! الفنان أمير وهيب وهذا طبيعى فى أى مجتمع يميل إلى الاستهلاك الواسع قبل أن يصل إلى مرحلة الإنتاج الكبير، فعقلية المجتمع الاستهلاكى وثقافته تميلان إلى «المكسب» السريع والإنفاق المظهري، فتعلو فيه قيمة وظائف الوسطاء وأصحاب الامتيازات، بينما مجتمعات الإنتاج الكبير تحرص على تراكم القيمة المضافة وتطوير الأداء وتنمية القدرات، وهى أشياء تتطلب منتجين مهرة فى كل مجالات الحياة، دون أن تبخس الوسطاء أدوارهم! ثلاثية الباب والكرسي والساعة وأمير فنان تشكيلى حالم، لا يحبس أحلامه داخله، وإنما يفسرها خطوطا وألوانا وتكوينات فى لوحات غير مألوفة لها جاذبية نابعة من جمالها الداخلي، وهذا واضح للعيان من أول معرض كبير له فى مدينة نيويورك التى يسميها عاصمة الفن التشكيلى فى العالم، وكان عن الساعات فى المدينة الشهيرة، وراح يلف فى شوارعها وميادينها يطالع المبانى التى تحمل ساعات، أياما طويلة وقف فيها متأملا أكثر من مئة ساعة، حتى اختار منها 21 ساعة، لا تسأله عن أسباب هذا الاختيار، فالسر قابع داخل نفس الفنان، الذى تحركه دوافع خفية ومشاعر واعية، قد لا يستطيع عقله أن يشرحها بمنطق المعادلات الرياضية، فالفن طائر حر فى فضاء لا تحده خطوط فاصلة. سنة كاملة تمتص عيناه ومشاعره تفاصيل دفينة من زوايا مختلفة، يحولها إلى 28 لوحة، مكنته فى نوفمبر 2009، من افتتاح معرضه «ساعات فى المدينة» فى كنيسة سانت بيتر اللوثرية، لكنه لم ينل الاهتمام الذى توقعه، عاد بعدها إلى مصر نصف محبط، لكن الإبداع الحقيقى لا يموت ولا تتراجع قيمته، فدعته نيويورك ليعرض فنه مرة ثانية فى 2011، وهذه المرة لفت الأنظار، إلى الدرجة التى كتب عنه أدريان كوينلان محرر الفن فى «نيويورك تايمز» مقالا أشاد فيه بعمله، قائلا إن مشروع وهيب هو استكشاف فنى يسلط الضوء على الوقت والتاريخ والتفاصيل المعمارية لمدينة نيويورك. بعدها حلق اسمه فى صحف ومجلات فى أمريكا وانجلترا وروسيا واليابان! الكرسي والباب والساعة عند أمير وهيب وأذكر حين زرت أمير وهيب لأول مرة فى مرسمه بمصر الجديدة، تسمرت أمام بابه قبل أن أدخل منه، الباب لوحة فنية، وأمير مغرم بثلاثة أشياء تكاد تأخذ حيزا كبيرا من فكره وفنه ولا تكاد تخلو منه لوحة، الباب والساعة والكرسي، علاقة تجمع بين الفلسفة والفن، فالباب عنده ليس مجرد مدخل أو فتحة فى جدار، وإنما هو ساتر لأسرار ووقائع تجرى خلفه، ربما تكون أغرب من الخيال، الباب حياة، فقد يصد خطرا أو يحمى نفسا أو يصون عرضا، وما الحياة إلا أبواب، والموت خروج منها.. أما الساعات، فهى الوقت والزمن، جسر بدأ الإنسان ونهايته، من لحظة الميلاد إلى آخر دقة قلب، والوقت ليس ذهبا ولا فضة ولا ألماسا ولا روديوم ( الجرام بـ500 دولار)، الوقت هو الحضارة، فإذا ضاع الوقت سدى دون تراكم معرفى وصناعة حضارة، فالفراغ والتخلف هما المصير الحتمي، ومن لا يدرك قيمة الوقت يعيش فقيرا على هامش العصر، وأتصور أن اهتمامه بساعات نيويورك لم يكن سببه معماريا، وإنما المعنى الحضارى حتى لو غاب عن وعيه اليقظ وهو يمسك بفرشاته، وتخفى فى وجدانه متربصا بخطوطه وألوانه. يبقى الكرسى، والكرسى ليس مقعدا والسلام، فالأحداث والوقائع التى يحملها عبر التاريخ الإنسانى تتجاوز كونه من الأثاث، فالكرسى له معنى ظاهر يعرفه كل البشر، وألف معنى باطنى، يتصارع عليه بعض البشر: النفوذ والسلطة والجاه والصراع حتى الموت..إلخ. ويتفنن وهيب فى رسم الكرسى بأشكال تجسد كل تلك المعاني، ويرى فى الكرسى صدقا خالصا، فإذا كان مريحا يرتاح الإنسان عليه، وإن كان متعبا يتألم الإنسان منه، ورأيت له لوحة مدهشة، الكرسى فيها غريب التكوين، وحين نظرت إليه مستفسرا، قال: هذا كرسى براوي، كالحصان البراوى الذى يصعب ترويضه، ولا يستحق معاناة الإنسان من أجل الحصول عليه، لكنه لا يتوقف عن البحث عنه! وخارج الباب والساعة والكرسي، وجدت «صورة» بورتريه لفيل، الوجه فقط باللونين الأزرق والبني، فالأصل بيع لمليونير أمريكى جامع للفن، فسألته: الفيل كائن رمادي؟، رد: الفيل من الحيوانات النبيلة، وداخل كل إنسان حيوانه الخاص، الوفاء كالكلب، الدهاء كالثعلب، الغباء كالضبع، وهكذا، وقد عشت مشهدا فريدا لفيل يبكى على فيل مات. قد تسألون: ولماذا لا يصنع أمير وهيب لوحات لـ «ساعات القاهرة» أيضا؟ عنده حلم أكبر، مشروع قومى لتجميل كل ميادين مصر فى جميع محافظاتها، تتحمل تكاليفه الشركات والبنوك والمحال الكبرى فى كل محافظة، بعيدا عن ميزانية الدولة التى تشرف فقط، فمن المهم أن نشع الجمال فى حياة الناس، والجمال فى جوهره إنسانية وأخلاق وسلوكيات، ويمكن بهذا المشروع أن نغير شكل مصر. باختصار كل إبداع حقيقى تعيش قيمته فى الزمن، وكل ما هو استهلاكى يموت مبكرا، فلا تحزن! تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حيرة فنان!
حيرة فنان!

بوابة الأهرام

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

حيرة فنان!

رسالة حائرة متسائلة من الفنان التشكيلى أمير وهيب على الواتساب عن أسباب «هبوط» قيمة الإبداع الحقيقى فى المجتمع، أتصور أن غالبية المجتمع يتفق معه فى إحساسه وألمه، هو فنان تشكيلى له سمعة عالمية، وأعمال فى متاحف مهمة، ولا يشعر بأن له قيمة فى وطنه تعادل قيمة «أسماء مشهورة جدا»، لها رنين الطبول الإفريقية وصخبها. كدت أرد عليه بأن هذا هو الحال فى بلادنا، وأضرب له عشرات الأمثلة عن أحوال المؤلفين والكتاب والمنتجين والعلماء وأساتذة الجامعات مقارنة بأحوال السماسرة والتجار والمعلنين ونجوم التسلية..إلخ، فالتفاوت بين عوائد عمل الطرفين، وهى حالة شائعة فى العالم إلى حد ما، لكن فى الدول المتقدمة الفوارق ليست بهذا الاتساع المخيف، وأحيانا تتقارب المسافات! وهذا طبيعى فى أى مجتمع يميل إلى الاستهلاك الواسع قبل أن يصل إلى مرحلة الإنتاج الكبير، فعقلية المجتمع الاستهلاكى وثقافته تميلان إلى «المكسب» السريع والإنفاق المظهري، فتعلو فيه قيمة وظائف الوسطاء وأصحاب الامتيازات، بينما مجتمعات الإنتاج الكبير تحرص على تراكم القيمة المضافة وتطوير الأداء وتنمية القدرات، وهى أشياء تتطلب منتجين مهرة فى كل مجالات الحياة، دون أن تبخس الوسطاء أدوارهم! وأمير فنان تشكيلى حالم، لا يحبس أحلامه داخله، وإنما يفسرها خطوطا وألوانا وتكوينات فى لوحات غير مألوفة لها جاذبية نابعة من جمالها الداخلي، وهذا واضح للعيان من أول معرض كبير له فى مدينة نيويورك التى يسميها عاصمة الفن التشكيلى فى العالم، وكان عن الساعات فى المدينة الشهيرة، وراح يلف فى شوارعها وميادينها يطالع المبانى التى تحمل ساعات، أياما طويلة وقف فيها متأملا أكثر من مئة ساعة، حتى اختار منها 21 ساعة، لا تسأله عن أسباب هذا الاختيار، فالسر قابع داخل نفس الفنان، الذى تحركه دوافع خفية ومشاعر واعية، قد لا يستطيع عقله أن يشرحها بمنطق المعادلات الرياضية، فالفن طائر حر فى فضاء لا تحده خطوط فاصلة. سنة كاملة تمتص عيناه ومشاعره تفاصيل دفينة من زوايا مختلفة، يحولها إلى 28 لوحة، مكنته فى نوفمبر 2009، من افتتاح معرضه «ساعات فى المدينة» فى كنيسة سانت بيتر اللوثرية، لكنه لم ينل الاهتمام الذى توقعه، عاد بعدها إلى مصر نصف محبط، لكن الإبداع الحقيقى لا يموت ولا تتراجع قيمته، فدعته نيويورك ليعرض فنه مرة ثانية فى 2011، وهذه المرة لفت الأنظار، إلى الدرجة التى كتب عنه أدريان كوينلان محرر الفن فى «نيويورك تايمز» مقالا أشاد فيه بعمله، قائلا إن مشروع وهيب هو استكشاف فنى يسلط الضوء على الوقت والتاريخ والتفاصيل المعمارية لمدينة نيويورك. بعدها حلق اسمه فى صحف ومجلات فى أمريكا وانجلترا وروسيا واليابان! وأذكر حين زرت أمير وهيب لأول مرة فى مرسمه بمصر الجديدة، تسمرت أمام بابه قبل أن أدخل منه، الباب لوحة فنية، وأمير مغرم بثلاثة أشياء تكاد تأخذ حيزا كبيرا من فكره وفنه ولا تكاد تخلو منه لوحة، الباب والساعة والكرسي، علاقة تجمع بين الفلسفة والفن، فالباب عنده ليس مجرد مدخل أو فتحة فى جدار، وإنما هو ساتر لأسرار ووقائع تجرى خلفه، ربما تكون أغرب من الخيال، الباب حياة، فقد يصد خطرا أو يحمى نفسا أو يصون عرضا، وما الحياة إلا أبواب، والموت خروج منها.. أما الساعات، فهى الوقت والزمن، جسر بدأ الإنسان ونهايته، من لحظة الميلاد إلى آخر دقة قلب، والوقت ليس ذهبا ولا فضة ولا ألماسا ولا روديوم ( الجرام بـ500 دولار)، الوقت هو الحضارة، فإذا ضاع الوقت سدى دون تراكم معرفى وصناعة حضارة، فالفراغ والتخلف هما المصير الحتمي، ومن لا يدرك قيمة الوقت يعيش فقيرا على هامش العصر، وأتصور أن اهتمامه بساعات نيويورك لم يكن سببه معماريا، وإنما المعنى الحضارى حتى لو غاب عن وعيه اليقظ وهو يمسك بفرشاته، وتخفى فى وجدانه متربصا بخطوطه وألوانه. يبقى الكرسى، والكرسى ليس مقعدا والسلام، فالأحداث والوقائع التى يحملها عبر التاريخ الإنسانى تتجاوز كونه من الأثاث، فالكرسى له معنى ظاهر يعرفه كل البشر، وألف معنى باطنى، يتصارع عليه بعض البشر: النفوذ والسلطة والجاه والصراع حتى الموت..إلخ. ويتفنن وهيب فى رسم الكرسى بأشكال تجسد كل تلك المعاني، ويرى فى الكرسى صدقا خالصا، فإذا كان مريحا يرتاح الإنسان عليه، وإن كان متعبا يتألم الإنسان منه، ورأيت له لوحة مدهشة، الكرسى فيها غريب التكوين، وحين نظرت إليه مستفسرا، قال: هذا كرسى براوي، كالحصان البراوى الذى يصعب ترويضه، ولا يستحق معاناة الإنسان من أجل الحصول عليه، لكنه لا يتوقف عن البحث عنه! وخارج الباب والساعة والكرسي، وجدت «صورة» بورتريه لفيل، الوجه فقط باللونين الأزرق والبني، فالأصل بيع لمليونير أمريكى جامع للفن، فسألته: الفيل كائن رمادي؟، رد: الفيل من الحيوانات النبيلة، وداخل كل إنسان حيوانه الخاص، الوفاء كالكلب، الدهاء كالثعلب، الغباء كالضبع، وهكذا، وقد عشت مشهدا فريدا لفيل يبكى على فيل مات. قد تسألون: ولماذا لا يصنع أمير وهيب لوحات لـ «ساعات القاهرة» أيضا؟ عنده حلم أكبر، مشروع قومى لتجميل كل ميادين مصر فى جميع محافظاتها، تتحمل تكاليفه الشركات والبنوك والمحال الكبرى فى كل محافظة، بعيدا عن ميزانية الدولة التى تشرف فقط، فمن المهم أن نشع الجمال فى حياة الناس، والجمال فى جوهره إنسانية وأخلاق وسلوكيات، ويمكن بهذا المشروع أن نغير شكل مصر. باختصار كل إبداع حقيقى تعيش قيمته فى الزمن، وكل ما هو استهلاكى يموت مبكرا، فلا تحزن!

أوروبا بين نارين: لا تحالف مع الصين... ولا ثقة في نهج ترامب التجاري
أوروبا بين نارين: لا تحالف مع الصين... ولا ثقة في نهج ترامب التجاري

الصباح العربي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصباح العربي

أوروبا بين نارين: لا تحالف مع الصين... ولا ثقة في نهج ترامب التجاري

ايمان علاء في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية بفعل السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تسير أوروبا على حبل مشدود، حريصة على تجنب الانحياز لأي طرف، لا إلى التي تغلظ الرسوم، ولا إلى بكين التي تسعى لاستمالة القارة القديمة إلى صفها. ورغم زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى مؤخرًا، وما حملته من إشارات حول رغبة في تعزيز العلاقات مع بكين، ما تزال العواصم الأوروبية متحفظة. ففي اجتماع 11 أبريل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، شدد سانشيز على ضرورة تحقيق توازن أكبر في الشراكة الاقتصادية مع الصين، وهو مطلب يتردد في الأوساط الأوروبية منذ سنوات دون استجابة فعلية. من جهته، حاول شي إقناع الاتحاد الأوروبي بتشكيل جبهة موحدة لمواجهة السياسات التجارية "الأحادية" التي تتبعها واشنطن. لكن الرد الأوروبي جاء مشوبًا بالحذر والريبة، حيث يرى المسؤولون الأوروبيون أن المشكلات المزمنة مع الصين — كالدعم الحكومي المفرط وفائض الإنتاج والعجز التجاري — لا تزال قائمة، ولم تتغير حتى مع عودة ترامب للساحة السياسية. وأكد دبلوماسي أوروبي بارز أن أوروبا لا ترى في الصين بديلًا فعليًا للولايات المتحدة، لا تجاريًا ولا أمنيًا، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وتعقيداتها الجيوسياسية. وتزيد مواقف ترامب من قلق الأوروبيين، لاسيما بعد تقاربه مع روسيا وتخفيف الضغط على بكين بشأن دعمها المحتمل لموسكو. هذا التحول أضعف التنسيق الغربي وجعل أوروبا في مواجهة منفردة مع الصين في بعض الملفات. الضغوط لا تقف عند الجانب السياسي فقط، بل تمتد للاقتصاد؛ إذ فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية وصلت إلى 145% على البضائع الصينية، ما دفع بعض المصنعين الصينيين إلى تحويل أنظارهم نحو السوق الأوروبية كمنفذ بديل. وأكد عدد منهم خلال معرض كانتون الأخير نيتهم مضاعفة التصدير إلى أوروبا لتعويض تراجع الطلب الأميركي. في هذا السياق، أعلنت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن تشكيل فريق عمل خاص لمراقبة التحول التجاري الصيني المحتمل وتأثيره على السوق الأوروبية، وسط مخاوف من خطر "إغراق" الأسواق الأوروبية بالبضائع الرخيصة. من جهة أخرى، لا يبدو أن بكين مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة، ويؤكد الخبير نواه باركن من مؤسسة "روديوم" أن الصين لا تزال تراوغ، وأن ما تقدمه من إشارات، مثل تأجيل فرض رسوم على الكونياك الفرنسي، لا يرقى لتوقعات أوروبا. الزيارة المرتقبة لكل من فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إلى الصين في يوليو المقبل قد تحمل بعض الوضوح، إلا أن مؤشرات التوازن غير المتكافئ تزداد وضوحًا، خاصة بعدما فضل شي زيارة موسكو على بروكسل، في خطوة اعتُبرت دلالة على أولوية التحالفات لدى بكين. وفي ظل تلويح إدارة ترامب الجديدة بإمكانية فرض رسوم جديدة على الواردات الأوروبية خلال فترة قصيرة، تجد أوروبا نفسها أمام معادلة صعبة: البقاء في فلك واشنطن رغم الخلافات، أو الانفتاح على بكين التي لا تقدم سوى وعود ضبابية.

كيف احتفلت نجمات العرب بعيد الأم 2025.. وما هي أجمل تصاميم المجوهرات الرائجة والعصرية اللاتي تألقن بها؟
كيف احتفلت نجمات العرب بعيد الأم 2025.. وما هي أجمل تصاميم المجوهرات الرائجة والعصرية اللاتي تألقن بها؟

مجلة هي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

كيف احتفلت نجمات العرب بعيد الأم 2025.. وما هي أجمل تصاميم المجوهرات الرائجة والعصرية اللاتي تألقن بها؟

في عيد الأم 2025، عبّرت نجمات العرب عن حبهنّ وتقديرهنّ لأمهاتهنّ بطرق مختلفة، إذ شاركنّ لحظاتهنّ الخاصة مع جمهورهنّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتنوعت الاحتفالات بين رسائل مؤثرة، وصور عائلية دافئة. وحرصت نجمات العرب خلال احتفالهنّ، بعيد الأم 2025، اختيار تصاميم المجوهرات الناعمة، التي أضافت رُقيًا خاصًا على إطلالاتهنّ. وفيما يلي نأخذكِ في جولة لتُشاهدي أجمل إطلالات مجوهرات النجمات في عيد الأم 2025. كارلا حداد وابنتها ليا بمجوهرات من توقيع دار سواروفسكي SWAROVSKI كارلا حداد وابنتها ليا بمجوهرات من توقيع دار سواروفسكي SWAROVSKI احتفلت الإعلامية اللبنانية كارلا حداد بعيد الأم بجلسة تصوير ملفتة جمعتها بابنتها ليا، التي جذبت الانتباه بملامحها الهادئة والجميلة في الوقت نفسه، إذ ظهرا الثنائي بإطلالة متطابقة باللون الوردي، وكتبت كارلا على الصور: "قلبي ينبض بقوة ويخرج من جسدي.. عيد أم سعيد". وبجلسة التصوير، نسّقت الإعلامية اللبنانية كارلا حداد وابنتها ليا، تصاميم مجوهرات خاطفة للأنظار من توقيع دار سواروفسكي SWAROVSKI. عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي بقطع مُثَمَّنة من دار سوارفسكي Swarovski عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي خلال لقائها مع مجلة "هي"، قالت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي: "أجمل ما في الأمومة هو كل ما فيها، لا بل إن الأمومة هي أجمل شيء في الحياة. ولعل أجمل ما اكتشفته عن نفسي منذ أن صرت أمًّا، هو أنني أشبه أمّي كثيرًا في كل شيء. حين أنظر إلى نفسي، أرى أمّي، وهو شيء أفتخر به ولطالما تمنّيته، لأن أمّي كانت دائمًا أفضل أم في الكون، ولا تزال". ريم السعيدي بقطع مُثَمَّنة من دار سوارفسكي Swarovski اختارت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي، خلال اللقاء جمبسوت من توقيع إليزابيا فرانكي Elisabetta Franchi، ونسّقت مع طلّتها عقد وخاتم وأساور ميلانيا تنس Millenia Tennis من قطع مُثَمَّنة باللون الأبيض وطلاء روديوم جميعها من دار سوارفسكي Swarovski. الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز بمجوهرات خلابة وفائقة الجمال والرُقي بفيديو طريف يجمع الأم بابنتها احتفالًا بعيد الأم 2025، تألقت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز بمجوهرات خلابة وفائقة الجمال والرُقي من دار دار سواروفسكي SWAROVSKI. نادين نسيب نجيم اكتفت بتصاميم مجوهرات بسيطة وأنيقة نادين نسيب نجيم اكتفت بتصاميم مجوهرات بسيطة وأنيقة احتفلت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم بعيد الأم 2025، على طريقتها الخاصة، وسط أجواء مليئة بالدفء والزهور مع طفليها، وشاركت صورًا لهما مع تعليق: "الله يحفظ أولادي من كل شر، أنا أم فخورة". ونسّقت نادين نسيب نجيم مع أولادها إطلالة اللون الأبيض الناعمة، واكتفت بتصاميم مجوهرات بسيطة وأنيقة. شام الذهبي ابنة النجمة أصالة بتصاميم مجوهرات ناعمة شام الذهبي ابنة النجمة أصالة بتصاميم مجوهرات ناعمة بصورة تحمل 4 أجيال، احتفلت شام الذهبي ابنة النجمة أصالة، بعيد الأم 2025، مع والدتها وجدتها وابنتها، واخترنّ تنسيق الإطلالات بين القمصان البيضاء والجينز بدرجات الأزرق المختلفة، وأكملنّ اللوك ببعض تصاميم المجوهرات الناعمة. رحمة رياض اكتفت بعقد مُتدلي وأقراط بسيطة وناعمة رحمة رياض اكتفت بعقد مُتدلي وأقراط بسيطة وناعمة "أول عيد أم إليّ وإني أم عالية" بهذه الكلمات الراقية، بدأت النجمة العراقية رحمة رياض، منشورها على الانستقرام، ونشرت معه صورة لابنتها، واكتفت بعقد مُتدلي وأقراط بسيطة وناعمة. لجين عمران مع والدتها بتصاميم مجوهرات بارزة وضخمة لجين عمران مع والدتها بتصاميم مجوهرات بارزة وضخمة نشرت الإعلامية السعودية لجين عمران، صورة لها مع والدتها بإطلالة شرقية ساحرة، إذ ارتدت عباءة باللون البرتقالي الزاهي، مزينًا بالريش الذي أضاف لمسة فخمة على طلّتها، بينما تألقت والدتها باللون الأزرق الفاتح، ولكن أكثر ما لفت الأنظار تصاميم مجوهراتهما البارزة والضخمة. الصور من الانستقرام

تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي

شهدت الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية انخفاضًا حادًا في نهاية العام الماضي، لتصل إلى مستويات أدنى مما كانت عليه خلال أسوأ فترات جائحة "كوفيد 19". ويُعزى هذا التراجع إلى العقبات التي تواجهها الشركات الصينية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حالة الترقب التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، وفقًا لشبكة "بلومبرج".وكشف بحث جديد من مجموعة روديوم الاستشارية الأمريكية، عن أن الشركات أعلنت عن استثمارات جديدة بقيمة 191 مليون دولار فقط في كندا والمكسيك والولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.وأصبحت الولايات المتحدة بيئة أكثر عدائية للشركات الصينية، نتيجة للرسوم الجمركية التي تحد من صادراتها، والقيود المتزايدة على الاستثمارات في أكبر اقتصاد عالمي، فعلى سبيل المثال، أدى حظر التكنولوجيا الصينية للسيارات الكهربائية إلى اتباع نهج استثماري محدود، حيث قامت شركة "كاتل" بترخيص تقنيتها لشركة "فورد" لإنشاء مصنع في ميشيجان بدلًا من الاستثمار المباشر.وعلى الصعيد العالمي، استمرت الاستثمارات الأجنبية للشركات الصينية في التركيز على نفس القطاعات السابقة، حيث ذهب ما يقرب من نصفها إلى مشاريع المواد الأساسية والمعادن والمعادن.شهد العام بأكمله انخفاضًا إجماليًا بنسبة 10% في الاستثمارات الجديدة المعلنة، مدفوعًا بانخفاض بنسبة 70% في مشاريع مصانع السيارات الجديدة.ومع ذلك، بلغ إجمالي المشاريع المكتملة 58 مليار دولار، وهو أعلى إجمالي منذ عام 2020.وأظهرت البيانات الرسمية الصينية أن الإنفاق الخارجي ينمو بسرعة، حيث سجلت وزارة التجارة ارتفاعًا إلى 144 مليار دولار في الالتزامات غير المالية العام الماضي.ومع ذلك، تشير بيانات مجموعة روديوم إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات لا يمثل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد العالمي، بل يعكس تدفقات مالية مصنفة كاستثمارات مباشرة للسماح بخروج الأموال من البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store