logo
#

أحدث الأخبار مع #روزإيلز،

دراسة: اختبار اللعاب يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا
دراسة: اختبار اللعاب يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا

برلمان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • برلمان

دراسة: اختبار اللعاب يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة، أن اختبار اللعاب في المنزل يبدو أنه يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذا الاختبار بقيم 130 متغيرا وراثيا لتوفير درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعا لدى الرجال في بريطانيا. وأوضح المصدر، أنه وجد أن ما يُسمى بـ'درجة الخطر متعددة الجينات' هذه يُمثل مؤشرا أقوى على الإصابة بسرطان البروستاتا من فحص الدم القياسي المُستخدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقيس مستويات بروتين يُسمى 'مستضد البروستاتا النوعي'. وقالت البروفيسورة روز إيلز، التي قادت البحث في معهد أبحاث السرطان بلندن، إنه بفضل هذا الاختبار، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا. وتابعت 'لقد أثبتنا أن اختبار اللعاب البسيط وغير المكلف نسبيا، والذي يحدد الرجال ذوي الأصول الأوروبية الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم الجيني، يُعد أداة فعالة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا'.

اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية
اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية

اليمن الآن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية

طوَّرت مجموعة من الباحثين اختباراً منزلياً للكشف عن سرطان البروستاتا قد يتفوق على طرق الفحص الحالية. آ وحالياً، يستخدم الأطباء فحصاً بالرنين المغناطيسي وأخذ خزعة للتحليل واختبار دم يسمى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، للكشف عن أمراض البروستاتا، مثل سرطان البروستاتا أو تضخم البروستاتا. آ إلا أن مطوري الاختبار الجديد، الذي يعتمد على أخذ عينات من اللعاب، أكدوا أنه أفضل من الطرق التقليدية في الكشف عن المرض، إذ قلل من عدد النتائج الإيجابية الكاذبة ورصد نسبة أعلى من حالات السرطان العدوانية مقارنةً بالاختبارات التقليدية. آ وبحسب صحيفة آ«الإندبندنتآ» البريطانية، فقد تم تطوير الاختبار الجديد من قبل باحثين في معهد أبحاث السرطان بلندن، ومؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، وأطلقوا عليه اسم آ«مقياس المخاطر متعدد الجيناتآ». آ ويستخدم الاختبار اللعاب لتحليل 130 متغيراً وراثياً معروفاً بارتباطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لتحديد ما إذا كان الشخص مُعرّضاً لخطر كبير للإصابة بالمرض أم لا. آ وقام الباحثون بتجربة الاختبار على 6300 رجل تتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاماً في المملكة المتحدة. آ وخلال الدراسة، وجد الاختبار أن هناك نحو 745 رجلاً (12في المائة) من المشاركين معرضين لدرجة خطورة عالية للإصابة بالسرطان. آ ودُعي هؤلاء الرجال لإجراء فحص سرطان البروستاتا، بما في ذلك فحص بالرنين المغناطيسي وأخذ خزعة للتحليل، وقد استجاب نحو 468 منهم لهذه الدعوة. آ ومن بين هؤلاء، كشفت الفحوصات التقليدية إصابة 187 رجلاً بسرطان البروستاتا، لافتة إلى أن 103 إصابات منهم تعتبر آ«عالية الخطورةآ». آ وأجرى الباحثون اختبار مستضد البروستاتا النوعي للـ187 رجلاً، وقد أظهر الاختبار أن حالة 118 منهم آ«طبيعيةآ» وأنهم ليسوا بحاجة إلى إجراء فحص إضافي. آ وقال الباحثون إن السرطان آ«لم يكن ليُكتشفآ» لدى نسبة كبيرة من أولئك المشاركين باستخدام آ«المسار التشخيصيآ» المُستخدم حالياً. آ وكتبوا في دراستهم أن آ«الاختبار كشف عن مرضى السرطان الذين كان من الممكن أن تغفلهم الاختبارات التقليدية، وكشف عن نسبة أعلى من حالات السرطان العدوانيةآ». آ وقالت البروفسورة روز إيلز، من معهد أبحاث السرطان في لندن والتي شاركت في الدراسة: آ«بفضل هذا الاختبار البسيط وغير المكلف نسبياً، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا وعلاجه بشكل مبكرآ». آ ويعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، على الرغم من أنه غالباً ما ينمو ببطء وقد لا يسبب أعراضاً ملفتة في مراحله المبكرة.

اختبار اللعاب في كشف سرطان البروستاتا.. أفضل من اختبار الدم
اختبار اللعاب في كشف سرطان البروستاتا.. أفضل من اختبار الدم

جو 24

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

اختبار اللعاب في كشف سرطان البروستاتا.. أفضل من اختبار الدم

جو 24 : تشير دراسة إلى أن اختبار اللعاب في المنزل يبدو أنه يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالاختبارات الأولية الحالية. وبحسب الدراسة، يُقيّم هذا الاختبار 130 متغيرا وراثيا لتوفير درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعاً لدى الرجال في بريطانيا. وُجد أن ما يُسمى بـ"درجة الخطر متعددة الجينات" هذه يُمثل مؤشرا أقوى على الإصابة بسرطان البروستاتا من فحص الدم القياسي المُستخدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقيس مستويات بروتين يُسمى "مستضد البروستاتا النوعي" (PSA). وقالت البروفيسورة روز إيلز، التي قادت البحث في معهد أبحاث السرطان بلندن: "بفضل هذا الاختبار، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا. لقد أثبتنا أن اختبار اللعاب البسيط وغير المكلف نسبيا، والذي يحدد الرجال ذوي الأصول الأوروبية الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم الجيني، يُعد أداة فعالة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا"، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية. منذ إجراء التجربة، التي أُطلق عليها اسم "باركود 1"، طوّر الفريق نسخة مُحدثة من الاختبار استنادا إلى متغيرات الخطر المُكتشفة حديثا للرجال من أصول آسيوية وأفريقية، ويُقيّمون ذلك في دراسة جديدة. لا يُقدم فحص "مستضد البروستاتا النوعي" الروتيني حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكن قد يُعرض على المرضى إجراء اختبار هذا الفحص إذا اشتبه طبيب عام في إصابتهم بسرطان البروستاتا. ويُمكن للرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما طلب اختبار "مستضد البروستاتا النوعي" من طبيبهم العام، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض. وسيتم إرسال الرجال الذين تظهر لديهم نتيجة "مستضد البروستاتا النوعي" مرتفعة لإجراء المزيد من الفحوصات، مثل فحص الرنين المغناطيسي والخزعة، للكشف عن السرطان. تكمن المشكلة في أن اختبارات "مستضد البروستاتا النوعي" تُشير خطأ إلى سرطان البروستاتا لدى الرجال في 3 من كل 4 حالات، ويمكنها الكشف عن سرطانات تنمو ببطء شديد، بحيث من غير المرجح أن تُهدد الحياة - مما يعني أن الرجال قد يخضعون لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي غير ضرورية، وخزعات جراحية، وعلاجات قد تشمل آثارها الجانبية سلس البول والضعف الجنسي. تابعو الأردن 24 على

دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا
دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا

البلاد البحرينية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا

تشير دراسة إلى أن اختبار اللعاب في المنزل يبدو أنه يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالاختبارات الأولية الحالية. وبحسب الدراسة، يُقيّم هذا الاختبار 130 متغيرا وراثيا لتوفير درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعا لدى الرجال في بريطانيا. وُجد أن ما يُسمى بـ"درجة الخطر متعددة الجينات" هذه يُمثل مؤشرا أقوى على الإصابة بسرطان البروستاتا من فحص الدم القياسي المُستخدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقيس مستويات بروتين يُسمى "مستضد البروستاتا النوعي" PSA. وقالت البروفيسورة روز إيلز، التي قادت البحث في معهد أبحاث السرطان بلندن: "بفضل هذا الاختبار، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا. لقد أثبتنا أن اختبار اللعاب البسيط وغير المكلف نسبيا، والذي يحدد الرجال ذوي الأصول الأوروبية الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم الجيني، يُعد أداة فعالة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا"، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية. منذ إجراء التجربة، التي أُطلق عليها اسم "باركود 1"، طوّر الفريق نسخة مُحدثة من الاختبار استنادا إلى متغيرات الخطر المُكتشفة حديثا للرجال من أصول آسيوية وأفريقية، ويُقيّمون ذلك في دراسة جديدة. لا يُقدم فحص "مستضد البروستاتا النوعي" الروتيني حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكن قد يُعرض على المرضى إجراء اختبار هذا الفحص إذا اشتبه طبيب عام في إصابتهم بسرطان البروستاتا. ويُمكن للرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما طلب اختبار "مستضد البروستاتا النوعي" من طبيبهم العام، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض. وسيتم إرسال الرجال الذين تظهر لديهم نتيجة "مستضد البروستاتا النوعي" مرتفعة لإجراء المزيد من الفحوصات، مثل فحص الرنين المغناطيسي والخزعة، للكشف عن السرطان. دعا كريس هوي، الذي شُخِّصت إصابته بسرطان في مراحله النهائية، إلى إتاحة الفحوصات للرجال الأصغر سنا ممن لديهم تاريخ عائلي للمرض، وللرجال السود، الذين تزيد احتمالية تشخيصهم بمرتين عن الرجال البيض. هذا الأسبوع، أشار وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنغ، إلى أنه سيدعم برنامج فحص للرجال الأكثر عرضة للخطر إذا كان مدعوما بالأدلة. وقد خلصت دراسات حديثة إلى أن الفحص الشامل لن يُسهم بشكل كبير في منع الوفيات، ومن المرجح أن يؤدي إلى علاج غير ضروري. تكمن المشكلة في أن اختبارات "مستضد البروستاتا النوعي" تُشير خطأ إلى سرطان البروستاتا لدى الرجال في 3 من كل 4 حالات، ويمكنها الكشف عن سرطانات تنمو ببطء شديد، بحيث من غير المرجح أن تُهدد الحياة - مما يعني أن الرجال قد يخضعون لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي غير ضرورية، وخزعات جراحية، وعلاجات قد تشمل آثارها الجانبية سلس البول والضعف الجنسي. مقياس الخطر متعدد الجينات أجرت أحدث دراسة، نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، حسابا لمقياس الخطر متعدد الجينات (PRS) لأكثر من 6000 رجل من أصول أوروبية بيضاء، تم اختيارهم من عيادات أطبائهم العموميين، وتتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاما، وهي الفترة العمرية التي يزداد فيها خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وُجّهت دعوة إلى الرجال الذين لديهم أعلى 10% من درجات الخطر، بناء على 130 متغيرا جينيا مرتبطا بسرطان البروستاتا، لإجراء مزيد من الفحوصات. بعد إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة من البروستاتا، شُخّص 40% منهم بسرطان البروستاتا. في المقابل، يُصاب 25% من الرجال الذين لديهم مستوى مرتفع من مستضد البروستاتا النوعي بسرطان البروستاتا. كما كشف اختبار اللعاب لمقياس الخطر متعدد الجينات (PRS) عن نسبة أعلى من أنواع السرطان العدوانية، فمن بين 187 حالة سرطان تم اكتشافها، كانت 55.1% منها سرطانات عدوانية، مقارنة بـ 35.5% تم تحديدها بواسطة اختبار مستضد البروستاتا النوعي، في دراسة حديثة. يمكن أن يساعد الاختبار متعدد الجينات، إذا استُخدم مع الطرق الحالية، الأطباء على تحديد الرجال الذين سيستفيدون من علاجات أكثر فعالية بدقة أكبر، وقد يُرجّح كفة فحص أولئك الأكثر عرضة للخطر الجيني. ومع ذلك، أشار الفريق الذي يقف وراء هذا العمل إلى ضرورة تتبع النتائج لتقييم التوازن بين المخاطر والفوائد. وقالت روز إيلز، وهي أيضا استشارية في علم الأورام السريري وعلم وراثة السرطان في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "يمكننا تحديد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بالسرطانات العدوانية الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات، وتجنيب الرجال الأقل عرضة للعلاجات غير الضرورية". وقال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن: "غالبا ما يؤدي اختبار PSA الحالي إلى علاجات غير ضرورية، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يفشل في الكشف عن بعض أنواع السرطان. هناك حاجة ملحة لاختبار فحص أفضل. يمثل هذا البحث تقدما واعدا نحو هذا الهدف، ويؤكد على إمكانات الاختبارات الجينية في إنقاذ الأرواح". لا يزال الطريق طويلا ومع ذلك، فإن الاختبار ليس جاهزًا للاستخدام بعد. وقال البروفيسور دوسكو إليتش، من كلية كينغز كوليدج لندن، إن الاختبار "واعد"، لكنه لم يُحسّن الكشف عن السرطان إلا بشكل طفيف عند استخدامه مع عوامل الخطر الحالية مثل العمر، ومستويات مستضد البروستاتا النوعي، وفحوصات الرنين المغناطيسي. وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن "دليل مباشر" على أنه يُحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة أو جودة الحياة، مما يعني الحاجة إلى مزيد من الدراسات، بحسب ما ذكرت "بي بي سي". من جانبه قال البروفيسور مايكل إينوي، من جامعة كامبريدج، إنه يعتقد أننا سننظر إلى هذه الدراسة "كعلامة فارقة" برهنت على أهمية استخدام علم الوراثة لتقييم المخاطر. لكنه أضاف: "هذه خطوة كبيرة على طريق التطبيق السريري، لكن الطريق لا يزال طويلا".

اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية
اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية

البشاير

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البشاير

اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية

طوَّرت مجموعة من الباحثين اختباراً منزلياً للكشف عن سرطان البروستاتا قد يتفوق على طرق الفحص الحالية. وحالياً، يستخدم الأطباء فحصاً بالرنين المغناطيسي وأخذ خزعة للتحليل واختبار دم يسمى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، للكشف عن أمراض البروستاتا، مثل سرطان البروستاتا أو تضخم البروستاتا. إلا أن مطوري الاختبار الجديد، الذي يعتمد على أخذ عينات من اللعاب، أكدوا أنه أفضل من الطرق التقليدية في الكشف عن المرض، إذ قلل من عدد النتائج الإيجابية الكاذبة ورصد نسبة أعلى من حالات السرطان العدوانية مقارنةً بالاختبارات التقليدية. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد تم تطوير الاختبار الجديد من قبل باحثين في معهد أبحاث السرطان بلندن، ومؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، وأطلقوا عليه اسم «مقياس المخاطر متعدد الجينات». ويستخدم الاختبار اللعاب لتحليل 130 متغيراً وراثياً معروفاً بارتباطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لتحديد ما إذا كان الشخص مُعرّضاً لخطر كبير للإصابة بالمرض أم لا. وقام الباحثون بتجربة الاختبار على 6300 رجل تتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاماً في المملكة المتحدة. وخلال الدراسة، وجد الاختبار أن هناك نحو 745 رجلاً (12في المائة) من المشاركين معرضين لدرجة خطورة عالية للإصابة بالسرطان. ودُعي هؤلاء الرجال لإجراء فحص سرطان البروستاتا، بما في ذلك فحص بالرنين المغناطيسي وأخذ خزعة للتحليل، وقد استجاب نحو 468 منهم لهذه الدعوة. ومن بين هؤلاء، كشفت الفحوصات التقليدية إصابة 187 رجلاً بسرطان البروستاتا، لافتة إلى أن 103 إصابات منهم تعتبر «عالية الخطورة». وأجرى الباحثون اختبار مستضد البروستاتا النوعي للـ187 رجلاً، وقد أظهر الاختبار أن حالة 118 منهم «طبيعية» وأنهم ليسوا بحاجة إلى إجراء فحص إضافي. وقال الباحثون إن السرطان «لم يكن ليُكتشف» لدى نسبة كبيرة من أولئك المشاركين باستخدام «المسار التشخيصي» المُستخدم حالياً. وكتبوا في دراستهم أن «الاختبار كشف عن مرضى السرطان الذين كان من الممكن أن تغفلهم الاختبارات التقليدية، وكشف عن نسبة أعلى من حالات السرطان العدوانية». وقالت البروفسورة روز إيلز، من معهد أبحاث السرطان في لندن والتي شاركت في الدراسة: «بفضل هذا الاختبار البسيط وغير المكلف نسبياً، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا وعلاجه بشكل مبكر». ويعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، على الرغم من أنه غالباً ما ينمو ببطء وقد لا يسبب أعراضاً ملفتة في مراحله المبكرة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store