أحدث الأخبار مع #روزنبرغ


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
احتلال غزة يغرق إسرائيل في مستنقع اقتصادي والتكلفة 7 مليارات دولار في 3 أشهر
أكدت تقديرات وتحليلات اقتصادية إسرائيلية أن هجوم الاحتلال الموسع على غزة، وحديث قادته بقاء طويل الأمد للقطاع سيكونان "مكلفين لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحملهما". وكتب المحلل والاقتصادي الإسرائيلي، ديفيد روزنبرغ، في صحيفة هآرتس، 8 مايو/ أيار الجاري، أن "التهديد الذي يشكله استمرار حروب إسرائيل في غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان وإيران على الاقتصاد الإسرائيلي خطيرٌ بما فيه الكفاية". وبحسب التحليل فإن "احتلال غزة قد يحقق حلم اليمين المتطرف، لكنه كابوس مالي لا تستطيع إسرائيل تحمله"، وسيكون الهجوم الإسرائيلي الموسع على غزة والاحتلال طويل الأمد "مُكلفين لا يستطيع اقتصادنا تحملهما". وأوضح روزنبرغ أن خطورة ذلك تتمثل في أن احتلال غزة عسكرياً، معناه "سنوات طويلة من الإنفاق الدفاعي المرتفع، مما يتطلب ضرائب أعلى وأموالاً أقل للمدارس والصحة والبنية التحتية، واستنزاف طاقة العاملين في الدولة في فترات الخدمة الطويلة في الجيش النظامي والاحتياطي، ما يعني دخول إسرائيل في مستنقع اقتصادي ". وكتب المحلل الإسرائيلي، ناتي تاكر، تحليلاً آخر في "هآرتس"، 7 مايو الحالي، أن استمرار القتال في غزة وتحقيق رؤية نتنياهو الوهمية "للنصر الكامل ستؤثر على جيب كل إسرائيلي ويدفع الجميع ثمناً لذلك"، وأن التكلفة المباشرة للعملية العسكرية الموسعة في غزة التي تمت المصادقة عليها في مجلس الحرب الوزاري (الكابينت) يمكن أن تصل الى 25 مليار شيكل (قرابة 7 مليارات دولار) في الأشهر الثلاثة القادمة، وضمن ذلك تمويل جنود الاحتياط والذخيرة، وهذا بحسب تقدير جهاز الأمن، ومن دون احتساب الأضرار التي لحقت بالاقتصاد. وإذا تمت الموافقة على الإنفاق الإضافي، فإن ميزانية الدفاع سترتفع إلى نحو 160 مليار شيكل هذا العام، وسيعاد فتح ميزانية الدولة وقد يزيد العجز، فضلاً عن أن السيطرة طويلة الأمد على غزة ستكلف مليارات أخرى، وتؤدي إلى "حفرة المليارات" وعجز مالي يتجاوز 4.9% وفق تعبيره. وأكد تاكر أن وزارة المالية الإسرائيلية لم تبدأ حتى الآن العمل في ميزانية 2025، وتجنيد مصادر لتمويل استئناف المعركة العسكرية، لكنّ جزءاً من الأموال موجود الآن، سواء في احتياطي الستة مليارات شيكل لحالة التصعيد، أو في فائض جباية الضرائب الذي وصل إلى أكثر من عشرة مليارات شيكل، ولكن زيادة إضافية ستقتضي فتح الميزانية وإعادة المصادقة عليها، مع زيادة ميزانية الدفاع. وأوضح أن نفقات الحرب الفعلية النقدية في عام 2024، بحسب وزارة المالية، بلغت 152 مليار شيكل (نحو 42.5 مليار دولار)، بينما تخطط ميزانية الدفاع في 2025 لإنفاق خام (يتضمن أموال المساعدات الأميركية التي حوِّل جزء منها من 2024 إلى 2025) يبلغ 138 مليار شيكل في 2025. اقتصاد الناس التحديثات الحية مساعدات غزة في قفص الاحتلال... وأدوات أميركية لتكريس الجوع وإذا تمت المصادقة على الزيادة فإن الميزانية ستبلغ 160 مليار شيكل، أي أكثر مما كان في 2024. 70 مليون دولار تكلفة يومية يؤكد تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت في 5 مايو الجاري، أن "تكلفة تصعيد وتوسيع الحرب على غزة فقط (بخلاف التكاليف الأصلية) قد تتجاوز 15.4 مليار شيكل (4.1 مليارات دولار)، مما يهدد استقرار الميزانية الإسرائيلية". ونقل التقرير تحذيرات من مسؤولين في وزارة المالية أن توسيع العمليات البرية سيفرض المزيد من الأعباء المالية على المواطن الإسرائيلي، وسيؤدي إلى تخفيضات حادة في الخدمات العامة، وسيتطلب فرض ضرائب، لارتفاع تكلفة استئناف العمليات العسكرية واسعة النطاق، في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا متزايدة لتمويل التعبئة الاحتياطية المطولة واحتياجات الدفاع. وقال مسؤولو وزارة المالية الإسرائيلية إن تجاوز تكلفة عودة القتال العنيف وتوسيع الحرب في غزة، والتي تقدر بـ 15.4 مليار شيكل، ستجعل من الضروري إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانيات جميع الوزارات الحكومية، مما سيؤثر بشدة على الخدمات العامة. وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن التكاليف التشغيلية اليومية للحرب، التي انخفضت مؤخراً إلى نحو 22 مليون دولار (يومياً) بسبب الانتشار المحدود لقوات الاحتياط، قد ترتفع إلى أكثر من 70 مليون دولار إذا تمت تعبئة فرق احتياطية متعددة ونشرها في مختلف أنحاء غزة. وقال مسؤول كبير في وزارة المالية لـ"يديعوت أحرونوت": "ستكون تكلفة تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لفترات طويلة باهظة، وستضر حتماً بالنمو الاقتصادي"، وتوقع أن يؤدي توسيع الهجوم إلى مزيد من تخفيضات التصنيف الائتماني، بعد ثلاثة تخفيضات كبيرة في وقت سابق من هذا العام. وفي 26 مارس/ آذار الماضي، حذرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني مما اعتبرتها "مخاطر سياسية عالية جداً" في إسرائيل، أدت إلى إضعاف القوة الاقتصادية والمالية لتل أبيب. وأوضحت "موديز" في تقرير لها بشأن التصنيف الائتماني لإسرائيل، أن "عدم اليقين بشأن آفاق الأمن والنمو الاقتصادي على المدى الطويل في البلاد، أعلى بكثير مما هو معتاد"، مشيرة إلى وجود مخاطر على قطاع التكنولوجيا المتقدمة ذي الأهمية خاصة، نظراً إلى دوره المهم محركاً للنمو الاقتصادي ومساهماً كبيراً في الإيرادات الضريبية للحكومة. واعتبرت أن "مثل هذه التطورات السلبية قد تكون لها تداعيات شديدة على مالية الحكومة، وقد تشير إلى مزيد من التآكل في جودة المؤسسات"، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وخفضت "موديز" العام الماضي تصنيف إسرائيل بدرجتين إلى "Baa1"، في ضوء المخاطر الجيوسياسية والسياسية الداخلية العالية التي تواجهها البلاد. وحافظت على نظرة مستقبلية سلبية. اقتصاد دولي التحديثات الحية كالكاليست: مقاطعة صامتة تضرب الاقتصاد الإسرائيلي وتدفع السكان للهجرة وفي التحديث الأخير، تقول "موديز" إن النظرة المستقبلية السلبية تعكس وجهة نظر وكالة التصنيف بأن "مخاطر الهبوط" على التصنيف الائتماني لإسرائيل لا تزال قائمة. وهناك أيضاً مخاوف بشأن الأثر الاقتصادي الأوسع لتسريح ما بين 30 ألفاً و50 ألف جندي احتياطي من سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي، ولتغطية التكاليف الإضافية، قد يرتفع عجز الموازنة الإسرائيلية من 4.9% إلى 5.1% على الأقل، مما يتطلب خفض ميزانيات المشتريات الحكومية بنسبة 3.5%، وفق "يديعوت أحرونوت". تكاليف باهظة للعمليات العسكرية وخلال العام الأول من الحرب (أكتوبر/ تشرين الأول 2023- أكتوبر 2024) قدرت الحكومة الإسرائيلية أن حروبها ضد المقاومة الفلسطينية وحزب الله كبدتها أكثر من 215 مليار شيكل (60 مليار دولار)، وأكدت أنها أثرت بشكل خطير على الاقتصاد الإسرائيلي. وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، للكنيست، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن "تكلفة العمليات العسكرية قد تراوح بين 200 مليار و250 مليار شيكل (بين 54 و68 مليار دولار). وقدر الدكتور عمرو الجارحي، الخبير الاقتصادي في جامعة شيفيلد هالام في المملكة المتحدة، أنه إذا استمر توسيع الحرب عام 2025، فسوف ترتفع فاتورة تكاليف إسرائيل وخسائرها إلى 350 مليار شيكل (93 مليار دولار). وقال لـ"بي بي سي": "هذا يعادل نحو سدس الدخل القومي السنوي لإسرائيل، أو ما يعرف بالناتج المحلي الإجمالي، الذي يبلغ 1.99 تريليون شيكل (530 مليار دولار)". وحذر رئيس لجنة المالية المعارضة، عضو الكنيست فلاديمير بيلياك (يش عتيد)، يوم 5 مايو الجاري، من أن قرار الحكومة بتوسيع تعبئة الاحتياط من شأنه أن يؤدي إلى انهيار ميزانية 2025، التي تمت الموافقة عليها قبل ستة أسابيع فقط. وقال بيلياك: "لقد استُنفدت بالفعل الاحتياطيات الأمنية البالغة 1.1 مليار دولار، ولا يقتصر الأمر على التكاليف المباشرة فحسب، بل سيُعيق النمو الاقتصادي أيضاً، إذ يعمل نحو 20% من جنود الاحتياط في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد الإسرائيلي. وسيؤدي ذلك إلى انخفاض حاد في إيرادات الدولة في وقت لاحق من هذا العام". وتوقع بيلياك أن تتجاوز الحكومة حدود عجزها، وأن تُجبر على جولة أخرى من تخفيضات ميزانيات الوزارات بنسبة تراوح بين 3% و5%. وقال: "ستتأثر قطاعات التعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية والبنية التحتية مرة أخرى". وأضاف: "يُهدر وزير المالية والحكومة الإسرائيلية ميزانية الدولة مراراً وتكراراً، مما يُلحق الضرر بسمعة إسرائيل الاقتصادية ويؤثر سلباً على جودة حياة مواطنيها. يجب أن يتوقف هذا التهور". انخفاض نمو الاقتصاد يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض النمو في إسرائيل رغم تصنيفها ضمن الشرق الأوسط. وخفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي، مؤكداً أنه سيبلغ 3.2% في 2025 و3.6% في 2026، وهي نسب أدنى من تقديرات المؤسسات الإسرائيلية ومنخفضة عن التقديرات التي قدمتها كل من وزارة المالية و"بنك إسرائيل". وبحسب أحدث تقاريره، فإن معدل التضخم في إسرائيل سيبلغ 2.7% في عام 2025، أعلى بقليل من تقديرات "بنك إسرائيل" (2.6%)، في حين يتوقع أن ينخفض إلى 2% في 2026، مقارنة بـ2.2% في التقديرات المحلية. ويُرجح أن يبقى معدل البطالة منخفضاً خلال العامين المقبلين، بمعدل 3%، ارتفاعاً طفيفاً عن النسبة الحالية البالغة نحو 2.6%. لكن التغيير الأبرز في التوقعات يتعلق بالفائض في الحساب الجاري لإسرائيل، وهو مؤشر يعكس الفارق بين ما يدخل من عملات أجنبية عبر التصدير والخدمات، مقابل ما يخرج منها. وكان صندوق النقد توقع في أكتوبر 2024 فائضاً بنسبة 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل، لكنه عدل هذه النسبة إلى 2.8% فقط، ما يعادل خسارة تقديرية بنحو 32 مليار شيكل، يُعتقد أنها نتيجة تراجع كبير في الصادرات بسبب تداعيات "حرب الرسوم الجمركية" التي أطلقها ترامب.


صوت بيروت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت بيروت
دراسة تكشف: الجوز سلاح طبيعي للوقاية من سرطان القولون
يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. إلا أن تناول وجبة خفيفة يومية بسيطة من الجوز يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب ما أكدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة كونيتيكت. فقد كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Cancer Prevention Research، والتي أُجريت بقيادة عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، ولجنة الجوز في كاليفورنيا، والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، أن السر يكمن في 'الإيلاجيتانين'، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الجوز. كما أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل المركبات الطبيعية في الجوز إلى جزيئات قوية مضادة للالتهابات تُسمى 'اليوروليثينات'، خاصة اليوروليثين A، مضيفاً أن 'الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية'. كذلك بينت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أكبر من مركب اليوروليثين A بعد تناول الجوز كانت لديهم مستويات أقل من الالتهاب – خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة، وهي فئة أكثر عرضة لمشاكل القولون. كما أظهر هؤلاء المشاركون مستويات متزايدة من الببتيد YY، وهو هرمون مرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. إلى ذلك، أوضح روزنبرغ أن 'لليوروليثين A تأثيرا إيجابيا للغاية على الالتهاب، وربما حتى الوقاية من السرطان'، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة تثبت أن 'المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز يمكن أن تعزز مستويات اليوروليثين لدى الأشخاص الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة'. وختم قائلاً إن 'هناك العديد من الفوائد المحتملة لتناول الجوز، مع مخاطر جانبية ضئيلة للغاية، لذا فإن تناول حفنة منه يومياً هو أمر يمكن القيام به بسهولة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد'.

القناة الثالثة والعشرون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- القناة الثالثة والعشرون
الجوز قد يحميك من سرطان القولون.. دراسة تكشف
يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. وجبة خفيفة إلا أن تناول وجبة خفيفة يومية بسيطة من الجوز يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب ما أكدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة كونيتيكت. السر في "الإيلاجيتانين" فقد كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Cancer Prevention Research، والتي أُجريت بقيادة عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، ولجنة الجوز في كاليفورنيا، والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، أن السر يكمن في "الإيلاجيتانين"، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الجوز. كما أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل المركبات الطبيعية في الجوز إلى جزيئات قوية مضادة للالتهابات تُسمى "اليوروليثينات"، خاصة اليوروليثين A، مضيفاً أن "الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية". يوروليثين A وببتيد YY كذلك بينت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أكبر من مركب اليوروليثين A بعد تناول الجوز كانت لديهم مستويات أقل من الالتهاب - خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة، وهي فئة أكثر عرضة لمشاكل القولون. كما أظهر هؤلاء المشاركون مستويات متزايدة من الببتيد YY، وهو هرمون مرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. مخاطر جانبية ضئيلة إلى ذلك، أوضح روزنبرغ أن "لليوروليثين A تأثيرا إيجابيا للغاية على الالتهاب، وربما حتى الوقاية من السرطان"، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة تثبت أن "المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز يمكن أن تعزز مستويات اليوروليثين لدى الأشخاص الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة". وختم قائلاً إن "هناك العديد من الفوائد المحتملة لتناول الجوز، مع مخاطر جانبية ضئيلة للغاية، لذا فإن تناول حفنة منه يومياً هو أمر يمكن القيام به بسهولة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


نون الإخبارية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نون الإخبارية
الجوز قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون
يُعد أخبار ذات صلة 1:23 صباحًا - 21 أبريل, 2025 10:08 صباحًا - 25 أبريل, 2025 9:33 مساءً - 21 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 يصيب هذا النوع من السرطان بشكل رئيسي الأشخاص في العمر المتقدم، حيث تحدث غالبية الحالات لدى الأفراد الذين تجاوزوا سن الخمسين. دراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة كونيتيكت تشير إلى أن تناول وجبة يومية بسيطة من الجوز قد يسهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. دور مركب الإيلاجيتانين بحسب النتائج المنشورة في دورية *Cancer Prevention Research*، والتي قادها دانيال روزنبرغ، عالم الأدوية البيئية في جامعة كونيتيكت، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان ولجنة الجوز في كاليفورنيا والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، يُعزى هذا التأثير إلى مركبات نباتية طبيعية تُدعى 'الإيلاجيتانينات' الموجودة في الجوز. أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل 'الإيلاجيتانينات' إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف بـ'اليوروليثينات'، خصوصاً مركب 'يوروليثين A'، الذي يتمتع بخصائص هامة مضادة للالتهابات والسرطان، وهي خصائص أثبتتها التجارب السريرية. أظهرت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين تستطيع أجسامهم إنتاج كميات أكبر من 'يوروليثين A' نتيجة تناول الجوز لديهم مستويات أقل من علامات الالتهاب، خاصةً بين الأفراد الذين يعانون من السمنة، وهي فئة معرضة بشكل أكبر لمشاكل القولون. كما تبين أن المشاركين الذين زادت لديهم مستويات 'يوروليثين A' أظهروا ارتفاعاً في مستوى هرمون 'الببتيد YY'، الذي يرتبط بدوره بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. أشار روزنبرغ إلى أن 'يوروليثين A' لديه تأثير إيجابي كبير على الحد من الالتهاب وقد يساهم في الوقاية من السرطان. وأكد أن تناول الجوز كمكمل غذائي يمكن أن يعزز مستويات 'يوروليثين' لدى الأشخاص الذين لديهم ميكروبيوم صحي، مما يقلل بشكل كبير من علامات الالتهاب، خاصة لدى المصابين بالسمنة. اختتم روزنبرغ تصريحه مشيراً إلى أن 'تناول حفنة يومية من الجوز يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد، مع مخاطر جانبية تكاد تكون معدومة'.


الجمهورية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
هل يحميك الجوز من سرطان القولون؟ دراسة تجيب
كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. وجبة خفيفة إلا أن تناول وجبة خفيفة يومية بسيطة من الجوز يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الحد من خطر الإصابة ب سرطان القولون ، حسب ما أكدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة كونيتيكت. السر في "الإيلاجيتانين" فقد كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Cancer Prevention Research، والتي أُجريت بقيادة عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، ولجنة الجوز في كاليفورنيا، والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، أن السر يكمن في "الإيلاجيتانين"، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الجوز. كما أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل المركبات الطبيعية في الجوز إلى جزيئات قوية مضادة للالتهابات تُسمى "اليوروليثينات"، خاصة اليوروليثين A، مضيفاً أن "الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية". يوروليثين A وببتيد YY كذلك بينت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أكبر من مركب اليوروليثين A بعد تناول الجوز كانت لديهم مستويات أقل من الالتهاب - خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة، وهي فئة أكثر عرضة لمشاكل القولون. كما أظهر هؤلاء المشاركون مستويات متزايدة من الببتيد YY، وهو هرمون مرتبط بخفض خطر الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم. مخاطر جانبية ضئيلة إلى ذلك، أوضح روزنبرغ أن "لليوروليثين A تأثيرا إيجابيا للغاية على الالتهاب، وربما حتى الوقاية من السرطان"، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة تثبت أن "المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز يمكن أن تعزز مستويات اليوروليثين لدى الأشخاص الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة". وختم قائلاً إن "هناك العديد من الفوائد المحتملة لتناول الجوز، مع مخاطر جانبية ضئيلة للغاية، لذا فإن تناول حفنة منه يومياً هو أمر يمكن القيام به بسهولة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد".