أحدث الأخبار مع #روسنفت

المدن
منذ 11 ساعات
- أعمال
- المدن
إعادة تشغيل خط كركوك – طرابلس.. مؤشرات واعدة
تجري مباحثات جدية بين العراق وسوريا ولبنان، لإعادة تشغيل أنابيب النفط التي تربط أبار كركوك العراقية بميناء طرابلس شمال لبنان. وهذا المشروع الذي يتألف من خطين متوازيين يمران عبر الأراضي السورية، أنشأته شركة بريطانية عام 1940، وتمّ تأهيله وتوسيعه في العام 1953، ويمكنه نقل ما يزيد عن مليون برميل يومياً، وقد توقف العمل به لمدة تزيد عن 40 عاماً، علماً أن مصفاة طرابلس المتلازمة مع المشروع؛ كانت قد لُزِّمت لشركة "روسنفت" الروسية بهدف تأهيلها للعمل في العام 2019، ولكن الاشغال فيها لم تنفذ حتى الآن. المعلومات في بيروت تؤكد أن زيارة وزير المالية ياسين جابر ووزير الطاقة جو صدّي، الى بغداد في 6 أيار/مايو الجاري، كانت ناجحة، والوفد اتفق مع الحكومة العراقية ومع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، على تلزيم تأهيل وترميم خطي الأنابيب التي تصل بين حقل كركوك النفطي وبين طرابلس عبر الأراضي السورية. والموضوع ذاته – إضافة لتأهيل خط بانياس - كان محل بحث بين وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني والمسؤولين العراقيين أثناء زيارته لبغداد منتصف شهر آذار/مارس الماضي، وهو واحد من ضمن عدة ملفات مشتركة ستتعاون فيها الحكومتان. مصادر وزارة الطاقة اللبنانية متفائلة بقرب البدء بالعمل في المشروع في القريب العاجل، ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الموضوع، أثناء زيارته لدمشق منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، وحصل على موافقة مبدئية من السلطات السورية على إعادة تشغيل الخط عبر الأراضي السورية. وتؤكد المعلومات أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني توافق مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، خلال مشاركة الأخير بأعمال القمة العربية، على زيارة وفد وزاري لبناني للعراق، يتم خلالها بحث مجموعة من القضايا المشتركة التي تهم البلدين، ولاسيما منها إعادة تشغيل خط كركوك – طرابلس النفطي، وإقامة منطقة اقتصادية خاصة لتصنيع وتخزين البتروكيماويات، وربط كابل "فايبر أوبتيك" بين العراق ولبنان وصولاً إلى أوروبا. وبالفعل فإن التحضيرات في بيروت تجري على قدمٍ وساق لمواكبة هذه المستجدات النوعية، ورئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون اتصل برئيس وزراء العراق، مُثنياً على نوايا بلاده الإيجابية اتجاه لبنان، وشكره على تقديم مبلغ 20 مليون دولار كمساهمة أولية في إعادة اعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي. وسلام ترأس اجتماعاً للوزراء المعنيين بالتعاون العراقي – اللبناني، حضره وزراء المالية والاقتصاد والطاقة، وتمَّ تجهيز ملف كامل عن مُستوجبات إعادة العمل بخط كركوك، وسيقوم الوزراء بالتواصل مع الجانب السوري لتوليف الملفات المطلوبة في هذا الشأن، لا سيما لناحية كيفية ترميم الأنابيب التي تمرُّ عبر الأراضي السورية، والمعلومات المتوافرة تُشير الى أنها في حالة مقبولة، على عكس الاهتراء الذي يُصيب وصلة خط كركوك الى ميناء بانياس السوري، وتسرُّب المواد النفطية من الأنابيب في منطقة ببنين العكارية، يؤكد أنها بوضعية جيدة، والتهالُك فيها محدود، على اعتبار أن الكميات التي سحبت بهدف السرقة كانت مُخزنة في الأنابيب منذ سنوات عديدة، ولو كان هناك ثقوب في هذه الخطوط، لما بقيت المواد النفطية فيها كل هذه المدة. المؤشرات الاقتصادية الواعدة من جراء التعاون القائم بين لبنان وسوريا والعراق؛ لم يرقَ لبعض الشركات التي تستفيد من استيراد المواد النفطية والتجارة بها، على اعتبار أن خط كركوك – طرابلس، كما تشغيل المصفاة؛ سيلحق ضرر ببعض هذه الشركات، ويٌقلِّص من حجم تأثيرها في السوق النفطية اللبنانية. ويبدو واضحاً أن بعض الأصوات التي انتقدت الخطوات الموعودة، مرتبطة بمصالح بعض المُنتفعين، لأن المعلومات التي سربتها هذه الأصوات عن عدم جدوى إعادة تشغيل الخط؛ غير صحيحة، ولا تستند الى أي إحصاءات واقعية. وعلى العكس من ذلك، يكفي للبنان توفير مبالغ طائلة من جراء استيراد المواد النفطية الى أسواقه، بينما ستصله بأقل كلفة عبر الأنابيب، وسيوفر كلفة التكرير المرتفعة، إذا ما تمَّ ترميم وتأهيل مصفاة طرابلس، وكلفة إصلاحها معقولة جداً، كما أن انتاجها قد يكفي كل استهلاك السوق اللبناني. كان لبنان يستوفي رسوم مرور على النفط العراقي قبل العام 1984، بما يقارب دولاراً واحداً عن كل برميل، وكان العراق يخصص كمية من النفط للاستهلاك المحلي اللبناني بأسعار تفضيلية، وهناك فُرص مهمة يمكن استغلالها من جراء هذا التعاون النفطي الجديد، لاسيما اذا تحقق مشروع بناء المنطقة الاقتصادية في طرابلس التي يمكنها أن تنتج كافة المشتقات النفطية.


بوابة ماسبيرو
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
السفير القطري في موسكو: الاستثمارات القطرية في روسيا أكثر من 13 مليار دولار
قال السفير القطري في موسكو أحمد بن ناصر آل ثاني، إن هيئة الاستثمار القطرية (صندوق الثروة السيادية)، وظفت أكثر من 13 مليار دولار في الاقتصاد الروسي. ووفقا لروسيا اليوم ، أشار السفير القطري، إلى أن الاستثمارات القطرية الرئيسية شملت شركة روسنفت ومطاري بولكوفو وفنوكوفو، وأضاف في حديثه بمناسبة زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى روسيا الاتحادية، تبلغ استثمارات هيئة الاستثمار القطرية في روسيا أكثر من 13 مليار دولار، بما في ذلك 18.9 % في شركة روسنفت، و24.99% في مشروع الطريق السريع في بطرسبورغ، و25% في مطار بولكوفو، ونفس النسبة من استثمارات قطر في مطار فنوكوفو بموسكو. ووفقا للسفير، بالإضافة إلى ذلك وصلت قيمة المشاريع التي تنفذها هيئة الاستثمار القطرية وصندوق الاستثمار المباشر الروسي بشكل مشترك إلى مليار دولار، وتعمل في الإمارة حاليا 108 شركات روسية، منها 6 شركات مملوكة بنسبة 100% لمواطنين روس.


بوابة الأهرام
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
سفير قطر في موسكو: الاستثمارات القطرية في روسيا أكثر من 13 مليار دولار
أ ش أ قال السفير القطري في موسكو أحمد بن ناصر آل ثاني، إن هيئة الاستثمار القطرية (صندوق الثروة السيادية)، وظفت أكثر من 13 مليار دولار في الاقتصاد الروسي. موضوعات مقترحة ووفقا لروسيا اليوم ، أشار السفير القطري، إلى أن الاستثمارات القطرية الرئيسية شملت شركة روسنفت ومطاري بولكوفو وفنوكوفو. وأضاف ، في حديثه بمناسبة زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى روسيا الاتحادية، تبلغ استثمارات هيئة الاستثمار القطرية في روسيا أكثر من 13 مليار دولار، بما في ذلك 18.9% في شركة روسنفت، و24.99% في مشروع الطريق السريع في بطرسبورغ، و25% في مطار بولكوفو، ونفس النسبة من استثمارات قطر في مطار فنوكوفو بموسكو. ووفقا للسفير، بالإضافة إلى ذلك وصلت قيمة المشاريع التي تنفذها هيئة الاستثمار القطرية وصندوق الاستثمار المباشر الروسي بشكل مشترك إلى مليار دولار، وتعمل في الإمارة حاليا 108 شركات روسية، منها 6 شركات مملوكة بنسبة 100% لمواطنين روس.


اليوم 24
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين
أظهرت بيانات بورصة لندن ومصادر السوق، أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال المنقولين بحرا انخفضت في فبراير شباط مع تأثر إمدادات الوقود بانخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات بدون طيار. وبحسب حسابات رويترز المستندة إلى بيانات من مصادر في الصناعة، ارتفعت طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا في فبراير إلى نحو 3.5 ملايين طن متري، مقارنة مع 2.3 مليون طن في يناير، لكن وفي صادرات الديزل والغازوال من الموانئ الروسية انخفضت الشهر الماضي إلى حوالي 3.6 ملايين طن متري، بانخفاض 6 في المائة عن يناير الماضي. وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال إلى الدول الأفريقية في فبراير شباط انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق وبلغت نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين. وتعرضت العديد من مصافي التكرير الروسية لهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة روسنفت والتي تديرها مصفاة ريازان للنفط، ومصافي سيزران وساراتوف، وشركة لوك أويل . وظلت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل والغاز الروسيين في فبراير/شباط، وفقا لبيانات الشحن. وانخفضت صادرات الديزل والغازول من الموانئ الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11% عن يناير، في حين انخفضت الشحنات إلى البرازيل بنسبة 10% على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن. وفي فبراير، أرسلت روسيا شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، وهي أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا القبيل إلى الدولة الشرق أوسطية منذ أكثر من عقد، وفقا لبيانات بورصة لندن. تتجه ناقلات تحمل نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي إلى عمليات النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من الجزر اليونانية وميناء ليماسول القبرصي. كما أن السفن المحملة بنحو 325 ألف طن من الديزل في الموانئ الروسية تحمل علامة « للطلبات » على وجهتها، ما يعني أن نقاط تفريغها إما غير معروفة بعد أو لم يتم الإعلان عنها.


النهار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
حظر استيراد الغاز من روسيا... برلين تخسر أكثر من موسكو!
شكلت الحرب الروسية على أوكرانيا نقطة تحول في سياسة الطاقة الألمانية مع اتخاذ السلطات قراراً بحظر استيراد الغاز الروسي، تُرجم انفجاراً في أسعار النفط والغاز في البلاد، مما أرهق جيوب المواطنين على مدار سنوات الحرب. جدل بشأن إنهاء الحظر أفادت تقارير اقتصادية في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينها ما ذكرته القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي أف"، بأن مرافق التخزين أصبحت الآن أكثر امتلاء، لكن ألمانيا تحتاج إلى التقشف في استهلاك الغاز، وإلا قد يكون هناك نقص في مشتقات الطاقة. في خضم ذلك، ظهر موقف لرئيس وزراء ولاية براندنبورغ ديتمار فويدكه، وفيه يرحّب بعودة العلاقات الاقتصادية الطبيعية مع روسيا، وبشكل أساسي إعادة ضخّ النفط الروسي إلى مصفاة "بي سي كاي" في شفيدت التابعة للولاية، مبرراً في تصريحات صحافية أهمية الأمر لبرادنبوغ، إن كان لرفع مستوى المخزون أو للحفاظ على الوظائف، تاركاً الأمر للحكومة الفيدرالية، لأن حظر النفط الروسي كان قراراً اتحادياً إلى جانب العقوبات على مستوى الاتحاد الأوروبي. وتملك شركة "روسنفت" الحكومية الروسية 54% من مصفاة "بي سي كاي"، التي توظف نحو 1200 شخص، لكن الحكومة الفيدرالية تسيطر من خلال الأسهم والإدارة على المصفاة. وبحكم أن الأسعار في ألمانيا زادت بنسبة 31% مقارنة بالعام 2021، تحدثت رئيسة بلدية شفيدت آنكاثرين هوب، في حديث إذاعي، لمصلحة رفع الحظر النفطي المفروض على روسيا، لافتة إلى أن المصفاة في أوكرمارك تزود مناطق كثيرة في العاصمة برلين، كما ولايات براندنبورغ ومكلنبورغ فوربومرن وغربي بولندا بالبنزين ووقود التدفئة والكيروسين ومشتقات أخرى. هذه التصريحات لم يستسغها وزير الاقتصاد في براندنبورغ دانييل كيلر، الذي أعلن تفضيله أن يسود السلام أولاً في أوكرانيا قبل رفع الحظر ، لأن تخفيف العقوبات وضخّ الأموال يخدم روسيا حالياً في عمليات التسليح. ومن المعلوم أنه في السابق كان يتم الضخ عبر خط أنابيب دروجبا، أكبر شريان لنقل النفط والغاز الروسيين إلى أوروبا، لكن، ومنذ بداية عام 2023، وبفعل الغزو الروسي لأوكرانيا، قررت الحكومة الألمانية التوقف عن استخدام النفط الذي ينقل عبر خطوط الأنابيب وتحولت المصفاة إلى مصادر أخرى للإمداد. أوروبا بين فكي كماشة في ظل المعلومات التي تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر، عبر رجال أعمال، في الاستثمار في خط "نورد ستريم2"، الذي كان منذ التخطيط له في مرمى النيران الأميركية، وتعطّل انطلاق عمليات الضخّ فيه بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ثارت حفيظة الأوساط السياسية من جراء الاتهامات التي كالها ترامب ضد الأوروبيين خلال كلمته في الكونغرس أخيراً، بعدما اعتبر أنهم لا يدعمون أوكرانيا بشكل كاف في حين تتحمل أميركا العبء الأكبر. وكل ذلك بأسلوب يشبه الإذلال للأوروبيين مع إشارته إلى أنهم أنفقوا أموالاً على شراء النفط والغاز من روسيا أكثر مما دفعوا للدفاع عن أوكرانيا. وعن مدى تأثير ذلك، اعتبر الباحث في الشؤون الأوروبية كاي مورشلات في حديث لـ"النهار" أنه إذا ما صحت المعلومات بشأن "نورد ستريم 2" فإن ذلك سيكون موضع خلاف جيواستراتيجي في العلاقات عبر الأطلسي، وستصبح أوروبا بين فكي كماشة، وستزداد متاعبها الاقتصادية، خصوصاً في حال عملت بعدها أميركا كوسيط لتوريد الغاز إلى الدول الأوروبية، وبالتالي التحكم بالأسعار. ومع إعلان مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي أخيراً أن روسيا ظلّت ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي إلى أوروبا في الربع الثالث من العام 2024، وأن نحو 18% من واردات الغاز الطبيعي جاءت من موسكو، فيما حلت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بنسبة 38% في الغاز المسال، اعتبر الخبير مورشلات أن هذا يعني أن الأموال الأوروبية تواصل التدفق إلى صندوق الحرب الروسي، والأرقام ترمز إلى تردد الأوروبيين في معاقبة روسيا المعتدية ومساعدة أوكرانيا على رغم كل أساليب الدعم. وذكّر بتقرير صادر عن مؤسسة بحثية فنلندية للطاقة أفاد بأن الاتحاد الأوروبي دفع ما مجموعه 21.9 مليار يورو مقابل واردات الوقود الأحفوري الروسي في العام الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا، أي أن حجم صادراتها انخفضت فقط 1% مقارنة بالعام السابق. وبينت صحيفة "فرانكفورتر روندشو" أن دولاً مثل بلجيكا وإسبانيا وفرنسا بقيت مراكز ثقل لاستيراد الغاز الطبيعي الروسي، حتى أن هناك أرقاماً أوردها تقرير لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، وهو منظمة مستقلّة روسية، تشير إلى أن الدول الـ 27 في التكتل اشترت ما قيمته أكثر من 205 مليارات يورو من الوقود الأحفوري الروسي، بما في ذلك النفط والفحم والغاز، وعلى نطاق واسع منذ بداية غزو أوكرانيا عام 2022.