أحدث الأخبار مع #رومانيا


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
الاستخبارات الفرنسية ترد على اتهام مؤسس "تلغرام" لها بمحاولة التدخل في الانتخابات الرومانية
جاء ذلك بعد أن أعلن دوروف الأحد أن "حكومة دولة أوروبية غربية" طلبت منه "إسكات الأصوات المحافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية"، وأوضح دوروف لاحقا أن هذا الطلب جاء من رئيس الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر، مؤكدا أنه "رفض بشكل قاطع". واليوم قالت مديرية الأمن الخارجي الفرنسية في بيان نادر إنها "اضطرت بالفعل في عدة مناسبات خلال السنوات الأخيرة، إلى الاتصال مباشرة ببافل دوروف لتذكيره بشكل حازم بمسؤوليات شركته.. في مجال منع التهديدات الإرهابية ومواد إساءة الاستغلال الجنسي للأطفال". ولكنها "نفت بشدة" الادعاءات التي تفيد بأنه تم تقديم طلبات "لحظر حسابات مرتبطة بأي عملية انتخابية" خلال هذه الاتصالات مع مؤسس "تلغرام". وفي وقت سابق، اتهم المرشح الرئاسي الروماني المعارض جيورج سيميون زعيم الحزب القومي "تحالف توحيد الرومانيين" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتدخل المباشر في الانتخابات الرومانية، مدعيا أن السفير الفرنسي تجول في مناطق مختلفة من رومانيا لحث المسؤولين ورجال الأعمال على دعم مرشح منافس. وردا على هذه المزاعم، نفت الخارجية الفرنسية الأحد أي تدخل لباريس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، التي انتهت بفوز عمدة بوخارست نيكوسور دان بنسبة 53.6% مقابل 46.4% لسيميون. المصدر: وكالات قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين، إن الانتخابات في رومانيا، كانت "غريبة على أقل تقدير"، حيث فاز الفائز في غياب المرشح الأوفر حظا. ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مزاعم بوخارست بشأن التدخل الروسي المزعوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
بيسكوف: الانتخابات في رومانيا "غريبة على الأقل"
وأضاف بيسكوف: "لقد صوتت رومانيا. لقد اتسمت هذه الانتخابات بالغرابة، على أقل تقدير. نعرف قصة المرشح الذي كان يملك أفضل الفرص، لكنهم أرغموه على الانسحاب من السباق دون تكليف أنفسهم عناء إيجاد أي مبرر. ولكن في غياب مثل هذا المرشح المفضل، فاز من فاز. هذه هي الحقيقة الموجودة في الواقع". يوم أمس شهدت رومانيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفاز فيها عمدة العاصمة بوخارست نيكوسور دان وحصل على 53.60% من الأصوات بعد فرز 100% من الأصوات. وحصل منافسه زعيم التحالف القومي من أجل توحيد الرومانيين جورج سيميون على 46.40% من الأصوات. وبذلك يصبح دان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة. في وقت سابق، قال مؤسس تطبيق "تلغرام"، بافل دوروف، إن المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، طلب منه إسكات قنوات المحافظين الرومانيين قبل الانتخابات، لكن طلبه قوبل بالرفض. من جانبها رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأحد، الاتهامات الموجهة لباريس بالتدخل في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية. المصدر: وكالات نفت وزارة الخارجية الفرنسية التقارير التي تتحدث عن تدخل باريس في الانتخابات الرئاسية في رومانيا.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
زاخاروفا تشير إلى تدخل فرنسا في شؤون رومانيا الداخلية
وشددت زاخاروفا على أن الحديث يجري هنا، عن تدخل فرنسا في الشؤون الداخلية لهذه الدولة. وفي وقت سابق، ذكر دوروف على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي Х أن ليرنر طلب منه في هذا الربيع "إسكات المحافظين الرومانيين قبل الانتخابات"، وهو ما قوبل بالرفض. وقالت زاخاروفا لصحيفة إزفستيا: "لم يعد الأمر يقتصر على الانتهاك الصارخ لحرية التعبير وحقوق الإنسان في فرنسا، بل إن هذه التهمة أخطر بكثير: إنها تتعلق بالتدخل المباشر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة والتلاعب بآلية ديمقراطية أساسية، ألا وهي الانتخابات". يوم أمس شهدت رومانيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفاز فيها عمدة العاصمة بوخارست نيكوسور دان وحصل على 53.60% من الأصوات بعد فرز 100% من الأصوات. وحصل منافسه زعيم التحالف القومي من أجل توحيد الرومانيين جورج سيميون على 46.40% من الأصوات. وبذلك يصبح دان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة. المصدر: تاس اعترف مرشح المعارضة جيورجي سيميون بهزيمته في انتخابات الرئاسة الرومانية وهنأ منافسه عمدة العاصمة بوخارست نيكوشور دان بالفوز. ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مزاعم بوخارست بشأن التدخل الروسي المزعوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا. أعلن مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف أن دولة أوروبية طلبت منه فرض رقابة على التطبيق في رومانيا بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الجارية اليوم في البلاد.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
3 انتخابات في أوروبا يخيم عليها ترمب والحرب في أوكرانيا
هيمنت حرب أوكرانيا وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب على انتخابات «الأحد الكبير» في أوروبا، حيث توجّه ملايين الناخبين في بولندا ورومانيا إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم، فيما دُعي البرتغاليون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الثالثة خلال 3 سنوات. ويتنافس في الانتخابات الثلاثة مؤيدون لأوروبا مع يمينيين معجبين بترمب، ومن شأن فوز المتشككين في الاتحاد الأوروبي أن يصدم قيادات التكتل، الذي يواجه التّحدي المزدوج المتمثل في حرب روسيا وأوكرانيا ورسوم ترمب الجمركية. يدلي الناخبون البولنديون، الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة، يُتوقع أن تكون نتائجها مصيرية لمستقبل الحكومة الوسطية في البلاد. ومن المتوقع أن يحصل رئيس بلدية وارسو، المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفسكي على 30 في المائة من الأصوات، وفق الاستطلاعات، متقدماً على المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي، الذي يتوقّع أن يحصد 25 في المائة من الأصوات، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». أما مرشّح اليمين المتطرّف، سلاوفومير منتسن، فيحتل المرتبة الثالثة بنحو 12 في المائة من الأصوات. رافاو تراسكوفسكي رئيس بلدية وارسو والمرشح للانتخابات الرئاسية في بولندا خلال خطاب لمؤيديه 9 مايو 2025 (أ.ب) وإذا تأكّدت الاستطلاعات في النتائج المرتقبة، صباح الاثنين، فإن شاسكوفسكي وناوروتسكي سيتأهلان لجولة الإعادة في الأول من يونيو (حزيران)، في وقت شديد الحساسية بالنسبة لأوروبا مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، وصعود الشعبويين اليمينيين المتطرفين، وتوتر العلاقات مع واشنطن. ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة عام 2003، عُلّقت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين أن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. وقال الناخب هوبرت ميخاووفسكي (50 عاماً): «آمل أن تستكمل هذه الانتخابات التغيير». وأضاف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه يعارض أي توجه يميني لبولندا، ويريد بدلاً من ذلك أن تبقى بلاده «في الوسط، وأن تعكس مسار هذا التوجه في أوروبا أيضاً». المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي المرشح للانتخابات الرئاسية في بولندا (إ.ب.أ) إضافة إلى ذلك، تمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ففي عهد توسك، أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة الأوروبية، مُعززةً موقعها بوصفها صوتاً رئيسياً على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة أي هجوم روسي. وفي المقابل، يعوّل القومي ناوروتسكي على إقناع أنصار مرشّح اليمين المتطرّف بالتصويت لصالحه في الجولة الثانية، مستنداً إلى تشكيكهم في الاتحاد الأوروبي واتهامهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا. وفي رومانيا، توجّه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، بعد 5 أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بشأن تدخّل روسي. ويتنافس اليميني القومي جورج سيميون (38 عاماً)، ورئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان (55 عاماً)، على منصب رئيس الدولة الذي يتمتع بصلاحية تعيين كبار المسؤولين، وحضور قمم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. المرشح للانتخابات الرئاسية في رومانيا جورجي سيميون (يمين) وبجواره المرشح الرئاسي السابق كالين جورجيسكو (أ.ف.ب) وتصدّر سيميون المنتقد للاتحاد الأوروبي والمعجب بالرئيس الأميركي ترمب، الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على نحو 41 في المائة من الأصوات، وهو ضعف ما ناله منافسه، إلا أنّ استطلاعات الرأي رجّحت أن تكون النتائج متقاربة في الدورة الثانية، علماً بأن تقديراتها لم تكن دائماً صائبة. وتُتابع الأسرة الدولية هذه الانتخابات من كثب، إذ يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من احتمال أن تعزّز اليمين المتشدد، بينما تدعو واشنطن التي انتقدت إلغاء اقتراع الخريف الماضي، إلى احترام صوت الشعب. ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022. وتشهد رومانيا حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، علماً بأن منتقديه يتّهمونه بأنه مُؤيّد للكرملين. رئيس بلدية بوخارست المنتمي لتيار الوسط والمرشح للانتخابات الرئاسية في رومانيا نيكوشور دان يدلي بصوته (أ.ب) ويُبدي سيميون، الذي خفّف من حدّة خطابه في الأشهر الأخيرة، اقتناعه بأنّه سيكون «الرئيس المقبل لرومانيا»، إلا في حال حصول حالات «احتيال ضخمة»، ما يفتح الباب أمام الطعن في نتائج الانتخابات في حال هزيمته. وغالباً ما انتقد سيميون «السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي». ويرى مُحلّلون أن سلسلة من الأخطاء قد تؤثر على حظوظه، مثل اعتماد خطاب «عدواني» والتغيب عن كثير من المناظرات. ومن جانبه، يأمل منافسه وهو متخصّص في الرياضيات، في أن تشهد الدورة الثانية رد فعل عكسياً من الممتنعين عن التصويت في الدورة الأولى، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 53 في المائة فقط. وفي البرتغال، توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الثالثة خلال 3 سنوات، رغم أن كثيرين منهم يتأهبون للمزيد من الضبابية، إذ من المستبعد أن تفضي الانتخابات إلى حكومة مستقرة. وقد أصبح هذا التصويت ضرورياً عقب الإطاحة غير المتوقعة بحكومة الأقلية المحافظة برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو (52 عاماً)، في تصويت بحجب الثقة في مارس (آذار) الماضي، كان قد دعا لإجرائه. ويرجع التصويت بحجب الثقة إلى اتفاقيات تتعلق بشركات تجارية يمتلكها مونتينيغرو لا تعد شفافة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». رئيس الوزراء البرتغالي السابق لويس مونتينيغرو خلال فعالية انتخابية 16 مايو 2025 (أ.ب) وأظهرت استطلاعات الرأي أنه من المتوقع أن يُعزّز «الاتحاد الديمقراطي» المحافظ الذي ينتمي له مونتينيغرو من حصته من الأصوات إلى 34 في المائة، ليبقى الحزب الأقوى. مع ذلك، مثلما حدث عام 2024، من المتوقع ألا يحصل «الاتحاد الديمقراطي» على الـ116 مقعداً اللازمة كي يحظى بالأغلبية المطلقة في البرلمان. رئيس الوزراء البرتغالي السابق لويس مونتينيغرو يتحدث أمام مؤيديه 16 مايو 2025 (أ.ب) ومن المتوقع أن يتكبّد الحزب الاشتراكي خسائر، في حين من المتوقع أن يبقى حزب «تشيغا» اليميني المتشدد على النتائج التي حققها، العام الماضي، وبلغت نحو 19 في المائة. وفي حال كانت نتائج استطلاعات الرأي دقيقة، فإن مونتينيغرو، الذي استبعد التعاون مع «تشيغا»، من المرجح أن يضطر إلى تشكيل حكومة أقلية أخرى.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
فوز عمدة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي برئاسة رومانيا
فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوشور دان بالرئاسة في رومانيا، وفق نتائج شِبه نهائية، في انتخابات أُجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بشأن تدخّل روسي. ونال دان، البالغ 55 عاماً، نحو 54 في المائة من الأصوات، بعد فرز بطاقات الاقتراع بشكل شبه كامل. وقال، أمام أنصاره وسط هتافات تُشيد بأوروبا وتَسخر من روسيا: «هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح». ووجّه أيضاً كلمة لأولئك الذين لم يصوّتوا له، داعياً إياهم إلى «بدء العمل»، و«بناء رومانيا موحَّدة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». نيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا يحيي أنصاره ببوخارست (أ.ب) وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا. وعقب صدور النتائج شبه النهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين باختيار الرومانيين لصالح «أوروبا قوية»، في حين عَدّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «الديمقراطية» انتصرت «رغم محاولات تلاعب عدة». بدوره، رأى الرئيس الأوكراني أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح «تاريخي»، مذكّراً «بأهمية وجود رومانيا بصفتها شريكاً موثوقاً به». وبعد نحو خمسة أشهر من إلغاء الانتخابات، التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي شابتها شكوك حول تدخُّل روسي، تأمل رومانياً، الآن، في إغلاق هذا الفصل المضطرب. مؤيدة لنيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا تمسك صورته ببوخارست (أ.ب) لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة، وندَّد بحصول «تلاعب» في النتائج، هنّأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهّد «بمواصلة القتال». وسيميون، الذي يُبدي إعجاباً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمشكِّك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على نحو 41 في المائة من الأصوات، ضِعف ما ناله منافِسه. لكن رومانيين كثيرين ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخاباتٍ جرى تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل هذا البلد المجاور لأوكرانيا، بعد خمسة أشهر من الإلغاء النادر لانتخابات شابتها شبهة التدخلات الروسية. وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعاً، إذ بلغت 65 في المائة، مقارنة بـ53 في المائة بالدورة الأولى. داعم لنيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا يرفع صورته احتفالاً بنتائج الانتخابات (إ.ب.أ) ورومانيا، التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022. وتشهد رومانيا حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، علماً بأن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. وقال كاتالان بيركا (57 عاماً)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في بوخارست: «صوتت من أجل حياة أفضل»، والبقاء على المسار الأوروبي، رافضاً «العودة إلى نقطة البداية». وغالباً ما انتقد سيميون «السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي». وقال نيكوشور دان، المؤيد للاتحاد الأوروبي ولكييف، أثناء إدلائه بصوته في مدينة فاغاراس، مَسقطه في ترانسلفانيا: «هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها؛ ليس للسنوات الخمس المقبلة فحسب، بل لفترة أطول بكثير». أحد مؤيدي نيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا يرفع عَلم الاتحاد الأوروبي ببوخارست (أ.ب) وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ«تعويض مالي» عما جرى تقديمه حتى الآن، داعياً إلى «الحياد»، وهو يدافع عن كونه «صديقاً (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين». ويوم الأحد، كرّر سيميون رسالته، خلال الإدلاء بصوته في موغوسوايا قرب العاصمة، حيث قال إنّه «ضد الظلم» و«الإذلال الذي تعرّض له أخواتنا وإخواننا، ضدّ أولئك الذين يحتقروننا جميعاً» و«مع تحديد مستقبلنا فقط من قِبل الرومانيين ولصالحهم». وتجذب شعارات كهذه كثيراً من الناخبين الذين يرون أنه يُنظَر إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية في الاتحاد الأوروبي. المرشح للانتخابات الرئاسية في رومانيا جورجي سيميون (يمين) وبجواره المرشح الرئاسي السابق كالين جورجيسكو (أ.ف.ب) وكرر وقوفه مع كالين جورجيسكو، الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في الانتخابات التي جرت في 24 نوفمبر، بعد حملة ترويجية ضخمة على «تيك توك» أثارت شبهات بقربه من موسكو. ومنذ ذلك الحين، وُجّهت اتهامات إلى هذا المسؤول الكبير السابق ومُنع من الترشّح للانتخابات مجدداً، الأمر الذي أثار احتجاجات كبيرة. وينشط سيميون على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، حيث أعاد، الأحد، فتح حساباته على «فيسبوك» و«تيك توك»، بعدما أغلقها موقتاً، السبت؛ التزاماً بـ«يوم الصمت» الانتخابي. ويستغلُّ اليمين المتطرّف في رومانيا إحباط السكان، خصوصاً في المناطق الريفية، من «السياسيين اللصوص» الذين يمسكون بالسلطة منذ عام 1989، كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي. واتهم مؤسس «تلغرام» بافيل دوروف، الأحد، فرنسا، دون أن يسميها، بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الرومانية، عبر طلب حذف بعض الرسائل «المحافِظة»، وهو ما نفته الحكومة الفرنسية بشدة. ونفت الحكومة الرومانية صحة معلومات يجري تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما على «تلغرام»، قالت إنها ترمي إلى «التأثير على العملية الانتخابية»، وتحمل «مرة أخرى بصمات التدخل الروسي».