أحدث الأخبار مع #رويالمنصور
أريفينو.نت
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أريفينو.نت
خبراء أوروبيون من نوع غريب يغزون المغرب؟
أريفينو.نت/خاص يشهد قطاع الفندقة الفاخرة في المغرب ظاهرة متنامية تتمثل في استقطاب كبار الطهاة الفرنسيين الحائزين على نجوم ميشلان لقيادة مطابخها، حيث حط كل من هيلين دارووز، وجان فرانسوا بييج، وإريك فريشون رحالهم بالفعل في المملكة. نجوم ميشلان تتألق في سماء 'المامونية' و'رويال منصور' أعلنت إدارة فندق 'لا مامونية'، الذي يُعد أقدم وأحد أجمل الفنادق في المغرب والعالم، مؤخراً عن تعيين الشيف سيمون زانوني للإشراف على مطبخ أحد مطاعمها الفاخرة الثلاثة. وكتب الشيف الفرنسي ذو الأصول الإيطالية على إنستغرام: 'سأقوم بتصميم قائمة الطعام لمطعم 'ليتاليان' في لا مامونية، هذا المكان الأسطوري الذي يرمز للأناقة والضيافة. سأجلب معي جزءاً من إيطاليا، من مطبخي، ومن تاريخي…'. كما يبهر شيف الحلويات بيير إيرميه رواد القصر المغربي بإبداعاته، حيث أكد أحد رواد المكان لمجلة 'تشالنجز' أن 'كعكاته تباع بشكل جيد جداً هنا'. وأوضحت لمياء الغرفي، المتحدثة باسم القصر، أن الفندق الفاخر بمراكش يلجأ دائماً إلى 'استقطاب الكفاءات من الخارج عندما لا تتوفر لدينا محلياً. نحن نسعى للتجديد المستمر مع الحفاظ على قيمنا الأساسية المتمثلة في الترحيب والتميز والولاء'. وعلى غرار زانوني وإيرميه، يعمل العديد من الطهاة الفرنسيين النجوم في فنادق منافسة لـ'لا مامونية'، وفي مقدمتها فندق 'رويال منصور' الفاخم، العائد لجلالة الملك محمد السادس. وقد استعان هذا القصر، المكون من 53 رياضاً، مؤخراً بخدمات الشيف هيلين دارووز. وفي هذا الصدد، صرح جان كلود ميسان، المدير العام للفندق: 'بعد تعاون أول مع يانيك ألينو قبل بضع سنوات، لجأنا إلى هيلين دارووز'. استثمارات ملكية تحفز التميز وتطلعات نحو العالمية كما استعان فندق 'رويال منصور' بالشيف إريك فريشون لتصميم قائمة مطعم 'البراسري' في فندقه بالدار البيضاء وقائمة مطعمه الفاخر في خليج تامودا، على الساحل بين تطوان وطنجة. وعلق فريشون قائلاً: 'تم اللقاء بشكل احترافي للغاية. أجريت العديد من التجارب بكل تواضع. وعملت على قائمة طعام تستهدف الزبائن المغاربة والأجانب على حد سواء'. من جهته، أضاف جان فرانسوا بييج، المتعاقد مع فندق 'سلمان' بمراكش (التابع لعائلة بناني سميرس): 'الاستثمارات الهامة التي قام بها جلالة الملك حفزت جميع المشغلين الآخرين على استهداف مستوى عالٍ جداً من الجودة، وهذا يمثل تنافساً إيجابياً نحو أفق عام 2030، تاريخ تنظيم كأس العالم لكرة القدم'. إقرأ ايضاً صفقات مربحة للطرفين رغم التكاليف الباهظة علاوة على ذلك، يبدو أن اللجوء إلى الطهاة الفرنسيين النجوم يمثل استثماراً مجدياً. ووفقاً لأحد الطهاة الفرنسيين، فإن 'هؤلاء الطهاة يتقاضون ما بين 100 ألف و400 ألف يورو سنوياً، بالإضافة في كثير من الأحيان إلى حصة من إيرادات المطعم وإمكانية قضاء إجازات عائلية في المكان عدة مرات في السنة. بالنسبة للفنادق الكبرى، يعتبر هذا استثماراً، لكنها تعكس التكاليف على زبائنها عبر زيادة الأسعار، ولا أحد يشتكي. فمع نوعية الزبائن التي تستهدفها، لا يشكل ارتفاع السعر عائقاً'. وكدليل على ذلك، فإن فندق 'رويال منصور'، الذي يعتبر أغلى فندق في المغرب بحسب مديره، قد ضاعف إيراداته أربع مرات خلال خمسة عشر عاماً.
أريفينو.نت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
بصمة ملكية ترسم مستقبل الفخامة في المغرب… أسرار إمبراطورية غيرت قواعد اللعبة!
أريفينو.نت/خاص أبرزت تقارير إعلامية كيف استطاعت مجموعة 'رويال منصور' الفندقية، التي يُعتبر الملك محمد السادس المساهم المرجعي فيها وصاحب رؤيتها، أن تحدث تحولاً جذرياً في مفهوم الفندقة الفاخرة، ليس فقط في المغرب بل على الصعيد العالمي. تتجاوز هذه المجموعة كونها مجرد مؤسسات فندقية مرموقة، لتعيد تعريف معايير قطاع الضيافة الفاخرة ودوره كفاعل في تنمية المناطق التي تحتضنها، وذلك بعيداً عن ممارسات المضاربة قصيرة المدى. وتقوم فلسفة 'رويال منصور' على تقديم تجربة ضيافة مغربية أصيلة وراقية، تتسم بالرصانة والذوق الرفيع، وتخلق عوالم فريدة للزوار. وتُعد هذه الرؤية الملكية هي الضامن الأول لجودة المجموعة ومعاييرها الاستثنائية. وتُجسد فنادقها القائمة هذا التميز، مثل 'رويال منصور مراكش'، الذي صُمم كمدينة مصغرة داخل المدينة العتيقة ويمتد على 6 هكتارات ويضم 53 رياضاً فريداً، وقد تُوّج مؤخراً بلقب 'الفندق الأكثر ترحيباً في العالم' لعام 2024، مشيداً بدوره في إبراز إبداع الحرفيين المغاربة وتكوين الكفاءات عبر أكاديمية خاصة. وكذلك 'رويال منصور الدار البيضاء' الذي تم تجديده مؤخراً وأصبح محفزاً لتحول محيطه، و'رويال منصور تامودا باي' في المضيق الذي يستقبل زبائنه ويقدم تجربة فريدة مع تحدي النشاط طوال العام. وتشهد المجموعة حالياً توسعاً متسارعاً، حيث كشفت مصادر مطلعة عن قرب إنشاء مجمع فندقي ضخم جديد عند سفح برج محمد السادس في العاصمة الرباط. سيضم هذا المشروع، بالإضافة إلى فندق 'رويال منصور الرباط' الذي شهد موقعه تغييراً مؤخراً، أكاديمية فندقية متخصصة تحمل علامة 'رويال منصور'. كما يجري العمل بسرية، بإشراف من شركة 'سيجر' القابضة الشخصية للملك، على إعداد القصر الرابع للعلامة بمدينة أكادير، بالقرب من المحطة الساحلية تغازوت. وتُضاف هذه المشاريع إلى مخططات مستقبلية تشمل أيضاً مدينة طنجة، مما يعكس رؤية استثمارية طموحة لتوسيع نطاق هذه العلامة الفاخرة. وأفادت مصادر متخصصة في القطاع الفندقي المغربي بأن هذه المؤسسات تجسد رؤية طويلة الأمد تتجاوز الإطار السياحي التقليدي لتمتد إلى أبعاد ثقافية واجتماعية عميقة، وتعمل على خلق فضاءات مرجعية عالمياً وفرص عمل عالية التأهيل. وانتقدت التحليلات ممارسات بعض المستثمرين الذين يركزون على الربح السريع من خلال مشاريع سياحية تتحول إلى مجرد عمليات عقارية، مستشهدة بأمثلة سلبية كمحطة السعيدية التي تضررت بفعل هذه الممارسات. في المقابل، تبرز مجموعة 'رويال منصور' كنموذج للتميز المغربي والالتزام بتنمية مستدامة، حيث تهدف إلى إظهار براعة الصناعة التقليدية المغربية والحفاظ على الحرف الفنية، وتعمل كعامل تحفيزي لتطوير المناطق المحيطة بها، مجسدة بذلك رؤية ملكية طموحة تتجاوز المكاسب الآنية وتسعى لترك بصمة دائمة في مجال الضيافة العالمية.
