أحدث الأخبار مع #رياض_منصور


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
دعم عربي قوي لترشيح تاريخي لفلسطين في الأمم المتحدة
وقرر المجلس تأييد ترشيح المجموعة العربية في الأمم المتحدة المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور لرئاسة الدورة (81) للجمعية العامة للأمم المتحدة للفترة 2026-2027. ودعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدول العربية إلى بذل كافة الجهود الممكنة في اتصالاتها مع الدول الصديقة لحشد الدعم لهذا الترشيح، والطلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار. وقبل عام صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى، لصالح قرار يشير إلى أن دولة فلسطين مؤهلة ويجب قبولها كعضو في الأمم المتحدة، وأوصت بأن يعيد مجلس الأمن النظر في هذه المسألة، وحصد القرارعلى تأييد 143 عضواً مقابل اعتراض تسعة أعضاء وامتناع 25 عن التصويت. وتعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الهيئة الرئيسية للمنظمة الدولية منصة حيوية للدول الأعضاء لمناقشة القضايا العالمية واتخاذ قرارات بشأنها، ويُنتخب رئيس الجمعية العامة سنوياً لقيادة أعمال الدورة ويُعتبر هذا المنصب رمزاً للنفوذ الدبلوماسي والقدرة على التأثير في الأجندة الدولية، وتُمنح رئاسة الجمعية العامة بالتناوب بين المجموعات الإقليمية، وتشرف المجموعة العربية على اختيار مرشحها للدورة 81 (2026-2027). وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي دولة فلسطين لتعزيز مكانتها الدولية، خاصة بعد حصولها على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012 بقرار الجمعية العامة رقم 67/19، منذ ذلك الحين، عملت فلسطين على توسيع حضورها في المنظمات الدولية، بما في ذلك عضويتها الكاملة في منظمات مثل اليونسكو ومحكمة الجنايات الدولية، رغم التحديات السياسية والضغوط من إسرائيل وبعض الدول الغربية. ويعد ترشيح فلسطين ممثلة بالمندوب الدائم لها في الأمم المتحدة رياض منصور، لرئاسة الجمعية العامة حدثاً تاريخيا، حيث لم تتولَ دولة غير عضو كامل العضوية هذا المنصب من قبل، ويُبرز هذا الترشيح القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية ويعزز الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة. ويواجه الترشيح معارضة محتملة من دول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تعارضان تعزيز الوضع القانوني لفلسطين في الأمم المتحدة، كما قد تواجه فلسطين تحديات في حشد الأغلبية المطلوبة (ثلثي أصوات الجمعية العامة) للفوز بالمنصب. المصدر: RT أفاد مراسل RT اليوم الأحد بمقتل 3 صحفيين، بينهم الصحفية نور قنديل رفقة زوجها وطفلتهما، جراء غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على منزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. أفادت القناة 12 العبرية بأنه يجري حاليا التفاوض بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة على استعادة 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة شهرين. قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تدوينة على منصة "X" مساء السبت، إن القمة العربية الـ34 انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها.


الجزيرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
خلال فعالية لأحياء ذكرى النكبة بالأمم المتحدة.. عباس يدعو لإنهاء الحرب بغزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال فعالية لإحياء ذكرى "النكبة" في الأمم المتحدة أمس الخميس، إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في غزة، مشبها التهجير الجماعي الذي رافق النكبة بالنزاع الدائر حاليا. وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور كلمة، نيابة عن الرئيس عباس، ثمّن فيها قرار الأمم المتحدة التاريخي بإحياء ذكرى نكبة فلسطين عام 1948. ودعا عباس في الكلمة إلى "بذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في قطاع غزة"، مشبها التهجير الجماعي الذي رافق قيام إسرائيل بالنزاع الدائر، مضيفا أن "التاريخ لا يُمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم". وتابع "نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرا محتوما ودائما لشعبنا". واعتبر عباس أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا، على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم إبادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة ، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وشدّد الرئيس الفلسطيني على أنه "آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفعال لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية". إعلان أحيت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين، الذكرى الـ77 للنكبة في مقر المنظمة بنيويورك. ومنذ العام 2023، تحيي الأمم المتحدة ذكرى "النكبة" حين هُجّر نحو 700 ألف فلسطيني مع إعلان قيام إسرائيل عام 1948. ويرى فلسطينيون في إحياء الذكرى هذا العام تاريخا يعيد نفسه في غزة والضفة الغربية المحتلة. ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤتمرا في يونيو/حزيران المقبل لحشد الجهود نحو المضي قدما بحل قيام دولتين على أن ينظم برعاية فرنسية سعودية. وقال خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي إن "السلام يتطلب تقدما ملموسا ودائما نحو حل الدولتين ، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها".


LBCI
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
الرئيس الفلسطيني يدعو في ذكرى "النكبة" إلى تحرّك دولي لإنهاء الحرب في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال فعالية لإحياء ذكرى "النكبة" في الأمم المتحدة الخميس، إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في غزة، مشبها التهجير الجماعي الذي رافق قيام دولة إسرائيل بالنزاع الدائر حاليا. وتلا رياض منصور، المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رسالة وجّهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس جاء فيها أن "التاريخ لا يُمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم". وقال: "نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرا محتوما ودائما لشعبنا". واعتبر عباس أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم ابادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وشدّد الرئيس الفلسطيني على أنه "آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفعال لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية".


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ما هي "كارثة الكوارث" في منظور الفلسطينيين.. بالأمس واليوم وغدا؟..
وأحيت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين، الذكرى 77 للنكبة في مقر المنظمة بنيويورك. وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، كلمة نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ثمن فيها قرار الأمم المتحدة التاريخي بإحياء ذكرى نكبة فلسطين عام 1948. وقال الرئيس إن "هذه الذكرى التي مر عليها 77 عاما، مثلت كارثة الكوارث، وجرائم القتل الجماعي للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، في أكثر من 50 مجزرة موثقة، وتهجير قسري بقوة الحديد والنار لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي". وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالشكر والتقدير على "القرار التاريخي بإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية لعام 1948، ويصادف هذا اليوم، الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، ذكرى النكبة، هذه المناسبة الأليمة التي لازالت حاضرة، بعد أن جرى تجاهلها طيلة السنوات الماضية". وأضاف أن "مسلسل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لم يتوقف، فبعد كارثة النكبة في العام 1948، والاستيلاء على 78% من أرض فلسطين التاريخية، جاءت كارثة الاحتلال في العام 1967، بالاستيلاء على باقي أرض فلسطين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، ومواصلة حملتها الاستيطانية الاستعمارية، وسلب الأراضي وبخاصة في الضفة الغربية، بما فيها القدس إلى يومنا هذا". وأوضح الرئيس الفلسطيني، قائلا: "ما أشبه اليوم بالبارحة، فما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم إبادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وأشار إلى أن "أعداد اللاجئين الفلسطينيين في داخل فلسطين، ودول الجوار والعالم قد وصلت لأكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، لازالت معاناتهم مستمرة، خصوصا في مخيمات اللجوء في غزة والضفة، بما فيها القدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا، وما زاد المعاناة قسوة خلال السنتين الماضيتين، استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ومنع نشاطاتها داخل فلسطين المحتلة، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وحرمان شعبنا من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة التي لا يمكن استبدالها، وغيرها من أساسيات الحياة في غزة والتي تعتبر حيوية للغاية لبقائهم على قيد الحياة". كما قال: "إن مواصلة انكار جرائم الصهيونية، وقوات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لن تجدي نفعاً، ولن تلغي الحقيقة أو تطمس الذاكرة. فالتاريخ لا يمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم. وإننا نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرًا محتومًا ودائما لشعبنا، وأن حق العودة، وحق تقرير المصير، واستقلال الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، هي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف، يكفلها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولن يتخلى عنها شعبنا وكل من يتضامن معهم عبر التاريخ وحتى يومنا هذا". وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا: "لقد آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفاعل لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة، التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ تسعة عشر شهرا، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، ودمّرت منازلها وبنيتها التحتية، وهجّرت قسرا وبشكل متكرر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع، ليست سوى استمرار لنكبة لم تتوقف فصولها منذ عام 1948". وأضاف: "نؤكد من هذا المنبر أننا مستعدون لتحمّل كامل مسؤولياتنا الوطنية في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، عبر تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنيّة والأمنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين لمناطقهم، وتثبيتهم في أرضهم، وتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير من غزة، وحشد التمويل الدولي اللازم في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة عند توقف إطلاق النار، وقبل كل ذلك التأكيد على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعلان هدنة شاملة في كامل الارض الفلسطينية المحتلة، فضلا عن الحاجة الملحة للذهاب لعملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وإعمال حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها العيش كشعب حر وكريم في وطنه". ولفت إلى أن المجتمع الدولي، ممثلا بهذه المنظمة الأممية، وفي الوقت الذي يعمل فيه على الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، وأرضه ومقدساته، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى باتخاذ خطوات ملموسة، بتوفير حماية دولية له، وإننا نتطلع في هذا الصدد، بأهمية كبيرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل بنيويورك، من أجل تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحشد الجهود من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية". كما دعا إلى "مواصلة دعم وكالة الأونروا بقوة، وتوفير التمويل اللازم لها، ومواجهة المحاولات الخبيثة لتقويض دورها وفقا لولاية الجمعية العامة، باعتبارها شريان الحياة لملايين اللاجئين لدينا والشاهد الحي على نكبة شعبنا، ومسؤولية سياسية ومرجعية قانونية وإنسانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين تحقيق حل عادل لهم وفق القرار 194". واختتم الرئيس الفلسطيني، قائلا: "باسم الشعب الفلسطيني الصامد، وباسم أكثر من خمسة عشر مليون فلسطيني، منهم سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، نجدد العهد بأننا باقون، متمسكون بحقوقنا، ماضون في نضالنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وسنواصل طرق أبواب العدالة، حتى تتحقق المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، وحتى تتحقق الحرية لفلسطين، وتعود الحقوق المشروعة لأصحابها، ويتحقق السلام والاستقرار والازدهار للجميع في المنطقة كلها".المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لاستمرار الجيش الإسرائيلي في جرائمه المروعة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وقصف المرافق المدنية والصحية ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص اليوم. أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال محادثة مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عن قلق واشنطن من الوضع الإنساني في غزة وسط حصار للمساعدات منذ شهرين ونصف الشهر. أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مساء الخميس، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من القضاء على مسؤول تجنيد الأموال في الجناح العسكري لحركة حماس. أفاد مراسلنا بمقتل 15 شخصا بينهم 11 طفلا وامرأة في غارة إسرائيلية استهدفت مصلى وعيادة التوبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ77 للنكبة، في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة في غزة، والتصعيد غير المسبوق في مناطق الضفة الغربية.


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
تصريحات فلسطينية عن كارثة الكوارث بمناسبة مرور 77 عاما على نكبة فلسطين
وأحيت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين، الذكرى 77 للنكبة في مقر المنظمة بنيويورك. وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، كلمة نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ثمن فيها قرار الأمم المتحدة التاريخي بإحياء ذكرى نكبة فلسطين عام 1948. وقال الرئيس إن "هذه الذكرى التي مر عليها 77 عاما، مثلت كارثة الكوارث، وجرائم القتل الجماعي للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، في أكثر من 50 مجزرة موثقة، وتهجير قسري بقوة الحديد والنار لأكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي". وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالشكر والتقدير على "القرار التاريخي بإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية لعام 1948، ويصادف هذا اليوم، الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، ذكرى النكبة، هذه المناسبة الأليمة التي لازالت حاضرة، بعد أن جرى تجاهلها طيلة السنوات الماضية". وأضاف أن "مسلسل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لم يتوقف، فبعد كارثة النكبة في العام 1948، والاستيلاء على 78% من أرض فلسطين التاريخية، جاءت كارثة الاحتلال في العام 1967، بالاستيلاء على باقي أرض فلسطين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، ومواصلة حملتها الاستيطانية الاستعمارية، وسلب الأراضي وبخاصة في الضفة الغربية، بما فيها القدس إلى يومنا هذا". وأوضح الرئيس الفلسطيني، قائلا: "ما أشبه اليوم بالبارحة، فما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم إبادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وأشار إلى أن "أعداد اللاجئين الفلسطينيين في داخل فلسطين، ودول الجوار والعالم قد وصلت لأكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، لازالت معاناتهم مستمرة، خصوصا في مخيمات اللجوء في غزة والضفة، بما فيها القدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا، وما زاد المعاناة قسوة خلال السنتين الماضيتين، استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ومنع نشاطاتها داخل فلسطين المحتلة، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وحرمان شعبنا من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة التي لا يمكن استبدالها، وغيرها من أساسيات الحياة في غزة والتي تعتبر حيوية للغاية لبقائهم على قيد الحياة". كما قال: "إن مواصلة انكار جرائم الصهيونية، وقوات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لن تجدي نفعاً، ولن تلغي الحقيقة أو تطمس الذاكرة. فالتاريخ لا يمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم. وإننا نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرًا محتومًا ودائما لشعبنا، وأن حق العودة، وحق تقرير المصير، واستقلال الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، هي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف، يكفلها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولن يتخلى عنها شعبنا وكل من يتضامن معهم عبر التاريخ وحتى يومنا هذا". وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا: "لقد آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفاعل لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة، التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ تسعة عشر شهرا، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، ودمّرت منازلها وبنيتها التحتية، وهجّرت قسرا وبشكل متكرر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع، ليست سوى استمرار لنكبة لم تتوقف فصولها منذ عام 1948". وأضاف: "نؤكد من هذا المنبر أننا مستعدون لتحمّل كامل مسؤولياتنا الوطنية في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، عبر تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنيّة والأمنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين لمناطقهم، وتثبيتهم في أرضهم، وتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير من غزة، وحشد التمويل الدولي اللازم في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة عند توقف إطلاق النار، وقبل كل ذلك التأكيد على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعلان هدنة شاملة في كامل الارض الفلسطينية المحتلة، فضلا عن الحاجة الملحة للذهاب لعملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وإعمال حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها العيش كشعب حر وكريم في وطنه". ولفت إلى أن المجتمع الدولي، ممثلا بهذه المنظمة الأممية، وفي الوقت الذي يعمل فيه على الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، وأرضه ومقدساته، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى باتخاذ خطوات ملموسة، بتوفير حماية دولية له، وإننا نتطلع في هذا الصدد، بأهمية كبيرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل بنيويورك، من أجل تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحشد الجهود من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية". كما دعا إلى "مواصلة دعم وكالة الأونروا بقوة، وتوفير التمويل اللازم لها، ومواجهة المحاولات الخبيثة لتقويض دورها وفقا لولاية الجمعية العامة، باعتبارها شريان الحياة لملايين اللاجئين لدينا والشاهد الحي على نكبة شعبنا، ومسؤولية سياسية ومرجعية قانونية وإنسانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين تحقيق حل عادل لهم وفق القرار 194". واختتم الرئيس الفلسطيني، قائلا: "باسم الشعب الفلسطيني الصامد، وباسم أكثر من خمسة عشر مليون فلسطيني، منهم سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، نجدد العهد بأننا باقون، متمسكون بحقوقنا، ماضون في نضالنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وسنواصل طرق أبواب العدالة، حتى تتحقق المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، وحتى تتحقق الحرية لفلسطين، وتعود الحقوق المشروعة لأصحابها، ويتحقق السلام والاستقرار والازدهار للجميع في المنطقة كلها".المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لاستمرار الجيش الإسرائيلي في جرائمه المروعة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وقصف المرافق المدنية والصحية ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص اليوم. أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال محادثة مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عن قلق واشنطن من الوضع الإنساني في غزة وسط حصار للمساعدات منذ شهرين ونصف الشهر. أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مساء الخميس، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من القضاء على مسؤول تجنيد الأموال في الجناح العسكري لحركة حماس. أفاد مراسلنا بمقتل 15 شخصا بينهم 11 طفلا وامرأة في غارة إسرائيلية استهدفت مصلى وعيادة التوبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ77 للنكبة، في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة في غزة، والتصعيد غير المسبوق في مناطق الضفة الغربية.