logo
#

أحدث الأخبار مع #ريتشاردمويسل،

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض
«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

المصري اليوم

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • المصري اليوم

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

تخيل أنك تستيقظ ذات صباح، تتصفح الأخبار كالمعتاد، ثم تقرأ عنوانًا يثير الرعب: « كويكب ضخم يتجه نحو الأرض.. والاصطدام قد يكون وشيكًا!» أخبار متعلقة تتحرك الأحداث بسرعة، بين توقعات العلماء وتحذيرات وكالات الفضاء، وقد يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، لكنه واقعٌ قد يواجه البشرية بعد سنوات قادمة. في مكان ما في أعماق الفضاء، يواصل الكويكب (2024 YR4) رحلته عبر الكون، غير مبالٍ بوجودنا. لكن ما يجعل هذه الصخرة الفضائية مختلفة عن غيرها هو أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» حددت مساره، ووضعت احتمالًا مثيرًا للقلق: في 22 ديسمبر 2032، قد يصطدم هذا الكويكب بالأرض، مسببًا دمارًا هائلًا قادرًا على محو مدينة كاملة من الخريطة. فما مدى خطورة هذا الكويكب؟ وهل يمكن للبشرية التصدي له قبل فوات الأوان؟ الخطر الحقيقي للكويكب (2024 YR4) وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أكدت تزايد احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض، مما قد يؤدي إلى «تدمير مدينة بأكملها، ووفقًا للوكالة، فإن هذا الهجوم الفضائي المحتمل قد يحدث خلال السنوات الثمانية المقبلة، حيث تبلغ احتمالية الاصطدام حاليًا 3.1%، أي 1 من بين 32 احتمالًا، وفقًا للحسابات الفلكية الأخيرة. وفي حال وقوع هذا الارتطام، فإنه سيحدث يوم 22 ديسمبر 2032، مما يجعله أحد أخطر التهديدات الفضائية في التوقعات الحديثة. حجم الكويكب وتأثيره المحتمل يُقدر علماء الفلك حجم الكويكب (2024 YR4) بأنه يتراوح بين 130 و300 قدم عرضًا، بناءً على درجة سطوعه. ويقول تقرير «ديلي ميل»: «إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية.» وعلى عكس الكويكب الضخم الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن (2024 YR4) يُعرف باسم «قاتل المدن»، مما يعني أنه لن يُحدث كارثة عالمية، لكنه سيُسبب دمارًا هائلًا في منطقة محددة. تصريحات العلماء حول الحدث النادر يقول ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية: «هذا حدث نادر للغاية.. لكنه ليس قاتل الديناصورات، وليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة واحدة.» يقول رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد: «إذا اصطدم هذا الكويكب بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلًا من التفكك عند دخول الغلاف الجوي، فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة.» ويضيف هادفيلد: «الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض.» أين قد يسقط الكويكب؟ توقع أحد علماء وكالة «ناسا» المكان الدقيق الذي قد يضرب فيه الكويكب (2024 YR4) الأرض. فقد قام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع مسح كاتالينا للسماء الممول من وكالة «ناسا»، برسم «ممر المخاطر» استنادًا إلى المسار الحالي للكويكب. ويشير التقرير إلى أنه إذا ضرب الكويكب الأرض في 2032، فمن المتوقع أن يكون الاصطدام في شريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا. مقارنة مع كويكب أبوفيس يُذكر أن آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدمًا مثل هذا الخطر الكبير كان مع كويكب أبوفيس في عام 2004، عندما قدرت وكالة ناسا أن لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقًا. متى تم اكتشاف الكويكب؟ تم اكتشاف (2024 YR4) لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد (El Sauce) في تشيلي. وفي البداية، توقع علماء الفلك فرصة اصطدام بنسبة 1.2%، لكن هذا كان كافيًا لوضع الكويكب على الفور في أعلى قائمة المخاطر لوكالة «ناسا». ويُقارن الانفجار المحتمل بكارثة تونجوسكا عام 1908، والتي كانت تعادل 50 مليون طن من مادة تي إن تي، وتسببت في تدمير 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلًا مربعًا من الغابات، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقًا للتقارير.

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض
«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

مصرس

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

«أقوى من قنبلة هيروشيما 500 مرة».. ناسا تكشف عن كويكب قاتل في طريقه إلى الأرض

تخيل أنك تستيقظ ذات صباح، تتصفح الأخبار كالمعتاد، ثم تقرأ عنوانًا يثير الرعب: «كويكب ضخم يتجه نحو الأرض.. والاصطدام قد يكون وشيكًا!» تتحرك الأحداث بسرعة، بين توقعات العلماء وتحذيرات وكالات الفضاء، وقد يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، لكنه واقعٌ قد يواجه البشرية بعد سنوات قادمة.في مكان ما في أعماق الفضاء، يواصل الكويكب (2024 YR4) رحلته عبر الكون، غير مبالٍ بوجودنا. لكن ما يجعل هذه الصخرة الفضائية مختلفة عن غيرها هو أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» حددت مساره، ووضعت احتمالًا مثيرًا للقلق: في 22 ديسمبر 2032، قد يصطدم هذا الكويكب بالأرض، مسببًا دمارًا هائلًا قادرًا على محو مدينة كاملة من الخريطة.فما مدى خطورة هذا الكويكب؟ وهل يمكن للبشرية التصدي له قبل فوات الأوان؟الخطر الحقيقي للكويكب (2024 YR4)وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أكدت تزايد احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض، مما قد يؤدي إلى «تدمير مدينة بأكملها، ووفقًا للوكالة، فإن هذا الهجوم الفضائي المحتمل قد يحدث خلال السنوات الثمانية المقبلة، حيث تبلغ احتمالية الاصطدام حاليًا 3.1%، أي 1 من بين 32 احتمالًا، وفقًا للحسابات الفلكية الأخيرة.وفي حال وقوع هذا الارتطام، فإنه سيحدث يوم 22 ديسمبر 2032، مما يجعله أحد أخطر التهديدات الفضائية في التوقعات الحديثة.حجم الكويكب وتأثيره المحتمليُقدر علماء الفلك حجم الكويكب (2024 YR4) بأنه يتراوح بين 130 و300 قدم عرضًا، بناءً على درجة سطوعه.ويقول تقرير «ديلي ميل»: «إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية.»وعلى عكس الكويكب الضخم الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن (2024 YR4) يُعرف باسم «قاتل المدن»، مما يعني أنه لن يُحدث كارثة عالمية، لكنه سيُسبب دمارًا هائلًا في منطقة محددة.تصريحات العلماء حول الحدث النادريقول ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية: «هذا حدث نادر للغاية.. لكنه ليس قاتل الديناصورات، وليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة واحدة.»يقول رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد: «إذا اصطدم هذا الكويكب بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلًا من التفكك عند دخول الغلاف الجوي، فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة.»ويضيف هادفيلد: «الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض.»أين قد يسقط الكويكب؟توقع أحد علماء وكالة «ناسا» المكان الدقيق الذي قد يضرب فيه الكويكب (2024 YR4) الأرض.فقد قام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع مسح كاتالينا للسماء الممول من وكالة «ناسا»، برسم «ممر المخاطر» استنادًا إلى المسار الحالي للكويكب.ويشير التقرير إلى أنه إذا ضرب الكويكب الأرض في 2032، فمن المتوقع أن يكون الاصطدام في شريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.مقارنة مع كويكب أبوفيسيُذكر أن آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدمًا مثل هذا الخطر الكبير كان مع كويكب أبوفيس في عام 2004، عندما قدرت وكالة ناسا أن لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقًا.متى تم اكتشاف الكويكب؟تم اكتشاف (2024 YR4) لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد (El Sauce) في تشيلي.وفي البداية، توقع علماء الفلك فرصة اصطدام بنسبة 1.2%، لكن هذا كان كافيًا لوضع الكويكب على الفور في أعلى قائمة المخاطر لوكالة «ناسا».ويُقارن الانفجار المحتمل بكارثة تونجوسكا عام 1908، والتي كانت تعادل 50 مليون طن من مادة تي إن تي، وتسببت في تدمير 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلًا مربعًا من الغابات، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقًا للتقارير.

ناسا تحذر: كويكب خطير يهدد الأرض باصطدام كارثي في هذا الموعد
ناسا تحذر: كويكب خطير يهدد الأرض باصطدام كارثي في هذا الموعد

المستقبل

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • المستقبل

ناسا تحذر: كويكب خطير يهدد الأرض باصطدام كارثي في هذا الموعد

كشف علماء وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' عن وجود احتمالات ضعيفة بأن يصطدم كويكب خطير بالأرض بعد بضعة سنوات من الآن. وفق تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، اكتشف العلماء وجود كويكب أو صخرة فضائية كبيرة في طريقها إلى الأرض، ما سوف يتسبب في تدمير كارثي لمدينة كاملة على كوكبنا حال وقع الاصطدام. وأشاروا إلى أنه من الممكن منع هذا الدمار إذا نجحت البشرية في عمل ما يلزم لينحرف الكويكب عن مساره للأرض. وأفاد التقرير بأن العلماء أطلقوا على هذا الكويكب اسم 2024 YR4، وتوقعوا أن ينفجر في الهواء بقوة ثمانية ميجا طن من مادة تي إن تي في حال دخل إلى الغلاف الجوي للأرض، ما يعني أن قوة انفجاره ستعادل أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية. لذا، وصف العلماء هذا الكويكب بأنه 'قاتل المدن'، حيث يهدد البشرية ويتسبب في كارثة عالمية إذا وقع الاصطدام بالكرة الأرضية. موعد اصطدام الكويكب بالأرض توقع علماء وكالة ناسا أن يحدث الاصطدام خلال السنوات الثمانية القادمة، وبالتحديد في تاريخ 22 ديسمبر 2032 باحتمال خطر بلغ حتى الآن 3.1% أو 1 من 32 احتمالًا للاصطدام. ويقول رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، ريتشارد مويسل، إن اصطدام (2024 YR4) بكوكبنا حدث نادر للغاية، لكنه أكثر خطورة على مدينة – على حد تعبيره. المكان المحتمل سقوط الكويكب به توقع أحد علماء 'ناسا' أن يضرب الكويكب الأرض في مكان ما بشريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، وفقًا للمسار الحالي للكويكب. الجدير بالذكر، أن علماء ناسا كانوا توقعوا في عام 2004 أن يصطدم كويكب أبوفيس بالأرض في عام 2029، ولكن تم استبعاد هذا الخطر لاحقًا.

كويكب خطير قد يصطدم بالأرض ويُدمر مدينة بأكملها و'ناسا' حددت المسار والتاريخ..
كويكب خطير قد يصطدم بالأرض ويُدمر مدينة بأكملها و'ناسا' حددت المسار والتاريخ..

التحري

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • التحري

كويكب خطير قد يصطدم بالأرض ويُدمر مدينة بأكملها و'ناسا' حددت المسار والتاريخ..

تزايدت الاحتمالات مؤخراً بأن يصطدم كويكب خطير، أو صخرة فضائية، بالكرة الأرضية، وهو ما يُمكن أن يُحدث دماراً هائلاً وذلك في حال فشلت البشرية في التصدي لهذا الكويكب ولم تنجح في حرف مساره عن كوكب الأرض. ونقل تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه 'العربية.نت'، عن وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' قولها إن الاحتمالات تتزايد بشأن اصطدام كويكب بالكرة الأرضية بما يؤدي إلى 'تدمير مدينة بأكملها'. وبحسب الوكالة فإن هذا الهجوم الفضائي على الكرة الأرضية قد يحدث خلال السنوات الثمانية المقبلة. وكشفت وكالة 'ناسا' أن الخطر يبلغ الآن 3.1%، أو 1 من 32 احتمالاً للاصطدام، وفي حال حدث هذا الارتطام فإنه سيحصل يوم 22 ديسمبر 2032 بحسب ما خلصت إليه الحسابات الفلكية. ويقدر علماء الفلك حجم الكويكب المسمى (2024 YR4) بما يتراوح بين 130 و300 قدم عرضاً، بناءً على سطوعه. وقال تقرير 'ديلي ميل' إن علماء الفلك يتكهنون بأنه إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر الكويكب في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية. وعلى النقيض من الكويكب الذي يبلغ عرضه ستة أميال والذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن الكويكب (2024 YR4) يصنف على أنه 'قاتل المدن'. وهذا يعني أنه ليس كارثة عالمية، لكنه لا يزال قادراً على التسبب في دمار كبير للبشرية. وقال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا 'حدث نادر للغاية'. وأضاف: 'هذه ليست أزمة في هذه المرحلة من الزمن. هذا ليس قاتل الديناصورات. هذا ليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة'. وبهذا الإعلان من 'ناسا' فإن هذا الكويكب يُصبح أكثر الصخور الفضائية تهديداً على الإطلاق التي سجلتها التنبؤات الحديثة. وتوقع أحد علماء وكالة 'ناسا' المكان الدقيق الذي قد يضرب فيه الكويكب (2024 YR4) الأرض. وقام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع مسح كاتالينا للسماء الممول من وكالة 'ناسا'، برسم 'ممر المخاطر' وفقًا لمسار الكويكب الحالي. فإذا ضرب الكويكب (2024 YR4) الأرض بالفعل في عام 2032، فيجب أن يقع في مكان ما في شريط ضيق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا. وكانت آخر مرة شكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدماً مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كانت لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقاً. وتم اكتشاف (2024 YR4) لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد (El Sauce) في تشيلي. وتوقع علماء الفلك فرصة اصطدام بنسبة 1.2% في ذلك الوقت، لكن هذا كان كافياً لوضع الكويكب على الفور في أعلى قائمة المخاطر لوكالة 'ناسا'. وقال رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد إنه إذا اصطدم بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلاً من التفكك بعد دخول الغلاف الجوي للأرض فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة. وأضاف هادفيلد أن الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض. وكانت قوة الانفجار تعادل تفجير 50 مليون طن من مادة تي إن تي، وقد أدى إلى تدمير ما يقدر بنحو 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة أشخاص.

كويكب خطير قد يصطدم بالأرض ويُدمر مدينة بأكملها
كويكب خطير قد يصطدم بالأرض ويُدمر مدينة بأكملها

عمون

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

كويكب خطير قد يصطدم بالأرض ويُدمر مدينة بأكملها

تزايدت الاحتمالات مؤخراً بأن يصطدم كويكب خطير، أو صخرة فضائية، بالكرة الأرضية، وهو ما يُمكن أن يُحدث دماراً هائلاً وذلك في حال فشلت البشرية في التصدي لهذا الكويكب ولم تنجح في حرف مساره عن كوكب الأرض. ونقل تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" قولها إن الاحتمالات تتزايد بشأن اصطدام كويكب بالكرة الأرضية بما يؤدي إلى "تدمير مدينة بأكملها". وبحسب الوكالة فإن هذا الهجوم الفضائي على الكرة الأرضية قد يحدث خلال السنوات الثمانية المقبلة. وكشفت وكالة "ناسا" أن الخطر يبلغ الآن 3.1%، أو 1 من 32 احتمالاً للاصطدام، وفي حال حدث هذا الارتطام فإنه سيحصل يوم 22 ديسمبر 2032 بحسب ما خلصت إليه الحسابات الفلكية. ويقدر علماء الفلك حجم الكويكب المسمى (2024 YR4) بما يتراوح بين 130 و300 قدم عرضاً، بناءً على سطوعه. وقال تقرير "ديلي ميل" إن علماء الفلك يتكهنون بأنه إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر الكويكب في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية. وعلى النقيض من الكويكب الذي يبلغ عرضه ستة أميال والذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن الكويكب (2024 YR4) يصنف على أنه "قاتل المدن". وهذا يعني أنه ليس كارثة عالمية، لكنه لا يزال قادراً على التسبب في دمار كبير للبشرية. وقال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا "حدث نادر للغاية". وأضاف: "هذه ليست أزمة في هذه المرحلة من الزمن. هذا ليس قاتل الديناصورات. هذا ليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة". وبهذا الإعلان من "ناسا" فإن هذا الكويكب يُصبح أكثر الصخور الفضائية تهديداً على الإطلاق التي سجلتها التنبؤات الحديثة. ويقدر علماء الفلك حجم الكويكب المسمى (2024 YR4) بما يتراوح بين 130 و300 قدم عرضاً، بناءً على سطوعه. وقال تقرير "ديلي ميل" إن علماء الفلك يتكهنون بأنه إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر الكويكب في الهواء بقوة تبلغ حوالي ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية. وعلى النقيض من الكويكب الذي يبلغ عرضه ستة أميال والذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن الكويكب (2024 YR4) يصنف على أنه "قاتل المدن". وهذا يعني أنه ليس كارثة عالمية، لكنه لا يزال قادراً على التسبب في دمار كبير للبشرية. وقال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا "حدث نادر للغاية". وأضاف: "هذه ليست أزمة في هذه المرحلة من الزمن. هذا ليس قاتل الديناصورات. هذا ليس قاتل الكواكب. إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة". وبهذا الإعلان من "ناسا" فإن هذا الكويكب يُصبح أكثر الصخور الفضائية تهديداً على الإطلاق التي سجلتها التنبؤات الحديثة. وكانت آخر مرة شكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدماً مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كانت لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقاً. وتم اكتشاف (2024 YR4) لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد (El Sauce) في تشيلي. وتوقع علماء الفلك فرصة اصطدام بنسبة 1.2% في ذلك الوقت، لكن هذا كان كافياً لوضع الكويكب على الفور في أعلى قائمة المخاطر لوكالة "ناسا". وقال رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد إنه إذا اصطدم بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلاً من التفكك بعد دخول الغلاف الجوي للأرض فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة. وأضاف هادفيلد أن الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض. وكانت قوة الانفجار تعادل تفجير 50 مليون طن من مادة تي إن تي، وقد أدى إلى تدمير ما يقدر بنحو 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة أشخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store