أحدث الأخبار مع #ريتشر


الوطن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
بعد ستين ساعة.. الفئران مازالت تنتظر!
في زمن مضى يتجاوز السبعين عاماً قرر أحد العلماء في أمريكا، والذي يدعى كورت ريتشر أن يجري تجربة على فئران مختبره، فقام بوضعها في وعاء مملوء بالماء، وجلس يسجل ملاحظاته، كانت الفئران تسبح بخوف، وتحاول بشتى الطرق الخروج من الوعاء دون جدوى وكاد أغلبها يفارق الحياة بعد مضي خمس عشرة دقيقة فقط، ولكنه قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أسرع ريتشر بإخراجها من الوعاء ووضعها بأمان على فراش أعده لها وقام بلطف بالعناية بها وتجفيفها، وبعد أن تأكد أنها ارتاحت بما يكفي أعاد ريتشر نفس التجربة ووضع نفس الفئران في ذات الوعاء وانتظر يراقبها، وكانت المفاجأة! الفئران استمرت في السباحة لمدة تجاوزت الستين ساعة، أي ما يقارب اليومين، كتب ريتشر متسائلاً لِمَ استمرت الفئران في المرة الثانية في السباحة؟ باختصار لأنها فهمت أن (الإنقاذ ممكن) تيقنت الفئران إن هناك أملاً للنجاة فقاتلت ولم تستسلم.نعم الإنقاذ ممكن الأمل موجود نعيش اليوم في زمن أثقلت فيه أيامنا أرواحنا ونسج فيه المجتمع حولنا شباكاً يصعب التخلص منها، يحارب فيه الناس كل يوم للبقاء والنهوض والقيود تحول دون نهوضه لكنه لا ييأس يستمر ويستمر حتى يصل لنقطة الاستسلام فيقف ويستعد للغرق، محاولاته الكثيرة للنهوض تجعله ينسى إن الإنقاذ ممكن، قال نيتشه في أحد مؤلفاته «من يملك سبباً ليعيش، سيتحمل أي كيف» نعم كلما تذكرنا أن هناك سبباً نعيش من أجله سنبقى، سنعمل، وسنقاوم رغباتنا في الاستسلام والغرق.الاستسلام الوحيد المقبول في هذه الحياة هو الاستسلام الكامل لإرادة الله وحده، لكن الضغوط التي تحاصرنا في كل اتجاه ليست سبباً للتوقف، بل هي سبب للاستمرار، الإنسان هو أعظم وأقوى ما خلق الله عز وجل على وجه الأرض، وتكمن قوانا في صبرنا واستمرارنا، رغم العوائق والعثرات ننهض دائماً، ونحاول ونصر على المحاولة، لا سبب يجعلنا نقبل أن نتوقف.وإن كنت أرى أن بعض الاستسلامات مبررة عند البعض كرد فعل لكل تلك التجارب التي يعيشونها وعاشوها على مر السنوات، وتسببت في إرهاقهم، فإن ما يؤلم حقاً هو أن نرى مجموعة كبيرة من الشباب الذين لا تتراوح أعمارهم العشرين والثلاثين عاماً يعيشون يأساً واستسلاماً لا مبرر له سوى أنهم فقدوا بوصلة الطريقة، وظنوا مخطئين أن لا مجال للإنقاذ، متى وكيف وصل بهم الشعور إلى هذه النقطة؟الإجابة هنا تقف أمامنا واضحة هم استسلموا عندما لم ينقذهم أحد في المرة الأولى عندما كادوا يغرقون، السباحة في بحر من الألم والخوف والقلق هي موت بطيء للنفس والروح، للرغبة في المحاولة والاستمرار، الحقيقة المطلقة هي أن بصيص الأمل، سواء كان حقيقياً أو غامضاً يغير بالكامل قدراتنا على التحمل والصبر والمقاومة.الخلاصة: الشباب هم المستقبل الذي نجهل كيف سيكون، لكن المفارقة هي أننا نحن بأيدينا من سيشكله، نحن من نزرع في روحهم القيم والأخلاق والمبادئ، الأمل والصبر والحياة، نحن من نعلمهم ونحن من عليه أن يقف دائماً، ويمد يده ليخرجهم من وعاء الماء قبل أن يغرقوا.


مراكش الإخبارية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مراكش الإخبارية
قوة الزلزال بلغت 5.4 في سلم ريتشر
أفاد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، بأن زلزالا بقوة 5.4 على سلم ريتشر ضرب، مساء امس الاثنين 10 فبراير, منطقة قريبة من مدينة القصر الكبير. وأوضح جبور، في تصريح SNRTnewsJ، أن الهزة الأرضية سجلت بإحدى المناطق المجاورة للقصر الكبير. وأحس بقوة هذا الزلزال سكان عدد من المدن المغربية، من بينها الدار البيضاء والرباط وفاس ومدن أخرى.


LE12
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- LE12
المعهد الوطني: مركز الهزة هو جماعة بريكشة.. السلطات المحلية: لم تسجل أية خسائر
بينما أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن مركز الهزة هو جماعة بريكشة، الواقعة بين وزان والقصر الكبير، أكدت السلطات المحلية لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه الهزة لم تخلف اية خسائر. وفي التفاصيل، أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بأن هزة أرضية بقوة 5.2 درجة على سلم ريشتر، ضربت مساء اليوم الاثنين، إقليم وأبرز المعهد أن مركز الزلزال، الذي وقع على عمق 20 كيلومترا، تم تحديده ب 34،954 درجة شمالا وخط طول 5،635 درجة غربا. وأوضح أن مركز هذه الهزة الارضية ، التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر و 48 دقيقية و 43 ثانية ليلا تم تسجيله بجماعة بريكشة التابعة لإقليم وزان . وفي أول تعليق لناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء حول زلزال الليلة، قال إن قوة الزلزال بلغت 5.4 على سلم ريتشر. وأوضح مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن زلزال الليلة الاثنين -الثلاثاء، ضرب منطقة قريبة من مدينة جماعة بريكشة أقصى شمال وزان قرب القصر الكبير وصرح جبور، SNRTnewsJ، أن الهزة الأرضية سجلت بإحدى المناطق المجاورة للقصر الكبير، وأحس بقوة هذا الزلزال سكان عدد من المدن المغربية، من بينها الدار البيضاء والرباط وفاس ومدن أخرى. وكانت جريدة قد كتبت، بان هزة أرضية ضربن قبل منتصف ليلة الاثنين- الثلاثاء مدينة القصر الكبير ، بقوة 5.4 على سلم ريشتر، إذ وصلت تردداته مدينة الدار البيضاء. وشعر سكان أقاليم وزران وطنجة والعرائش والقنيطرة وسلا والرباط والمحمدية، وكذا شفشاون تحرك مريب للأرض دام لثوان. وخرج عدد من سكان المدن المذكورة إلى الأزقة والشوارع كما عاينت ذلك جريدة في مدينة القنيطرة، للتأكد مما إذا كان الذي شعروا به هزة إرتدادية أم مجرد تهيأت منتصف الليل. وغص مواقع التواصل الاجتماعي، والتبادل الفوري للرسائل، بأسئلة روادها، حول الهزة الارتدادية. وكان السؤال الأكثر تداولا، هو ' واش حسيتو بالأرض تحركت '؟ . وتبادل رواد مواقع التواصل، أخبار تؤكد وقوع هزة إرتدادية في المنطقة الفاصلة بين الدار البيضاء جنوباً ، وطنجة شمالاً.