أحدث الأخبار مع #ريحان


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : فتح باب التقدم لجوائز مجلس الأثريين العرب لعام 2025.. اعرف الشروط
الاثنين 12 مايو 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب عن فتح باب التقدم لجوائز الأثريين العرب لعام 2025، على البريد أو البريد الإلكترونى أو تسلم باليد في مقر الاتحاد من الآن حتى 30 أغسطس المقبل. وتأتى الجائزة إيمانًا بقيمة العطاء المتميز والأعمال الرائدة في مجال الآثار والحضارة والحفائر والمتاحف والترميم، وحرصًا على تكريم الرواد والمتميزين من الأثريين الذين ساهموا بعطائهم وأفنوا حياتهم في خدمة العمل الأثرى بكافة مجالاته. وقد تبوأت جوائز المجلس مكانة على المستوى الإقليمى حيث تبارى العديد من الشخصيات العامة بتخصيص جوائز مالية بأسمائهم تقديرًا لدور المجلس العربي للأثريين العرب في الحفاظ على الآثار والعمل على الارتقاء بمستوى البحث العلمى في الوطن العربي. وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الأثريين العرب بأن الجوائز موزعة على عدة أقسام لتشمل جوائز المجلس العربى للأثريين العرب التقديرية وتتضمن جائزة المجلس للتفوق العلمي لشباب الأثريين وتمنح لشباب الآثاريين الذين قدموا أو شاركوا بشكل فاعل ومتميز في أعمال جادة ومبتكرة ومتفرّدة في علوم الآثار والترميم والمتاحف على ألا يزيد عمر المتقدم عن 40 عامًا وللجائزة عائد مادي مقدم من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية للأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى. جائزة المجلس للتميز الأكاديمى وتمنح لكل من ساهم بقسط كبير في مجال النشر العلمى على المستوى الدولى وله إنتاج علمى متميز في مجال الآثار والتراث والترميم والمتاحف والتنقيب والكشف الأثرى وجائزة المجلس للجدارة العلمية وتمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال علوم الآثار والعمارة والتراث والترميم والمتاحف وتحقيق المخطوطات والحرف والصناعات التقليدية والتنقيب، وجائزة المجلس التقديرية وتمنح للهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الآثار والتراث الثقافي والإعلامي أو المراكز البحثية والجمعيات العلمية والهيئات المعنية بالآثار والتراث الحضارى وكذلك الشخصيات التي تقدم عملًا جليلًا متميزًا في خدمة التراث الإنساني. جائزة درع المجلس ويمنح من قبل مجلس الإدارة الذي يتعين عليه النظر فى الشخصية المرشحة من حيث مكانتها العلمية ودورها الفاعل في ترسيخ مفهوم التراث الأثري والحضاري والذين لا يقل عطاؤهم العلمي عن 30عام ولهم مدرسة متميزة في مجال تخصصهم. ونوه الدكتور ريحان إلى شروط التقديم لجوائز المجلس العربي للأثريين العرب العينية وهى خطاب ترشيح معتمد من جهة العمل والسيرة الذاتية ممهورة بختم جهة الترشيح ومرفق معهاCD عليه السيرة الذاتية كاملة ونسخة من الأعمال العلمية للمتقدم وعدد 2 صورة شخصية فوتوغرافية وصورة من بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر للأشقاء العرب. على أن يكون المرشح عضوًا بالمجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب. وأضاف الدكتور ريحان أن القسم الثانى يتضمن جوائز المجلس لرواد الآثار وتشمل جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور على رضوان وتمنح لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصرى القديم والآثار والديانة المصرية القديمة وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور عبد القادر محمود وللجائزة عائد مادى مقدم من المجلس العربي للأثريين العرب وتمنح لأفضل بحث في مجال اللغات القديمة في مصر والسودان وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور يوسف الأمين وللجائزة عائد مادى مقدم من المجلس وتمنح لأفضل بحث في مجال عصور ما قبل التاريخ في حوض وادى النيل وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصارى رحمه الله وتمنح لأفضل عمل علمى يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة وهى مقسمة ماليًا إلى قسمين، الأول في الحضارات القديمة والثانى في الحضارة الإسلامية. كما أن هناك جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور جاب الله على جاب الله وتمنح لأفضل بحث علمى يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة وجائزة المجلس مقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعى وتمنح لأفضل كتاب علمى يتناول الآثار والتراث في الوطن العربي على أن يكون الكتاب متميزًا في موضوعه ويعالج موضوعًا محددًا زمانًا ومكانًا فى الأزمنة التاريخية وعصور ما قبل التاريخ وموثقًا وملتزمًا بالمنهج العلمي السليم ومزوَّدًا بالصور والأشكال التوضيحية أو متضمنًا نتائج لرحلات ومسوحات أثرية استكشافية وبحوث ميدانية منشورة نشرًا علميًّا أيضًا وباللغة العربية الفصحى، وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الطبعة الأولى ولا تُقبل أي طبعات لاحقة للطبعة الأولى وألا يكون في أصله رسالة علمية قُدِّمَت ونوقشت في جامعة أو مجموعة أبحاث علميّة سبق نشرها وألا يكون قد فاز بجائزة علمية مماثلة على أن تُقَدَّم الكتب المرشحة للجائزة من قبل أصحابها وتقبل ترشيحات الكتب التي ترد من جهات علميّة أو من شخوص اعتباريين متخصصين في موضوع الكتب المقدّمة ولا يُقْبَل ترشيح الكتاب المترجم من لغة أجنبية ويُقبل ترشيح الكتاب الذي له أكثر من مؤلف شريطة توقيع إقرار من جميع المؤلفين بموافقتهم على التَّرَشُّح وتمنح الجائزة لمؤلف الكتاب ولا أحقية فيها لناشره. ولفت الدكتور ريحان إلى جائزة المجلس مقدمة من الدكتور حصة بنت عبيد بن صويان الشمري وتمنح لأفضل عمل علمى في مجال العمارة الإسلامية وتضم البحوث والمشروعات المعمارية في مجال الترميم والصيانة والحفاظ على التراث الحضارى الإسلامي والتطوير وإعادة تأهيل المواقع الإسلامية وكذلك المشروعات المعمارية المبتكرة التي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المعمارى الإسلامي والبحوث الخاصة بفقه العمارة والعمران الإسلامي وتطبيقاته في المدينة الإسلامية. جائزة المجلس باسم الشيخ الراحل جميل عبد الرحمن خوقير مقسمة إلى قسمين، الأول لأفضل بحث علمى يتناول التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة "أم القرى"، والثانى لأفضل بحث علمى يتناول أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا، على أن يكون البحث جديد ولم يسبق نشره و يظهر البحث أسباب بناء الأثر وأثره على النمو الحضارى. جائزة المجلس باسم الدكتور يحى عبد القادر الوزنة في مجال المواقع والآثار النبوية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مقسمة إلى قسمين، الأول في مجال الآثار النبوية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والثاني في مجال الدراسات المتعلقة بأثر دولة المدينة في الحضارة الإسلامية. وجائزة المجلس باسم الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في التراث وتشمل عدة محاور وهى تأهيل المواقع والمبانى الأثرية والتراثية بهدف خلق فرص لمسارات سياحية جديدة ومشروعات تحفيز الوعى المجتمعى بأهمية التراث وحمايته ودور التطبيقات الحديثة في إحياء الحرف والصناعات التقليدية والأسواق الشعبية بالمدن والقرى القديمة على أن يتسم موضوع البحث أو المشروع بإمكانية تطبيقه والاستفادة منه في مجال العمل الأثرى. واختتم الدكتور ريحان بالقسم الثالث وهى جوائز المجلس للتكريم وتشمل جائزة للتفوق العلمى باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وتمنح لأول الخريجين بكلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار الإسلامية بجامعة المنيا وجائزة لمن تفانى في خدمة التراث ولها عائد مادى مقدم من الدكتور محمد صالح شعيب وتمنح لكل من تفانوا في خدمه التراث وتعرضوا لمخاطر أثناء تأدية أعمالهم وكانت لهم تضحيات كبيرة فى مجال عملهم وجائزة المجلس لخدمة التراث ونشر الوعى الأثرى ولها عائد مادى مقدم من أ.د. راندا بليغ وتمنح لشخص أو كيان في حالات نادرة قام بدور كبير في مجال نشر الوعي الأثري وحماية التراث.

فيتو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
خبير آثار لـ«فيتو»: دير سانت كاترين يحظى باهتمام الدولة منذ تحرير سيناء
أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن دير سانت كاترين يحظى باهتمام الدولة منذ عودة مدينة سانت كاترين إلى السيادة المصرية في 25 نوفمبر 1979، وفقًا لاتفاقية كامب ديفيد، مشيرًا إلى أن الدير أصبح تحت إشراف هيئة الآثار المصرية، وتم تسجيله كأثر بيزنطي بقرار رقم 85 لسنة 1993. تصريحات السيسي بشأن احترام التعدد جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أعرب فيها عن استيائه من الشائعات التي تزعم وجود إجراءات سلبية تجاه الدير، مؤكدًا أن مصر تحترم التنوع الديني والإنساني وتتخذ خطوات عملية لترسيخ هذا التوجه. تسجيل الدير ضمن التراث العالمي وأوضح ريحان أن الدولة بدأت منذ أوائل الثمانينيات في إعداد الدراسات العلمية بالتعاون مع رهبان الدير، لاستيفاء متطلبات تسجيل مدينة سانت كاترين ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، وهو ما تحقق بالفعل عام 2002. وكان دير سانت كاترين أحد المعايير الأساسية لاعتماد المدينة كتراث عالمي استثنائي، بفضل تاريخه وعمقه الديني والحضاري. تاريخ بناء الدير وتحول اسمه وأشار ريحان إلى أن الإمبراطور جستنيان أمر ببناء الدير في القرن السادس الميلادي تخليدًا لذكرى زوجته الإمبراطورة ثيودورا، كما فعل رمسيس الثاني مع معبد أبو سمبل الصغير لزوجته نفرتاري. وقد حمل الدير في البداية اسم "دير طور سيناء"، ولا يزال ختم مطران الدير يحمل هذا الاسم، حتى تم تغييره إلى "دير سانت كاترين" بعد العثور على رفات القديسة كاترين فوق أحد جبال سيناء الذي سُمّي باسمها، وهو أعلى جبال المنطقة بارتفاع 2642 مترًا. ترميمات ومقتنيات أثرية وأكد الدكتور ريحان أن الدير ومواقعه الأثرية يشهدان نهضة أثرية كبرى منذ تسجيله رسميًا، حيث جرى توثيق أكثر من 1043 قطعة من مقتنياته، تشمل أواني كنسية وأيقونات ومخطوطات نادرة وكف القديسة كاترين. وقد ترأس ريحان لجنة تسجيل هذه المقتنيات لعدة سنوات. كما خضع الدير لأعمال ترميم شاملة عام 1986 شملت الكنائس والمسجد الفاطمي، وتوالت بعدها أعمال ترميم أخرى، منها مشروع يوناني لترميم برج القديس جورج، ومشروع إيطالي لترميم فسيفساء التجلي، التي تعد من أقدم وأجمل الفسيفساء في العالم. متحف الدير والمكتبة العالمية وأوضح ريحان أن برج القديس جورج تم تحويله إلى قاعة عرض دائمة تُعرف بـ«متحف الدير»، تُعرض فيها المقتنيات الفريدة. كما نُظمت معارض خارجية لأيقونات الدير ومخطوطاته في دول مثل اليونان، وروسيا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا. وأشار إلى أن مكتبة الدير تُعد ثاني أهم مكتبة في العالم بعد مكتبة الفاتيكان من حيث قيمة المخطوطات، وتم ترميم الجزء الشرقي منها، ويجري الآن العمل على ترميم الجزء الغربي ضمن مشروع «التجلي الأعظم». مشروع التجلي الأعظم ولفت ريحان إلى أن المشروع يتضمن أيضًا ترميم كنيسة القديس إسطفانوس، وتأمين المخطوطات بأنظمة حماية حديثة تشمل أغلفة فولاذية، ونظام إنذار مبكر وإطفاء ذاتي، وكاميرات مراقبة، إلى جانب تطوير وادي الدير وإنشاء «مسار نبي الله موسى» من وادي الراحة إلى جبل موسى، حيث يقع جبل التجلي في مواجهته. الموقف القانوني لأراضي الدير وفيما يتعلق بالدعوى القضائية الخاصة بملكية بعض أراضي الدير، أكد ريحان أن القطع محل النزاع (أرقام 16، 18، 19، 21، 22، 24، 25، 28) تقع جميعها داخل حدود دير سانت كاترين وفقًا لقرار التسجيل المنشور في جريدة الوقائع المصرية بتاريخ 23 سبتمبر 1993، وتخضع للقرار الوزاري رقم 905 لسنة 1997. كما أوضح أن بقية القطع (أرقام 2، 3، 5، 8، 12، 13، 29) تقع في نطاق منطقة آثار فيران وكاترين، وتخضع لحماية القانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته. أما القطعة رقم 27 والخاصة بمنطقة النبي هارون فتقع داخل حرم الدير وفقًا لقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وكذلك القطعة رقم 28 الخاصة باستراحة الدير. حماية قانونية ودولية واختتم ريحان تصريحه لـ«فيتو» بالتأكيد على أن هذه المواقع تخضع لحماية القانون المصري لحماية الآثار، إضافة إلى الحماية الدولية باعتبارها جزءًا من مدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ما ينفي تمامًا أي ولاية لمحافظة جنوب سيناء على أراضي الدير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
خبير أثرى يدلل على قدسية سيناء بالآيات القرآنية
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة، أن سيناء لها قدسية وتفرّد خاص، حيث بورك بها المكان موقع المناجاة، والإنسان وهو نبي الله موسى، والشجر مجسدًا في شجرة العليقة الملتهبة، والبحر في مجمع البحرين حيث التقى نبي الله موسى بالعبد الصالح، علاوة على وجود سورة خاصة في القرآن الكريم باسم "الطور"، وانعكست هذه البركة على كل سيناء كمكان، وعلى كل من يطأ أرضها كإنسان، وعلى كل نباتاتها فهي نبتة مباركة، وعلى ملتقى البحرين بها في رأس محمد. وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان في تصريحات لـ"الدستور" أن الآية الكريمة رقم 1 في سورة الإسراء: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ» تعني هنا بركة مكان، وهو القدس الشريف. أما إذا جئنا إلى سيناء، فنجد الآية الكريمة: «فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا» سورة النمل، آية 8، وتعني بركة مكان، وهو الوادي المقدس، وبركة إنسان ناجى ربه عند شجرة العليقة الملتهبة، وهو نبي الله موسى، وهي الموجودة داخل دير سانت كاترين الآن، ولها سر خاص، حيث تظل خضراء طول العام، فلم تحرق النار الشجرة، ولم تطفئ مائيتها النار، فظلت مشتعلة، وقد أخذت منها أوراق لإنباتها بالخارج ففشلت المحاولات، بل حاول الرهبان أنفسهم إنباتها أمامها فخرجت شجرة من نبات آخر. كما أنها تتوافق مع مسار نبي الله موسى بسيناء، فحين جاءها مع أهله عائدًا من مدين كان تائهًا في موقع شديد البرودة، فذهب لطلب النار ليستدفئ أو يجد من يدله على الطريق، وهذا المكان يُطلق عليه حاليًا وادي الراحة، حيث ارتاحت فيه أسرته عائدة من مدين، وهو داخل سيناء بين نبق ورأس محمد، كما أكده الدكتور ريحان في كتابه. ونوّه الدكتور ريحان إلى أن الشجرة مكانها حاليًا في الوادي المقدس، موقع المناجاة داخل دير سانت كاترين، وقد أكدت وجود هذه الشجرة أثريًا الإمبراطورة هيلانة، أم الإمبراطور قسطنطين، في القرن الرابع الميلادي حين جاءت إلى سيناء وبنت كنيسة في حضن الشجرة، وبرجًا يحتمي به الرهبان المقيمون بجوارها تبركًا بها. وجاء الإمبراطور جستنيان ليبني أشهر أديرة العالم، دير طور سيناء، في القرن السادس الميلادي، والذي تغير اسمه إلى دير سانت كاترين بعد ذلك. وحتى الآن، خاتم مطران الدير يحمل اسم دير طور سيناء، وقد أدخل كنيسة هيلانة ضمن أسوار الدير، ومن يدخلها حاليًا يخلع نعليه تأسّيًا بنبي الله موسى. ولفت الدكتور ريحان إلى أن جبل موسى يبلغ ارتفاعه 2242 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويتم الصعود إليه عبر ثلاثة طرق: الأول طريق سيدنا موسى، والثاني طريق عباس باشا، والثالث وادي الأربعين. أما طريق سيدنا موسى، وهو الأشهر للصعود، فهو طريق مختصر ممهَّد منذ عهد بعيد بواسطة الرهبان، حيث جعلوا له سلمًا من الحجر الغشيم مكونًا من 3000 درجة، حتى منخفض بين الجبال يسمى (فرش إيليا)، ثم يصعدون من فرش إيليا إلى قمة الجبل عبر 750 درجة سلم. وعلى قمته توجد بقايا كنيسة صغيرة بناها الإمبراطور جستنيان في القرن السادس الميلادي، وجامع صغير قائم على أنقاض الجامع الفاطمي الذي بناه الأمير أبو المنصور أنوشتكين في عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله، حين بناء الجامع الفاطمي داخل الدير سنة 500هـ (1106م). كما توجد كنيسة حديثة شيدت عام 1933م، وتُسمى كنيسة الثالوث الأقدس. وقد ناجى نبي الله موسى ربه في الوادي المقدس ثلاث مرات: عند الشجرة، وحين تلقى ألواح الشريعة، وعند الاعتذار إلى المولى عز وجل عن عبادة بني إسرائيل للعجل. وتابع الدكتور ريحان أن جبل التجلي هو الجبل المقابل لجبل موسى، والذي وقف عليه وطلب رؤية الله جهرًا، فنظر إلى الجبل أمامه فتجلى الله عليه فدكه، كما في قوله تعالى: «وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي، فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا» (الأعراف 143). كما شهدت سيناء ثلاث معجزات لعصا موسى: حيث انفلق بها البحر: «فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ» (الشعراء 63). وتفجر بها الماء: «وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا» (البقرة 60). وانقلبت العصا حية تسعى: «قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ. فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ» (طه 19-20). وينتقل بنا الدكتور ريحان إلى بركة مجمع البحرين بسيناء من خلال دراسة تاريخية للباحث المتخصص عماد مهدي، التي أوضحت أن التوصيف اللغوي لكلمة "مجمع البحرين" لا ينطبق جغرافيًا على أي مكان في العالم إلا في رأس محمد، وهي مجمع خليجي العقبة والسويس في بحر واحد هو البحر الأحمر، حيث يختلف لفظ "مجمع" عن لفظ "التقاء".

الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
بعد انتشارها.. حملة الدفاع عن الحضارة المصرية ترفض إقامة الحفلات بجوار الأثر
انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من حفلات الزفاف التي تُقام بما يُعرف بفناء "الحب سد" أمام الهرم المدرج بمنطقة سقارة الأثرية، وهو المكان الذي كان يُتوَّج فيه الملك للاحتفال بالعيد الثلاثيني لجلوسه على العرش، بالإضافة إلى الحفلات التي تُقام في منطقة الأهرامات. وقد أعلنت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، رفضها لهذه الاحتفالات، واعتبرتها تدنيسًا لحرمة الأثر، الذي كانت وظيفته مقدسة، سواء كان هرمًا كمقبرة للدفن، أو معبدًا، أو مسجدًا في العصر الإسلامي، مثل مسجد محمد علي، علاوة على ذلك، أكدت الحملة على القيمة الأخلاقية والمعنوية للتعامل مع الأثر كتراث ثقافي له من القدسية والاحترام، سواء كان الموقع تاريخيًا أثريًا، أو مسجدًا أثريًا شُيِّد خصيصًا للعبادة، وليس لإقامة حفلات اللهو وما يصاحبها من تجاوزات أخلاقية. وأضاف الدكتور ريحان في تصريحات لـ الدستور، أن هذه الحفلات، وما يصاحبها من ضوضاء وأضواء، تُعد ضارة بالأثر، فقد أثبتت الدراسات الفيزيائية الحديثة أن الأصوات التي تتجاوز 85 ديسيبل تُحدث اهتزازات دقيقة تؤثر على تركيب الأحجار، مما يؤدي إلى تآكل غير مرئي قد يتفاقم مع الزمن، كما أن بعض المعدات الصوتية تُنتج ذبذبات بترددات منخفضة (Low-frequency vibrations) تتراوح بين 30 و60 هرتز، وهي أخطر أنواع الترددات التي قد تُحدث خلخلة في البناء الحجري القديم. وأشار إلى أن أجهزة الليزر ذات قدرة تفوق 5 واط قادرة على التأثير حراريًا على الأسطح الحجرية، خصوصًا تلك التي تحتوي على معادن، وأن الإضاءة القوية تُسهم في تلاشي الألوان الأصلية للنقوش. كما أن بعض أنواع الإضاءة تنتج أشعة فوق بنفسجية تؤثر على المكونات الكيميائية للأحجار. وأكد أن الترددات الصوتية تؤثر على المسطحات الحجرية، وتتسبب في فقدان تماسك وثبات الأسطح الحاملة للنقوش والكتابات أو الطبقات اللونية، وأن المبالغة في استخدام مكبرات الصوت تُحدث تأثيرات ميكانيكية ضارة جدًا على تلك الأسطح الحجرية. وأضاف أن الضوء، بدرجاته اللونية واختلاف أطواله الموجية (من الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة فوق البنفسجية)، يؤثر على ثبات الدرجات اللونية على المسطحات الأثرية، حيث تؤدي الطاقة المنبعثة من مصادر الضوء إلى تلف الألوان مع مرور الزمن. وأشار ريحان إلى أن الصوت والضوء لهما تأثيرات سيئة ومُتلفة على المسطحات الأثرية، خصوصًا في الأماكن المغلقة أو حتى في الفضاء المفتوح مع ارتفاع شدة الإضاءة والصوت الناتج عن استخدام المكبرات والمضخمات. ويطالب الدكتور ريحان بإعادة النظر في مفهوم توظيف المواقع الأثرية، باعتبارها سلعة ثقافية وليست سياحية فقط، وبالتالي فإن إعادة توظيفها يجب أن يكون في إطار أنشطة ثقافية، مثل الملتقيات العلمية، ونوادي الأدب والقصة، والمعارض الفنية، والمسارح لعرض الفنون التراثية والشعبية وكل منتج ثقافي، وذلك طبقًا لما حددته اليونسكو في تصنيف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية الرئيسية، والتي تشمل: التراث الثقافي والطبيعي، الكتب والصحافة، المجالات الثقافية الرئيسية، الأداء والاحتفال، الوسائط البصرية والسمعية والتفاعلية، التصميم والخدمات الإبداعية، السياحة، الرياضة، والترفيه. وتُعد الصناعات الثقافية والإبداعية اليوم واحدة من أكثر القطاعات حيوية في الاقتصاد العالمي. ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تحقق هذه الصناعات دخلًا سنويًا عالميًا قدره 2.3 تريليون دولار، وهو ما يمثل 3.1% من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشير تقديرات اليونسكو إلى أن هذه الصناعات تمثل نحو 6.2% من العمالة العالمية. وبالتالي، فإن حسن استثمار الآثار كصناعة ثقافية إبداعية يُحقق دخلًا كبيرًا، كما يحدث في معظم دول العالم. كما يتطلب هذا المفهوم أن يكون المجلس الأعلى للآثار هيئة حكومية ذات شخصية مستقلة تتبع رئيس مجلس الوزراء، مثل قناة السويس، أو تابعًا لوزارة الثقافة، كما كان الحال أيام وزارة الفنان فاروق حسني.

الجمهورية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
سيناء من دحر الهكسوس لتحرير طابا
تفاعل الإنسان السيناوى مع بيئته وطوّعها لصالحه منذ فجر التاريخ وعاش فى مبانى حجرية يطلق عليها أهل سيناء النواميس وأثبتت الدراسات المختلفة أنها تعود إلى عصر البرونز المبكر، وفى عصر مصر القديمة حرص قدماء المصريين على إرسال البعثات لتعدين الفيروز فى سرابيط الخادم والنحاس فى وادى النصب الغربى وكانوا يستخدمون ميناء أبو زنيمة عند التوجه إلى سرابيط الخادم وميناء أبو رديس عند التوجه إلى وادى المغارة وعبر طريق حورس بشمال سيناء دحر المصريون الهكسوس ملوك الرعاة وواجه رمسيس الثاني (1304-1237 ق.م.) تمرد مملكة خيتا التي حرضت سكان سوريا ضد مصر وسارت جيوش رمسيس الثانى عبر الطريق الحربى بشمال سيناء لإخماد الفتنة. وأوضح الدكتور ريحان أن الطريق الساحلي بشمال سيناء من أقدم الطرق حيث كانت التجارة والغزوات تفضله لقلة رمله واعتدال هوائه كما تسهل حمايته من ناحية البحر مما جعل له أهميته الحربية في الفترة الرومانية واليزنطية وازدادت أهميته في عهد الإمبرطور جستنيان في القرن السادس الميلادي الذي اهتم بتأمين حدود مصر الشرقية ضد الفرس احتضنت سيناء حضارة الأنباط وكان للأنباط طريق بسيناء من أيلة "العقبة حاليًا " على رأس خليج العقبة إلى ميناء دهب ومنها بريًا إلى وادى فيران مارًا بجبل موسى إلى رأس سدر وعيون موسى حتى ميناء القلزم "السويس " ثم برًا إلى نهر النيل ومنه إلى الإسكندرية لتبحر إلى أوروبا واستخرج الأنباط الفيروز من وادى المغارة والنحاس من وادى النصب بسيناء وتركوا نقوشًا عديدة فى أودية سيناء وآثارًا بمدينة دهب بجنوب سيناء وقصر ويت بشمال سيناء. ونوه الدكتور ريحان إلى سيناء كما كانت مقبرة الغزاة كانت حضن الأمان وملجأ الأنبياء فعن طريقها جاء نبى الله يوسف ومن بعده أبيه نبى الله يعقوب وإخوة يوسف ووجدت بها العائلة المقدسة حضن الأمان هربًا من بطش الرومان فى رحلة لولاها لقضى على المسيحية فى مهدها عبرت طريق شمال سيناء من رفح إلى الفرما ومنها إلى الدلتا وبدأت حركة الرهبنة بسيناء فى القرن الثالث الميلادى لقدسية المكان من وحى الله عز وجل لموسى عليه السلام بالإضافة لطبيعة المكان المنعزلة المناسب لحياة الرهبنة وتوفر مصـادر المياه من عيون طبيعية وآبار وتأسست فى وادى فيران 50كم شمــال غرب دير سانت كاترين أول أبرشية بسيناء منذ القرن الرابع الميلادى كما تجمع عددًا من الرهبان حول مصادر المياه بشمال سيناء ولقد كشف عن العديد من الآثار المسيحية من أديرة وكنائس بشمال سيناء ولفت الدكتور ريحان بأن معالم نورانية الحضارة الإسلامية فى مصر بدأت من سيناء بدخول عمرو بن العاص رضى الله عنه إلى مصر ووصل إلى الفرما فى شهر " ربيع الأول سنة 16هـ ، يناير 640 م " وتعرّض الفاطميون عن طريق سيناء لخطر الصليبيين فتقدم بلدوين الأول (512هـ ، 1118م) بجيش عن طريق شمال سيناء ووصل غزة ثم العريش وبحيرة سربنيوس التى عرفت فيما بعد باسمه " بحيرة البردويل " وعجز أن يتابع سيره داخل مصر فعاد من حيث أتى ومات بسيناء ثم حمل جثمانه إلى القدس ودفن بكنيسة القيامة، وانتشرت المنشئات الدينية بسيناء مثل الجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين ومسجد على قمة جبل موسى ومسجدين بوادى فيران ومسجد قاطية خرج صلاح الدين عام (566 هـ ، 1170م) عن طريق سيناء بمراكب مفككة حملها على الإبل ولما وصل إلى أيلة ركب تلك المراكب وأنزلها البحر وقاتل أيله برًا وبحرًا حتى فتحها وترك بها حامية أيوبية وعاد إلى مصر وشيد بسيناء قلعته الشهيرة بجزيرة فرعون وقلعة الجندى برأس سدر وكان له طريق خاص بوسط سيناء يسمى طريق صدر- أيلة هو الممر الرئيسى لجيوشه من القاهرة. ودحر صلاح الدين أكبر حملة على قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا وهى حملة الأمير أرناط صاحب حصن الكرك عام1182م وكان للحمام الزاجل دورًا كبيرًا فى سرعة توصيل رسائل الاستغاثة وقد حمت قلعة صلاح الدين بطابا سيناء كلها من أكبر هجوم للصليبين هدد طريق الحج والحجاج المتجهين إلى مكة المكرمة. وفى عهد المماليك البحرية (648 – 784 هـ ، 1250 – 1382 م) استرجع السلطان بيبرس البندقدارى أيلة بعد أن أعاد الصليبيون احتلالها وزار مكة بطريق السويس - أيلة وصارت هذه الطريق هى طريق الحج المصرى منذ ذلك الوقت وحتى عام 1884 حين اتخذت طريق البحر الأحمر إلى جدة، وفى عهد السلطان منصور قلاوون مهّد نقب العقبة فى درب الحج المصرى وفى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون حجّ إلى مكة متخذًا هذا الطريق، وتم كشف ميناء الطور المملوكى الذى خدم حركة التجارة بين الشرق والغرب عبر سيناء حتى افتتاح قناة السويس. وفى عهد المماليك الجراكسة (784 – 922 هـ ، 1382 – 1516م) بنى السلطان قانصوة الغورى القلاع على درب الحج ومنها قلعة نخل بوسط سيناء وقلعة العقبة، وفى العصر العثمانى (923 – 1213 هـ، 1517 – 1798 م) بنى السلطان سليم الأول قلعة الطور المندثرة الآن، وبنى السلطان سليمان (926-974هـ ، 1520-1566م) قلعة العريش ورمم قلعة نخل. وأردف الدكتور ريحان بأنه حين تولية محمد على حكم مصر (1805-1848م) كانت سيناء بالطبع ضمن ولايته وفى عام 1825 أرسل مهندس فرنسى أسمه الموسيو لينان إلى بلاد الطور الذى درس معادنها ورسم خارطة لها وسمى نفسه هناك عبد الحق وكانت الخارطة التى رسمها هى أول خارطة وضعت لسيناء فى التاريخ الحديث. وزار عباس الأول بن طوسون بن محمد على (1848 – 1854) سيناء وبنى حمام فوق النبع الكبريتى بمدينة الطور ومهد طريقًا من دير سانت كاترين إلى قمة جبل موسى وشرع فى بناء قصر جميل على جبل تلعة غرب جبل موسى ومد طريق للعربات من الطور لهذا القصر ولكنه توفى قبل أن يكمله وأسس سعيد بن محمد على (1854 – 1863) محجر الحجاج بطور سيناء عام 1858. وتحتضن نويبع النقطة العسكرية المتقدمة وهى أقدم مركز بوليس بسيناء ومصر عامة تعود إلى عام 1893وكذلك قصر عباس ومساكن عباس بسانت كاترين. ويختتم الدكتور ريحان بأن سيناء شهدت فصولًا من الصراع الإسرائيلى وتصدت مصر عام 1956 للعدوان الثلاثى مستخدمين عدة محاور حيث تمتلك سيناء ثلاثة خطوط استراتيجية للدفاع عنها، وأخضعت إسرائيل سيناء للحكم العسكرى حين احتلالها عام 1967 وقسمتها إلى منطقتين هما شمال سيناء وجنوب سيناء ووضعتها تحت إدارة مستقلة وعينت حاكم عسكرى على كل منطقة. وأقيمت فى سيناء المستوطنات أهمها أوقيرا بجوار شرم الشيخ، ذى هاف قرب دهب ، زاحارون 10كم شرق العريش، ياميت 7كم قرب رفح، وبعد انتصار أكتوبر 1973 العظيم تم توقيع اتفاقية كامب دافيد فى 26 مارس 1979وبدأت مراحل استعادة أرض سيناء حتى عودة آخر شبر بسيناء فى طابا ورفع العلم المصرى عليها فى 19 مارس 1989.