أحدث الأخبار مع #ريفي


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
النظافة المفرطة تهدد مناعة طفلك
أكدت طبيبة أميركية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير. وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت قائلة: «ساعدت تدابير الصحة العامة التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان التي قضت على الأمراض الشائعة تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية». وأكملت: «إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها». ووجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن الأطفال الذين ينشأون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. وأُجريت الدراسة على 60 طفلاً، بعضهم يعيش في الريف والمَزارع، والبعض الآخر يعيش في المناطق الصناعية. ودرس الباحثون التعرضات البيئية، والأصول الوراثية، والأنماط المناعية لدى أطفال المجموعتين. كما أخذوا عيّنات من مستويات مسببات الحساسية، وقيّموا تركيبة الميكروبيوم في عيّنات غبار المنازل. ووجدوا أن معدل انتشار الربو والحساسية كان أقلّ بست مرات لدى الأطفال الذين عاشوا في الريف، على الرغم من أن غبار منازلهم يحتوي على مستويات من السموم أعلى بنحو سبع مرات. وكشفت عيّنات دم الأطفال عن اختلاف أنواع الخلايا المناعية في كل مجموعة. وخلص الباحثون إلى أن البيئة التي يعيش فيها أطفال الريف شكّلت عامل حماية من الربو والحساسية، مما أثّر على استجابتهم المناعية. الأطفال الذين ينشأون مع الحيوانات أقل عرضة للإصابة بالربو (رويترز) وقالت تراخمان إن هناك عاملاً آخر يؤثر على المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: «لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور». وتابعت تراخمان: «من المثير للاهتمام أن بيئة الجنين تلعب دوراً أيضاً في هذا الشأن. على سبيل المثال، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2022، أن الأطفال الذين امتلكت أمهاتهم حيوانات أليفة أثناء الحمل، لديهم ميكروبيوم أمعائي أكثر تنوعاً بكثير من أولئك الذين لم تمتلك أمهاتهم حيوانات. كما كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في وقت لاحق من حياتهم، مثل أمراض القلب والسكري». بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسةٌ، أُجريت عام 2004، أن اللعب مع الكلاب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البروتينات التي تحمي المناعة.


LBCI
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
مستشار رئيس حزب الكتائب ساسين ساسين للـLBCI: الانتخابات البلدية والاختيارية هي استحقاق دستوريّ حصل والدولة تقوم بكل ما تستطيع القيام به لإتمامه بنجاح والكتائب راضية عمّا يحصل
التالي ساسين للـLBCI: ريفي قدّم طرحًا في شأن دائرتي بيروت والانتخابات البلدية ينصف الجميع لكن البحث فيها يحتاج إلى "نار هادئة" للوصول إلى انسجام ونتمنى من الناخب البيروتيّ الالتزام بالتوافق الحاصل بين المكونات

القناة الثالثة والعشرون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بعد 8 أشهر على وقف الحرب... انتشال أشلاء في بلدة عديسة الحدودية
أدلى النائب اللواء أشرف ريفي بصوته في الانتخابات البلدية في طرابلس، في مركز دوحة الادب، واكد بعد ذلك أن "المعركة اليوم إنمائية وليست سياسية"، وقال: " في ظرف طبيعي، دائماً الانتخابات البلدية والاختيارية تكون معركة إنمائية. كنا في ظرف غير طبيعي وكانت سياسية. اليوم، فعلاً دعونا نوجه تحية لفخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس الحكومة، معالي وزير الداخلية ووزير الدفاع، للجيش اللبناني، لقوى الأمن الداخلي، للأمن العام، لأمن الدولة. انها أول مرة من عشرات السنين نخوض معركة، والدولة معنية فقط بحسن سير العملية الانتخابية، لا تتدخل لا بالاقتراع ولا بالناس نهائياً" . وأضاف: 'كنا نرى كيف يقف النشطاء وكيف يتم حبسهم، اليوم بتنا في أوضاع طبيعية. لدينا أمل كبير ببناء الدولة، وفي حال توفقنا في مدينتنا، فإننا أمام معركة إنمائية بامتياز، ليست سياسية نهائياً" . وردّاً على الاتهامات الموجهة للائحة التي يدعمها بأنها امتداد لتعطيل المجالس السابقة، قال ريفي: 'كنا بجمهورية جهنم، اليوم صرنا بالجمهورية اللبنانية. لم يكن لدينا أمل بالإنماء نهائياً. نحن مع وصول الأكفأ إلى البلدية في طرابلس أو في أي مدينة بلبنان،اليوم فعلاً عندنا أمل كبير.' وتابع: 'نحن نعود للدولة، والدولة هي من تعطينا أمل، إنه حتى لو كنا مختلفين سياسيًا، نتوافق إنمائيًا لتعطي جرعة أمل للناس: رئيس الحكومة زار مطار رينيه معوض وأكد ان المشروع جدي. فخامة الرئيس أكد لي أنه بدأ الكلام مع السلطات العراقية لإعادة تشغيل مصفاة البترول في البداوي. لذلك لدينا ما يكفي لنعيش بدورة اقتصادية طبيعية" . وعن نسبة الاقتراع، قال: 'نسبة طبيعية، ودائمًا بطرابلس الهجمة الاقتراعية تكون في الساعات الأخيرة. أما ما يتعلق بتكريس العرف في تمثيل المسيحيين والعلويين، هذا الشيء فشل. كثرة اللوائح تؤدي إلى التشطيب والإطاحة بهم، واذا ما أردنا الحفاظ على تنوعنا يجب الحفاظ على العيش المشترك". وأوضح: 'في 2016 ناديت أن يكون نفس الأسماء من إخواننا المسيحيين والعلويين على اللوائح الأساسية، لكن لم يلب أحد النداء واليوم أيضاً الشيء نفسه. برأيي المدينة اقترعت للمسيحيين والعلويين، وفرح عيسى عملت بيان ممتاز. كان عندهم 15 ألف صوت، وتمّ إسقاطهم عمدًا.' وشدّد على أهمية حماية التعددية، قائلاً: 'إذا ما مشي التوافق، خلينا نروح على مجلس النواب ونعمل قانون يحفظ التعددية، وإلا يصبح هناك خطر على لبنان الذي نعتبره قيمة مضافة" . وختم ريفي: 'ليس لدينا خوف من التعاون داخل المجلس البلدي. الفشل الإنمائي ليس عائدا للأشخاص. اليوم نحن في سياق بناء الدولة. أغلب المرشحين من أصدقائنا ونوعيتهم عالية جداً. بحكم التوافق أو مصلحة المدينة، سنبارك لكل من ينتخبه الطرابلسيون. ونحن كسياسيين سنضع كل إمكانياتنا في خدمتهم، بدون تفرقة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
بين طرابلس والميناء... حماسة دون السقف المعتاد مَن يفوز : لائحة النواب أم لائحة المجتمع المدني؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على غير عادتها، لم تشهد الانتخابات البلدية سواء في طرابلس او في الميناء، تلك الحماسة الشعبية ذات الحرارة المرتفعة التي اعتادتها في الاستحقاقات السابقة ... الحماسة فقط مقتصرة حسب الملاحظات على المرشحين والمحيطين بهم، مما يؤشر الى ان نسبة التصويت ستكون منخفضة، وربما لن تتجاوز الخمسين في المئة، ما لم تتحرك ماكينات النواب الداعمين لهذه اللائحة او تلك، قبيل فتح الصناديق صباح غد الاحد، او عند فتح "حنفيات" المال التي يحكى عنها في الخفايا والزواريب ... صور المرشحين لم تظهر في الشوارع الا قبل 48 ساعة من موعد الاستحقاق، وهذا ما زاد في تأخير تعريف الناخبين بمرشحيهم ... لكن انطلاق اللوائح في جولات انتخابية خلال اليومين الماضيين، لعله سد ثُغر التعريف بالمرشحين ... ويبدو ان لدى الناخب الطرابلسي شيئا من الامتعاض حول تشكيلات اللوائح، وجرى تبادل سهام اتهامات في الاوساط الشعبية. ست لوائح تشكلت في طرابلس، بعضها مكتملة والبعض الآخر غير مكتمل، كما بعضها لم تضم مرشحا مسيحيا، حسب العرف المتبع بمقعدين مسيحيين ماروني وارثوذكسي ومقعدين علويين، نظرا الى انخفاض عدد المرشحين المسيحيين الى اربعة مرشحين فقط، توزعوا على ثلاث لوائح. وتوزعت اللوائح الست على الشكل الآتي: - لائحة الصيدلي الدكتور عبد الحميد كريمة المسماة "رؤية طرابلس"، تحظى بتوافق النواب فيصل كرامي وطه ناجي واشرف ريفي وكريم كبارة، وباتت تعرف شعبيا باسم لائحة النواب. - لائحة "لطرابلس ونهضتها" التي يترأسها الدكتور خالد تدمري، وتضم تحالف "حراس المدينة" مع "الجماعة الاسلامية" و "اتحاد الشباب الوطني". - لائحة "نسيج طرابلس" المدعومة من النائب ايهاب مطر، وهي برئاسة الدكتور وائل زمرلي، وتضم تحالف جمعية "عمران" وبعض النشطاء. - لائحة "طرابلس عاصمة"، حيث عمل المهندس احمد مصطفى ذوق على تشكيلها من 23 مرشحا، وهو في الاساس كان مرشح النائب اشرف ريفي، قبل انضمام ريفي الى فريق النواب الداعم للائحة "رؤية طرابلس". -لائحة محمد المجذوب المؤلفة من 21 مرشحا. - لائحة "ثوار 17 تشرين" والمجتمع المدني برئاسة الناشط سامر دبليز، ومكونة من 15 مرشحا. وحسب مصادر طرابلسية ان التشطيب سيكون سيد الموقف، بحيث ان الناخبين سيعمدون الى تشكيل لوائحهم بخلطة من كل او بعض اللوائح، الامر الذي تخشاه الاوساط الطرابلسية، كونه يعيد تجربة المجالس البلدية السابقة، التي عرقلت انتاجيتها الانقسامات والخلافات الداخلية لفقدان الانسجام بين الاعضاء ... اما في الميناء التي على ما يبدو، ان المال هو الناخب الاول في المعركة ، فقد توزعت اللوائح على الشكل الآتي: - لائحة "الميناء منارة" التي تشكلت بالتوافق النيابي ( كرامي، ناجي، ريفي، كبارة)، ويترأسها العضو البلدي الاسبق عبد الله ممتاز كبارة، وهو وجه معروف وكان قائدا لشرطة بلدية الميناء، وتحظى اللائحة بدعم الحزب "الشيوعي" وحزب "الطاشناق". - لائحة "الميناء اولا" التي يترأسها العضو البلدي فادي السيد المدعوم من النائب ايهاب مطر، وبين اعضائها مرشح مقرب من نائب "القوات اللبنانية" في طرابلس ايلي ايوب. - لائحة "روح الميناء" التي يترأسها المهندس عامر حداد الذي تعرض لحملة واسعة، حيث تمكن رجل اعمال بارز في الميناء من سحب خمسة مرشحين من اللائحة، وضمهم الى لائحة "الميناء منارة"، عدا عن سحب ريفي دعمه لها وانضمامه الى دعم لائحة "الميناء منارة"، رغم قرب حداد منه. واللافت ان الرئيس نجيب ميقاتي اكد انه لم يشترك بتشكيل اللوائح سواء في طرابلس او الميناء، إلا انه سيختار المرشحين الاكفاء الذين يمتلكون المهارات ، ويغلبون مصلحة العمل البلدي لنهضة المدينة.


ليبانون ديبايت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
خديعة سياسية واضحة... والاحزاب تلطت خلف العائلات!
وفي هذا يرى الكاتب والمحلل السياسي غسان ريفي أن "بداية هذه الانتخابات، سواء التي حصلت في جبل لبنان أو تلك التي ستجري في الشمال وفي بيروت، شابتها خديعة سياسية واضحة"، موضحًا أن "الخديعة الأولى تمثّلت في الجدل القائم حول تنظيم إجرائها من عدمه من قبل الدولة، حيث تمّت دعوة الهيئات الناخبة قبل شهر فقط، في حين أن القانون ينصّ على ضرورة دعوتها قبل 90 يومًا، ما يتيح الفرصة الكاملة لنسج التحالفات وتنظيم الوقت وتحضير النفس لخوض المعركة الانتخابية". ويشير ريفي إلى أن "عملية التحضير للانتخابات جرت على عجل، ضمن ما يُشبه عملية سلق، ولم تُتح فيها الفرصة الكافية لتشكيل تحالفات جدية أو تنظيم اللوائح بشكل سليم"، مضيفًا أن "الخديعة الثانية جاءت من قبل التيارات السياسية نفسها، والتي أعلنت أنها لن تتدخل في الانتخابات، لكنها في الحقيقة تلطّت خلف لوائح العائلات أو تلك التي شكّلتها في السر، تحت شعار: تنجح تنجح معك، وتخسر تخسر وحدك". ويتابع: "لقد رأينا ذلك في جبل لبنان حيث لم يجرؤ أي حزب أو تيار سياسي على دعم لائحة بشكل صريح، باستثناء بعض المدن التي خاضت معارك واضحة كجونية وغيرها، لكن في غالبية القرى والبلدات، سواء على المستوى البلدي أو الاختياري، لم يُعلن أي تيار دعمه العلني لأي لائحة أو مرشح". ويلفت انه فور صدور النتائج، بدأت البيانات تتوالى من التيارات السياسية، للإعلان عن فوزها، ومن ثم بدأت عمليات احتساب الأصوات، وهذا النهج انسحب على مختلف القوى مثل القوات اللبنانية، والتيار الوطني الحر، والكتائب، وحتى بعض الشخصيات النيابية المستقلة". ويؤكد أن "هذا الأسلوب يبدو مستمرًا أيضًا في الشمال، حيث تتلطى التيارات خلف اللوائح وتدعمها سرًا، وذلك لأننا أمام استحقاق نيابي مقبل، والسياسيون يخشون من أن تؤدي الخسارات في البلديات إلى تأثير سلبي مباشر على نتائجهم النيابية". ويشدد ريفي على أن "من يعتبر أن الانتخابات البلدية تُمهّد تلقائيًا للانتخابات النيابية، فهو مخطئ"، مذكرًا بأنه "في انتخابات عام 2016 البلدية، فاز العديد من الأطراف واكتسحوا، لكنهم لم يوفقوا بعدها في الانتخابات النيابية التي جرت عام 2018". ويرى أنه من الطبيعي اليوم، أن تسعى التيارات التقليدية لتثبيت حضورها في مناطقها من خلال الانتخابات البلدية، لكننا نرى جميعًا التراجع الكبير الذي أصاب كل هذه القوى، ولهذا فإنهم يحاولون استثمار النتائج بعد صدورها انتخابيًا". ويشير ريفي إلى أن "هناك مواد سياسية جديدة يسعى البعض إلى استغلالها في إطار التحضير للانتخابات النيابية، أبرزها موضوع التمثيل المسيحي في بيروت، حيث يبدو أن بعض التيارات المسيحية لا تريد الحفاظ على المناصفة، بل تسعى إلى خلق واقع جديد يُمكّنها من امتلاك ورقة سياسية تحريضية ذات طابع طائفي، بهدف استنهاض الشارع المسيحي واستمالته انتخابيًا". وتابع: "في هذا السياق، يُطرح موضوع تقسيم بيروت إلى بلدية مسلمة وأخرى مسيحية، وهو ما يدخل في إطار تأجيج المشاعر الطائفية، تمامًا كما تفعل بعض التيارات المسيحية في الشمال التي تحاول إثبات حضورها عبر البلديات والمخاتير، مع الإشارة إلى أن كثيرًا من هذه القوى تفضّل الاستثمار في موقع المختار أكثر من البلدية، لأنه استثمار رابح أكثر، في ظل الإفلاس الحاصل وضعف قدرة البلديات على العمل، خصوصًا بعد تراجع الدعم من قبل الـ NGOs والمنظمات المانحة". ويعتبر أننا أمام مشهد سياسي واضح، حيث تسعى القوات اللبنانية إلى استثمار التغييرات التي حصلت لتؤكد أنها الأقوى مسيحيًا، بينما يحاول التيار الوطني الحر أن يُقنع الجميع بأنه لم يتراجع وأن نفوذه لا يزال قائمًا، رغم كل ما يُقال. أما الكتائب اللبنانية، فقد أعلن رئيسها سامي الجميل بأن الحزب توسع على المستوى البلدي وأصبح لديه رؤساء بلديات كتائبيون في أكثر من مكان". ويختم: "حتى البيئة الشيعية في جبل لبنان أكدت، من خلال أصواتها، التزامها الكامل والثابت بالثنائي الشيعي، أي حركة أمل وحزب الله، حيث لم نشهد أي معركة جدية أو اختراق يُذكر من أي من التيارات أو القوى المستقلة الأخرى".