logo
#

أحدث الأخبار مع #ريم_كتيت

وسائل إعلام عالمية: شطب «العدل الدولية» دعوى «الجيش السوداني» نصر سياسي للإمارات
وسائل إعلام عالمية: شطب «العدل الدولية» دعوى «الجيش السوداني» نصر سياسي للإمارات

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

وسائل إعلام عالمية: شطب «العدل الدولية» دعوى «الجيش السوداني» نصر سياسي للإمارات

اعتبرت وسائل إعلام عالمية قرار محكمة العدل الدولية شطب الدعوى التي قدمتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، نصراً سياسياً للإمارات، ورفضاً قاطعاً لمحاولة القوات المسلحة السودانية صرف الانتباه عن مسؤوليتها. وأكد إعلاميون أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان، مشيرين إلى أن جهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية شاهدة على دورها الفاعل في مساندة الشعب السوداني. وتفاعلت وسائل الإعلام العالمية مع خبر شطب محكمة العدل الدولية الدعوى التي قدمتها القوات المسلحة السودانية، وأبرزت في تغطيتها قرار المحكمة تأثير الحرب الأهلية الدائرة في السودان في الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الشعب السوداني، والتي وصفتها بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وتحت عنوان «محكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات» نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» تفاصيل قرار المحكمة، مشيرة إلى إعلان محكمة العدل الدولية عدم اختصاصها في النظر في الدعوى. من جهتها، قالت «CNN»: «صوّت قضاة محكمة العدل على إنهاء ورفض القضية، وأعلنت أنها لا تملك اختصاص اتخاذ أي تدابير تأديبية». ونقلت «CNN» تصريحات نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ريم كتيت، التي قالت فيها: «إن القرار تأكيد واضح وحاسم على أن هذه القضية لا أساس لها من الصحة». ونقلت الصحيفة تصريحات نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية التي أكدت أن «قرار المحكمة بعدم اختصاصها يؤكد أنه ما كان ينبغي رفع هذه القضية»، «ببساطة، يمثل قرار اليوم رفضاً قاطعاً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة في حملة التضليل التي تشنها، وصرف الانتباه عن مسؤوليتها». وتحدثت وكالة «أسوشيتد برس» عن الصراع الدموي الذي انزلق إليه السودان في منتصف أبريل 2023، مشيرة إلى الدعوى التي رفعها السودان ضد الإمارات وقررت المحكمة شطبها، بعد أن «خلص القضاة إلى أن محكمة العدل الدولية تفتقر إلى السلطة لمواصلة الإجراءات». وفي السياق ذاته، أبرزت صحيفة «الغارديان» إعلان محكمة العدل الدولية إنهاء القضية وشطبها نهائياً من سجلات المحكمة. وأشارت «الغارديان» إلى بيان «الخارجية» الإماراتية الذي شدد على أن الأدلة الموثقة تثبت أن الإمارات غير مسؤولة عن النزاع في السودان، على عكس الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الفصائل السودانية المتحاربة. وأوضحت «الغارديان» أن الصراع الذي لايزال مستمراً منذ أبريل 2023، تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، رغم جهود السلام الدولية. بدورها، ركزت قناة «روسيا اليوم» على الترحيب الإماراتي بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، القاضي بشطب الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضدها استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي. وسلطت «روسيا اليوم» الضوء على دعوة دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والتزام المفاوضات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون أي عوائق. وأشارت إلى أنه يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية. من جهة أخرى، أكدت صحيفة «العرب» أن رفض محكمة العدل الدولية الدعوى يعتبر بمثابة نصر سياسي للإمارات في وجه القوات المسلحة السودانية التي تسعى لحرف الأنظار عن مسؤوليتها في بدء الحرب، واستمرارها وتعطيل الوصول إلى اتفاق، على الرغم من تعدد المبادرات الإقليمية والدولية. ونقلت «العرب» عن مراقبين أن شكوى قيادة المؤسسة العسكرية في السودان ضد الإمارات يعد هرباً إلى الأمام لشراء الوقت وتجنب المسؤولية حيال فشلها في تحقيق الاستقرار في السودان بعد انقلاب الجيش على مسار الديمقراطية والحكم المدني، وهو ما تسبب في نشوب صراع أهلي منذ أبريل من العام 2023. وأكد عدد من الإعلاميين والمتابعين أن فريق البرهان أظهر جهلاً بالأنظمة الدبلوماسية والقانونية، حيث قدم ملفاً ضعيفاً يفتقر إلى الصدقية، في ترجمة واضحة لرغبتهم في تشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن فشلهم، مشيرين إلى أن هذا الفريق لا يمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب، بينما سعت هذه الزمرة إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني. وأكدوا أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان، موضحين في الوقت نفسه أن جهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية شاهدة على دورها الفاعل في مساندة الشعب السوداني.

الأمن والدفاع السوداني يقطع علاقاته بالإمارات
الأمن والدفاع السوداني يقطع علاقاته بالإمارات

العربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

الأمن والدفاع السوداني يقطع علاقاته بالإمارات

أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، في خطوة جاءت عقب رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من الجيش السوداني ضد دولة الإمارات. إذ شطبت العدل الدولية القضية أيضاً، وأكدت الإمارات في الوقت نفسه أمام المحكمة أن دعوى القوات المسلحة لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية، إذ أوضحت أبوظبي أنها ليست طرفاً في النزاع المسلح في السودان ولا تقدم أي دعم لأي طرف مما يجعل الادعاءات الموجهة ضدها لا أساس لها من الصحة. كما شددت نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ممثلة دولة الإمارات أمام العدل الدولية، ريم كتيت على أن الإمارات ملتزمة بدعم الحلول السلمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن اتهامات القوات المسلحة السودانية تهدف إلى تشويه صورة الدولة من دون أدلة ملموسة.

وسائل إعلام عالمية تبرز شطب "العدل الدولية" دعوى "الجيش السوداني"
وسائل إعلام عالمية تبرز شطب "العدل الدولية" دعوى "الجيش السوداني"

الإمارات اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

وسائل إعلام عالمية تبرز شطب "العدل الدولية" دعوى "الجيش السوداني"

اعتبرت وسائل إعلام عالمية قرار محكمة العدل الدولية شطب الدعوى التي قدمتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات رفضا قاطعا لمحاولة القوات المسلحة السودانية صرف الانتباه عن مسؤوليتها . و أكد إعلاميون أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان. وتفاعلت وسائل الإعلام العالمية مع خبر شطب محكمة العدل الدولية للدعوى التي قدمتها القوات المسلحة السودانية وأبرزت في تغطيتها لقرار المحكمة تأثير الحرب الأهلية الدائرة في السودان على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوداني، والتي وصفتها بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وتحت عنوان " محكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات" نقلت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل قرار المحكمة، مشيرة إلى إعلان محكمة العدل الدولية عدم اختصاصها في النظر في الدعوى . من جهتها قالت CNN " صوّت قضاة محكمة العدل على إنهاء ورفض القضية وأعلنت أنها لا تملك اختصاص اتخاذ أي تدابير تأديبية. ونقلت CNN تصريحات ريم كتيت، نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والتي قالت فيها : " إن القرارتأكيد واضح وحاسم على أن هذه القضية لا أساس لها من الصحة ". ونقلت الصحيفة تصريحات نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية التي أكدت : " أن قرار المحكمة بعدم اختصاصها يؤكد أنه ما كان ينبغي رفع هذه القضية". "ببساطة، يمثل قرار اليوم رفضًا قاطعًا لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة في حملة التضليل التي تشنها، وصرف الانتباه عن مسؤوليتها". وتحدثت وكالة "اسوشيتد برس" عن الصراع الدموي الذي انزلق إليه السودان في منتصف أبريل 2023 مشيرة إلى الدعوى التي رفعها السودان ضد الإمارات وقررت المحكمة شطبها بعد أن "خلص القضاة إلى أن محكمة العدل الدولية تفتقر إلى السلطة لمواصلة الإجراءات ". وفي السياق ذاته أبرزت صحيفة "الجارديان" إعلان محكمة العدل الدولية إنهاء القضية وشطبها نهائياً من سجلات المحكمة. وأشارت الغارديان إلى بيان الخارجية الإماراتية الذي شدد على أن الأدلة الموثقة تثبت أن الإمارات غير مسؤولة عن النزاع في السودان، على عكس الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الفصائل السودانية المتحاربة. وأوضحت الغارديان أن الصراع الذي لايزال مستمراً منذ أبريل 2023، تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم رغم جهود السلام الدولية ". بدورها ركزت قناة" روسيا اليوم" على الترحيب الإماراتي بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي القاضي بشطب الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضدها استنادا إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي. وسلطت "روسيا اليوم" الضوء على دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والالتزام بالمفاوضات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون أي عوائق. وأشارت إلى أنه يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية. من جهة أخرى أكدت صحيفة العرب أن رفض محكمة العدل الدولية للدعوى يعتبر بمثابة نصر سياسي للإمارات في وجه القوات المسلحة السودانية التي تسعى لحرف الأنظار عن مسؤوليتها في بدء الحرب واستمرارها وتعطيل الوصول إلى اتفاق بالرغم من تعدد المبادرات الإقليمية والدولية. ونقلت العرب عن مراقبين أن شكوى قيادة المؤسسة العسكرية في السودان ضد الإمارات يعد هروبا إلى الأمام لشراء الوقت وتجنب المسؤولية حيال فشلها في تحقيق الاستقرار في السودان بعد انقلاب الجيش على مسار الديمقراطية والحكم المدني وهو ما تسبب في نشوب صراع أهلي منذ ابريل من العام 2023. و أكد عدد من الإعلاميين والمتابعين أن فريق البرهان أظهر جهلاً بالأنظمة الدبلوماسية والقانونية حيث قدم ملفاً ضعيفاً يفتقر للمصداقية، في ترجمة واضحة لرغبتهم منهم في تشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن فشلها، مشيرين إلى أن هذا الفريق لا يمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب بينما سعت هذه الزمرة إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني. وأكدوا أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان، مؤكدين في الوقت نفسه على أن جهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية شاهدة على دورها الفاعل في مساندة الشعب السوداني.

العدالة الدولية تقول كلمتها
العدالة الدولية تقول كلمتها

صحيفة الخليج

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

العدالة الدولية تقول كلمتها

.. وقالت محكمة العدل الدولية أمس كلمتها الفصل، وأعلنت في قرار تاريخي رفضها دعوى الزمرة العسكرية الحاكمة ضد دولة الإمارات، وأعلنتها صريحةً: «لا يمكن للمحكمة إصدار التدابير التي طلبتها الخرطوم ضد الإمارات»، وبناء على ذلك «سيتم رفع القضية من سجل المحكمة، وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بها بشكل رسمي».. هكذا طويت صفحة الافتراءات والأكاذيب والمزاعم التي رددتها هذه الزمرة الحاقدة ضد دولة الإمارات، وسقطت سقوطاً أخلاقياً وسياسياً مدوياً، بعدما تأكدت المحكمة من أن ملف هذه الزمرة فارغ من أي دليل يدعم ادعاءاتها. نقول إنه قرار تاريخي، لأن المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية دولية، لم تتخذ مثل هذا الإجراء منذ 25 عاماً، لأن العدالة الدولية أكدت دورها كحامية للشرعية القانونية، وللحق والعدالة، وعدم الانسياق وراء مزاعم وأكاذيب، رددتها الزمرة العسكرية منذ شهر مارس/ آذار الماضي عندما قدمت شكوى ضد الإمارات، مدعية دعمها لقوات الدعم السريع. إن ترحيب دولة الإمارات بقرار محكمة العدل الدولية ينبع من إيمانها المطلق بأن موقفها هو موقف ثابت وقانوني ويستند إلى التزامها بالقانون والشرعية الدولية، وهو ما أثبته فريقها القانوني والدبلوماسي الذي قدم نموذجاً رائعاً للكفاءة والاحترافية في خدمة الوطن، وتمكن من دحض كل الأكاذيب والافتراءات، وقدم صورة متميزة ومشرّفة تعكس قيم دولة الإمارات ومكانتها العالمية. وقد أعلنت ريم كتيت نائب مساعدة وزير الخارجية ممثلة دولة الإمارات أمام المحكمة أن القرار «يؤكد بشكل واضح وقطعي أن الدعوى المقدمة لا أساس لها من الصحة، وأن القرار يمثل رفضاً حاسماً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة لنشر المعلومات المضللة، وتشتيت الانتباه عن مسؤوليتها في الصراع». إن قرار محكمة العدل الدولية يعكس صورة الإمارات كدولة تحترم القانون الدولي، ومسؤولة وفاعلة، ويعزز دورها في التوصل إلى حل سياسي في السودان، وهو ما دأبت عليه طوال العامين الماضيين في سعيها لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة. فهل ترعوي هذه الزمرة العسكرية وتعود إلى رشدها، وتتعلم من الدرس الذي قدمته محكمة العدل الدولية أن الكذب والتدليس تفضحهما الحقيقة.

محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بـ"التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية"
محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بـ"التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية"

الوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بـ"التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية"

Getty Images رفضت محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها الحكومة السودانية الشهر الماضي ضد الإمارات، بتهمة "التواطؤ في إبادة جماعية". وزعمت الحكومة السودانية أن الإمارات دعمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في الحرب الأهلية المستمر في البلاد، التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم، وتركت الكثيرين يواجهون خطر المجاعة. تنفي الإمارات هذه الاتهامات نفياً قاطعاً، واصفةً القضية بأنها "مسرحية سياسية" و"حيلة دعائية ساخرة". وقالت الإمارات إن دعوى الحكومة السودانية "محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية". وقضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعدم إمكانية المضي قدماً في القضية، لأن الإمارات انسحبت من المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، ما يعني أنه لا يمكن مقاضاتها من قبل دول أخرى بشأن مزاعم الإبادة الجماعية. ورُفضت القضية بأغلبية 14 صوتاً مقابل صوتين، فيما قالت المحكمة إنها تفتقر إلى الاختصاص القضائي، وبالتالي "يُمنع بموجب نظامها الأساسي اتخاذ أي موقف بشأن حيثيات ادعاءات السودان". وادعت القضية التي رفعتها الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها، بأن الدعم العسكري والمالي واللوجستي المزعوم من الإمارات، بما في ذلك شحنات الأسلحة وتجنيد المرتزقة، مكّن قوات الدعم السريع من شن هجمات ممنهجة ضد المجتمعات غير العربية، ولا سيما المساليت، في غرب دارفور، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات قتل جماعي وتهجير قسري واستخدام العنف الجنسي كسلاح خلال الحرب. وقالت ريم كتيت، نائب مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية وممثلة الإمارات أمام المحكمة الدولية، إن قرار المحكمة "واضح وحاسم"، معتبرة أن الدعوى التي رفعها السودان "لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية، ما يجعل الادعاءات الموجهة ضد بلدها لا أساس لها من الصحة". وأضافت أنه "يجب على المجتمع الدولي التركيز بشكل عاجل على إنهاء هذه الحرب المدمرة ودعم الشعب السوداني، والمطالبة بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين". تحفظ إماراتي Getty Images ووقعت الإمارات اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية عام 2005، لكنها أدخلت تحفظاً على المادة التاسعة من الاتفاقية، واحتفظت بذلك بحقها السيادي في الموافقة المسبقة على إحالة النزاعات إلى المحكمة الدولية، وفقاً لصحيفة العين الإماراتية. وتنص المادة التاسعة على أن تُعرض النزاعات بين الأطراف المتعاقدة على محكمة العدل الدولية، لتفسير أو تطبيق أو تنفيذ بنود اتفاقية منع الإبادة الجماعية، بما في ذلك النزاعات المتصلة بمسؤولية دولة ما عن إبادة جماعية، وذلك بناءً على طلب أيٍ من الأطراف المتنازعة. وأفضى التحفّظ الإماراتي إلى قرار محكمة العدل الدولية بعدم الاختصاص في النظر في دعوى السودان، إذ قالت المحكمة: "في ضوء التحفّظ الصادر عن الإمارات العربية المتحدة، لا تتمتّع المحكمة كما يبدو بوضوح بالصلاحية اللازمة للبتّ في طلب السودان". وهو ما يتفق مع قضايا سابقة، حيث لم يكن للمحكمة الدولية سلطة قضائية على هذه الأنواع من المطالبات، في مثل هذه الظروف. وفي بداية العام الجاري 2025، اتهمت الولايات المتحدة، قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية، وفرضت عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي. وقد نفى حميدتي سابقاً أن يكون مقاتلوه قد استهدفوا المدنيين عمداً. وبما أن محكمة العدل الدولية تتعامل مع النزاعات بين الدول، فإن الحكومة في السودان لا تستطيع مقاضاة قائد قوات الدعم السريع أمام المحكمة. وقررت رفع دعواها ضد أحد الداعمين المزعومين لقوات الدعم السريع. وعلى الرغم من أن أحكام محكمة العدل الدولية تعتبر ملزمة قانونياً، إلا أن المحكمة لا تملك صلاحيات مباشرة لتنفيذ قراراتها. EPA-EFE/REX/Shutterstock ويشهد السودان، منذ أبريل/نيسان 2023 حرباً مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة. ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة خُمس المناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبو شوك للنازحين شمالي دارفور، وأنحاء أخرى في جنوب البلاد. من جهتها، أعربت محكمة العدل الدولية عن "بالغ قلقها إزاء المأساة الإنسانية في السودان التي تشكّل خلفية للمنازعة القائمة بين السودان والإمارات". وندّدت بـ "الآثار المدمرة للنزاع العنيف التي تزهق الأرواح وتثير معاناة لا توصف، لا سيّما في غرب دارفور".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store