logo
#

أحدث الأخبار مع #ريمالحامدية

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد
العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

الرؤية- ريم الحامدية أكد الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التعاون العُماني الجزائري مُقبلٌ على مرحلة أكثر ديناميكية وتنوعًا، مُتجاوزًا بذلك الأُطر التقليدية للتبادل التجاري إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصةً في مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والتقنيات الزراعية الحديثة. وقال العامري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تخلق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بيئةً خصبةً لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات؛ مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار والتنمية المستدامة في البلدين، ويُمهّد الطريق لبناء نموذج ناجح للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تتمتع بعلاقات وطيدة تشمل مختلف المجالات، وقد جاءت زيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر من العام المنصرم لتُضفي زخمًا جديدًا على مستوى جديد ورفيع من التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح العامري أن تلك الزيارة شهدت التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت ترقية مستوى الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وفي مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجالات البيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري لسلطنة عُمان تُوِّجَت بإنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مُشترك، من أجل الدفع بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. وبيّن العامري أنه بالنظر إلى موجز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال العامين الماضيين واستنادًا للبينات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 نحو 63 مليون ريال عُماني مرتفعا بنحو 52% مقارنة بعام 2023. وأوضح العامري أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر حقق قفزة كمية ملحوظة منذ عام 2020، ويعود ذلك إلى النمو الكبير للصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية؛ حيث بلغت أكثر من 61 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 3 ملايين ريال عُماني في 2019، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 708 آلاف ريال عُماني مقارنة بحوالي 60 ألف ريال عُماني في 2019، وجاءت المنتجات المعدنية في صدارة المنتجات المصدرة من سلطنة عُمان إلى الجزائر من حيث القيمة؛ إذ شكلت 46% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بـ27%، ثم اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته بنحو 19%، ثم الآلات والاجهزة الكهربائية والمعدات واجزائها بنحو 3%. وأوضح أنه في المقابل، جاءت منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ضمن أبرز المنتجات المستوردة من الجزائر إلى السوق العُمانية بنحو 63% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها المنتجات المعدنية بـ24%، ثم منتجات شحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية بنسبة 3%، ثم عربات وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة بنحو 2.9%. وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، قال العامري إن الميزان التجاري ظَلَّ لصالح سلطنة عُمان؛ باعتبار أن ما تصدره للسوق الجزائرية يتجاوز ما تستوره السوق العُمانية منها، مضيفًا أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 61 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنحو 51% مقارنة بعام 2023. وأكد العامري أن هذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية، وما تحظى به من جودة وتنافسية تُلبِّي احتياجات السوق الجزائرية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في سلطنة عُمان.

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد
العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

الرؤية- ريم الحامدية أكد الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التعاون العُماني الجزائري مُقبلٌ على مرحلة أكثر ديناميكية وتنوعًا، مُتجاوزًا بذلك الأُطر التقليدية للتبادل التجاري إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصةً في مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والتقنيات الزراعية الحديثة. وقال العامري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تخلق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بيئةً خصبةً لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات؛ مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار والتنمية المستدامة في البلدين، ويُمهّد الطريق لبناء نموذج ناجح للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تتمتع بعلاقات وطيدة تشمل مختلف المجالات، وقد جاءت زيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر من العام المنصرم لتُضفي زخمًا جديدًا على مستوى جديد ورفيع من التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح العامري أن تلك الزيارة شهدت التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت ترقية مستوى الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وفي مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجالات البيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري لسلطنة عُمان تُوِّجَت بإنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مُشترك، من أجل الدفع بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. وبيّن العامري أنه بالنظر إلى موجز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال العامين الماضيين واستنادًا للبينات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 نحو 63 مليون ريال عُماني مرتفعا بنحو 52% مقارنة بعام 2023. وأوضح العامري أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر حقق قفزة كمية ملحوظة منذ عام 2020، ويعود ذلك إلى النمو الكبير للصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية؛ حيث بلغت أكثر من 61 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 3 ملايين ريال عُماني في 2019، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 708 آلاف ريال عُماني مقارنة بحوالي 60 ألف ريال عُماني في 2019، وجاءت المنتجات المعدنية في صدارة المنتجات المصدرة من سلطنة عُمان إلى الجزائر من حيث القيمة؛ إذ شكلت 46% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بـ27%، ثم اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته بنحو 19%، ثم الآلات والاجهزة الكهربائية والمعدات واجزائها بنحو 3%. وأوضح أنه في المقابل، جاءت منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ضمن أبرز المنتجات المستوردة من الجزائر إلى السوق العُمانية بنحو 63% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها المنتجات المعدنية بـ24%، ثم منتجات شحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية بنسبة 3%، ثم عربات وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة بنحو 2.9%. وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، قال العامري إن الميزان التجاري ظَلَّ لصالح سلطنة عُمان؛ باعتبار أن ما تصدره للسوق الجزائرية يتجاوز ما تستوره السوق العُمانية منها، مضيفًا أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 61 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنحو 51% مقارنة بعام 2023. وأكد العامري أن هذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية، وما تحظى به من جودة وتنافسية تُلبِّي احتياجات السوق الجزائرية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في سلطنة عُمان.

"الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع
"الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع

جريدة الرؤية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

"الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع

الرؤية- ريم الحامدية صدر للكاتب سلطان بن ناصر القاسمي كتاب جديد بعنوان "الحياة لمن يعيشها بعقل" عن دار كنوز المعرفة؛ حيث يطرح المؤلف من خلاله مجموعة من المقالات المستوحاة من تجاربه الشخصية وتفاعلاته اليومية مع المجتمع، ويقدم من خلالها رؤى تستند إلى خبرته الطويلة في القطاع العسكري. وأوضح القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن الدافع وراء تأليف هذا الكتاب هو مشاركة هذه التجارب مع القرّاء، خاصة الشباب المقبلين على تأسيس حياة أسرية، مشيرًا إلى حرصه على طرح القضايا بأسلوب مبسط وواضح يتناسب مع النضج الاجتماعي والفكري للفئة المستهدفة. ويضم الكتاب نحو 36 مقالًا تتنوع بين قضايا مجتمعية وأسرية وتجارب ذات طابع إنساني وفكري، أبرزها التحديات المرتبطة بالحفاظ على القيم العُمانية الأصيلة في ظل المتغيرات المتسارعة، وموضوع حرية الأبناء ومخاطر ارتفاع معدلات الطلاق والتساؤلات الإنسانية حول تراجع التعاطف في زمن الانشغالات المتزايدة. وأكد القاسمي أن تجاهل هذه القضايا اليوم قد يُفضي إلى نتائج وخيمة غدًا، وربما إلى كوارث تهدد وعي الأجيال القادمة واستقرارها النفسي والاجتماعي. لذا، فإن الكتابة عنها ليست ترفًا فكريًا، بل هي واجب ومسؤولية لا يمكن التغاضي عنها. وقال القاسمي إن كل مقال كتبه كان نتيجة لتجربة شعورية عميقة قادته إلى التأمل والبحث ومن ثم الكتابة، معتبرًا أن الكتابة في الشأن المجتمعي ليست ترفًا؛ بل مسؤولية، خاصة في ظل غياب الوعي الكافي بمثل هذه القضايا في المؤسسات التعليمية. وفي ظل التطورات التقنية المتسارعة، أشار القاسمي إلى أهمية التفكير في إصدار نسخة رقمية من الكتاب لتوسيع دائرة الوصول إلى الجيل الرقمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القراءة الورقية ما تزال تجد مكانًا رغم محدودية انتشارها خارج الفعاليات الموسمية كمعرض مسقط الدولي للكتاب، داعيًا إلى جهود مؤسسية لترسيخ ثقافة القراءة بشكل دائم ومستدام في المجتمع العُماني. واعتبر القاسمي أن اقتصار نشاط حركة شراء الكتب وتداولها فقط على فترة إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، أمر يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان الدافع الحقيقي وراء ذلك هو حب القراءة وشغف المعرفة، أم أنه مجرد سلوك موسمي مرتبط بالتفاخر والتظاهر بزيارة المعرض والتجول بين أروقته. وقال: "أتمنى أن يكون هذا الحضور دليلًا صادقًا على تعطش الجيل الحال- وكل الأجيال- للمعرفة، وشغفهم الحقيقي بالكتب وما تحمله من فكر وثقافة". ووجه الكاتب نداءً إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالثقافة والفكر والإعلام، بأن تولي هذا الجانب عناية خاصة، وتعمل على ترسيخ ثقافة القراءة في مؤسساتنا، لما لذلك من أثر بالغ في بناء الإنسان الواعي والمجتمع المتقدم.

سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"

جريدة الرؤية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"

الرؤية- ريم الحامدية صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية. وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل. ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر. وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت. ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".

توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية
توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية

جريدة الرؤية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية

◄ الفروجية: المنتدى منصة متميزة لربط المستثمرين مع نخبة من قادة الفكر وخبراء الاقتصاد الرؤية- ريم الحامدية اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في صالة "استثمر في عُمان"، أمس أعمال المنتدى الدولي الأول للاستثمار "أدفانتج عُمان"، والذي عُقد يومي 27 و28 أبريل الجاري. وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار- خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى- أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتماشية مع رؤية "عُمان 2040". وأضافت أن المنتدى وفَّر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما ساهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة. وأوضحت الفروجية أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، مستندة إلى قصص نجاح إقليمية وعالمية. وأكدت سعادتها أهمية مخرجات المنتدى واللقاءات الثنائية، معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية. وشهد ختام المنتدى توقيع شركة "جيه إيه للطاقة الشمسية" على عدد من الاتفاقيات مع "استثمر في عُمان" وميناء صحار والمنطقة الحرة، وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني. ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية. وتُعزِّز هذه الاتفاقية أهداف رؤية "عُمان 2040" عبر دعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تسجيل اهتمام متزايد بالفرص المتاحة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة. وتعقيبًا على هذه الاتفاقيات، قال المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الاتفاقيات الموقعة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صُحار، باستثمارات تبلغ 217 مليون ريال عُماني، تُجسّد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040، التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة. وأضاف أن صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظرًا لدورها الكبير لخلق فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عُمان. وذكر القصابي أنه من المؤمل أن يُسهم هذا المشروع- الذي من المقرر بدء تشغيله في الربع الأول من عام 2026- بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء. وتضمن اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات. وحظي المنتدى بتغطية إعلامية دولية واسعة ضمن حملة عالمية للترويج لسلطنة عُمان كمركز استثماري إقليمي ودولي؛ حيث أدار الإعلامي الشهير ريتشارد كويست من شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، جلستين رئيسيتين من أعمال المنتدى. وأكد منتدى "أدفانتج عُمان" التزام سلطنة عُمان بتعزيز بيئتها الاستثمارية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي ومحطة جذب استثماري عالمي. يُشار إلى أن المنتدى جمع أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ضمن منصة استراتيجية سلطت الضوء على سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store