أحدث الأخبار مع #ريهامحجاج،


بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
سلوى محمد على: الدراما قادرة علـى معالجة الواقع
هناك أعمال اثبتت جدارتها فى الماراثون الماضى دورى فى «أثينا» نقطة تحول فى مشوارى الفنى فنانة قديرة.. شاركت فى الكثير من الأعمال فى الدراما والسينما والمسرح، واستطاعت النجاح، وأثبتت دائما قدرتها على التشخيص. سلوى محمد على أعربت عن سعادتها بالتواجد فى الماراثون الرمضانى الماضى من خلال مسلسل "أثينا" مع الفنانة ريهام حجاج، كما استكملت دورها فى العمل الكوميدى "أشغال شقة جدا". ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل "أثينا"؟ فى البداية، قبل موافقتى على أى عمل أنظر إليه من حيث مضمونه، وماذا يستفيد منه الجمهور ويعود عليه بالنفع والإرشاد، فأنا دائما تستهوينى التراجيديا الاجتماعية، وهذا ما وجدته عندما عرض علىّ مسلسل "أثينا"، لأنه يصنف تحت بند الدراما النفسية والإنسانية، حيث يناقش قضية معينة ومهمة مثل التطور التكنولوجى والذكاء الاصطناعى الذى طرأ على المجتمع موخرا ودخل بيوتنا دون استئذان واقتحم خصوصيتنا ووصل لأولادنا ويتعاملون معه، فكان لا بد أن يتم عرضها بشكل درامى وتوعوى للتحذير من سلبيات ومخاطر التكنولوجيا ووسائل التواصل الشائعة بين الشباب والتى أدت إلى الكثير من المشاكل والابتزاز الإلكترونى الذى عانى منه الكثير من الشباب وأدى إلى انتحار البعض منهم للتخلص من هذا الابتزاز، وهذا ما حاول العمل عرضه بشكل واضح. كيف رأيت الرسالة المقدمة من العمل؟ أرى أنها رسالة مهمة وكان يجب طرحها فى عمل درامى ويجسدها أشخاص من لحم ودم لكى تصل المعلومة أو الهدف من العمل إلى الجمهور سواء أولياء الأمور أو الشباب لكى تتم التوعية بشكل إيجابى ومفيد، فالفن رسالة، وهذا هو دور الفن بنوعيه سواء الدراما أو السينما، وأخص الدراما لأنها داخل كل بيت، ويتم عرضها بشكل دائم ومستمر، وتستطيع متابعتها.. فلا بد من تسخير الدراما لمحاكاة الواقع وطرح السلبيات والمشاكل التى يعانى منها المجتمع وتسليط الضوء عليها ومحاولة المساهمة فى حلها، لذا أرى أنه لا بد أن يكون هذا هو هدف الدراما دائما. فى اعتقادك.. هل الدراما قادرة على تغيير الواقع والمساهمة فى حل مشكلات المجتمع؟ الدراما والواقع وجهان لعملة واحدة، فلا بد أن يتأثر ويؤثر كلاهما فى الآخر، فالدراما قادرة على تسليط الضوء على كل ما هو موجود فى الواقع من قضايا وأزمات تحدث بالفعل، فدورها هو طرح المشكلة ومحاولة إيجاد الحل من خلال تقديم أعمال اجتماعية وإنسانية تسرد حكاوى الناس وما مروا به من مشاكل وأزمات، وأرى أن هناك بعض قوانين الخاصة بالمرأة والطفل قد تم تغييرها بسبب أعمال درامية معينة وضعت خطا أحمر تحت الكثير من القضايا التى واجهت المرأة والطفل فى السنوات الأخيرة، مثل قانون الرؤية وإثبات النسب، وحتى حقوق المرأة العاملة، وأيضا مشاكل الإنجاب كما تحدثنا عنها فى "صلة رحم"، حيث كان ذلك موضوعا مهما وشائكا، وتطرقنا له بشكل مختلف وغير مبالغ فيه نظرا لحساسية الموقف، وقد لاقى استحسان الجمهور وقوبل بردود فعل قوية.. فالدراما قادرة على معالجة الواقع. قدمت شخصية زوجة الأب، فهل هذا يختلف عن نطاق دور الأم الذى تقدمينه دائما؟ بالفعل.. فى مسلسل "أثينا" قدمت دور زوجة الفنان محمود قابيل، وهو والد الفنانة ريهام حجاج، وأرى أن زوجة الأب أحيانا تكون مثل الأم وأكثر، وهذا حسب الظروف التى تطرح فيها الشخصية، فإذا كانت الأم متوفاة فهى تحل محل الأم الحقيقية وتعطى شعور الأمومة المفتقد لأبناء الزوج، وإذا كانت الأم مطلقة فهذا سوف يختلف وأيضا الشخصية ستختلف فى المشاعر والأحاسيس، مما يتناسب مع البناء الدرامى للعمل والأحداث، وهذا ما يتدخل فيه الكاتب من خلال السيناريو والمخرج من خلال توظيف الشخصيات والاستقرار على الأداء المطلوب، ففى كل الحالات تظل الأم هى الأساس فى الحياة وفى الأعمال الدرامية أيضا، ولا يمكن إغفال دورها أو الاستغناء عنه، لكننا نتناوله بشكل مختلف فى كل مرة وبقصة وحكاية جديدة، فهناك الكثير من الأمهات لديهن الكثير من المواقف والتحديات التى يقابلنها فى مشوار حياتهن، ومهمتنا هو عرض هذه التحديات والتضحيات على الشاشة لتحفيزهن ومساندتهن. كيف كانت كواليس العمل؟ كانت فى منتهى الرقى والشياكة، وكانت تسودها الروح الأسرية والاحترام والتعاون، مما أضفى حالة من المحبة والسعادة بين فريق العمل، وأنا سعيدة بالتعاون مع مختلف الأجيال، مما يدل على حالة من تبادل الثقافات والآراء، فلا بد على جيل الكبار أن يندمج مع جيل الشباب لكى يتبادلوا الخبرات ويتم تقديم أفضل ما لديهم، وهذا ما لمسته فى هذا العمل.. وأرى أنه نقطة تحول فى مشوارى الفنى لهذا السبب، لأنه جذبنى فى كل شىء، من أول السيناريو والمخرج والمشاركة فى العمل مع الفنان القدير محمود قابيل، وأنا سعيدة بالتعاون معه، فهو قامة وقيمة كبيرة، وأيضا الموهوبة ريهام حجاج فهى فنانة مجتهدة ودؤوبة وتبذل جهدا كبيرا فى أدوارها، وجميع الشباب المشاركين فى العمل لديهم القدر الكافى من الموهوبة والذكاء. ما رأيك فى وضع الدراما حاليا والأعمال التى عرضت فى الماراثون الرمضانى الماضى؟ أرى أن هناك انتعاشة وتنوعا ملحوظا فى الاعمال المقدمة فى الماراثون الماضى، حيث شهد الكثير من الأعمال الهادفة التى ارتكزت على الكثير من القضايا المجتمعية وناقشتها بشكل موضوعى واحترافى، فكلما كان لدينا كتاب ومؤلفون موهوبون يمتلكون كل الأدوات الفنية التى تجعلهم يرصدون هموم الناس وأيضا أفراحهم فى إطار درامى اجتماعى لا يخل بالعادات والتقاليد فهذا يدل على أن هناك تطورا ملحوظا فى الأعمال التى سوف تقدم، وينطبق هذا أيضا على المخرجين والنجوم الشباب الذين أثبتوا جدارتهم من خلال تقديم أعمال حققت نجاحا كبيرا وعلقت فى أذهان الجمهور، فقد تابعت بعض الأعمال التى عرضت ووجدت فيها ما أتحدث عنه، مثل "ولاد الشمس" و"إخواتى" و"قلبى ومفتاحه" وغيرها من الأعمال، فكلها أعمال مختلفة وحققت نسب مشاهدة عالية، وأثبتت جدارتها بالمنافسة فى الماراثون الرمضانى الماضى. ماذا عن مشاركتك فى الجزء الثانى من "أشغال شقة"؟ من اكثر الأعمال التى سعدت جدا بالمشاركة بها، وأرى نفسى محظوظة لأننى جزء من هذا العمل الكوميدى الذى جاء مختلفا وجديدا وفكرته خارج الصندوق.. فعندما عرض علىّ العمل قبلت على الفور لأكثر من سبب، أولها أننى فى الحقيقة من جمهور هشام ماجد واستمتعت بالعمل معه، فهو فنان موهوب ولديه براعة فى كوميديا الموقف، مما يجعله من أهم أبطالها على الساحة الفنية حاليا، ويطور دائما من نفسه ومن الموضوعات التى يقدمها.. والسبب الثانى هو السيناريو الذى جاء بشكل محترم ومترابط يجذبك لدرجة أنك تكون متحمسا لتبدأ التحضير والتصوير على الفور، فالكوميديا تجذبنى بشدة، كما أن العمل مع أسماء جلال وشيرين وكل النجوم التى شرفتنا وتعاونت معنا كضيوف شرف، فكل ضيف عشنا معه حكاية جميلة كلها حب ومغامرة، حيث كانت مشاركتى فى الجزء الثانى الذى حمل اسم "أشغال شقة جدا"، فهو بمثابة استكمال لدورى فى الجزء الأول، بشخصية "سوسن"، وهى والدة ياسمين وحماة حمدى. هل هناك نية لعمل جزء ثالث من العمل؟ ليس لدىّ علم بذلك، فهذا من اختصاص القائمين على العمل وهم أصحاب القرار فى هذا، فأنا أرى أن العمل منذ الجزء الأول حقق نجاحا كبيرا ولاقى ردود فعل قوية، لأنه عمل كوميدى متكامل الأركان الفنية والأدوات التمثيلية، ويتمتع بالعديد من التفاصيل التى يتعرض لها الزوجان فى حياتهما بشكل كوميدى خفيف الظل، فما دام العمل حقق نجاحا كبيرا فلابد من استثمار ذلك فى أكثر من جزء، وأعتقد أن هذه أيضا رغبة الجمهور الذى أحب يوميات حمدى وياسمين، وكان من أشد المتابعين لهما والتفاعل معهما، فليس هناك مانع من تقديم جزء ثالث بأفكار وخطوط درامية جديدة تزيد من نجاحه وتألقه.


24 القاهرة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
ريهام حجاج: الأمومة مسؤولية.. والتيك توك خطر على الأجيال الجديدة
تحدثت الفنانة ريهام حجاج ، عن الأمومة ومخاطر السوشيال ميديا على الأجيال الجديدة، موضحة أنها تحاول بقدر الإمكان حماية أطفالها خاصة أن موقع التيك توك بشكل خاص أصبح يشكل خطرًا كبيرًا. وقالت ريهام حجاج، في ندوتها بالقاهرة 24: الأمومة نعمة كبيرة من ربنا، وأنا مهتمة أوي بالعائلة وأهلي وأصدقائي دول ليهم أولوية في حياتي، والأمومة مسؤولية كبيرة جدًا ولكنها ممتعة، والمسؤولية في الفترة دي أصعب لأنك بتجيبي أطفال في عالم مدربك والدربكة دي واصلة جوا بيوتنا، خاصة السوشيال ميديا ودايمًا عندنا قلق وخوف من اللي جاي، العالم اتغير ومكناش متخيلين وإحنا صغيرين أننا هنشوف حاجات زي كده. وتابعت ريهام حجاج: الجيل الجديد رهيب في التكنولوجيا وأنك تسيبي موبايل مع ابنك ده العالم، إحنا زمان كان في كلام عيب نتكلم فيه وحاجات كتير مينفعش نفهمها في سن صغير، وحاجات عرفناها في السن الصح، ودلوقتي الولاد بيدخلوا على التيك توك هيشوفوا حاجات مش صح أنهم يشوفوها ودي حاجة خطر على الأجيال الجديد. آخر أعمال ريهام حجاج وعلى جانب آخر، حققت الفنانة ريهام حجاج، نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان 2025 من خلال مسلسل أثينا، والعمل مكون من 15 حلقة، بطولة الفنانة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جيدا منصور، جنا الأشقر، دونا إمام، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.


مصراوي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
أحدث ظهور لـ ريهام حجاج بصحبة صديقتها
شاركت الفنانة ريهام حجاج، متابعيها عبر السوشيال ميديا، أحدث ظهور لها بصحبة صديقتها. ونشرت ريهام، الصورة التي ظهرت فيها أنيقة عبر "ستوري" حسابها على إنستجرام، ونالت من خلالها إعجاب متابعيها. وخاضت ريهام حجاج، دراما رمضان 2025 بمسلسل "أثينا" الذي تناول قضايا مهمة في عصرنا الحالي، وأبرزها قضية الدارك ويب. مسلسل أثينا من 15 حلقة، وبطولة ريهام حجاج، أحمد مجدي، جنا الأشقر، تامر هاشم، سلوى محمد علي، نبيل عيسى، ميران عبد الوارث، سوسن بدر، محمود قابيل، شريف حافظ، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.


مصراوي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
بـ"شورت قصير".. أحدث ظهور لـ ريهام حجاج بصحبة صديقتها
كتبت- نوران أسامة: شاركت الفنانة ريهام حجاج، متابعيها عبر السوشيال ميديا، أحدث ظهور لها بصحبة صديقتها. ونشرت ريهام، الصورة التي ظهرت فيها بـ"شورت قصير"، عبر "ستوري" حسابها على إنستجرام، ونالت من خلالها إعجاب متابعيها. وخاضت ريهام حجاج، دراما رمضان 2025 بمسلسل "أثينا" الذي تناول قضايا مهمة في عصرنا الحالي، وأبرزها قضية الدارك ويب. مسلسل أثينا من 15 حلقة، وبطولة ريهام حجاج، أحمد مجدي، جنا الأشقر، تامر هاشم، سلوى محمد علي، نبيل عيسى، ميران عبد الوارث، سوسن بدر، محمود قابيل، شريف حافظ، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.


الأمناء
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأمناء
"ليلى ربيع".. إعلامية يمنية تقتحم أسوار الفن بالدراما المصرية : أول ظهور لي في عالم الفن كان في رمضان الماضي بمسلسل "أثينا"
- تركيزي في التمثيل ينصب على المسرح والتلفزيون حالياً وفي السينما حال حصولي على فرصة مناسبة - عشت بمصر وتشبعت بثقافتها ولهجتها حتى لو أصلي من جنوب اليمن - أكبر تحد واجهني هو التخلّي عن "نفخة" شهرتي إعلامياً والبدء من الصفر في عالم التمثيل - العزاء أصعب مشهد مؤلم وبكيت بصدق قبل أن تشتغل الكاميرا فتخيلت أني أم فقدت ابنها تحظى الإعلامية اليمنية ليلى ربيع بشهرة واسعة بين الأوساط اليمنية، وظهرت مؤخرا كممثلة في المسلسل "أثينا" بطولة الفنانة ريهام حجاج، والذي عُرض في موسم رمضان 2025، كأول ظهور لها في عالم الفن، ليُعيد ذلك تسليط الأضواء عليها مجددا لكن هذه المرة من بوابة التمثيل. وقالت في حوار خاص لـ"إرم نيوز": "بدأت العمل في الصحافة مبكرا، كان عمري وقتها في أوائل العشرينيات، توليت منصب مدير تحرير، أصدرت عددا واحدا من الصحيفة، لكنها توقفت لأسباب أمنية". وتشير ربيع، إلى أنها "أصدرت إصدارين بسيطين كتجربة، أحدهما أدبي شعري (قصص بأسلوب شعري)، والآخر مجموعة قصص قصيرة، إحداها فازت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية المصرية في عام 1994". انتقل والدها في أواخر ستينيات القرن الماضي، للعيش والاستقرار في مصر، والظروف التي عاشها والداها قبيل مولدها جعلها تولد في مدينة جدة بالمملكة العربية ، وبعد عام واحد من ولادتها عادت أسرتها للاستقرار في مصر، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم تغادر ليلى مصر التي نشأت وترعرعت فيها حيث تعتبر نفسها "تربية مصرية خالصة". وأجرى "إرم نيوز" حوارا صحفيا معها لتسليط الضوء أكثر على تجربتها الجديدة، كونها واحدة من اليمنيين القلائل الذين يخوضون تجربة التمثيل في مصر. - كيف تصفين تجربتك في التمثيل، خصوصا في مسلسل مصري؟ كانت تجربة فيها تحد كبير، مليئة بالحماسة والطاقة والشغف، أصعب ما فيها هو الفارق بين اسمي كإعلامية معروفة، وكوني وجها جديدا تماما في مجال التمثيل في مصر، حيث لا أحد يعرفني. شعرت وكأنني أقف في منطقة رمادية لا تنتمي للإعلام تماما ولا للتمثيل بعد، وكان عليّ أن أبدأ من الصفر، لكنّي انتصرت على هذه العقبة، وقررت أخلع عباءة "ليلى الإعلامية" لأبدأ بداية حقيقية كممثلة. - كيف جاء ترشيحك لعمل هذا الدور؟ الفضل يرجع لأخي وصديقي الأستاذ خالد صفوت، مؤسس شركة " B Acting" حضرت عنده ورشة تمثيل، وكان أول من آمن بي ورأى فيّ شيئا مميزا، حتى قبل ما أنهي الورشة. رشحني لأكثر من فرصة، وكان دائما ما يُحمّسني ويدعمني. الدور في المسلسل كان من اختياره، وهو الذي فتح لي هذا الباب. المسلسل نفسه يعكس اهتمامات الجيل الجديد، ويتناول مواضيع مثل التكنولوجيا وحروب الجيل الرابع والخامس. الأسلوب كان ذكيا ومعاصرا؛ وهذا ما جعلني أشعر بالفخر بمشاركتي فيه. - ما أبرز التحديات التي واجهتكِ خلال هذه التجربة؟ أكبر تحد كان التخلّي عن "النفخة" التي تأتي مع الشهرة في مجال معين عندما يحظى شخص بشهرة واسعة ويكون معروفا في الإعلام، ويقوم بالبدء من الصفر في عالم التمثيل، بالتأكيد بنوع من الألم الداخلي. كان عليّ أن أدفن الاسم الكبير، وأبدأ كأني شابة في مقتبل عمري؛ إذ لا زالت بعمر 25 سنة، ونجحت بهذا. - كيف كان شعورك في أول يوم تصوير، وكيف لمستِ ردود الفعل من زملاء العمل؟ دخلت التصوير وأنا أشعر أن هذا مكاني، ولم أشعر بأي غربة، بالعكس كأني على أرضي، حيث كانت الأجواء هادئة يسودها الاحترام والوئام من أصغر عامل وصولًا إلى بطلة العمل الأستاذة ريهام حجاج، والمخرج الأستاذ يحيى إسماعيل. لا أدّعي ذلك وانما حالة الوفاق والانسجام في الكواليس ظهرت بشكل واضح وانعكست على نجاح المسلسل، وشعر بها المشاهدون. واللهجة المصرية ليست غريبة عني، أنا من مصر، ومتشبعة بثقافتها ولهجتها، حتى لو أصلي من جنوب اليمن. الفنانة ريهام حجاج كانت أول من دعمني، وقالت لي: "إنتِ شاطرة أوي، وتشرفت بوجودك في المسلسل"، وهذا شيء أثر فيّ جدًا، وجعلني أشعر بالامتنان. رغم ما يُقال عنها، إلا أنها إنسانة راقية ولطيفة جدا في التعامل، وهي مظلومة في الصورة التي يحاول البعض تصديرها عنها، بشكل عام، كل الفريق كان محترما وجعلني أحس بالراحة في موقع التصوير. - ما أصعب مشهد قدمتيه؟ أصعب مشهد بالنسبة لي كان مشهد العزاء، خصوصا أنه دون كلام، لكنه كان محمّلا بالمشاعر، بكيت بصدق حتى قبل أن تشتغل الكاميرا؛ لأني تخيلت أني أم فقدت ابنها، كان مشهدا مؤلما فعلا. وجسّدت ليلى ربيع في المسلسل المصري، شخصية أم طالب جامعي تقوده الحبكة الدرامية إلى فقدان حياته. - برأيك.. كيف يُمكن للدراما اليمنية أن تتطور وتنافس عربيا؟ الدراما اليمنية أمامها فرصة قوية، خصوصا مع انتشار المنصات الرقمية وتطور التكنولوجيا، حقيقةً اليمن مليئة بالمواهب الفنية العظيمة، لكن محتاجة لرعاية واهتمام وصقل، وتدريب وتوجيه صحيح، كالمعادن النفيسة التي تحتاج إلى استخراجها من باطن الأرض والتعديل عليها عبر الطرق والسحب حتى تظهر بصورتها البهية والخلابة. - هل لديكِ مشاريع تمثيلية جديدة مقبلة؟ لدي مشروع مسرحي مع الأستاذ سامح بسيوني، ومشروع تخرج من ورشة "ماي واي" بإشراف الأستاذ عمرو محمود ياسين، وفخورة أني حضرت ورشة كتابة معه، كما أن لديّ مشاريع أخرى تقتصر على كتابة السيناريو لأحد المسلسلات. بالإضافة إلى أن لديّ مشروعا آخر، عبارة عن مفاجأة كبيرة، لكن لا أستطيع في الوقت الراهن البوح بها أو الحديث في أي تفاصيل بخصوصها. - ما الذي تطمحين للوصول إليه إعلاميا وفنيا؟ أطمح للخروج من القالب النمطي والتقليدي في الإعلام، والشباب الجدد محتاجون تدريبا على استخدام أدواتهم كمذيعين، كالتحكم في الصوت، والتفاعل من خلال تعابير الوجه، ونحن نمتلك شبابا إعلاميين ممتازين بحاجة إلى قليل من التدريب، وأطمح إلى تقديم دورات تدريبية في هذا الجانب، بعيدا عن المبالغة والنمط القديم المعتاد عليه في البرامج وتقديم نشرات الأخبار، والانتقال بهم من هذا المربع إلى مربع آخر يواكب التطورات الكبيرة في المجال الإعلامي. أما في التمثيل، فعندي طموحات كبيرة، تركيزي ينصب على المسرح والتلفزيون فهما هدفي حاليا، وبكل تأكيد ممكن أن أفكر في السينما في حال حصولي على فرصة مناسبة فيها.