أحدث الأخبار مع #زايدبنسلطان


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
بدلاً من استكمال مشروع مياه الشيخ زايد يتسولون المياه من الحوثيين
بدلاً من استكمال مشروع مياه الشيخ زايد يتسولون المياه من الحوثيين قبل 17 دقيقة في مشهد يعبّر عن قمة العبث والارتهان السياسي، تفشل السلطة المحلية في محافظة تعز في استكمال مشروع "مياه الشيخ زايد بن سلطان" في منطقة الضباب، وهو المشروع الحيوي الذي تتبناه خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، والذي يهدف إلى تزويد مدينة تعز بمياه عذبة تقدر كميتها بين 6 إلى 7 ملايين لتر يومياً، بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي . هذا المشروع الذي يُفترض أن يشكل نقلة نوعية في حياة أبناء المدينة، تم إيقاف العمل فيه في منتصف الطريق دون أسباب واضحة أو مبررات معلنة، رغم جاهزيته للتنفيذ ووضوح أهدافه التنموية والإنسانية. في المقابل، شهدت مدينة تعز ورشة عمل تحت عنوان "مبادرة المياه من أجل السلام"، برعاية منظمات دولية مثل اليونيسف، وحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان، ومدير المؤسسة المحلية للمياه، وممثلي الأمم المتحدة، جرى خلالها طرح فكرة إعادة تشغيل خطوط المياه القادمة من منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية إلى خزانات المؤسسة العامة للمياه في المدينة، التابعة للسلطة الشرعية. هذه الخطوة لم تُقرأ في إطار حل إنساني، بقدر ما اعتُبرت وبحق محاولة لتسليم مؤسسة مياه تعز بشكل عملي إلى قيادة المليشيات الحوثيية في الجهة المقابلة، التي يقودها المدعو المساوي، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام سيناريوهات خطيرة تمس السيادة على المؤسسات الخدمية في المدينة. فإذا كانت السلطة المحلية الشرعية قد فشلت في استكمال مشروع استراتيجي ومستقل يموله الأشقاء، فما معنى أن تتخلى عنه لتذهب وتتسول المياه من مليشيات لا تعترف بشرعيتها أصلاً؟ وإذا تم تسليم مؤسسة المياه للمليشيات اليوم، فماذا سيتبقى غداً؟، هل سيكون الدور على الكهرباء، أو التعليم، أو الأمن؟ إننا نُحذّر من هذه المهزلة التي لا تخدم إلا مشروع الحوثي التوسعي، وندعو كافة العقلاء والمكونات السياسية والاجتماعية، والمنظمات المحلية والدولية، وكل أصحاب الضمائر من المثقفين والقيادات العسكرية والسياسية، إلى التحرك العاجل لوقف هذا التوجه المشبوه. كما نطالب بإعادة العمل فوراً في مشروع مياه الشيخ زايد، وتوفير الحماية السياسية والمؤسسية له حتى يرى النور، لأن مدينة تعز تستحق مشروعاً وطنياً خالصاً يرفع عنها معاناة العطش، لا أن تكون رهينة صراعات ومصالح ضيقة.

سودارس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
الخارجية: بيان نظام أبوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية
ويعكس تجاهلًا مستغربًا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، كما ينطوي على إساءة فارغة للشعب السوداني، صاحب التاريخ العريق والحضارة الراسخة، وصاحب الإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه في مختلف المجالات. وفيما يلي تورد سونا نص البيان: أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بيانا بائسا يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات. يعكس البيان تجاهلا غريبا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف علي الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلا جديدا على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام. يشاهد العالم حاليا تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي على الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والاسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة. ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلام الخميس مايو2025 سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


العرائش أنفو
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العرائش أنفو
التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية توقيع اتفاقية شراكة مع أكديتال
التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية توقيع اتفاقية شراكة مع أكديتال العرائش أنفو وقعت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة مجموعة أكديطال بهدف تعزيز التغطية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لمنخرطيها. هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتفعيل المخطط الاستراتيجي الخماسي (2021-2025) والمساهمة في تحقيق أهداف الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية. وتهدف الاتفاقية الى تيسير استفادة منخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم من الخدمات العلاجية والاستشفائية في مختلف المستشفيات والمراكز التابعة لمجموعة أكديطال، وتطبيق التعريفة الوطنية المرجعية، و تقديم تسهيلات هامة للمنخرطين، تشمل الإعفاء من الضمانة أو الدفع المسبق عند الاستفادة من الخدمات ، وفتح شبابيك خاصة بالتعاضدية العامة في المراكز الاستشفائية التابعة لمجموعة أكديطال ، وكدا تحمل الحالات الاستعجالية دون أي شروط مسبقة، وتبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بالاستفادة من الخدمات الصحية ،وتنظيم حملات توعوية مشتركة حول مختلف الأمراض وتنفيذ حملات طبية مشتركة ،وتنسيق الجهود في مجال التكوين المستمر*: للعاملين في القطاع الصحي ،وتحديد أسعار تفضيلية للخدمات المقدمة لمنخرطي التعاضدية العامة وتكمن أهمية الاتفاقية في تعزيز التغطية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لمنخرطي التعاضدية العامة،و توفير أجود الخدمات وتوسيع شبكة شركائها لتشمل مؤسسات طبية عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات – ضمان راحة المستفيدين من خلال تقديم خدمات صحية متميزة للإشارة فإن التعاضدية عقدت اتفاقيات شراكة مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء في 04 مارس 2025 ،واتفاقية شراكة مع مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان في 10 أبريل 2025 .


الرأي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
صاحب السمو: أقول للشعراء الشباب... حافظوا على هوية الأجداد والآباء
- نستذكر بكل معاني الفخر والاعتزاز والعرفان بالجميل مؤسس هذه الديوانية المغفور له الشيخ جابر الأحمد - نجد لزاماً علينا ألا ننسى بالذكر أول قائد حضر افتتاح هذه الديوانية سمو الوالد صاحب القلب الكبير الشيخ زايد بن سلطان - نفخر بأن في الكويت للشعر النبطي ديوانية رمزاً للتاريخ والتراث والأصالة وجسراً ثقافياً يربط بين الماضي والحاضر - نُقدّر جهود القائمين على الديوانية والمعنيين بشؤونها في مواصلة الدعم لروادها وشعرائها - ترسيخ الروح الوطنية ومشاعر الولاء والانتماء والوفاء للوطن والقيادة وتعزيز التلاحم الاجتماعي وروح الأسرة الواحدة - على الشعراء الشباب الاستفادة من شعرائنا القدامى وتوظيف كلماتهم لمعالجة قضايا المجتمع وترسيخ المبادئ ونشر القيم والفضائل كونا - قام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، مساء الثلاثاء، بمعيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف بزيارة إلى ديوانية شعراء النبط. وكان في استقبال سموه وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله وأمين السر مدير إدارة ديوانية شعراء النبط نصار الخمسان. وألقى صاحب السمو كلمة بالمناسبة، هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه.. صفوة الأنام. الإخوة والأبناء رواد ديوانية شعراء النبط: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، من منارة الشعر ومنبر الشعراء، يتجدد معكم اللقاء، وفي هذه الليلة الفضيلة من شهر رمضان المبارك، نلتقي وأخي سمو ولي العهد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، والإخوة المرافقون، لنهنئكم جميعاً بشهر الصيام والطاعات، أعاده الله عليكم وعلى كويتنا الغالية وأمتينا الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات. الإخوة والأبناء: نلتقي بكم في هذه الأجواء الرمضانية، بكل ما فيها من خير ومغفرة ورحمة وعتق من النار، لنستذكر معكم بكل معاني الفخر والاعتزاز والعرفان بالجميل مؤسس هذه الديوانية، المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه، الذي أدرك بحسه المرهف وشعوره الجميل وتصوره البديع ما للشعر النبطي من مكانة متميزة في صناعة التاريخ والتراث، وسجل الحماسة والاعتزاز بالوطن، ليكون للأجيال مشاعل لتعزيز كل المعاني والأفكار والمواقف السامية. وطالما نحن في مقام الاعتراف بالفضل والجميل، نجد لزاماً علينا ألا ننسى بالذكر أول قائد حضر افتتاح هذه الديوانية، سمو الوالد صاحب القلب الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله رحمة واسعة، الذي صنع التاريخ والمجد لوطنه وشعبه، وتعلمنا منه كريم الصفات وأطيب الأفعال، وكان حبه للكويت كحبه لوطنه، وكان لتوجيهاته ونصائحه الثمينة لرواد هذه الديوانية أثناء تلك الزيارة أبلغ الأثر في تعزيز أركانها ودعائمها. الإخوة والأبناء رواد ديوانية شعراء النبط: ونحن ندرك أن الشعر عند العرب ديوانهم الذي سجلوا فيه بوجدانهم الوقائع والأحداث، وخلدوا بإبداعهم المناقب والأمجاد، وتحدثوا في أبياته عن حياتهم بشتى نواحيها لاسيما الاجتماعية.. فإننا نفخر بأن في الكويت للشعر النبطي ديوانية، رمزاً للتاريخ والتراث والأصالة، وجسراً ثقافياً يربط بين الماضي والحاضر، ومؤسسة عريقة تهدف إلى الحفاظ على التراث الشعري النبطي، وتعزيز لون من الثقافة الكويتية. ونقدر جهود القائمين على الديوانية والمعنيين بشؤونها في مواصلة الدعم لروادها وشعرائها، محققين أهدافها لترسيخ الروح الوطنية، ومشاعر الولاء والانتماء والوفاء للوطن والقيادة، وتعزيز التلاحم الاجتماعي وروح الأسرة الواحدة، إضافة إلى حفظ المواقف والأحداث الوطنية، من خلال ما جادت به قرائحهم، من مضامين وأفكار لها دلالة، وأحاسيس ومشاعر تفي بالغرض، وتحمل الرسالة. وأقول للشعراء الشباب: حافظوا على هوية الأجداد والآباء، واستفيدوا من شعرائنا القدامى، وانهلوا من فيض باعهم الطويل في الشعر النبطي، فهم ذوو مهارة لغوية عالية وثقافة أدبية واسعة، ووظفوا كلماتكم لمعالجة قضايا المجتمع وترسيخ المبادئ ونشر القيم والفضائل. وبمناسبة اختيار الكويت عاصمة الثقافة العربية 2025، عليكم بتكثيف اللقاءات، وإقامة الندوات والفعاليات، فهي فرص للشعراء للتعلم وتبادل الخبرات. وفي الختام، ندعو الله في علاه أن يوفق أبناء وطننا العزيز إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يعينهم لتحقيق ما يهدفون إليه من تقدمه وتميزه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». الخمسان: أنتم يا صاحب السمو سور الكويت وأنتم حاميها رحب أمين السر مدير إدارة ديوانية شعراء النبط نصار الخمسان، بصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد «في هذا البيت الذي يجسد أصالة تراثنا وعراقة ثقافتنا، ويعكس روح الشعر الشعبي الذي ظل نابضاً بهوية وطننا وتاريخه المجيد». وقال في كلمة بالمناسبة، «إن زيارتكم اليوم ياصاحب السمو، وسام شرف نعتز به، وتأكيد على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة وتعزيز التواصل مع المجتمع. فديوانية شعراء النبط ليست منارة أدبية فحسب، بل جزء من مسيرة طويلة كان سموكم، حفظكم الله، من المؤسسين لها والداعمين لمسيرتها، مما أسهم في نشر الشعر النبطي داخل الكويت وخارجها». وأضاف: «لقد تشرفت بأن أكون أحد الذين واكبوا هذه المسيرة منذ بدايتها، وعملت مع سموكم في هذه الديوانية التي كانت ولا تزال بيتي الثاني. عملنا على دعم الشباب والشابات، وتمكينهم من حمل هذا الإرث، مع حرصنا على تكريم شعرائنا القدامى، والاعتزاز بإرثهم الكبير». وتابع: «رسالتنا مستمرة، مستلهمة من توجيهات سموكم التي تؤكد دوماً أهمية الثقافة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية، ونفخر بأن ديوانية شعراء النبط تواصل أداء دورها الوطني، عبر المشاركة في كل المحافل والاحتفالات التي تعزز التراث الكويتي الأصيل. وشعراؤنا يحملون رسالة حب وولاء للكويت في كل كلمة وكل بيت شعر، وهم حريصون على أن تكون أعمالهم دائماً في أسمى صورة». وقال الخمسان: «كما أننا، يا صاحب السمو، نسعى لتوسيع حضور الشعر النبطي في مختلف المحافظات، ومنها مشاركتنا في فعالية القصر الأحمر، لنواصل إبراز تراثنا الثقافي في جميع المناسبات الوطنية». وأضاف: «في الختام، نشكركم على رعايتكم الكريمة، ونسأل الله أن يوفق سموكم في قيادة هذا الوطن نحو المزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم على الكويت الأمن والأمان في ظل قيادتكم الحكيمة.. فأنتم يا صاحب السمو سور الكويت وأنتم حاميها». لقطات • قام أعضاء فرقة الجهراء للفنون الشعبية الكويتية بأداء فن الفريسني والمجيلسي. • تم خلال الزيارة إهداء سمو الأمير هدية تذكارية بالمناسبة. • رافق سموه في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.


البيان
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
الأرشيف والمكتبة الوطنية و«الهوية والجنسية» يعززان التعاون
بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الجنسية بالإنابة، لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة، لا سيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها. واستعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد أثناء الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، والهيكل التنظيمي للمشروع، وخطة العمل المبدئية، وجرت مناقشة حول آليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات التي تهم الطرفين. وبعد أن قدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية، بحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية لها بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة. واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة. وعلى ضوء الزيارات التشخيصية التي قام بها خبراء الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أرشيف الهيئة، جرى شرح الوضع الحالي للأرشيف والأدوار وآليات العمل، وتقديم التوصيات للمرحلة القادمة، بناءً على ما حققه أرشيف الهيئة على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وخطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف ... وغيرها. وسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال الاجتماع، الضوء على الأدوار والمسؤوليات في أرشيف الهيئة، وأدوار ومسؤوليات موظفي الجهة الحكومية بدءاً بالقادة، ثم المسؤولين عن تنظيم الوثائق والأرشيف، والقانونيين، والمسؤولين عن تقنية المعلومات، والتخطيط الاستراتيجي وانتهاءً بكافة الموظفين. وشرح الأرشيف والمكتبة الوطنية سبل الاستفادة من منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، والذي يعد مصدراً رئيساً للوثائق الأصلية المكتوبة والصور التاريخية التي يوثق بها الكثير من الأحداث الخاصة بتاريخ منطقة الخليج العربي عامة والإمارات العربية المتحدة خاصة. وشملت الزيارة جولة قام بها وفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان والتي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل؛ ومن أجل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار كبسولة معرفية تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار. وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ فهي تحتوي على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 – 2003، وتعرض أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، كما تستعرض القاعة بعض مقتنيات سموه.