logo
#

أحدث الأخبار مع #زعيتر

حقائق مشوقة عن تاريخ "حماس" في لبنان.. كيف بدأت القصة؟
حقائق مشوقة عن تاريخ "حماس" في لبنان.. كيف بدأت القصة؟

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

حقائق مشوقة عن تاريخ "حماس" في لبنان.. كيف بدأت القصة؟

نشر موقع "التلفزيون العربي" تقريراً جديداً تحدث فيه عن تاريخ حركة " حماس" في لبنان ، سارداً تفاصيل مفصلية في مسيرتها. وتطرق التقرير إلى التحذير الذي وجهته الدولة اللبنانية إلى الحركة عقب اتهام عناصر من الحركة بالوقوف خلف عمليات إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل خلال الفترة الأخيرة. وقدّم الباحث والكاتب والمحلل السياسي هيثم سليم زعيتر قراءة تاريخية مفصلة عن نشأة "حماس" في لبنان، حيث يتطرق إلى تفاصيل التأسيس والمسيرة التي بدأت مطلع تسعينيات القرن الماضي. ويقول زعيتر إنه جرى تأسيس حركة "حماس" في لبنان انطلاقًا من يوم الثامن من كانون الثاني 1991، مع إبعاد إسرائيل، 4 أسرى فلسطينيين من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى لبنان وهم: عماد العلمي، مصطفى القانوع، فضل الزهار، ومصطفى اللداوي. بدوره، يقول الكاتب رأفت فهد مرة في كتابه "الحركات والقوى الإسلامية في المجتمع الفلسطيني في لبنان"، إنّ وصول هؤلاء المبعدين إلى لبنان في ذروة الانتفاضة في فلسطين وثورة المساجد، كان له تأثير كبير على علاقة الفلسطينيين في لبنان بهذه الانتفاضة وعلى ارتباط الفلسطينيين في لبنان بمشروع المقاومة وتمسكهم بالحقوق الفلسطينية وفي التواصل مع الداخل والترابط المصيري والشراكة السياسية. وأقام المبعدون الأربعة في مخيم المية ومية قرب مدينة صيدا - جنوب لبنان، وصار لهم احتكاك مباشر مع مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، وشاركوا في مختلف المهرجانات والندوات والاحتفالات التي أقامها الفلسطينيون في لبنان لدعم الانتفاضة. وأسهمت اللقاءات والحوارات والمناقشات التي تمت بين قيادات العمل الإسلامي الفلسطيني في لبنان، وبين المبعدين الأربعة في تشكيل صورة حقيقية عن واقع حركة "حماس" ودورها وأهدافها وحجمها ووزنها، وعن دور المجتمع الفلسطيني في الخارج في دعم الانتفاضة، والتكامل مع أهدافها، والعلاقة مع الأمة. ودفع وجود المبعدين الأربعة في لبنان، بحسب مرة، بشكل تلقائي قيادات حركة "حماس" في الخارج وبالأخص خالد مشعل، وموسى أبو مرزوق، ومحمد نزال للقدوم إلى لبنان للتواصل مع المبعدين، وساعد هذا أيضًا في تعزيز اللقاءات والحوارات مع قيادة العمل الإسلامي الفلسطيني في لبنان، وفي الاطلاع على الواقع الفلسطيني في لبنان ومستلزمات العمل. ويوضح زعيتر في حديثه عبر موقع "التلفزيون العربي"، أن "وجود حركة حماس في لبنان ترسخ بعد إبعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي 415 قياديًا منها ومن حركة الجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في لبنان، بتاريخ 17 كانون الأول 1992، حيث بقوا لمدة عام، حتى 17 ديسمبر 1993". هنا، يقول مرة في كتابه إنَّ عملية إبعاد 415 فلسطينيًا من قبل إسرائيل إلى منطقة جرداء باردة في ذروة فصل الشتاء، تعتبر عملية إرهابية بشعة، لكنها أثمرت تعاطفًا شعبيًا عالميًا مع حماس والمبعدين وبالأخص من جانب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وعلى الأثر، سارع الفلسطينيون في لبنان إلى التضامن مع المبعدين، وأعلنوا رفضهم واستنكارهم للقرار الإسرائيلي، ونظمت في المخيمات الفلسطينية في لبنان والمدن اللبنانية المسيرات والاعتصامات وحملات التبرع. كذلك، قامت وفود سياسية وشعبية من الفلسطينيين بزيارة المبعدين والاجتماع بهم وإعلان التضامن معهم. وبعد أن استقر المبعدون في مخيمهم وسط الجبال، بدأت الحوارات والنقاشات حول حماس وواقعها، مستقبل المقاومة، المشاركة السياسية، تأخذ مداها بين المبعدين وقيادتهم وكوادر العمل الإسلامي في لبنان. وتوطدت العلاقة بين أبناء الحركة الإسلامية في المخيمات وبين المبعدين، وبدأ هؤلاء بتنظيم دورات تثقيفية سياسية ودينية وفكرية وتربوية وتنظيمية لأبناء الحركة الإسلامية. وأثناء وجود المبعدين في مرج الزهور، نُظمت بالتعاون مع المسؤولين في المخيمات جولات ميدانية لعدد كبير من المبعدين للاطلاع على المجتمع الفلسطيني في لبنان وواقعه السياسي والاجتماعي والدعوي، والتقارب مع هموم الفلسطينيين في لبنان. وشملت الجولات المخيمات الفلسطينية كافة في لبنان، وشارك فيها رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" حينها إسماعيل هنية وأحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لاحقًا، وسعيد صيام وزير الداخلية لاحقًا، وعدد من العلماء وأساتذة الجامعات والتربويين، وفق مرة. ما هي دوافع "حماس" لتأسيس نشاط لها في لبنان؟ في كتابه "الحركات والقوى الإسلامية في المجتمع الفلسطيني في لبنان"، يتطرق رأفت مرة إلى الأسباب الكامنة وراء تأسيس "حماس" لوجود لها في لبنان. يلفت مرة إلى أن "حماس" ترى أنه في لبنان تتوافر ميزات لم تتوفر في ساحات أخرى، لاسيما أن فيه حركة إسلامية فاعلة ونشطة وتضم قسمًا من الفلسطينيين لاسيما الشباب النشط والفاعل. أيضاً، من الأمور التي تدفع "حماس" لترسيخ وجودها في لبنان، وفق مرة، هو أنه يوجد فيه شعب فلسطيني، وقد كان لبنان دولة من أهم ساحات اللجوء بعد سنة 1948. يقول مرة أيضًا إن "حماس ترى أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو وجود مؤقت، ومن حق كل فلسطيني العمل في إطار القضية الفلسطينية"، ويتابع: "حينما تشكلت حماس، كان قادة الحركة ومؤسسوها يفكرون في بلورة المشروع في كل ساحات اللجوء، وحينما بدأت حماس التفكير في استكمال العمل في الخارج، لم يكن لبنان غائبًا، فالفلسطينيون في لبنان كانوا حاضرين في مشروع الارتقاء والنمو والتقدم". وفي تموز 1992، تطور عمل حركة حماس في لبنان بحسب ما يقول مرة، مشيرًا إلى أن الحركة افتتحت مكتبًا تمثيليًا لها في منطقة حارة حريك في بيروت أداره مصطفى القانوع المعروف باسم "أبو محمد مصطفى"، وهو من أبرز الشخصيات التي أبعدتها إسرائيل إلى جنوب لبنان عام 1991. وبقي القانوع في عمله هذا حتى سنة 1994، خلفه بعدها مصطفى اللداوي حتى سنة 1997، ومن ثم القيادي في الحركة أسامة حمدان ليتأسس مكتب "حماس" بعد مشاورات بين قيادة الحركة وقيادة العمل في لبنان. وتركز عمل مكتب "حماس" على التعبير سياسيًا وإعلاميًا عن مواقف الحركة في الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية اللبنانية والفلسطينية. في الوقت نفسه، لم يكن لدى المكتب أي دور تنظيمي أو أي صلاحية لتأطير الناس في بنية الحركة. ومع انطلاق نشاط حركة "حماس"، على الساحة اللبنانية، كان التركيز على المخيمات الرئيسية وفي طليعتها مخيم عين الحلوة (الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان). كذلك، كان هناك تركيز على مخيمات منطقة صور: الرشيدية، البص وبرج الشمالي ، نظرًا إلى انتماء عدد كبير من قياديي وكوادر حركة "حماس" إليها. أيضًا، جرى تركيز نشاط "حماس" في مخيم برج البراجنة بمنطقة بيروت، وأيضًا في مخيمي البداوي ونهر البارد في منطقة الشمال. بدأت حركة "حماس" نشاطها العسكري في لبنان، بعد "الانتفاضة الثانية" - "انتفاضة الحجارة"، التي اندلعت في أيلول 2000، حيث وسعت من دائرة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما يقول الكاتب زعيتر لموقع "التلفزيون العربي". وعملت "حماس" على بناء وحدات عسكرية، برزت بشكل لافت في مواجهة العدوان الإسرائيلي ضد لبنان خلال تموز 2006، وذلك بالتحالف مع " حزب الله". وقد عزّز هذا الأمر وضع الحركة العسكري، على الساحة اللبنانية، بالخضوع لدورات تدريبية عسكرية، بالتنسيق مع "حزب الله" وإيران، والاستفادة من وجود معسكرات وقواعد تدريب، تابعة لحركة "حماس" في سوريا. ولا بد من الإشارة إلى أن حركة "حماس" تمثلت في إيران عبر أسامة حمدان، اعتبارًا في العام 1993، حيث عمل الأخير على توطيد العلاقة مع طهران، وذلك لدعم حركة "حماس"، كقوة مسلحة مقاومة. وفي العام 1998، عُين أسامة حمدان ممثلاً لحركة "حماس" في لبنان، ما عزز العلاقة مع "حزب الله"، وتحديدًا بشخص أمينه العام السابق حسن نصر الله. وتوطدت العلاقة بشكل رئيسي مع قيادة حركة "حماس"، التي انتقلت إلى سوريا، في العام 1999، مع وجود رئيس المكتب السياسي خالد مشعل فيها، وبعد مغادرته العاصمة الأردنية، عمان. كل هذا الواقع، عزز من العلاقة التنسيقية بين قيادتي حركة "حماس" و"حزب الله"، علمًا أن الحركة الفلسطينية استفادت أيضًا من علاقتها مع "حزب الله" وسوريا وإيران، بتدريب عناصر منها على التقنيات العسكرية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات، وصولاً إلى تصنيعها، كما يقول زعيتر. وعلى الرغم من الخلافات بين قيادتي "حزب الله" و"حماس"، بشأن الأحداث التي وقعت في سوريا بعد الثورة الشعبية التي اندلعت ضد نظام الأسد ، في آذار 2011، استمرّت العلاقات التنسيقية بينهما، كفصيلين مقاومين للاحتلال الإسرائيلي، سواءً في لبنان، أو قطاع غزة والضفة الغربية. وبرز بشكل لافت، دور جناح حركة "حماس" العسكري في لبنان، "كتائب القسام"، إثر عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها الحركة يوم 7 تشرين الأول 2023 وإعلان "حزب الله" في اليوم التالي، فتح الجبهة الجنوبية للبنان، كقوة إسناد وتحديدًا يوم 8 أكتوبر 2023، وقد شاركت حركة "حماس" بشكل فعال في ذلك، وفق زعيتر. كذلك، وطدت حركة "حماس" التعاون والتنسيق مع "قوات الفجر" الجناح العسكري التابع لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان، تزامنًا مع عملية "طوفان الأقصى"، علمًا أن الجناح المذكور (قوات الفجر) شهد توقفًا لنشاطه أكثر من 25 عامًا. وللإشارة، فإنّ إسرائيل اغتالت عددًا من قادة حركة "حماس" العسكريين في لبنان، بينهم من يتولى أيضًا مسؤوليات سياسية، وأبرزهم صالح العاروري، سمير فوزي فندي، عزام حسني الأقرع، أمين شريف، هادي مصطفى، خليل حامد الخراز، محمد شاهين، سعيد عطالله علي، خالد الأحمد، حسن فرحات وغيرهم.

الطرح الأميركي الجديد: مزارع شبعا بديلاً عن التطبيع
الطرح الأميركي الجديد: مزارع شبعا بديلاً عن التطبيع

ليبانون 24

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

الطرح الأميركي الجديد: مزارع شبعا بديلاً عن التطبيع

كتبت منال زعيتر في" اللواء": يقف لبنان عند مفترق طرق مصيري على وقع توقيت وصول مبعوثة الإدارة الأميركية مورغان أورتاغوس التي ستكون محمّلة برسائل أميركية حاسمة لا لبس فيها: زمن التردد اللبناني انتهى، ومرحلة الخيارات الصعبة بدأت، فالولايات المتحدة، وفق مصادر مقرّبة من البيت الأبيض ، لم تعد تقبل بسياسة التذاكي اللبنانية حسب زعمها، ولم تعد تعتبر التطبيع مع إسرائيل ترفاً سياسياً أو خياراً سيادياً صرفاً، بل بات شرطاً ضمنياً لأي دعم اقتصادي أو استثماري في لبنان... وأوضحت المصادر التي تحدثت إلى صحيفة «اللواء» أن الرسالة الموجهة إلى صنّاع القرار في لبنان قد تتجاوز فكرة التطبيع المباشر أو الاتفاق المعلن، لتضع أمامهم معادلة أكثر تعقيداً وخطورة: «لا مساعدات، لا استثمارات، لا دعم من أي نوع ما لم يقدّم لبنان إشارات واضحة وعلنية تؤكد انخراطه في مناخ التسوية الإقليمية الجديد»، وهذا المناخ، كما بات واضحاً بعد تشريع اتفاقيات أبراهام عقب انخراط دمشق بها، هو مناخ ترعاه واشنطن وتُعيد تشكيله انطلاقًا من الأمن الإسرائيلي كأولوية. وتؤكد هذه المصادر أن أي استمرارا في التموضع خارج هذا المسار ستكون له تبعات كارثية على الدولة اللبنانية: خسارة ورقة مزارع شبعا كقضية وطنية جامعة، تهميش ملف اللاجئين الفلسطينيين ، تراجع غير مسبوق في الدعم العربي والدولي، وربما الأسوأ، خسارة الاستقرار المالي والسياسي، مع تحوّل المستثمرين والمموّلين إلى دول أكثر مرونة في التعاطي مع الشروط الأميركية. في هذا السياق، لا تبدو الإدارة الأميركية مستعدة لمنح لبنان مزيداً من الوقت «وما يجري الحديث عنه هو منتصف السنة المقبلة على أبعد تقدير»، بل تنتظر منه خطوات سياسية ملموسة ولو من دون توقيع... والأخطر في هذا السيناريو، بحسب ما تكشفه التسريبات، هو الربط المباشر بين مصير مزارع شبعا وسلاح حزب الله ، فوفق الرؤية الأميركية، فان انتفاء الصفة اللبنانية عن مزارع شبعا، وتصنيفها كأراضٍ سورية ، سيجعل من مطلب نزع سلاح المقاومة أمراً طبيعياً، بل ضرورياً، بزوال «السبب الموجب» لهذا السلاح بحسب المعادلات الدولية كما زعمت المصادر. وكشفت المصادر ذاتها أن الإعلان الأميركي عن رفع العقوبات عن سوريا ضمن صفقة يقودها أحمد الشرع يأتي في سياق استكمال صفقة شاملة عنوانها «السلام مقابل الاستثمارات»، فمقابل تنازل سوريا عن هضبة الجولان المحتلة واعترافها الضمني بأن مزارع شبعا أراضٍ سورية، يصبح لبنان محاصرا بشكل كامل، وهذا السيناريو وفقا للمصادر لا يترك للبنان هامشاً كبيراً للمناورة، بل يدفعه دفعاً نحو اتخاذ موقف واضح: إما الدخول في هذا المحور الجديد، بما يعنيه من تنازلات سياسية وجغرافية حساسة، أو الوقوف على هامش اللعبة، ما يعني العزلة والانهيار، وربما فقدان أوراقه السيادية الواحدة تلو الأخرى. وعليه، فإن ما تبحث عنه واشنطن اليوم ليس سلاماً حقيقياً بين لبنان وإسرائيل، بقدر ما تريد التزاماً سياسياً علنياً يفتح الطريق أمام تغييرات استراتيجية في التوازنات الداخلية اللبنانية... والتسوية المطلوبة من لبنان هي: أولا: التنازل الضمني عن مزارع شبعا إذا أراد تجنّب التطبيع المباشر. ثانيا: سحب سلاح حزب الله وإنهاء دوره العسكري بشكل نهائي. ثالثا: تفكيك الهيمنة السياسية لثنائي «أمل-حزب الله»، وفي السياق، أبلغت قوى لبنانية مناهضة لحزب الله ان نتائج الانتخابات البلدية مثيرة للقلق وغير مقبولة. رابعا: تجميد الملفات الداخلية كافة حتى نتائج الانتخابات النيابية في ٢٠٢٦. هكذا، وبالوقائع، تُرسم معالم المرحلة المقبلة: تسوية تؤدّي حكماً وفقا لمزاعم المصادر إلى إنهاء دور حزب الله، وتكرّس لبنان تابعاً في خارطة إقليمية جديدة تُرسم في واشنطن وتُدار من تل أبيب.

هل تفتح زيارة عباس الطريق لسحب السلاح الفلسطيني؟
هل تفتح زيارة عباس الطريق لسحب السلاح الفلسطيني؟

المركزية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

هل تفتح زيارة عباس الطريق لسحب السلاح الفلسطيني؟

بينما لا يزال سلاح "حزب الله" في صلب الضغط الدولي والجدل السياسي في لبنان، يبرز ملف موازٍ بدأ يفرض نفسه بهدوء وتصاعد لافت: "السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها". فقد عاد هذا الملف إلى واجهة الاهتمام الأمني مؤخراً، عقب تحذير صارم وجّهته الدولة اللبنانية إلى حركة "حماس"، عبر المجلس الأعلى للدفاع، يدعوها إلى وقف أي نشاط يُهدّد الأمن القومي انطلاقاً من الأراضي اللبنانية، مؤكدةً أن خرق السيادة لم يعد أمراً مقبولاً. التحذير أتى عقب خطوة وُصفت بأنها محاولة لخفض التوتر، تمثّلت في تسليم "حماس" مطلوبين للجيش اللبناني على خلفية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان واعتُبرت الخطوة، وفق مصادر لبنانية مطّلعة، تنازلاً اضطرارياً من الحركة، بعد تلقيها رسائل واضحة بأن "المغامرات الأمنية لم تعد مقبولة، وأن السيادة اللبنانية لم تعد بنداً قابلاً للتفاوض". وبحسب معلومات أمنية، فإن تحرّك "حماس" الأخير يُعدّ سابقة نادرة، وجاء بعد رسائل حازمة من الجانب اللبناني مضمونها: "كفى عبثاً بالسيادة". غير أن القلق يتجاوز "حماس" إلى مجموعات إسلامية متشددة تنشط داخل مخيم عين الحلوة وحي الطوارئ، وتمتلك بنى عسكرية مدربة وسلاحاً. زيارة عباس: هل تفتح الطريق لسحب السلاح الفلسطيني؟ في هذا السياق الأمني الحساس، زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس اللبناني جوزاف عون. وتشير معلومات دبلوماسية لبنانية إلى أن الزيارة ستتضمّن إعلان موقف واضح من السلطة الفلسطينية بشأن الانخراط في مسار سحب السلاح من المخيمات، والالتزام بقرارات الدولة اللبنانية. غير أن هذا التوجه يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام جميع الفصائل الفلسطينية، ولا سيما حركة "حماس"، بهذا المسار، وسط مخاوف من احتمال نشوء انقسامات داخل الساحة الفلسطينية في لبنان. زعيتر: نلتزم بما تقرره الدولة اللبنانية وفي تصريح لـ "نداء الوطن"، قال عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر إن "زيارة عباس تكتسب أهميةً خاصة، نظراً إلى القواسم المشتركة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لأجزاءٍ من لبنان والأراضي الفلسطينية، وتنسيق العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل وجود اللاجئين الفلسطينيين". وأشار زعيتر إلى أنه "لا شك أن موضوع السلاح الفلسطيني سيكون جزءاً من ذلك، حيث يُؤكد الرئيس عباس باستمرار أن المخيمات الفلسطينية هي جزء من الأراضي اللبنانية، ويجب أن يكون السلاح تحت إمرة الدولة اللبنانية". وأضاف: "نحن نلتزم بما تُقرره الدولة اللبنانية، ونأمل أن تتم معالجة الملف الفلسطيني في لبنان "رزمة واحدة"، وليس اقتصار الأمر على بحث الملف الأمني". تحديات أمنية متزايدة ورداً على سؤال حول تجاوب "حماس" بتسليم المطلوبين، أوضح زعيتر أن "الذين قامت قيادة "حماس" في لبنان بتسليمهم في الآونة الأخيرة، هم جزء من 9 أشخاص ادعى عليهم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بتهمة المشاركة في إطلاق الصواريخ من لبنان، على دفعتين في 22 و28 آذار 2025، وكذلك مصادرة مستودع أسلحة في بلدة عقتنيت - قضاء صيدا، في 20 نيسان. حيث خضعت "حركة حماس" إلى الإنذارات اللبنانية بضرورة تسليم مطلقي الصواريخ، وأكدت أنهم ينتمون إلى الحركة، لكن ما قاموا به كان من دون قرارٍ من قيادة تنظيمهم!". وتساءل زعيتر: "لكن، كيف جرى تأمين هذه الكمية الكبيرة من الصواريخ والأسلحة؟ ولماذا توقيت إطلاق هذه الصواريخ، تزامناً مع إطلاق أخرى من قطاع غزة، وما تحدثت عنه المملكة الأردنية من توقيف خلية تتبع لتنظيم "الإخوان المسلمين" تلقت تدريباً من قبل حركة حماس؟". أما عن سلاح الجماعات الإسلامية المتشددة، فأوضح زعيتر أن "هذه المجموعات لا يُمكن أن تُسلم سلاحها، لأن لها أهدافاً ومشروعاً خاصاً بها، وهي كانت تتلقى دعماً سياسياً ومالياً ولوجستياً من قوى لبنانية وفلسطينية وإقليمية، وهذه القوة مُطالبة برفع الغطاء السياسي عنها وتوقيف الدعم لها، لإفشال مخططات قيامها بأي محاولات توتير داخل المخيمات أو على الأراضي اللبنانية". فهل تحمل زيارة عباس دفعاً حقيقياً نحو نزع هذا السلاح، أم ستُضاف إلى سجل المبادرات المعطّلة؟ الجواب مرهون بالتزام الفصائل الفلسطينية – وعلى رأسها "حماس" – بإعادة الاعتبار للشرعية اللبنانية فوق كل اعتبار.

سطو مسلح على منزل مهند زعيتر وقيمة المسروقات ضخمة
سطو مسلح على منزل مهند زعيتر وقيمة المسروقات ضخمة

ميديا البلد

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ميديا البلد

سطو مسلح على منزل مهند زعيتر وقيمة المسروقات ضخمة

تعرض منزل الفنان اللبناني مهند زعيتر في منطقة أنطلياس لعملية سطو مسلح مساء الجمعة، وذلك بينما كان يحيي حفلاً فنياً في منطقة البقاع الغربي بمناسبة عيد الفطر. سطو مسلح على منزل مهند زعيتر وقيمة المسروقات ضخمة – بالأرقام وحسب المعلومات الأولية، تمكنت العصابة من اقتحام المنزل وسرقة الخزنة الخاصة بالفنان قبل أن تفر هاربًة إلى جهة مجهولة، وقد باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها في الحادث تحت إشراف القضاء المختص. و تواصل موقع الفن مع مدير أعمال مهند زعيتر، السيد سمير زعيتر، ليؤكد لنا أن مهند بصحة جيدة، كما و قال أن المسروقات شملت 43 ألف يورو، و ساعة يد بقيمة 40 ألف، إلى جانب مبلغ 250 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى مجوهرات كانت داخل المنزل. وأكدت إدارة أعمال زعيتر أن الجناة كانوا محترفين في التخطيط والتنفيذ. القضية الآن تحت إشراف القاضي ميشال الفرزلي، في وقت يواصل فيه الجمهور والمتابعون التعبير عن تضامنهم مع النجم زعيتر عبر منصات التواصل الاجتماعي.

الفنان مهند زعيتر ضحية عملية سطو مسلح في بيروت
الفنان مهند زعيتر ضحية عملية سطو مسلح في بيروت

سيدر نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سيدر نيوز

الفنان مهند زعيتر ضحية عملية سطو مسلح في بيروت

تعرض منزل الفنان اللبناني مهند زعيتر في منطقة أنطلياس بالعاصمة بيروت لعملية سطو مسلح، في حادث أثار استياء الرأي العام اللبناني. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، وقع الحادث عندما كان الفنان مهند زعيتر في منطقة البقاع الغربي يوم الجمعة الماضي لإحياء حفل غنائي، مما أتاح للعصابة الفرصة لتنفيذ عملية السرقة. في تلك الأثناء، اقتحمت مجموعة من اللصوص منزل زعيتر وقامت بسرقة الخزانة الشخصية له قبل أن تفرّ هاربة إلى جهة مجهولة. تفاصيل سرقة منزل الفنان مهند زعيتر وفي تصريح لسمير زعيتر، مدير أعمال الفنان، أوضح أن المسروقات شملت مبلغ 250 ألف دولار أمريكي، و43 ألف يورو، إضافة إلى ساعة يد فاخرة تقدر قيمتها بحوالي 40 ألف يورو، إلى جانب مجموعة من المجوهرات والمشغولات الذهبية الأخرى. وأكد سمير أن الفنان مهند زعيتر بخير ولم يتعرض لأي أذى، مشيرًا إلى أن اللصوص كانوا محترفين في التخطيط والتنفيذ. ردود الفعل على الحادث تصدر حادث السرقة حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث عبّر العديد من المتابعين عن تضامنهم مع الفنان زعيتر، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع تكرار حوادث السطو المسلح على منازل المشاهير في لبنان. كما أكد البعض على أهمية تعزيز الأمن في البلاد لضمان حماية الممتلكات الشخصية. حوادث سابقة في لبنان تجدر الإشارة إلى أن لبنان شهد العديد من حوادث السطو المسلح خلال الأشهر الأخيرة، إذ تعرضت الفنانة كارلا بطرس لسرقة على يد مجهول استقل دراجة نارية في ديسمبر/ كانون الأول 2024. كما شهد يناير/ كانون الثاني 2025 حادثًا مشابهًا عندما تعرضت مخرجة الكليبات الشهيرة رندلي قديح للسرقة تحت تهديد سلاح أبيض أثناء قيادتها سيارتها على أحد الطرق اللبنانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store