أحدث الأخبار مع #زكوندر


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
رئيس شركة كندية لاستخراج الفضة بالمغرب يكشف عن أرباح قياسية
في تطور لافت يؤكد المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب في خارطة الاستثمارات الدولية في قطاع المعادن، أعلن بينوا لا سال، الرئيس المدير العام لشركة "أيا غولد آند سيلفر" الكندية، عن تحقيق شركته أرباحا قياسية خلال الربع الأول من سنة 2025، وذلك بفضل الارتفاع الملحوظ في إنتاج الفضة من منجم "زكوندر" الواقع في منطقة جبل سيروا ضمن سلسلة جبال الأطلس الصغير. ولم يخف لا سال، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة "بي إن إن بلومبيرغ"، حماسه وهو يشبه المرحلة الحالية التي تعيشها الشركة بإقلاع طائرة بوينغ 747، مشيرا إلى أن المنجم دخل مرحلة الإنتاج التجاري الفعلي منذ أواخر دجنبر الماضي، بعد سنتين من الأشغال المكثفة والتجهيزات التقنية الدقيقة. وأكد المتحدث أن "أيا" استطاعت في فترة وجيزة تسجيل إنتاج قياسي تجاوز مليون أونصة من الفضة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 192 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وهو إنجاز انعكس بشكل مباشر على الإيرادات التي بلغت 33.8 مليون دولار أمريكي، وعلى الأرباح التي وصلت إلى 7 ملايين دولار، مع تدفق نقدي حر قدره 8 ملايين دولار. وأوضح الرئيس المدير العام للشركة المذكورة أن هذه الأرقام، مرشحة للارتفاع بشكل أكبر خلال الفصول المقبلة، حيث يتوقع أن يبلغ الإنتاج ذروته ما بين الربع الثالث والرابع، في حدود 1.5 مليون أونصة كل ثلاثة أشهر، أي ما يعادل نحو 6 إلى 6.5 مليون أونصة سنويا. ويرى رئيس الشركة أن هذه المؤشرات لا تعكس فقط نجاح المشروع، بل تبرز أيضا تنافسية المغرب كوجهة عالمية للاستثمار في قطاع التعدين، حيث خص لا سال المملكة بإشادة كبيرة، واصفا إياها بـ"البلد الصديق للتعدين"، بالنظر إلى تكاليفه التشغيلية المنخفضة وسرعة الإجراءات الإدارية، خصوصا على مستوى الحصول على التراخيص، وهو ما اعتبره عنصرا حاسما في اتخاذ قرارات الاستثمار، خاصة في زمن يشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار المعادن في الأسواق الدولية. ولم يخف الرجل إعجابه بالبنية التحتية المتوفرة في المغرب، والتي وصفها بالجيدة، مشيرا إلى توفر الموقع المنجمي على الكهرباء، بل وعلى مصادر طاقة خضراء مصدرها الشمس والرياح، مؤكدا أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة يجعلها ضمن أفضل خمس دول في العالم من حيث جاذبية مشاريع التعدين، وهو ما يمنح المستثمرين ثقة مضاعفة واستشرافا إيجابيا للمستقبل. واستحضر لا سال الفرق الكبير في المدة الزمنية اللازمة للحصول على رخص التعدين بين الدول، مشيرا إلى أن الأمر قد يتطلب بين 7 إلى 20 سنة في أمريكا الشمالية، بينما لا يتعدى بضعة أشهر في المغرب، وهي تصريحات بمثابة رسالة واضحة للمستثمرين الدوليين، بأن المغرب ليس فقط بلدا غنيا بالموارد، بل أيضا شريكا فاعلا ومرنا في صناعة التعدين العالمية، في زمن باتت فيه السرعة والنجاعة في اتخاذ القرار من محددات النجاح الاقتصادي.


العربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
ارتفاع إيرادات الفضة في المغرب 566% بالربع الأول
حققت شركة "آيا غولد آند سليفر" الكندية المتخصصة في التعدين، والمشغلة لمنجمي "زكوندر" و"بومدين" في المغرب ، نتائج مالية قياسية خلال الربع الأول من العام الحالي. وقالت الشركة الكندية، إنها حقّقت إيرادات بقيمة 33.8 مليون دولار في الربع الأول من 2025 بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة بلغ 31.87 دولارًا للأونصة. وأضافت الشركة، أن التكلفة النقدية للأونصة الفضية المباعة انخفضت إلى 18.93 دولارًا في الربع الأول من العام الحالي، بعدما بلغت 20.31 دولارًا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق موقع "هسبريس" المغربي. وأوضحت شركة "آيا غولد آند سليفر"، أنها حققت صافي دخل بقيمة 6.9 مليون دولار، مُقارنة بخسارة صافية بلغت 2.6 مليون دولار في الربع الأول من عام 2024. وقالت الشركة إنها حصلت على الموافقة النهائية على تسهيل ائتماني بقيمة 25 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لدعم تطوير منجم "بومدين" في المغرب.


أريفينو.نت
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يضاعف انتاجه من هذا المعدن الثمين؟
أعلنت شركة 'آيا غولد أند سيلفر'، أحد اللاعبين البارزين في قطاع التعدين والتي تتركز عملياتها في المغرب، نتائجها المالية والتشغيلية للعام 2024، كاشفة عن خطوات كبيرة في الإنتاج والتوسع. ورغم انخفاض الإيرادات مقارنة بالعام 2023، فإن الشركة واثقة من خططها المستقبلية الطموحة. بحسب تقرير الشركة، سجلت 'آيا غولد أند سيلفر' إنتاجاً قدره مليون و646 ألفاً و265 أونصة من الفضة خلال 2024. ورغم التراجع مقارنة بإنتاج العام السابق البالغ مليون و970 ألفاً و646 أونصة، إلا أن النتائج جاءت متوافقة مع التوقعات التي حُددت بين 1.6 و1.8 مليون أونصة. وفي المقابل، بلغت إيرادات مبيعات الفضة 39.1 مليون دولار، بانخفاض نسبته 9% مقارنة بعام 2023، حيث وصل متوسط سعر بيع الأونصة إلى 26.04 دولار. ما يثير الانتباه هو القفزة الكبيرة في حجم الخام المعالج، إذ ارتفع من 281,634 طناً في 2023 إلى 358,919 طناً في 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 27%. غير أن هذا الإنجاز جاء مصحوباً بارتفاع تكاليف الإنتاج؛ فقد بلغت التكلفة النقدية لكل أونصة فضة مباعة 19.62 دولاراً، مقارنة بـ12.50 دولاراً فقط في العام السابق. ومن أبرز إنجازات الشركة خلال العام الماضي اكتمال بناء المصنع الجديد بمنجم زكوندر، الذي بدأ الإنتاج التجاري بنهاية العام. ومع هذا التطور، تستمر الجهود لزيادة طاقة الطحن في المنجم، الذي وصل الآن إلى طاقته التصميمية القصوى. في السياق ذاته، أشارت الشركة إلى تحديث موارد منجم بومادين بمنطقة درعة تافيلالت، حيث كشفت نتائج الاستكشاف لعام 2024 عن موارد مؤكدة تبلغ 5.2 ملايين طن من الفضة، إلى جانب موارد محتملة تصل إلى 29.1 مليون طن. كما توسعت مساحة هذا المشروع بنسبة هائلة بلغت 117%، بعد إضافة 15 رخصة استكشافية جديدة. ولم تقتصر جهود الشركة على الفضة فقط، بل أعلنت عن مشروع جديد للذهب بإقليم الحوز تحت اسم 'أمزميز'، مع تأسيس شركة متخصصة في استكشاف الذهب بشمال إفريقيا، تحمل اسم 'Mx2 Mining Inc'. إقرأ ايضاً بالنسبة للربع الأخير من العام الماضي، أنتجت الشركة ما يقرب من 497,310 أونصات من الفضة، بينما بلغ حجم الخام المعالج 113,674 طناً بمعدل يومي بلغ 1,236 طناً. أما المبيعات خلال هذه الفترة فقد حققت إيرادات بقيمة 9.3 ملايين دولار، بانخفاض نسبته 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وشهد متوسط سعر البيع للأونصة ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 27.65 دولاراً. مع بداية العام الجديد، وضعت الشركة استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز الإنتاج والتوسع. من أهم أهدافها لهذا العام رفع طاقة مصنع زكوندر لتحقيق معدل إنتاج يومي يصل إلى 3,000 طن بحلول عام 2025. ورغم توقعها ارتفاع تكاليف الإنتاج خلال النصف الأول من العام الجاري، تراهن الشركة على أن زيادة الإنتاج التدريجي ستساهم في تقليل التكاليف وتحقيق الاستقرار. كما تخطط الشركة للتركيز على إنتاج سبائك الفضة بدلاً من المركزات مع بدء تشغيل مصنع زكوندر الجديد في منتصف 2025. هذا التوجه يُتوقع أن يعزز الإيرادات، نظراً للعائد الأعلى الذي توفره السبائك مقارنة بالمركزات. في المحصلة، يبدو أن 'آيا غولد أند سيلفر' تخطو بثبات نحو تعزيز مكانتها في سوق التعدين العالمي وتحقيق أهدافها الطموحة، رغم التحديات المتعلقة بالتكاليف وانخفاض الإيرادات في بعض الفترات الزمنية.


تليكسبريس
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
ارتفاع إنتاج الفضة في منجم 'زكوندر' ضواحي تارودانت
كشفت شركة 'آيا غولد أند سيلفر' الكندية المتخصصة في مجال التعدين عن معطيات حديثة تشير إلى زيادة كبيرة في إنتاج الفضة من منجم 'زكوندر' الواقع في نواحي تارودانت بالمغرب. وأكدت الشركة أن الإنتاج في شهر فبراير 2025 تخطى 357 ألف أونصة من الفضة، بمتوسط أكثر من ألف أونصة يوميًا، مما يعكس تحسنًا كبيرًا في الأداء مقارنة بالأشهر السابقة. وفقًا للتقرير الصادر عن الشركة الكندية، بلغ إجمالي إنتاج الفضة في منجم 'زكوندر' في فبراير 2025 حوالي 357,333 أونصة، أي ما يعادل 12,762 أونصة يوميًا، وذلك بناءً على 23 يومًا من التشغيل الفعلي. هذا المعدل يُعدُّ تحسنًا ملحوظًا في الإنتاج اليومي مقارنة بالأشهر الماضية، ما يفتح آفاقًا واعدة لنمو مستدام في إنتاج الفضة على المدى الطويل. أشارت 'آيا غولد أند سيلفر' إلى أن هذه الزيادة في الإنتاج لا تقتصر على تعزيز القدرة الإنتاجية الحالية فقط، بل تمهد الطريق لتحقيق مستويات ربحية قياسية في العام 2025. هذا النمو في الإنتاج يعد جزءًا من استراتيجية الشركة لتعزيز قدراتها الإنتاجية والمالية، مما يعكس خططها الطموحة لتوسيع نطاق عملها في قطاع التعدين في المغرب. يعد منجم 'زكوندر' أحد أهم مشروعات التعدين التابعة لشركة 'آيا غولد أند سيلفر' في المغرب. يقع المنجم في منطقة تارودانت، المعروفة بكونها واحدة من أبرز المناطق المعدينة في المملكة. ويتميز هذا المنجم بإنتاجه الكبير من الفضة، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز قطاع التعدين في المغرب وزيادة إيرادات الدولة من هذا المورد الطبيعي الثمين. يمثل قطاع التعدين في المغرب أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد، حيث يوفر العديد من فرص العمل ويعزز صادرات البلاد. وفي هذا السياق، يسهم منجم 'زكوندر' في دعم الاقتصاد المحلي لمدينة تارودانت والمناطق المجاورة، من خلال توفير وظائف لسكان المنطقة والمساهمة في التنمية الاقتصادية. كما يعزز هذا الإنتاج من مكانة المغرب كأحد المنتجين البارزين للمعادن في منطقة شمال إفريقيا. على الرغم من هذه الزيادة في الإنتاج، لا تزال هناك تحديات تواجه شركة 'آيا غولد أند سيلفر' في سبيل تحقيق أهدافها طويلة المدى. من أبرز هذه التحديات: تقلبات أسعار الفضة في الأسواق العالمية، التي قد تؤثر على ربحية المشروع، إضافة إلى الحاجة المستمرة للاستثمار في البنية التحتية وتقنيات التعدين الحديثة. لكن، تبقى الفرص كبيرة في ظل الطلب المستمر على الفضة في السوق العالمي، خصوصًا في الصناعات التكنولوجية والمستدامة. كما أن التنوع في أنشطة التعدين وتحسين العمليات داخل المنجم يمكن أن يسهم في تحقيق المزيد من النجاح والنمو في المستقبل. تعتبر هذه الزيادة في إنتاج الفضة بمنجم 'زكوندر' بمثابة مؤشر إيجابي لمستقبل واعد في مجال التعدين في المغرب، خاصة مع التوقعات بأن يؤدي هذا التحسن إلى تحقيق ربحية قياسية في عام 2025. وبناءً على هذه النتائج، تواصل شركة 'آيا غولد أند سيلفر' العمل على تحقيق استراتيجيتها للنمو المستدام في قطاع التعدين، مما يعزز من مكانتها في الأسواق العالمية ويدعم الاقتصاد الوطني.


أريفينو.نت
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يحطم الارقام في انتاج هذا المعدن النفيس؟
كشفت معطيات حديثة لشركة 'آيا غولد أند سيلفر' الكندية المتخصصة في التعدين عن ارتفاع إنتاجها من الفضة بمنجم 'زكوندر' بالمغرب خلال شهر فبراير الماضي، ليتخطى 357 ألف أونصة، بمعدل أكثر من ألف أونصة يوميا، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع 'يمهد الطريق لنمو مستدام في الإنتاج وتحقيق ربحية قياسية عام 2025'. وأعلنت الشركة الكندية المتخصصة أن إنتاج الفضة بمنجم 'زكوندر' نواحي تارودانت، في فبراير 2025، 'بلغ 357,333 أونصة، أو ما يعادل 12,762 أونصة يوميا'، موضحة أن ذلك 'يمثل زيادة في متوسط الإنتاج اليومي لهذا المعدن، بناءً على 23 يومًا من التشغيل'. وأكد الفاعل في قطاع تعدين الفضة بالمغرب، الذي يشغل منجم بومدين كذلك بدرعة تافيلالت، في بلاغ أن 'إنتاج المنجم في فبراير من السنة الجارية بلغ 68,967 طنًا، ما يمثل زيادة بنسبة 37% مقارنة بشهر يناير 2025″، مفيدا بأن 'نسبة استعادة هذا المعدن بالمنجم المذكور وصلت إلى 83% في فبراير 2025 بسبب معالجة الخام المؤكسد وإيقاف تشغيل المصنع'. x محتوى اعلاني وقالت الشركة على لسان رئيسها ومديرها التنفيذي بينوا لاسال إن 'هذا الأداء القوي مدفوع بتحسن إنتاج المنجم، إلى جانب استمرار قدرة المعالجة بأكثر من 2,800 طن يوميًا منذ يناير'، مضيفا: 'يتضمن هذا الإنجاز توقفا مخططا له في شهر قصير، ويُبرز انضباطنا في التنفيذ وقوتنا التشغيلية، ما يمهد الطريق لنمو مستدام في الإنتاج وتحقيق ربحية قياسية عام 2025'. أسباب متداخلة مقدما الأسباب المطروحة لارتفاع إنتاج الفضة بمنجم 'زغوندر' أوضح علي شرود، الأستاذ الجامعي والخبير في جيو دينامية الأرض، أنه 'في قطاع المعادن لا يربط ارتفاع الإنتاج بالمنتج الخام، إذ إنه يكون أساسا مخزنا داخل أعماق الأرض لا يزداد'، مبرزا أن 'هذا الارتفاع راجع إلى كون اختيار المنطقة المعنية يجيء بعد دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية لمعرفة مدى كبر المخزون'. وأضاف شرود، أن 'الإمكانيات المادية التي تتوفر عليها شركات التنقيب والتعدين، وضمنها الشركة الكندية المذكورة، تساهم في استخدامها آليات متطورة للتنقيب، ما يسمح لها بمضاعفة إنتاجها من الفضة'، مردفا: 'بالمقابل، عندما لا تتوفر هذه الإمكانيات، وغالبا تدبر عبر تمويلات خارجية، تضطر الشركة لاستخدام آليات متواضعة يمكن التنقيب بها فقط في حدود 15 مترا كحد أقصى'. يشار في هذا الجانب إلى أنه لتوسيع منجم الفضة المذكور كانت الشركة حصلت على تمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بقيمة 92 مليون دولار، مع 10 ملايين دولار توصلت بها من صندوق الاستثمار للمناخ، كما أعلنت سنة 2023، فيما بدأت رسميا في غشت من الأخيرة سحب أول شطر تمويلي بقيمة 35 مليون دولار. إقرأ ايضاً وشدد الأستاذ الجامعي والخبير في جيودينامية الأرض على أنه 'كلما استثمرت الشركة في تطوير آلياتها المستخدمة في التنقيب كلما حصدت نتائج متقدمة على مستوى الإنتاج، خصوصا مع كبر المساحات التي تغطيها أنشطة التنقيب المزاولة من قبل هذا المستثمر'. ربح ضريبي أما جواد لعسري، أستاذ المالية العامة والتشريع الضريبي في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فذكّر بأن 'الشركات التي تقوم بالاستغلال في قطاع المعادن ينطبق عليها القانون العام للشركات في المغرب، وهي تخضع للمدونة العامة للضرائب في ما يتصل بالتضريب؛ أي بصيغة أدق فإن مداخيلها تضرّب'. وأوضح لعسري، عن الاستفادة الاقتصادية للمغرب من ارتفاع إنتاج الشركة الكندية من الفضة، أنه 'بالنظر إلى احتساب الضريبة حسب المداخيل فإن ارتفاع هذه الأخيرة في حالة المستثمر الكندي يعني أن الضرائب التي سيؤديها سترتفع بشكل تناسبي مع زيادة أرباحه'. كما لفت الأستاذ الجامعي في المالية العامة والتشريع الضريبي إلى أنه 'على مستوى الجبايات (الخاصة بالجماعات) الترابية توجد الرسوم المستحقة على الاستغلال التي تفرض في القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية'، مبرزا أنه 'مع ارتفاع مداخيل الشركة الكندية سوف ترتفع قيمة الرسوم المفروضة عليها'. وفي هذا الصدد استحضر لعسري قاعدة عامة، متصلة بأنه 'كلما زاد الوعاء ارتفعت النتيجة الجبائية والضريبية'، موردا أنه 'منذ بدء عملية الاستغلال يتم خصم المصاريف المتعامل منها من المداخيل المحققة'.