logo
#

أحدث الأخبار مع #زكيأنورنسيبة،

جامعة الإمارات تطلق مركز الحوسبة عالية الأداء "UAEUHPC"
جامعة الإمارات تطلق مركز الحوسبة عالية الأداء "UAEUHPC"

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

جامعة الإمارات تطلق مركز الحوسبة عالية الأداء "UAEUHPC"

أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة مركز الحوسبة عالية الأداء "UAEUHPC"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين البحث العلمي المتقدّم وتعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات؛ وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات الرائدة في مجال تقنية المعلومات. وأكد الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، زكي أنور نسيبة، خلال حفل التدشين، أن إطلاق المركز يعكس التزام الجامعة الراسخ بتوفير أحدث التقنيات والبنية التحتية المتطورة لدعم البحث العلمي، وتعزيز قدرات كوادرها الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الابتكار والتجربة والتطوير. وقال إن المشروع يجسّد رؤية الجامعة نحو التحول الرقمي وحرصها على تسخير التكنولوجيا المتقدمة لدعم التنمية المستدامة والمساهمة في إيجاد حلول عملية للتحديات العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع الطموح يواكب التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا، ويفتح آفاقًا جديدة للبحث والابتكار في مختلف التخصصات العلمية والهندسية والطبية وعلوم الفضاء، بما يمكّن الجامعة من الإسهام بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبها ، قالت الدكتورة مريم اليماحي، المديرة التنفيذية لقطاع تقنية المعلومات، إن المركز يُعدّ من أكبر أنظمة الحوسبة عالية الأداء على مستوى المجتمع الأكاديمي في الدولة، حيث يوفر منصة بحثية متكاملة تتيح للباحثين التعامل مع مشاريع علمية متقدمة تشمل تحليل الجينوم، ونمذجة المناخ، وتطوير المواد الجديدة، ومحاكاة السيناريوات الأمنية. وأوضحت أن النظام صُمم وفق أحدث المعايير العالمية، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، ويدعم مرونة تخصيص الموارد حسب متطلبات المشاريع، إلى جانب تعزيز البنية التحتية بأعلى معايير الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات واستمرار الخدمة بكفاءة. وتشمل البنية التحتية المتقدّمة للمركز أنظمة حوسبة قوية، وسعات تخزين ضخمة، ومنصات ذكاء اصطناعي حديثة تمكّن الباحثين من معالجة كميات هائلة من البيانات، وإنشاء نماذج محاكاة معقدة، والمساهمة في تطوير حلول علمية تواكب تحديات العصر.

برعاية رئيس الدولة..هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
برعاية رئيس الدولة..هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

برعاية رئيس الدولة..هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، حفل تخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي أُقيم في الحرم الجامعي في منطقة العين. واستُهل الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه عرض فيلم تسجيلي يُجسِّد مسيرة الطالب في الجامعة، ثم ألقى معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة تناول فيها إنجازات الجامعة ورسالتها الأكاديمية، أعقبتها كلمة الخريجين، ثم أدى خريجو كلية الطب والعلوم الصحية القَسَمَ الطبي أمام سموه. وهنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وإدارة الجامعة على هذا الإنجاز الأكاديمي، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم. حيث حثهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة الوطن وازدهاره ومسيرته التنموية. وأكد سموه أن الاستثمار في التعليم يُشكِّل ركيزة أساسية لبناء الإنسان. مشيراً إلى أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في هذا الصرح الأكاديمي العريق يُجسِّد رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وحرصه على إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وقادر على الإسهام بفاعلية في تحقيق الطموحات والتطلعات الوطنية، ومواكبة متطلبات المستقبل، وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. حضر الحفل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف، وأولياء أمور الخريجين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة، قال معالي زكي أنور نسيبة، في كلمته، إن تخريج دفعة جديدة من الطلبة هو ثمرة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لطالما آمن بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى في نهضة الدولة واستدامة تقدُّمها. مشيراً إلى أن الجامعة تواصل أداء رسالتها الوطنية باعتبارها صرحاً أكاديمياً وبحثياً رائداً على مستوى الدولة والمنطقة، ملتزمة بتخريج أجيال مؤهلة تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وقادرة على مواكبة المتغيرات العالمية عبر تبنّي أحدث التخصصات والتقنيات المتقدمة. وأكد معاليه أن جامعة الإمارات، وهي تستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، تواصل جهودها نحو تحقيق الريادة والتميز، بدعم لا محدود من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، إسهاماً في تشكيل مستقبل التعليم في الدولة بمخرجات تعليمية عالية الكفاءة، وبحث علمي يُلبي أولويات التنمية الشاملة. وتضم الدفعة الجديدة من خريجي الجامعة 2,698 خريجاً وخريجة من كل التخصصات والبرامج الأكاديمية، حيث خُصِّص اليوم الأول لخريجي الامتياز الحاصلين على تقدير «ممتاز» و«ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والثانية»، البالغ عددهم 821 خريجاً وخريجة، فيما سيُخصَّص اليوم الثاني لطلبة ما دون الامتياز، البالغ عددهم 1,877 خريجاً وخريجة.

تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات

الاتحاد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، حفل تخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي أُقيم في الحرم الجامعي في منطقة العين. واستُهل الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه عرض فيلم تسجيلي يُجسِّد مسيرة الطالب في الجامعة، ثم ألقى معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة تناول فيها إنجازات الجامعة ورسالتها الأكاديمية، أعقبتها كلمة الخريجين، ثم أدى خريجو كلية الطب والعلوم الصحية القَسَمَ الطبي أمام سموّه. وهنّأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وإدارة الجامعة على هذا الإنجاز الأكاديمي، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم، حيث حثّهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة الوطن وازدهاره ومسيرته التنموية. وأكّد سموّه أن الاستثمار في التعليم يُشكِّل ركيزة أساسية لبناء الإنسان، مشيراً إلى أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في هذا الصرح الأكاديمي العريق يُجسِّد رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وحرصه على إعداد جيل متسلّح بالعلم والمعرفة، وقادر على الإسهام بفاعلية في تحقيق الطموحات والتطلعات الوطنية، ومواكبة متطلبات المستقبل، وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. حضر الحفل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف، وأولياء أمور الخريجين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة، قال معالي زكي أنور نسيبة، في كلمته، إن تخريج دفعة جديدة من الطلبة هو ثمرة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيَّب الله ثراه»، الذي لطالما آمن بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى في نهضة الدولة واستدامة تقدُّمها، مشيراً إلى أن الجامعة تواصل أداء رسالتها الوطنية باعتبارها صرحاً أكاديمياً وبحثياً رائداً على مستوى الدولة والمنطقة، ملتزمة بتخريج أجيال مؤهلة تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وقادرة على مواكبة المتغيرات العالمية عبر تبنّي أحدث التخصصات والتقنيات المتقدمة. وأكَّد معاليه أن جامعة الإمارات، وهي تستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، تواصل جهودها نحو تحقيق الريادة والتميز، بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، إسهاماً في تشكيل مستقبل التعليم في الدولة بمخرجات تعليمية عالية الكفاءة، وبحث علمي يُلبي أولويات التنمية الشاملة. وتضمُّ الدفعة الجديدة من خريجي الجامعة 2,698 خريجاً وخريجةً من كافَّة التخصُّصات والبرامج الأكاديمية، حيث خُصِّص اليوم الأول لخريجي الامتياز الحاصلين على تقدير «ممتاز» و«ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والثانية»، البالغ عددهم 821 خريجاً وخريجةً، فيما سيُخصَّص اليوم الثاني لطلبة ما دون الامتياز، البالغ عددهم 1,877 خريجاً وخريجةً.

زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات
زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات

صحيفة الخليج

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات

أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الإنساني، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والتسامح والعمل الإنساني عبر صوره المختلفة. وأضاف في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن القائد المؤسس كان يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً في قراراته وتوجيهاته كافة، حيث إن سمة العمل الإنساني كانت جزءاً من سماته الشخصية المجبولة بالإنسانية وحب الخير والعطاء، وكانت أياديه البيضاء ممتدة للجميع، حتى بات ذلك شعاراً ومنهجاً تعمل دولة الإمارات على تعزيزه في جميع المجالات والمناسبات، تتجاوز فيه حدود الجغرافية الإقليمية، حيث لا يوجد مكان في العالم إلا وكان فيه للشيخ زايد بصمة إنسانية واضحة، ما جعل العمل الإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الرشيدة، التي اتخذت منه رسالة إنسانية، حتى تصدرت دولة الإمارات قوائم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح محطة مضيئة في تاريخ الإمارات. وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تحرص جامعة الإمارات «الجامعة الوطنية الأم» على تجسيد هذه الرؤى النبيلة إلى واقع عملي في مناهجها التعليمية، لإعداد جيلٍ على قدر عالٍ من المسؤولية المجتمعية والإنسانية، علاوةً على إطلاق المبادرات التي تعزز هذا النهج بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية المختلفة، ترسيخاً لهذا الإرث بأبهى صوره، وتتويجاً لجهود الدولة وتعزيز رسالتها الإنسانية السامية.

المكتبات العظيمة تصنع الأمم العظيمة
المكتبات العظيمة تصنع الأمم العظيمة

البيان

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

المكتبات العظيمة تصنع الأمم العظيمة

استبق مركز أبوظبي للغة العربية شهر القراءة، الذي بدأ يوم 1 مارس، بجلسة حوارية عقدها يوم 23 فبراير الماضي، استضاف فيها معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان «جسور الثقافة: القراءة والترجمة». قدم للجلسة رئيس المركز الدكتور علي بن تميم، وأدارها الأستاذ سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز. عقدت الجلسة الحوارية في بيت معالي زكي نسيبة بمدينة العين، وقبل بدايتها، ونحن ننتقل من داخل البيت إلى الساحة الخلفية، حيث أعد المكان للجلسة، لفتت نظري كمية الكتب التي رأيتها داخل ممرات البيت، وتلك التي أخذت مكانها على الرفوف المنتشرة في قاعاته، إلى جانب اللوحات التي توزعت على الجدران. وقد علمت من معاليه، وهو يدعوني لزيارة أخرى يطلعني خلالها على كتبه ومقتنياته، أن الدور العلوي من البيت لا يختلف عن الدور السفلي، وهو منظر أراه للمرة الأولى في بيت معد للسكن، وليس مكتبة كما اعتدنا أن نرى، الأمر الذي يدل على مدى ولع أبي أنور بالكتب واللوحات والقطع الفنية التي اقتناها على مدى أكثر من ستة عقود من الزمن. الاهتمام بالكتاب هو ما دفع دولة الإمارات إلى تخصيص شهر للقراءة، بدأ الاحتفال به في عام 2017م، بعد أن أصدر مجلس الوزراء قراراً بتخصيص شهر مارس من كل عام ليكون «شهر القراءة» بهدف ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وتعزيز دور المعرفة في بناء الأجيال، ودعم رؤية الإمارات في أن تكون منارة للعلم والمعرفة. جاء هذا القرار استكمالاً للمبادرات الوطنية التي أطلقتها الدولة، مثل عام القراءة 2016، الذي كان نقطة انطلاقٍ نحو إرساء عادات القراءة كأسلوب حياة، ودعم المكتبات، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تبني مشاريع قرائية مستدامة. عندما أعلن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 2016 عاماً للقراءة، لم يكن ذلك مجرد شعار يُرفع، أو حملة عابرة تنطلق وتنتهي بانتهاء العام، بل كان مشروعاً استراتيجياً طويل الأمد، يؤسس لمستقبل يكون فيه الكتاب جزءاً من ملامح الحياة اليومية، وتكون فيه المعرفة ركيزة أساسية في بناء الفرد والمجتمع، فالإمارات لم تراهن يوماً على الموارد وحدها، بل راهنت على الإنسان، وجعلته في قلب مشاريعها التنموية، لأن الأمم لا تُبنى بالمباني الشاهقة وحدها، بل بالعقول المستنيرة، وبالوعي الذي يحرك المجتمعات نحو التقدم. ولهذا، جاء عام القراءة ليضع الكتاب في يد كل طفلٍ وشابٍ وكبيرٍ، وكل رجلٍ وامرأةٍ، لأن الدول التي تقرأ، هي الدول التي تكتب مستقبلها بنفسها، ولا تتركه للصدفة. لم تكن القراءة يوماً ترفاً، بل كانت دائماً الوقود الذي يحرك عجلة الحضارة، فالأمم التي تصدرت المشهد عبر التاريخ لم تفعل ذلك بالسلاح وحده، بل بالمعرفة التي صنعت لها أدوات القوة. ولهذا، عندما قررت دولة الإمارات أن تجعل القراءة مشروعاً وطنياً، كانت تدرك أن بناء الإنسان ثقافياً هو الضمانة الحقيقية لاستدامة نجاحاتها. عام القراءة لم يكن احتفالية مؤقتة، بل محطة انطلاقٍ نحو مستقبل مختلف، حيث تحولت المبادرة إلى استراتيجية وطنية للقراءة 2016 - 2026، وتم إقرار قانون القراءة، ليكون القانون الأول من نوعه في المنطقة، كي يضمن أن تظل القراءة جزءاً من السياسات التعليمية والتنموية في الدولة. عام القراءة كان البداية، لكنه لم يكن النهاية، فمنه انبثقت مبادرات كبرى، وجاء تخصيص شهر للقراءة، هو شهر مارس من كل عام، ليؤكد أن القراءة ليست موسمية، بل هي حالة مستدامة يجب أن تترسخ في المجتمع. نحن نعيش اليوم في زمنٍ تتسارع فيه المعلومات، وتتنافس فيه الأفكار، زمن البقاء فيه لم يعد للأقوى، بل للأكثر وعياً ومعرفة، والرهان الحقيقي فيه ليس على ما نملكه من ثروات مادية، بل على ما نملكه من عقول قادرة على التفكير والإبداع، فالدول العظمى اليوم ليست هي التي تملك الجيوش الأكبر، بل التي تملك المكتبات الأضخم. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث المستقبل يُرسَم برؤية واضحة، لم يكن عام القراءة مجرد حدث، بل هو خطوة في طريق طويل، هدفه بناء مجتمع لا يقرأ فقط، بل يفكر، ويبدع، ويقود المستقبل بثقة وثبات، فالمكتبات العظيمة تصنع الأمم العظيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store