أحدث الأخبار مع #زمرد


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الزمرد..سحر الأناقة الخالدة ورمز التجدد والحب الأبدي
يُعدّ الزمرد حجر شهر مايو، وهو ليس مجرد حجر كريم فحسب ، بل رمزٌ للتجدد، والنمو، والحب الأبدي. بلونه الأخضر الغني والعميق، يشكّل الزمرد رابطاً مباشراً مع الحياة والطبيعة، ما يجعله خياراً مفضلاً لعشّاق الجمال الراقي والطاقة الإيجابية. على مرّ العصور، ارتبط الزمرد بالملوك والملكات، ولا يزال حتى اليوم أحد أكثر الأحجار الكريمة طلباً وأناقة. المعنى الرمزي لحجر الزمرد يرتبط الزمرد في الثقافة القديمة بالحكمة، والخصوبة، والانسجام الداخلي. في الأساطير الهندية والمصرية، كان يُعتقد أنه يجلب الحماية والبصيرة. أما في العصر الحديث، فقد أصبح رمزاً للحب الحقيقي والبدايات الجديدة، مما يجعله مثالياً كهدية لشهر مايو، الذي يمثل فصل الربيع والتفتح. الزمرد في عالم المجوهرات يحتل الزمرد مكانة مرموقة بين الأحجار الكريمة ، إلى جانب الألماس والياقوت، ويتميز بتدرجاته الخضراء المدهشة التي تتفاوت بين الأخضر الفاتح والداكن الزمردي. يُستخدم الزمرد في تصميم خواتم الخطوبة، القلائد الفاخرة، الأساور الراقية، وحتى الأقراط البسيطة اليومية. بفضل لونه الفريد، يضفي لمسة من الرقي والغموض على أي قطعة مجوهرات. الجدير بالذكر أن الزمرد يتطلب عناية خاصة، لأنه حجر هشّ نسبياً مقارنة بالألماس، ما يجعله أكثر حصرية وقيمة في تصميم المجوهرات الراقية. 1. في الإطلالات اليومية: للمرأة العصرية، يمكن إدخال الزمرد بأسلوب ناعم وأنيق في الروتين اليومي: • أقراط زمرد صغيرة مع بلوزة بيضاء أو تيشيرت قطني؛ يعكس البساطة الراقية. • خاتم زمرد بتصميم عصري يُرتدى مع جينز وقميص من الكتان، لمظهر يجمع بين الأناقة والاسترخاء. • قلادة زمرد ناعمة تضيف لمسة من الأنوثة إلى إطلالات العمل أو الغداء مع الأصدقاء. 2. في الإطلالات المسائية: الزمرد يتألق تحت الأضواء، ويمنحك حضوراً ساحراً في الأمسيات: • فستان أسود أو كحلي مع عقد زمرد ضخم يلفت الأنظار ويبرز الفخامة. • فستان بلون حيادي، كالبيج أو الرمادي، يبرز لون الزمرد الأخضر ببراعة. • أقراط زمرد متدلية مع شعر مرفوع ومكياج ناعم، لمظهر ملكي بامتياز. نصيحة تنسيق: الزمرد يتناغم بشكل خاص مع الألوان الترابية والنيود، كما يعشق التناقض مع الأبيض والأسود. ويمكن مزجه مع الذهب الأصفر للدفء، أو الذهب الأبيض للمسة معاصرة. زمرد مايو.. سحر الطبيعة في قلب الأناقة يمثل الزمرد حجراً يتجاوز كونه مجرد زينة، إنه تعبير عن شخصية متجددة، جريئة، وعاشقة للجمال. سواء كنتِ تحتفلين بميلادك في شهر مايو، أو تبحثين عن قطعة تروي قصة أنوثتك، فإن الزمرد يقدم لكِ الأناقة بلون الحياة.


مجلة هي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
أساور مرصّعة بالزمرد: لمسة فاخرة لإطلالات أنثوية راقية
يتألق الزمرد حجر شهر مايو بجمال لافت وفخامة خالدة، فمهما اختلفت الشخصيات أو الأساليب لا يمكن مقاومة سحر حجر الزمرد بلونه الأخضر الذي يشبه حدائق الربيع، حيث يضفي على الإطلالة لمسة من السحر الهادئ والفخامة الملكية الخلابة. وحجر الزمرد يحمل قيمة رمزية خاصة لمولودات شهر مايو إذ يعتبر الحجر الكريم الرسمي لهذا الشهر، ويرتبط بمعاني التجدد والنمو والحب الأبدي، مما يزيد من جاذبيته لدى عشاق المجوهرات المعبرة عن الذوق المميز. وقد انتقينا لك اليوم هذه التشكيلة الجذابة من موديلات أساور مرصعّة بالزمرد التي تجمع بين الجمال العصري والفخامة، خاصة لمن يبحثون عن هدية لمولودات شهر مايو تحمل رمزية وأناقة فريدة. سوار من Suzanne Kalan سوار من Suzanne Kalan تتميز Suzanne Kalan برؤية إبداعية فريدة تمزج ببراعة بين الكلاسيكية والتجديد، حيث تضع بصمتها الخاصة في كل قطعة من خلال أسلوبها الأيقوني المعروف باسم "Fireworks"، الذي يعتمد على ترتيب غير متناظر لأحجار الباغيت المصقولة، وهذا التميز في التصميم منحها مكانة بارزة في عالم المجوهرات الفاخرة. ويعكس سوار الزمرد المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً من Suzanne Kalan فلسفة التصميم الخاصة بها بكل وضوح، فهو قطعة مصاغة بعناية فائقة مزينة بأحجار الزمرد المقطوعة بأسلوب باغيت وتُرتب وفق أسلوب "Fireworks" الذي يميز العلامة، ويبرز التباين بين لون الزمرد الأخضر اللامع والذهب الدافئ ليمنح السوار حضوراً ملفتاً يجمع بين الرقي والجرأة، وهذا السوار يتجاوز حدود الزمن حيث يجمع بسلاسة بين الأناقة الدائمة والطابع العصري. سوار من Anita Ko سوار من Anita Ko تقدم Anita Ko المصممة المقيمة في لوس أنجلوس أسلوباً يجمع بين النقاء والبساطة الفاخرة، حيث تعتمد على خطوط واضحة وتصاميم انسيابية تتحدث بلغة الهدوء والرقي، وتُعرف أعمالها بكونها موجّهة لمحبي الرفاهية الهادئة، الذين يقدّرون التفاصيل الدقيقة وجودة الصنع أكثر من البهرجة الزائدة. وقد اخترنا اليوم سوار الزمرد المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً من Anita Ko ، فهو يضم 3.70 قيراط من أحجار الزمرد المقطوعة بشكل كمثري، والمثبتة ضمن إعدادات مفتوحة الظهر مما يتيح للضوء أن يخترق الحجر ويكشف عن عمق لونه الطبيعي، ويمكن ارتداء هذا السوار كقطعة قائمة بذاتها لمن يفضلون التميز البسيط كما أنه يلائم التنسيق مع قطع أخرى للحصول على إطلالة أكثر جرأة، ويحتفظ السوار بجاذبيته الكلاسيكية التي تجعله رفيقاً مثالياً لمناسبات متعددة. سوار Staggered من SHAY سوار Staggered من SHAY تُعد SHAY من الأسماء اللافتة في عالم المجوهرات الفاخرة، حيث تقوم العلامة التي أسستها الأم لادن شايان وابنتها تانيا، بإبتكار قطع جريئة تجمع بين الحداثة والتفاصيل الكلاسيكية، وتشتهر بتصاميمها المليئة بالحضور والتي تعتمد على أحجار كريمة عالية الجودة، لتلبي ذوق عاشقات التميز في كل التفاصيل. وننتقي لك سوار Staggered من SHAY الذي يأتي كتحفة تفيض بالحيوية والدراما البصرية، فهو مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً ومرصع بـ7.65 قيراط من أحجار الزمرد المقطوعة على شكل ماركيز، مرتبة بنمط متدرج يضفي حركة بصرية جذابة، ويكتمل التصميم بإضافة مميزة لحجر ماسي يزن 0.30 قيراط، مما يضفي لمسة مفاجئة من البريق، كما تسمح هذه التوزيعة الفريدة بانعكاس الضوء على كل زاوية، ويمنح السوار طابعاً احتفالياً يليق بالمناسبات. سوار من Sydney Evan سوار من Sydney Evan تستلهم علامة Sydney Evan التي أطلقتها Rosanne Karmes في عام 2001 تصاميمها من الرموز والمعاني الروحية، حيث تمزج بين الفخامة والرسائل الشخصية، وتشتهر بأسلوبها المرح الذي لا يخلو من الفخامة، لتخاطب من يفضلون أن تحمل مجوهراتهم معنى يتجاوز الجمال الظاهري. ويلفت الأنظار هذا السوار المصنوع من الذهب عيار 14 قيراطاً من Sydney Evan عبر إحياء طابع آرت ديكو بطريقة حديثة، إذ يتميز بترصيع دقيق لأحجار الزمرد المقطوعة بأسلوب باغيت، بوزن إجمالي 2.20 قيراط، تتخللها صفوف من الألماس المستدير اللامع بوزن 0.013 قيراط. ويضفي هذا التداخل بين اللونين الأخضر والأبيض إحساساً بالبهاء واللمعان، بينما يبقى التصميم وفياً لجماليات الماضي، ويمكن تنسيقه بسهولة مع الإطلالات اليومية الراقية كما يليق بالمناسبات الخاصة التي تتطلب لمسة من الفخامة الهادئة. سوار من Pippa Small سوار من Pippa Small تُعرف Pippa Small بأسلوبها الأخلاقي والعضوي في تصميم المجوهرات حيث تقوم بالتعاون مع حرفيين محليين من مختلف أنحاء العالم، محتفية بالتقاليد والثقافات المتنوعة، وتُفضل في كثير من الأحيان استخدام الأحجار غير المصقولة، لتبرز جمالها الطبيعي وتمنح كل قطعة طابعاً فريداً لا يشبه غيره. وننتقي لك سوار الزمرد من Pippa Small المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً، فهو يقدم تحية حقيقية للحرفية اليدوية والجمال الخام، إذ يتضمن قطعة من أحجار الزمرد المختارة بعناية، التي تختلف في الشكل واللون لتعكس فرادة كل حجر على حدة، وتُثبت هذه الأحجار في إعدادات ذهبية بسيطة تتيح لها أن تتحدث بجمالها دون الحاجة إلى تعقيدات، ويُجسد التصميم التزام العلامة بمبادئ الاستدامة كما يعبّر عن تقدير للتقاليد والمهارة اليدوية. سوار Petite Pavé من David Yurman سوار Petite Pavé من David Yurman أسّس David Yurman اسمه في عالم المجوهرات الأمريكية عبر مزجه بين الفخامة والراحة اليومية، حيث اشتهر بتصميم "الكابل" الشهير الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من هوية علامته، ومنذ عام 1980 استمر في تقديم قطع تجمع بين الابتكار والبساطة، مقدّماً مجوهرات تناسب كل لحظة من لحظات الحياة. ويتألق سوار Petite Pavé من David Yurman ليجسّد البساطة المتقنة التي يمكن أن تحمل في طياتها الكثير من الرقي، فهو مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً ومرصّع بأحجار الزمرد المصقولة بأسلوب pavé، وهو ما يمنحه بريقاً ناعماً ولمسة لونية مبهجة، ويتميز تصميمه النحيف بانسيابية عالية مما يجعله مثالياً للارتداء المتعدد سواء بمفرده أو مع أساور أخرى لمظهر أكثر حيوية.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
أزمة "الزمرد المصري".. خريطة الكنز الأخضر جاهزة فأين المفتاح؟
في أعماق الصحراء الشرقية وسيناء، لا تقتصر الكنوز على الآثار الفرعونية، بل تخبئ الأرض ذاتها كنوزا من نوعٍ آخر، وهي الأحجار الكريمة النادرة مثل الحجر الأخضر، المعروف بـ "الزمرد". وتعود أقدم أنشطة استخراج الزمرد في مصر إلى ما قبل أكثر من 3 آلاف عام، في زمن الأسرة الـ21 (حوالي 2000-1788 قبل الميلاد)، حيث كان يعرف باسم "حجر الحب" أو "الحجر المقدس"، وزينت به الملكة كليوباترا تيجانها. ورغم هذه الأهمية التاريخية للزمرد، فإنه واجه تراجعا في صناعة تعدينه، ولطالما اعتبر أن غياب خريطة دقيقة لتحديد مواقعه عائقا أمام عودة نشاطه التعديني، غير أن دراسة علمية صدرت قبل 3 سنوات أعادت فتح الملف من زاوية مختلفة، حيث تؤكد أن المشكلة أكبر من مجرد نقص في المعلومات الجيولوجية. وحددت الدراسة المنشورة بدورية"فيزكس آند كميثتري أوف ذا إيرث"، لأول مرة، التوزيع الجغرافي والكيميائي والجيولوجي لهذا المعدن النادر داخل الصحراء المصرية، لتكون بمثابة نقطة تحول مهمة في فهم التكوين الجيولوجي للزمرد المصري. وبدأت قصة هذه الدراسة المهمة عندما انطلق السعيد لاشين، المدرس بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة الأزهر ورفاقه في رحلة ميدانية، كان زادهم فيها خبراتهم العلمية وأجهزة التحليل المحمولة، إلى مواقع كانت يوما ما معروفة للمصريين القدماء، ثم توارى الاهتمام بها مع مرور الزمن، وكانت مهمة الفريق واضحة، وهي رسم خريطة دقيقة توثق أماكن وجود الزمرد المصري، وتحديد خصائصه الكيميائية والجيولوجية. التوزيع الجغرافي للكنز الأخضر عندما بدأ الفريق البحثي رحلته الميدانية في عمق الصحراء الشرقية وسيناء، لم يكن في حوزته سوى معلومات محدودة من المصادر القديمة وبعض الروايات الجيولوجية غير المؤكدة، لكن مع مرور الوقت وجمع المزيد من المعلومات، تمكنوا من رسم خريطة واضحة المعالم تضم 12 مواقعا لاستخراج الزمرد والبريل، في خطوة غير مسبوقة. والبريل معدن نادر يتكون أساسا من سيليكات البيريليوم والألمنيوم، ويعد الزمرد أحد أنواعه عندما يحتوي على شوائب من الكروم أو الفاناديوم. توزعت المواقع التي حددها الباحثون على نطاقين رئيسيين، هما: الصحراء الشرقية: حيث تم تحديد 9 مواقع رئيسية تمتد بين منطقة الزبارا شمالا وحتى جبل سكيت ووادي الغزالة جنوبا، وتشمل أيضا مواقع قرب وادي الجمال ووادي العلاقي، وهي مناطق تقع داخل الحزام المعروف جيولوجيا باسم حزام الشوائب المتحول، الغني بالتركيبات الجيولوجية المعقدة والظروف المناسبة لتكوين الزمرد. جنوب سيناء: تم توثيق 3 مواقع جديدة لأول مرة في الدراسة، تقع قرب جبل سانت كاترين ووادي فيران، وهي مناطق تتميز بنشاط بركاني قديم وصخور حاملة للبريليوم والعناصر النادرة الأخرى، مما يرجح إمكانية تشكل الزمرد فيها. ووفق الدراسة فقد تم تصنيف هذه المواقع بحسب مستوى الوفرة والتكوين البلوري للزمرد فيها، فبعضها يحتوي على كميات واعدة من بلورات واضحة المعالم، بينما يحتوي البعض الآخر على مؤشرات أولية تتطلب المزيد من التنقيب. وأوضحت الدراسة أن "ما يميز هذه الخريطة الجديدة أنها لم تقتصر على الإحداثيات الجغرافية فقط، بل دمجت معها بيانات تفصيلية عن البيئة الصخرية المحيطة، ووجود معادن مرافقة مثل التلك والفلسبار، مما يساعد في التنبؤ بجيوب أخرى قد لا تكون مرئية للعين المجردة". وبهذا التوثيق الشامل، تحولت مناطق كانت منسية أو مجهولة إلى مواقع واعدة محتملة للتنقيب الاقتصادي والاستثمار المعدني، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من استكشاف "الكنز الأخضر" المدفون في عمق الصحراء المصرية. بصمة الزمرد المصري لم يكن مجرد وجود الزمرد هو المهم، لذا سعى الباحثون إلى معرفة كيف تكوّن، وفي أي بيئة، وأي صخور رافقته. وللإجابة عن هذه الأسئلة، اصطحب الباحثون بعض العينات من الميدان إلى المختبرات، وأخضعوها لأدوات التحليل المختلفة، لتبدأ البلورات في الكشف عن أسرارها. واستخدم الباحثون تقنيتي تحليل الأشعة السينية وقياسات العناصر النادرة لتحديد التركيبة الكيميائية الدقيقة للزمرد المصري، وتحديد نسب العناصر مثل الكروم والفاناديوم التي تمنح الحجر لونه الأخضر المميز. وتعتمد التقنية الأولى على تسليط شعاع من الأشعة السينية على عينة من الزمرد، وعندما تصطدم الأشعة بذرات المعدن، فإنها تنكسر وتنتشر بطرق مختلفة حسب ترتيب الذرات، ويتم تسجيل نمط الانكسار على جهاز خاص، ومن خلال هذا النمط، يمكن تحديد البنية البلورية بدقة، أي معرفة نوع المعدن وخصائصه. أما تقنية قياسات العناصر الأرضية النادرة، فهي تقنية كيميائية تحليلية تستخدم لقياس نسب وجود العناصر النادرة داخل الصخور أو المعادن، مثل الكروم والفاناديوم والنيوديميوم وغيرها، وتتم عن طريق إذابة أو طحن عينة من الزمرد إلى مسحوق ناعم، وتحلل باستخدام جهاز مثل مطياف الكتلة أو مطياف الانبعاث البصري بالبلازما، حيث يفصل الجهاز العناصر الموجودة ويقيس كمياتها بدقة شديدة حتى لو كانت بنسب ضئيلة (بأجزاء في المليون أو المليار). وأظهرت النتائج باستخدام التقنيتين، أن الزمرد المصري يتمتع بتركيبة كيميائية مميزة عن الزمرد المستخرج من مناطق أخرى حول العالم مثل كولومبيا والبرازيل، فمثلا، وجدوا أن نسبة الكروم في الزمرد المصري مرتفعة نسبيا، وهو ما يمنحه بريقا خاصا وطابعا بصريا فريدا. كيف تشكل الزمرد المصري؟ ولم تكتمل القصة بمعرفة أين يوجد الزمرد ومما يتكون فقط، فالعنصر الثالث في الأحداث، كان يدور حول كيفية تشكله. ودخلت الدراسة في هذه المرحلة إلى عمق التاريخ الجيولوجي للأرض المصرية، ونجحت في إثبات أن الزمرد في مصر تشكل داخل صخور "الشيست" و"البيغماتيت"، نتيجة تفاعل مائي حراري مع عناصر نادرة تسربت عبر شقوق الصخور على مدى ملايين السنين. وأوضحت أنه "في بيئة جيولوجية قاسية، تتقاطع فيها صخور الأساس القديمة مع الفوالق النشطة، لعبت السوائل الغنية بالبريليوم دورا محوريا في بلورة الزمرد، في ظل درجات حرارة وضغوط شديدة العمق". وأضافت أن "الوجود المتكرر لمعادن البريل في مناطق الاكتشافات الجديدة يعزز من فرص العثور على جيوب جديدة من الزمرد عالي الجودة". من المعرفة إلى الاستثمار والدراسة بهذه النتائج التفصيلية، لم تكن مجرد عمل أكاديمي، بل اعتبرت خطوة تأسيسية نحو إعادة إحياء صناعة تعدين الزمرد في مصر، فبفضل هذه الخريطة الأولى من نوعها، باتت الجهات المعنية تمتلك بيانات دقيقة تمكنها من وضع خطط استثمارية قائمة على معرفة علمية راسخة، كما تفتح نتائجها المجال لتأسيس هوية تجارية للزمرد المصري، يمكن تسويقها عالميا كمصدر أصيل وفريد، تماما كما يحدث مع الزمرد الكولومبي. ورغم أهمية الدراسة، فإن مرور 3 سنوات على تنفيذها دون تحركات إيجابية في هذا الملف يكشف عن أن المشكلة ربما تكون أعمق من "أين يوجد الزمرد؟" أو "ما هوية الزمرد المصري؟"، بل تكمن في العثور على مفتاح الكنز الأخضر الذي أصبح معلوم المكان، ويكون السؤل المنطقي: "لماذا لا نستخرجه ونسوقه؟". ويقول حسن بخيت رئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية ورئيس المجلس الاستشاري العربي للتعدين للجزيرة نت، إن "الاهتمام بملف تعدين الذهب والخامات الأخرى التي تقوم عليها صناعات مثل الأسمنت والحديد والصلب، جاء على حساب ملف الأحجار الكريمة مثل الزمرد، الذي يعاني من إهمال واضح". ويستطرد: "مع تقديري لهذه الدراسة فإنها ليست كافية، فنحن نحتاج لدراسات أعمق تشارك بها هيئة المساحة الجيولوجية وهيئة الاستشعار عن بعد والعديد من الجهات الأخرى، لتحديد الأماكن التي تحتوي على وفرة كبيرة من المعدن، بحيث يمكن تحويلها إلى مناجم للزمرد، كما فعلت السعودية مع الزبرجد الذي أنشئت منجما له، وأصبحت تصدره للخارج". ويضيف أن مثل هذه الدراسات التفصيلية ستتيح تسويق الأماكن المكتشفة للمستثمرين، سواء داخل مصر أو خارجها. ويربط عبد العزيز محمد عبد العزيز، أستاذ هندسة الاستكشاف وتقييم الطبقات بقسم هندسة البترول في كلية الهندسة جامعة القاهرة المشكلة "بتوفر الإرادة السياسية" لاستغلال هذا المعدن، ويقول للجزيرة نت: "إذا توفرت هذه الإرادة، فوقتها يمكن الاستفادة من مخرجات هذه الدراسة وغيرها من الدراسات". ويوضح: "مشكلتنا ليست في المعرفة، ووجود الخبراء، ولكن في أن تكون هناك إرادة لاستغلال هذه المعرفة، كما حدث مع خام الذهب خلال السنوات العشر الماضية". ويجد عبد العزيز في تجربة خام الذهب أفضل دليل على حديثه، فمعروف منذ العصور المصرية القديمة أن الصحراء الشرقية غنية به، وعندما توفرت الإرادة السياسية لاستغلاله، دخل منجم السكري الخدمة". وبالمنطق نفسه يقول عبد العزيز: "عندما تتوفر الإرادة سيتم استغلال الأحجار الكريمة، ومنها الزمرد، كما سيتم استغلال الخامات الأخرى، مثل الرمال السوداء في منطقة رشيد، التي لها العديد من الاستخدامات، لكن لا أحد يهتم بها رغم كثير من الدراسات التي أكدت أهميتها وقيمتها". ورغم كل هذه التحديات، يؤكد عبد العزيز أهمية الدراسة التي وصفها بأنها تمثل نقطة انطلاق حقيقية، إذا توفرت الإرادة للبناء عليها عبر تشجيع الاستكشاف وتأسيس كيانات متخصصة في التنقيب والتصنيع والتسويق.


النهار
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
فكانت مشيئتُه
مارفن عجور "هدى" "هدهد" هكذا اعتاد الجميع أن يناديها. هدى شديد هي الطفلة البريئة التي لم تمِل ولم تتخلَّ عن قلبِها الأبيض رغم تخبّطِها في مآسي الحياة التي ما انفكّت تختارها. هي الطفلة التي حملتها بين أحشائِها والدتها -رحمها الله- زمرد. ما أدركت زمرد أنّها كانت حاملاً بقديسة ستجيء لتوزّع حبّها على العالم. ولدت هدى في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر عام 1965 وأحدثت نقلةً في حياة العائلة، فبثّت الرجاء في مدارجها. نثرت عبيراً فاح عطرُهُ من ابتسامتها العريضة التي لا تختفي في روضاتِ أبيها وأمها وأخوانها وأخواتها. بترت أوراق الحزن من قصّتها رغم نموّها وما قبلت أن تزهّر في جميع فصول السنة إلا ورود الربيع، فزهّرت في أول الربيع نهار الجمعة وردةً قطفها الله إلى عليائه، وأهدت والدتها وجهها المشرق وقلبها النابض بالأمل. وفدت إليها في الموت كما وفدت إليها في الحياة هديّةً في عيد الأمّ. جاءت تخبرها وتريح بالها وتمطئنها أنّ وجعَ روحها وجسدها قد انقشع والآن أسلمت الروح ومات الجسد. جاءت تخبرها عن كمّ المحبّة الذي يملكه تجاهها الناس الذين عرفوها ومرّت في حياتهم مرور القدّيس في العجائب. هي المؤمنة، المناضلة، العاشقة للإيمان، المكرّسة حياتها في خدمة الكلمة والحقيقة والعدالة والسلام. هي أمُّ الجميع، وأخت الجميع، وسند الجميع، وملجأ الجميع. في الحرب جمعتهم، على طاولتها بصدقها وحدّتهم، صارت هدى المترجمة لكلمة الله على الأرض. بصوتها رنّمت ترانيم المسيح. ارتجف لسانها خوفًا من الخبيث فشدّت على يديها مصارعةً ما حملته إليها الحياة من كوابيس. مسحة المرضى كانت هي اللفتة الأخيرة عند هدى. تباركت منها وامتطت أمواجها مرتحلةً إلى الدنيا الحق حيث لا وجع لا حزن ولا حسرة ولا بكاء على الفانية الغدّارة. كانت تردّد على الدوام "لتكن مشيئتك" فكانت مشيئته. انتقلت إلى مثواها الأخير. انتقلت إلى مكانها، إلى عالمها، إلى هويّتها، حيث الملائكة ينتظرونها. فهي الملاك الذي افترشَ نبضاتِ فؤاده عطاءً للجميع. هي "هدى" التي حُرِمَت من أن يكون لديها أولاد فكان أولاد أخوانها وأخواتها أولادها. لم تكافئها الحياة وخطف منها الموت زوجها بعد خمسة أشهر من زواجهما. عضّت هدى على الجراح، أكملت المسيرة رغم الطريق العسير. عهدت أن تضيء اسمها في تاريخ الصحافة والإعلام فلمعت بموضوعيتها وتنقلّت في رحاب اللواء وصوت لبنان والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال والنهار وL'orient le jour صحافيّةً أنيقةً متألّقةً حتى أضحوا لها منزلًا حاضناً يجمعها بأفراد عائلتها الذين أُعجِبوا بتفانيها وإخلاصها ومهنيتها العالية وأخلاقها الرفيعة وصوتها الملائكي وعملها الجبّار. تسأل تجمع تنجز ولا تكل. تحلّل تنقد تكتب ترصد تلقي الأخبار. غطّت أربعة عهود لرئاسة الجمهورية. التطقت صوراً عاديّةً مع الرؤساء وهي ترفل بالصحة والعافية والنشاط إلى أن التقطت آخر صورها مع الرئيس جوزيف عون وهي تودّع القصر مكرّمةً عاجزةً عن المشي بعد أن نهشها المرض وأرهق جسدها وأطفأ شعلة همّتها العالية، وارتأت أن تكونَ هذه الصورة هي التي لن تغيّرها أبداً عبر رقمها على واتساب الذي أصبحَ خارجَ الخدمة بعد أن انتقلت صاحبته إلى منزلها السماوي وتركته بين جوارير الأرض. من على مِنبَر النهار يا هدى، أغمضتِ عينيكِ اللتين شهدتا على الويلات خلال مرضك وفي تغطياتك للأوضاع الأمنية الصعبة في لبنان التي أطعمتكِ من أرضِها الكرامة والوفاء والصبر والصلابة. أغمضتِ عينيكِ اللتين ما توقّفتا عن الكتابة والقراءة حتى الرمق الأخير، فالكتابُ صديقُكِ والمذياعُ صديقُكِ والشاشةُ صديقتُكِ ونهاركم سعيد الذي منه كنّا نستمدُّ سعادتنا عندما كنتِ أنتِ صاحبة إدارة حلقاته هو صديقُكِ الذي ما تخلّى عنكِ حتى في أحلكِ ظروفكِ. أغضمتِ عينيكِ، وليتكِ تفتحينهما قليلًا لتشهدي هذه المرّة على حلمِكِ الذي لطالما راودكِ وها هو يتحقّق الآن. فالكبار والصغار والزملاء والأصدقاء والصديقات والأهل والأحبّاء والأقرباء والغرباء والرجال والنساء عجّت الكنيسة بأعدادهم التي لا تُحصى وتجمّعوا حولَكِ ليتباركوا من يديكِ الطاهرتين. لقد جمعتِ الكلّ في يومِكِ الأخير، كما جمعتِهم منذ يومِكِ الأول. لقد أثبتَ فقدانكِ تعلّق الناس بكِ أنتِ التي ثابرتِ دومًا لتنالي رضاهم. لطالما شعرتِ أنَّ الله آن له أن يأخذ أمانته، والسرطان حان دوره أن يغلبك على ساحة الصراع التي لم تفارقيها وإيّاه بل ظلّت متمسّكة بكِ أيّتها الملاكمة العنيدة نظراً لإصراركِ على الربحِ والانتصارِ كلّما اشتدّ السباق . من على منبر النهار، هنا حيثُ لوعة الفراق حصدتنا والشوك أوجعنا. نقول لكِ يا هدى :"وداعًا... وداعًا يا أيقونة الشاشة". صلّي لأجلِنا ونحنُ هنا نحملُكِ قضيّةً ورسالةً مستمرةً لا يندثر أثرها إنّما يخلد لأنّك خالدة يا هدى،لأنّكِ عظيمة يا هدى، لأنِّك استثنائية يا هدى. ولن نقول وداعاً بل إلى اللقاء. فغداً في الحقيقة نلتقي عندما تكون مشيئته!


أخبار مصر
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
أمل بوشوشة تستعين بجيني أسبر للانتقام من باسم ياخور في مسلسل 'السبع'
شهدت أحداث الحلقات 13، 14، و15 من المسلسل السوري 'السبع' المعروض حاليا في موسم دراما رمضان، تطورات كبيرة في سياق القصة والتحولات الدرامية.تواصل 'زمرد' التي تلعب دورها الجزائرية أمل بوشوشة مطاردة 'السبع' الذي يلعبه باسم ياخور، واستعانت الأولى في رحلة المطاردة والسعي للانتقام منه في أحداث القصة الدرامية، بشخصية 'جمرا' عرافة القبيلة، التي تجسد دورها التمثيلي في المسلسل، النجمة السورية جيني أسبر.تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هناأمل بوشوشة وجيني أسبروعلى الرغم من أن شخصية 'زمرد' هي عرافة في الأساس خلال القصة الدرامية، إلا أن 'جمرا' التي تلعب دورها جيني أسبر، تمتلك الكثير من المعلومات عن 'السبع'، ما يسهل من مهمة 'زمرد' في رحلة البحث والسعي للانتقام من عدوها السبع، لاسيما وأن جيني أسبر تمتلك مقومات معرفية في أحداث القصة الدرامية تدفع 'زمرد' لاتباعها في كثير من الأحيان.نرشح لك: خالد الحلفاوي يتحدث لـ'في الفن' عن فكرة تقديم جزء رابع من 'كامل العدد' ومشاركة مكة محمد صلاح وافتقاد الجمهور لآراء نبيل الحلفاوي الكرويةحظيت العلاقة الدرامية بين شخصيتي 'زمرد' و 'جمرا' في مطاردة 'السبع' في أحداث العمل الذي يحمل الاسم ذاته، بتفاعل كبير على صعيدي الجمهور والصفحات الفنية المتخصصة في سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.تجدر الإشارة إلى أن مسلسل 'السبع' مكون من 30 حلقة، وتتناول أحداث قصته الدرامية عالم الغجر في إطار اجتماعي تشويقي، والعمل من بطولة باسم ياخور، أمل بوشوشة، جيني أسبر، عبد المنعم عمايري، أمل عرفة، حلا رجب، يزن خليل وآخرين، فكرة بشار مارديني، معالجة درامية سيف رضا حامد وإخراج فادي سليم. اقرأ أيضا:رامز جلال يسخر من أشرف بن شرقي في 'رامز إيلون مصر': عامل تسريحة تان تان … وداهن شعره زبدةنجلاء بدر تنسحب من 'العرافة': جيت الحلقة لأنك صاحبتي وبجبك … لكن السؤال دا عيبنور إيهاب: نور النبوي مش السبب في فسخ خطوبتيحوار مرح… طه دسوقي لمحمود حميدة: أنت مابتقولش كدة عشان أنا قولت لك؟ والنجم يرد عليه: لا أنت دافع لي فلوسلا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشرحمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| ستور| آب جاليري|