أحدث الأخبار مع #زهرة


ET بالعربي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- ET بالعربي
موسوعة إسطنبول
تدور أحداث مسلسل موسوعة إسطنبول حول شخصية "زهرة"، طالبة شابة تسافر إلى إسطنبول بحثاً عن هويتها واستقلالها، تقيم زهرة مع صديقة والدتها الدكتورة "نسرين"، وعلى الرغم من الفارق الكبير بينهما في العمر والثقافة، تنشأ بينهما علاقة وثيقة، وتصبح مدينة إسطنبول هي الرابط بينهما، المسلسل مستوحى من موسوعة للكاتب والمؤرخ رشاد أكرم كجو، التي تحمل الاسم نفسه، وهي موسوعة شاملة عن مدينة إسطنبول لم تكتمل بسبب وفاة مؤلفها.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الجزيرة
'ديانة الماء'.. صراع الخرافة والعلم على سواحل قرية عمانية
ظلت السينما العمانية وفيّة لتراثها وهويتها، ولم تتخل أو تنسلخ يوما عن هذه العناصر والمكونات المتجذرة في المجتمع، بل سعت دائما إلى ترسيخ كثير من المظاهر سينمائيا وتوثيقها، مسلطة الضوء على علاقة الإنسان العماني بالبحر والمعتقدات الشعبية المتوارثة. يتطلب هذا الاهتمام فهما عميقا لخصوصية هذه المجتمعات والمواضيع التي تهتم بها، فتناقشها فكريا، وتطرحها أدبيا وسينمائيا، وهنا يختلف تفاعل الجمهور العماني والخليجي معها، مقارنة بالجماهير العالمية، التي قد تجهل كثيرا من عادات المجتمع العماني وتقاليده الغنية. سعى المخرج العماني هيثم سليمان في تجربته السينمائية الجديدة، لتقديم صورة جديدة عن البدو، الذين يراهم أشد الناس ارتباطا بالطبيعة والأرض، مقارنة بسكان المدينة، بعيدا عن النظرة النمطية التي تظهرهم أناسا فاقدين للرغبة في تطوير الذات. في فيلم 'ديانة الماء'، يقدم لنا المخرج وكاتب القصة شخصيات استثنائية، منها عيسى، وهو شاب كفيف متبصر بحكمته وإيمانه، حافظ لكتاب الله، وصديقته زهرة الفتاة القوية التي لها منظور خاص للحياة، وتسعى لتجاوز التقاليد المجتمعية، وقد وُلد عيسى وزهرة في يوم واحد، ولكن القدر أخذ أحدهما وأبقى الآخر. تشكل هذه الشخصيات وأخرى جوهر فيلم 'ديانة الماء'، الذي تدور أحداثه في قرية ساحلية بسلطنة عمان، حيث يعيش عيسى الذي يراوده حلم إيجاد أبيه، وتتملكه رغبة قوية في البحث عنه في عرض البحر، لكن والدته تعترض على هذه الفكرة، مع أن كثيرا من الناس يشجعونه عليها، وقليل منهم يقنعه بعدم جدواها من الأساس. ثنائية البحر والثقافة الشعبية الملهمة مع أن الفيلم يدعم ويعزز فكرة الإيمان بالحلم لبلوغه، فإنه يكشف أيضا عن مدى تأثير الماء في الثقافة العمانية، فالبحر عادة ما يجمع بين الهدوء والاسترزاق، ولكنه يظهر بغموضه وقوته في 'ديانة الماء'، من خلال الحكايات المتداولة، ويحتفظ بأسراره لنفسه، مثلما يحتفظ بالأجساد التي يلتهمها في أوج هيجانه. في مشهد الفيلم الافتتاحي، يعمد المخرج إلى إثارة التشويق، وجعل الجمهور يتأمل وينتظر ثواني، ويضعهم في تواصل مباشر مع البطل، الذي يظهر أنه كفيف بمجرد تغير وضعية الكاميرا، مع أنه ظهر في بداية المشهد مفتوح العيون كأنها تبصر. إنها لقطة يراد منها شد انتباه الجمهور، وإشراكه في تفاصيل القصة منذ بدايتها، ثم يظهر لاحقا أن عيسى يرى العالم رؤية مختلفة تماما عن الآخرين، كما يُبرز تطابق لون بشرته مع الباب خلفه مدى ارتباطه العميق ببيئته وانتمائه إليها، وفي ذلك تماهٍ وتماسك مع الجذور والأصول. يتابع المخرج هيثم سليمان أحاديث الصيادين الجانبية، الذين تشغلهم قضية فتح القبور وإخراج من فيها، ويلمح في مشهد إلى تصادم القناعات والأجيال والرؤى، حين يصطدم عيسى بأحد الشيوخ الذين يقصدون الشاطئ. وبالمقابل يعرض المخرج فكرة التكامل بين الناس، من خلال شخصية عيسى، الذي يرى العالم بعيون زهرة المقعدة، وتسير هي بقدمي عيسى الذي تتوكأ عليه، فهي تجد فيه السند والدعم، وهو يستلهم منها الأمل والإرشاد. قرابين الجمارية.. ظلال المعتقدات الشعبية على حياة الناس تظهر زهرة وعيسى في مكان مرتفع، يريهما محيطهما بوضوح وعمق أكبر، ويسمو بأفكارهما، ثم تأتي اللحظة الحاسمة حين يقفز عيسى، وهي قفزة تعكس تحوله الداخلي، واستعداده لتحقيق الحلم الذي لطالما راوده سنين عددا. ففي 'ديانة الماء' تتداخل قصص كثيرة، لعل قصة الشاب عيسى كانت أبرزها، وما حركه نحو حلمه أكثر، وعزز فيه رحلة البحث هذه، هو رحيل زهرة التي نذرت روحها للجمارية. تُنسب إلى الجمارية أشياء كثيرة يصعب على البعض تفسيرها، وهي معتقد شعبي منتشر في بعض المناطق العمانية، ويظن الناس أنها كائنات أو قوى ذات تأثير قوي على حياة الناس ومصيرهم، فيقدمون لها نذورا أو تضحيات لضمان حمايتهم وسلامتهم، ومن يمتنع عن ذلك يواجه انعكاسات سلبية، قد تنهي حياته. موقف أو واقع لم ينتصر له المخرج ولم ينفِه، لأنه موجود في عمان ومتداول في مجتمعات أخرى، وعودة السينما العمانية لطرق مواضيع متعلقة بهذه الخرافات، يدعونا للتساؤل عن مدى اعتقادهم بهذه الطقوس اليوم وتقديسهم لها، فهل ما زالوا يؤمنون بها كما كانوا، أم أن الأمر أصبح متفاوتا بسبب التحولات الاجتماعية والدينية والعلمية؟ مع هذا نرى في فيلم 'ديانة الماء' تجسيدا لهذه الطقوس التي يؤديها أتباع الجمارية، سواء كانوا رجالا أو نساء، فهم يلبسون أزياء تقليدية، تتراوح ألوانها بين الأحمر والأبيض للرجال، والأسود للنساء، وينثرون التراب أو الرمال على شاطئ البحر، وهو فعل يرمز للتبرك وتعزيز التواصل الروحي، وربما أيضا لنيل الرضا من القوى التي يؤمنون بها، سواء سكنت البحار أو الصحاري. هذا المعتقد المتجذر في الثقافة العمانية يحضر بقوة في الأحداث والمراحل التي يمر بها العمل، فحتى زهرة أيقنت بأن الموت قد أدركها، بعدما قُدمت قربانا للجمارية في أحد الأيام. لقاء مع عجوز مريب يدّعي العلم بعد أن فقد زهرة، سار عيسى وحيدا في تلك القرية الساحلية، حتى التقى وجالس شيخا كبيرا، كان يعمل في أحد المستشفيات وفُصل منه، وقد اعترف له بأنه يكتم سرا منذ دخوله القرية، فهو ليس بصياد، لكنه يتردد باستمرار على الشاطئ حاملا دلوه الأحمر، ليغسل قطعة قماش بيضاء، محاولا تطهيرها من دمائها، التي تزيلها الأمواج تدريجيا. يدّعي هذا الشيخ العلم، ويتناول بعض المسائل الوجودية، ويُخضع الموت والحياة لأسئلة فلسفية، تتعارض مع إيمان عيسى العميق، فهذا الشيخ يؤمن أن جميع البشر يأتون من الماء، ويجب أن يعودوا إليه، بحجة أن المياه على كوكب الأرض تمثل 71%. أما عيسى فيؤمن أن الإنسان خُلق من تراب، وسيعود إليه مرة أخرى، مستشهدا بالآية الكريمة ﴿مِنْهَا خَلَقْنَٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ﴾، وهنا يدرك العجوز أن بصيرة عيسى تتجاوز تلك المعتقدات، ولم يسلّم بها يوما، ولم تتغلب عليه بعد. جريمة تحت جنح الظلام تغضب الجمارية في أحد الأيام، يأخذ العجوز (حفار القبور) عيسى إلى أرض لم تحفظها أرجله، وكان قد اعتاد على السير بعيون زهرة، حتى حفظ كل الأماكن التي كانت تقوده إليها، وكان هذا المكان أشبه بمختبر أو غرفة تشريح، يدرس فيها ذلك الشيخ علاقة الجسد بالروح، محاولا إنقاذ الجثث من الأرض التي يزعم أنها تحرقها، ويبحث لها عن خلاص في البحر. يعترض عيسى على معتقد الشيخ، ويسأله عن الفرق بينه وبين الجمارية، ما دام يؤمن بهذه المسائل، فيرد الشيخ قائلا: هل تقارن العلم بالخرافات؟ لم يغير الجدل شيئا من قناعات الشيخ، ولم يحرك ضميره، بل نبش قبر زهرة في ظلمة الليل، ونقل جثتها إلى مختبره، ليخلصها من جحيم الأرض، ويعيدها صباحا إلى الماء. أثار ذلك غضب عيسى وأتباع الجمارية، الذين نذروا حياة زهرة ذات يوم، فقرروا قتله أو حرقه بعدما اكتشفوا فعلته، وأنه المسؤول عن سرقة الجثث من القبور، لكنه فرّ إلى البحر، الذي يراه ملاذا أخيرا للإنسان. تمسك بالأمل واحتمال اقتراب من الحقيقة يستعيد عيسى ذكرياته مع زهرة، ويقرر دخول البحر بحثا عن والده الذي اختفى منذ سنوات، فيركض بسرعة وإصرار على الشاطئ، حتى يصطدم بعمود خشبي وضعه أحد الصيادين ذات يوم. إنه حاجز آخر يعكس العقبات التي قد تعترض طريقه، لكنه لا يتراجع، بل يواصل السعي والتقدم نحو البحر الذي قد يأتيه باليقين ويعيد إليه الغائب، ثم يخرج من الماء وهو ينظر إلى يديه، في لحظة تأمل توهمنا بعودة بصره إليه، أو تعبير عن اكتشافه فهما جديدا لحلم راوده منذ سنين، حلم كانت تمنعه عنه والدته، وتشجعه عليه زهرة. يضيف المخرج هيثم سليمان في المشاهد الأخيرة جماليات فنية، ويزيد التشويق، حين يظهر صيادا على قاربه، يربط الحبل بإحكام ويزيد عقده، ويستخدم مشهدا علويا يظهر فيه البحر في حالة هدوء وقاربين متباعدين، ليقدم رؤية شاملة للمكان، ويشعرنا بالعزلة والتباعد بين الشخصيات والحقائق، بدل الاقتراب من الحقيقة، وهو ما يتوقعه أي مشاهد في نهاية الفيلم، ثم يخرج عيسى من عمق البحر، ويتشبث بالقارب بيديه. مشهد يدل على تمسك عيسى الشديد بالأمل، برغم عدم تحقيق الهدف، ويعزز رحلة السعي المستمر، ويفند الادعاءات الموحية بوجود قوى معينة ذات قدرة على المنع أو العطاء، وأن بيدها الخير والشر. ثم تأتي الكاميرا من الخلف لتظهر الصياد، ويأخذ وقتا كافيا للاستدارة، وهو ينظر بعيدا، محاولا معرفة ما يحدث في عرض البحر، مثل أي صياد يترقب ما قد يصادفه في غمرة المياه، وما يحيط به. إنها مشاهد ولحظات حاسمة في سرد القصة وتتبع نهايتها، فرحلة عيسى لم تأته بالجواب أو الحقيقة، وفيلم 'ديانة الماء' إنما جاء ليطرح بعض التساؤلات عن ما تعنيه المياه في نفوس البشر. حكاية 'أعمى الرويس' التي اختمرت أعواما أبان الفيلم تحكم الفريق الذي اختاره المخرج في الصورة، ويتقدمهم مدير التصوير محمد علي البلوشي، فقد بدا المخرج وطاقمه حريصين على إظهار الهوية العمانية في كل مشهد، سواء ما تعلق بالأزياء والأغاني، أو اللقطات الثابتة التي غلبت على معظم المشاهد، مع توظيف اللقطات العلوية التي كانت تعود كل مرة، لتروي الأحداث من منظور آخر. وتلك مكاسب تحسب للسينما العمانية، التي كانت تستعين بخبرات هندية وإيرانية لتنفيذ أفلامها، وحاجتها اليوم كبيرة لإنشاء معاهد وأكاديميات متخصصة. وعلى مستوى الصورة، جعل المخرج هيثم سليمان البيوت بسيطة ومتصدعة، كأنها أماكن لم تعد تتحمل مزيدا من الفقد، ولا تستوعب ذلك الكم الهائل من حكايات الماضي، وفي رصيدها قصص لم ترو بعد، ولم يتجاوزها الزمن، وقد تبعث من جديد. فجدرانها المهجورة الباردة توحي بحاحة ماسة إلى ترميم عميق أو إعادة تشييد، تماما مثل النفوس التي تسكنها، والتي تحتاج إلى الفرح والأمل والتعافي، بعد كل الحزن الذي سلب روح الحياة ومرحها منها. كما يلاحظ أن الأزياء العمانية والموسيقى التقليدية والأهازيج تكمل قصة الفيلم، والموضوع الذي يعكس مدى ارتباط الفرد العماني بالبحر والحكايات الشعبية، وبعض الخرافات والغيبيات أيضا. وقد قال هيثم سليمان مخرج الفيلم إن كل قرية في عمان لها حصتها من القصص الشعبية المتوارثة، وإن للحكومة مساعيَ ومحاولات جادة لتوثيق هذا التراث المحكي، ولم يستبعد فكرة إعداد ملف خاص لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو)، لتصنيفه تراثا إنسانيا غير مادي. وقد دفعت بعض الهواجس والتساؤلات الشخصية هيثم سليمان إلى كتابة الفيلم القصير 'أعمى الرويس' عام 2015، وقدم نصه لإحدى المسابقات الوطنية، فتُوج بالجائزة الأولى، واستغرق تحويل القصة إلى سيناريو ثلاث سنوات كاملة. وبعد كتابة السيناريو والحوار وتطويره، أصبح فيلم 'ديانة الماء' جاهزا للعرض في عام 2023، ونفذ بدعم من صندوق الإنتاج التابع للجمعية العمانية للسينما والمسرح، وحظي بجوائز مهمة، منها جائزة أحسن سيناريو بمهرجان السعيدية بالمغرب. وقد خرج من مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الـ11 بثلاث جوائز؛ جائزة أحسن فيلم، وجائزتي أفضل ممثل وممثلة، لبطليه حمزة الهاشمي ودليلة الدرعية، كما نال جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان السينمائي للجامعة الأمريكية بالكويت. نهضة السينما.. تراكم يؤسس غد الصناعة الفنية لطالما كان للشعر والأدب مكانة راسخة بين العمانيين، وانفتاحهم على السينما والمسرح والفنون الأدائية الحديثة بات لافتا في السنوات الماضية، كما أن تأسيس مهرجان مسقط السينمائي الدولي الذي استقطب أسماء وأفلاما مهمة، دفع سينمائيي عمان للتفكير في دعم صناع الأفلام المحليين، وإنجاز أفلام تعكس أفكارهم. ومن هنا ولد مهرجان مسقط للأفلام الوثائقية والقصيرة، الذي مهد الطريق لإنتاج أفلام عمانية، بدعم من الجمعية العمانية للسينما، ثم عُممت الفكرة على مؤسسات أخرى، بدأت تتبنى أفكار الشباب العماني في شكل مهرجانات وورشات ومسابقات وإنتاجات أيضا. وبدأت المهرجانات تتبع بعضها، فمنها مهرجان السينما والصحراء، ومهرجان الظاهرة للأفلام الوثائقية، ومهرجان المرأة والطفل، فعاليات يعمل السينمائيون على استمرارها وخلق جمهور دائم لها، جمهور لا يراد لثقافته السينمائية أن تنقضي بمجرد انقضاء عمر هذه المهرجانات وأخرى. بناء على جسور التميز وحصد الجوائز يقر كثير من السينمائيين بدور الجمعية العمانية للسينما، التي أخذت زمام المبادرة منذ تأسيسها سنة 2002، ووفرت بيئة ملهمة ومساندة لصناع الأفلام، فلم تكتفِ بالدعم والإنتاج ورعاية المسابقات فحسب، بل حرصت على تنظيم قوافل سينمائية وملتقيات خارج العاصمة مسقط، وعملت على تحسين تقبل الجمهور العماني للسينما، بما يتماشى مع الطبيعة المحافظة للمجتمع، الذي لا يتجاوز تعداد سكانه 6 ملايين نسمة. هذا ويتطلع السينمائيون إلى مزيد من المكاسب بعد كل ما تحقق لهم، والأشواط المهمة التي قطعوها، وتطوير القطاع يعني التحول من الاستهلاك إلى استثمار متكامل، تدعمه مؤسسات الدولة، ويسنده الجمهور. كما أن تميز الأفلام العمانية وتتويجها في مهرجانات مهمة زاد انتشارها إقليميا ودوليا، وقد أتاحت هذه الإنجازات للجماهير تعميق فهم ثقافة المجتمع العماني وتقاليده، مما شكل دعما قويا لصناع السينما من الأجيال كافة، الشباب والمؤسسين، أمثال الدكتور خالد الزدجالي، وهو رائد السينما العمانية، وصانع أول فيلم سينمائي طويل في تاريخها، ألا وهو فيلم 'البوم' (2006). جدير بالذكر أن د. خالد الزدجالي تخرج من معهد السينما بالقاهرة عام 1989، وبدأ مسيرته الفنية ممثلا، ثم حول تركيزه إلى الإخراج التلفزيوني والسينمائي، وله بصمات واضحة في تنظيم كثير من المهرجانات السينمائية والمبادرات المبدعة.


ليبانون ديبايت
منذ 6 أيام
- ليبانون ديبايت
صيدا تنجو من كارثة: فيديو جديد لانفجار صاروخ بالقرب من معمل للأوكسجين
نجت مدينة صيدا من كارثة محققة كان من الممكن أن يتسبب بها انفجار صاروخ انطلق من بورة خردة على الواجهة البحرية الجنوبية للمدينة، حيث أصاب الصاروخ مكتبًا تابعًا لمعمل إنتاج الأوكسجين في المنطقة. وقد اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، ولم يُسجل أي إصابات بشرية. على الفور، حضرت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى المكان، فيما ضربت القوى الأمنية طوقًا حول الموقع وباشرت التحقيقات في الحادثة. وفي تصريح له، أعلن صاحب المعمل خضر زهرة أن الأرض التي يوجد عليها المعمل تحتوي على مساحة لجمع الخردة، وأوضح أنه أثناء قيام أحد العمال بقص الخردة، انفجر جسم غريب كان موجودًا بينها. وأكد زهرة أن الأمر لم يسفر عن إصابات بشرية، مثنيًا على لطف الله، مضيفًا أن "كل الأقوال التي تم تداولها حول انفجار قارورة أوكسجين أو استهداف من مسيرة غير صحيحة".


موقع كتابات
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع كتابات
الاشرف الموضوع: دعوة عاجلة للمساءلة في مصرف التجارة العراقي فرع النجفTBI
أكتب إليكم للفت انتباه الرأي العام إلى سوء السلوك الجسيم في فرع المصرف العراقي للتجاره في النجف، والذي يشمل على وجه التحديد اثنين من كبار المسؤولين – السيدة ذكاء صلاح مديرة الفرع ونائبتها السيدة تيم صاحب. لقد تصرف هؤلاء الأفراد مرارا وتكرارا بطريقة غير مهنية وغير مناسبة ولا تتوافق تماما مع مسؤولياتهم. بدلا من تعامل العملاء بالاحترام والكفاءة المتوقعة من المهنيين المصرفيين ، فإنهم كثيرا ما يهينون العملاء ويخذلونهم. لقد شككوا علنا في الوضع المالي للعملاء بنبرة اتهامية – يسألون ، على سبيل المثال ، 'لماذا ما زلت تعمل إذا كان لديك هذه الكميه من المال؟' أو يتهموا أن 'الأشخاص الذين لديهم أموال يجب أن يكونوا قد سرقوها'. وقد خلقت هذه الملاحظات الغير المهينة التي أدلى بها بصوت عال أمام الموظفين وغيرهم من العملاء جوا من الترهيب وانعدام الثقة داخل الفرع علما ان السيد تيم صاحب تربطها علاقه وطيدة بالصاغه ( بائعي الذهب ) عند عمل الحوالات وتقدم لهم كل التسهيلات الممكنه وأستقتلت ان تكون في قسم الحوالات الخارجيه وليس بقسم أخر وكل منتسبى الفرع يعلمون ذلك ولكن الخوف يمنعهم من الكلام علنا. بالإضافة إلى ذلك، يرفض هؤلاء المسؤولون في فرع النجف بشكل روتيني الإجابة على استفسارات العملاء المشروعة، ويصرون بدلا من ذلك على اتباع توجيهاتهم دون تفسير أو تأكيد خطي. هذا الافتقار إلى الشفافية والمساءلة ليس فقط غير مهني – إنه غير مقبول في أي مؤسسة خدمة عامة. والأكثر إثارة للقلق هو الديناميكية الداخلية داخل الفرع. من الواضح بشكل متزايد أن السيدة ذكاء صلاح تفتقر إلى القيادة والكفاءة المطلوبة لدورها. يبدو أن السلطة الحقيقية تقع على عاتق نائبتها، السيدة تيم صاحب، التي وضعها سلوكها الاستبدادي وسلوكها العدواني في السيطرة. أعربت السيدة تيم – التي يقال إنها من خارج النجف – مرارا وتكرارا عن ازدراءها للمدينة، وقالت أمام الموظفين والعملاء على حد سواء إنها 'تكره العمل في النجف'. هذا ليس فقط مسيئا لمواطني واحدة من أكثر المدن التاريخية قداسه وعلم في العراق – إنه يتعارض بشكل أساسي مع مهمة مؤسسة مصرفية وطنية مكلفة بخدمة جميع العراقيين بكرامة وإنصاف. يستحق سكان النجف الاشرف تجربة مصرفية تتسم بالنزاهة والاحتراف والاحترام. لسوء الحظ، فإن القيادة الراسخة حاليا في فرع بنك التجارة العراقي في النجف تقدم العكس: بيئة سامة يشوبها العداء وعدم الكفاءة والمحسوبية الداخلية. وأصبح هذا الخلل الداخلي أكثر وضوحا في إبعاد السيدة زهراء مؤخرا، التي تم تعيينها مساعدا لمدير الفرع بعد إبعاد السيدة تيم من نفس المنصب قبل أكثر من شهرين. وبعد فترة وجيزة من إبعادها، أفادت التقارير أن السيدة تيم أعلنت عن نيتها في القضاء على السيدة زهرة واستعادة الدور. وفاء بكلمتها، تم أبعاد السيدة زهرة في وقت لاحق في ظروف مهينة، وأعيدت السيدة تيم إلى منصبها كمساعد مدير الفرع. أثار هذا التسلسل من الأحداث مخاوف جدية بين الموظفين فيما يتعلق بالحوكمة الداخلية والإنصاف ونزاهة التعيينات الإدارية. إذا كانت السيدة زهرة غير مؤهلة، فلماذا تم تعيينها في المقام الأول؟ إذا كانت مؤهلة ، فلماذا تمت إبعادها؟ الانطباع داخل الفرع هو الآن أن السيدة تيم صاحب تتمتع بنفوذ لا حصر له، مدعوما بالعلاقات الشخصية بدلا من الجدارة المهنية. يتم تعزيز هذا التصور من خلال التقارير التي تدعي مرارا وتكرارا أنها تستطيع دائما تحقيق أهدافها ، بغض النظر عن البروتوكول. في إحدى الحالات، اعترضت السيدة تيم البريد الرسمي الموجه إلى مساعد المدير وفتحته قبل أن تتاح له الفرصة لفتحه ( هذا نقل من أحد موظي الفرع حيث جرت الحادثه أمامه )، وهو انتهاك غير لائق وغير محترم للسلوك المهني. والحقيه فان المعاون مهمش من قبل السيدة مديرة الفرع . علاوة على ذلك، يعتقد على نطاق واسع بين الموظفين أن السيدة تيم تتمتع بحماية خاصة بسبب علاقتها الشخصية بالسيد الدليمي، الرئيس السابق للبنك. وعندما نقل السيد الدليمي إلى وظيفة أخرى، أفيد أنه طلب منها مواصلة الحصول على المعلومات، مشيرا إلى دورها في تزويده بتقارير داخلية دقيقة. يبدو أن هذا الانتماء الوثيق قد شجع سلوكها وثبط عزيمة الموظفين عن التحدث علنا ، مما عزز ثقافة التملق والخوف. وقد شدد رئيس الوزراء العراقي مؤخرا على الحاجة الملحة لإصلاح القطاع المصرفي واستعادة ثقة الجمهور. ومع ذلك، فإن الوضع في فرع النجف الاشرف يقوض هذه الأهداف الوطنية. خلقت القيادة الحالية – التي يحددها عدم الكفاءة والمحسوبية والعداء – بيئة يعاني فيها كل من العملاء والموظفين. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن مصرف التجارة العراقي ليس المؤسسة المالية الوحيدة في البلاد. لدى العراقيين خيارات، ويفكر الكثيرون بالفعل في تقديم خدمات مصرفية بديلة، سواء داخل العراق أو خارجه. إذا سمح البنك لهؤلاء الأفراد بالبقاء في مناصب قيادية ، فإنه يخاطر بإبعاد عملائه وإلحاق الضرر بسمعته بشكل لا يمكن إصلاحه. المؤهلات والمعايير المهنية من المبادئ الراسخة في الصناعة المصرفية – سواء على مستوى العالم أو داخل المؤسسات المالية ذات السمعة الطيبة – أن الأفراد المعينين في مناصب إدارية يجب أن يستوفون المعايير المهنية الأساسية. وتشمل هذه ، على سبيل المثال لا الحصر: الخلفية التعليمية المناسبة ، والفطنة المالية ، والقدرات القيادية ، ومهارات خدمة العملاء ، والمعرفة التنظيمية والامتثال ، والكفاءة في التقنيات ذات الصلة ، والقدرة السليمة على اتخاذ القرار ، والنزاهة الأخلاقية ، والحساسية الثقافية. هذه ليست مثل طموحة – إنها متطلبات دنيا لأولئك المكلفين بإدارة الأموال العامة والمؤسسية. لذلك نطرح سؤالا مباشرا على الإدارة العليا لمصرف التجارة العراقي المحترم: هل يفي سلوك وأداء السيدة ذكاء والسيدة تيم حتى بالحد الأدنى من معايير المهنية والكفاءة المتوقعة في هذه الأدوار؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فماذا يقول ذلك عن آليات التدقيق والرقابة في البنك؟ أدعو السيد المدير العام لمصرف التجارة العراقي المحترم إلى إجراء تحقيق شامل ومهنى على ان لا يكون الأشخاص المسؤلون عن التحقيق من المقربين من السيدة ذكاء والسيده تيم (كما حصل في المرات السابقه) في هذه المسألة واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية. إن شعب النجف الاشرف – والعراق صاحب الحضاره العريقه ككل – يستحق الأفضل.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
طبيبة بـ 'الصحة': البحرين خالية من الحصبة و 'الألمانية'
أكدت طبيبة الصحة العامة بوزارة الصحة د. زهرة أيوب استمرار تخلص المملكة من مرض الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة، مشيرة إلى أن اللقاحات في مملكة البحرين تُعد من أهم الوسائل الفعّالة في الوقاية من الأمراض المعدية، وتعزيز صحة المجتمع. وأوضحت د. زهرة، أن اللقاحات تُعد من أعظم الإنجازات العلمية التي أسهمت في إنقاذ أرواح الملايين في العالم، مؤكدة فعاليتها الممتدة عبر الزمن في الحماية من الأوبئة. وبينت أن 'من أبرز الأمثلة على نجاح اللقاحات القضاء التام على مرض الجدري' موضحة أن تلقي اللقاحات لا يقتصر على حماية الأفراد الذين يتلقونها فقط، بل يسهم كذلك في حماية من حولهم، خصوصا أولئك الذين لا يستطيعون تلقي التطعيم لأسباب صحية، مردفة 'كلما زادت معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية، ارتفعت المناعة المجتمعية'. وذكرت عددًا من الأمراض التي تم الحد منها بشكل كبير بفضل اللقاحات، كشلل الأطفال، والحصبة، والتيتانوس، مشيرة إلى أن اللقاحات لم تسهم فقط في تقليص أعداد الإصابات، بل حمت المجتمع كذلك من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة. وأعربت د. زهرة عن فخرها بإنجازات البحرين البارزة في مجال التمنيع ومكافحة الأمراض المعدية. وقالت 'في ظل الجهود العالمية المبذولة لحماية المجتمعات من الأمراض المعدية، يبرز أسبوع التمنيع العالمي كمبادرة سنوية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية التطعيمات، وتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي تؤديه اللقاحات في الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها'. وعن آلية عمل اللقاحات، أوضحت د. زهرة أيوب أنها تحتوي على فيروس أو بكتيريا مضعفة أو غير حية، وعند دخولها جسم الإنسان عبر التطعيم، تقوم بتحفيز الجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة تُحدث استجابة مناعية تضمن الحماية من المرض المستهدف، وبالتالي تمنح مناعة طويلة الأمد. وتطرّقت إلى أهمية التعامل مع المفاهيم الخاطئة بشأن اللقاحات، قائلة 'نؤكد ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الإنسان. ومن أبرز هذه المصادر وزارة الصحة، أو استشارة الأطباء المختصين'، مختتمة بأن اللقاحات تمر بمراحل عديدة ومختلفة من التجارب السريرية قبل اعتمادها؛ للتأكد من سلامتها وفعاليتها، ولا يتم التصريح باستخدام أي لقاح إلا بعد اجتيازه لهذه المراحل بنجاح؛ ما يجعل اللقاحات المستخدمة آمنة على نطاق أوسع.