logo
#

أحدث الأخبار مع #زيادابحيص

منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى ورفع الاعلام فيه الاثنين #عاجل
منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى ورفع الاعلام فيه الاثنين #عاجل

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • جو 24

منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى ورفع الاعلام فيه الاثنين #عاجل

جو 24 : كتب زياد ابحيص - نشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلاناً لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية فيه في يوم الذكرى العبرية لاحتلال القدس والذي يوافق يوم الإثنين 26-5-2025. وتعتبر الصهيونية الدينية هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما تسميه "السيادة اليهودية على القدس" بما في ذلك المسجد الأقصى، حيث تنظم اقتحاماً كبيراً للمسجد الأقصى صباحاً، ثم تنظم "مسيرة الأعلام" في الساعة الخامسة عصراً حيث تطوف حول بوابات البلدة القديمة من الجهة الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العَمود؛ ويتعمد المشاركون فيها حمل أكبر عدد من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على أهل المدينة، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات وترك القاذورات أمام المقدسيين في طرقات البلدة القديمة ضمن طقوسهم السنوية للتعبير عن "السيادة". وقد سبق أن كان هذا العدوان في الذكرى العبرية لاحتلال القدس السبب المباشر لانطلاق حرب سيف القدس في 2021 لتفرق صواريخ المقاومة "مسيرة الأعلام" في الدقائق الأولى لاندلاع الحرب، وذلك بعد هبات شعبية متتالية شهدتها القدس في باب العمود وفي حي الشيخ جراح وفي التصدي الشعبي لاقتحام الثامن والعشرين من رمضان حينها. ومنذ ذلك التاريخ أخذ الكيان الصهيوني بأسره يعتبر هذا اليوم محطة مركزية للتعبير عن مظاهر "السيادة" والهيمنة على القدس؛ بإطلاق يد المقتحمين صباحاً وبالمواكبة الأمنية والاستنفار العسكري المرافق لـ"مسيرة الأعلام" عصراً. وقد شهد عدوان الذكرى العبرية لاحتلال القدس –والمسمى عند الصهاينة بـ"يوم توحيد القدس"- اقتحام نحو 1,600 متطرف صهيوني للأقصى، من بينهم أربع وزراء عاملين وسابقين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، رفعوا خلالها الأعلام الصهيونية مراراً في ساحته، ورقصوا وغنوا نشيدهم القومي في حلقات، وأدوا طقس الانبطاح "السجود الملحمي" بشكل جماعي عدة مراتٍ في ساحته الشرقية، كما شهد إدخال "لفائف التيفلين" السوداء وأداء الطقوس بها تحت رعاية شرطة الاحتلال لأول مرة في الأقصى منذ احتلاله، وهو ما يؤشر لما يمكن أن يتعرض له الأقصى هذا العام من عدوان على طريق التقدم في كل هذه المسارات لطمس هوية الأقصى وتهويده. تابعو الأردن 24 على

جماعات الهيكل المتطرفة تنشر صورة متخيلة لإقامة المذبح مكان قبة السلسلة
جماعات الهيكل المتطرفة تنشر صورة متخيلة لإقامة المذبح مكان قبة السلسلة

جو 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

جماعات الهيكل المتطرفة تنشر صورة متخيلة لإقامة المذبح مكان قبة السلسلة

جو 24 : كتب زياد ابحيص * بعد تدشين وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير لعودة الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى من بعد عيد الفطر، وبعد نشر نشطاء من جماعات الهيكل المتطرفة صورة متخيلة له وهو يحمل القربان الحيواني داخل الهيكل المزعوم في مكان الأقصى؛ وبعد إطلاقها حملة لتهريب القربان الحيواني إلى المسجد الأقصى على مدى أيام الأسبوع الحالي في محاولة لبناء الزخم وتجييش جمهورها استباقاً لعدوانها الذي تحضره ضد الأقصى بالتزامن مع "عيد الفصح العبري" والذي يبدأ مع غروب شمس يوم السبت 12-4-2025 ويستمر حتى غروب يوم السبت 19-4... فقد نشر أرنون سيجال الناشط المتطرف جماعات الهيكل يوم أمس الإثنين 7-4-2025 صورة جديدة متخيلة للمذبح التوراتي الأسطوي في مكان قبة السلسلة، مع تخيل لإقامة طقوس تقديم القربان الحيواني فيه. وتظهر الصورة المذبح الحجري الأسطوري وكأنه قد بُني في مكان قبة السلسلة إلى الشرق من قبة الصخرة، وقد أحاط به عدد من "كهنة الهيكل" وهي طبقة كانت تقود الصلوات في الهيكل المزعوم بحسب الأسطورة التوراتية، وقد أشعلوا النار التي يقدم إليها القربان بحسب تلك الأسطورة، ويظهر في الصورة خروف صغير استعدادً لتقديمه قرباناً. وتروج جماعات الهيكل لمقولة وهمية لا أساس لها بأن قبة السلسلة قد بنيت خصيصاً لطمس معالم المذبح الأسطوري التوراتي، وقد عملوا ما بين 2010-2013 على تعطيل مشروع تجديد القاشاني الذي يكسوها من الأعلى باعتباره مشروعاً "يطمس آثار المذبح التوراتي". وتسعى جماعات الهيكل المتطرفة إلى إقامة طقس ذبح القربان الحيواني في المسجد الأقصى ضمن مسعاها لتغيير هويته عبر إقامة كامل الطقوس التوراتية فيه، معتبرة ذلك بمثابة "تأسيسٍ معنوي للهيكل" يمهد لتأسيسه المادي، ويحتل قربان الفصح مكانة ذروة الطقوس التي تسعى إلى فرضها لاعتبارين: الأول أنه ذروة الطقوس التوراتية في الهيكل المزعوم وفق الأسطورة التوراتية... أما الاعتبار الثاني فهو اعتقادها بأنه بوابة للخلاص الإلهي؛ إذ أن تلك الجماعات تعتقد أن دم هذا القربان هو أحد العناصر المرتبطة برضى الرب وإرادته بإرسال المخلص لتحصل المعجزة الكبرى التي "يخضع بها الرب أعناق الأمم لشعب إسرائيل"، ولعل هذا هو الدافع المركزي لجماعات الهيكل باعتبارها جماعات خلاصية؛ يهدف عملها السياسي إلى تعجيل الخلاص الإلهي باعتباره بنظرها البوابة الوحيدة لحسم الصراع. * الكاتب باحث في شؤون القدس تابعو الأردن 24 على

طريق "نسيج الحياة" الذي أقرته الحكومة الصهيونية المصغرة وأثره المدمر على الضفة الغربية #عاجل
طريق "نسيج الحياة" الذي أقرته الحكومة الصهيونية المصغرة وأثره المدمر على الضفة الغربية #عاجل

جو 24

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

طريق "نسيج الحياة" الذي أقرته الحكومة الصهيونية المصغرة وأثره المدمر على الضفة الغربية #عاجل

جو 24 : زياد ابحيص عشية عيد الفطر في فلسطين المحتلة، أقرت الحكومة الصهيونية المصغرة بدء أعمال البناء بـ"طريق نسيج الحياة" المخصص للفلسطينيين حصراً فما هو هذا الطريق؟ وما تداعيات بنائه؟ ما هو هذا الطريق: هو نفق تحت الأرض مخصص للفلسطينيين فقط يبدأ من جنوب العيزرية ويمتد حتى شمال بلدة الزعيّم، بحيث يقتصر مرور الفلسطينيين بين الأجزاء الجنوبية والشمالية للضفة الغربية على هذا النفق حصراً، ومنع مرورهم بالتالي من طريق بيت لحم-رام الله الحالي الذي يصل إلى الشارع رقم 1 عند مفترق مستوطنة "معاليه أدوميم". وقد دعم إقرار هذا الطريق في المراحل الأولى نفتالي بينيت زعيم حزب "البيت اليهودي" الذي كان يشكل ائتلافاً لقوى الصهيونية الدينية إبان توليه وزارة الحرب في حكومة نتنياهو عام 2020، والمقترح أن يتم تمويله بالكامل من أموال المقاصة المصادرة من السلطة الفلسطينية علماً بأن كلفته هي 92 مليون دولار. وأسمي بطريق "نسيج الحياة" لأن الجيش الإسرائيلي يحاول تسويقه كطريق يعزز "نمط حياة الفلسطينيين" ويشكل "نسيج حياة" بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، بينما الهدف الفعلي من بنائه هو نقيض ذلك تماماً بعبر لسماح بالتواصل المباشر بين المستوطنات الإسرائيلية ورفع الحواجز الأمنية عن الطرقات التي تربطها وتخصيصها للإسرائيليين حصراً. الآثار المترتبة على هذا الطريق: 1- حصر الحركة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها في نفق تحت الأرض مخصص للفلسطينيين فقط، لا يمس إغلاقه بحياة المستوطنين، ما يسمح للاحتلال بزيادة قدرته على منع التواصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، بشكل قد يؤدي مع الزمن إلى جعل السفر نحو الأردن أسهل فعلياً من محاولة الانتقال بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، ويترك شمال الضفة وجنوبها معلقان بخيط رفيع تحت الأرض. 2- استحداث هذا الطريق سينهي الحاجة إلى الحواجز العسكرية في الزعيّم والعيزرية، وسيحول الطريق رقم 1 عملياً إلى طريق مخصص للإسرائيليين فقط، ما يسهل الحركة عليه ويسمح لكتلة "أدوميم" الاستيطان بتواصل أكبر مع المركز التجاري غرب القدس، وهذا سيكون له انعكاس كبير على عدد سكانها المتوقف عند رقم الـ40 ألفاً رغم حجمها الضخم الذي يقارب 70 كيلومتر مربع، ورغم مرور 50 عاماً على تأسيسها. 3- استحداث هذا الطريق سيقطع التواصل خلال مرحلة البناء بين التجمعات البدوية الـ25 في برية القدس والبلدات الفلسطينية التي يعتمد عليها أهل المنطقة في التواصل والخدمات، وهو ما يعني عزل التجمعات البدوية تماماً عن بلدات العيزرية وأبو ديس وحزما، ما سيسهل على الاحتلال إخلاء الخان الأحمر وجبل البابا ووادي جمل وغيرها من التجمعات البدوية في برية القدس. 4- استحداث الطريق سيمهد بالتالي لضم كتلة أدوميم الاستيطانية إلى القدس بعد منع وصول الفلسطينيين إليها وتفريغ التجمعات البدوية في محيطها. 5- هذا الطريق سيقضم مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية، وبناؤه يتطلب هدم منشآت في بلدات العيزرية المصنفة "مناطق ب" وفق اتفاق أوسلو، والمفترض وفق الاتفاق أن يكون تنظيم البناء والسكن فيها من صلاحيات السلطة الفلسطينية. وبحسب اتفاق أوسلو ومن بعده اتفاقية وأي ريفر فإن الضفة الغربية يفترض أن تقسم إلى ثلاث مناطق: الأولى (أ) وتشكل 18% منها وتكون الصلاحيات الأمنية والإدارية للسلطة. والثانية (ب) وتشكل 21% من الضفة وتكون الصلاحيات الإدارية فيها للسلطة والأمنية مشتركة، والثالثة (ج) وهي خارج صلاحيات السلطة الفلسطينية تماماً وتشكل 61% من الضفة. وللتمهيد لتأسيس هذا الطريق ولضم كتلة "أدوميم" الاستيطانية فقد سبق للحكومة الصهيونية في شهر 6-2024 أن سحبت صلاحيات البناء والتنظيم في برية القدس من السلطة، لتزيل بذلك صلاحيتها عما يقارب 3% من مساحة المناطق (ب) من الضفة وتنقلها لجيش الاحتلال عبر "الإدارة المدنية"، أي أن صلاحيات السلطة بشقيها (أ) و(ب) باتت تمتد على 2,110 كيلومتر مربع أي ما يشكل 7.8% من مساحة فلسطين الأصلية، مقطعة الأوصال بنحو 700 حاجز. خطوة تبني على سابقتها: ينقسم طريق "نسيج الحياة" فعلياً إلى شقين: الأول شمالي وقد أنجز بالفعل ما بين عامي 2017-2020، والحالي الجنوبي الذي أحيل للتنفيذ الآن، والشق الشمالي يصل ما بين بلدتي الزعيّم وعناتا شمالاً، ويتكون من طريقين متوازيين يفصل بينهما الجدار، الأول للفلسطينيين ويسمح بالمرور من الزعيّم إلى عناتا ثم مواصلة الطريق شمالاً نحو رام الله، والثاني للإسرائيليين ويوفر مدخلاً شمالياً إلى القدس يربطها بكتلة "أدوميم" الاستيطانية. إذا ما اكتمل العمل بهذا الجزء المكون من نفق تحت الأرض فسيجري وصله بالمقطع الشمالي الملاصق للجدار، بحيث يصبح الطريق الوحيد المخصص للفلسطينيين بين شمال الضفة وجنوبها، بينما تصبح طرقات المستوطنين التي تربطهم بالقدس خالية من الحواجز. تابعو الأردن 24 على

خريطة تكشف عسكرة الاحتلال للمسجد الأقصى
خريطة تكشف عسكرة الاحتلال للمسجد الأقصى

جو 24

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

خريطة تكشف عسكرة الاحتلال للمسجد الأقصى

جو 24 : كتب زياد ابحيص * كانت هذه الخريطة تهدف إلى إظهار نقاط التغول الأمني الصهيوني على المسجد الأقصى، لكن بعد بدء العمل فيها تبين أنها لن تكون مفهومة لتعدد طبقات هذا التغول وأشكاله، فتقرر تخصيصها فقط لتوضيح نقاط عسكرة الاحتلال للمسجد الأقصى، أي أن تقتصر فقط على نقاط تمركز جنود الاحتلال ودورياتهم المنتظمة في المسجد الأقصى وعلى أبوابه… مع التحفظ في الإحصاء، يوجد في الأقصى وعلى أبوابه اليوم 30 نقطة عسكرية على الأقل، بينها 6 مراكز أمنية اثنان منهما داخل المسجد، و9 دوريات راجلة يتكرر حضورها يومياً في صلاة التراويح في رمضان، وفي كل صلاة جامعة في الأقصى، تتألف من 3-5 جنود وغالبة ما تكون مختلطة من مجندين ومجندات… بين تلك الدوريات ثلاثة معززة يزيد قوامها عن عشرة جنود أثناء تحركها، فيما تتواجد 10 حواجز على أبوابه بينها 3 معززة بأقفاص معدنية تسد معظم الطريق وتضيق الحركة فيه؛ علاوة على سيارة شرطة كانت صغيرة بمحرك كهربائي عندما أدخلت أول مرة في 2018، استبدلت بشاحنة صغيرة بمحرك يعمل بالديزل في 2022، ما يجعلنا اليوم أبعد ما نكون عن المعادلة التأسيسية التي فرضتها المرجعيات الإسلامية في المسجد الأقصى بعد احتلاله: "لا صلاة تحت الحراب". هذه الخريطة بكل ما تظهره من استباحة للأقصى لا تتضمن عشرات الحساسات ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء لمراقبة الحركة على أسوار المسجد، وعشرات الكاميرات على أبوابه ومن حوله وداخله، ونظام الصوتيات الموازي الذي يسمح لمركز شرطة الاحتلال بمخاطبة المصلين مباشرة بعيداً عن الإمام، فضلاً عن مساحات من المسجد باتت تخصص للطقوس التوراتية بشكل شبه يومي، ما يجعلنا بحاجة لمجموعة من الخرائط لتجسيد ما يتعرض له الأقصى من تهويد واستباحة وطمس هوية… هذا بالإضافة للحفريات تحت الأقصى ومن حوله، والإنشاءات التهويدية في محيطه، والتي أصدرت لها مؤسسة القدس الدولية عدة خرائط توضيحية سابقاً. * الكاتب باحث في شؤون القدس تابعو الأردن 24 على

ابحيص: أعداد المعتكفين في الأقصى هي الأقل منذ 2014 بسبب الحصار المكثف #عاجل
ابحيص: أعداد المعتكفين في الأقصى هي الأقل منذ 2014 بسبب الحصار المكثف #عاجل

جو 24

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

ابحيص: أعداد المعتكفين في الأقصى هي الأقل منذ 2014 بسبب الحصار المكثف #عاجل

جو 24 : * الأقصى مع دخول العشر الأواخر واستئناف حرب الإبادة على غزة: أعداد هي الأقل منذ 2014 نتيجة الحصار المركب على المسجد، رغم إغلاق باب الاقتحامات لأسبوعين والسماح بالاعتكاف كتب زياد ابحيص * بعد أن شهدت الأيام العشرين الأولى من رمضان منعَ شرطة الاحتلال للاعتكاف بالكامل، وطرد المعتكفين من المسجد بالقوة، وفرض اقتحاماتٍ في "عيد المساخر/ البوريم" العبري كانت الأكبر في تاريخ هذه المناسبة من بعد الاحتلال، وإبعاد المئات من المرابطين والصحفيين عن المسجد واعتقال العشرات منهم داخل ساحته، فهذا كان حال الأقصى مع دخول العشر الأواخر وبالتزامن مع استئناف حرب الإبادة على غزة: 1. مع عودة زعيم حزب القوة اليهودية المتطرف إيتمار بن جفير لمنصب "وزير الأمن الداخلي" طالبت جماعات الهيكل بفتح باب الاقتحام في العشر الأواخر من رمضان. 2. سارعت شرطة الاحتلال إلى إعلان إغلاق باب الاقتحام لمدة أسبوعين من الخميس 20-3 وحتى الأربعاء 2-4-2025، ما يعني أن الاقتحامات ستعود للأقصى يوم الخميس 3-4 ومن المحتمل أن تحشد جماعات الهيكل للاقتحام بأعداد كبيرة كشكل من الاحتجاج على الإغلاق الذي سيمتد لأسبوعين. 3. أوقفت شرطة الاحتلال عدوانها على المعتكفين، فانتظم الاعتكاف في المسجد الأقصى بدءاً من ليلة الجمعة الحادي والعشرين بعد منعه طوال الأيام العشرين الأولى من الشهر. 4. تخطط جماعات الهيكل لعدوان واسع على الأقصى في "عيد الفصح" العبري الذي يمتد أسبوعاً من الأحد 13-4 وحتى السبت 19-4، وهو أحد "أعياد الحج" الثلاثة في اليهودية، وتتطلع جماعات الهيكل فيه إلى ذبح القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى المبارك، وعادة ما يشهد طقوس السجود الملحمي والصلوات المضافة ومحاكاة ذبح القربان وتهادي زجاجات الخمر داخل المسجد، وقد كان يتقاطع مع شهر رمضان المبارك في سنتي 2022 و2023 التي شهدت معركة الاعتكاف. 5. بمتابعة أعداد المصلين في صلاة التراويح يومياً وفي صلاة الجمعة على مدى ثلاثة أسابيع فإن أعداد المصلين في الأقصى في رمضان الحالي هي الأقل في رمضان منذ عام 2014، مع استثناء عام 2020 الذي كان الأقصى مغلقاً فيه أمام المصلين تحت ذريعة وباء كورونا. ويأتي هذا الانخفاض في أعداد المصلين نتيجة الحصار المطبق على الأقصى الذي يتألف من ثلاثة أطواق: الأول على حواجز المدينة والثاني في محيط البلدة القديمة ويشمل ثلاثة آلاف جندي والثالث على أبواب المسجد الأقصى ومن حوله، إضافة إلى سياسات الإبعاد التي طالت المئات من المرابطين في القدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948. 6. تواصل شرطة الاحتلال عسكرة الأقصى والتجول بدورياتها الراجلة المسلحة بين المصلين لترهيبهم، وهو العدوان المستجد منذ الثالث من رمضان الماضي حيث لم تكن قبله أي دوريات للاحتلال تتواجد بين المصلين في أوقات الصلاة، والصورة أدناه لدورية تتمركز عند سبيل الكأس أمام الجامع القبلي بالتزامن مع إقامة صلاة الفجر. * الكاتب باحث في شؤون القدس تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store