logo
#

أحدث الأخبار مع #زينالعابدينعثمان

الصواريخ الباليستية في تجربة اليمن  ..تطور غير قواعد الحروب البحرية الحديثة!زين العابدين عثمان
الصواريخ الباليستية في تجربة اليمن  ..تطور غير قواعد الحروب البحرية الحديثة!زين العابدين عثمان

ساحة التحرير

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • ساحة التحرير

الصواريخ الباليستية في تجربة اليمن  ..تطور غير قواعد الحروب البحرية الحديثة!زين العابدين عثمان

الصواريخ الباليستية في تجربة اليمن ..تطور غير قواعد الحروب البحرية الحديثة! زين العابدين عثمان * من المعلوم عسكريا أن الاسلحة والامكانات التي يتم إستخدامها في الحروب البحرية وبالتحديد في مواجهة الاساطيل والسفن تأخذ أنواعا وأصنافا متعددة لغرض تحقيق الانسجام مع ماتتطلبه الحرب وماتقتضيه ابعادها التقنية والعملياتيه حيث كانت الاسلحة الرئيسية التي اعتمدتها الدول وبالاخص القوى الكبرى في ترسانتها تتمثل في الاساطيل والغواصات والقطع الحربية نفسها إضافة الى الالغام البحرية وسلاح الجو والصواريخ الطوربيدية وصواريخ الكروز المضادة للسفن بالاضافة الى الزوارق والغواصات والطائرات المسيرة' DRON'التي تعتبر تقنيات جديدة دخلت الساحة كجزء من القدرات المخصصة لتطلعات الحرب البحرية الحديثة. اليمن وتجربته الهجينة بطبيعة استراتيجات القتال البحري سواءا التقليدي او الحديث عادة تكون منظومة المواجهة ضد إي قوة بحرية معادية (اساطيل -سفن -حاملات طائرات ) هي الاعتماد على نفس الامكانيات والقوات اي 'اساطيل باساطيل ' وسفن مقابل السفن مع فارق استخدام انواع مختلفة من الصواريخ المضادة للسفن كالطوربيات وصواريخ الكروز والنظائر المماثلة , لذلك هذا النمط من القتال البحري معتمد لدى جميع دول العالم وهو ما يعكس ظرورة تحقيق مبدأ التكافؤ في القوة واستخدام ذات الامكانيات لتوفير القدرة المطلوبة لمواجهة أي قوة بحرية معادية وتدميرها . لكن بالعودة الى المعركة البحرية التي يخوضها اليمن منذ نحو عامين وطبيعة الاسراتيجيات والاساليب والاسلحة التي إستخدمها في مواجهة القوات البحرية التابعة لتحالف العدو الامريكي والغربي في مياة البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي وصولا الى المحيط الهندي ,ظهرت توليفات عسكرية مختلفة وغير مسبوقة في طبيعة الاسلحة والاساليب المستخدمة, فاليمن في واقع الحال لايمتلك قدرات بحرية مكافئة (اساطيل اوسفن وماشاكل ) ولكن كانت استراتيجيته العسكرية بعد الاعتماد على الله تعالى اولا ترتكز على نوعية هجينة من التكتيكات واستخدام اسلحة دفاعية وهجومية منها ماهو معتمد عالميا ' كالاالغام البحرية والزوارق والطائرات المسيرة ومجموعة من الصواريخ التقليدية المضادة للسفن ' ومنها اسلحة لم يسبق استخدامها في اي مواجهة بحرية وهي ( الصواريخ الباليستية ) التي استخدمت لاول مرة في ضرب السفن والمدمرات وحاملات الطائرات الامريكية . لذلك وبفضل الله تعالى هذا النموذج من الاسلحة الصاروخية كانت سببا في جعل اليمن يستطيع ان يقدم تجربة عسكرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ حروب اعالي البحار ' وكانت جزءا من نجاح استراتيجية المواجهة الذي كسرت خطوط التفوق التكنولوجي التي تميزت بها البحرية الامريكية وتعطيل قدراتها في المعركة, حيث حققت هذه الصواريخ بفضل الله تعالى تفوق مضاد اطاح بجميع الاساطيل وحاملات الطائرات التي أرسلتها امريكا ودول الغرب الى البحر الاحمر والعربي واخرجتها من المواجهة بصورةمذلة ومخزية . الصواريخ الباليستية ..في تجربة اليمن في سياسات الحرب اعتمدت جيوش الدول على الصواريخ الباليستية كسلاح تكتيكي -استراتيجي لضرب الاهداف الارضية الثابتة بمعنى انه مخصص فقط لمهاجمة اهداف ثابتة كالقواعد والبنى التحيتة والمنشآت وغيرها وكان مخطط تطويره يجري على هذا الاساس أما بالنسبة للقوات المسلحةاليمنية اعتمدته كمنظومة هجومية مضادة للاهداف الثابتة والمتحركة في عمق البحر سواءا ضد السفن والناقلات والمدمرات وحاملات الطائرات وغيرها .وهذا ماجعل القوات المسلحة اليمنية تفرض نمطا هجينا غير مسبوق في اساليب واستراتيجيات القتال البحري الحديث . الامور الهامة الذي يجب ذكرها ان انظمة الصواريخ الباليستية حققت للقوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى تفوقا استراتيجيا في مواجهة البحرية الامريكية وتحولت الى سلاح قاتل ضد سفنها ومدمراتها وحاملات طائراتها, فخبراء العدو الأمريكي لايزالون غارقون في التعقيدات التي فرضتها هذه الصواريخ والتي حققت تفوق على أحدث تقنياته و قدراته البحرية ،فالمدمرات والسفن وحاملات الطائرات التي رابطت في البحر الأحمر، وخليج عدن لم تستطيع تقنياتها الدفاعية مواجهة هذه الصواريخ رغم أنها معدة لمواجهة خطر الصواريخ الروسية والصينية الاكثر تقدما. حيث اخفقت نظم الحرب الإلكترونية، وأجهزة الرصد، والاستشعار الراداري، ومنظومات الدرع الصاروخي الأمريكي SM-6 وSM-2 ،في تحقيق أي انجاز لحماية السفن الأمريكية اوالصهيونية التي تمر من البحر الأحمر، أو حتى حماية المدمرات وحاملات الطائرات نفسها من هجمات الصواريخ البالستية. نؤكد في الاخير ان الصواريخ الباليستية باكورة جديدة في ترسانة البحرية اليمنية، واختراقاً تكنولوجياً غير مسبوق، جعل اليمن ضمن نادي الدول الصاروخية الأكثر تطوراً على مستوى العالم كما حققت لليمن بفضل الله تعالى تجربة عسكرية مميزة للغاية في حروب اعالي البحار . – باحث في الشؤون العسكرية ‎2025-‎05-‎20 The post الصواريخ الباليستية في تجربة اليمن ..تطور غير قواعد الحروب البحرية الحديثة!زين العابدين عثمان first appeared on ساحة التحرير.

بعد فرض قواتنا المسلحة حصارها البحري على الكيان الصهيوني: مطار اللد « بن غوريون » .. في مرمى صواريخنا الـ « فرط صوتي »
بعد فرض قواتنا المسلحة حصارها البحري على الكيان الصهيوني: مطار اللد « بن غوريون » .. في مرمى صواريخنا الـ « فرط صوتي »

26 سبتمبر نيت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

بعد فرض قواتنا المسلحة حصارها البحري على الكيان الصهيوني: مطار اللد « بن غوريون » .. في مرمى صواريخنا الـ « فرط صوتي »

في ظل معركة الإسناد ومواجهة العدوان والحصار الإسرائيلي والأمريكي الظالم على قطاع غزة، بدأت قواتنا المسلحة في هذه المرحلة توسيع نطاق معركة الإسناد وتدشين مستوى جديد من العمليات الهجومية الضاربة التي تستهدف القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي من جهة وقصف مجموعة أهداف حيوية في عمق أراضي فلسطين المحتلة من الجهة الأخرى. زين العابدين عثمان حيث نفذت قواتنا المسلحة خلال الفترة الماضية من المرحلة الثانية من العدوان الصهيوني على غزة ضربات نوعية بأربعة صواريخ فرط صوتية طالت شبكة من الأهداف الهامة لكيان العدو الإسرائيلي سيما الأهداف ذات القيمة الحيوية العالية كالقواعد الجوية الاستراتيجية قاعدة نيفاتيم في صحراء النقب وقواعد أخرى في عسقلان وحيفا بالإضافة إلى مطار اللد "بن غوريون" في يافا المحتلة. كما تمكنت مؤخراً قواتنا المسلحة بعون الله تعالى من توجيه ضربة صاروخية دقيقة على مطار اللد حيث قطع الصاروخ مسافة تزيد عن 2200كم متجاوزا مختلف طبقات الدفاع الجوي لكيان العدو مستهدفاً نقطة حرجة تبعد 300متر فقط من مربض الطائرات و صالات المطار الرئيسية مع العلم إنها أقرب نقطة تم استهدافها في هذه المرحلة ولأول مرة منذ بدء العمليات. رسائل استهداف مطار اللد "بن غوريون تأتي عملية استهداف هذا المطار ضمن الإستراتيجية التي تطبقها قواتنا المسلحة لممارسة أقصى أساليب الضغط العسكري على كيان العدو حيث تم تنفيذ عدة ضربات سابقة على المطار أخرها التي حصلت الأسبوع الماضي والتي وصلت قلب المطار بنجاح بفضل الله تعالى، فالهدف الرئيسي التي تسعى له القوات المسلحة اليمنية هو إغلاق المطار وفرض حظر شامل على مختلف الرحلات والشركات الدولية التي تتعامل معه في نقل البضائع والمسافرين . رسائل الضربة 1- مطار اللد "بن غوريون"اصبح عملياً منطقة عسكرية مفتوحة وعلى جميع الشركات الأجنبية إيقاف رحلاتها ونشاطها فيه حتى تتلافى الخسائر والاستهداف المباشر . 2- وصول الصاروخ إلى مطار اللد يعني أن الأعماق والأهداف شديدة الأهمية في كيان العدو الإسرائيلي في متناول الاستهداف فجميع مراكز حكومة الكيان ومقارها الرئيسية في يافا المحتلة بالإضافة إلى العمق الاقتصادي في حيفا و العمق النووي "مفاعل ديمونا " جميعها في مرمى النيران ويمكن ضربها في أي وقت. تداعيات فشل انظمة كيان العدو وفق المعلومات المؤكدة فان كيان العدو الإسرائيلي يتحصن خلف 8 أحزمة دفاعية متعددة الطبقات وشبكة من احدث نظم الكشف الرادارية التي تغطي كامل الأراضي الفلسطينية التي يحتلها ومن المعلوم أن ما يسمى "تل أبيب" هي المنطقة الأشد تحصينا بهذه الأنظمة قياسا بالمناطق الأخرى وتأتي أنظمة حيتس3 ومنظومات ثاد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الكيان في مواجهة أخطر الهجمات الصاروخية وأكثرها تعقيدا وذلك لمستوى قدراتها وخصائصها العملياتية التي سنذكر بعضها في التالي : - قدراتها على إسقاط الصواريخ الباليستية على ارتفاع تصل 100كم (خارج وداخل المجال الجوي ) وبمدى أفقي يصل 200كم . - تعمل وفق مبدأ الاصطدام المباشر مع الهدف (HIT TO KILL) وهذا ما يعطيها مرونة وسرعة عالية في عملية اعتراض الصواريخ . - تتميز بأنظمة توجية متنوعة منها الرؤية الإلكترونية وأنظمة التوجية بالرادارات. تمتلك هذه المنظومات رادارت استراتيجية منها رادار حيتس المعروف (SOPERGREEN) ورادار منظومة ثاد AN/TPY-2 التي تعد احدث رادارات الجيل الخامس التي يمكنها تغطية مسافات تصل 1000 كم وتستخدم في إدارة عمليات الاتصالات والإنذار المبكر و التحكم والقيادة العملياتية لتوجية صواريخ الاعتراض. تداعيات الفشل حكومة كيان العدو وخبراء الدفاع حاليا لم يتوقعوا حجم الفشل السحيق التي تعرضت له هذه الأنظمة وقد تم توجيه فرق لإجراء تحقيقات تقنية مكثفة حول كيفية وصول الصواريخ فرط الصوتية بشكل مستمر لهذا العمق الحيوي والتحليق لمسافة تزيد عن 2200 كم دون أن تتمكن المنظومات من اعتراضها أو مواجهتها ولو نسبياً. لذلك يمكن قراءة أول تداعيات فشل هذه المنظومات أن كيان العدو الإسرائيلي خسر بالفعل تفوق تقنياته الدفاعية الرئيسية أمام تهديد الصواريخ فرط صوتية كما ان أعماقه الحيوية الأكثر تحصيناً أصبحت مكشوفة وخاصرة طرية لهذه الصواريخ حيث يمكن استهداف أي نقطة على طول شعاع عسقلان -حيفا و يافا المحتلة وصولا إلى النقب وأم الرشراش في أقصى الجنوب بسهولة كاملة . في الأخير نؤكد إن قواتنا المسلحة لن تتوقف عند أي سقف عسكري أو استراتيجي بقدر ما ستواصل تركيز جهد الضربات الصاروخية حتى تتمكن من ترسيخ معادلة ضغط أكثر صرامة وتوسيع دائرة الضربات والأهداف في داخل كيان العدو الصهيوني حتى يتم كسره عسكريا وإرغامه على إيقاف عجلة العدوان والحصار الإجرامي على قطاع غزة .

في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس: اليمن يطوي مستقبل طائرات MQ9 ويكشف هشاشة الأسلحة الأمريكية
في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس: اليمن يطوي مستقبل طائرات MQ9 ويكشف هشاشة الأسلحة الأمريكية

26 سبتمبر نيت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس: اليمن يطوي مستقبل طائرات MQ9 ويكشف هشاشة الأسلحة الأمريكية

في إطار جولات المواجهة التي يخوضها اليمن إسناد لغزة وردع آلة العدوان الأمريكي، حققت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى تحولاً كبيراً في تحييد إحدى أخطر وأهم منظومات الطيران المسير الأمريكي MQ-9 ريبير وذلك خلال فترات قياسية , حيث تم إسقاط الكثير منها أثناء تنفيذها مهام الاستطلاع والتجسس في أجواء المحافظات اليمنية ,حيث وصلت الإحصائية إلى 17 طائرة منها طائرتان أسقطت منذ تجدد العدوان الأمريكي على اليمن بالأسابيع الماضية. زين العابدين عثمان إنجاز تاريخي إسقاط 22 طائرة من هذا الطراز المتطور منها 7 طائرات خلال الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على بلادنا وهو في حد ذاته يعتبر إنجازاً لم يحصل في أي مواجهة عسكرية خاضها الجيش الأمريكي ضد أي دولة ويعتبر رقماً قياسياً في تاريخ هذه الطائرات منذ دخولها الخدمة . لذلك هذا الانجاز يعود لليمن كأول دولة تتمكن بعون الله تعالى من تدمير هذا العدد من الطائرات ويعتبر بالمقابل هزيمة تقنية ساحقة لأمريكا ولمستقبل أهم أسلحتها الاستكشافية التي استخدمتها في تنفيذ اخطر المهام العدوانية كعمليات التجسس و الاستطلاع الاستراتيجي التي لا يمكن أحيانا القيام بها بالأقمار الصناعة واغتيال الشخصيات وقادة الدول وعمليات القصف المعقدة ,فطائرات MQ9 طورتها الشركات الأمريكية لتكون إحدى احدث الدرونات المسلحة عالميا والعمود الفقري في سلاح الجو المسير الأمريكي. لذلك تحييدها وإسقاطها من قبل الدفاع الجوي اليمني وعلى أرض يمنية لها أبعاد وتداعيات مفصلية فهو بالدرجة الأولى يمثل ضربة قاصمة للعدو الأمريكي باعتبار الأخير خسر أهم واحدث طائرات الاستطلاع والتجسس واخطر تكنولوجيا كان يعتمد عليها في شن الاعتداءات ضد اليمن وضد القوى المناهضة له في المنطقة محور المقاومة ,,فقد استخدمها في حرب الاغتيالات التي كان منها اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد والقائد قاسم سليماني وعدد من قادة محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها . بالتالي أهمية طائرات MQ9 بالنسبة للعدو الأمريكي تفوق باقي نظائرها من الطائرات نظرا لحداثتها وقدراتها وكلفتها الباهظة وما تحققه من نتائج، حيث سنحاول عرض ابرز التفاصيل والقدرات في هذا السياق: طائرات MQ9 تقنية محدودة يمتلك سلاح الجو الأمريكي عدداً محدوداً قد لا يتعدى المئات منها . من مهامها الرئيسية الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات الاستخبارية وتحديد الأهداف وضربها إضافة إلى تنسيق المعلومات مع سلاح الجو المقاتل الثقيل في مسار تحديد وضرب الأهداف.. القدرات - تمتلك هذه الطائرة نظاماً رادارياً متطوراً وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة عمليات واسعة وجمع المعلومات التفصيلية عبر التجسس على أنظمة الاتصالات واختراقها وتحديد بصمة الصوت والأهداف المتحركة والثابتة . - يمكنها التحليق على ارتفاع 15كم ولمسافة 1000ميل 27ساعة . - تتسلح بأنواع مختلفة من الصواريخ عالية الدقة منها 8 من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر كقنابل GDAM و16صاروخ نوع هيلفاير المصمم لاغتيال الشخصيات وضرب الأهداف المتحركة . تكلفة الطائرة الواحدة تصل إلى30 مليون دولار . لذا هذه القدرات والمواصفات تجعل هذه الطائرة احد جواهر الصناعات الأمريكية الذي تفرض عليها قيوداً سرية وصارمة في مسألة امتلاكها وتشغيلها فطالما وضح الخبراء الأمريكيين إن تقنيات هذه الطائرة يجب أن تكون محصورة فقط لدى الشركات المصنعة والجيش الأمريكي مع التركيز الشديد في استخدامها بالشكل الذي لا يجعلها تسقط في أيادي الأعداء وتتسرب معلوماتها التقنية . لذلك القوات المسلحة اليمنية وبعد أن أسقطت الكثير منها بفضل الله تعالى وجهت للعدو الأمريكي ضربة قاسية فعدد من الطائرات التي سقطت طيلة فترة العدوان إلى اليوم كانت في حالة شبه سليمة ويمكن الاستفادة منها واستنساخ تقنياتها بالهندسة العكسية . بالتالي الأمريكي عسكريا أمام مصيبتين الأولى خسارته لهذا السلاح الاستراتيجي وسمعته ومستقبله وكونه ذراعاً أساسياً في العدوان على اليمن والثانية استيلاء القوات المسلحة اليمنية على تقنيات هذا السلاح وتركيبته التقنية والفنية السرية حيث ستعزز بعون الله تعالى قدرة الصناعات اليمنية على استنساخ تقنياتها وتطوير الأساليب والتكتيكات والأنظمة الدفاعية بما يرفع من فاعليتها في معارك الجو .

لجوء أمريكا لقاذفات B- 2.. محاولة لتغطية انهيار أساطيلها في البحر الاحمر
لجوء أمريكا لقاذفات B- 2.. محاولة لتغطية انهيار أساطيلها في البحر الاحمر

يمني برس

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

لجوء أمريكا لقاذفات B- 2.. محاولة لتغطية انهيار أساطيلها في البحر الاحمر

يمني برس- تقرير- زين العابدين عثمان الحملات الجوية المتواصلة التي ينفذها العدوّان الأمريكي على اليمن لم تحقق أية نتيجة أو إنجاز لا على المستوى العسكري ولا الميداني. فلم تحصد سوى الفشل وخسائر باهظة يتلقاها العدوّ الامريكي يوميًّا مقابل تكاليف الطيران والغارات الجوية والإنفاق الدفاعي لأسطول حاملات الطائرات الذي وصل نحو مليار دولار خلال أقل من 3 أسابيع . الإدارة الأمريكية بقيادة المجرم ترامب أصبحت تقر بالفشل والعجز ولم تعد في وارد تحقيق إي إنجاز على الأرض بقدر ما تسعى لفرملة وضعها العسكري المتآكل بالأخص وضع قواتها البحرية وحاملة الطائرات 'يو إس إس ترومان' التي خرجت بفشل استراتيجي مخز في معركة البحر الأحمر وتحولت إلى حقل تجارب. لذلك عندما نعود لتقييم لجوء العدوّ الأمريكي إلى استخدام القاذفات الشبحية الباهظة B-2 في هذا التوقيت يعتبر استعراضاً للقوة واستهلاكاً إعلاميًّا؛ فالهدف محاولة تغطية طاحونة الخسائر الذي تتعرض لها البحرية الأمريكية وانهيارها العسكري بالمقابل إيهام الحمقى أن أمريكا ما تزال محتفظة بعناصر قوة أخرى تمنحها مواصلة تنفيذ ضربات قاسية ضد اليمن. لذلك هذا الإجراء وغيره من الإجراءات السابقة كاستدعاء حاملة الطائرات فينسون من بحر الصين تأتي ضمن خيارات الإدارة الأمريكية اليائسة لفرملة فشل قواتها في البحر الأحمر فالخلفيات الحقيقية لاستخدام مثل هذه القاذفات له أهداف معنوية أكثر من كونها عسكرية وللتوضيح: 1- تعاني البحرية الامريكية خصوصاً حاملة الطائرات لهجمات متواصلة وقرب نفاد مخزونها من الذخائر والإمكانات اللوجستية الأساسية للعمليات، حيثُ استهلكت الكثير من القنابل والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وتعطلت أنشطتها؛ الأمر الذي اضطر الإدارة الأمريكية إلى استخدام صواريخ توماهوك من المدمرات لتعويض توقف مقاتلات F18 على متن هذه الحاملة نتيجة تعرضها للهجمات المتواصلة من قواتنا المسلحة وقرب نفاد مخازن الذخيرة . 2- قواتنا المسلحة ما زالت تعتمد أسلوب 'العمليات الاستباقية ' للاشتباك مع حاملة الطائرات وقد نجحت بفضل الله تعالى، في شل 70% من قدرة الحاملة وتعطيل معظم عملياتها وأنشطتها العدوانية بشكل مستمر؛ فمع كلّ تحضير لشن عدوان جوي يتم مهاجمتها وإفشالها استباقياً وهذا ما اضطر العدوّ الأمريكي إلى البحث عن وسائل أخرى للحفاظ على وتيرة عمليات القصف. 3- إن أكثر ما تسعى له أمريكا في هذه المرحلة الحرجة هو الحفاظ على ما تبقى من سمعة قواتها البحرية ومنعها من الانهيار والهزيمة في البحر الأحمر ولو عند المستوى المعنوي وكانت خطوة استخدام قاذفة القنابل B2 استعراضاً جديدًا يهدف لهذا الأمر وإيهام حلفائها وعملائها بالمنطقة وبالأخص كيان العدوّ الصهيوني بأن أمريكا ما زالت قادرة على مواكبة المواجهة لاحتواء اليمن وعملياته العسكرية وتوفير الحماية الكاملة لهذا الكيان . في الأخير ننوه بأن القاذفات ليس كما تسوقه وسائل إعلام العدوّ الأمريكي أو عملائه فهذه القاذفات تقليدية وقدراتها محدودة أيضاً؛ فهي لا تستطيع أن تكون سلاحاً فعالاً في معركة مفتوحة أو أن تحقق انجازات فشلت في تحقيقها أسراب من الطائرات الحديثة الأخرى ومئات الأطنان من القنابل. بالتالي عملها في المعركة سيكون مؤقتاً؛ فاستخدامها مخاطرة كبيرة لأمريكا؛ نظراً لكلفة هذه القاذفة التي تصل 700 مليون دولار ولتقنياتها الحساسة وأيضاً لواقع تطور القدرات الدفاعية التي تملكها قواتنا المسلحة اليوم؛ فلو افترضنا أنه تم إسقاط هذه القاذفة بعملية نوعية أو أنها سقطت في اليمن نتيجة خلل فني فإن أمريكا ستكون أمام مصيبة كارثية أسواء من مصيبة الهزيمة في البحر الأحمر نفسها.

ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار!زين العابدين عثمان
ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار!زين العابدين عثمان

ساحة التحرير

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار!زين العابدين عثمان

ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار! زين العابدين عثمان * الخروقات العدوانية التي يقوم بها كيان العدو الاسرائيلي والتي آخرها منع دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة هي تاكيد واضح ان هذا الكيان المجرم ومن خلفه الامريكي ليسوا في وارد تنفيذ الاتفاق بصيغته المرسومة فهم يريدون الالتفاف على الاتفاق وإخراج مايمكن من الاسرى الصهاينة ثم العودة للقتال . وهذا ما تشير اليه كل خروقاتهم الاخيرة فمنع دخول المساعدات الى قطاع غزة يعتبر خرقا قاتلاً للاتفاق يمكن أن يدفعه الى الانهيار .لذلك تبقى مسألة إنهيار الاتفاق إن حصل وما يليها من تداعيات فالمسؤول الاول هو كيان العدو الاسرائيلي والامريكي الذي مازال يطبق سياسات عدوانية خطيرة . قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في خطابه أعلن بشكل واضح عن إمهال الوساطة الدولية 4 أيام فقط كمدة زمنية ليرغموا كيان العدو الاسرائيلي على فتح المعابر وإدخال المساعدات الى قطاع غزة , لذلك إذا خرجت الوساطة بالفشل سيتم الايعاز للوحدات الضاربة في قواتنا المسلحة بإستئناف العمليات البحرية وضرب جميع السفن التي تخص كيان العدو الاسرائيلي في مياة البحر الاحمر والعربي والمحيط الهندي ومعها أيضا السفن التابعة لشركات الشحن التي ستتعامل معه لاحقا . معادلة الحصار بالحصار السيد القائد عندما وضع هذه المهلة المزمنة لم يكن قرار لمجرد ممارسة الضغط فقط بل هي تفعيل لمعادلة مدروسة سبق تطبيقها عمليا خلال معركة الاسناد ونجحت بفضل الله تعالى في وضع خطوط التجارة البحرية لكيان العدو الاسرائيلي تحت الحظر الكامل من جهة البحر الاحمر والعربي وصولا الى المحيط الهندي ,بالتالي اذا إنقضت المهلة دون أن يتم ارغام هذا الكيان المجرم على فتح معابر غزة وادخال المساعدات ستستأنف العمليات بشكل فوري وستكون جميع السفن الاسرائيلية تحت مطرقة الاستهداف. حصار غزة مقابلها حصار كيان العدو الاسرائيلي وهذا سيناريو ستطبقه القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى كمرحلة اولى ,اما في حال حصل انهيار للاتفاق بشكل كامل وحصل تدخل امريكي وبدأ العدوان على غزة واليمن من جديد فعمليات الأسناد لن تتوقف فقط على قطع ملاحة كيان العدو بل ستذهب الى تطبيق سيناريوهات المرحلة الخامسة من التصعيد وفيها إعادة منطقة يافا المحتلة (تل ابيب ) وحيفا وعسقلان الى دائرة الجحيم العملياتي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وتوسيع دائرة المعركة البحرية لتبدأ بضرب جميع السفن الاسرائيلية والامريكية وكل شركات الشحن وذلك في شعاع منطقة العمليات الذي سيمتد من البحر الاحمر والعربي الى أي نقطة يمكن أن تصل إليها يد قواتنا المسلحة. لذلك لاخيارات أخرى للعدو الاسرائيلي ومن خلفه الامريكي للتهرب والمناورة فالمهلة محددة والوقت يمر لفتح المعابر وإدخال المساعدات ورفع الحصار عن قطاع غزة مالم ستنتقل جبهة اليمن من حالة المراقبة الى معركة الاسناد الاستراتيجية التي ستحول كيان العدو الاسرائيلي الى كرة من نار – باحث عسكري ‎2025-‎03-‎12 The post ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار!زين العابدين عثمان first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store