logo
#

أحدث الأخبار مع #زينالعابدينفؤاد

أمسية شعرية فى مكتبة مصر الجديدة احتفالا بذكرى ميلاد زين العابدين فؤاد
أمسية شعرية فى مكتبة مصر الجديدة احتفالا بذكرى ميلاد زين العابدين فؤاد

اليوم السابع

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

أمسية شعرية فى مكتبة مصر الجديدة احتفالا بذكرى ميلاد زين العابدين فؤاد

تشهد مكتبة مصر الجديدة فى الخامسة من مساء اليوم ندوة ثقافية وأمسية شعرية مع الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد ، الحائز على جائزة الدولة للتفوق "فرع الآداب"عام 2016، وذلك بحضور كوكبة من الشعراء ومحبى الشعر والكتاب والنقاد. زين العابدين فؤاد شاعر مصرى اشتهر بقصائده ذات الطابع الوطنى والسياسى باللهجة العامية المصرية، والتى تم تلحين بعضها وغناها الشيخ إمام عيسى ، مثل قصيدة اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة، وقصيدة الفلاحين، وقصيدة أغنية للشمس، كما لحن وغنى من أشعاره ملحنون آخرون مثل عدلى فخرى، وهو شاعر الوطنية. ولد زين العابدين بحى شبرا بالقاهرة فى 23 أبريل عام 1942، لعائلة تعود أصولها إلى محافظة أسوان جنوب مصر، وكانت بداية سطوع نجمه في مجال كتابة الشعر بالعامية المصرية في ستينيات القرن العشرين، وعلى مدار مسيرته عرف بين الشباب بلقب "عم زين"، وبأشعاره الوطنية، التي من أشهرها ديوانه "وش مصر" الصادر عام 1972، إبان الانتفاضة الطلابية التي عمت الجامعات المصرية. وكانت له عدة تجارب مع المسرح باعتباره وسيلة لتنمية وبناء وعى المجتمع، فأسس فرقة مسرح القهوة ما بين عامى 1968 و1970، وقدم مسرحية بعنوان "شيكولاتة مولانا" عام 1993) مع نساء حى المقطم من سكان عزبة الزبالين، وأسس فى 2 إبريل 2011 عقب ثورة يناير مهرجان «الفن ميدان»، وهو مشروع تطوعى يهدف لإتاحة ألوان الفنون المستقلة مجانًا للجماهير فى الشوارع والميادين وتقديم عروض السينما، والمسرح، والغناء، والموسيقى، والشعر وسط الساحات.

ثقافة : زين العابدين فؤاد: جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية
ثقافة : زين العابدين فؤاد: جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية

نافذة على العالم

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : زين العابدين فؤاد: جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية

الاثنين 24 مارس 2025 05:01 مساءً نافذة على العالم - أكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد أن اكتشافه جماليات الكلمة التي لها مليون معنى وظل وليس لها دلالة ثابتة من بين أسباب كثيرة جعلته يتحول من الكتابة باللغة العربية الفصحى، إلى العامية، حتى صار من أبرز مبدعيها. وقال زين العابدين فؤاد: "كانت لدي أسبابي الشخصية للاتجاه إلى العامية، جزء منها فني؛ إذ اكتشفت جماليات في الكلمة وأن لها مليون معنى ومليون ظل ليس لها دلالة ثابتة، أما الجزء الثاني فكان تأثير كتاب "بلوتو لاند" للكاتب لويس عوض والذي كان له عظيم الأثر في تحولي إلى العامية، ثم توقفت عن الكتابة لمدة عامين وعدت إلى العامية ثم نشرت قصائدي الأولى بالعامية، منذ يناير 1962 وحتى الآن". وأضاف: "أن علاقتي بالشعر بدأت في اليوم الذي دخل فيه الراديو بيتنا عام 1947 فاجتذبتني أغنيات الأربعينيات شعرا وصورا، فكلما سمعت إحداها في الراديو أتأمل الكلمات وأحفظها، وفي الحقيقة أنا مدين لأشقائي الثلاثة بالفضل لأنهم علموني القراءة والكتابة وأنا عمري 3 سنوات وعندما ذهبت إلى المدرسة كنت أقرأ الجرنال والكتاب، وفي المدرسة اكتشفت المكتبة الكبيرة، بجانب مكتبة صغيرة في الفصل، وكانت هناك حصص مكتبية وأن القائمين عليها يتابعون الكتب والروايات التي نلخصها، وكنت أستعير كتابا يوميا وأنا فى السادسة والسابعة وصادفتني دواوين شعرية لشوقي وحافظ إبراهيم، وغيرهما". وأوضح: "حين قرأت علي محمود طه وإبراهيم ناجي، بدأت الكتابة ونشرت قصائدي في المجلات الموجودة التي كنت أراسلها، كما نشرت قصائد فصحى في سن مبكرة، وتعرفت لأول مرة على الشاعر عبد الحميد عبد العظيم الشقيق الأكبر لزميلي محمد عبد العظيم الذي عرض عليه قصيدة منشورة لي، وربطتنا صداقة رائعة وعمري 12 أو 13 عاما وهو في الأربعين وأهداني أول ديوانين لـ صلاح جاهين وفؤاد حداد". وحول نشأته، قال زين: "شبرا التي ولدت فيها منذ 83 عامًا تختلف عن شبرا الحالية، أتذكر أن شارع شبرا كان يضم ما يقرب من 20 دار عرض سينمائي على الأقل، وظل الأمر حتى بداية السبعينيات، وأتذكر صفوف السيدات المسلمات في سانت تريزا وهن يقدمن الشموع والنذور للسيدة مريم العذراء يوم الجمعة، ومشاعر الأيام التي تسبق شهر رمضان، حيث تقوم كل البيوت بتزيين شوارع شبرا"، لافتا إلى أن أسرته لا تنتمي لمحافظة أسوان، رغم أن هذا شيء يشرفه، لكن كل ما في الأمر أنني لدي أصدقاء من أسوان والنوبة، تجمعني بهم علاقة صداقة قوية، وهذه الصداقات جعلت البعض يتصور أن أسرتي تمتد جذورها إلى أسوان. وحول ذكرياته مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قال فؤاد "علاقاتي بياسر عرفات بدأت منذ أن كان رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وتعرفت على أسرته في الستينيات، وعلى العموم علاقتي به كانت قوية للغاية". وفيما يتعلق بشعر الأطفال، قال زين العابدين فؤاد "علاقتي بشعر الأطفال بدأت منذ العمل في مجلة "كروان" في سنة 1963 وهي أهم مجلة في تاريخ الطفل المصري وصدرت عن دار التحرير برئاسة الكاتب المسرحي نعمان عاشور وكانت المجلة بمثابة معمل خرج منه كل رسامي الأطفال إلى مختلف مجلات الأطفال العربية التي صدرت تباعا بعد توقف "كروان". وعن تجربته الفنية في اليمن، قال زين العابدين: "خضت تجربة إدخال مسرح العرائس إلى اليمن للمرة الأولى، حين ذهبت مرافقا لزوجتي الموظفة الأممية، حيث أتيح للفتيات اليمنيات المشاركة في أنشطة فنية، يمكن أن يقبلها المجتمع المحافظ، فمارست الفتاة اليمنية الفن، وفي اليمن- أيضاً- كتبت أغاني لعدد من المسرحيات، كما نظمنا العديد من ورش النحت". وعن الفكرة الأساسية لتجربة "الفن يذهب إلى المدرسة" وأين طبقها، قال "هو مشروع هدفه إدخال التربية الفنية في مناهج التعليم اليمني، إذ تم طبع 20 ألف نسخة من هذا العنوان، ووزعت بالفعل على عدد من المدارس اليمنية، وقد برع عدد من التلاميذ في تقديم رسوماتهم في إطار هذه الحملة، وأرى أن الفن يذهب إلى المدرسة ليقيم عن طريق المساعدة بإنشاء كلية تربية فنية، أو المناهج، وقدمنا المشروع إلى وزارة التربية والتعليم هناك، وكيفية استخدام الفن في العملية التعليمية، وقدمت كتابا تضمن كيفية استخدام الفن في عملية التعليم نفسها". وعن علاقته بكل من الراحلين عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد حداد والشيخ إمام، قال زين العابدين "الأبنودي أحد أهم المواهب الشعرية التي مرّت على تاريخ مصر وفؤاد حداد "أسطى الشعر" ولم يحصل على حقه كاملا، وتجربته غير مسبوقة، أما الشيخ إمام فهو الامتداد الطبيعي للشيخ لجدنا سيد درويش، وقد عرفته قبل الغناء كمؤد لسيد درويش". يعد زين العابدين من أبرز الشعراء المعاصرين، حيث أثرى المشهد الثقافي بأعماله التي تعبر عن قضايا الوطن والإنسان، كما أن له العديد من التجارب الخاصة التي ميزت مسيرته الإنسانية والشعرية، فعلى مدار عمره الذي يكمل الشهر المقبل فيه 83 عاما عرف بين الشباب بلقب "عم زين"، وبأشعاره الوطنية. وصدر للشاعر زين العابدين فؤاد عدد من الدواوين الشعرية مثل "وش مصر و"أغاني من بيروت" عام 1982، و"صفحة من كتاب النيل" الصادر عام 1992، "قهوة الصبحية" من الهيئة العامة للكتاب، و"الاختيار" وهو ديوان أشعار للأطفال صدر في صنعاء عام 2001، و"صباح الخير يا جدة" ديوان شعر للأطفال صدر عام 2005 عن المجلس القومي لثقافة الطفل بالقاهرة، بالإضافة الى مجموعة كتب، منها: "كتاب شعر الضفاف الأخرى"، و"قصائد مترجمة ودراسات عن الشعر الإفريقي".

الشاعر زين العابدين فؤاد لـ (أ ش أ) : جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري
الشاعر زين العابدين فؤاد لـ (أ ش أ) : جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري

الشرق الأوسط

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

الشاعر زين العابدين فؤاد لـ (أ ش أ) : جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري

القاهرة في 24 مارس/أ ش أ/ حوار : محمد المعبدي أكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد أن اكتشافه جماليات الكلمة التي لها مليون معنى وظل وليس لها دلالة ثابتة من بين أسباب كثيرة جعلته يتحول من الكتابة باللغة العربية الفصحى، إلى العامية، حتى صار من أبرز مبدعيها. وقال زين العابدين فؤاد ـ في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ ـ "كانت لدي أسبابي الشخصية للاتجاه إلى العامية، جزء منها فني؛ إذ اكتشفت جماليات في الكلمة وأن لها مليون معنى ومليون ظل ليس لها دلالة ثابتة، أما الجزء الثاني فكان تأثير كتاب "بلوتو لاند" للكاتب لويس عوض والذي كان له عظيم الأثر في تحولي إلى العامية، ثم توقفت عن الكتابة لمدة عامين وعدت إلى العامية ثم نشرت قصائدي الأولى بالعامية، منذ يناير 1962 وحتى الآن". يعد زين العابدين من أبرز الشعراء المعاصرين، حيث أثرى المشهد الثقافي بأعماله التي تعبر عن قضايا الوطن والإنسان، كما أن له العديد من التجارب الخاصة التي ميزت مسيرته الإنسانية والشعرية، فعلى مدار عمره الذي يكمل الشهر المقبل فيه 83 عاما عرف بين الشباب بلقب "عم زين"، وبأشعاره الوطنية. وأضاف "أن علاقتي بالشعر بدأت في اليوم الذي دخل فيه الراديو بيتنا عام 1947 فاجتذبتني أغنيات الأربعينيات شعرا وصورا، فكلما سمعت إحداها في الراديو أتأمل الكلمات وأحفظها، وفي الحقيقة أنا مدين لأشقائي الثلاثة بالفضل لأنهم علموني القراءة والكتابة وأنا عمري 3 سنوات وعندما ذهبت إلى المدرسة كنت أقرأ الجرنال والكتاب، وفي المدرسة اكتشفت المكتبة الكبيرة، بجانب مكتبة صغيرة في الفصل، وكانت هناك حصص مكتبية وأن القائمين عليها يتابعون الكتب والروايات التي نلخصها، وكنت أستعير كتابا يوميا وأنا فى السادسة والسابعة وصادفتني دواوين شعرية لشوقي وحافظ إبراهيم، وغيرهما". وأوضح "حين قرأت علي محمود طه وإبراهيم ناجي، بدأت الكتابة ونشرت قصائدي في المجلات الموجودة التي كنت أراسلها، كما نشرت قصائد فصحى في سن مبكرة، وتعرفت لأول مرة على الشاعر عبد الحميد عبد العظيم الشقيق الأكبر لزميلي محمد عبد العظيم الذي عرض عليه قصيدة منشورة لي، وربطتنا صداقة رائعة وعمري 12 أو 13 عاما وهو في الأربعين وأهداني أول ديوانين لـ صلاح جاهين وفؤاد حداد". وصدر للشاعر زين العابدين فؤاد عدد من الدواوين الشعرية مثل "وش مصر و"أغاني من بيروت" عام 1982، و"صفحة من كتاب النيل" الصادر عام 1992، "قهوة الصبحية" من الهيئة العامة للكتاب، و"الاختيار" وهو ديوان أشعار للأطفال صدر في صنعاء عام 2001، و"صباح الخير يا جدة" ديوان شعر للأطفال صدر عام 2005 عن المجلس القومي لثقافة الطفل بالقاهرة، بالإضافة الى مجموعة كتب، منها: "كتاب شعر الضفاف الأخرى"، و"قصائد مترجمة ودراسات عن الشعر الإفريقي". وحول نشأته، قال زين "شبرا التي ولدت فيها منذ 83 عامًا تختلف عن شبرا الحالية، أتذكر أن شارع شبرا كان يضم ما يقرب من 20 دار عرض سينمائي على الأقل، وظل الأمر حتى بداية السبعينيات، وأتذكر صفوف السيدات المسلمات في سانت تريزا وهن يقدمن الشموع والنذور للسيدة مريم العذراء يوم الجمعة، ومشاعر الأيام التي تسبق شهر رمضان، حيث تقوم كل البيوت بتزيين شوارع شبرا"، لافتا إلى أن أسرته لا تنتمي لمحافظة أسوان، رغم أن هذا شيء يشرفه، لكن كل ما في الأمر أنني لدي أصدقاء من أسوان والنوبة، تجمعني بهم علاقة صداقة قوية، وهذه الصداقات جعلت البعض يتصور أن أسرتي تمتد جذورها إلى أسوان. وحول ذكرياته مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قال فؤاد "علاقاتي بياسر عرفات بدأت منذ أن كان رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وتعرفت على أسرته في الستينيات، وعلى العموم علاقتي به كانت قوية للغاية". وفيما يتعلق بشعر الأطفال، قال زين العابدين فؤاد "علاقتي بشعر الأطفال بدأت منذ العمل في مجلة "كروان" في سنة 1963 وهي أهم مجلة في تاريخ الطفل المصري وصدرت عن دار التحرير برئاسة الكاتب المسرحي نعمان عاشور وكانت المجلة بمثابة معمل خرج منه كل رسامي الأطفال إلى مختلف مجلات الأطفال العربية التي صدرت تباعا بعد توقف "كروان". وعن تجربته الفنية في اليمن، قال زين العابدين "خضت تجربة إدخال مسرح العرائس إلى اليمن للمرة الأولى، حين ذهبت مرافقا لزوجتي الموظفة الأممية، حيث أتيح للفتيات اليمنيات المشاركة في أنشطة فنية، يمكن أن يقبلها المجتمع المحافظ، فمارست الفتاة اليمنية الفن، وفي اليمن- أيضاً- كتبت أغاني لعدد من المسرحيات، كما نظمنا العديد من ورش النحت". وعن الفكرة الأساسية لتجربة "الفن يذهب إلى المدرسة" وأين طبقها، قال "هو مشروع هدفه إدخال التربية الفنية في مناهج التعليم اليمني، إذ تم طبع 20 ألف نسخة من هذا العنوان، ووزعت بالفعل على عدد من المدارس اليمنية، وقد برع عدد من التلاميذ في تقديم رسوماتهم في إطار هذه الحملة، وأرى أن الفن يذهب إلى المدرسة ليقيم عن طريق المساعدة بإنشاء كلية تربية فنية، أو المناهج، وقدمنا المشروع إلى وزارة التربية والتعليم هناك، وكيفية استخدام الفن في العملية التعليمية، وقدمت كتابا تضمن كيفية استخدام الفن في عملية التعليم نفسها". وعن علاقته بكل من الراحلين عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد حداد والشيخ إمام، قال زين العابدين "الأبنودي أحد أهم المواهب الشعرية التي مرّت على تاريخ مصر وفؤاد حداد "أسطى الشعر" ولم يحصل على حقه كاملا، وتجربته غير مسبوقة، أما الشيخ إمام فهو الامتداد الطبيعي للشيخ لجدنا سيد درويش، وقد عرفته قبل الغناء كمؤد لسيد درويش". ن ه ل أ ش أ

الشاعر زين العابدين فؤاد : جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري
الشاعر زين العابدين فؤاد : جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري

الصباح العربي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الصباح العربي

الشاعر زين العابدين فؤاد : جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري

أكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد أن اكتشافه جماليات الكلمة التي لها مليون معنى وظل وليس لها دلالة ثابتة من بين أسباب كثيرة جعلته يتحول من الكتابة باللغة العربية الفصحى، إلى العامية، حتى صار من أبرز مبدعيها. وقال زين العابدين فؤاد ـ في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ ـ "كانت لدي أسبابي الشخصية للاتجاه إلى العامية، جزء منها فني؛ إذ اكتشفت جماليات في الكلمة وأن لها مليون معنى ومليون ظل ليس لها دلالة ثابتة، أما الجزء الثاني فكان تأثير كتاب "بلوتو لاند" للكاتب لويس عوض والذي كان له عظيم الأثر في تحولي إلى العامية، ثم توقفت عن الكتابة لمدة عامين وعدت إلى العامية ثم نشرت قصائدي الأولى بالعامية، منذ يناير 1962 وحتى الآن". يعد زين العابدين من أبرز الشعراء المعاصرين، حيث أثرى المشهد الثقافي بأعماله التي تعبر عن قضايا الوطن والإنسان، كما أن له العديد من التجارب الخاصة التي ميزت مسيرته الإنسانية والشعرية، فعلى مدار عمره الذي يكمل الشهر المقبل فيه 83 عاما عرف بين الشباب بلقب "عم زين"، وبأشعاره الوطنية. وأضاف "أن علاقتي بالشعر بدأت في اليوم الذي دخل فيه الراديو بيتنا عام 1947 فاجتذبتني أغنيات الأربعينيات شعرا وصورا، فكلما سمعت إحداها في الراديو أتأمل الكلمات وأحفظها، وفي الحقيقة أنا مدين لأشقائي الثلاثة بالفضل لأنهم علموني القراءة والكتابة وأنا عمري 3 سنوات وعندما ذهبت إلى المدرسة كنت أقرأ الجرنال والكتاب، وفي المدرسة اكتشفت المكتبة الكبيرة، بجانب مكتبة صغيرة في الفصل، وكانت هناك حصص مكتبية وأن القائمين عليها يتابعون الكتب والروايات التي نلخصها، وكنت أستعير كتابا يوميا وأنا فى السادسة والسابعة وصادفتني دواوين شعرية لشوقي وحافظ إبراهيم، وغيرهما". وأوضح "حين قرأت علي محمود طه وإبراهيم ناجي، بدأت الكتابة ونشرت قصائدي في المجلات الموجودة التي كنت أراسلها، كما نشرت قصائد فصحى في سن مبكرة، وتعرفت لأول مرة على الشاعر عبد الحميد عبد العظيم الشقيق الأكبر لزميلي محمد عبد العظيم الذي عرض عليه قصيدة منشورة لي، وربطتنا صداقة رائعة وعمري 12 أو 13 عاما وهو في الأربعين وأهداني أول ديوانين لـ صلاح جاهين وفؤاد حداد". وصدر للشاعر زين العابدين فؤاد عدد من الدواوين الشعرية مثل "وش مصر و"أغاني من بيروت" عام 1982، و"صفحة من كتاب النيل" الصادر عام 1992، "قهوة الصبحية" من الهيئة العامة للكتاب، و"الاختيار" وهو ديوان أشعار للأطفال صدر في صنعاء عام 2001، و"صباح الخير يا جدة" ديوان شعر للأطفال صدر عام 2005 عن المجلس القومي لثقافة الطفل بالقاهرة، بالإضافة الى مجموعة كتب، منها: "كتاب شعر الضفاف الأخرى"، و"قصائد مترجمة ودراسات عن الشعر الإفريقي". وحول نشأته، قال زين "شبرا التي ولدت فيها منذ 83 عامًا تختلف عن شبرا الحالية، أتذكر أن شارع شبرا كان يضم ما يقرب من 20 دار عرض سينمائي على الأقل، وظل الأمر حتى بداية السبعينيات، وأتذكر صفوف السيدات المسلمات في سانت تريزا وهن يقدمن الشموع والنذور للسيدة مريم العذراء يوم الجمعة، ومشاعر الأيام التي تسبق شهر رمضان، حيث تقوم كل البيوت بتزيين شوارع شبرا"، لافتا إلى أن أسرته لا تنتمي لمحافظة أسوان، رغم أن هذا شيء يشرفه، لكن كل ما في الأمر أنني لدي أصدقاء من أسوان والنوبة، تجمعني بهم علاقة صداقة قوية، وهذه الصداقات جعلت البعض يتصور أن أسرتي تمتد جذورها إلى أسوان. وحول ذكرياته مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قال فؤاد "علاقاتي بياسر عرفات بدأت منذ أن كان رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وتعرفت على أسرته في الستينيات، وعلى العموم علاقتي به كانت قوية للغاية". وفيما يتعلق بشعر الأطفال، قال زين العابدين فؤاد "علاقتي بشعر الأطفال بدأت منذ العمل في مجلة "كروان" في سنة 1963 وهي أهم مجلة في تاريخ الطفل المصري وصدرت عن دار التحرير برئاسة الكاتب المسرحي نعمان عاشور وكانت المجلة بمثابة معمل خرج منه كل رسامي الأطفال إلى مختلف مجلات الأطفال العربية التي صدرت تباعا بعد توقف "كروان". وعن تجربته الفنية في اليمن، قال زين العابدين "خضت تجربة إدخال مسرح العرائس إلى اليمن للمرة الأولى، حين ذهبت مرافقا لزوجتي الموظفة الأممية، حيث أتيح للفتيات اليمنيات المشاركة في أنشطة فنية، يمكن أن يقبلها المجتمع المحافظ، فمارست الفتاة اليمنية الفن، وفي اليمن- أيضاً- كتبت أغاني لعدد من المسرحيات، كما نظمنا العديد من ورش النحت". وعن الفكرة الأساسية لتجربة "الفن يذهب إلى المدرسة" وأين طبقها، قال "هو مشروع هدفه إدخال التربية الفنية في مناهج التعليم اليمني، إذ تم طبع 20 ألف نسخة من هذا العنوان، ووزعت بالفعل على عدد من المدارس اليمنية، وقد برع عدد من التلاميذ في تقديم رسوماتهم في إطار هذه الحملة، وأرى أن الفن يذهب إلى المدرسة ليقيم عن طريق المساعدة بإنشاء كلية تربية فنية، أو المناهج، وقدمنا المشروع إلى وزارة التربية والتعليم هناك، وكيفية استخدام الفن في العملية التعليمية، وقدمت كتابا تضمن كيفية استخدام الفن في عملية التعليم نفسها". وعن علاقته بكل من الراحلين عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد حداد والشيخ إمام، قال زين العابدين "الأبنودي أحد أهم المواهب الشعرية التي مرّت على تاريخ مصر وفؤاد حداد "أسطى الشعر" ولم يحصل على حقه كاملا، وتجربته غير مسبوقة، أما الشيخ إمام فهو الامتداد الطبيعي للشيخ لجدنا سيد درويش، وقد عرفته قبل الغناء كمؤد لسيد درويش".

الشاعر زين العابدين فؤاد يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء
الشاعر زين العابدين فؤاد يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء

24 القاهرة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

الشاعر زين العابدين فؤاد يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء

غادر الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد المستشفى بعد تماثله للشفاء وتحسن حالته الصحية. وكان الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد تعرض لوعكة صحية نقل على أُرها إلى المستشفى وتلقى الرعاية الطبية اللازمة وتحسنت حالته الصحية. خروج الشاعر زين العابدين فؤاد من المستشفى بعد تماثله للشفاء الشاعر زين العابدين فؤاد من مواليد حي شبرا في القاهرة في الثالث والعشرين من أبريل عام 1942 لعائلة تعود أصولها إلى محافظة أسوان في جنوب مصر كتب شعر لعامية المصرية في ستينيات القرن العشرين، وكتب بعد ذلك أشعارًا للأطفال، وقامت بغناء بعضًا منها الطفلة -آنذاك- صفاء أبو السعود تنحو معظم أشعاره نحو الحس الوطني والسياسي خصوصا بعد استشهاد أخوه محمد في العدوان الثلاثي أملًا في تحسين ظروف، عاش متنقلًا لسنوات طويلة بين العديد من البلدان، ومنها بيروت، واليمن، وكندا، وأقام الكثير من الورش الفنية للأطفال في بلدان مثل هولندا، ومالي، والسنغال، وكوسوفو رافعًا شعار الشعر والفن في مقاومة الظروف غير العادلة للأطفال. غدا.. أمسية الشاعر محمد علي شمس الدين ببيت الشعر العربي أبرز المعلومات عن الشاعر عماد قطري بعد وفاته في مجال المسرح أسس فرقة مسرح القهوة ما بين عامي 1968 و1970، وقدم مسرحية بعنوان شيكولاتة مولانا عام 1993 مع نساء حى المقطم من سكان عزبة الزبالين، وأسس في 2 إبريل 2011 عقب ثورة يناير مهرجان الفن ميدان، وهو مشروع تطوعي يهدف لإتاحة ألوان الفنون المستقلة مجانًا للجماهير في الشوارع والميادين وتقديم عروض السينما، والمسرح، والغناء، والموسيقى، والشعر وسط الساحات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store