logo
#

أحدث الأخبار مع #زينببنتجحش

حديث الجمعة : (( الذين يبلّغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ))
حديث الجمعة : (( الذين يبلّغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ))

وجدة سيتي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وجدة سيتي

حديث الجمعة : (( الذين يبلّغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ))

حديث الجمعة : (( الذين يبلّغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا )) من المعلوم أن إرادة الله عز وجل اقتضت أن يبعث في البشرعبر الأزمنة المتعاقبة مرسلين يبلغونهم رسالاته التي ضمّنها هديه وفيه خيرهم في عاجلهم وآجلهم. وقد ختم سبحانه وتعالى المرسلين بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله إلى العالمين ، وأوكل إليه تبليغ رسالته الخاتمة المصدقة لما بين يديها من رسالات، والمهيمنة عليها ، والمكملة لها بما تحتاجه البشرية من هدي وتشريعه إلى يوم الدين . ولقد اصطفى الله تعالى حملة رسالاته إلى خلقه منذ بدء الخليقة ممن اصطفاهم واجتباهم من خيرة خلقه، وقد صنعوا على عينيه ، وأودع فيهم من الصفات والخصال والمؤهلات ما يؤهلهم للقيام بأعظم مهمة على الإطلاق باعتبار ما يبلغونه عنه من هدي فيه خلاص البشرية في الدارين. ومعلوم أن مهمة التبليغ عن الله عز وجل تتطلب الجرأة والشجاعة من المرسلين المبلغين عنه ،لأن الظروف التي أحاطت بمهمتهم كانت غالبا في منتهى الخطورة والصعوبة بسبب استكبار وتعنت من يرسلون إليهم، ذلك أن رسالات الله عز وجل كانت تتضمن ما يغير من سوء أحوال قد ألفوها ودرجوا عليها ، فيشق عليهم أن يتخلوا عنها ، ويكون رد فعلهم تكذيب المرسلين ، وتهديدهم بكل أنواع التهديد بما في ذلك التصفية الجسدية . وكان المرسلون صلوات الله سلامه عليهم أجمعين يؤدون مهمة التبليغ بكل شجاعة ، لا يخشون إلا الله عز وجل الذي كان يلهمهم العزم، والصبر ، وتحمل كل أذى يلقونه من الذين ينكرون رسوليتهم ورسالاتهم. ولقد قص علينا القرآن الكريم الكثير من أخبار أولئك المرسلين وهم يواجهون متاعب التبليغ، وقد أثنى الله تعالى عليهم ، وأشاد بصبرهم وثباتهم أمام ما كانوا يواجهونه من متاعب ومخاطر جمة . ولقد قتل منهم وهم على صبرهم وثباتهم لا يخشون إلا خالقهم سبحانه وتعالى . ومما سجله الوحي وله علاقة بتبليغ الرسالات عن الله عز وجل لخلقه قوله تعالى في الآية التاسعة الثلاثين من سورة الأحزاب : (( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا )) ،وهي آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمره الله تعالى أن يغير عرفا فاسدا من الأعراف التي درج عليها الناس في جاهليتهم، وهو تحريم الاقتران بحليلة الدعيّ إذا طلقها ، وكان ذلك مما أحله الله تعالى ،وأباح في شرعه، وجعله سنة في خلقه. وعلينا أن نتصور حال الحرج الذي واجهه رسوله الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمره الله تعالى أن يتزوج بابنة عمته زينب بنت جحش التي كانت تحت زيد بن حارثة الذي كان دعيّا تربي في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الناس آنذاك يحرمون ذلك ، بل يستشنعونه إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطاع ربه فيما أمره دون اكتراث بأحد أو خشية من أحد مع أنه لم يكن من السهل يومئذ أن يُحطم عرف فاسد من أعراف الناس وقد ساد فيهم، وورثوه عن آبائهم وأجدادهم ، وكان أمرا عظيما في اعتقادهم خصوصا وأن أول من أبطله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان إبطاله بأمر من الله عز وجل ، وهو عبارة عن تبليغ تشريعه الذي شرعه لعموم المؤمنين إلى قيام الساعة . وهذا الحدث إنما ساقه الله تعالى ليكون فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إسوة للذين آمنوا به حين يتعلق الأمر بتغيير ما ليس مما شرعه سبحانه وتعالى ، وقد دأب الناس عليه اعتقادا وعادة ، وكان يشق عليهم التخلي عنه وتركه . ولما كانت العبرة بعموم لفظ كلام الله عز وجل لا بخصوص أسباب نزوله كما هو الحال في هذه الآية موضوع هذا الحديث لهذه الجمعة ، فإن حكمها ينطبق على تبليغ كل ما لا يقبله الناس أولا يستسيغونه بسبب ما يعتادون عليه من أحوال أو سلوكات ضالة ، لأنه يشق عليهم التخلي عنها والعودة إلى ما شرع لهم الله تعالى ، وما أمرهم به مما بلغه لهم رسوله صلى الله عليه وسلم من قرآن كريم وسنة مشرفة. ولا شك أن المعتبر فيما يجب تبيلغه هو خشية الله تعالى دون خشية أحد سواه في أمر الناس ما اعتادوا عليه من عادات وتقاليد ينزلها أصحابها منزلة المقدس وهي مخالفة لشرع الله تعالى . ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته يواجه العادات والتقاليد التي درج عليها الناس في جاهليتهم ، من قبيل تحريم الزواج من حليلات الأدعياء لا يخشى في ذلك أحدا إلا الله عز وجل ، فسار على نهجه بعده الخلفاء الراشدون لا يخشون في تبليغ ما أمر الله تعالى بتبليغه أحدا ثم سار على نهجهم عموم الصحابة رضوان الله عليهم ، واقتدى بهم في ذلك التابعون ، وكل من تبعهم بإحسان من أهل العلم لا يخشون في ذلك أحدا إلا الله ، وظلوا على ذلك منذ البعثة النبوية ، وسيبقى على هذه الحال إلى قيام الساعة، وهم قدوة لعموم المسلمين الذين يستجيبون لأمر الله تعالى بالتبليغ عنه دون خشية أحد سواه، وهو الرقيب عليهم سبحانه وتعالى . مناسبة حديث هذه الجمعة هو تذكير عموم المؤمنين بما تعبدهم به الله تعالى من خشيته دون سواه فيما يجب تبليغه من شرعه درءا لمفاسد التقاليد والعادات ، وعلى رأس من يجب تذكيرهم بذلك أهل العلم الذين هم ورثة الأنبياء استجابة لأمر الله تعالى ، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم . وما أحوج الأمة المسلمة اليوم إلى السير على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم في خشية الله تعالى دون سواه فيما يجب الجهر به من قول الحق ونصرته ، ونحن في هذا الظرف بالذات، والمسجد الأقصى مهدد بالتهويد والهدم والزوال ، وأهله المنافحون عنه والمرابطون من أجله يبادون إبادة جماعية ، وعموم الأمة تتفرج عليهم مشغولة بكل أنواع اللهو، إلا القلة قليلة منها التي تسيّر المسيرات والمظاهرات لنصرتهم بالكلمة وهو أضعف الإيمان ، وليس لها من سبل إلى نصرتهم بسبب الحصار الخانق المفروض عليهم بكل قسوة ، وولاة أمورالمسلمين لا يبالون بما هم فيه من شدة ، وبما يعانون منه من ظلم الصهاينة وحلفائهم ، وهم يستنصرونهم ، ويستنجدون بهم ليل نهار ، ولا ناصر ، ولا منجد ، ولا مغيث ، ولا من يوصل إليهم رغيف خبز أو جرعة ماء أو جرعة دواء، وهم في العراء وتحت خيام مرقعة عبارة عن أسمال ، ووسط الردم الذي يقصف ليل نهار … وما خفي أعظم . و أمام هذا الوضع انقسم علماء الأمة إلى قسمين : قسم آثر خشية الله عز وجل على خشية سواه ، وقد رفعوا أصواتهم منددين بما يفعله اليهود والصليبيون بالمسلمين في أرض الإسراء والمعراج ، ويحثون الأمة وولاة أمورها على نصرتهم ، ويذكرونهم بما أوجب الله تعالى عليهم من واجب النصرة ، وقسم آخر اختاروا ـ مع شديد الأسف والحسرة إما الصمت المطبق وهو ما لا يليق برتبهم العلمية خشية غير الله تعالى أو اختاروا الانحشار في زمرة المترسمين الذين يخشون فقدان رسومهم وامتيازاتهم ، ويخشون إغضاب ولاة أمورهم ، منصرفين إلى مدحهم والثناء عليهم دون تذكيرهم بما أوجب الله تعالى عليهم من نصرة عباده المؤمنين المستضعفين ، أو تذكيرهم بما ولاهم من مسؤولية جسيمة سيسألون عنها بين يديه يوم العرض عليه وهوعليهم رقيبا لا يخفى عليه من أمرهم شيئا . اللهم إنا نسألك الخشية منك دون سواك ، ونسألك الصبر والثبات على ذلك حتى نلقاك ونحن كذلك غير مفتونين في ديننا . اللهم إنا نسألك بفرج قريب عاجل لإخواننا في غزة والضفة ، وأنت أعلم بما هم فيه من شدة ، و من قتل وهدر لدمائهم ، وتجويع لهم ، وحصار ،وتهجير ، وليس لهم من ناصر ولا من منقذ سواك ، وقد تقاعس المليار ونصف المليار من المسلمين عن نجدتهم التي أوجبتها عليهم . اللهم أن كان دعاؤنا محجوبة استجابته عندك بسبب ذنوبنا ، فاستجب اللهم دعاء أطفال صغار لم يذنبوا ، ودعاء من لا ترد لهم دعاء من عبادك الصالحين . اللهم عليك بالظالمين الصهاينة وأعوانهم إنهم لا يعجزونك وأنت رب العالمين القاهر فوقهم ، وجبار السماوات والأرض ، اللهم قد أمهلتهم حتى ظنوا من جهلهم أنه لا قدرة ولا قوة لك سبحانك . والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول
ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول

البوابة

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول

فى تلك الايام تشهد الامة لاسلامية الاحتفال بشهر شعبان احدى شهور البركة قبل شهر القران والذى نحرص على اسقبال بالتقرب من الله خاصة فى ليلة النصف ولبركتها واحياءها فتعالى فى هذه الاسطر نتعرف على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن عاصوره وكيف عاشوا معه محاولين تتبع سنته فى اقواله وافعاله. اذ نستعرض ان ذاك سيره الصاحبيات التى عشن فى عصره اذ انهن مجهولات ولكن باعمالهن صرن قائدات محفور اسماؤهن فى التاريخ الاسلامى فاليك عزيزتى المراة امثالهن حتى نقتدى بهن فى تلك الايام تقربا من الله ذلفى نستعرض اعمالهن وما قدمن فى حياء الرسول "صلى " اقتداء بهن . أولا : الصحابيات المجهولات الذين عاشتن في حياة الرسول صلي الله عليه والسلام: أم سليم كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك. أم حبيبة كانت ابنة أبي سفيان، أحد أعداء الرسول صلي الله عليه والسلام. ومع ذلك، فقد أسلمت وأصبحت من الصحابيات المقربات من الرسول صلي الله عليه والسلام. أم عطية: كانت من الصحابيات الذين شاركوا في غزوة بدر. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك. أم كلثوم بنت محمد: كانت ابنة الرسول صلي الله عليه والسلام، وقد تزوجت من عثمان بن عفان، أحد الصحابة. زينب بنت جحش: كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك. أم سلمة: كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك. أم أيمن: كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك. هذه بعض من الصحابيات المجهولات الذين عشن في حياة الرسول صلي الله عليه والسلام. اذ عرفن بالشجاعة والاقدام ادوراهن فى التاريخ تميزت الدعم النفسي: قدمت الصحابيات المجهولات الدعم النفسي للرسول صلي الله عليه والسلام والصحابة في أوقات الصعوبة والتحديات. العناية بالجرحى: شاركت الصحابيات المجهولات في علاج الجرحى في المعارك، مثل غزوة بدر وغزوة أحد. التعليم والتدريب: شاركت الصحابيات المجهولات في تعليم وتدريب النساء الأخرى في المجتمع الإسلامي، مثل تعليم القرآن الدفاع عن المدينة: شاركن بالدفاع عن المدينة المنورة في المعارك، مثل غزوة الخندق. الاستقبال والضيافة: قدمن الاستقبال والضيافة للضيوف والزوار، مثل استقبالهم للرسول صلي الله عليه والسلام والصحابة. المساهمة في المعارك: شاركن في بعض المعارك، مثل غزوة بدر وغزوة أحد. ال تعاون مع الرسول: اظهرن تعاونهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى تقديم المشورة والاستشارة. منهمن " ام سليم ، ام حبيبه ، ام عطيه ، زينب بنت جحش ، ام سلمة ، ام ايمن " فاليكن تلك االصحابيات لعلهن يصبحن قدوة لكل من تريد ان تتقرب من الله فى هذه الاشهر فكونى مثلهن .تقربا من الله حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store