logo
#

أحدث الأخبار مع #زينةطوقان،

الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار
الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الدستور

الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار

عمان عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة خاصة بعنوان «الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار» على هامش اجتماعاته السنوية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط، وعدد من ممثلي كبرى الشركات العالمية والمستثمرين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الاستثمار مثنى غرايبة، أن الأردن شريك استراتيجي يتمتع بمرونة واستقرار في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم التغيّرات الأخيرة في الرسوم الجمركية، التي تبلغ 20%، وهي تحافظ على تنافسيتها مع دول في المنطقة تعاني من معدلات فائدة أعلى وتضخم مرتفعة. وأشار إلى أن المملكة حققت نموًا بنسبة 32% في صادراتها لقطاع الصناعات الغذائية العام الماضي، ونموا بنسبة 23% في صادرات الصناعات الكيميائية، ونموا بنسبة 24% في قطاع النسيج، كما استحوذت على 40% من الحصة السوقية العالمية في قطاع البرومين، إلى جانب استقطاب استثمارات جديدة بلغت قيمتها 800 مليون دولار. وأضاف غرايبة: «حتى في ظل هذه التحديات، لا تزال شركات كبرى مثل شركات النسيج توسّع أعمالها في الأردن، ما يؤكد جاذبية بيئة الاستثمار لدينا». وأوضح أن الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات دولار لتحلية ونقل المياه. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أثمرت على مدارالسنوات الماضية عن توسعة قاعدة عملائه في الأردن، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تمثل خامس محطة في سلسلة من فعاليات «الآفاق الاستثمارية» بدأت في تبليسي مرورًا بنيقوسيا والبحر الميت، وصولا إلى لندن. وأضافت طوقان أن الحكومة الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع البنك الأوروبي لتطوير مشاريع واعدة في مجالات تحلية المياه والهيدروجين الأخضر. وأكدت أن الحكومة مستمرة في تعبئة الموارد المالية التنموية وتقديم الضمانات، بما يساهم في خفض المخاطر وتكاليف الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا النهج المتكامل أثمر عن قصص نجاح ملموسة خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الأردن الرامية إلى استقطاب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويًا، من خلال الترويج لفرص نوعية في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة المضافة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، وسوق عالمي يتجاوز 1.4 مليار مستهلك. وافتتحت الجلسة، مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية غريتشن بيري، موضحة أن الجلسة تهدف إلى تقديم صورة أوضح حول كيفية تعاون الحكومة والقطاع الخاص والبنك الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في الأردن، مع التركيز على جعل الاقتصاد أكثر خضرة وشمولية. وشارك في الجلسة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة، و رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة» سانال كومار، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «ميريديـام»، ماثيو موزومدار، والرئيس التنفيذي لشركة «كي بي دبليو الأردن»، أحمد سلاخ. ويطمح البنك الأوروبي لاستثمار قرابة مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة مع الأردن التي سيوافق عليها مجلس إدارة البنك نهاية الشهر الحالي، وفق نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون الأعمال المصرفية، ماتيو باتروني، حسب «المملكة».

غرايبة: الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم تغيّرات الرسوم الجمركية
غرايبة: الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم تغيّرات الرسوم الجمركية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

غرايبة: الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم تغيّرات الرسوم الجمركية

سرايا - عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة خاصة بعنوان "الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار"، على هامش اجتماعاته السنوية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط، وعدد من ممثلي كبرى الشركات العالمية والمستثمرين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الاستثمار، مثنى غرايبة، أن الأردن شريك استراتيجي يتمتع بمرونة واستقرار في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم التغيّرات الأخيرة في الرسوم الجمركية، والتي تبلغ 20%، وهي تحافظ على تنافسيتها مع دول في المنطقة تعاني من معدلات فائدة أعلى وتضخم مرتفعة. وأضاف غرايبة: "حتى في ظل هذه التحديات، لا تزال شركات كبرى مثل شركات النسيج توسّع أعمالها في الأردن، ما يؤكد جاذبية بيئة الاستثمار لدينا". وأشار إلى أن المملكة حققت نموًا بنسبة 32% في صادراتها لقطاع الصناعات الغذائية العام الماضي، ونموا بنسبة 23% في صادرات الصناعات الكيميائية، ونمو بنسبة 24% في قطاع النسيج، كما استحوذت على 40% من الحصة السوقية العالمية في قطاع البرومين، إلى جانب استقطاب استثمارات جديدة بلغت قيمتها 800 مليون دولار. وأوضح أن الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات دولار لتحلية ونقل المياه، مؤكدًا أن إدارة المياه لم تكن يومًا أمراً مفروغًا منه في الأردن، بل "قرارٌ حضاريٌ اتخذ منذ آلاف السنين حين بني سد جاوة الأقدم في العالم، ونكرره اليوم بتكنولوجيا حديثة لضمان الأمن المائي"، على حد تعبيره. وبيّن أن رؤية التحديث الاقتصادي للأردن ترتكز على ثمانية محركات للنمو، مع التركيز حاليًا على قطاعات الصناعة، والخدمات المستقبلية، والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن مشروع المياه هو "المشروع الوطني الأكبر لهذا العام"، بالتوازي مع جهود كبرى في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أثمرت على مدار السنوات الماضية عن توسعة قاعدة عملائه في الأردن، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تمثل خامس محطة في سلسلة من فعاليات "الآفاق الاستثمارية"، بدأت في تبليسي مرورًا بنيقوسيا والبحر الميت، وصولا إلى لندن. وأشادت طوقان بالمساهمات النوعية التي قدمها المتحدثون من القطاع الخاص، والتي تعكس مدى التحسن في بيئة الأعمال داخل الأردن، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على إزالة البيروقراطية وتحديث الأطر القانونية لتمكين المستثمرين وتعزيز النمو. وأضافت أن الحكومة الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع البنك الأوروبي لتطوير مشاريع واعدة في مجالات تحلية المياه والهيدروجين الأخضر، معربة عن فخرها بأن الأردن بات يُصدر قصص نجاحه إلى أسواق خارجية، كما هو الحال مع شركة "الحكمة" التي توسعت إلى أسواق آسيا الوسطى. وأكدت الوزيرة أن الحكومة مستمرة في تعبئة الموارد المالية التنموية وتقديم الضمانات، بما يساهم في خفض المخاطر وتكاليف الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا النهج المتكامل أثمر عن قصص نجاح ملموسة خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الأردن الرامية إلى استقطاب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويًا، من خلال الترويج لفرص نوعية في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة المضافة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، وسوق عالمي يتجاوز 1.4 مليار مستهلك. وافتتحت الجلسة، مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية غريتشن بيري، إذ قالت في كلمتها: "يسرّني أن أرحب بكم جميعًا في هذه الجلسة الخاصة التي تركز على الأردن كبوابة للاستثمار في اقتصاد عالمي بقيمة 50 تريليون دولار"، موضحة أن هذه الجلسة تهدف إلى تقديم صورة أوضح حول كيفية تعاون الحكومة والقطاع الخاص والبنك الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في الأردن، مع التركيز على جعل الاقتصاد أكثر خضرة وشمولية" وأضافت "نحن اليوم مجتمعون لنناقش كيف يمكن للأردن أن يواصل بناء بيئة استثمارية جاذبة، مستفيدًا من رؤيته المستقبلية ومن الشراكات الدولية الفعالة." وشكرت بيري الوزير غرايبة والوزيرة طوقان على مشاركتهما الفاعلة، مشيدة بجهودهما في دفع أجندة التحديث الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات هيكلية تسهم في تيسير الأعمال وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. وسلطت الجلسة الضوء على تجربة القطاع الخاص الأردني من خلال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة. ومن قطاع الطاقة، يشارك رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، لتقديم رؤية حول فرص الاستثمار في المشاريع المستدامة. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة" سانال كومار، الذي يعرض تجربة شركته في الأردن. كما يشارك في الجلسة نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ميريديـام"، ماثيو موزومدار، لبحث فرص الشراكة في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة "كي بي دبليو الأردن"، أحمد سلاخ، الذي يقدّم منظورا من القطاع الخاص حول بيئة الاستثمار المحلية. ويطمح البنك الأوروبي لاستثمار قرابة مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة مع الأردن التي سيوافق عليها مجلس إدارة البنك نهاية الشهر الحالي، وفق نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون الأعمال المصرفية، ماتيو باتروني، في تصريح سابق لـ "المملكة". منذ بداية عملياته في الأردن في عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ما يزيد على 2.3 مليار يورو لتمويل أكثر من 75 مشروعا في جميع أنحاء البلاد، تضمنت الدعم المالي لقطاع الطاقة، والبنية التحتية الحيوية، والقطاع المصرفي الأردني، والشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وكانت نسبة 75% من ذلك التمويل موجهة نحو القطاع الخاص.

كيف يستفيد الاقتصاد الوطني من جلسة " لندن الاستثمارية"؟
كيف يستفيد الاقتصاد الوطني من جلسة " لندن الاستثمارية"؟

Amman Xchange

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

كيف يستفيد الاقتصاد الوطني من جلسة " لندن الاستثمارية"؟

الغد-عبدالرحمن الخوالدة في عالم يتسارع فيه تدفق رأس المال نحو البيئات المستقرة والواعدة، يبرز الأردن كمرشح محتمل لتصدر مشهد الاستثمار الإقليمي، ليس فقط لموقعه الجغرافي المحوري، بل أيضا لما يمتلكه من مقومات بشرية وتشريعية بدأت تلقى اهتماما متزايدا من الدوائر الاقتصادية الدولية. ويأتي انعقاد جلسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المقررة غدا الثلاثاء في لندن، تحت عنوان "الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار"، ليؤكد هذا التوجه، لكنه في الوقت ذاته يطرح أسئلة جوهرية حول ما إذا كانت البيئة الاستثمارية الأردنية جاهزة فعلا لترجمة هذه التطلعات إلى مشاريع منتجة وفرص عمل مستدامة، وما المأمول من الوفد الأردني خلال الجلسة؟. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن الأردن يتمتع بجملة من الميزات الجيوسياسية والاقتصادية التي تؤهله ليكون مركزا لوجستيا في التجارة العالمية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من إعادة تشكيل لسلاسل الإمداد وطرق التوريد. واعتبروا أن الاتفاقيات التجارية المتعددة التي تربط الأردن مع كبرى التكتلات الاقتصادية تمنحه منفذا نادرا نحو أسواق يتجاوز حجمها 1.4 مليار مستهلك، وهو ما يجب استثماره من خلال تسويق أكثر فاعلية للفرص القائمة في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية. وأشار الخبراء إلى أن توافر بيئة مستقرة أمنيا وسياسيا يمنح الأردن ميزة تنافسية في منطقة مضطربة نسبيا. وأجمع الخبراء على أن الطموح الاستثماري الأردني يظل مرتهنا بقدرة الحكومة على تنفيذ إصلاحات حقيقية في بيئة الأعمال، تبدأ بتبسيط الإجراءات، ومحاربة البيروقراطية، وتعزيز الشفافية والحوكمة. واعتبروا أن جذب 4 مليارات دولار سنويا يتطلب أكثر من التسويق، بل يحتاج إلى خطاب اقتصادي واقعي يطمئن المستثمر، ويقدم له ضمانات قانونية وتشغيلية واضحة. كما شددوا على أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في صياغة سياسات الاستثمار، وربط المشاريع الجديدة باحتياجات السوق المحلية، بما يضمن خلق فرص عمل وتحقيق تنمية متوازنة. تفاصيل جلسة "الأوروبي للإعمار" وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أعلن عن عقده غدا الثلاثاء، في لندن، جلسة خاصة بشأن الأردن بعنوان "الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار"، وذلك على هامش اجتماعه السنوي لعام 2024، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط. ووفقا لبيان أصدره البنك وترجمته "الغد"، تسلط الجلسة الضوء على جهود الأردن في دفع رؤيته وخطته لتحديث الاقتصاد، والتي تسعى إلى جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويا. ومن المتوقع أن يستعرض الوفد الأردني المشارك في الجلسة الفرص الكبيرة، التي يزخر بها الأردن في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة العالية، مستفيدا من توفر المواهب الشابة، والبنية التحتية التكنولوجية المتقدمة، والمواد الخام، وفق بيانات البنك الأوروبي. وستوفر الجلسة الخاصة، أرضية لتعزيز التواصل مع مستثمرين محتملين، كما تبرز الفوائد التي يتيحها الوصول إلى سوق عالمية تضم 1.4 مليار مستهلك، وتجارة دولية تقدر قيمتها بـ50 تريليون دولار، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي يتمتع بها الأردن، والتي تعزز موقعه الإستراتيجي في التجارة والاستثمار العالميين. وبحسب بيان البنك سيشتمل الوفد الأردني على كل من وزير الاستثمار، مثنى غرايبة، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، إلى جانب مجموعة من ممثلي الشركات الكبرى في القطاع الخاص الوطني. جذب الاستثمارات متطلب أساسي لرؤية التحديث الاقتصادي وقال مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين طارق حجازي، إن الشراكة مع المؤسسات الدولية تسهم بشكل فاعل في تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، مشيراً أن الأردن يتمتع بفرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات الاقتصادية، لاسيما في مجالات البنية التحتية، والخدمات، وصناعات عالية القيمة، إضافة إلى التكنولوجيا والتحول الرقمي، بما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، إلى جانب الحوافز الاستثمارية التي تُقدَّم للمستثمر الأجنبي، والتي تسهم في تعزيز استثماراته داخل المملكة. وأضاف أن على الحكومة العمل وبشكل مستمر المشاركة في كافة الفعاليات الدولية وبالتشاركية مع القطاع الخاص التي تُشكّل منصة إستراتيجية فاعلة للترويج للأردن على المستوى الدولي، وتعمل على تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المملكة، وتوفر نافذة مباشرة للتواصل مع المستثمرين وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يعزز من مكانة الأردن كوجهة استثمارية مستقرة وجاذبة في الشرق الأوسط. من جهة أخرى، بين حجازي أن جذب الاستثمارات الأجنبية يعد عنصرا محوريا في تنفيذ المشاريع التي تدعم تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات اقتصادية واضطرابات إقليمية تؤثر على الأردن، حيث أشار إلى تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية في المملكة خلال العام الماضي بنسبة 18.5 %، مما يتطلب إلى توسيع نطاق الشراكات الدولية والمحلية لتمويل المشاريع، لاسيما في القطاعات التي تشهد ركوداً، مؤكدا ضرورة مشاركة القطاع الخاص في مختلف الفعاليات الدولية لما يتمتع به من خبرة محلية في تنفيذ المشاريع في الأردن، وسهولة التشبيك مع القطاع الخاص في دول العالم. الموقع الإستراتيجي والفرص المتاحة بدوره، أكد الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة، أن جلسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المنعقدة في لندن تعد خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز مكانة الأردن على خريطة الاستثمار الدولية، خاصة في ظل التركيز على ربط المملكة بأسواق عالمية ضخمة تصل قيمتها إلى نحو 50 تريليون دولار من خلال اتفاقيات التجارة الحرة. وأوضح أن هذه الفعالية تتيح للأردن فرصة لعرض مجموعة من المزايا التنافسية التي يمتلكها، أبرزها الموقع الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، ما يتيح الوصول إلى أكثر من 1.4 مليار مستهلك، إضافة إلى توافر الموارد البشرية المؤهلة، حيث يشتهر الأردن بإمداد السوق الإقليمي بالكفاءات، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والخدمات، فضلًا عن البنية التحتية الحديثة، وعلى رأسها مركز العقبة الرقمي الذي يشكل قاعدة داعمة للصناعات ذات القيمة المضافة العالية. جلسة البنك الأوروبي تعزز مكانة الأردن كوجهة استثمارية واعدة ودعا المخامرة على ضرورة أن يركز الوفد الأردني خلال مشاركته على ترويج الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات ذات الأولوية المستقبلية، كالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث يعد الأردن موقعا مثاليا لهذا النوع من المشاريع في ظل التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. ويضاف إلى ذلك قطاع الرقمنة والتكنولوجيا، من خلال دعم الشركات الناشئة ومراكز البيانات، واستثمار الكفاءات المحلية في هذا المجال، إلى جانب قطاع السياحة العلاجية والتعليم، عبر تسويق البنية التحتية الطبية المتقدمة ومكانة الجامعات الأردنية، فضلا عن قطاعي الصناعات التحويلية التي تحمل إمكانات تصديرية عالية وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وشدد المخامرة على أن نجاح هذا النوع من المبادرات مرهون بعدة عوامل أساسية، أبرزها: الاستمرارية في تحويل التوصيات والوعود إلى مشاريع فعلية، إضافة إلى التكامل بين جهود الوزارات، القطاع الخاص، والشركاء الدوليين، إلى جانب الابتكار من خلال التركيز على القطاعات المستقبلية كالاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الخضراء، علاوة على دعم المجتمع الدولي للأردن من بوابة الاستثمار ضرورة لتعزيز الاستقرار ومواجهة تحديات الفقر. الاستثمار محرك التنمية المستدامة من جهته، اعتبر أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك قاسم الحموري أن تنظيم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار هذه الفعالية الدولية، يعكس إدراك المجتمع الدولي العقلاني لأهمية الدور الذي يلعبه الأردن إقليميا، ووعيا حقيقيا بالتحديات الاقتصادية الداخلية التي يواجهها. وأشار إلى أن التحدي الأكبر محليا، يتمثل في الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب، الذي يثير استمراره دون تحسن مخاوف في تهديد الاستقرار الاجتماعي خاصة في أوساط الشباب، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات الدولية يمكن أن تساهم في استقطاب الاستثمارات التي تنعكس إيجابا في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، والحد من الفقر، خاصة إذا ما تم توجيه الاستثمارات بالشكل الصحيح. وشدد الحموري على أن الاستثمار يعد دينامو التنمية المستدامة، شريطة أن يوجه نحو القطاعات المنتجة ذات القيمة المضافة العالية، مع مراعاة البعد الاجتماعي، والاهتمام بالفئات الضعيفة والمهمشة، وتوزيع الدخل والثروة بشكل عادل. وفي هذا السياق، شدد على أهمية الدور الذي يلعبه الوفد الأردني في مثل هذه الفعاليات، من خلال توضيح أهمية مساعدة الأردن، وضرورة أن تكون الاستثمارات والمساعدات مدروسة وذات أثر مباشر يشعر به المواطن. وختم الحموري بتأكيده على ضرورة مراعاة وإدراك الوفد الحكومي الأردني، الدراسات الحديثة التي أظهرت أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الأردن لا تحقق الأثر المطلوب، بسبب تركزها في قطاعات لا تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، ما يستدعي أن تركز ملفاتها التي ستعرضها على تلك القطاعات. جلسة "لندن" الاستثمارية تجسيد لحضور الأردن العالمي إلى ذلك، اتفق الخبير الاقتصادي زياد الرفاتي مع سابقيه بخصوص أهمية هذه الجلسة ولفت إلى أن هذه الفعاليات ترسخ نظرة البنوك التنموية الدولية تجاه قدرة ومرونة وسلامة مؤشرات الاقتصاد الأردني، وحفاظه على الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي، وتعزز ثقة المستثمرين الأجانب بالاقتصاد الوطني. ويمكن أن تساهم هذه الفعاليات في الترويج للفرص الاستثمارية بالمملكة لا سيما أن الأردن يمضي حاليا في تنفيذ الرؤية الاقتصادية طوبلة الأمد وتتطلب استثمارات ضخمة تشكل الرافعة الأساسية لها وفي مختلف القطاعات الاقتصادية والمشروعات التنموية والإستراتيجية والبنى التحتية، بحسب الرفاتي. وأكد أن المملكة تملك نقاط قوة استثمارية من خلال الموقع الجغرافي الإستراتيجي والبوابة التجارية الى دول الخليج وأوروبا وواحة أمن واستقرار قل نظيرها في المنطقة ومحط جذب للسياح العرب والأجانب والقوانين المشجعة والمحفزة للاستثمار وسيادة القانون والاهتمام الملكي والحرص الحكومي من أعلى المستويات.

البنــك الأوروبـي  ينـاقـش فـي  لندن غدًا فرص الاستثمار في الأردن
البنــك الأوروبـي  ينـاقـش فـي  لندن غدًا فرص الاستثمار في الأردن

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

البنــك الأوروبـي ينـاقـش فـي لندن غدًا فرص الاستثمار في الأردن

عمان يعقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، غدا الثلاثاء، في لندن، جلسة خاصة بشأن الأردن بعنوان «الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار»، وذلك على هامش اجتماعه السنوي لعام 2024، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط. الجلسة تسلط الضوء على جهود الأردن في دفع رؤيته وخطته لتحديث الاقتصاد، والتي تهدف إلى جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويا. ويعرض الأردن فرصا كبيرة في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة العالية، مستفيدا من توفر المواهب الشابة، والبنية التحتية التكنولوجية المتقدمة، والمواد الخام، وفق بيانات البنك الأوروبي. ومن المقرر أن توفر الجلسة رؤى مهمة وفرصا لتعزيز التواصل مع مستثمرين محتملين، كما تبرز الفوائد التي يتيحها الوصول إلى سوق عالمية تضم 1.4 مليار مستهلك، وتجارة دولية تُقدّر قيمتها بـ 50 تريليون دولار، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي يتمتع بها الأردن، والتي تعزز موقعه الاستراتيجي في التجارة والاستثمار العالميين. وتشارك في الجلسة مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، غريتشين بييري، بصفتها ممثلة للمؤسسة المستضيفة. ويشارك من الأردن وزير الاستثمار، مثنى غرايبة، لعرض جهود المملكة في جذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال، إلى جانب وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، التي تتناول الأطر الاستراتيجية للتعاون وخطط التحديث الاقتصادي. ويُسلّط الضوء على تجربة القطاع الخاص الأردني من خلال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة. ومن قطاع الطاقة، يشارك رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، لتقديم رؤية حول فرص الاستثمار في المشاريع المستدامة. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة» سانال كومار، الذي يعرض تجربة شركته في الأردن. كما يشارك في الجلسة نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ميريديـام»، ماثيو موزومدار، لبحث فرص الشراكة في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة «كي بي دبليو الأردن»، أحمد سلاخ، الذي يقدّم منظورا من القطاع الخاص حول بيئة الاستثمار المحلية.

البنك الأوروبي للتنمية يناقش الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن خلال جلسة في لندن
البنك الأوروبي للتنمية يناقش الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن خلال جلسة في لندن

عمان نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمان نت

البنك الأوروبي للتنمية يناقش الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن خلال جلسة في لندن

يعقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في 13 أيار الحالي، في لندن، جلسة خاصة بشأن الأردن بعنوان "الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار"، وذلك على هامش اجتماعه السنوي لعام 2024، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط. تسلط الجلسة الضوء على جهود الأردن في دفع رؤيته وخطته لتحديث الاقتصاد، والتي تهدف إلى جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويا. ويعرض الأردن فرصا كبيرة في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة العالية، مستفيدا من توفر المواهب الشابة، والبنية التحتية التكنولوجية المتقدمة، والمواد الخام، وفق بيانات البنك الأوروبي. ومن المقرر أن توفر الجلسة رؤى مهمة وفرصا لتعزيز التواصل مع مستثمرين محتملين، كما تبرز الفوائد التي يتيحها الوصول إلى سوق عالمية تضم 1.4 مليار مستهلك، وتجارة دولية تُقدّر قيمتها بـ 50 تريليون دولار، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي يتمتع بها الأردن، والتي تعزز موقعه الاستراتيجي في التجارة والاستثمار العالميين. وتشارك في الجلسة مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، غريتشين بييري، بصفتها ممثلة للمؤسسة المستضيفة. ويشارك من الأردن وزير الاستثمار، مثنى غرايبة، لعرض جهود المملكة في جذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال، إلى جانب وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، التي تتناول الأطر الاستراتيجية للتعاون وخطط التحديث الاقتصادي. ويُسلّط الضوء على تجربة القطاع الخاص الأردني من خلال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة. ومن قطاع الطاقة، يشارك رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، لتقديم رؤية حول فرص الاستثمار في المشاريع المستدامة. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة" سانال كومار، الذي يعرض تجربة شركته في الأردن. كما يشارك في الجلسة نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ميريديـام"، ماثيو موزومدار، لبحث فرص الشراكة في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة "كي بي دبليو الأردن"، أحمد سلاخ، الذي يقدّم منظورا من القطاع الخاص حول بيئة الاستثمار المحلية. ويطمح البنك الأوروبي لاستثمار قرابة مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة مع الأردن التي سيوافق عليها مجلس إدارة البنك نهاية الشهر الحالي، وفق نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون الأعمال المصرفية، ماتيو باتروني، في تصريح سابق لـ "المملكة". ولفت النظر إلى أن البنك سينظم خلال الاجتماع السنوي له في أيار المقبل، جلسة مخصصة بشأن "الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية"، موضحا أن هذه الجلسة تسلّط الضوء على البيئة الخصبة التي يوفرها الأردن من حيث الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص. وأوضح أن المشاركة ستضم عددا من الشركات الخاصة، وعددا من الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال من القطاع الخاص، إلى جانب أعضاء من الحكومة ومن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وخلال الحدث، سيتم عرض ما يقوم به البنك في الأردن من أجل تعزيز الاقتصاد المحلي، وأيضا جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الأردن. منذ بداية عملياته في الأردن في عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ما يزيد على 2.3 مليار يورو لتمويل أكثر من 75 مشروعا في جميع أنحاء البلاد، تضمنت الدعم المالي لقطاع الطاقة، والبنية التحتية الحيوية، والقطاع المصرفي الأردني، والشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وكانت نسبة 75% من ذلك التمويل موجهة نحو القطاع الخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store