logo
#

أحدث الأخبار مع #سابين

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!
يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

القناة الثالثة والعشرون

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

في تحقيق مثير، سلّطت مجلة دير شبيغل الألمانية الضوء على شبكة دولية لتهريب الأعضاء البشرية تمتد من كينيا إلى ألمانيا وإسرائيل، مرورا ببولندا وألبانيا ودول آسيوية أخرى، إذ تباع كلى الفقراء مقابل مبالغ زهيدة، بينما يدفع المرضى الأوروبيون ما يصل إلى 200 ألف يورو (نحو 225 ألف دولار). وقال الكتّاب يورغن دالكامب، رومان هوفنر، هاينر هوفمان، وغونتر لاتش في التحقيق المنشور إن بعض الألمان المحتاجين إلى كلى جديدة يتوجهون إلى كينيا لشرائها، وأكدوا أن من يقود هذه الشبكة رجل إسرائيلي مطلوب أمنيا منذ سنوات. ولفت التحقيق إلى أن دير شبيغل، وهيئة الإذاعة العامة الألمانية "زد دي إف" (ZDF)، ومؤسسة دويتشه فيله تعاونوا على مدى عدة أشهر لتتبع أثر تجارة الأعضاء، من ألمانيا وبولندا مرورا بإسرائيل، وصولا إلى عيادة في مدينة إلدوريت الكينية، التي أصبحت الآن في قلب شبكة دولية لتجارة الكلى. قصة سابين وأضاف أن هذه الصفقات والعمليات ترتبط بالمرضى في ألمانيا بمتبرعين من دول القوقاز مثل أذربيجان. كما تربط الصوماليين الأثرياء بشباب كينيين يتم إقناعهم بالحصول على مبلغ سريع يتراوح بين 2250 و5620 دولارا، مقابل كليتهم، بينما يدفع المرضى في الغرب ما يصل إلى 225 ألف دولار لتجار الأعضاء، ويفضل أن يكون الدفع نقداً. وتحدث التحقيق عن عدة حالات، بينها قصة سابين (57 عاماً) التي عانت من فشل كلوي مبكر، وأمضت سنوات في غسيل الكلى، ثم زُرعت لها كلية من متبرع مجهول، وبعد 30 عاما بدأت الكلية المزروعة تعاني من فشل جديد، فقررت البحث عن حل خارجي بعد فشل الخيارات القانونية المحلية لوجود قوائم انتظار طويلة. وتضيف المجلة أن سابين تواصلت مع شخص يُدعى ألكسندر، عرض عليها باقات تشمل الجراحة والإقامة والطيران، حيث تمت العملية في كينيا في فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين تعمل الكلية الجديدة بكفاءة، لكنها لا تعرف شيئا عن المتبرع، ولا ترغب في ذلك. وبين الكُتاب أن هذه الكلية تعود لشخص من منطقة القوقاز لشاب سافر إلى كينيا ليتم استئصالها، ثم يعود إلى بلده، والمال في جيبه. واللافت للانتباه، وفق التحقيق، أنه ربما يراود أذهان الناس أن هذا الأمر يبدو كصناعة مظلمة تدور في الخفاء، في حين أن الواقع ليس كذلك، فالكلى القادمة من كينيا تُعرض بشكل علني على الإنترنت، وباللغة الألمانية، على موقع إلكتروني مسجَّل في ألمانيا. ويُطلب من زوار الموقع "النقر على الروابط التالية" لمعرفة تكلفة الخدمة. وبمجرد القيام بذلك، يتم تحويلهم إلى دردشة على تطبيق واتساب تنتهي بشخص لا يحمل اسما عائليا، لأن الدخول إلى عالم تجار الأعضاء الغامض لا يتطلب سوى الاسم الأول فقط. ويوضح التحقيق أن سابين اضطرت للجوء إلى الإنترنت للحصول على كلية جديدة، إذ وجدت وأسرتها شركة تُدعى ميدليد، فملؤوا نموذج التواصل وأرسلوه. وبعد وقت قصير، تواصل معهم شخص يُدعى ألكسندر، من دون اسم عائلة، ولا أي إشارة إلى مكان وجوده. وقدم ألكسندر عروض شركة "ميدليد"، بما في ذلك الباقة العادية التي تشمل: الرحلة الجوية، والإقامة في فندق، والدخول إلى المستشفى، وعملية الزرع. أو ربما تكون مهتمة أكثر بـ"باقة الأمان"، التي تزيد فقط بنسبة 25% عن السعر الأساسي، وهذه الباقة تتضمن كلية ثانية في حال لم تعمل الأولى. ماضٍ غامض وتحدث الكُتّاب كيف يقدّم روبرت شبولانسكي، رئيس شركة "ميدليد"، نفسه على الإنترنت بصورة غريبة، حيث يظهر لاعب كمال أجسام، أشبه بحارس ملهى ليلي في بلدة صغيرة. لكن هناك ما هو أخطر فيما يخصه -يتابع التحقيق- وهو لائحة اتهام من 40 صفحة أعدها الادعاء العام في إسرائيل عام 2016، تتهمه بالتورط في شبكة دولية لتهريب الأعضاء أجرت عمليات زراعة كلى غير قانونية في سريلانكا، والفلبين، وتايلند ودول أخرى، بمبالغ تراوحت بين 140 ألفا و180 ألف دولار. ويضيف الكتاب أن الذي يرأس الشبكة هو بوريس وولفمان، المشتبه بقيادته لمافيا زراعة الأعضاء في أميركا اللاتينية وأوكرانيا وكوسوفو، وذكرت لائحة الاتهام أن شبولانسكي كان مساعده الأهم، حيث ساعد في تزوير بيانات للمتبرعين والمرضى لإضفاء طابع قانوني على العمليات، وتحويل الأموال عبر شركة في ألبانيا، استُخدمت أيضا لغسل أموال تجارة الكوكايين. وتشير الأدلة، بحسب التحقيق، إلى استمرار العلاقة بين وولفمان وشبولانسكي الذي رفض الرد على أسئلة الصحفيين، مكتفيا بالقول إنه لا علاقة له بوولفمان. وتؤكد المجلة أن لا أحد يعرف مكان وجود شبولانسكي حاليا، لكنه اختفى من إسرائيل منذ 2013، ورُصد لاحقا في تايلند، غير أن المؤكد أن شركته ميدليد تنشط منذ أكثر من 3 سنوات في مدينة إلدوريت الكينية، والتي تُعد مركزا معروفا لتجارة الأعضاء، وتتعرض منذ 2020 لانتقادات حادة في الإعلام الكيني. وأشار الكُتاب إلى أنه مع دخول شركة ميدليد إلى السوق، توسعت تجارة زراعة الأعضاء في كينيا من نشاط محلي بين سماسرة كينيين وفقراء كينيين من جهة، وأثرياء صوماليين من جهة أخرى، إلى شبكة دولية، فلم يقتصر الأمر على المتلقين، بل بدأ الزبائن يحصلون على كلى من متبرعين من جمهوريات سوفياتية سابقة مثل كازاخستان وأذربيجان يُنقلون جواً خصيصاً لهذا الغرض. وذكر تحقيق المجلة الألمانية أنه تم تحذير نيروبي في صيف 2023، من نشاط عصابة منظمة تعمل من عيادة ميديهيل، متهمة إياها بالتحايل على القوانين، كما هو الحال في شبكات الاتجار بالأعضاء. وبعد تصاعد الضغوط، شكّلت نيروبي فريق خبراء قام بتفتيش العيادة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وأصدر تقريراً. نشاط مشبوه وقال الكُتاب إن تقرير المفتشين لم يُنشر رسميا، لكن حصلت مجلة دير شبيغل ووكالة زد دي إف ودويتشه فيله على نسخة منه؛ حيث يتحدث عن "نشاطات مشبوهة تشير إلى وجود اتجار بالأعضاء" وعن "عمليات زراعة شديدة الخطورة" أُجريت لمصابين بالسرطان وكبار السن. كذلك، أشار إلى أن الدفع النقدي مقابل عمليات المرضى الأجانب يُعد مؤشرا على ممارسات غير قانونية. ومع ذلك، خلص التقرير إلى أنه لا توجد أدلة كافية، وأوصى بفتح تحقيق من قِبل الشرطة، وإجراء تفتيش إضافي للعيادة. وأكد الكتّاب أن سواروب رانجان ميشرا، مؤسس ورئيس مجموعة مستشفيات "ميديهيل"، يتمتع بعلاقات سياسية قوية، وهو الذي وُلد في الهند وانتقل إلى كينيا في التسعينيات، وحقق ثروة في القطاع الطبي، وأصبح نائبا في البرلمان عام 2017، وفي تشرين الثاني 2024 عيّنه الرئيس الكيني وليام روتو مديرا لمعهد كينيا بيوفاكس، مما قرّبه من مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وحكومات أجنبية. وذكرت دير شبيغل أن ضابط شرطة كيني تحدث مع دير شبيغل رافضا الكشف عن هويته، أكد أن تحقيقاته في تجارة الأعضاء كانت دائما تُقابل بعراقيل، رغم وجود أدلة وشهادات، حيث قيل له بوضوح: "هؤلاء لهم أصدقاء أقوياء في النظام". وعندما سُئل: "في الحكومة؟" أومأ برأسه بالإيجاب. ومن بين ملفات الشرطة التي لم يُبتّ فيها، قضية الشاب أمون كيبروتو ميلي (22 عاما)، الذي باع كليته بمبلغ وعدوه به (6750 دولارا)، لكنه تلقى فقط 4500 يورو، واشترى بها سيارة أجرى صغيرة تعطلت لاحقا، وفقد صحته معها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!
يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

يديرها إسرائيليّ.. فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء!

في تحقيق مثير، سلّطت مجلة دير شبيغل الألمانية الضوء على شبكة دولية لتهريب الأعضاء البشرية تمتد من كينيا إلى ألمانيا وإسرائيل، مرورا ببولندا وألبانيا ودول آسيوية أخرى، إذ تباع كلى الفقراء مقابل مبالغ زهيدة، بينما يدفع المرضى الأوروبيون ما يصل إلى 200 ألف يورو (نحو 225 ألف دولار). وقال الكتّاب يورغن دالكامب، رومان هوفنر، هاينر هوفمان، وغونتر لاتش في التحقيق المنشور إن بعض الألمان المحتاجين إلى كلى جديدة يتوجهون إلى كينيا لشرائها، وأكدوا أن من يقود هذه الشبكة رجل إسرائيلي مطلوب أمنيا منذ سنوات. ولفت التحقيق إلى أن دير شبيغل، وهيئة الإذاعة العامة الألمانية "زد دي إف" (ZDF)، ومؤسسة دويتشه فيله تعاونوا على مدى عدة أشهر لتتبع أثر تجارة الأعضاء، من ألمانيا وبولندا مرورا بإسرائيل، وصولا إلى عيادة في مدينة إلدوريت الكينية، التي أصبحت الآن في قلب شبكة دولية لتجارة الكلى. قصة سابين وأضاف أن هذه الصفقات والعمليات ترتبط بالمرضى في ألمانيا بمتبرعين من دول القوقاز مثل أذربيجان. كما تربط الصوماليين الأثرياء بشباب كينيين يتم إقناعهم بالحصول على مبلغ سريع يتراوح بين 2250 و5620 دولارا، مقابل كليتهم، بينما يدفع المرضى في الغرب ما يصل إلى 225 ألف دولار لتجار الأعضاء، ويفضل أن يكون الدفع نقداً. وتحدث التحقيق عن عدة حالات، بينها قصة سابين (57 عاماً) التي عانت من فشل كلوي مبكر، وأمضت سنوات في غسيل الكلى، ثم زُرعت لها كلية من متبرع مجهول، وبعد 30 عاما بدأت الكلية المزروعة تعاني من فشل جديد، فقررت البحث عن حل خارجي بعد فشل الخيارات القانونية المحلية لوجود قوائم انتظار طويلة. وتضيف المجلة أن سابين تواصلت مع شخص يُدعى ألكسندر، عرض عليها باقات تشمل الجراحة والإقامة والطيران، حيث تمت العملية في كينيا في فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين تعمل الكلية الجديدة بكفاءة، لكنها لا تعرف شيئا عن المتبرع، ولا ترغب في ذلك. وبين الكُتاب أن هذه الكلية تعود لشخص من منطقة القوقاز لشاب سافر إلى كينيا ليتم استئصالها، ثم يعود إلى بلده، والمال في جيبه. متجر إلكتروني واللافت للانتباه، وفق التحقيق، أنه ربما يراود أذهان الناس أن هذا الأمر يبدو كصناعة مظلمة تدور في الخفاء، في حين أن الواقع ليس كذلك، فالكلى القادمة من كينيا تُعرض بشكل علني على الإنترنت، وباللغة الألمانية، على موقع إلكتروني مسجَّل في ألمانيا. ويُطلب من زوار الموقع "النقر على الروابط التالية" لمعرفة تكلفة الخدمة. وبمجرد القيام بذلك، يتم تحويلهم إلى دردشة على تطبيق واتساب تنتهي بشخص لا يحمل اسما عائليا، لأن الدخول إلى عالم تجار الأعضاء الغامض لا يتطلب سوى الاسم الأول فقط. ويوضح التحقيق أن سابين اضطرت للجوء إلى الإنترنت للحصول على كلية جديدة، إذ وجدت وأسرتها شركة تُدعى ميدليد، فملؤوا نموذج التواصل وأرسلوه. وبعد وقت قصير، تواصل معهم شخص يُدعى ألكسندر، من دون اسم عائلة، ولا أي إشارة إلى مكان وجوده. وقدم ألكسندر عروض شركة "ميدليد"، بما في ذلك الباقة العادية التي تشمل: الرحلة الجوية، والإقامة في فندق، والدخول إلى المستشفى، وعملية الزرع. أو ربما تكون مهتمة أكثر بـ"باقة الأمان"، التي تزيد فقط بنسبة 25% عن السعر الأساسي، وهذه الباقة تتضمن كلية ثانية في حال لم تعمل الأولى. وتحدث الكُتّاب كيف يقدّم روبرت شبولانسكي، رئيس شركة "ميدليد"، نفسه على الإنترنت بصورة غريبة، حيث يظهر لاعب كمال أجسام، أشبه بحارس ملهى ليلي في بلدة صغيرة. لكن هناك ما هو أخطر فيما يخصه -يتابع التحقيق- وهو لائحة اتهام من 40 صفحة أعدها الادعاء العام في إسرائيل عام 2016، تتهمه بالتورط في شبكة دولية لتهريب الأعضاء أجرت عمليات زراعة كلى غير قانونية في سريلانكا، والفلبين، وتايلند ودول أخرى، بمبالغ تراوحت بين 140 ألفا و180 ألف دولار. ويضيف الكتاب أن الذي يرأس الشبكة هو بوريس وولفمان، المشتبه بقيادته لمافيا زراعة الأعضاء في أميركا اللاتينية وأوكرانيا وكوسوفو، وذكرت لائحة الاتهام أن شبولانسكي كان مساعده الأهم، حيث ساعد في تزوير بيانات للمتبرعين والمرضى لإضفاء طابع قانوني على العمليات، وتحويل الأموال عبر شركة في ألبانيا، استُخدمت أيضا لغسل أموال تجارة الكوكايين. وتشير الأدلة، بحسب التحقيق، إلى استمرار العلاقة بين وولفمان وشبولانسكي الذي رفض الرد على أسئلة الصحفيين، مكتفيا بالقول إنه لا علاقة له بوولفمان. وتؤكد المجلة أن لا أحد يعرف مكان وجود شبولانسكي حاليا، لكنه اختفى من إسرائيل منذ 2013، ورُصد لاحقا في تايلند، غير أن المؤكد أن شركته ميدليد تنشط منذ أكثر من 3 سنوات في مدينة إلدوريت الكينية، والتي تُعد مركزا معروفا لتجارة الأعضاء، وتتعرض منذ 2020 لانتقادات حادة في الإعلام الكيني. وأشار الكُتاب إلى أنه مع دخول شركة ميدليد إلى السوق، توسعت تجارة زراعة الأعضاء في كينيا من نشاط محلي بين سماسرة كينيين وفقراء كينيين من جهة، وأثرياء صوماليين من جهة أخرى، إلى شبكة دولية، فلم يقتصر الأمر على المتلقين، بل بدأ الزبائن يحصلون على كلى من متبرعين من جمهوريات سوفياتية سابقة مثل كازاخستان وأذربيجان يُنقلون جواً خصيصاً لهذا الغرض. وذكر تحقيق المجلة الألمانية أنه تم تحذير نيروبي في صيف 2023، من نشاط عصابة منظمة تعمل من عيادة ميديهيل، متهمة إياها بالتحايل على القوانين، كما هو الحال في شبكات الاتجار بالأعضاء. وبعد تصاعد الضغوط، شكّلت نيروبي فريق خبراء قام بتفتيش العيادة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وأصدر تقريراً. وقال الكُتاب إن تقرير المفتشين لم يُنشر رسميا، لكن حصلت مجلة دير شبيغل ووكالة زد دي إف ودويتشه فيله على نسخة منه؛ حيث يتحدث عن "نشاطات مشبوهة تشير إلى وجود اتجار بالأعضاء" وعن "عمليات زراعة شديدة الخطورة" أُجريت لمصابين بالسرطان وكبار السن. كذلك، أشار إلى أن الدفع النقدي مقابل عمليات المرضى الأجانب يُعد مؤشرا على ممارسات غير قانونية. ومع ذلك، خلص التقرير إلى أنه لا توجد أدلة كافية، وأوصى بفتح تحقيق من قِبل الشرطة، وإجراء تفتيش إضافي للعيادة. وأكد الكتّاب أن سواروب رانجان ميشرا، مؤسس ورئيس مجموعة مستشفيات "ميديهيل"، يتمتع بعلاقات سياسية قوية، وهو الذي وُلد في الهند وانتقل إلى كينيا في التسعينيات، وحقق ثروة في القطاع الطبي، وأصبح نائبا في البرلمان عام 2017، وفي تشرين الثاني 2024 عيّنه الرئيس الكيني وليام روتو مديرا لمعهد كينيا بيوفاكس، مما قرّبه من مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وحكومات أجنبية. وذكرت دير شبيغل أن ضابط شرطة كيني تحدث مع دير شبيغل رافضا الكشف عن هويته، أكد أن تحقيقاته في تجارة الأعضاء كانت دائما تُقابل بعراقيل، رغم وجود أدلة وشهادات، حيث قيل له بوضوح: "هؤلاء لهم أصدقاء أقوياء في النظام". وعندما سُئل: "في الحكومة؟" أومأ برأسه بالإيجاب. ومن بين ملفات الشرطة التي لم يُبتّ فيها، قضية الشاب أمون كيبروتو ميلي (22 عاما)، الذي باع كليته بمبلغ وعدوه به (6750 دولارا)، لكنه تلقى فقط 4500 يورو، واشترى بها سيارة أجرى صغيرة تعطلت لاحقا، وفقد صحته معها.

تحقيق ألماني مثير يفضح شبكة دولية لتجارة الأعضاء يقودها إسرائيلي
تحقيق ألماني مثير يفضح شبكة دولية لتجارة الأعضاء يقودها إسرائيلي

الجزيرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

تحقيق ألماني مثير يفضح شبكة دولية لتجارة الأعضاء يقودها إسرائيلي

في تحقيق مثير، سلّطت مجلة دير شبيغل الألمانية الضوء على شبكة دولية لتهريب الأعضاء البشرية تمتد من كينيا إلى ألمانيا وإسرائيل، مرورا ببولندا وألبانيا ودول آسيوية أخرى، إذ تباع كلى الفقراء مقابل مبالغ زهيدة، بينما يدفع المرضى الأوروبيون ما يصل إلى 200 ألف يورو (نحو 225 ألف دولار). وقال الكتّاب يورغن دالكامب، رومان هوفنر، هاينر هوفمان، وغونتر لاتش في التحقيق المنشور إن بعض الألمان المحتاجين إلى كلى جديدة يتوجهون إلى كينيا لشرائها، وأكدوا أن من يقود هذه الشبكة رجل إسرائيلي مطلوب أمنيا منذ سنوات. ولفت التحقيق إلى أن دير شبيغل، وهيئة الإذاعة العامة الألمانية "زد دي إف" (ZDF)، ومؤسسة دويتشه فيله تعاونوا على مدى عدة أشهر لتتبع أثر تجارة الأعضاء، من ألمانيا وبولندا مرورا بإسرائيل، وصولا إلى عيادة في مدينة إلدوريت الكينية، التي أصبحت الآن في قلب شبكة دولية لتجارة الكلى. قصة سابين وأضاف أن هذه الصفقات والعمليات ترتبط بالمرضى في ألمانيا بمتبرعين من دول القوقاز مثل أذربيجان. كما تربط الصوماليين الأثرياء بشباب كينيين يتم إقناعهم بالحصول على مبلغ سريع يتراوح بين 2250 و5620 دولارا، مقابل كليتهم، بينما يدفع المرضى في الغرب ما يصل إلى 225 ألف دولار لتجار الأعضاء، ويفضل أن يكون الدفع نقدا. وتحدث التحقيق عن عدة حالات، بينها قصة سابين (57 عاما) التي عانت من فشل كلوي مبكر، وأمضت سنوات في غسيل الكلى، ثم زُرعت لها كلية من متبرع مجهول، وبعد 30 عاما بدأت الكلية المزروعة تعاني من فشل جديد، فقررت البحث عن حل خارجي بعد فشل الخيارات القانونية المحلية لوجود قوائم انتظار طويلة. وتضيف المجلة أن سابين تواصلت مع شخص يُدعى ألكسندر، عرض عليها باقات تشمل الجراحة والإقامة والطيران، حيث تمت العملية في كينيا في فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين تعمل الكلية الجديدة بكفاءة، لكنها لا تعرف شيئا عن المتبرع، ولا ترغب في ذلك. وبين الكُتاب أن هذه الكلية تعود لشخص من منطقة القوقاز لشاب سافر إلى كينيا ليتم استئصالها، ثم يعود إلى بلده، والمال في جيبه. متجر إلكتروني واللافت للانتباه -يضيف تحقيق دير شبيغل- أنه ربما يراود أذهان الناس أن هذا الأمر يبدو كصناعة مظلمة تدور في الخفاء، في حين أن الواقع ليس كذلك، فالكلى القادمة من كينيا تُعرض بشكل علني على الإنترنت، وباللغة الألمانية، على موقع إلكتروني مسجَّل في ألمانيا. ويُطلب من زوار الموقع "النقر على الروابط التالية" لمعرفة تكلفة الخدمة. وبمجرد القيام بذلك، يتم تحويلهم إلى دردشة على تطبيق واتساب تنتهي بشخص لا يحمل اسما عائليا، لأن الدخول إلى عالم تجار الأعضاء الغامض لا يتطلب سوى الاسم الأول فقط. ويوضح التحقيق أن سابين اضطرت للجوء إلى الإنترنت للحصول على كلية جديدة، إذ وجدت وأسرتها شركة تُدعى ميدليد، فملؤوا نموذج التواصل وأرسلوه. وبعد وقت قصير، تواصل معهم شخص يُدعى ألكسندر، من دون اسم عائلة، ولا أي إشارة إلى مكان وجوده. وقدم ألكسندر عروض شركة "ميدليد"، بما في ذلك الباقة العادية التي تشمل: الرحلة الجوية، والإقامة في فندق، والدخول إلى المستشفى، وعملية الزرع. أو ربما تكون مهتمة أكثر بـ"باقة الأمان"، التي تزيد فقط بنسبة 25% عن السعر الأساسي، وهذه الباقة تتضمن كلية ثانية في حال لم تعمل الأولى. ماضٍ غامض وتحدث الكُتّاب كيف يقدّم روبرت شبولانسكي، رئيس شركة "ميدليد"، نفسه على الإنترنت بصورة غريبة، حيث يظهر لاعب كمال أجسام، أشبه بحارس ملهى ليلي في بلدة صغيرة. لكن هناك ما هو أخطر فيما يخصه -يتابع التحقيق- وهو لائحة اتهام من 40 صفحة أعدها الادعاء العام في إسرائيل عام 2016، تتهمه بالتورط في شبكة دولية لتهريب الأعضاء أجرت عمليات زراعة كلى غير قانونية في سريلانكا، والفلبين، وتايلند ودول أخرى، بمبالغ تراوحت بين 140 ألفا و180 ألف دولار. ويضيف الكتاب أن الذي يرأس الشبكة هو بوريس وولفمان، المشتبه بقيادته لمافيا زراعة الأعضاء في أميركا اللاتينية وأوكرانيا وكوسوفو، وذكرت لائحة الاتهام أن شبولانسكي كان مساعده الأهم، حيث ساعد في تزوير بيانات للمتبرعين والمرضى لإضفاء طابع قانوني على العمليات، وتحويل الأموال عبر شركة في ألبانيا، استُخدمت أيضا لغسل أموال تجارة الكوكايين. وتشير الأدلة -بحسب دير شبيغل- إلى استمرار العلاقة بين وولفمان وشبولانسكي الذي رفض الرد على أسئلة الصحفيين، مكتفيا بالقول إنه لا علاقة له بوولفمان. وتؤكد المجلة أن لا أحد يعرف مكان وجود شبولانسكي حاليا، لكنه اختفى من إسرائيل منذ 2013، ورُصد لاحقا في تايلند، غير أن المؤكد أن شركته ميدليد تنشط منذ أكثر من 3 سنوات في مدينة إلدوريت الكينية، والتي تُعد مركزا معروفا لتجارة الأعضاء، وتتعرض منذ 2020 لانتقادات حادة في الإعلام الكيني. وأشار الكُتاب إلى أنه مع دخول شركة ميدليد إلى السوق، توسعت تجارة زراعة الأعضاء في كينيا من نشاط محلي بين سماسرة كينيين وفقراء كينيين من جهة، وأثرياء صوماليين من جهة أخرى، إلى شبكة دولية، فلم يقتصر الأمر على المتلقين، بل بدأ الزبائن يحصلون على كلى من متبرعين من جمهوريات سوفياتية سابقة مثل كازاخستان وأذربيجان يُنقلون جوا خصيصا لهذا الغرض. وذكر تحقيق المجلة الألمانية أنه تم تحذير نيروبي في صيف 2023، من نشاط عصابة منظمة تعمل من عيادة ميديهيل، متهمة إياها بالتحايل على القوانين، كما هو الحال في شبكات الاتجار بالأعضاء. وبعد تصاعد الضغوط، شكّلت نيروبي فريق خبراء قام بتفتيش العيادة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وأصدر تقريرا. نشاط مشبوه وقال الكُتاب إن تقرير المفتشين لم يُنشر رسميا، لكن حصلت مجلة دير شبيغل ووكالة زد دي إف ودويتشه فيله على نسخة منه؛ حيث يتحدث عن "نشاطات مشبوهة تشير إلى وجود اتجار بالأعضاء" وعن "عمليات زراعة شديدة الخطورة" أُجريت لمصابين بالسرطان وكبار السن. كما أشار إلى أن الدفع النقدي مقابل عمليات المرضى الأجانب يُعد مؤشرا على ممارسات غير قانونية. ومع ذلك، خلص التقرير إلى أنه لا توجد أدلة كافية، وأوصى بفتح تحقيق من قِبل الشرطة، وإجراء تفتيش إضافي للعيادة. وأكد الكتّاب أن سواروب رانجان ميشرا، مؤسس ورئيس مجموعة مستشفيات "ميديهيل"، يتمتع بعلاقات سياسية قوية، وهو الذي وُلد في الهند وانتقل إلى كينيا في التسعينيات، وحقق ثروة في القطاع الطبي، وأصبح نائبا في البرلمان عام 2017، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عيّنه الرئيس الكيني وليام روتو مديرا لمعهد كينيا بيوفاكس، مما قرّبه من مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وحكومات أجنبية. وذكرت دير شبيغل أن ضابط شرطة كيني تحدث مع دير شبيغل رافضا الكشف عن هويته، أكد أن تحقيقاته في تجارة الأعضاء كانت دائما تُقابل بعراقيل، رغم وجود أدلة وشهادات، حيث قيل له بوضوح: "هؤلاء لهم أصدقاء أقوياء في النظام". وعندما سُئل: "في الحكومة؟" أومأ برأسه بالإيجاب. ومن بين ملفات الشرطة التي لم يُبتّ فيها، قضية الشاب أمون كيبروتو ميلي (22 عاما)، الذي باع كليته بمبلغ وعدوه به (6750 دولارا)، لكنه تلقى فقط 4500 يورو، واشترى بها سيارة أجرى صغيرة تعطلت لاحقا، وفقد صحته معها. ويقول ميلي: "كان هذا أكبر خطأ في حياتي"؛ حيث يعاني الآن من آلام مزمنة. ومثل هذه القصص تتكرر كثيرا في غرب كينيا، فضلا عن أن العمليات الجراحية لا تنجح دائما.

إدارة ترامب المسار السريع للمشاريع النفطية والتعدين ، وغضب علماء البيئة
إدارة ترامب المسار السريع للمشاريع النفطية والتعدين ، وغضب علماء البيئة

وكالة نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

إدارة ترامب المسار السريع للمشاريع النفطية والتعدين ، وغضب علماء البيئة

إدارة ترامب قال وسوف تسريع موافقات التصاريح للتعدين ، والحفر ، وإنتاج الوقود الأحفوري ونقله على الأراضي العامة ، وتتبع عملية مراجعة سريعة تستغرق عادة سنوات. في الإعلان وقالت إجراءات الطوارئ يوم الأربعاء ، وزارة الداخلية ، التي تشرف على إدارة الأراضي الفيدرالية والموارد الطبيعية ، إن عملية التصريح ستستغرق الآن '28 يومًا على الأكثر'- وهو خروج جذري من الجدول الزمني الحالي من مدته سنتان إلى عامين. وقالت الوكالة الحكومية إن هذه الخطوة ردا على إعلان الرئيس ترامب في 20 يناير عن أ طوارئ الطاقة الوطنية. في أمر تنفيذي في اليوم الأول من فترة ولايته الثانية ، قال البيت الأبيض إنه 'سيزيل سياسات' المناخ 'الضارة القسرية التي تزيد من تكاليف الطعام والوقود'. تفتح سياسة السماح السريعة الباب أمام الولايات المتحدة لتوسيع مشاريع النفط والغاز وللسيد ترامب للوفاء بوعده 'الحفر ، الطفل ، الحفر' – امتناع شائع على مسار حملته. ستطبق الإرشادات الجديدة على مجموعة واسعة من مشاريع الطاقة ، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم. الولايات المتحدة تقود العالم في زيت و الغاز الإنتاج ، مع إنتاج 20 مليون برميل من النفط يوميًا ويحقق ما يقرب من ربع إنتاج الغاز العالمي ، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وقالت DOI إنها ستستخدم سلطات الطوارئ بموجب قانون السياسة البيئية الوطنية ، وقانون الأنواع المهددة بالانقراض والقانون الوطني للحفظ التاريخي للتسريع لعملية التصريح. وقال وزير الداخلية دوغ بورغوم في أ 'الولايات المتحدة لا تستطيع الانتظار'. إفادة يوم الاربعاء. 'أوضح الرئيس ترامب أن أمن الطاقة لدينا هو الأمن القومي ، وأن إجراءات الطوارئ هذه تعكس التزامنا الثابت بحماية كليهما.' يقول الخبراء إن الدعاوى القادمة القادمة قام المدافعون البيئيون بتوبيخ الإعلان ، قائلين إنه بالإضافة إلى الآثار البيئية الضارة على مصادر الأراضي والمياه العامة ، فإن الإجراءات المعجلة ستجعل قدرة أفراد المجتمع على التأثير على المشاريع التي تحدث في أفنيةهم الخلفية. يقول الخبراء إن هذه الخطوة من المتوقع أن تواجه تحديات قانونية. وقال مايكل بورغر ، المدير التنفيذي لمركز سابين لقانون تغير المناخ بجامعة كولومبيا: 'ما يقترحون القيام به هو التخلي عن المراجعة البيئية أو المشاركة العامة أو أي شيء ذي معنى'. 'الآثار المترتبة على ذلك متطرف.' وقال إن عملية المراجعة البيئية قد تطورت بمرور الوقت ، وتعود إلى عقود. تم توقيع قانون الأنواع المهددة بالانقراض ، أحد التماثيل الثلاثة التي يستهدفها DOI ، ليصبح قانونًا من قبل الرئيس ريتشارد نيكسون في عام 1973. يتطلب المادة 7 من القانون استشارة بين الوكالات 'لضمان عدم احتمال تعرض أنشطتها للخطر إلى استمرار الوجود' للأنواع المحمية فيدرالية ، ، وفق خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية. فوز لصناعات النفط والغاز كان هذا الإعلان يوم الأربعاء فوزًا لمعهد البترول الأمريكي ، وهو أكبر مجموعة ضغط في صناعة النفط والغاز ، والتي لديها هتف أجندة السيد ترامب للطاقة. وقال هولي هوبكنز ، نائب الرئيس لسياسة المنبع في معهد البترول الأمريكي ، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى CBS Moneywatch: 'إن نظام التصريح في أمتنا مكسور ، والإصلاح ضروري لضمان الوصول إلى طاقة موثوقة معقولة'. أخبر المسؤولون السابقين من العديد من الوكالات الفيدرالية المختلفة الذين خدموا بموجب فترة ولاية ترامب السابقة وإدارة بايدن CBS News عن خلفية أن تخفيضات القوى العاملة التي تلوح في الأفق يمكن أن تطرح مفتاحًا في خطط الإدارة لتسريع عملية التصريح. وأضافوا أيضًا أن الانهيار مع الممارسات الطويلة الأمد يمكن أن يؤدي إلى الانزلاقات الرئيسية ، مثل انسكابات النفط. توظف وزارة الداخلية حوالي 70،000 موظف ، وفقًا لما ذكرته موقع إلكتروني. ولكن يمكن أن تكون التخفيضات في الأفق. وثيقة البيت الأبيض الداخلي الذي تم الحصول عليه بواسطة واشنطن بوست أشار إلى أنه يمكن التخلي عن ما يصل إلى 1 من كل 4 موظفين في القسم كجزء من سلسلة أوسع من تخفيضات الموظفين عبر الوكالات الحكومية. 'كيف يمكنك إنجاز الكثير مع عدد أقل من الناس؟' قال برجر مركز سابين في كولومبيا. 'النتيجة الوحيدة هي الرقابة الأقل وأقل.' وافق Athan Manuel ، مدير برنامج حماية الأراضي في نادي Sierra Club ، مضيفًا أن التغلب على الوكالة الفيدرالية يمكن أن يعيق أهداف إدارة ترامب. وقال 'يبدو أنهم لا يفهمون أن هؤلاء الموظفين يديرون سلسلة من علماء الأحياء في الحياة البرية إلى رجال الإطفاء ، للأشخاص الذين يسمحون بحفر النفط والغاز أو يسمحون بالمناجم على الأراضي الفيدرالية'. 'إذا كان الأمر سيؤدي إلى قطع الموظفين بالجملة ، فإن بعض الأشياء التي يهتمون بها ستنشغل في ذلك.' لم تستجب وزارة الداخلية لطلب التعليق على كيفية تأثير تسريح العمال على قدرتها على إصدار تصاريح في جدول زمني أكثر إحكاما. حسب الجديد الإرشادات الإجرائية وقال مانويل إن الشركات التي تسعى للحصول على تصريح مطلوبة تأكيدًا كتابيًا أنها تريد أن تتم تغطية مشروعها من قبل العملية المعجلة – وهذا يعني أنه لن يختار الجميع بالضرورة. أولئك الذين يمكن أن يخسروا بشكل كبير. وقال 'الشركات حذرة للغاية قبل أن تغرق ملايين الدولارات في بئر أو لمشروع التعدين'. 'لذلك أعتقد أنهم يستفيدون من الذهاب ببطء لأنهم لا يريدون أن يكونوا عالقين بأصل تقطعت بهم السبل أو حرفيًاحفر حفرة جافة هنا. '

سابين لـ"النهار": اخترتُ الطريق الأصعب... الكوميديا النظيفة
سابين لـ"النهار": اخترتُ الطريق الأصعب... الكوميديا النظيفة

النهار

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

سابين لـ"النهار": اخترتُ الطريق الأصعب... الكوميديا النظيفة

في عالم الكوميديا، حيث يتحوّل كلّ موقف إلى فرصة لإضحاك الآخرين، تبرز سابين كواحدة من الأسماء اللافتة التي عبرت المحيطات لتصنع لنفسها مكاناً في قلب صناعة الـStand-up Comedy في لوس أنجليس. لكن، وراء كلّ نكتة كانت هناك رحلة من الألم، الإصرار، والنجاح. نشأت سابين في لبنان، حيث كانت والدتها الملهمة والمثابرة هي مصدر قوّتها. ورغم فقدانها والدتها، لم تتراجع سابين أمام الصعاب، بل اختارت أن تحوّل آلامها إلى قوّة دفعتها للعودة إلى المسرح. وفق ما تقول سابين في حديث لـ"النهار": "شعرتُ أنّ الله وضعني في مكان كي أتقدّم وأبرز موهبتي وأوصل رسالتي. وظّفت الألم كي أخرج منه الصورة الجميلة". لقد كانت هذه اللحظة بداية لتطوّر حقيقيّ في مسيرتها الكوميدية، حين قرّرت أن تحمل رسالة أعمق من مجرّد الضحك، وأن تروي قصصاً تمسّ الواقع. انتقالها إلى الولايات المتحدة كان بمثابة بداية فصل جديد في حياتها المهنية. لم يكن الأمر سهلاً، فقد كان عليها أن تدخل في عمق كيفية جعل جمهور أميركيّ يضحك من قضايا هادفة. ومع مرور الوقت، استطاعت سابين أن تجد صوتها الخاص الذي يمزج ما بين النكتة والحكمة، والذي يحمل رسائل اجتماعية قوية. وبالنسبة إليها، كانت حياتها في أميركا بمثابة خطوة نحو تحقيق الذات، إذ تقول: "كلّ يوم أريد أن أتعلّم أمراً جديداً، في عمر الـ 32 عاماً... شعرت أن الله وضعني في مكان كي أتقدّم وأبرز موهبتي وأوصل رسالتي". وبالرغم من التّحدّيات التي واجهتها، سواء في لبنان أم في أميركا، لم تنحرف سابين عن قناعاتها. رفضت أن تصبح جزءاً من الصورة النمطية للمرأة الكوميدية، التي غالباً ما تقتصر على النكات الجريئة أو الإيحاءات الجنسيّة. فاختارت أن تسير في الطريق الأصعب، حيث ترى أن الكوميديا يجب أن تكون أداة للتفكير، وإلهام الآخرين، وإثارة نقاش حول القضايا الاجتماعية المهمّة. تقول: "الكوميديا مهمة مهنيّة، أحضّر كثيراً قبل الصعود إلى الخشبة. الكلام البذيء هو الطريق الأسهل كي تضحك الناس. الأصعب هو الكوميديا النظيفة، الهادفة". اليوم، سابين هي اللبنانية الوحيدة التي تقدّم "ستاند أب" في لوس أنجليس، وتؤمن بأنّ نجاحها ليس مجرّد وصول إلى المسرح، بل هو أيضاً رسالة لتحدّي التوقّعات وكسر الحواجز. تعبّر عن فخرها لأنها تمثّل صوت المرأة اللبنانية في مجال الكوميديا الأميركية، وتعمل على نقل ثقافتها بأسلوب ذكيّ وجذّاب. تقول: "فتحت جناحيّ هنا وطرت، فأنا اللبنانية الوحيدة التي تقدّم الستاند أب كوميدي هنا في لوس أنجليس". في كل عرض تقدّمه، سواء على مسارح شهيرة مثل "The Ice House"، الذي قدّمته في الأول من شباط/ فبراير، تشعر سابين بأن المسرح هو المكان الذي يمكنها فيه أن تكون على طبيعتها: "أشعر أنّ الحياة موجودة على المسرح. لا تعنيني كثيراً السوشيال ميديا، على الرغم من علمي بأهميتها... احترم كل شخص اختار خيار السوشيال ميديا فقط... أحبّ المسرح لأنّني أحبّ شعور التواصل المباشر مع الجمهور". وبعد جميع النشاطات التي قدّمتها ولا تزال تقدّمها في هوليوود، ستطلّ في عرض خاص للبنانيين في لوس أنجليس في نيسان المقبل، يتضمن فقرات عدّة وصولاً إلى تبرعات لدعم لبنان. من بيروت إلى لوس أنجليس، سابين لا تكتفي بالضحك، بل تسعى لإحداث تأثير إيجابي في العالم. ومع كل نكتة، تجعلنا نتذكر أن الكوميديا ليست مجرّد تسلية، بل هي لغة للتغيير والوعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store