logo
#

أحدث الأخبار مع #ساتوشيناكاموتو

البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة
البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة

الموقع بوست

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • الموقع بوست

البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة

ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار. شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري. ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية. وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار. تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم. وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول". بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين. في عام 2010، شهدت العملة أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا'. ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار. بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا. واعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية. وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.

إقتصاد : البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة
إقتصاد : البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة

الجمعة 23 مايو 2025 01:00 صباحاً ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار. شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري. ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية. وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار. تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم. وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول". بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين. في عام 2010، شهدت العملة أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا'. ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار. بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا. واعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية. وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.

تمثال لتكريم مؤسس "بيتكوين" المجهول..
تمثال لتكريم مؤسس "بيتكوين" المجهول..

بوابة ماسبيرو

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

تمثال لتكريم مؤسس "بيتكوين" المجهول..

كشف فنان وأحد عشاق عملة "بيتكوين"، اليوم، النقاب عن أول تمثال في العالم يكرم ساتوشي ناكاموتو، المخترع الغامض للعملة الرقمية. وقد صنع التمثال الذي نصب في العاصمة الهنغارية بودابست من البرونز. جاء التمثال النصفي بشكل شخص مقنع، في إشارة إلى الاسم المستعار الذي اتخذه مبتكر "البيتكوين" وهو ساتوشي ناكاموتو. وتعود فكرة صناعة التمثال لرجل الأعمال والصحفي المتخصص بأخبار العملات الرقمية الهنغاري أندراس جيورفي. وعملية تشكيل التمثال وعرضه قد تم تمويلها من أربع مؤسسات هنغارية، تعمل في مجال العملات المشفرة.. والتمثال صنعه النحاتان تاماس جيلي وريكا جيرجيلي.

تطور سعر البيتكوين من الانطلاقة إلى القمة
تطور سعر البيتكوين من الانطلاقة إلى القمة

مجلة سيدتي

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

تطور سعر البيتكوين من الانطلاقة إلى القمة

شهدت عملة البيتكوين منذ إطلاقها في عام 2009 رحلة تقلبات حادة، إذ مرت بفترات من الارتفاعات الهائلة والانخفاضات القوية، مما جعلها من أكثر الأصول الرقمية إثارة للجدل والاهتمام. في هذه المقالة، سنستعرض رحلة سعر البيتكوين من بداياتها وحتى وصولها إلى أعلى مستوياتها، مع تحليل العوامل التي أثرت على قيمتها عبر الزمن. البدايات المتواضعة للبيتكوين (2009-2010) تم إطلاق البيتكوين بواسطة ساتوشي ناكاموتو في عام 2009، وكانت قيمتها الأولية شبه معدومة، حيث لم يكن هناك سوق منظم لتداولها، ولكن في عام 2010، أُجريت أول معاملة شراء باستخدام البيتكوين عندما دفع مبرمج 10,000 بيتكوين مقابل بيتزا، مما منحها أول قيمة سوقية تقريبية. ومع بداية انتشار مفهوم العملات الرقمية، بدأ سعر البيتكوين يتحرك ببطء ليصل إلى بضعة سنتات لكل وحدة. الارتفاعات الأولى والتقلبات (2011-2013) في عام 2011، تجاوز سعر البيتكوين دولارًا واحدًا لأول مرة، مما جذب انتباه المستثمرين الأفراد. خلال هذا العام، ارتفع السعر إلى 31 دولارًا، ثم انهار بسرعة إلى حوالي 2 دولار. وفي 2013، شهد السوق ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصلت قيمته إلى 266 دولارًا قبل أن يهبط مرة أخرى إلى حوالي 50 دولارًا، مما أظهر الطبيعة المتقلبة لهذه العملة للجميع. النمو والاعتراف المؤسسي للبيتكوين (2014-2016) شهدت هذه الفترة ازدياد الاهتمام المؤسسي بالبيتكوين، حيث بدأت بعض الشركات مثل مايكروسوفت وأوفرستوك في قبوله كوسيلة دفع. هذا الاعتراف ساعد على استقرار السعر نسبيًا، حيث ارتفع إلى 1,000 دولار في 2014 قبل أن يمر بفترة ركود طويلة استمرت حتى عام 2016، حيث بدأ السعر في الانتعاش مجددًا بفضل زيادة اهتمام المستثمرين المؤسسيين. القفزة الكبرى في 2017 شهد عام 2017 ارتفاعًا غير مسبوق في سعر البيتكوين، حيث تجاوز 19,000 دولار في ديسمبر، مدفوعًا بزيادة الطلب والاستثمارات الجديدة، إضافة إلى إطلاق العقود الآجلة للبيتكوين في بورصات كبرى مثل CME. ولكن مع بداية 2018، شهد السوق انهيارًا حادًا، حيث انخفض السعر إلى أقل من 6,000 دولار، مما أكد الطبيعة الدورية لسوق العملات الرقمية. التعافي والارتفاعات القياسية للبيتكوين (2019-2024) منذ 2019، عاد البيتكوين إلى الارتفاع، مسجلًا مستويات قياسية جديدة. فخلال 2021، تجاوز السعر 60,000 دولار، مدفوعًا بإقبال مؤسسات كبرى مثل تسلا ومايكروستراتيجي على الاستثمار فيه. كما شهدت هذه الفترة زيادة الاهتمام بالتكنولوجيا الداعمة للبيتكوين، مثل شبكات الدفع السريعة وتقنيات الأمان المتقدمة. في 2023-2024، استمر السوق في التحرك بين فترات من الصعود والهبوط، حيث تأثر بعوامل مثل السياسات النقدية، وأخبار التنظيمات الحكومية، والتقلبات الاقتصادية العالمية. تأثير التنظيمات الحكومية على سعر البيتكوين التشريعات والسياسات الحكومية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل سعر البيتكوين. فبعض الدول، مثل الصين، قامت بحظر تعدين وتداول البيتكوين، مما أثر سلبًا على السعر في فترات معينة. على الجانب الآخر، دول مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا اتجهت إلى تقنينه وإدراجه في منصات التداول القانونية، مما عزز من مكانته كأصل مالي مشروع. وما يعنيه هذا هو أنه عندما تصدر الحكومات قوانين متشددة ضد العملات الرقمية، فإن ذلك يؤدي عادة إلى انخفاض الأسعار بسبب الخوف من العقوبات أو تقييد السيولة. في المقابل، كلما زاد الاعتراف الرسمي بالبيتكوين، زاد الإقبال عليه، مما يرفع السعر. التطورات التكنولوجية وتأثيرها على السعر إحدى العوامل التي تدعم نمو البيتكوين هي التطورات التكنولوجية المستمرة. شبكة البرق (Lightning Network) على سبيل المثال، تُعتبر واحدة من الابتكارات التي تهدف إلى تسريع المعاملات وجعل رسوم التحويل أقل تكلفة، مما يزيد من استخدام البيتكوين كوسيلة دفع يومية. كما أن التطورات في مجالات الأمان والتخزين، مثل المحافظ الباردة والبروتوكولات الذكية، ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين وحماية أموالهم من القرصنة. ما الذي يحمله المستقبل للبيتكوين؟ لا تزال التوقعات بشأن مستقبل البيتكوين متباينة بين المتفائلين الذين يرون فيه بديلًا رقميًا للذهب، والمتشككين الذين يحذرون من مخاطر التقلبات والتنظيمات الحكومية. حيث يرى البعض أن البيتكوين قد يصل إلى مستويات جديدة غير مسبوقة، بينما يحذر آخرون من إمكانية حدوث تصحيحات كبيرة في المستقبل. فمن الواضح أن سعر البيتكوين سيظل عرضة للتقلبات، لكنه يستمر في إثبات مكانته كواحد من أكثر الأصول الرقمية تأثيرًا في العالم المالي الحديث. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

عالم اللامركزية.. ماذا يقدم البلوكتشين للبشرية غير العملات المشفرة؟
عالم اللامركزية.. ماذا يقدم البلوكتشين للبشرية غير العملات المشفرة؟

أخبار مصر

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار مصر

عالم اللامركزية.. ماذا يقدم البلوكتشين للبشرية غير العملات المشفرة؟

في البداية، كانت الفكرة. وكل ابتكار عظيم غيّر وجه البشرية لم يكن سوى شرارة اشتعلت في عقل إنسان، قبل أن تتحول إلى واقع ملموس. حينما اكتشف الإنسان النار، على سبيل المثال، لم يكن يدرك أنه يشعل معها فتيل حضارة ستمكنه من السيطرة على الطبيعة. وحين نقش أولى الحروف على الألواح الطينية، لم يكن يعلم أنه يبدأ أول خطواته نحو عالم تقوده البيانات والمعلومات.اليوم، نقف على أعتاب زمنٍ يُعيد تعريف مفاهيم التواصل، ومن بين تلك المفاهيم، تبرز أمامنا تكنولوجيا البلوكتشين أو ما يعرف مُعرّبًا باسم سلسلة الكتل -كمفهوم بارز ورئيسي في ركب التطور الرقمي، إذ لم تَعُد البيانات مجرد رموزٍ في فضاءٍ رقمي، بل صارت كيانات توصف بأنها 'مُستقلة' في طور مُشفَّر، وموزَّعة بأنماط مُميزة وفريدة، قادرة على تخطّي التزوير أو التلاعب. لم تأتِ هذه الثورة التقنية من العدم، وإنما كانت ثمرة تطور طويل بدأ مع ابتكار وحدات الحوسبة المركزية CPU بمثابة عقل مدير للحواسيب البدائية ثم انتشار شبكة الإنترنت بعد خروجها من الأدراج السرية العسكرية الأمريكية، ووصولًا إلى لبنات بناء مفهوم الذكاء الاصطناعي، حتى جاءت اللحظة الفارقة في عام 2008، حين قدّم شخص -أو مجموعة أشخاص- مجهولة تحت الاسم المستعار 'ساتوشي ناكاموتو' أول تطبيق فعلي لتقنية بلوكتشين عبر ابتكار العملة المشفرة الأشهر: البيتكوين، العملة الرقمية التي وُلدت من رحم أزمة مالية عالمية طاحنة آنذاك؛ كشفت عن هشاشة الأنظمة المالية والمصرفية التقليدية.استندت هذه العملة إلى مفهومٍ بسيط لكنه ثوري: إنشاء 'سجل موزّع'، لا مركزي، وغير قابل للتغيير، إذ تُسجَّل بيانات المعاملات في 'كُتل مشفّرة' تُضاف إلى سلسلة متواصلة من البيانات، وصفت بأنها لا يمكن التلاعب بها أو حذفها؛ ولم تكن الفكرة مجرد ابتكار حل مالي، بل كانت انقلاب على مفهوم السلطات المركزية ذاته. إذ لم يعد النظام المالي بحاجة إلى وسيطٍ مصرفي يفرض سلطته الاحتكارية النقدية، بل أصبح لدى الأفراد العاديين القدرة على التعامل مباشرة مع شفرة رياضية صارمة لا يمكن التلاعب بها، بدلًا من مؤسسات قابلة للخطأ وعرضة للفساد الأخلاقي على حساب الآخرين.لم تعد تقنية البلوكتشين اليوم حكرًا على عالم العملات الرقمية وحده، بل توسعت منذ بداياتها في الحقيقة لتشتمل على مجموعة من الاتجاهات والابتكارات التي استغلت عناصر التفرد والأمان، اللذان تتمتع بهما التقنية الحديثة. أخرجت لنا مجموعة من الخواص أو الابتكارات الفريدة التي تقوم على أكتاف تشفير البيانات التسلسلي غير القابل للتغيير، وهذه أبرزها.الأمان.. إعادة تعريف دون تعقيد الأمور على غير المتخصصين في تقنيات التشفير وآلية عمل البيانات، وباختصار، تتمحور آلية عمل البلوكتشين حول فكرة عدم تحكم جهاز حاسوب واحد فقط في البيانات المستخدمة، فإذا افترضنا أن طريقة عمل البيانات التقليدية غير المحمية بطبقات التشفير كالتالي: من المرسِل إلى الإنترنت ثم إلى المستقبِل، فإن عمر البلوكتشين يتلخص في إرسال البيانات إلى كتلة بعينها عبر الفضاء السايبري، ومن ثم إلى كتلة أخرى ثم أخرى وهكذا. أضف إلى هذا أن سجلات إرسال هذه البيانات لا تُسجل بصفتها الرقمية إلا في 'دفتر' بعينه، يعرف في الأوساط التكنولوجية باسم دفتر الأستاذ الموزع، وهو دفتر ضخم لا يمتلكه أحد ولا يمتلك أي مخلوق على ظهر الكوكب الولوج إليه إلا الراسل والمرسل فقط.إذا كان هناك نوع كهذا من تقنيات التشفير واستخدام البيانات، فهل يمكن أن يكون اختراقه أو الاطلاع عليه سهلًا؟ الإجابة حتمًا هي: لا.في الحقيقة، يمكننا وصف البلوكتشين بأنها تقنية 'الطرف إلى الطرف' أو 'الندّ إلى الندّ' بمعنى أكثر دقة. واختزال الوساطة الرقمية التقليدية هو ما يجعل التقنية أرضاَ خصبة للأمان الرقمي. وقد تجلى ذلك بوضوح عندما تطورت تقنيات التشفير على نحو أوسع على مدار سنوات، وخاصة في عام 2013 عندما طوّر العبقري الروسي الكندي فيتاليك بوتيرين – Vitalik Buterin، العملة الرقمية 'إيثيريوم' بأن أضاف طبقات بيانات متطورة وأكثر قابلية للبرمجة، مما يجعل توافر العملات الرقمية أكبر. وهنا ولد مايعرف باسم 'العقود الذكية الحديثة'، وهي ثاني أبرز التقنيات المستفاد منها بقدر كبير، التي أفرزتها تكنولوجيا البلوكتشين.العقود الذكية.. عالم أكثر شفافية الأجدر بالذكر في تاريخ العقود الذكية هو أنها لم تولد من رحم تقنية البلوكتشين بالأساس، ولكن تُرجع المصادر الحديثة كلها تقريبًا ابتكار العقود الذكية إلى منتصف التسعينيات. فقد صاغ الأمريكي 'نيك سابو – Nick Szabo' فكرة العقود الذكية أول مرة في عام 1994، وهو عالم كمبيوتر شهير في الأوساط التكنولوجية. كما أن سابو هو أيضًا أول من فكّر في عملة افتراضية عرفت آنذاك باسم 'بت غولد' وكان ذلك في عام 1998، أي قبل عقد كامل تقريبًا من ظهور البيتكوين.لكن ماذا تعني العقود الذكية سواء بمفهومها الأوليّ أو المطوّر؟ دعنا نبسط الأمور أولًا.ماذا لو تخيلنا أننا نرغب في تنظيم حفلة مع مجموعة أصدقاء، لكننا نريد أن تتأكد من أن الجميع سيفعل ما تم الاتفاق عليه؟ هنا يأتي دور 'العقود الذكية'.يمكننا تبسيط مفهوم العقود الذكية بوصفها برمجيات تعمل على شبكة البلوكشين تشبه العقود التقليدية، لكن بطريقة رقمية. تعمل هذه العقود تلقائيًا عند استيفاء شروط معينة، مما يعني أنك لا تحتاج إلى وسيط مثل محامي أو مصرف. هي أقرب إلى آلة أو روبوت متخصص يعمل على تنفيذ اتفاق الطرفين بمجرد أن تتحقق الشروط.دعنا نفترض أننا قررنا أن كل من في الحفلة سيتكلفّ بمبلغ 100 دولار، ستكتب هذه الشروط في 'عقد ذكي'، وعندما يدفع كل شخص حصته، يتحقق العقد من ذلك ويحول…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store