أحدث الأخبار مع #سارةخليفة،


اليمن الآن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اعترافات تكشف دور المذيعة سارة خليفة في الترويج وارتباطها بالعناصر الهاربة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة حول القضية التي تورطت بها المذيعة سارة خليفة، والتي تتعلق بتجارة المخدرات. فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط باقي أفراد العصابة التي كانت تعمل معها. ضبط كمية كبيرة من المخدرات وأسفرت التحريات المكثفة التي قام بها قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع جهات الوزارة المعنية، عن ضبط باقي أفراد العصابة. وتم العثور بحوزتهم على كمية كبيرة من الحشيش الاصطناعي ومواد مخدرة أخرى، بالإضافة إلى مواد خام تُستخدم في تصنيع المخدرات. وقدرت قيمة المضبوطات المالية الإجمالية بحوالي 1.2 مليار جنيه مصري. تفاصيل العصابة وأكدت النيابة العامة المصرية أن التحقيقات كشفت عن تشكيل عصابي مكون من سبعة أفراد، بهدف جلب وتصنيع المواد المخدرة بغرض الاتجار بها. وقد تم القبض على أربعة منهم، بينما لا يزال البحث جارٍ عن الثلاثة المتبقين. وتُعد سارة خليفة من بين المتهمين الأربعة الذين تم القبض عليهم. سارة الودعاني توثق رد فعل والدها بعد قرارها بخلع الحجاب نعي الفنانة سارة نور لوالدها الإطاحة بعصابة أفريقية سطت على مكتب صرافة في الكويت القبض على قاتل أفراد عائلته في تعز بعد جريمة هزت صنعاء إحباط تهريب 40 كيلوغراماً من الحشيش في عملية نوعية بمحافظة صعدة


جو 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
مشاهد تعذيب وعلاقة عاطفية بمشهور.. هاتف سارة خليفة يقود الشرطة لمفاجآت صادمة
جو 24 : كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة تفاصيل جديدة في واحدة من أعقد قضايا الاتجار بالمخدرات التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، بعد سقوط شبكة دولية تتزعمها المذيعة المعروفة سارة خليفة. وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد بدأت السلطات الأمنية في تفكيك خيوط الشبكة عندما ألقت القبض على المتهمة الرئيسية سارة خليفة، ليكون هاتفها المحمول البوابة الأولى إلى عالم من الأسرار والتفاصيل الصادمة. مفاجآت هاتف سارة خليفة شكّلت عملية تفريغ الهاتف وتحليل بياناته نقطة تحول كبيرة في مسار التحقيقات، بعد أن اكتشف فريق التحليل الرقمي محتوى يُثير الذهول، أبرزها مقاطع فيديو تُظهر مشاهد تعذيب لأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالشبكة، وسط مؤشرات قوية على تورط سارة خليفة المباشر في هذه الوقائع. ولا تزال الجهات المختصة تعمل على تحليل هذه المقاطع بدقة لتحديد هوية الضحايا، ومعرفة ما إذا كانت تستخدم كوسائل ترهيب أو لتصفية حسابات داخلية، ما يشير إلى طبيعة إجرامية معقدة وغير اعتيادية للشبكة. ولم يتوقف كشف الأسرار عند الفيديوهات، بل أظهر الهاتف أيضاً عشرات المحادثات عبر تطبيق واتساب، تناولت أدق التفاصيل عن عمليات الاستيراد والتوزيع، وأسماء المشاركين، ومواقع التخزين، وحتى مواعيد التسليم. هذه الرسائل كانت كافية لرسم خريطة كاملة للشبكة، ومكّنت الشرطة من تنفيذ سلسلة مداهمات متزامنة بالقاهرة والجيزة، انتهت بضبط معظم المتهمين خلال وقت قياسي. علاقة عاطفية بشخصية مشهورة المفاجآت لم تكن كلها متعلقة بالإجرام فقط، بل تسللت بعض جوانب حياة سارة الشخصية إلى ملفات القضية، حيث كشفت الرسائل المتبادلة عن علاقة عاطفية تجمعها بشخصية عامة شهيرة، لم يُعلن عن هويتها بعد، لكنها تخضع الآن لتحقيق موسّع بسبب ورود إشارات إلى دعم مالي ساعد الشبكة على تنفيذ عملياتها. التحقيقات كشفت أيضاً عن حيلة ذكية استخدمتها سارة خليفة وشركاؤها، تمثلت في استيراد المخدرات تحت غطاء مستحضرات التجميل، ثم يتم تهريب تلك المواد إلى مركز تجميل تمتلكه في القاهرة. كما تطرقت التحقيقات إلى دور محوري لشقيقها، الذي كان يتولى عمليات التخزين والتوزيع، إلى جانب عناصر أخرى من التشكيل، من بينهم عراقي يُدعى "دريد" ما زال هارباً، وشخص آخر ملقب بـ"الأبيض" سبق الحكم عليه بالمؤبد قبل أن يُلقى القبض عليه مجدداً عام 2022. المضبوطات.. وشبهة غسيل أموال أسفرت مداهمات الأجهزة الأمنية عن ضبط كميات ضخمة من المخدرات؛ أكثر من 165 كيلوغراماً من البودرة المخدرة، و200 كيلوغراماً من الحشيش المصنع، ومواد كيميائية خطيرة تستخدم في التصنيع، كانت مخبأة داخل شقق سكنية حُولت إلى معامل سرية. كما تم التحفظ على خمس سيارات فارهة، ومجوهرات ذهبية، ومبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، في حين قُدّرت القيمة الإجمالية للمخدرات المضبوطة بأكثر من 420 مليون جنيه مصري. أما عن الجانب المالي للقضية، فقد تم نقل كافة المستندات والأوراق المالية والأحراز إلى نيابة الأموال العامة العليا، وسط اشتباه قوي في عمليات غسيل أموال تُدار من خلال كيانات تجارية وهمية. وأكدت تقارير إعلامية أن النيابة تجري حالياً مراجعة دقيقة لحركة الأموال والحسابات البنكية للمتهمين، لتتبع مصادر التمويل وكشف طبيعة هذه المعاملات المشبوهة. تابعو الأردن 24 على


روسيا اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
مصر.. النيابة تحظر النشر في قضية سارة خليفة وتؤكد ضبط كمية ضخمة من الحشيش
وأوضحت النيابة في بيان بشأن قضية المخدرات المتورطة فبها المنتجة الفنية سارة خليفة، دون تسميتها، أن المتهمين ضبط بحوزتهم كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي (البودر)، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية وبعض الهواتف المحمولة التي كان يستخدمها أعضاء التشكيل في نشاطهم الإجرامي، بالإضافة إلى عدد من السيارات التي تستخدم في نقل وترويج المواد المخدرة. وأضافت النيابة، أنها تلقت محضرا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أفاد بأن التحريات أسفرت عن تكوين 7 أشخاص تشكيلا عصابيا لجلب المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، فصدر إذن بضبطهم وتفتيشهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط 4 منهم. وأهابت النيابة العامة بالجميع عدم تناول أو تداول أي معلومات أو أخبار تتعلق بسير التحقيقات سواء في الوسائل المسموعة أو المقروءة أو المرئية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما قد يشكله ذلك من جرائم إفشاء الأسرار ونشر أمور من شأنها التأثير في الشهود الذين قد يطلبون لأداء الشهادة، أو التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في التحقيق أو ضده. وأكدت النيابة العامة أنها ستتصدى بكل حزم لتلك الجرائم، بضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، ألقى الأمن المصري القبض على المنتجة الفنية سارة خليفة، في حي راق بالقاهرة بتهمة تصنيع وتجارة المخدرات، وكشفت التحقيقات أنها كانت تستخدم أساليبا متطورة لتصنيع المواد المخدرة وتوزيعها في أحياء راقية بالعاصمة المصرية. وفي التحقيقات أقر أحد المتهمين بأن سارة خليفة كانت العقل المدبر للشبكة وكانت تدير عمليات التصنيع والتوزيع والتخزين بشكل مباشر، كما كانت تُشرف على توزيع المخدرات في أوساط راقية مستغلة صورتها كإعلامية ومنتجة فنية لتسهيل النشاط الإجرامي دون إثارة الشبهات. وكشفت التحقيقات أن المنتجة التي تدير الشبكة أُدينت في عام 2023 بقضية تزوير أوراق رسمية لصالح مغني المهرجانات عصام صاصا، بهدف تفادي التزامات ضريبية عبر إنشاء شركات وهمية، ما دفع النيابة لتوسيع التحقيق في شبكة علاقاتها داخل الوسط الفني خاصة بعد تعاونها مع أسماء بارزة. المصدر: RT كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر مفاجآت جديدة في قضية المنتجة سارة خليفة المتهمة بالاتجار بالمخدرات، بعد العثور على فيديوهات تعذيب ورسائل وعلاقات مشبوهة مع شخصيات شهيرة. كشف موقع "المصري اليوم"، يوم الأربعاء، تفاصيل تحركات شبكة المذيعة والمنتجة الفنية سارة خليفة حمادة خليفة المتخصصة في جلب وتصنيع والاتجار في المواد المخدرة. في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية (الثلاثاء) عن ضبط تشكيل عصابي مكون من 4 أشخاص في محافظة الإسكندرية بتهمة غسل أموال متحصلة من تجارة المخدرات. أصدرت جهات التحقيق المصرية قرارًا بضبط وإحضار ثلاثة متهمين هاربين في قضية شبكة المنتجة الفنية الإعلامية سارة خليفة الإجرامية لتصنيع وترويج المواد المخدرة. ألقت أجهزة الأمن في مصر، القبض على المنتجة الفنية سارة خليفة، داخل شقة بإحدى المناطق الراقية في القاهرة، بعد تورطها في قضية الاتجار بالمواد المخدرة.

سرايا الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
بعد ضبطها بـ 200 كيلو حشيش .. من هي المنتجة سارة خليفة؟
سرايا - تصدر أسم المنتجة سارة خليفة، مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ضبطها ضمن أفراد تشكيل عصابي، لتنصيع الحشيش الصناعي، وبحوزتهم 200 كيلو حشيش، وكمية من المشغولات الذهبية والمبالغ المالية، داخل شقتين سكنيتين بمحافظة القاهرة، استخدمهما المتهمين لخط وتهيئة المواد المخدرة تمهيدا للإتجار بها. من هي المنتجة سارة خليفة؟ ولدت سارة خليفة بمحافظة القاهرة في مارس عام 1994، وبدأت مشوارها الإعلامي عبر قناة ART من خلال تقديم برنامج "من القاهرة"، واستمرت لمدة 3 سنوات في تقديمه. وعقب ذلك انتقلت للعمل في قناة عراقية، واستمرت بالعمل فيها لمدة 5 سنوات، ومن ثم إلي العمل في الإنتاج الفني، وبعد ذلك ظهرت مع عدد كبير من مطربي المهرجانات وكانت تربطهم علاقة عمل. علاقة سارة خليفة بلاعب كرة شهير تزوجت المنتجة سارة خليفة في عام 2016 بلاعب كرة قدم شهير، واستمر زواجهما لمدة 6 أشهر ، وانفصلا عن بعضهما. تفاصيل القبض على سارة خليفة كشف مصدر أمني عن تفاصيل سقوط المتهمة ضمن أفراد تشكيل عصابي للإتجار وجلب وتصنيع المواد المخدرة، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً والجهات المعنية بالوزارة قيام عناصر تشكيل عصابى بمحاولة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر "الحشيش الإصطناعى" وإستخدامهم لشقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط عناصر التشكيل وبحوزتهم (كمية كبيرة من مخدر الحشيش الإصطناعى بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة) وكذا (كمية من المشغولات الذهبية - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" – 5 سيارات) من متحصلات نشاطهم الإجرامى. هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (420 مليون جنيه). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
عاجل.. قضية سارة خليفة.. أسرار أكبر تشكيل لترويج المخدرات على الشباب المصرى
- ضبط 200 كيلو من مخدر الحشيش الاصطناعى بأوكار العصابة بمدينة نصر والسلام - تحريز المواد الخام وأدوات خلط وتهيئة المواد المخدرة ومشغولات ذهبية ومبالغ مالية - النيابة تأمر بالتحفظ على أرصدة المتهمين وحساباتهم بالبنوك وتفريغ الرسائل والمكالمات بهواتفهم حاصلة على الابتدائية.. عملت كمنظمة حفلات لبعض المطربين الشعبيين.. تزوجت من ثرى عربى ثم انفصلت عنه.. اقتحمت عالم الإعلام دون ترخيص، قبل أن تكوّن شبكتها للاتجار بالمواد المخدرة، والتى تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية من ضبطها خلال الأيام الماضية. بهذا يمكن تلخيص الخطوط العريضة لقضية المذيعة والمنتجة سارة خليفة، المتهمة بتزعم تشكيل عصابى لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة، والتى أثار ضبطها الرأى العام خلال الأيام الماضية، وتباشر النيابة العامة التحقيق فيها حاليًا، خاصة بعد تشعب القضية إثر اكتشاف تورط أجانب فى التشكيل العصابى، إلى جانب العثور على لقطات تعذيب لبعض الأشخاص، جارٍ البحث عنهم. وتكشف «الدستور»، خلال السطور التالية، عن تفاصيل قصة سقوط «عصابة المذيعة»، منذ بدء التحريات وحتى لحظة كتابة هذه السطور، مع كشف عدد من الحقائق حول شخصيتها من واقع التحقيقات الرسمية، إلى جانب بيان طبيعة المواد المخدرة والأحراز التى تم ضبطها بأوكار العصابة، واستطلاع آراء المختصين من رجال الأمن حول تأثيرها على المجتمع، والجهات التى تقف وراء محاولات ترويجها فى مصر. نقابة الإعلاميين: انتحلت صفة مذيعة وغير مقيدة فى جداول النقابة أكد طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن سارة خليفة، المتهمة فى قضية الاتجار بالمخدرات، ليست إعلامية، لأنها غير مقيدة فى جداول النقابة وغير حاصلة على تصريح لمزاولة المهنة. وأوضح «سعدة»، فى بيان للنقابة، أن المادة الأولى من قانون تنظيم الإعلام نصت على أن الإعلامى هو «كل مَن هو مقيد فى نقابة الإعلاميين»، وعليه فإن سارة خليفة منتحلة صفة إعلامية، وهى جريمة يعاقب عليها القانون جنائيًا بالحبس، وفقًا للمادة ٨٨ من قانون النقابة رقم ٩٣ لسنة ٢٠١٦. عصابة المذيعة ضمت أجانب هربوا لخارج البلاد.. وقيمة المضبوطات تقدر بـ420 مليون جنيه تفاصيل القضية، التى تشعبت التحقيقات فيها على مدار الأيام الماضية، بدأت بمعلومات وردت للإدارة العامة لمكافحة المخدرات حول قيام شخصية شهيرة بالاتجار بالمواد المخدرة وجلب المادة الخام للمخدرات من الخارج من عدة دول. وبعد إذن النيابة العامة، بدأت إدارة مكافحة المخدرات جمع خيوط القضية وربط المتهمين ببعضهم ومراقبتهم، للوصول لمكان تخزين المواد المخدرة وضبط جميع المتهمين فى توقيت واحد، منعًا لهروبهم للخارج. وبعد شهور من التحريات والتحقيقات، نفذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خطتها، وتمكنت من القبض على المذيعة والمنتجة سارة خليفة و٥ أشخاص آخرين، بتهمة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر الحشيش الاصطناعى، واستخدامها شقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيدًا للاتجار بها، والتى قدرت قيمتها المالية بـ٤٢٠ مليون جنيه. وبعد تفتيش أوكار المتهمين، وهى: شقة فى مدينة نصر وأخرى فى مدينة السلام بالقاهرة، عثر بداخل الأوكار على كمية كبيرة من مخدر الحشيش الاصطناعى بلغت ٢٠٠ كيلوجرام، إلى جانب المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة، وكمية من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية وعملات محلية وأجنبية، و٥ سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى. وبعد تحرير محضر الضبط ومواجهة المتهمين بالتحريات، بدأت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة التحقيق مع المتهمين بالقضية، وعلى رأسهم المتهمة الرئيسية سارة خليفة، وخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة تهمة اشتراكها مع تشكيل عصابى لجلب وتصنيع والاتجار بالمواد المخدرة، كما أنكرت حيازتها أيًا من المواد المضبوطة، ونفت علاقتها بباقى المتهمين. وأشارت التحريات وتحقيقات النيابة إلى تورط عدد من الأجانب فى الجريمة، باعتبارهم من أفراد العصابة التى تتزعمها المتهمة سارة خليفة، وأن هؤلاء المتهمين فروا هاربين خارج البلاد فور سقوطها.2 تفريغ هاتف المتهمة تسبب فى العثور على مشاهد تعذيب.. وجارٍ البحث عن هويات المعتدَى عليهم بعد القبض على أفراد «عصابة المذيعة»، أمرت النيابة بتحريز كل هواتف المتهمة ومعاونيها، وفضت تلك الأحراز، وأثناء تفريغ هاتف المنتجة سارة خليفة الخاص ومراجعة رسائل الواتس آب عثر على مقاطع فيديو تحتوى على لقطات تعذيب لأشخاص، تورطت فيها المتهمة، وأرسلت النيابة مقاطع الفيديو لمباحث تكنولوجيا توثيق المعلومات وطلبت تفريغها، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الأشخاص المعتدى عليهم بالفيديوهات. وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة الأولى والرئيسية المنتجة سارة خليفة تتزعم عصابة لجلب وتصنيع وترويج المخدرات، بمعاونة شقيقها «محمد»، و«خالد. ف»، و«سعيد. س»، و«أحمد. ع»، و«إسماعيل. م»، و«دريد» العراقى (هارب)، وتم إعداد أكمنة لضبطه. وخلال التحقيقات، ناقشت النيابة العامة المتهمة سارة خليفة عن اسمها بالكامل وتاريخ حياتها، وتبين أنها حاصلة على الشهادة الابتدائية فقط، ثم اقتحمت العالم الإعلامى وعملت مذيعة فى بعض القنوات غير المرخصة، وقدمت برامج تليفزيونية دون الحصول على تصريح أو عضوية من نقابة الإعلاميين، ما يعد مخالفة صريحة للقانون. وقالت المتهمة فى التحقيقات إنها عملت منظمة لبعض الحفلات الكبرى لمطربى المهرجانات، ومن بينهم: حمو بيكا وحسن شاكوش وعصام صاصا، وكشفت عن أنها تزوجت من ثرى عربى فى بداية حياتها، ثم انفصلت عنه، بعد أن كونت شبكة من العلاقات ببعض الدول العربية. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على كل الأموال والممتلكات العائدة للمتهمين بالقضية، وشمل ذلك حصيلة مركز التجميل الخاص بالمتهمة، فضلًا عن الأرصدة المصرفية المحلية والأجنبية، والتى جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التى ضُبطت خلال مداهمات الأمن. كما أمرت النيابة بعرض المضبوطات التى تم ضبطها على المعمل الكيميائى، لإعداد تقرير مفصل عنها. وتواصل النيابة العامة التحقيق مع التشكيل العصابى المتهم بالاتجار بالمواد المخدرة، ووجهت لهم تهم الاتجار وجلب المواد المخدرة من الخارج وتوزيعها داخل جمهورية مصر العربية. الآيس والهيدرو والماجيك مشروم: تأثيرات مرعبة على الجهاز العصبى خلال الأعوام الأخيرة، ظهرت على الساحة أنواع جديدة من المواد المخدرة التى يجرى جلبها وتهريبها من الخارج لترويجها على تجار السموم فى كل أنحاء الجمهورية، ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى القضاء على العديد من البؤر الإجرامية التى تجلب تلك المواد وتتاجر فيها. أبرز تلك الأنواع التى ظهرت كانت مخدر «المشروم السحرى»؛ إذ يجرى جلب البذور من الخارج وزرعها فى صوب أُعدت لهذا الغرض، وترويجه عن طريق تجفيفه أو خلطه بشيكولاتة. وهناك نوع آخر من المخدرات المستحدثة والعقاقير مثل مخدرGHB، ويُعرف باسم «مخدر النوادى» أو «مخدر الاغتصاب»، ويُستخدم بشكل سرى لاستهداف الفتيات وضمان فقدانهن القدرة على المقاومة، ومحظور تداوله فى مصر، إلا أن خطره لا يتوقف عند استخدامه المؤقت، إذ يؤدى إلى الإدمان، والتوقف عنه يسبب بعض الأعراض الانسحابية الحادة، وتشمل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات شديدة وزيادة فى معدل ضربات القلب. ويعد عقار «الكيتامين» من أخطر المواد المخدرة التى انتشرت بين الشباب، هذا العقار يُعرف بتأثيراته القوية على الجهاز العصبى؛ إذ يسبب تغييرات خطيرة فى الإدراك والوعى عند إساءة استخدامه، ما يجعله مصنفًا كمخدر قوى يُطلق عليه فى الأوساط غير القانونية «مخدر الحفلات». وهناك مواد مخدرة يجرى خلطها بأشياء ومواد أخرى تزيد من حدتها وتأثيرها وقد تكون سامة وتدمر العقل، مثل الآيس والاستروكس، إذ يجرى خلطها بمواد كيميائية ومبيدات حشرية و«بودرة صراصير»، فتتسبب فى تدمير الجهاز العصبى للجسم. اللواء رأفت الشرقاوى: المخدرات التخليقية وسيلة لجهات تستهدف هدم الدولة أوضح اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق والمحاضر بكلية الشرطة، أن المخدرات المخلقة والتصنيعية، التى تم ضبطها مؤخرًا فى العديد من الضبطيات، ومن بينها «قضية المذيعة»، يفوق تأثيرها المخدرات الطبيعية بدرجات لا توصف، كما يتم إدمانها ببساطة وسرعة. وقال: «تلك المخدرات تقضى على خلايا المخ، وتوصل الإنسان إلى درجات من عدم الوعى والإدراك، ما يظهر فى فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة». وبيّن «الشرقاوى» أن المخدرات المخلقة تجعل من يتعاطونها يسيرون فى الشوارع على هيئة «زومبى»، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تقف بالمرصاد للتشكيلات العصابية التى تقوم بجلب تلك المواد المصنعة والمواد الخام من الخارج، لتصنيعها داخل البلاد. وأضاف: «الدولة المصرية تواجه خطرًا داهمًا فى الآونة الأخيرة، وهناك مَن يحاول هدم الدولة المصرية، وعندما لم يفلح هؤلاء فى هدم الدولة لوجود أجهزة قوية متمثلة فى القوات المسلحة والداخلية وغيرهما من الأجهزة بدأوا فى البحث عن طرق أخرى لتدمير المصريين، منها المخدرات بأنواعها الجديدة». وطالب اللواء رأفت الشرقاوى الشعب المصرى بالوقوف بالمرصاد للمخدرات التخليقية، كما طالب الأزهر والمؤسسات الدينية والإعلامية والاجتماعية بتوعية الشباب وتبصيرهم بخطورة المخدرات، والتنبيه على أن القصة ليست قصة مخدرات فقط ولكن هناك مخطط أكبر يهدف لإسقاط الدولة المصرية، عبر تغييب شبابها. اللواء فاروق المقرحى: «المخلقة» تصنيعها سهل وأسعارها رخيصة قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الأنواع الجديدة من المخدرات قاتلة، وللأسف انتشرت بين الشباب، لافتًا إلى أن تصنيعها سهل وأسعارها رخيصة. وأوضح «المقرحى»، لـ«الدستور»: «تخلط هذه المخدرات بمواد سامة، كالمبيدات الحشرية، لزيادة الأرباح، ما يزيد من خطورتها على عقل الإنسان». وتابع: «أكثر هذه الأنواع انتشارًا وخطورة، هو مخدر الآيس أو الشابو»، مؤكدًا: «ضعاف النفوس يريدون هدم مصر وتدمير شبابها، لذلك يروجون هذه السموم». وأشار إلى أن هناك من يريد تدمير الوطن من الخارج، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك من يدمرون من الداخل مثل تجار المخدرات. ولفت إلى أن الإعلامية سارة خليفة حاصلة على الشهادة الابتدائية، ورغم ذلك تظهر على الشاشات كإعلامية، مؤكدًا: «هؤلاء هم من يدخلون المواد الخام التى يجرى تصنيعها، فهى تحمل جواز سفر يحمل مهنة مقدسة، لذا لا يشتبه فيها أحد، ويكون تفتيشها روتينيًا». وقال: «جميع أنواع المخدرات، سواء التخليقية أو الأصلية، تسبب أمراضًا خطيرة كالسرطان، وتتلف خلايا المخ، ويجرى جلبها من الصين وماليزيا وإيران وإسرائيل، وتصنع فى أوكار». وأضاف: «كل من يعمل فى ترويج المخدرات له مصير معلوم، فعادة تحدث خلافات بين تجار المخدرات، ويقرر أحدهم الإبلاغ عن الباقين، وأحيانًا تزيد ثروة أحدهم بشكل ضخم ومفاجئ، وبالفحص والتتبع يثبت تورطه فى هذه الجرائم». وأكد: «خلال خدمتى مع وزير الداخلية الأسبق أحمد رشدى، جرى تكليفنا برصد وجمع تحريات عن ملاك محلات الأحذية فى شارع سليمان جوهر، لأنهم يجلسون أمام محلاتهم طوال اليوم ولا يبيعون شيئًا طوال اليوم، وبالتتبع تبين أن هناك شخصًا يملك تلك المحلات، ويتاجر فى المخدرات، ويخفى نشاطه الإجرامى بتلك المشروعات كنوع من غسل الأموال». ولفت إلى أنه فى الماضى كان يجرى جلب المخدرات من لبنان، واليوم أصبح الاستيراد من أكثر من دولة، كما اختلفت طبيعة المواد المخدرة، ففى الماضى كان تاجر المخدرات يزرعها كالأفيون والبانجو، لكن الآن هناك الحبوب والمخدرات الصناعية. وقال: «الجيل الحالى من الشباب يحب التجربة، لذلك يقع فى فخ المخدرات، ثم يتحول لمدمن ويبدأ فى سرقة الأموال، أو يتورط بشكل شخصى فى الاتجار». وتابع: «فى السابق كان الصعيد أكثر الأماكن التى تنتشر فيها المخدرات، ولكن حاليًا انتشرت فى كل الأماكن، خاصة الجامعات والنوادى»، موضحًا أن التصنيع حاليًا يتم فى مصر، ما يجعل تتبع المخدرات أكثر صعوبة. وليد هندى: مدمن الآيس يمكن أن يقتل عائلة كاملة دون وعى قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إنه منذ عام ٢٠٠٩ تقريبًا بدأ انتشار المخدرات المصنعة، ويصل عددها الآن إلى ٧٠٠ نوع، أخطرها «الآيس»، أو «مخدر الشيطان»، وهو أخطر من الاستروكس والفودو، وسعره يصل إلى ١٥٠٠ جنيه، ويمكن أن يؤدى للوفاة من أول جرعة. وأشار «هندى» إلى أن كل المخدرات المصنعة متشابهة من حيث المواد المستخدمة، لكنها تختلف فى التركيز، موضحًا: «الآيس كان يستخدم فى الحرب العالمية، وهناك من استخدموه لإنقاص الوزن، وفى اليابان والفلبين استخدموه لعلاج الاكتئاب، ثم انتقل إلى الخليج، وفى النهاية إلى مصر». وأكد: «جرعة واحدة من الآيس كافية لحدوث الإدمان، فالجرعة الواحدة منه تشعر بالنشوة والإدمان، ويمكن تعاطيه عن طريق الفم أو الحقن، ويظل مفعوله فى الجسم نحو ٥ ساعات، وخلال تلك الفترة قد يرتكب المدمن جرائم كثيرة، لأنه يشعر بطاقة كبيرة ويكون سلوكه عدوانيًا.. يمكن أن يقتل أسرة كاملة دون وعى». وتابع: «الإدمان يسبب مجموعة من الأعراض النفسية الشديدة، خاصة الاستروكس والشابو، وقد يقرر المدمن الانتحار، أو يتعرض لنوبات هلع». وقال: «كما أن المدمن الذى يتعاطى المواد المخدرة المخلقة يصاب بفقدان الذاكرة والهلاوس، ولا يستطيع التحكم فى مشاعره.. يتحول مع الوقت إلى إنسان غير طبيعى، ويعتقد أن هناك من يدفعه لارتكاب الجرائم»، مشيرًا إلى أن الإدمان يقتل الخلايا العصبية. وشدد على أن «الشابو» يصيب الإنسان بالتشنجات ويجعل سلوكه عدوانيًا، ومعظم حالات الموت فى الطرق والحوادث تكون بسبب التعاطى والإدمان.وأوضح: «ليست لدى المدمن صلابة فى مواجهة الأزمات، وبالتالى حينما يشعر بالملل أو الفراغ لا يستطيع المواجهة، بل يهرب إلى المخدرات، ثم يهرب من الحياة».وتابع: «نرى الشاب المدمن يتحول إلى رجل عجوز، يفقد الوزن ولا يستطيع أن يأكل، ويصاب بنوبات غضب وتتساقط أسنانه».